أعادت وكالة أنباء فارس الإيرانية نشر صورة كانت نشرتها قبل سنتين خلال إطلاق طهران صواريخ على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا، بعد نشرها خبر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين أميركيتين في العراق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الرئيسية التي أرفقت بها وكالة فارس للأنباء خبر الهجوم على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل بالعراق تضم قوات أميركية ووجدوا أنها نفسها التي نشرت سنة 2017.
وكانت وسائل إعلام نشرت خبر قصف قوات إيرانية لداعش مرفقا بالصورة نفسها يوم 19 يونيو 2017 تحت عنوان "بالصور.. لحظة إطلاق الصواريخ الإيرانية على مقار داعش في دير الزور.
بينما نشرت وكالة فارس الأربعاء الصورة ذاتها لكن بعنوان "الحرس الثوري يعلن دك قاعدة عين الأسد الأميركية بعشرات الصواريخ"، ناشطون علقوا على ذلك بسخرية وكتب أحدهم "بدأت المسرحية تتكشف".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أكدت الأربعاء تعرض قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان قوات أميركية وقوات من التحالف لمحاربة داعش في العراق، لهجمات صاروخية انطلقت من ايران.
وقال البنتاغون في بيان صادر "في حوالي الساعة 5:30 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخا باليستيا على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق..".
وأضاف أن "من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل تستضيفان عسكريين وأميركيين من قوات التحالف في عين الأسد وأربيل".
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء مدينة اسطنبول التركية، بعد ساعات من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اسطنبول، للمشاركة في المباحثات مع المسؤولين الأتراك بشأن إدلب وليبيا وللمشاركة في افتتاح خط أنابيب "السيل التركي".
وتشهد مدينة إسطنبول، الأربعاء، مراسم افتتاح خط أنابيب السيل التركي الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا وليبيا، خلال لقائهما الأربعاء، لافتاً إلى أن بوتين سيجري زيارة عمل إلى إسطنبول، للمشاركة في مراسم افتتاح خط أنابيب السيل التركي لنقل الغاز.
وأوضح البيان أن بوتين وأردوغان سيبحثان خلال لقائهما، الارتقاء أكثر بالتعاون بين البلدين، وقضايا دولية راهنة بما فيها الوضع في سوريا وليبيا، في وقت كشف الكرميلين عن وصول الرئيس الروسي اليوم إلى دمشق بزيارة مفاجئة ولقائه الأسد في مقر القوات الروسية.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناتي "سي إن إن" و"دي" المحليتين الأحد، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية.
وأوضح أردوغان أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة تركيا، الأربعاء، و"سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية"، وأضاف "سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق النار".
واستبق المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا يوم غد الأربعاء، في زيارة رسمية، ليجدد تأكيد بلاده على موقفها من النظام السوري ورئيسه المجرم "بشار".
وقال قالن في مؤتمر صحفي، إن موقف تركيا من نظام "بشار الأسد" واضح، معتبراً أن الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام.
يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق ريف إدلب حرباً ممنهجحة من قبل النظام وروسيا على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في ظل حلة هدوء على جبهات القتل وتحضيرات عسكرية كبيرة في المنطقة لمواصلة التقدم باتجاه معرة النعمان.
اندلعت معارك واشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار من جهة وقوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا من جهة أخرى على محاور القتال بريف إدلب الشرقي، استطاعت فيها الفصائل اغتنام دبابات وقتل عناصر للنظام وسط استمرار المعارك هناك.
وقالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على عدة محاور بريف إدلب الشرقي، في نية لقوات النظام وميليشياته التقدم في المنطقة، ردت فصائل الثوار بصد الهجوم والمباغتة بهجوم معاكس.
ولفتت المصادر إلى أن الفصائل تمكنت من تحقيق تقدم ع7لى عدة محاور، واغتنمت دبابتين وعربة بي أم بي، إضافة لتمكنها من قتل عشرين عنصراً للنظام، في ظل استمرار المعارك على جبهات القتال، وسط قصف صاروخي عنيف ومركز.
وكانت وصلت تعزيزات عسكرية إضافية لفصائل "الجيش الوطني السوري" اليوم الأحد، لريف إدلب، قادمة من ريف حلب الشمالي، في وقت يتوقع وصول المزيد من القوات، لرفد جبهات ريف إدلب، ومساندة الفصائل الأخرى في الدفاع عن المنطقة.
وتمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي والشرقي، من امتصاص هجمة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وانتقلت لمرحلة الصد وتنفيذ الضربات على محاور وجبهات عدة والانسحاب لمواقعها.
طالبت الأمم المتحدة، بتجديد التفويض الذي تنتهي مدته في العاشر من يناير ويسمح لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة لها بعبور الحدود لإيصال المساعدات إلى السوريين، في وقت لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد هذا التفويض الساري منذ عام 2014، والذي تعتبره الأمم المتحدة "ضروريا".
وقال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لاركيه : "ليس هناك خطة بديلة.. هذه العملية تسمح بمساعدة مئات آلاف الأشخاص ويتم القيام بذلك منذ وقت طويل".
وأضاف: "يمثل هذا الوسيلة الوحيدة الممكنة التي نملكها للوصول إلى الأشخاص المحتاجين. إذا من الضروري أن نحصل على تجديد الترتيبات التي تسمح باستمرار هذه التصاريح العابرة للحدود".
وأوضح، أن الأمم المتحدة أرسلت 30 ألف شاحنة محملة بالمساعدات عبر أربع نقاط حدودية منذ 2014، لافتاً إلى أن 4 ملايين شخص يتلقون المساعدة من خلال هذه العملية في الشمال السوري، بينهم 2.7 مليون في شمال غرب سوريا يعتمدون حصرا على هذه المساعدات.
وسبق أن أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان يوسف الزواوي، عن أسفه من عرقلة روسيا والصين، لمشروع بمجلس الأمن، حول إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، وذلك خلال توزيع مساعدات إنسانية على عائلات سورية، في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وشهد مجلس الأمن الدولي في الأسابيع الأخيرة مشاورات ومفاوضات بين الدول التي تحمل قلم الملف الإنساني في سوريا (الكويت وألمانيا وبلجيكا)، وروسيا التي اشترطت خفض عدد المعابر التي يتم من خلالها نقل المساعدات، من أربعة حالياً إلى اثنين فقط، (تلك التي مع تركيا) وإغلاق المعابر مع الأردن والعراق.
وكان حذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.
وحث على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على تويتر، إن إيران لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب، وذلك بعد أن أطلقت طهران صواريخ على أهداف أميركية في العراق، أمس الثلاثاء.
وتابع قائلا: "اتخذت إيران واستكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، باستهداف القاعدة التي انطلق منها هجوم مسلح على مواطنينا وكبار مسؤولينا. لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان".
وأضاف ظريف أن الولايات المتحدة ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، حيث اشار مراقبون أن هذا تصريح بأن الرد الإيراني قد انتهى ولن يكون هناك رد أخر.. إلا اذا قامت أمريكا بالرد عليه.
من جانبه قال المرشد الإيراني علي خامنئي ما حدث الليلة الماضية كان صفعة على وجه أمريكا لكنه ليس كافيا.
وشدد ظريف أنه لا مستقبل لأمريكا في المنطقة، حيث سيكون الثأر منها هو طردها.
واشار ظريف أن لا معلومات لديه عن ما إذا كان هناك خسائر في صفوف العراقيين في الطربة الصاروخية، مؤكد أن الرد شرعي وقانوني.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين، وقال "الأمور بخير ونحن أقوى جيش في العالم".
الى ذلك قالت مسؤلون في النتباغون أن لا خسائر بشرية وقعت جراء الضربة الإبرانية، وانه يتم حاليا حصر الخسائر المادية فقط.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مسؤول في منظمة الطيران المدني أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في طهران يوم الأربعاء وعلى متنها 176 شخصا لم تعلن حالة الطوارئ، وذكر التلفزيون الرسمي أن 32 أجنبيا كانوا على متن الطائرة.
والطائرة التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية هي من طراز بوينج 737 تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران.
أعلن التلفزيون الإيراني مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 180 شخصا، وسط ترجيحات متزايدة بتعرضها لانفجار.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية باشتعال النيران في الطائرة الأوكرانية، وسط ترجيحات بأنها أُسقطت، فيما أفادت بيانات الطائرات بأن سرعة صعود الطائرة الأوكرانية وتوقفها فجأة يعني أنها تعرضت لانفجار. وبحسب الصحيفة فإن الحادث وقع بعد إطلاق طهران لعدة صواريخ باليستية استهدفت بهما قاعدتين أميركيتين بالعراق، وسط ترجيحات بأن تكون الطائرة قد أصابها صاروخ بالخطأ.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤول بالطيران المدني قوله إن قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يعلن حالة طوارئ وإن الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة الجوية.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن ما لا يقل عن 180 من الركاب وأفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة، فيما قالت وسائل إعلام أوكرانية إن معظم قتلى الطائرة الأوكرانية المنكوبة هم من الإيرانيين.
وكان مسؤول كبير في الخارجية الأوكرانية قال أنه كان يفترض أن تقوم الطائرة برحلة بين طهران وكييف، فيما قطع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة لعُمان بعد سقوط الطائرة الأوكرانية في طهران.
وبحسب المشاهد الأولية التي بثّتها وسائل الإعلام الإيرانية للكارثة فإنّ الطائرة تحطمت في مدينة شهريار الواقعة غرب العاصمة طهران.
وقال بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون: "الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ... هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان".
وذكرت شركة "بوينغ" أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وأنها تجمع المزيد من المعلومات
أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها قصفت قواعد أمريكية في العراق وذلك حسب ما أسمته انتقاما قاسيا ومزلزلا منها لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وقال الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية. وأضاف الحرس أن أن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد.
وكشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل، فيما كشفت مصادر أن القوات الأمريكية ردت على مصدر القصف القادم من داخل العراق فقط.
وأكدت وسائل إعلامية عراقية سقوط 22 صاروخا تم إطلاقها من داخل ايران، 10 فقط منها اصابت القاعدة الأمريكية في الأنبار و4 منها سقطوا دون أن تنفجر ، و4 صواريخ سقطت في قاعدة أربيل، بينما سقطت البقية على الطريق، دون التصريح بسقوط أي إصابات.
وطالب الحرس الثوري في بيانه الذي تم إذاعته على التلفزيون الإيراني الرسمي، القوات الأمريكية بالانسحاب من المنطقة لعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين.
كما لوّحت إيران بمزيد من "الردود المدمرة" بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الرد، وسط أنباء عن تدمير عدد من الطائرات الأميركية في القصف على قاعدة عين الأسد.
فيما نسب التلفزيون الرسمي إلى مسؤول كبير في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي قوله إن رد إيران على قتل قاسم سليماني حتى الآن هو "الأهون" من بين سيناريوهاتها للثأر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان، أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن بلاده لديها "جيش هو الأقوى والأكثر تجهيزا في العالم".
وأضاف: "كل شيء على ما يرام" وإنه سيلقي بيانا عن الوضع صباح اليوم الأربعاء.
دمشق وريفها::
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة مفاجئة إلى العاصمة دمشق والتقى فيها رأس النظام السوري بشار الأسد في مقر القوة الروسية.
حلب::
تعرضت بلدات زمار وجزرايا والزربة والبرقوم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات معرة النعمان وبابيلا والحامدية ومعصران والغدفة وتلمنس وخان السبل وحنتوتين ديرسنبل، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل مجموعة من قوات الأسد بالإضافة إلى تدمير قاعدة م.د على محور بلدة جرجناز بعد استهدافهم بصاروخ موجه، كما تمكنت الفصائل من تدمير رشاش عيار 14.5 مم لقوات الأسد على محور البرسة بالريف الشرقي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفت مواقع قوات الأسد في بلدة التح بقذائف الهاون.
أكد ناشطون سقوط طائرة استطلاع روسية في منطقة جبل الزاوية بسبب عطل فني.
حماة::
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم بالرشاشات الثقيلة على الطريق الواصل بين قريتي الحمرة والحويز بالريف الغربي، في حين تعرضت بلدتي العريمة والحواش لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عددا من الشبان في مدينة تل براك بالريف الشمالي بهدف سوقهم إلى الخدمة الإجبارية.
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي بسيارة تابعة لـ "قسد"، ما أدى لإصابة عنصر فقط.
عُثر على أربعة جثث تعود لأشخاص من الجنسية العراقية في بادية بلدة مركدة بالريف الجنوبي، وعليها آثار تعذيب.
اغتال مجهولون عنصر من "قسد" بعد إطلاق النار عليه في محيط مدينة عامودا بالريف الشمالي.
انتشرت منشورات لتنظيم الدولة على مساجد في قريتي “سويدان جزيرة” و”درنج” شرقي دير الزور تهدد بالتعامل مع نظام الأسد.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن المنشورات حملت عنوان “أعذر من أنذر” وكتب عليها أسماء عملاء لنظام الأسد وحذروا فيها أهالي البلدتين من إرسال أبناءهم للقتال في إدلب، وأيضا أصحاب الزوارق النهرية من نقل أشخاص لمناطق نظام الأسد.
وتخضع القريتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتقعان على مقربة من مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في مدينتي “العشارة” و”القورية” بريف دير الزور الشرقي.
وضمت المنشورات تهديدات لأشخاص يعملون مع "قسد" في مجال النفط بحقل “التنك” النفطي الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أن قاسم سليماني قايد فيلق القدس، الذي قتل بعملية أميركية الجمعة الماضي، كان يخطط لهجوم كبير يستهدف المصالح الأميركية، مضيفا أن واشنطن مستعدة لأي رد إيراني محتمل عل مقتل سليماني.
وعن الانسحاب، أعلن ترمب عن رغبته بسحب القوات الأميركية من العراق في مرحلة ما، مشيرا إلى أن بلاده لن تفكر في فرض عقوبات على بغداد إلا إذا لم يعاملها باحترام.
كما كشف الرئيس الأميركي إلى أنه في حال غادرت قواته العراق فإنها ستترك لإيران موطئ قدم أكبر كثيرا.
وأضاف: "الانسحاب الأميركي سيكون أسوأ ما قد يحدث للعراق".
وبدوره، أكد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر في مؤتمر صحافي، أن بلاده مستعدة لخوض أي حرب قد تندلع مع إيران، وذلك مع رغبة أميركا بحل دبلوماسي لأنها لا تريد الحرب وتسعى لخفض التوتر.
وقال الوزير الأميركي إنه على إيران العمل من أجل خفض التصعيد، وتغيير سلوكها، والتصرّف كدولة طبيعية، مشيرا إلى أن بلاده تراقب التحركات العسكرية الإيرانية عن كثب.
دمشق وريفها::
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة مفاجئة إلى العاصمة دمشق والتقى فيها رأس النظام السوري بشار الأسد في مقر القوة الروسية.
حلب::
تعرضت بلدات زمار وجزرايا والزربة والبرقوم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات معرة النعمان وبابيلا والحامدية ومعصران والغدفة وتلمنس وخان السبل وحنتوتين ديرسنبل، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل مجموعة من قوات الأسد بالإضافة إلى تدمير قاعدة م.د على محور بلدة جرجناز بعد استهدافهم بصاروخ موجه، كما تمكنت الفصائل من تدمير رشاش عيار 14.5 مم لقوات الأسد على محور البرسة بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفت مواقع قوات الأسد في بلدة التح بقذائف الهاون.
أكد ناشطون سقوط طائرة استطلاع روسية في منطقة جبل الزاوية بسبب عطل فني.
حماة::
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنهم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم بالرشاشات الثقيلة على الطريق الواصل بين قريتي الحمرة والحويز بالريف الغربي، في حين تعرضت بلدة الحواش لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عددا من الشبان في مدينة تل براك بالريف الشمالي بهدف سوقهم إلى الخدمة الإجبارية.
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي استهدفت سيارة تابعة لـ "قسد"، ما أدى لإصابة عنصر فقط.
عُثر على أربعة جثث تعود لأشخاص من الجنسية العراقية في بادية بلدة مركدة بالريف الجنوبي، وعليها آثار تعذيب.
أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري مع عدد من منظمات الداخل نداء للمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة عبر مؤتمر صحفي بعنوان "من أجل إدلب"، أقيم في أحد المخيمات العشوائية شمال إدلب للوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية، وتجديد اتفاقية عبور المواد والمساعدات الإنسانية لأكثر من 4 مليون نسمة في شمال غرب سوريا.
ودعا بيان العاملين في المجال الإنساني، والتي تقدم المساعدات الإنسانية إلى أربع ملايين شخص يعيشون في إدلب، قادة العالم إلى وقف القصف وتقديم المساعدات لمئات الآلاف من النساء والأطفال السوريين المشردين والجياع والذين يعانون البرد القارص، مؤكدين أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال محشورون في مخيمات بدائية ويفتقرون إلى معظم الخدمات الأساسية بعد أن تناساهم العالم.
وقال زاهر سحلول مؤسس مبادرة الإيمان السورية ورئيس منظمة MED – GLOBAL، "ندعو الرئيس دونالد ترمب إلى زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين في سوريا، وممارسة كل الضغوط الدبلوماسية على روسيا لوقف القصف على إدلب"، ولفت إلى أن الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش كانوا بطيئين في استجابتهم للحالة المأساوية في إدلب.
وذكر البيان أن مجموعة العاملين في هذه المنظمات ستزور العديد من المستشفيات التي تواجه نقصاً حاداً في الموارد بسبب انخفاض التمويل وزيادة الطلب، وستزور العديد من المخيمات والملاجئ المؤقتة للنازحين داخل إدلب وحولها لمقابلة العديد من العائلات النازحة ومشاركة معاناتهم والمشاركة في توزيع المساعدات.
بدوره، ناشد قتيبة سيد عيسى مدير منظمة "بنفسج" الزعماء الدينيين والمواطنين من جميع الأديان لتقديم المساعدة في إنهاء هذه الكارثة، والتي تعتبر أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
أما مازن كيوارا مدير منظمة الجمعية الطبية السورية الأميركية، دعا وسائل الإعلام والقوى العالمية بالاهتمام بشكل واضح بالأزمة الإنسانية في إدلب والتي من المتوقع أن تزداد سوءاً في ضوء التطورات الأخيرة.
ويعاني المدنيون شمال سوريا من كارثة إنسانية في ظل الحملة العسكرية التي تشنها القوات الروسية والسورية على مدينة إدلب ومع ضعف إمكانيات المنظمات المحلية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين وعدم كفاية حاجتهم من جميع المستلزمات الإنسانية وأولها المسكن بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية كالمواد الغذائية والتدفئة.