كشف الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، في حوار مع قناة "الميادين" اللبنانية، أن بعض أسرى تنظيم "داعش"، التحقوا بقوات النظام السوري، وشاركوا في معاركها، لافتاً إلى أن هؤلاء العناصر الذين جرى أسرهم في سوريا، التحقوا بقوات النظام "بعدما فهموا أخطائهم".
ولفت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي، أوصى بـ"إصلاح أسرى داعش، والجماعات المحاربة ضد الحرس الثوري الإيراني، والمجموعات المقاتلة باسم إيران في المنطقة، بدل قتلهم".
واعتبر أن "بعض أسرى داعش من الشباب السوري التحقوا بصفوف جيش النظام للتكفير عن خطاياهم وشاركوا في السيطرة على دير الزور"، مؤكداً أن "النظام السوري استفاد من هؤلاء في تحرير الأراضي السورية، وفي هزيمة القوات التكفيرية الأخرى".
تجدر الإشارة إلى أن عناصر داعش ساهمت في مساعدة النظام السوري في السيطرة على الكثير من المناطق في سوريا، وحاربت فصائل الجيش الحر في وقت لم تشهد مناطقها اي مواجهات مع النظام، كما سهل النظام لمرات عديدة عبور عناصر داعش ضمن مناطق سيطرته دون التعرض لهم.
تناقلت مواقع موالية للنظام تفاصيل اتفاق بين ما يُسمى بـ"الشركة السورية للاتصالات" وبين شركة "نيان إلكترونيك"، الإيرانية بهدف تقديم أنظمة قدرة كهربائية خاصة بمراكز الهواتف، من قبل الأخيرة.
ولم تفصح شبكات النظام الإعلامية عن قيمة العقد المبرم بين الطرفين إلا أنها كشفت عن قيام "محمد سنكجولي"، مدير المبيعات والتسويق في الشركة الإيرانية بتوقيع العقد فيما مثل نظام الأسد "منير عبيد" الإداري في الشركة السورية للاتصالات.
من جانبه صرح "سنكجولي" لوسائل الإعلام الموالية قائلاً: أن هناك عدة مراحل للتنفيذ تبدأ بزيارة المراكز والمقاسم الهاتفية وإجراء المسح الميداني وإعداد مخططات الوضع الراهن، حسب وصفه ليصار إلى تنفيذ كامل الاتفاق المبرم عبر تلك المراحل.
وتابع قائلاً: تتعهد شركة "نيان إلكترونيك"، بإعداد التجهيزات والمعدات الكهربائية إلكتروميكانيكية اللازمة وتركيبها في أماكنها ووضعها بالخدمة بشكل متلاحق، عقب تأمين البنى التحتية والأعمال الإنشائية من قبل السورية للاتصالات، الطرف الآخر من الاتفاق.
هذا وينص الاتفاق الموقع حديثاً على استيراد البضائع الإيرانية من قبل الشركة المعنية بالعقد وقيامها بتركيب وتشغيل الأنظمة الكهربائية مع مدخراتها لاستبدال تجهيزات القدرة القديمة التي تشهد العديد من الأعطال، تزامناً مع تعطل الاتصالات لساعات يومياً.
وبحسب صفحات موالية للنظام فإن الحال لن يتغير إذ يروا أنّ الاتفاق تجاري بحت ولن يؤدي إلى تحسين واقع الاتصالات المزري، حيث يغلب على قطاع الاتصالات الهاتفية الغلاء الجنوني في الأسعار على الرغم من الأداء السيء للغاية، فضلاً عن مراقبتها والتجسس عليها من قبل مخابرات الأسد.
ويأتي ذلك بزعم المصادر ذاتها لاستبدال تجهيزات القدرة القديمة مع نقل الأحمال في عدة مراكز في فروع الاتصالات بالمحافظات وتقديم القطع التبديلية اللازمة للتشغيل، ما يشير إلى تزايد النفوذ الإيراني مع دخوله إلى قطاع الاتصالات في وقت كان المجال حكراً على نظام الأسد والمقربين منه.
وتسعى إيران للمسارعة في توقيع الاتفاقيات والعقود التي من شأنها تعزيز نفوذها في مناطق سيطرة النظام، كما لاحظ نشاطها المتزايد في المجالين الاقتصادي والتعليمي، ما يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل البلاد في ظل توسع النفوذ الإيراني من خلال الثقافة واللغة الإيرانية.
يذكر أن نظام الأسد يستفرد بشركات الاتصالات في سوريا عبر شركتي "أم تي أن" و "سيرتيل" حيث يستحوذ على الأخيرة "رامي مخلوف"، واجهة النظام الاقتصادية الذي ظهر مؤخراً ليؤكد حجز بعض أمواله من قبل نظام الأسد مقراً بأنه دفع مبالغ مالية ضخمة لرفع الحجز عن العائدات المالية الضخمة التي سلبها من قوت الشعب السوري.
قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، إن دمشق وافقت بوساطة روسية على البدء بمفاوضات سياسية، وإمكانية تشكيل "لجنة عليا" مهمتها مناقشة قانون الإدارة المحلية في سوريا، والهيكلية الإدارية لـ"الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أحمد قولها، إن لقاءات عقدت مع موفد روسي في قاعدة حميميم، إذ إن "المندوب الروسي جاء بتكليف من الخارجية الروسية، بعدما عقد اجتماعات مع الأطراف كافة في شمال شرقي سوريا، من قادة أحزاب كردية وشخصيات عربية ومسيحية، نهاية العام الماضي. ولذلك، فاجتماعنا الأسبوع الماضي مكمل للاجتماع الأول".
وأوضحت رداً على سؤال أن لقاءات حميميم كانت مطولة و"تضمنت مجموعة من الأسئلة في الجلسة الأولى، أبرزها كيفية تطوير الحوار، وهل نحن جزء من الحوار أم لا، وضمن أي أطار تتم هذه الحوارات".
وأضافت: "لا زلنا نناقش الأحرف الأولى من عملية المباحثات مع الحكومة السورية، وانتقال الحوار إلى مباحثات جدية يتطلب وضع أجندة وخطة عمل لمناقشة تفاصيلها من خلال لجان مختصة".
ولفتت أحمد إلى وجود "جدية من الروس في لعب دور الوسيط والضامن للعملية السياسية، وإطلاق مباحثات مع الحكومة، وتعهدوا بالضغط عليها للقبول بتسوية شاملة، ووعدت بترجمة هذه الوعود خلال الأيام المقبلة".
وأوضحت أنه "بعد انتهاء النقاشات في حميميم، سافرنا إلى دمشق باليوم التالي، وقابلنا اللواء علي مملوك (رئيس مكتب الأمن الوطني)، وعقدنا الاجتماع بحضور المبعوث الروسي".
وقالت أحمد رداً على سؤال: "كنا دائماً مستعدين لمرحلة المفاوضات، سواء كانت في جنيف أو مع الحكومة بشكل مباشر، لذلك عملنا على مسودة دستور، وغيرها من اللجان المختصة، ولدينا تصور واضح حول الحل، ويمكن أن يتم الحوار على قضايا منها سهلة مبسطة لفتح الطريق أمام حل القضايا المعقدة، لكن تبقى قضية حقوق القوميات فوق دستورية، وستبقى ملفاً حاضراً على الطاولة بشكل مستمر، وفي كل الأماكن». وزادت أن مكان الحوار ليس مهماً "وما يهم التوصل لتسوية ترضي الشعب السوري، وتلبي طموحاته في التغيير المنشود".
وأشارت إلى أن اللقاء مع حكومة النظام لم يتطرق إلى موضوع الثروات الطبيعية، و"بالطبع هو ملف له الدور الكبير في التأثير على العملية التفاوضية، ونرى من الضروري الاحتفاظ بها حالياً حتى نصل إلى خريطة سياسية للحل في سوريا بالكامل".
واعتبرت أن موضوع "قوات سوريا الديمقراطية" هو "عسكري يتولى مناقشته القادة والمسؤولون العسكريون من القوات. وفي حال التوصل إلى اتفاق شامل، ستكون هذه القوات جزءاً من منظومة الدفاع وحماية الدولة، لكن تحديد دورها ومناطق انتشارها وشكل انخراطها من المبكر الخوض في تفاصيله حتى نسمع الجانب الحكومي، وتصوره حول هذه القضايا".
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن من حق بيروت الحصول على تعويض من الدول التي أشعلت الحرب في سوريا، معتبرًا أن "المعاناة الراهنة التي يعيشها لبنان تفوق طاقة تحمّل دول كبرى".
وأضاف عون، في مقابلة مع مجلة "Valeurs actuelles" الفرنسية، أن "الأزمة كلفت لبنان حتى الآن نحو 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأضاف: "الفساد موجود في لبنان، ومحاربته تشكّل جزءًا أساسيًا من برنامج عملنا، تقدّمنا بمشاريع قوانين إلى المجلس النيابي، وهو يعمل على إقرارها لمحاربة الفساد، وبينها مشروع قانون استعادة الأموال المنهوبة".
وأردف: "نعاني من أزمة اقتصادية خانقة، والاقتصاد اللبناني تحوّل إلى اقتصاد ريعي منذ الوجود السوري في لبنان (1976: 2005)، ما جعل موازناتنا تتغذى بالديون، وخلق اقتصادًا غير منتج أدى إلى مضاعفة الدين العام".
ورأى أن "الحروب التي اشتعلت في عدد من الدول العربية المجاورة، والتي كان الإنتاج اللبناني يعبر من خلالها إلى المنطقة العربية، ساهمت بمضاعفة الأزمة الاقتصادية، التي تفاقمت أكثر مع العدد الكبير للنازحين السوريين، الذي فاق قدرة لبنان على تحمله، وبات عددهم مع اللاجئين الفلسطينيين يشكّل اليوم نحو نصف عدد سكان لبنان".
واعتبر أن "الكثير من المشاكل التي نعاني منها اليوم هي نتيجة الوضع السوري الحالي. والدول الغربية لا تجيز حتى المفاوضات المباشرة بهدف إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم"، لافتاً إلى أن "هؤلاء النازحون ليسوا أبدًا لاجئين سياسيين، بل نازحين نتيجة الأوضاع الأمنية التي شهدتها مناطقهم. والحرب انتهت الآن في هذه المناطق، وباتت آمنة، وعليهم أن يعودوا".
ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، احتجاجات شعبية غبر مسبوقة، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في 29 من ذلك الشهر، ويتخللها قطع طرقات وإغلاق مؤسسات عامة، رفضًا للأوضاع الاقتصادية المتردية، وللمطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمها المحتجون بالفساد الافتقار للكفاءة.
ويعاني لبنان منذ أعوام اضطراباً سياسياً واقتصادياً وخدماتياً بشكل كبير، وهناك عشرات المشكلات التي من المفترض أن يسعى مسؤولي لبنان الدولة الجارة التي احتضن السوريين أبنائهم إبان حرب تموز ولم يتوانى الشعب السوري من شماله حتى جنوبه في تقدم العون لهم، إلا أن مسؤولي لبنان لم يبق لهم قضية ومشكلة إلا قضية اللاجئين.
مواقع غربية ترصد تحليق طائرات تجسس أمريكية فوق القواعد الروسية بسوريا
كشفت مواقع غربية خاصة بمتابعة حركة الطيران لمرة جديدة، أن طائرتين تابعتين للقوات البحرية الأمريكية، حلقتا يوم أمس السبت، قرب القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، سبق أن حلفت لكرات عديدة في أجواء المنطقة.
وقالت المصادر إن طائرة دوريات مضادة للغواصات من طراز P-8A Poseidon، وطائرة استطلاع إلكتروني بعيدة ies IIالمدى من طراز EP-3E Ar أقلعتا من مطاريهما في إيطاليا واليونان وحلقتا لأكثر من ساعتين، على طول الساحل السوري.
وبحسب المصادر نفسها، فقد نفذت الطائرتان المذكورتان مهمتهما فوق المياه الدولية على مسافة تتراوح بين 35 و45 كلم من قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية، ومركز الدعم اللوجستي للأسطول الروسي في ميناء طرطوس.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام روسية، عن تحليق طائرة استراتيجية أمريكية مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk فوق الساحل السوري، حيث تملك روسيا قاعدتين عسكريتين، أبرزها حميميم، سبق لواشنطن أن نفذت طلعات مشابهة في المنطقة سراً.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المصادر الغربية المختصة بمراقبة حركة الطائرات، أن طائرة الاستطلاع المسيرة الأمريكية، التي أقلعت من قاعدة "سيغونيلا" في جزيرة صقلية الإيطالية، نفذت سلسلة من المهمات بالقرب من القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس وقاعدة "حميميم" الجوية (بريف اللاذقية)، مقتربة منهما، من حين إلى آخر، على مسافة تتراوح بين 35 و45 كلم.
ولفتت المصادر إلى أن التحليقات جرت على ارتفاع يناهز 16 كلم فوق المياه الدولية بشرق البحر الأبيض المتوسط، وأن الطائرة لم تنتهك حدود سوريا البحرية، مشيرة إلى أن العملية استغرقت أكثر من 10 ساعات وشمل مسارها أيضا السواحل الإسرائيلية واللبنانية، حيث كان بإمكان الطائرة أن تراقب ضواحي العاصمة السورية دمشق.
ويشير مراقبون إلى أن استخدام طائرة Global Hawk الاستراتيجية بالقرب من القاعدتين الروسيتين في سوريا يعد أمرا غير عادي، علما أن البنتاغون عادة ما يعتمد في هذه المهام على استخدام طائرات RC-135 المتخصصة في الاستطلاع الإلكتروني، وطائرات P-8A Poseidon المضادة للغواصات والتابعة للبحرية الأمريكية.
أما Globa Hawk فاستخدمت، حتى وقت قريب، في مهام استطلاعية قرب السواحل الروسية في البحر الأسود، وطوال خط التماس بين طرفي النزاع المسلح في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا)، وكذلك قرب الحدود الروسية في منطقة البلطيق.
وتخصص Global Hawk لخوض الاستطلاع الجوي الاستراتيجي على عمق كبير داخل أراضي العدو وخلال وقت طويل. وبإمكانها مراقبة مناطق شاسعة والكشف عن أهداف منفردة بدقة عالية.
ومن مواصفات الطائرة، التي يبلغ وزنها عند إقلاعها 15 طنا وتناهز المسافة بين طرفي جناحيها 40 مترا، أن تقوم بمهام استطلاعية على ارتفاع 18 كلم خلال 30 ساعة دون توقف. وتقدر قيمتها بـ 140 مليون دولار، أما تكلفة عملها خلال ساعة واحدة فتشكل 31 ألف دولار.
تسود حالة من الترقب شمال غرب سوريا لإعلان نتائج الاجتماع الروسي التركي يوم أمس في أنقرة، والذي يبدو أنه لم يتم التوصل لنتائج ملموسة بين الطرفين ورحل الملف للدراسة والاجتماع بعد أسبوع، في وقت يواصل الطيران الروسي قصفه وقتله المدنيين.
وانتهى لقاء جمع وفدين من تركيا وروسيا، السبت، بالعاصمة أنقرة، لبحث التطورات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، زفق "الأناضول"، إن اجتماع الوفدين ركز على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء ودفع العملية السياسية في سوريا، موضحة أن الوفدين ضمّا مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من كلا البلدين.
وذكرت المصادر أن نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ترأس الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، مشيرة إلى أن المباحثات التي تشكلت من جولتين، استغرقتا 3 ساعات.
وأوضحت أن المباحثات تناولت الأوضاع في إدلب، وركزت على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء في الميدان ودفع العملية السياسية، واختتمت بالقول إن الوفدين قررا عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
ومع غياب النتائج، يواصل الطيران الحربي الروسي تنفيذ غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، استهدفت عدة بلدات بريف حلب الغربي فجراً بينها بلدة كفرنوران، أوقعت شهيدان مدنيين وعدد من الجرحى.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الأسد وروسيا وإيران، عمليات التمهيد الناري على بلدات جنوب وغرب حلب، والتقدم على أكثر من محور، بعد تمكنها من السيطرة على مدينة سراقب والتوسع بريفها الشرقي وصولا لريف حلب الجنوبي.
هذا وتواصل تركيا الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة تضم أليات ثقيلة ودبابات ومدافع، وصلت لمشارف مدينة إدلب والمسطومة ومناطق أخرى، وسط استمرار تدفق الأرتال المدججة والتي تبعت تهدديات الرئيس التركي للنظام وإعطائه مهلة حتى نهاية شباط للانسحاب من حدود المنطقة المنزوعة السلاح.
خسرت الفتاة البريطانية من أصل بنغلاديشي شميمة بيغوم، والملقبة بعروشة داعش أولى جلسات استئناف قرار الحكومة تجريدها من جنسيتها البريطانية، واستندت المحكمة في قرارها تأييد تجريدها من الجنسية البريطانية إلى أنها لن تكون بلا جنسية، وأنها تستطيع اللجوء إلى بلدها الأم للحصول على جنسية والديها.
وكانت بيغوم، البالغة الآن 20 عاماً، قد غادرت لندن عام 2015، عندما كان عمرها لا يتعدى 15 عاماً، للانضمام إلى تنظيم «داعش»، إلى أن عثر عليها في مخيم للاجئين السوريين في فبراير (شباط) 2019، وقام وزير الداخلية السابق ساجد جاويد بتجريدها من جنسيتها البريطانية في وقت لاحق من الشهر نفسه.
وأفادت «لجنة استئناف الهجرة الخاصة»، وهي محكمة شبه سرية تنظر في قضايا الأمن القومي، بأنها تستطيع اللجوء إلى بنغلاديش للحصول على الجنسية.
وقال تسنيم أكونجي، محامي العائلة، لصحيفة «ذا إندبندنت»، إنها مواطنة بريطانية وليس لديها جواز سفر بنغلاديشي؛ مضيفاً أن الأسرة «أصيبت بخيبة أمل كبيرة» بسبب القرار. وأضاف: «نحن ندرس جميع السبل القانونية للطعن في هذا القرار».
ورفضت وزارة الداخلية التعليق على مزاعم أكونجي؛ لكنها قالت: «نحن لا نجعل الناس عديمي الجنسية. عائلة بيغوم من أصل بنغلاديشي»،وبموجب القانون الدولي، من غير القانوني حرمان المواطنين من الجنسية إذا كان ذلك سيؤدي إلى تركهم بلا جنسية.
وخلصت اللجنة في قرارها إلى أن الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً لن تترك بلا جنسية، وإلى أنها «بنغلاديشية الأصل» ويمكنها المطالبة بالجنسية البنغلاديشية من خلال والدتها. غير أنه في فبراير 2019، قالت وزارة الخارجية البنغلاديشية، إن بيغوم لم تكن يوماً مواطنة بنغلاديشية، وإنه من غير الوارد السماح لها بدخول البلاد.
وأفاد دانييل فيرن، محامي بيغوم، بأن موكلته «ستشرع فوراً في استئناف القرار على عجل وبصورة استثنائية»، مضيفاً أن المخاطر التي تواجه بيغوم قد زادت الآن، وأن «فرصتها في البقاء في بريطانيا كانت أفضل من قبل»، ولا تزال بيغوم تقيم في مخيم «روج» للاجئين في شمال سوريا.
أقرت اللجنة بأن وزير الداخلية السابق لم يعرض بيغوم لانتهاكات حقوق الإنسان بتركها في المخيم. وقال القاضي دورون بلوم الذي أعلن قرار المحكمة، إنه على الرغم من عدم معرفة كيفية سير بيغوم في إجراءات التقاضي في لندن بينما تقيم في سوريا، فإن هذه الصعوبات لا تعني أن قرار وزير الداخلية ينبغي إلغاؤه.
حلب::
جرت معارك عنيفة جدا على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من تدمير دبابتين وعطب جرافة مجنزرة وإسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد على محور الصحفيين، واستهدفت معاقل قوات الأسد على محور الصحفيين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة، وتمكنت أيضا من قتل وجرح مجموعة من عناصر الأسد على محور جبهة بانص بعد استهدافهم بصاروخ "م.د"، واستهدفت مجموعة من قوات الأسد على محور خان طومان بصاروخ موجه، وتصدت الفصائل لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري الزربة والكلارية، وأجبرتهم على التراجع، بينما تمكن الأخير من السيطرة على قرية العيس وتلتها وقرى رسم العيس وتل باجر ومريودة وتل حدية والبوابية وكوسينا وجب الكاس والشيخ احمد وجب وأم عتبة ومنطقة الإيكاردا، وبذلك باتت نقطة المراقبة التركية في تلة العيس محاصرة من قبل قوات الأسد.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت بلدات وقرى كفر نوران وحريتان وكفر حمرة وخان العسل والبوابية وكفرحلب، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين، ما أدى لإصابة شخصين فقط.
إدلب::
جرت معارك عنيفة على جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة الطليحة، وأوقعت العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، ودمرت دبابة واغتنمت أخرى، بينما استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد على محور كراتين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدات وقرى معارة النعسان وتفتناز وبنش وشلخ وسرمين، دون وقوع إصابات بين المدنيين، كون هذه المناطق خالية من سكانها بعد نزوحهم منها.
دخل رتل عسكري كبير جدا على إدلب عبر معبر كفرلوسين، وهو الأضخم على الإطلاق، حيث ضم قرابة ال300 عربة مصفحة ودبابة وآليات ثقيلة، وأكثر من3000 من عناصر الجيش التركي، وثبتت هذه القوات نقطة تمركز جديدة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة قرية الحويز بالريف الغربي بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب اثنين آخرين بجروح جراء انفجار دراجة نارية في شارع النوفيتات بمدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان على حاجز الفرقة 17 شمال الرقة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
قتل عنصرين من "قسد" وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط مزرعة بدر شمال شرقي الرقة.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في قرية الطويلة غربي مدينة تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل 3 من قوات الأسد وإصابة آخرين.
اعتقلت "قسد" عدداً من النساء في القسم الأول بمخيم الهول بالريف الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية أم الكيف التابعة لناحية تمر بقذائف المدفعية.
انتهى لقاء جمع وفدين من تركيا وروسيا، السبت، بالعاصمة أنقرة، لبحث التطورات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، لوكالة لأناضول، إن اجتماع الوفدين ركز على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء ودفع العملية السياسية في سوريا، موضحة أن الوفدين ضمّا مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من كلا البلدين.
وذكرت المصادر أن نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ترأس الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، مشيرة إلى أن المباحثات التي تشكلت من جولتين، استغرقتا 3 ساعات.
وأوضحت أن المباحثات تناولت الأوضاع في إدلب، وركزت على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء في الميدان ودفع العملية السياسية.
واختتمت بالقول إن الوفدين قررا عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات الأسد وروسيا، بجانب المجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية لإيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن قواتها العاملة في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، تقوم بالرد اللازم على التحرشات المتواصلة لإرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
وقالت الوزارة في بيان، إن التنظيم الإرهابي يواصل انتشاره في المناطق الواقعة شرق وغرب منطقة عملية "نبع السلام"، رغم التفاهم المبرم مع روسيا حول انسحابهم.
وأشارت إلى أن الإرهابيين مستمرون في تحرشاتهم عبر إطلاق النار من تلك المناطق، نحو القوات العاملة في منطقة "نبع السلام"، وأكدت أنه يتم الرد اللازم على تلك التحرشات.
كما أعلنت الوزارة في بيان آخر، استسلام 5 من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" ممن فروا من شمال سوريا.
وأضافت أن الإرهابيين الخمسة سلموا أنفسهم للقوات الأمنية في كل من المخافر الحدودية في نصيبين بولاية ماردين، وسوروج في ولاية شانلي أورفة، جنوب شرق تركيا.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا بسوتشي في 22 من الشهر ذاته.
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في طهران.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إن ظريف وبيدرسون تبادلا وجهات النظر حول المسار السياسي وآخر المستجدات في سوريا.
ولفت ظريف إلى أن الأزمة في سوريا لا يمكن حلها إلا عبر الطرق السياسية.
كما بحث بيدرسون التطورات في سوريا، مع عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين، فضلا عن مباحثاته مع ظريف.
حلب::
جرت معارك عنيفة جدا على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من تدمير دبابتين وعطب جرافة مجنزرة وإسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد على محور الصحفيين، واستهدفت معاقل قوات الأسد على محور الصحفيين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة، وتمكنت أيضا من قتل وجرح مجموعة من عناصر الأسد على محور جبهة بانص بعد استهدافهم بصاروخ "م.د"، واستهدفت مجموعة من قوات الأسد على محور خان طومان بصاروخ موجه، وتصدت الفصائل لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري الزربة والكلارية، وأجبرتهم على التراجع، بينما تمكن الأخير من السيطرة على قرية العيس وتلتها وقرى رسم العيس وتل باجر ومريودة وكوسينا وجب الكاس والشيخ احمد وجب وام عتبة، وبذلك باتت نقطة المراقبة التركية في تلة العيس مراقبة من قبل قوات الأسد.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت بلدات وقرى كفر نوران وحريتان وكفر حمرة وخان العسل والبوابية، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين، ما أدى لإصابة شخصين فقط.
إدلب::
جرت معارك عنيفة على جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة الطليحة، وأوقعت العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، ودمرت دبابة واغتنمت أخرى، بينما استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد على محور كراتين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت بلدات وقرى معارة النعسان وتفتناز وبنش، دون وقوع إصابات بين المدنيين، كون هذه المناطق خالية من سكانها بعد نزوحهم منها.
دخل رتل عسكري كبير جدا على إدلب عبر معبر كفرلوسين، وهو الأضخم على الإطلاق، حيث ضم قرابة ال300 عربة مصفحة ودبابة وآليات ثقيلة، وأكثر من3000 من عناصر الجيش التركي، وثبتت هذه القوات نقطة تمركز جديدة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة قرية الحويز بالريف الغربي بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب اثنين آخرين بجروح جراء انفجار دراجة نارية في شارع النوفيتات بمدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان على حاجز الفرقة 17 شمال الرقة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
قتل عنصرين من "قسد" وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط مزرعة بدر شمال شرقي الرقة.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في قرية الطويلة غربي مدينة تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل 3 من قوات الأسد وإصابة آخرين.
اعتقلت "قسد" عدداً من النساء في القسم الأول بمخيم الهول بالريف الشرقي.