الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ نوفمبر ٢٠١٩
إيطاليا تستجيب لعقوبات واشنطن وتوقف رحلات شركة "ماهان" الإيرانية

كشفت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، أمس الجمعة، عن توقيف رحلات شركة طيران "ماهان" الإيرانية المصنفة على قائمة العقوبات الأميركية بسبب تورطها في دعم الإرهاب، لافتة إلى أن "ماهان" ستقوم بإنهاء رحلاتها إلى إيطاليا خلال مهلة 45 يوما، وذلك بناء على قرار حكومي أعلنه وزير الخارجية الإيطالي لويجي ديمايو قبل حوالي شهر.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على شركة خطوط "ماهان" الإيرانية، التي لعبت دورا أساسيا في دعم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ووكلائه الإقليميين عن طريق نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال.

وسبق أن اتخذت كل من فرنسا وألمانيا قراراً بإلغاء رحلات "ماهان" منذ أن تم تصنيفها في قائمة العقوبات العام الماضي، وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أشاد بقرار إيطاليا، في تصريحات له يوم الأربعاء الماضي، قائلاً إن "أوروبا بدأت تدرك تدريجياً طبيعة السلوك الإيراني".

واعترف قائد في فيلق القدس الإيراني في وقت سابق، باستخدام الطائرات المدنية في نقل الجنود إلى سوريا، في حين أدرجت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شركات خطوط الطيران الإيراني العديدة على قائمة عقوبات، بسبب استخدامها في نقل الجنود والعتاد والصواريخ إلى سوريا واليمن والعراق ومناطق الصراع الأخرى في المنطقة.

وكان حذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية شركات الطيران المدني من التعرض للعقوبات، في حال تعاملت مع الخطوط الإيرانية سواء في عمليات النقل غير المصرح بها أو البضائع أو التكنولوجيا أو الخدمات المرتبطة بإيران.

ومنذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 11 كياناً وأفراداً قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة "ماهان" بما في ذلك البنك الذي يقدم الخدمات المالية وشركات الواجهة التي تقوم بشراء قطع غيار الطائرات ووكلاء المبيعات العامة، التي قدمت تلك الخدمات في ماليزيا وتايلاند وأرمينيا.

كما صنفت الولايات المتحدة أيضاً خطوط "قشم فارس"، وهي شركة نقل بضائع تجارية تسيطر عليها "ماهان"، حيث تعتبر ميسِّرا رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أوائل عام 2019 تحت إشراف سلطات مكافحة الإرهاب.

وأكدت الخزانة الأميركية أنه بالإضافة إلى نقل الأسلحة والمقاتلين في الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام مطار ماهان من قبل الحرس الثوري في مارس 2019 لنقل جثث المقاتلين الذين قضوا في القتال في سوريا إلى عدة مطارات في إيران.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
تركيا تعتزم تسليم هولندا اثنتين من نساء داعش دخلتا من سوريا بطريقة غير قانونية

كشفت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت، عن نية السلطات الأمنية التركية ترحيل مواطنتين هولنديتين من زوجات عناصر تنظيم "داعش"، جرى توقيفهما عقب دخولهما الأراضي التركية من سوريا بطريقة غير قانونية.

ولفتت إلى أن السلطات الأمنية في تركيا قامت بتسليم المواطنتين الهولنديتين للمديرية العامة لإدارة الهجرة، وذلك لاتخاذ إجراءات ترحيلهما، لافتة إلى أن "كوثر. س" و"فاطمة. هـ" تعرفتا من هولندا عام 2013 على اثنين من عناصر "داعش" عبر الإنترنت، وجاءتا إلى تركيا ومنها إلى سوريا للزواج منهما.

وأوضحت المصادر أن "كوثر" و"فاطمة" عبرتا إلى سوريا بطريقة غير قانونية باستخدام قضاء "ريحانلي" التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، المتاخمة للحدود السورية، مؤكدة أن "كوثر" و"فاطمة" تزوجتا من عنصري "داعش"، وأنجبت الأولى طفلين والأخيرة طفلا واحدا، وقتل أحد الزوجين جراء هجوم بقذيفة هاون، والآخر في حادث سير.

ولفتت إلى أن "كوثر" و"فاطمة"، أرادتا في وقت لاحق العودة إلى هولندا مع أطفالهن، وتقدمتا بطلب إلى السفارة الهولندية لدى أنقرة، بعد الدخول من سوريا إلى تركيا بطريقة غير قانونية بمساعدة أقاربهن.

وتواصلت السفارة الهولندية مع السلطات التركية، لتتمكن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة من توقيف "كوثر" و"فاطمة"، وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام هولندية أن حكومة البلاد بدأت إجراءات لتجريد "فاطمة. هـ" من الجنسية لعرقلة عودتها إلى هولندا، حيث لا تبدي الحكومة الهولندية ترحيبا بعودة مواطنيها المنتمين لـ "داعش".

وفي وقت سابق قالت مصادر إعلام هولندية، إن محاميان هولنديان، رفعا دعوى قضائية ضد حكومة البلاد من أجل استعادة 23 إرهابية هولندية من تنظيم "داعش" و56 طفلًا محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا على وجه السرعة، بحسب هيئة الإذاعة الهولندية "إن.أو.إس"

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
"تايمز: حظر الأسلحة الكيميائية رفضت التحقيق بمزاعم استخدام تركيا للفوسفور الأبيض بعملية "نبع السلام"

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت التحقيق في مزاعم استخدام القوات التركية للفوسفور الأبيض ضد المدنيين في إطار حملتها الأخيرة بشمال شرقي سوريا.

وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم السبت، أن المنظمة الأممية رفضت فحص العينات من بعض المدنيين الذين قيل إنهم تعرضوا لهجمات بمادة كيميائية محظور دوليا استخدامها في العمليات القتالية، وذلك بدعوى أن هذه الحالات تخرج عن إطار صلاحياتها.

وذكرت المنظمة في بيان أصدرته ردا على أسئلة الصحيفة أن تلك الإصابات جاءت بسبب خصائص الفوسفور الحرارية وليست الكيميائية، قائلة إن حالات استخدام هذه المادة لإقامة ستار دخان أو لغرض الإضاءة أو كأسلحة حارقة تعد خارج نطاق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العينات المتأثرة بعامل الوقت والتي أخذها فريق طبي كردي من المصابين الذين نقلوا للعلاج في إقليم كردستان العراق لا تزال موجودة هناك داخل ثلاجة خاصة.

وجاء هذا البيان بعد أسبوعين من تأكيد المنظمة أنها على دراية بشأن الأنباء عن استخدام القوات التركية قنابل الفوسفور الأبيض في عمليتها ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات، وتعمل على جمع معلومات حول هذه الحالات.

ونقلت الصحيفة عن خبراء رفضوا الكشف عن أسمائهم قولهم إن رفض منظمة حظر الكيميائي لفحص العينات جاء في ضوء معارضة حلف الناتو لهذه الخطوة، وخاصة أنه يأمل في إعادة بناء الثقة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب في قمة الحلف المقبلة في لندن الشهر المقبل، والحلف ليس مهتما الآن بإلقاء مزيد من اللوم على أنقرة بشأن حملتها الأخيرة في شمال شرقي سوريا.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
وزير الداخلية التركي: تركيا "ليست فندقًا لعناصر داعش"

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم السبت، إن بلاده "ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى"، و ذلك في تصريحات صحفية عقب زيارته معرض "الإنتاجية والتكنولوجيا" في أنقرة.

ولفت صويلو، أن تركيا نقلت عناصر "داعش" الأجانب الذين جرى ضبطهم في رأس العين وتل أبيض، خلال عملية "نبع السلام"، إلى سجون محصنة بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا.

وأكد أنه بعد احتجاز هؤلاء لفترة في تلك السجون، سيتم إرسالهم إلى البلدان التي ينتمون إليها، لافتاً إلى أن دولا تتملص من استلام رعاياها المنتمين لـ"داعش"، عبر إسقاط الجنسية عنهم.

وأضاف: "لا يمكن قبول تجريد عناصر داعش من الجنسية وإلقاء العبء على عاتق الآخرين فهذا تصرف لا مسؤول".

وأوضح أنه ليست هولندا فقط من تجرد إرهابيي "داعش" من الجنسية، وبريطانيا أيضا تقوم بذلك، "فالجميع يلجأ لأسهل السبل" بهدف التملص من المسؤولية الملقاة على عاتقه، مشدداً على أن "تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".

وكانت قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الدول الأوروبية لم تبد اهتماما كبيرا باستعادة المسلحين الأسرى، وأعربت بعض تلك الدول عن استعدادها لمساعدة النساء والأطفال من عوائل المسلحين في العودة، لكن فقط إذا لجؤوا شخصيا إلى قنصلياتها، ما يعد أمرا مستحيلا تقريبا دون المساعدة القنصلية.

وعادت قضية "الدواعش" المحتجزين شمال شرقي سوريا إلى رأس الأجندة الدولية في الأيام الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، في وقت استخدمت "قسد" ملف المحتجزين الدواعش لتحريك الدول الأوربية ضد العملية.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا تطالب الفصائل بوقف اختطاف الموظفين الإنسانيين في الشمال السوري

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال المسؤول الاعلامي في مؤسسة الأمين للمساندة الانسانية "ياسر الطراف" منذ تسعة أيام على أحد الحواجز العسكرية في ريف حلب الغربي.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني.

ولفت إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري.

وأكد المنسقون أن العديد من المختطفين وبعد تلفيق التهم إليهم يجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للخروج من معتقلات الفصائل العسكرية عن طريق ذويهم أو المنظمات العاملين بها مما يسبب توقف البرامج والمشاريع في المنظمات.

ودعا البيان كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف، مشيراً إلى أن تلك الأعمال الغير مسؤولة تسبب ضررا كبيرا للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات بشكل متلاحق.

يأتي ذلك في وقت تواصل القوة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، ممارسة سطوتها الأمنية على العمل والنشطاء الإعلاميين في الشمال المحرر، من خلال الإغراق في عمليات الاعتقال والملاحقة الأمنية، للنشطاء والعاملين في المجال الإنساني حتى

وفي 25 تشرين الثاني، قامت عناصر الهيئة، باعتقال ثلاث مدنيين بينهم ناشطين إعلاميين من بلدات كفرنبل وحاس بريف إدلب وهم "الناشط ياسر الطراف"، ومهند وحمودي الداني" وذلك على طريق دير بلوط بريف إدلب الشمالي.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
إرهاب "قسد" يستهدف تل أبيض بسيارة مفخخة ويوقع 15 شهيداً مدنياً

انفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.

وقال مراسلنا في المنطقة أن المففخخة انفجرت وسط سوق شعبي بالقرب من محطة محروقات الغام في مدينة تل أبيض، ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 15 شهيدا وعشرات الجرحى.

وأكد مراسلنا أن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى الموقع وعملت على نقل الشهداء والجرحى إلى مشافي المدينة، والحالات الخطيرة جدا تم نقلها إلى داخل تركيا لتلقي العلاج الأفضل والأسرع.

وقبل يومين وقع إنفجار أيضا في سوق الهال بمدينة عفرين وخلف 7 شهداء وأكثر من 20 جريحا، وشهدت أيضا مدينة سلوك مفخخة الأثنين الماضي وأدت لسقوط شهداء وجرحى.

ودأبت ميليشيا "قسد" على استهداف مناطق سيطرة الجيش الحر في منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" ومؤخراً في منطقة "نبع السلام" بعد اندحارها من تلك المناطق، إلا أنها تعمل على نشر الفوضى وخلخلة الوضع الأمني فيها واستهداف المناطق المدنية والأسواق بالدراجات والسيارات المفخخة عبر الخلايا التابعة لها.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قضاة سوريون ينظرون بدعاوى قضائية لمتهمين من "داعش وقسد" بمحاكم عفرين

قالت صحيفة “يني شفق” إن 24 قاضياً سورياً شرعوا بالنظر في دعاوى عناصر تنظيمي الدولة وقسد، الذين أُلقي القبض عليهم في عفرين قبل عام ونصف ضمن إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية.

وأضافت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن عناصر التنظيمين يواجهون تهماً بالإرهاب وفقاً لما ينص عليه القانون السوري، ويمثلون أمام القضاة العرب والأكراد برفقة محاميهم التزاماً بالمعايير القانونية.

كما نقلت الصحيفة بعض اعترافات المتهمين، حيث أشارت المدعوة “زينب ديمان”، التي اعتقلت خلال محاولتها العبور من تل رفعت إلى عفرين بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، إلى أن زوجها قُتل قبل 9 أشهر خلال اشتباك وقع في منطقة البحوث بمحافظة حلب، ما دفعها للتخفي داخل أحد مخيمات النازحين.

وأضافت المتهمة أن التنظيم أجبرها على ارتداء “حزام ناسف” لفترة طويلة، وذلك في سبيل أن تتمكن من تفجير نفسها برفقة طفليها فيما إذا أُلقي القبض عليها، وأردفت أنها كانت تحمل المسدس الذي ضُبط بحوزتها بغرض حماية النفس.

بدوره أضاف الطبيب “عثمان محمد” إلى أن صديقه الطبيب أيضاً طلب منه القدوم إلى سوريا بهدف تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين، وتابع قائلاً: “لم أكن أعلم بوجود تنظيم الدولة هنا، لقد جئت إلى إدلب بغرض مساعدة ضحايا الحرب، من ثم ذهبت إلى الرقة وعملت هناك لفترة، كنت أحصل على 500 دولار (بشكل شهري)، قمت بمعالجة المدنيين إضافة إلى مقاتلي التنظيم”.

يجدر الذكر إلى أن المجلس المحلي في مدينة عفرين يحتجز المحكومين والمتهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية داخل مبنى حكومي تحرسه عناصر من الشرطة المحلية، ويتواجد اليوم في سجن عفرين 270 محكوماً ومتهماً، بينهم 18 عنصراً من تنظيم الدولة (5 محكومين و13 متهماً)، و91 عنصراً من تنظيم “ب ك ك” (24 محكوماً و67 متهماً).

أما في سجون “درع الفرات”، فيتواجد 168 عنصراً من تنظيم الدولة (52 محكوماً و116 متهماً)، إضافة إلى 261 عنصراً من مليشيات قسد (46 محكوماً و215 متهماً).

هذا ومن بين عناصر تنظيم الدولة المسجونين 147 سورياً، و7 روسيين، و4 عراقيين، و3 سعوديين، وتونسيين اثنين، ومصري، وأردني، وجزائري، وباكستاني، ومواطن واحد فقط من أذربيجان، وختمت الصحيفة بالإشارة إلى وجود 3 نساء تحتفظن بأطفالهن داخل السجون.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
طائرات روسية تستهدف قرية جبالا جنوبي إدلب وترتكب مجزرة بحق المدنيين

استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم السبت، قرية جبالا بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، مسجلاً مجزرة جديدة بحق المدنيين، في سياق استمرار عملية التصعيد الجوي التي تمارسها روسيا بحق بلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي.

وقال نشطاء إن الطيران الروسي استهدف منزل سكني لمدنيين، تسبب القصف بمجزرة بحق عائلة كاملة أكثر من خمسة أفراد، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم بصعوبة جراء رصدها واستهدافها من الطيران الروسي والاستطلاع.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الدفاع انتشلت أشلاء الضحايا من تحت أنقاض المبنى المدمر، في وقت قامت الطائرات الحربية الروسية وطائرات الاستطلاع برصد الموقع واستهداف محيطه لمنع وصول الإسعاف.

وارتكبت الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام خلال الأسابيع الأخيرة العديد من الانتهاكات بحق المدنيين، مسجلة مجزرة في سوق الهال ببلدة الجانودية، وضحايا في بداما وحاس وكفرنبل وكفرسجنة، وسط استمرار القصف اليومي.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
ترامب يجدد تأكيده الاحتفاظ بمواقع آبار النفط شرقي سوريا

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وسيعمل على توزيعه، وذلك في خطاب مع أنصاره في ولاية "ميسيسيبي"، جنوبي الولايات المتحدة، أمس الجمعة.

وقال ترامب في خطابه: "ليس علينا الدفاع عن الحدود بين تركيا وسوريا، لقد كانوا يتقاتلون لآلاف السنوات، ولكن ما فعلناه نحن هو الاحتفاظ بالنفط"، لافتاً أنه "سنقوم بتوزيع النفط، وسنساعد الأكراد وأشخاصاً آخرين، كما سنساعد أنفسنا إذا كان ذلك مسموحاً".


وقبل انطلاقه إلى "ميسيسيبي" قال ترامب في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة: إنني "أرغب في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين بسوريا إلى منازلهم"، مضيفاً: "وليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم، لقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط، ونحن نتعاون مع الأكراد".

ويوم الأحد 27 أكتوبر 2019، قال الرئيس ترامب أثناء حديثه عن النفط السوري: "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك (سوريا) والقيام بذلك بشكل صحيح.. وتوزيع الثروة".

وأشار ترامب إلى أن حماية آبار النفط "تحرم تنظيم الدولة مِن عوائده، في حين سيستفيد منه الأكراد، وممكن أن تستفيد الولايات المتحدة منه أيضاً"، مضيفاً أن "النفط غذّى تنظيم الدولة وعملياته، ويجب أن نأخذ حصتنا الآن".

وسبق أن تعهد ترامب، في وقت سابق، بأن بلاده لن تسمح لتنظيم الدولة، الذي يتشكّل مجدّداً، بالاستيلاء على حقول النفط شمال شرقي سوريا، مضيفاً أنه سيحتفظ بـ"عدد صغير" مِن القوات الأمريكية في سوريا.

وكانت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانوني بأكثر من 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تفرض العقوبات وتقوم بتجاوزها بتهريب النفط، لافتة إلى أن تصرفات الجيش الأمريكي غير قانونية.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
"داعش" تخفي هوية خليفتها الجديد بعد مقتل "البغدادي"

أعلن تنظيم الدولة قبل يومين، تولية خليفة جديدة للتنظيم بعد إقراره بمقتل أبو بكر البغدادي مؤسسة التنظيم وخليفته، إلا أنه أخفى هوية الخليفة الجديد وتركه غامضاً مجهولاً، مكتفياً بالإشارة إلى اسمه الحركة والمعروف بـ الشيخ "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي"

واعتبرت صحيفة "إندبندنت عربية"، في تقريرها الذي أعده الكاتب مصطفى الأنصاري، أن التسجيل الذي نشره التنظيم بإقرار مقتل زعيمه، وإعلان زعيم جديد، ينسجم مع طبيعة تنظيم الدولة وكذلك مع شخصية مديرها الجديد، الذي تردد أنه كان يلقب بين أوساطه بـ"المدمر"، لدرجة إسرافه في العنف، وفق قوله.

ورأى أن "إخفاء هويات الرموز عند التنظيمات الجهادية ليس أصلا باعتباره يقلل من صدقيتها، إلا أن داعش هذه المرة أخفت هوية خليفتها، ولكن في محاولة التأكيد على شرط شرعيته الدينية، حرصت على إبراز أنه هاشمي قرشي".

ولفتت الصحيفة إلى أن "أحد الوصفين بأنه هاشمي قرشي يكفي عن الآخر، فكل هاشمي قرشي بديهيا، إلا أن التنظيم أراد إبعاد الشك عن كون زعيمه الجديد ليس من بيت نبي المسلمين وقبيلته. بل إن داعش لتأكيد هذه القضية خلعت على المتحدث الرسمي لقب الهاشمي القرشي أيضا"، واعتبر أن "الأمر إن لم يكن يعزز الشكوك في صحة النسب المزعوم فإنه لا ينفيها".

وكان الباحث في جامعة سوانسي، أيمن التميمي، الذي يركز على تنظيم الدولة قال لوكالة "رويترز" إن الاسم غير معروف، لكنه قد يكون شخصا قياديا يدعى الحاج عبد الله عرفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه الخليفة المحتمل للبغدادي.

ويتوقع محللون أن يؤدي مقتل البغدادي إلى انقسامات في تنظيم الدولة، ما يعني أن أيا كان من سيتولى الزعامة ستقع على عاتقه مهمة توحيد وإعادة ترتيب صفوف التنظيم مجددا كقوة قتالية، وفق الصحيفة.

وقالت إن محللين يرون بأن مسألة تأثير خسارة الزعيم على قدرات التنظيم يبقى أمرا خلافيا، وحتى إن واجه التنظيم صعوبات في نقل زمام القيادة، فسيظل فكره الذي يروج له جذابا للكثيرين.

وبحسب الصحيفة، لا تزال جنسية القرشي الخليفة المزعوم والمتحدث الرسمي مجهولة مثل هويتهما، لكن الجهات الأمنية في العراق وأمريكا وقوات سوريا الديموقراطية "قسد"، لا بد أن تكون لديها النظر قائمة بالشخصيات المؤهلة لخلافة البغدادي، بغض عن الألقاب التي يمكن صرفها من دون تدقيق، خصوصا مع المطاردة الأمنية.

والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل البغدادي في عملية خاصة بريف إدلب، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقتل أبي الحسن المهاجر بعد ذلك بساعات.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
تركيا توقف مواطنتين روسيتين من داعش دخلتا الحدود من سوريا

أوقفت السلطات الأمنية التركية مواطنتين روسيتين، يشتبه بأنهما على صلة بتنظيم "داعش" تم توقيفهما من قبل السلطات التركية بالقرب من حدود سوريا، وفق قناة TRT Haber التركية.

ولفتت القناة إلى أن المرأتين، اللتين كان معهما ثلاثة أطفال، عبرتا الحدود التركية قادمتين من سوريا بطريقة غير قانونية، وتم تسليمهما إلى سلطات ولاية كلس الحدودية، مؤكدة أن المرأتين كانتا مطلوبتين من الشرطة الدولية (الإنتربول).

وقبل أكثر من عام، أكدت الناطقة باسم السفارة الروسية في أنقرة، أن السلطات التركية تحتجز مواطنين روسيين مرتبطين بتنظيم الدولة، وقالت الناطقة إيرينا قاسموفا في تصريح نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية: «نؤكد احتجاز المواطنين الروسيين رشيد ينيكييف وإيلان رحمانوف، ونحاول معرفة ملابسات توقيفهما».

وسبق أن قامت السلطات التركية، باعتقال أشخاص يشتبه بارتباطهم بـ «داعش»، بينهم مواطنين روس، انضموا لتنظيم الدولة في سوريا، ويحاولون الخروج باتجاه بلادهم بعد سقوط التنظيم.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠١٩
روسيا توافق إيران: البغدادي صنيعة الولايات المتحدة

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زعيم تنظيم "داعش" السابق، أبو بكر البغدادي، "صنيعة الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "روسيا تريد الحصول على مزيد من المعلومات حول مقتله".

وقال لافروف، في حديث لقناة "روسيا-24"، مساء الجمعة، في تطرقه إلى الموضوع: "لقد أصدرت وزارة الدفاع الروسية تعليقا بشأن البغدادي. ونريد الحصول على مزيد من المعلومات. وتم الإعلان عن ذلك في أجواء من الاحتفال والابتهاج، لكن عسكريينا لا يزالون يدرسون الحقائق الإضافية، وحتى الآن لا يمكنهم تأكيد الكثير مما قالته الولايات المتحدة".

وأضاف لافروف: "تمثل تصفية الإرهابيين، حال حدوث ذلك حقا، خاصة أن البغدادي أعلن قتيلا مرات عديدة، خطوة إيجابية، علما بدوره التخريبي في تشكيل داعش ومحاولة إقامة دولة الخلافة"، لافتا بالقول: "نعرف جيدا مع ذلك أنه يعتبر (أو اعتبر، حال ثبت قتله) صنيعة الولايات المتحدة".

وأردف مبينا: "ظهر داعش بعد الغزو غير القانوني للعراق من قبل الولايات المتحدة وتفكيك الدولة العراقية وإطلاق سراح المتطرفين من السجون. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بدرجة كبيرة بتصفية من صنعته، حال حدوث ذلك حقا".

وبعد إعلان الرئيس الأمريكي مقتل زعيم داعش، وشكره لروسيا، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في حينه أنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل زعيم "داعش"، نافية تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، أو رصد أي غارات في المنطقة خلال يوم العملية.

وتوافق الموقف الروسي مع موقف طهران التي قللت من إعلان واشنطن مقتل أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" بعملية خاصة في ريف إدلب، ساخرة من "البطولات" التي حاولت واشنطن التسويق لها في عملية مقتل البغدادي، واعتبرت أن قتل واشنطن صنيعتها لم يكن أمرا ذا أهمية.

وكانت نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من ليل يوم 27 تشرين الأول، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وقتلته.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى