الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ يناير ٢٠٢٠
بيدرسون يصل العاصمة دمشق وسط استمرار القصف المكثف على إدلب

على وقع العمليات العسكرية لنظام الأسد ضد المناطق المحررة في الشمال الغربي من سوريا، تشهد العاصمة دمشق حراكا سياسيا، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون غداً الأربعاء عددا من المسؤولين في حكومة المجرم بشار الأسد، بعد يوم واحد من مباحثات جرت الإثنين بين رئيس النظام بشار الأسد ومسؤولين روس رفيعي المستوى.

وذكرت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وصل إلى العاصمة السورية اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن لقاءات بيدرسون مع مسؤولين في حكومة النظام ستجري يوم غد الأربعاء.

وأشارت إلى أن بيدرسون سيرسل نائبه خولة مطر لتقديم إحاطة في مجلس الأمن الدولي عن الشأن السوري، الأربعاء.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق للاطلاع على موقف نظام الأسد من الجولة القادمة من مفاوضات اللجنة الدستورية، والتي توقفت بسبب تعنت النظام ومحاولته كسب الوقت لتعديل موازين السيطرة الميدانية من أجل فرض رؤيته في الدستور القادم للبلاد.

وكانت فشلت جولتان من اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية عقدتا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الفائت، لعدم وجود اتفاق على البرنامج أو جدول المباحثات. وانتهت الجولة الثانية دون اجتماع اللجنة المصغرة المؤلفة من 45 عضوا من النظام والمعارضة والمجتمع المدني، والمنوط بها وضع مسودة دستور تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويحاول المبعوث الأممي حث نظام الأسد على العودة مجددا إلى جنيف لمتابعة التفاوض حول الدستور مع المعارضة السورية التي تدرك جيدا أن النظام يماطل كعادته من أجل تمييع العملية السياسية، حيث يضع الحسم العسكري على رأس أولوياته.

وكان ملف اللجنة الدستورية حاضرا على طاولة مباحثات مفاجئة بين الجانب الروسي ونظام الأسد في العاصمة دمشق الاثنين، حيث اجتمع بشار الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.

وقالت وسائل إعلام النظام إن الاجتماع تطرق إلى العملية السياسية، مشيرة إلى أنه "تم التأكيد على دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور، بعيداً عن أي تدخل خارجي أو تسييس، تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها".

ويحاول النظام النأي بنفسه عن اللجنة الدستورية مدعيا أن الوفد الذي يرسله إلى جنيف "مدعوم منه ولكن لا يمثله"، في وقت لا يزال ينكر وجود معارضة له، حيث تصف وسائل إعلامه وفد المعارضة في جنيف بـ "الطرف الآخر"، ما يؤكد عدم رغبة النظام في المضي في العملية السياسية وفق قرارات الشرعية وخاصة بيان جنيف1 والقرار الدولي 2254، واللذين يدعوان إلى انتقال سياسي في سياق عملية متكاملة ووضع دستور جديد يقع في الصلب منها.

وفي حديث مع "العربي الجديد" أوضح يحيى العريضي عضو هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية "أن الجانب الروسي هو المسؤول عن عرقلة أعمال اللجنة الدستورية"، مضيفا: "موسكو هي المتحكمة بالنظام بشكل كامل".

وأشار إلى "أن روسيا حاولت منذ البداية الهيمنة على اللجنة الدستورية بدءا من اختيار الأعضاء إلى وضع آليات عمل في مسعى لتفصيل دستور سوري على مقاس مصالحها".

وأضاف أن الروس "دفعوا النظام للذهاب إلى جنيف لمناقشة الدستور ولكن لم يحصلوا على ثمن سياسي من المجتمع الدولي مقابل ذلك، من قبيل الانفتاح على النظام والبدء بإعادة الإعمار، وهو ما دفعهم إلى العرقلة".

وكشف العريضي عن أن الدعوة إلى انعقاد أعمال اللجنة في العاصمة دمشق "جاءت من قبل الروس"، مشيرا إلى أنهم (الروس) قالوا إن الاجتماعات ستتم تحت الحماية الروسية. ورجح المصدر نفسه عودة المعارضة والنظام إلى جنيف مرة ثالثة لمتابعة التفاوض حول الدستور، واستدرك قائلا: "ولكن لن تكون هناك نتيجة طالما استمر الروس بهذه المنهجية التي تقوم على تفصيل الدستور وفق مقاس مصالحهم".

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
واشنطن تعد خطة جديدة في شمال سوريا بعد الاحتكاكات مع روسيا

يتشاور الأمريكيون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من أجل التوصل إلى خطة جديدة لملء الفراغ في شمال شرق سوريا، وسط أنباء مؤكدة عن دفع أمريكي لعقد مفاوضات بين “قسد” وتركيا، من شأنها تخفيف التوتر، تمهيداً لانسحاب أمريكي من المنطقة.

وقال مصدر خاص مقرب من “قسد” لصحيفة "القدس العربي" إن الولايات المتحدة تسعى إلى استبدال تواجد قواتها العسكرية على الأرض بالمراقبة الجوية والسيطرة على أجواء شمال شرق سوريا، وذلك بعد تكرار الاحتكاكات المباشرة بين قواتها والقوات الروسية على الأرض.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة بدأت بإعداد خطة للانسحاب التدريجي من مناطق سيطرة “قسد”، تتضمن تشكيل إدارة جديدة للمنطقة، لا تسمح للروس الذين انتشروا في مناطق “قسد” بالاستفادة من “النفط”، على المدى القريب والبعيد.

وقال: “من الواضح أن روسيا استغلت الصفقة التي عقدتها مع تركيا، حيث عمدت موسكو على الفور إلى استقدام قوات كبيرة إلى المنطقة، وجهزت نفسها لأن تكون القوة الأكبر في المنطقة”، مضيفا أن روسيا التي نشرت منظومة دفاع جوي متطورة في مطار القامشلي، والتي أرسلت الطائرات العمودية (الهليكوبتر) والمدرعات إلى المطار ذاته، لتعزز بذلك موقعها الدفاعي والهجومي، أشعرت الولايات المتحدة بمدى فداحة الخطأ الذي ارتكبته بتغاضيها عن كل ذلك، وخصوصاً بعد تسجيل أكثر من احتكاك بين دورياتها والدوريات الروسية على الأرض.

وبغية الحد من ذلك، باشرت الولايات المتحدة بإعداد خطة جديدة على الأرض، تضمن المصالح الأمريكية في المنطقة التي باتت مهددة من الروس، تضمن بقاء سيطرة “قسد” على المنطقة، على أنها القوة المحلية الممثلة للإرادة الأمريكية.

وفي هذا الصدد، لفت المصدر إلى تأكيد مظلوم عبدي، زعيم “قسد”، لأكثر من مرة استعداد قواته للتفاوض مع تركيا.

وكان عبدي جدد تأكيد قواته الاستعداد للتفاوض مع تركيا، لتخفيف التوتر السائد بين الطرفين منذ سنوات، مضيفاً في تصريحات لموقع “المونيتور” أن “قواته بذلت قصارى جهدها لإصلاح المشاكل مع تركيا”، لافتاً إلى أن قواته أجرت محادثات مباشرة مع تركيا في الماضي، مبدياً استعداده للقيام بذلك مرة أخرى، كإشارة لبناء الثقة وحسن النية.

وحسب المصدر فإن الولايات المتحدة، شجعت “قسد” على ضرورة التوجه نحو إجراء مفاوضات جدية مع تركيا العضو في الناتو والحليف الاستراتيجي لواشنطن، بدلاً من العودة إلى النظام وروسيا، مؤكداً في المقابل أن من شأن توجه “قسد” لروسيا خسارة الولايات المتحدة لآخر أوراقها في سوريا.

وضمن هذا السياق، أشار المصدر ذاته، إلى الاجتماعات التي عقدها “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في إسطنبول مؤخراً، بهدف إجراء مصالحة بين أقطاب السياسة الكردية السورية.

وقال: “خلال الاجتماع أكد جيفري للمجلس الوطني على ضرورة عدم الانسحاب من الائتلاف المعارض، وأخبرهم بأن قسد ستأتي إليهم”، لافتاً في السياق ذاته، إلى الحراك الهادف إلى تمثيل “قسد” في هيئة التفاوض السورية.

وكشف المصدر عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى الشمال السوري، للاجتماع بقيادات “قسد” للشروع في بدء العمل بالخطة الجديدة.

وبسؤاله عن موقف تركيا من كل ذلك، أكد المصدر أن تركيا لا زالت تبدي اعتراضاَ على التفاوض مع “قسد”، ولا زالت تطالب بضمانات لفك ارتباط الأخيرة مع حزب “العمال الكردستاني” الذي تصنفه تركيا، حزباً إرهابياً، والتحول إلى حزب سياسي محلي بأجندة سورية.

وقال المصدر، إن “قسد” تعمل على تشكيل وفد للتفاوض مع تركيا، من شخصيات سورية لا علاقة لها بـ”العمال الكردستاني”، وذلك كبادرة حسن نية نحو تركيا.

وأكمل في هذا الخصوص، أن من مصلحة كل الأطراف الفاعلة في الشأن السوري احتواء “قسد”، نظراً لقوتها على الأرض، وصعوبة ملء الفراغ الناجم عن حلها، وقال: “لا يستطيع أي طرف تجاهل قسد”، وحتى روسيا تدرك تماماً أن قوات النظام غير قادرة على إدارة المنطقة، دون وجود “قسد”.

وفي تعليقه على ذلك، قال نائب رئيس “رابطة الأكراد السوريين المستقلين” رديف مصطفى، في حديثه لـ”القدس العربي” إن “الحديث عن مفاوضات سلام بين قسد وتركيا، ليس أمراً جديداً، إذ حصل وأن تم عقد مفاوضات بينهما، لكنها لم تفض إلى نتائج”.

وأضاف أنه من غير المستبعد أن تكون الولايات المتحدة في مرحلة إعادة ترتيب علاقتها مع “قسد”، بعد أن تحولت حماية الأخيرة إلى واحد من الأعباء الملقاة على عاتق واشنطن في سوريا”.

وقال: “اليوم، يبدو هناك معطيات جديدة، دفعت الولايات المتحدة إلى إعادة إدارة الأزمة في شمال شرق سوريا من جديد، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، لا سيما وأن توتر علاقاتها مع إيران، على خلفية مقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، أعطى انطباعاً بأن الانسحاب الأمريكي أمر لم يعد وارداً، وهي بصدد التركيز على محاربة نفوذ طهران في سوريا”.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
تركيا تعلن ترحيل أربعة دواعش فرنسيين إلى بلادهم

أعلنت وزارة الداخلية التركية، الثلاثاء، ترحيل 4 إرهابيين يحملون الجنسية الفرنسية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم ما زالت مستمرة، مضيفة أنه تم في هذا الإطار ترحيل 4 إرهابيين إلى فرنسا.

وكانت الوزارة أعلنت في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن تركيا "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة لحدوده مع سوريا

أرسل الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى ولاية هطاي الحدودية مع سوريا.

وبحسب مصادر أمنية تركية، فقد وصلت قافلة عسكرية لمركبات محملة بالدبابات إلى قضاء ريحانلي بولاية هطاي.

وأوضحت المصادر أنّ الآليات العسكرية أرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية على الحدود السورية.

وتأتي التعزيزات الجديدة، بالتزامن مع هجوم عنيف تشنه قوات الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على محافظة إدلب ومناطق غربي حلبـ والذي خلف مئات الشهداء والجرحى، وتسبب بنزوح مئات الآلاف.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 28-01-2020

حلب::
معارك شرسة ومتواصلة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، تصدت فيها فصائل الثوار لعشرات المحاولات لقوات الأسد التقدم والسيطرة على المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من تدمير 3 دبابات على جبهة الصحفيين وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميلشيات الإيرانية، كما قتلت وجرح العديد من العناصر على جبهات الراشدين وشويحنة والطامورة وخان طومان وخلصة.

استهدفت الميليشيات الإيرانية في سد شغيدلة جنوب حلب نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس بالرشاشات الثقيلة، وردت الأخير على مصدر النيران بـ10 قذائف مدفعية.

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الإشتباكات ومدن وبلدات وقرى كفرحمرة وخان العسل وخان طومان وكفرناها والهوتة وعينجارة وبشنطرة والحميرة وقبتان الجبل وزيتان والزربة ومناطق الصحفيين والراشدين، ما تسبب بسقوط شهيد في بشنطرة وشهيدة طفلة في عينجارة.


ادلب::
معارك عنيفة جدا على تخوم مدينة معرة النعمان بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على بلدة كفروما ما جعل المدينة الإستراتيجية محاصرة من 3 جهات، حيث تدور المعارك داخل الأحياء، كما تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك من تدمير عربة "بي أم بي" ورشاش "23" على جبهة كفروما وتدمير دبابة أثناء محاولة قوات الأسد إقتحام المعرة، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد.

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الإشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وكفروما وسراقب وكفرنبل وحاس ومعرة حرمة ومنطف وخان السبل والبارة وكفربطيخ وترملا واحسم وداديخ، ما أدى لسقوط شهيد من متطوعي الدفاع المدني في منطف، وأيضا إصابة متطوعين آخرين في خان السبل.

أنشأت قوات عسكرية تركية نقطة تمركز جديدة للقوات التركية في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي، والتي يبدو أنه سيتخذها نقطة مراقبة جديدة،، وذلك بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وسيارات عسكرية ولوجستية.


حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
قوات النظام وروسيا تبدأ استباحة "معرة النعمان" وحرب شوارع ضمن أحيائها

بدأت قوات النظام وروسيا وإيران بعد ظهر اليوم الثلاثاء، التوغل ضمن أحياء مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بعد تطويق المدينة مع ثلاث محاور، وتكثيف القصف على أحيائها لأيام عديدة دون توقف جواً وبراً.

وقالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، إن قوات الأسد بدأت عملية التوغل من المحور الشرقي للمدينة من جهة معسكر وادي الضيف وشرقي الأوتوستراد، وتحاول التوغل ضمن أحيائها وسط اشتباكات متقطعة مع فصائل الثوار المرابطة ضمن المدينة.

ولفتت المصادر إلى أن القوات المهاجمة سيطرت على الحي الشرقي من المدينة ووصلت لمشارف المشفى الوطني ودوار الدلة، وتتابع التقدم باتجاه وسط المدينة، في وقت تشهد اشتباكات على أكثر من محور، إلا أن كثافة القصف وتطويق المدينة يعيق وصول الإمداد للفصائل.


وكانت شهدت أطراف بلدة كفروما الواقعة غربي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، اشتباكات بين قوات الأسد وروسيا التي التفت على البلدة، وثوارها المرابطين على مشارفها ورفضوا الانسحاب منها.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق اليوم، إن قوات الأسد تقدمت لأطراف بلدة كفرومة منذ يوم أمس من جهة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، ونجح ثوار المنطقة بصد التقدم باتجاه البلدة، قبل أن تكثف القصف الجوي ليلاً على المنطقة وتعاود التقدم فجراً من محور أخر.

وبسيطرة قوات النظام وروسيا على بلدة كفروما، باتت مدينة معرة النعمان محاصرة من الأطراف الشرقية والشمالية والجنوبية والجنوبية الغربية، ولم يبق للمدينة إلا مدخل وحيد من الأطراف الشمالية الغربية باتجاه منطقة المقالع على الطريق العام المتجه لقرية حنتوتين.

وتسعى قوات الأسد وروسيا لتطويق المدينة من جميع المحاور قبل دخولها، بعد حملات إبادة شاملة استهدفتها طيلة الأشهر الماضية، وتسببت بتدمير المدينة وتهجير جميع سكانها بعد قتل وترهيب وارتكاب عشرات المجازر بحقهم، لتقوم بدخولها لاحقاً على أنقاض مبانيها المدمرة.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
معارك ضارية على جبهة كفروما وثوارها ينكلون بقوات الأسد وروسيا

تتواصل الاشتباكات على أطراف بلدة كفروما الواقعة غربي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بين قوات الأسد وروسيا التي التفت على البلدة، وثوارها المرابطين على مشارفها ورفضوا الانسحاب منها.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات لاتزال مستمرة على جبهات البلدة، حيث تمكنت مجموعات من ثوارها من ايقاع عدة مجموعات للنظام بكمائن عدة، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم، لم يتمكنوا من سحب الجثث حتى الساعة.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات لاتزال مستمرة على مشارف البلدة بعد توغل قوات الأسد وروسيا فيها، حيث تم تدمير عربيتي بي أم بي وقتل العديد من العناصر من طواقمها بواسطة قواذف الأربيجي.

وكان ثوار بلدة كفروما نشروا فيديو قبل يومين أكدوا فيه رفضهم الخروج من البلدة، وإصرارهم على المقاومة حتى اللحظة الأخيرة، في وقت تشهد المنطقة المحيطة بمدينة معرة النعمان تقدم سريع للنظام على عدة محاور لتطويق المدينة من كل الاتجاهات.

ولثوار كفروما بريف إدلب الجنوبي، تاريخ مشرف في مواجهة النظام وحلفائه، كانت تحكمها معسكرات النظام في الحامدية وحاجز الطراف والتي شهدت معارك عنيفة أعوام 2013 ومابعدها بعد تحرير البلدة، وسطر فيها أبناء البلدة والثوار من مختلف ريف إدلب على جبهاتها أكبر التضحيات.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق اليوم، إن قوات الأسد تقدمت لأطراف بلدة كفرومة منذ يوم أمس من جهة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، ونجح ثوار المنطقة بصد التقدم باتجاه البلدة، قبل أن تكثف القصف الجوي ليلاً على المنطقة وتعاود التقدم فجراً من محور أخر.

وبسيطرة قوات النظام وروسيا على بلدة كفروما، باتت مدينة معرة النعمان محاصرة من الأطراف الشرقية والشمالية والجنوبية والجنوبية الغربية، ولم يبق للمدينة إلا مدخل وحيد من الأطراف الشمالية الغربية باتجاه منطقة المقالع على الطريق العام المتجه لقرية حنتوتين.

وتسعى قوات الأسد وروسيا لتطويق المدينة من جميع المحاور قبل دخولها، بعد حملات إبادة شاملة استهدفتها طيلة الأشهر الماضية، وتسببت بتدمير المدينة وتهجير جميع سكانها بعد قتل وترهيب وارتكاب عشرات المجازر بحقهم، لتقوم بدخولها لاحقاً على أنقاض مبانيها المدمرة.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
تصريحات مثيرة لـ المقداد: "سوريا بخير" والأزمات الاقتصادية لا تطال إلا المواطنين..!!

نقلت صحيفة موالية للنظام جملة من التصريحات الصادرة عن نائب وزير الخارجية والمغتربين "فيصل المقداد"، حول الأوضاع الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الماضية.

وبحسب المسؤول في نظام الأسد فإنّ سوريا تتعافى وهي بدأت بعملية إعادة الإعمار، متضمناً مفهوم رواية الأسد الشهيرة "سوريا بخير" وذلك خلال تصريحات لقت صدى واسع من خلال مخالفة الواقع الحالي للبلاد وظهر ذلك من خلال ردة فعل عدد من متابعي الصفحات الموالية التي تناقلت التصريحات.

ويتغنى "المقداد" بقدرة بعض الشركات الهندية بإيصال مادة "البهارات" للأراضي السورية، زاعماً في ذلك كسر الإجراءات المفروضة على سورية التي لا تطول غير المواطنين لا سيما الأطفال والمرضى، حسب وصفه.

وهاجم نائب وزير الخارجية والمغتربين الولايات الأميركية التي جعلت المواد الأساسية من الأشياء التي يجب أن يحلم بها الأطفال، وليس من الأمور التي ينبغي أن تكون متوافرة، حسب زعمه، متناسياً إطباق نظامه على حصار المدن والبلدات الثائرة وقتل الأطفال خنقاً وتجويعاً خلال سنوات طويلة.

ردة فعل متباينة حول تصريحات المقداد حيث انقسم الموالين للنظام، إلى قراءة مزاعم المقداد كإعترافات ضمنية للسكان بعجز نظامه عن تأمين الخدمات الأساسية، يضاف إلى ذلك عدم تأثر المسؤولين بنظام الأسد بالأزمات الحالية بسبب نهب وسلب مقدرات البلاد، وبين من وجد في التصريحات الغباء والانسلاخ عن الواقع، حسب تعبيرهم.

في حين يزعم المقداد أن اتفاق خفض التصعيد في الشمال، ما زال سارياً، لكنه طالب جيش النظام بالاستمرار في الحملة العسكرية الوحشية ضدَّ مناطق المدنيين في أرياف إدلب وحلب، مدعياً أن عصابات الأسد تقود معارك مشرفة ضد أعداء الإنسانية.

هذا ويعيش المسؤولين بنظام الأسد انفصالاً عن الواقع متمثلاً في تناقض التصريحات وغرابتها إلى جانب تبني نظريات وروايات جدلية عبر وسائل الإعلام الموالية للنظام المجرم، ما يولد ردود فعل متباينة حول المواضيع المثارة من قبل شخصيات مقربة من النظام.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني والمعيشي وسط عجز النظام عن النهوض بمستوى الخدمات المتدني في وقت تستمر آلة القتل والتدمير الأسدية في عملياتها ضدَّ مناطق المدنيين شمال غرب البلاد.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
مصدر لـ شام: "الجولاني أمام اختبار أخير بإدلب لإنقاذ مادمره بغيه على الفصائل"

قال مصدر قيادي في فصائل الثوار بريف إدلب - فضل عدم ذكر هويته - اليوم الثلاثاء، إن قائد هيئة تحرير الشام الذي جرد معظم مناطق ريف إدلب وحلب من ثوارها وفصائلها وسلاحها، أمام اختبار أخير اليوم للدفاع عن تلك المناطق، وإنقاذ ما دمره بغيه هناك قبل وصول النظام وروسيا.

وحمل القيادي في حديث لشبكة "شام" وهو ضابط برتبة مقدم، "أبو محمد الجولاني" المسؤولية الأولى عن سقوط المناطق بريفي إدلب وحلب، منذ عامين وحتى اليوم، لافتاً إلى أن "الجولاني" تملك السيطرة على المنطقة وثرواتها وطرد باقي الفصائل قبل أن تسقط تباعاً بيد النظام وروسيا.

واعتبر القيادي أن سقوط المناطق تباعاً ينذر بكارثة كبيرة تستهدف إدلب وشمال سوريا بشكل عام، مع إصرار "الجولاني" على عدم زج قوته العسكرية الكاملة في المعركة، وإرسال مجموعات وقوات عسكرية قليلة مقارنة بالإمكانيات التي تملكها الهيئة، مؤكداً أن قوات الهيئة المشاركة قدمت بطولات وتضحيات كبيرة، ولكن الجولاني يمتنع عن مؤازرتها بالسلاح النوعي والعتاد اللازم لطبيعة المعركة الجارية.

وقال المصدر لـ "شام" إن الجولاني وحده يتحمل خسارة مناطق ريف حماة الشمالي وإدلب الشرقي وحلب الغربي، والتي شهدت حملات بغي منظمة من أرتاله العسكرية وقاتل فيها الفصائل بالدبابات، وجردهم سلاحهم طردهم من تلك المناطق التي غاب أهلها عن الدفاع عنها، وبالتالي باتت لقمة سائغة لروسيا والنظام.

ولفت المصدر القيادي إلى أن حملات البغي والاقتتال الداخلي وتشتيت قوة الثورة يتحملها تنظيم داعش والجولاني، وهما اللذان حاربا الفصائل العسكرية التي كانت تقاتل في تلك المناطق وجلها من أبنائها، قبل أن يحولهم لمشردين في مناطق درع الفرات ومنهم في دول اللجوء بعد أن فقدوا سلاحهم وتمت ملاحقتهم بجرم لم يرتكبوه.

وأوضح القيادي أن الوقت ليس مناسباً للطم والشجب، واستذكار الماضي والبطولات التي سطرتها فصائل الجيش الحر على جبهات طريق الموت وخان السبل والحامدية ووادي الضيف والتي سقطت خلال الأيام الماضية خلال ساعات قليلة، مطالباً الجولاني بزج قوته الحقيقية في المعركة.

وأشاد القيادي بالبطولات التي تقدمها فصائل الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية بينها قوات من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية وفصائل أخرى، معتبراً أن هؤلاء يمثلون الثوار الصادقين، في وقت يقبع المتخاذلين وفق تعبيره في المغاور والأنفاق يلاحقون المدنيين بلقمة عيشهم.

وفي خطابه الأخير، قال "أبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام في أول كلمة له بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنها نظام الأسد وحلفاءه على مناطق ريف إدلب الشرقي، إن سوريا قد تجاوزت مرحلة إسقاط النظام، وإنها باتت في "حرب تحرير واستقلال" من احتلال روسي إيراني غاشم، يستهدف "الدين والأرض والثروات".

وكانت شبكة شام قد نشرت سابقا تقريرا "نقلا عن مصادر في الهيئة" أن أن أميرها "أبو محمد الجولاني" رفض طلباً من قادة الفصائل الأخرى في ريف إدلب، لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لجبهات ريف إدلب، وحجته في ذلك أنه لايريد أن يخسر المزيد من المقاتلين كما حصل شرقي سكة الحديد.

ولفتت المصادر إلى أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت قوات عسكرية قليلة جداً لجبهات ريف إدلب، ورفضت إرسال المزيد من التعزيزات، والأسلحة الثقيلة، مطالبة باقي الفصائل بأن تتولى هي مسؤولة الدفاع عن ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

ويتذرع "الجولاني" وفق المصادر بأنه ليس طرفاً في أي اتفاق حول إدلب، وأنه لن يخوض معارك استنزاف تضعف الهيئة، وتسمح لباقي فصائل الجيش الوطني بالتغلب عليها في مرحلة لاحقة وإنما سيحافظ على قوة الهيئة وسلاحها شمال إدلب.

وكشفت المصادر عن اجتماع الجولاني مع عدد من قيادات الصف الأول والشرعيين خلال اليومين الماضيين، لبحث تقدم النظام بريف إدلب، مشيرة لوجود خلافات كبيرة بين الحاضرين على طريقة تعامل الجولاني مع الأمر ورفضه إرسال تعزيزات في وقت يطلب قادة عسكريون أن تضع الهيئة ثقلها العسكري كاملاً في المنطقة للدفاع عنها، كون تقدم النظام لن يجعلها في مأمن بمناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
تركيا .. اعتقال لاجئ سوري بتهمة التخابر مع "قسد" بولاية أضنة

اعتقلت السلطات التركية سورياً بتهمة التخابر مع تنظيم “قسد” في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، حيث تنشط الشرطة التركية وقوى الأمن في ملاحقة الخلايا التابعة لتنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية.

وقالت صحيفة حرييت، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن السوري “مصطفى قاسم / 53 عاماً” دخل الأراضي التركية متسللاً قبل عامين، حيث أقام وعائلته في قضاء سيهان بصفة “لاجئين سوريين”.

وأضافت الصحيفة أن قاسم عمل في تركيا بجمع معلومات لصالح “قسد” حول مكان تواجد عناصر مليشياها الفارين، وقام بتجنيد عناصر جدد في صفوف التنظيم، فيما يواصل شقيقاه نشاطهما داخل سوريا حتى الآن.

واعتقلت قوات الأمن المشتبه به بعد مداهمة منزله، وأحالته للتحقيق لدى مديرية الأمن، حيث قال في إفادته إن التنظيم أجبره على العمل لصالحه، واضطر لجمع تلك المعلومات خوفاً على حياته وعائلته.

وأُحيل الموقوف إلى المحكمة المناوبة عقب انتهاء التحقيق، حيث أمرت بإيداعه السجن إلى حين موعد محاكمته بتهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي”.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
منسقو استجابة سوريا يقدم تحديث لأعداد النازحين من إدلب وحلب خلال شهر

قدم فريق منسقو استجابة سوريا، تحديث لإحصاء النازحين الوافدين من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل بريف إدلب، حيث وصلت أعداد النازحين خلال 48 ساعة إلى 10,446 عائلة(60,377 نسمة)

وقدمت الإحصائية أعداد النازحين الخارجين من مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة الواقعة بين 16 يناير وحتى 28 يناير حيث وثقت الفرق الميدانية أعداد النازحين خلال تلك الفترة بواقع 18,406 عائلة (106,754 نسمة)، ليصل إجمالي النزوح خلال شهر يناير إلى 28,852 عائلة (167,131 نسمة)

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق، وبتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين في محافظة ادلب.

وطالب البيان المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا "غير بيدرسون" ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة ادلب، داعياً جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.

وطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها، لافتاً إلى الاستمرار في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة في كامل المناطق.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٠
قوات الأسد وروسيا تدخل كفروما وتطوق معرة النعمان من الجهة الغربية

سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران اليوم الثلاثاء، على بلدة كفرومة الواقعة في الأطراف الغربية من مدينة معرة النعمان بعد معارك استمرت لساعات مع أبناء البلدة وثوار المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الأسد تقدمت لأطراف بلدة كفرومة منذ يوم أمس من جهة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، ونجح ثوار المنطقة بصد التقدم باتجاه البلدة، قبل أن تكثف القصف الجوي ليلاً على المنطقة وتعاود التقدم فجراً من محور أخر.

وبسيطرة قوات النظام وروسيا على بلدة كفروما، باتت مدينة معرة النعمان محاصرة من الأطراف الشرقية والشمالية والجنوبية والجنوبية الغربية، ولم يبق للمدينة إلا مدخل وحيد من الأطراف الشمالية الغربية باتجاه منطقة المقالع على الطريق العام المتجه لقرية حنتوتين.

وتسعى قوات الأسد وروسيا لتطويق المدينة من جميع المحاور قبل دخولها، بعد حملات إبادة شاملة استهدفتها طيلة الأشهر الماضية، وتسببت بتدمير المدينة وتهجير جميع سكانها بعد قتل وترهيب وارتكاب عشرات المجازر بحقهم، لتقوم بدخولها لاحقاً على أنقاض مبانيها المدمرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى