أكدت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية، في تقرير لها اليوم الأحد، نزوح أكثر من 235 ألف شخص في إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية، لافتة إلى أن مخيمات اللاجئين السوريين أصبحت مكتظة ويعاني سكانها ظروفاً بالغة القسوة.
ولفتت الصحيفة إلى أن السورين المهجرين يحتمي أغلبهم وسط أشجار الزيتون شمال غربي إدلب، مشيؤة أن كل شجرة تحولت إلى خيمة بعدما عجزت مخيمات الإيواء عبر الحدود التركية عن استيعابهم بسبب اكتظاظها، مؤكدة أن سبب التهجير هو القصف العنيف من المقاتلات الروسية.
وأضافت: "إن عدد القتلى نتيجة القصف المستمر منذ أبريل الماضي يصل إلى نحو 5300 قتيل بينهم أكثر من 246 طفلاً، مشيرة إلى أن 47 عيادة ومستشفى تعرضت إلى 65 غارة جوية وصاروخية خلال الفترة نفسها، حسب إحصاءات الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
وأوضحت جوزي إينسور "مراسلة شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة" إلى أن ذلك يحدث في الوقت الذي حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوروبا "من موجة نزوح جديدة للمهاجرين بسبب تنكر أوروبا للشعب السوري".
وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، إن أعداد النازحين الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، بلغت أكثر من 48,005 عائلة (264,028 نسمة) وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي والتي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 34 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
ودعا الفريق جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالباً كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
نفى مكتب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية صحة مقاطع فيديو تظهر تواجد مقاتلين سوريين في أحد المعسكرات التابعة للحكومة في ليبيا، مؤكدا أنها لقطات من إدلب السورية، في وقت بات متواتراً عن إرسال قوات من فصائل الجيش الوطني السوري للقتال بليبيا بطلب تركي.
وقال بيان المكتب، اليوم الأحد: “ينفي المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لحفتر وداعميه، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا”.
ولفت البيان إلى أنه تم التثبت من قبل القنوات الإخبارية المحلية والدولية، وتأكد بأن هذه التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد التأكيدات تباعاً وفق مصادر من فصائل المعارضة حول نية بعض المكونات العسكرية العاملة ضمن "الجيش الوطني السوري" شمالي حلب، المشاركة في القتال الدائر في ليبيا بين حكومة الوفاق الليبية الشرعية وقوات حفتر، بل تشير المعلومات إلى أن هناك مجموعات وصلت للأراضي الليبية لإجراء عمليات استطلاع.
وتتحدث المعلومات التي باتت تتناقلها مواقع إعلام سورية معارضة، عن أنه ورغم نفي "الجيش الوطني" حقيقة مشاركة عناصر وقيادات في الحرب الليبية بطلب تركي، إلا أن هناك عناصر وقيادات فعلاً سجلت للخروج باتجاه ليبيا، ومنها عناصر وصلت في وقت سابق، لإجراء عملية استكشاف واستطلاع.
وتوضح المعلومات - التي لم تستطيع "شام" من التحقق منها -، إلى أن مغريات عديدة عرضها الجانب التركي لقادة بعض التشكيلات العسكرية في "الجيش الوطني السوري" على صعيد الرواتب والتي تصل لألفي دولار شهريا، وتعويض للجرحى والقتلى وامتيازات عدة أخرى، مقابل مشاركتهم في القتال بليبيا لصالح حكومة الوفاق الشرعية.
وتفيد مصادر "شام" أن قيادة "الجيش الوطني السوري" رفضت العرض التركي للتوجه بقوات إلي ليبيا، وأصدرت بيان نفت فيه مشاركتها، إلا أن هناك فصائل ضمن مكونات الجيش الوطني قبلت العرض منفردة، وبدأت بتسجيل عناصرها الراغبين بالخروج إلي ليبيا فعلياً.
وكان علق الرائد "يوسف حمود" الناطق العسكري الرسمي في هيئة أركان "الجيش الوطني السوري" في حديث لشبكة "شام" على الأمر بأن قيادة الجيش الوطني أصدرت بياناً واضحاً بهذا الأمر، دون التطرق لأي تصريحات أخرى.
وكان نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في البيان المشار إليه؛ إرسال أي من قواتها وتشكيلاتها العسكرية إلى ليبيا، لافتة إلى أن أولويتها في الجيش الوطني السوري هي حماية السوريين من ميليشيات النظام وداعميه الروس والإيرانيين، والأحزاب الإرهابية الانفصالية المرتبطة به، والتي تريد تمزيق الوطن.
وكانت دانت العديد من الشخصيات الثورية السورية بشدة، إقدام أي سوري وتحت أي مسمى أو ذريعة على الموافقة بالذهاب إلى ليبيا للقتال هناك، حتى لو واجه المغريات والضغوط، مشيرة إلى أن الشعب الليبي الشقيق وحده من يقرر مصيره ويخوض معركته.
شرعت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية المختصة في قضايا الإرهاب، في محاكمة 28 عنصرا تونسيا حاولوا الالتحاق بتنظيم «داعش» في كل من ليبيا وسوريا، وحضر 14 متهما منهم جلسة المحاكمة التي التأمت يوم الجمعة، من بينهم فتاة، في انتظار عرض البقية على القضاء التونسي.
وجاء في حيثيات هذه القضية أن المتهمين اجتازوا الحدود الفاصلة بين تونس وليبيا نهاية سنة 2016، وكان هدفهم الالتحاق بتنظيم «داعش» في ليبيا وسوريا، غير أن قوات ليبية ألقت عليهم القبض واعتقلتهم لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تسلمهم إلى الوحدات الأمنية التونسية لمزيد من التحري معهم ومحاكمتهم في بلدهم الأصلي.
وجاء في اعترافاتهم المسجلة في الأبحاث الأمنية الأولية أنهم يتبنون الفكر المتطرف وقد قرروا السفر إلى ليبيا في مرحلة أولى ثم التوجه إلى سوريا في مرحلة لاحقة، وقد أنكر بعض منهم التهم الموجهة إليه غير أن القاضي جابههم بالاعترافات المسجلة ضدهم في انتظار الكشف عن الأطراف والقيادات الإرهابية التي قد تكون شجعتهم على الخروج من تونس والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وكانت معطيات حكومية قد أشارت إلى وجود نحو ثلاثة آلاف تونسي ضمن تلك التنظيمات، بينهم 70 في المائة في سوريا ونحو 20 في المائة في ليبيا المجاورة.
خلص اجتماع ممثلي المستقلين، الذي اختتم أعماله في الرياض، أمس، إلى انتخاب 8 أعضاء إلى «هيئة التفاوض»، وضمت مناصفة 4 نساء و4 رجال، وأصدر الاجتماع بياناً في ختام أعماله، أكد فيه أن «الهدف تكريس وحدة القوى حول رؤية وطنية للحل السياسي، تقوم على الالتزام ببيان (الرياض 2)، وما بني عليه تنظيمياً وسياسياً، وفقاً لبيان جنيف لعام 2012، وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 ورقم 2254 لعام 2015».
وضمت القائمة كلاً من: هند مجلي ومنى أسعد ويسري الشيخ وصبيحة خليل ومهند الكاطع وبسام العيسمي وعبد الباسط الطويل ونبراس الفاضل، في حين ضمت قائمة الـ13 عضواً إلى الأمانة العامة، 3 سيدات و10 رجال، هم: عبير كمون وثناء كسر وسناء حويجة وبديع أبو حلاوة ورضوان أبو فخر ومحمد الكراد وفاضل عفا الرفاعي وتامبي قاسم وأسامة عاشور وعبد الرحيم خليفة وبيان الأطرش وأحمد شلاش وعماد الدين المصبح.
وأوضح البيان أن «الهدف من ذلك بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية، تعتمد على مبدأ المواطنة المتساوية، وتعكس تنوع وغنى المجتمع السوري، وتحترم حقوق الإنسان، ويضمن دستورها حقوق وثقافات ولغات جميع مكونات المجتمع، التي تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها، على قاعدة وحدة البلاد أرضاً وشعباً وسلامتها الإقليمية».
وأكد المجتمعون، على «العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي، كاملة الصلاحيات، لإنشاء بيئة آمنة وهادئة ومحايدة، من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يشارك فيها جميع السوريين داخل البلاد وخارجها، تحت إشراف الأمم المتحدة، ورقابة المنظمات الدولية المعنية بنزاهة الانتخابات».
وشدد البيان على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات، والكشف الفوري عن مصير المختطفين، والمغيبين قسراً، مطالباً المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وتخليصها من الفساد وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية.
ونادى البيان بتطبيق مبدأي المساءلة والمحاسبة بحق مرتكبي جرائم الحرب والإبادة والفساد بحق السوريين، مع إدانة القصف الوحشي على المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، مع ضرورة العودة الطوعية الآمنة للنازحين واللاجئين والمهجرين إلى مناطقهم، مدينين كل أشكال التغيير الديموغرافي، وإرهاب الدولة.
ودعا المجتمعون إلى «خروج جميع القوات الأجنبية، والميليشيات الطائفية، في مقدمتها القوات الإيرانية وميليشياتها»، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد، فضلاً عن رعاية العملية السياسية والدستورية، وتعزيز دورها حيال تعطيل النظام للعملية التفاوضية وإفشالها.
واتفق المجتمعون على تكليف الأمانة العامة المنتخبة، بالعمل على توسيع الهيئة العامة لوفد المستقلين، بضم شريحة من الشخصيات الوطنية المستقلة، وإشراك المرأة والشباب، وتأطير عملها.
وكان أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، اليوم الجمعة، أن الاجتماع الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض، لانتخاب ممثلين مستقلين جدد بالهيئة، لا يستند لأي إجراء قانوني، لافتاً لعدم وجود سند قانوني في بيان الرياض أو في النظام الداخلي لهيئة التفاوض ينص على عقد مثل هذا الأمر.
وقال الحريري، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول: "من الناحية السياسية، نرى أن عقد هذا الاجتماع بهذه السرعة يهدد عمل اللجنة الدستورية، ولن يخدم المعارضة بأي حال، وهذا الأمر يعطي الفرصة للنظام باتخاذه ذريعة للتهرب من اللجنة وبالتالي التأثير على سير العملية السياسية ولا يمكن أن نتنبأ بالعواقب".
واستنكر عقد اجتماع الرياض في ظل ظروف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري في إدلب، لافتاً إلى "وجود عدة ملاحظات حول القائمة التي تم اختيارها (الممثلون الجدد)، حيث لا تحتوي على أي سوري من الداخل السوري، إضافة إلى أن الكثير من الشخصيات المدعوة ليست مستقلة، بل تنتمي إلى مكونات وأحزاب سياسية، علاوة على أنه سادت عليها لغة المصلحة والعلاقات الشخصية".
ولفت الحريري إلى أنه لم تتم دعوته كرئيس لهيئة التفاوض، كما لم تتم دعوة أي مكون من مكونات الهيئة إلى المؤتمر، معتبرا أنه يوجد فرق ما بين "استضافة المعارضة وتصنيعها"، وأعرب عن أمله بأن تعيد السعودية النظر في بنود الاجتماع، وتتذكر معاناة الشعب السوري، والخروج بحوار ولقاء تشاوري دبلوماسي مع أعضاء هيئة التفاوض.
وكانت أوضحت مصادر خاصة لموقع "عربي21" أن الخارجية السعودية طالبت "هيئة التفاوض" بترشيح ممثلين عنها، لعقد مؤتمر عاجل للمستقلين، واعتبرت أن الدعوة "تعد فاتحة لتغييرات في هيكلية هيئة التفاوض"، وألمحت إلى "سعي سعودي إلى تحجيم الدور التركي فيها".
كشف مصدر أمني عراقي عن مقتل 6 من عناصر تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، بقصف جوي للمقاتلات العراقية على منطقة واقعة على حدود سوريا، لافتاً إلى أن "القصف الجوي جاء بعد أن هاجمت تلك المجموعة قوات أمن عراقية في المنطقة".
وقال الملازم أول في شرطة نينوى فيصل الجبوري للأناضول، إن "مقاتلات جوية عراقية قصفت مجموعة من مسلحي تنظيم داعش في قضاء الحضر، ما أدى لمقتل 6 من مسلحي التنظيم".
ويقع قضاء الحضر جنوب الموصل مركز محافظة نينوى، ويحاذيه الحدود السورية من جهة الشرق، حيث تعد المنطقة ممراً لتسلل عناصر "داعش" منذ سنوات.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق شمالي البلاد، وبشكل خاص في المنطقة الوعرة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى والمعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات متفرقة.
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بولاية هطاي (جنوب) مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سوريا، بحضور قيادات الجيش، على خلفية التطورات في إدلب.
الاجتماع رفيع المستوى، تناول التطورات في الشمال السوري، ومجريات الأحداث في إدلب خلال الفترة الأخيرة.
وشدّد أكار على أن تركيا تبذل جهودًا حثيثة ليلًا ونهارًا من أجل منع حدوث مأساة إنسانية في هذه المنطقة، وتقدم التضحيات لإنهاء المآسي والكوارث بالمنطقة.
وأكّد أن نظام الأسد يواصل هجماته ضد الأبرياء، رغم جميع الوعود المقدمة والتفاهمات المتفق عليها، وتعمل تركيا جاهدة لإنهاء هذه المجزرة.
وأضاف: "ننتظر من روسيا في هذا الصدد، أن تستخدم نفوذها لدى النظام في إطار التفاهمات والنتائج التي توصلنا إليها خلال اللقاءات، وممارسة الضغط عليه لوقف الهجمات البرية والجوية".
وحذّر من أن استمرار الهجمات على المنطقة سيؤدي إلى حدوث موجة هجرة كبيرة، وسيكون العبء الإضافي كبيرًا على تركيا التي تستضيف نحو 4 ملايين من أشقائها السوريين.
وأشار إلى أن تركيا تحترم الاتفاق المبرم مع روسيا وتنتظر من الأخيرة الالتزام به أيضًا.
وقال أكار: "لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة وتضحيات لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك".
وأوضح أن "نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتشن روسيا بطيرانها الحربي عشرات الغارات الجوية استهدفت مدن وبلدات ريف ادلب ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى بين المدنيين، ونزوح الآلاف من منازلهم.
حلب::
أدى انفجار مجهول السبب لتدمير سجن المعصرة في بلدة سجو شمال مدينة إعزاز بالريف الشمالي، حيث قال ناشطون إنه بسبب غارة من طائرات تابعة للتحالف الدولي، بينما قال آخرون إنه بسبب عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة كانت بداخل المبنى، في حين لم ترد أي أنباء عن سقوط إصابات.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت محيط مدينة سراقب وبلدتي معصران والديرالشرقي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدينة معرة النعمان وبلدات محمبل وكفرعويد وسرجة وسفوهن وتلمنس وخان السبل ومعرشمارين ومعرشمشة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتدمير فرن للخبز في معصران.
شنت فصائل الثوار عملية "إغارة نوعية" على مواقع قوات الأسد في مدينة جرجناز وبلدة التح بالريف الشرقي، وتمكنت خلالها من قتل وجرح العشرات، وتدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة، كما تمكنت من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وإعطاب دبابة، إثر استهداف تجمعاتهم على محور التح بقذائف المدفعية، كما استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في البلدات والقرى المحتلة بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ محلية الصنع.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على جبهة قرية موقة بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرى ميدان غزال والبدرية وشير مغار والعريمة وجب سليمان وحورتة وسحاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قُتل عنصر من ميليشيا الباقر الشيعية وأصيب ثلاثة عناصر آخرين جراء انفجار لغم أرضي في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الرقة::
قام مجهولون بإطلاق النار قرب مزرعة حطين بريف الرقة الغربي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الحسكة::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة دهم واعتقال في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، بحثا عن منشقين من صفوفها.
انفجر لغم أرضي من مخلفات "قسد" في قرية الشركة بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
جرت اشتباكات متقطعة بين عناصر "قسد" وقوات الأسد بسبب احتجاز الأخيرة عناصر من الاسايش قرب مشفى الحكمة بمدينة الحسكة.
اغتالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" صباح اليوم شاباً في قرية "عون الدادات" شمالي منبج بريف حلب، أثناء نقله ركاب إلى القرية، حسبما ذكر موقع هيرابوليس.
وأوضح المصدر أن الشاب "محمد شيخو الحملوش" المعروف باسم "أبو الميز" لأهل قرية عون الدادات، كان يقوم بنقل راكباً عن طريق دراجته النارية إلى القرية الفاصلة بين مدينة منبج ومدينة جرابلس، لتقوم "قسد" بقنصه بطلقة قناصة استقرت في رأسه وفارق الحياة على إثرها، كما أصيب الراكب الذي كان معه وتم تحويله إلى إحدى مشافي منبج.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيا "قسد" رفضت تسليم جثة الشاب إلى أهله حتى ظهر اليوم، وذلك بعد مطالبة أهله به، كما أكد أنها قامت باعتقال الراكب الذي كان معه واقتادته إلى جهة مجهولة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيا "قسد" قامت في شهر تشرين الأول الماضي، بقتل الشاب "حسن عارف الأحمد" بعد تعذيبه وحرقه ورميه بالقرب من مدينة عين العرب، وذلك بعد أيام من اعتقاله على حاجز قرقوزاق شرقي مدينة منبج.
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات أحبطت اليوم السبت على احدى واجهاتها محاولة تهريب كمية من المخدرات من الاراضي السورية الى الاراضي الأردنية وتم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري.
وأضاف المصدر أنه وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط (14) كف حشيش و(200000) حبة مخدرة نوع كبتاجون وتم تحويلها إلى الجهات المختصة، بحسب وكالة عمون.
وشهد الأردن خلال السنوات الماضية، مئات حالات التسلل والتهريب، خاصة من جارتيه الشمالية والشرقية، سوريا والعراق، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في كلا البلدين.
والجدير ذكره ان النظام السوري قدم تسهيلات كبيرة لتجار المخدرات بمساعدة حزب الله الإرهابي، حيث تعتبر سوريا الآن المنبع الرئيسي لتهريب المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا.
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن توقيف والد مواطن بريطاني من المنضمين لصفوف قوات الحماية الشعبية الكردية "ي ب ك" الإرهابي، قبل أن تفرج عنه بكفالة.
وذكرت الصحيفة، أمس الجمعة، أن الشرطة البريطانية أوقفت "بول نيواي" والد "دان نيواي"، في 11 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، للاشتباه بتقديمه دعما ماليا للإرهاب، وحجزت الشرطة، خلال البحث في منزل المشتبه به، حاسوبا وهاتفا، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة، بعد 4 أيام من التحقيق.
وشمل تحقيق الشرطة البريطانية، استجواب زوجة "بول نيواي"، وولده الآخر.
وفي 2017، انضم "دان نيواي" إلى صفوف "ي ب ك" الإرهابي بسوريا، قبل أن يعود إلى بلاده في مارس/آذار 2018، ومجددا بعد إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" شمالي البلاد، التحق "دان" بالتنظيم، ولا يزال في صفوفه ليومنا.
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قضت محكمة الجنايات في العاصمة لندن، بالسجن 4 سنوات على مواطن بريطاني تلقى تدريبات في معسكرات منظمة " بي كا كا/ي ب ك" الإرهابية، في سوريا والعراق.
وبررت المحكمة وقتها قرار السجن بتلقي "أيدان جيمس" تدريبات مسلحة في إحدى المعسكرات التابعة لمنظمة "بي كا كا" في العراق، فيما أصدرت قرار تبرئة بحقه من تهمة "التواجد في معسكرات الإرهاب بسوريا".
والجدير بالذكر أن بريطانيا تصنّف منظمة "بي كا كا" ضمن قوائم الإرهاب منذ عام 2001، فيما لا تدرج جناحها في سوريا "ي ب ك" ضمن القائمة نفسها.
حلب::
أدى انفجار مجهول السبب لتدمير سجن المعصرة في بلدة سجو شمال مدينة إعزاز بالريف الشمالي، حيث قال ناشطون إنه بسبب غارة من طائرات تابعة للتحالف الدولي، بينما قال آخرون إنه بسبب عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة كانت بداخل المبنى، في حين لم ترد أي أنباء عن سقوط إصابات.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت بلدات معصران والديرالشرقي بالريف الجنوبي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدينة معرة النعمان وبلدات محمبل وكفرعويد وسرجة وسفوهن وتلمنس وخان السبل، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتدمير فرن للخبز في معصران.
شنت فصائل الثوار عملية "إغارة نوعية" على مواقع قوات الأسد في مدينة جرجناز وبلدة التح بالريف الشرقي، وتمكنت خلالها من قتل وجرح العشرات، وتدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة، كما تمكنت من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وإعطاب دبابة، إثر استهداف تجمعاتهم على محور التح بقذائف المدفعية، كما استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في البلدات والقرى المحتلة بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ محلية الصنع.
الرقة::
قام مجهولون بإطلاق النار قرب مزرعة حطين بريف الرقة الغربي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الحسكة::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة دهم واعتقال في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، بحثا عن منشقين من صفوفها.
انفجر لغم أرضي من مخلفات "قسد" في قرية الشركة بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
جرت اشتباكات متقطعة بين عناصر "قسد" وقوات الأسد بسبب احتجاز الأخيرة عناصر من الاسايش قرب مشفى الحكمة بمدينة الحسكة.
أرسلت هيئة الإغاثة التركية، 10 شاحنات محملة بالمساعدات إلى النازحين قرب الحدود التركية بإدلب، نتيجة القصف الروسي وقوات الأسد.
وأوضح تونجاي مانغيلّي ممثل الهيئة في ولاية غازي عنتاب، أن الهيئة تعتزم إرسال 8 آلاف متر سجاد، تكفي لتجهيز ألف و400 خيمة.
ولفت مانغيلي إلى أن صناعيي الولاية هم أكبر داعمي متضرري الحرب منذ انطلاق الأزمة السورية، مشيرا إلى نزوح عدد كبير من السوريين إلى الحدود التركية جراء هجمات النظام على إدلب في الآونة الأخير.
وأضاف: "هناك حاجة ملحة للمساعدات، يحاول صناعيو غازي عنتاب تخفيف معاناة النازحين عبر إرسالهم مساعدات إليهم"، ولفت إلى إرسالهم مؤخرا 40 شاحنة مساعدات محملة بمختلف أنواع المساعدات إلى مخيمات النازحين.