الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ أبريل ٢٠٢٠
جاويش أوغلو يطلب دعم الناتو.. ويؤكد "الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته"

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه أكد مجددا لحلفاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ضرورة تعزيز قوة الردع لتركيا ومضاعفة الدعم المقدم لأنقرة.

وأشار جاويش أوغلو في تصريح عقب مشاركته في اجتماع لوزراء خارجية الناتو، إلى أن مواصلة الحلف أنشطته وتضامنه مع أعضائه خلال هذه الفترة العصيبة كانت من المواضيع البارزة في الاجتماع.

وأوضح أن الاجتماع تناول أيضا التضامن الصادق الذي أظهرته تركيا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى إشادة الأمين العام للحلف ينس ستولتبرغ، والعديد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بتركيا لإرسالها معدات طبية إلى إسبانيا وإيطاليا.

وبخصوص تعزيز قوة بلاده الرادعة، أضاف جاويش أوغلو: "أكدنا مجددا تطلعنا للدعم الملموس من الحلف، ونحن سعداء من رؤية تأكيد العديد من الحلفاء وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والمجر وألبانيا هولندا وكندا، على ضرورة تقديم الدعم لتركيا".

ولفت إلى أن بعض الدول مثل اليونان ربطت تقديم الدعم لتركيا بأنشطتها في بحر إيجه واتفاقية "إعادة القبول" الموقعة بين أنقرة والاتحاد في 18 مارس 2016.

وتابع في ذات السياق: "ونحن أيضا أعطيناهم الجواب اللازم، ونصحناهم بقراءة الاتفاقية بدقة، أبدينا ردا قويا على مزاعم اليونان الباطلة".

وأكد الوزير ضرورة تعزيز الدور السياسي للحلف وقدرته في المستقبل، مشيرا إلى تشكيل مجموعة مؤلفة من 10 خبراء لهذا الغرض، بينهم تركي.

وأفاد جاويش أوغلو أنه أبلغ الوزراء بأن بلاده أوفت بما يقع على عاتقها بموجب اتفاقية "إعادة القبول" المتعلقة باللاجئين، وأن الاتحاد لم يف بالتزاماته بهذا الخصوص.

وتابع: "ننتظر من الاتحاد الصدق والإخلاص، وعليهم التفكير للمدى المتوسط والطويل وليس للمدى القصير".

أردف مبينًا: "عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه لا يقتصر على مسألة الهجرة وحسب، إنما يشمل مواضيع مهمة مثل رفع التأشيرات وتحديث معاهدة الاتحاد الجمركي ومكافحة الإرهاب".

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-04-2020

إدلب::
دخل رتل عسكري تركي كبير يضم معدات عسكرية وكتل اسمنتية كبيرة من معبر كفر لوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية.


درعا::
اغتال مجهولون "أدهم عبد الكريم المصري" في بلدة حيط بالريف الغربي، وقال ناشطون إنه كان يعمل مع الفرقة الرابعة التابعة للأسد، في حين أطلق مجهولون النار على "محمد يوسف الجباوي" في مدينة جاسم، ما أدى لمقتله، وقال ناشطون إنه أحد القياديين في جيش الأبابيل سابقا، وإنه التحق بفرع أمن الدولة بعد اتفاقية التسوية في الجنوب السوري.


ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية في مدينة البصيرة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة عدد من المدنيين أيضا.

سمع صوت انفجار في سوق مدينة البصيرة يرجح أنه ناتج عن انفجار دراجة نارية مفخخة، ما أدى لإصابة سيدة بجروح، فيما قام عناصر "قسد" بفرض طوق أمني حول المنطقة.

قُتل أحد أبناء قرية أبو النيتل جراء انفجار لغم أرضي أثناء عمله بجمع الكمأة على أطراف قرية الشولا جنوب مدينة ديرالزور.


الحسكة::
استهدف عناصر الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في قرى العبوش وباب الخير وشيخ علي والقاسمية والمحمودية شمال غرب بلدة تل تمر، وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر، وجرت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة، ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الجيش الوطني وجرح آخرين.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
نظام الأسد يكذّب الإعلام الروسي وينفي حجر المئات في السويداء بسبب "كورونا"

نفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد المعلومات التي بثتها قناة "روسيا اليوم" والتي قالت إنه جرى الحجر الصحي على 525 مواطنا في السويداء دخلوا المحافظة بطرق غير شرعية، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وقالت "روسيا اليوم" إن مدير صحة السويداء "نزار مهنا" أكد أن نحو 525 مواطنا ممن دخلوا البلاد بطرق غير شرعية يلتزمون بالحجر الصحي في منازلهم تحت المراقبة الصحية، وأنه ناشد الأهالي بالإبلاغ عن القادمين من خارج سوريا عبر منافذ غير شرعية إلى المحافظة، لإجراء الفحوصات اللازمة حرصا على سلامتهم وسلامة جميع المواطنين.

وكعادة نظام الأسد في إعلانه عن عدد الإصابات بفايروس "كورونا" لم يكشف عن تفاصيل الإصابات أو أماكن تواجدها ليصار لاحقاً إلى الإعلان عنها وفقاً لما يتناسب مع من مصالحه وروايته الخاصة.

ويرى المتابعون للصفحات المؤيدة للأسد بأنّ البيان مثيراً للجدل ويحتاج المزيد من التفاصيل كما وصفوه بأنه مبهم بشكل كبير ويخفي وراءه معلومات ترجح عن انهيار المنظومة الطبية المتهالكة اساساً بسبب إهمال نظام الأسد المنشغل في نهب وسلب مقدرات البلاد وتسخيرها لخدمة مصالحه وقتل وتشريد ملايين السوريين.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد تنقل عبر إعلامه الرسمي بعدة مراحل في سياق الحديث عن وباء "كورونا"، منذ بداية الكشف عنه في مدينة ووهان الصينية، إذ كان يشير في تلك إلى أنّ مناطق سيطرته هي قلعة الصمود والتصدي التي لن يصل إليها الفايروس فيما تصاعدت التصريحات الرسمية حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن مع اعتراف جزئي بوجود المرض القاتل ضمن مناطق سيطرته.

ومع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 16 بينها حالتا وفاة، أعلن نظام الأسد عن عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق، والتي تشهد توافدا للإيرانيين الشيعية من أجل تأدية طقوسهم الدينية، بالإضافة لقدوم عدد كبير من المقاتلين الشيعة الموالين لإيران، وانتشارهم في مختلف المحافظات السورية.

وتتحدث مصادر إعلامية محلية عن أن أعداد المصابين بـ "كورونا" يبلغ أضعاف الحصيلة المعلنة من قبل نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
"ثوار الرقة" يدعو للإفراج عن عناصره والمدنيين من سجون "قسد"

عبر لواء ثوار الرقة عن قلقه العميق بشأن مقاتليه المحتجزين لدي قوات الحماية الشعبية الكردية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال اللواء عبر بيان أصدره إلى أن عناصره المعتقلين كانوا جزءا من المعارك التي قاتلت تنظيم داعش الإرهابي، وانتصرت عليه مع الحلفاء.

وأشار اللواء إلى أن دعوته جاءت في الوقت الذي يشهد فيه العالم اليوم ظروفا مأساوية بسبب انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد، حيث وتتسابق دول العالم ومنظمات الصحة لحماية الأفراد من خلال توعيتهم بضرورة الابتعاد عن التجمعات والاكتظاظ.

ودعا اللواء في بيانه "كل ذي ضمير حي في العالم، وقيادة التحالف الدولي والمسؤولين في قوات حماية الشعب والإدارة الذاتية، الى الافراج العاجل عن كافة المعتقلين إن كانوا من المحسوبين على لواء ثوار الرقة أو كانوا من المدنيين الآخرين، ما عدا من أدين بالإرهاب والعمل مع تنظيم داعش".

وكان مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" طالب قبل أيام عبر بيان أصدره، جميع الأطراف في سوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين، والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرا، وأماكن اعتقالهم، إلا أن "قسد" لم تنفذ ما دعت إليه.

ويذكر أن الصراع بين "قسد" ولواء ثوار الرقة اشتعل بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور قوات الحماية الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات، مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة، وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.

وتجدر الإشارة إلى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد، وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة، ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 وأخيراً مدينة الرقة.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
مئتا ألف شخص يتعافون من "كورونا" وعدد المصابين عالميا يقترب من عتبة المليون

تجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا الجديد حول العالم مئتي ألف شخص، في حين يقترب عدد المصابين عالميا أيضا من عتبة المليون شخص، مع تسجيل أميركا عددا كبيرا من الإصابات والوفيات.

وبحسب بيانات موقع "وورلدوميتر" المعني برصد تطورات كورونا، حلت الصين في المرتبة الأولى من بين البلدان التي شهدت أكبر عدد من المتعافين بعدد 76 ألفا و408 أشخاص.

وفي المرتبة الثانية، جاءت إسبانيا (26743) تبعتها ألمانيا (19175) وإيطاليا (16847) ثم إيران (15473) ففرنسا (10935) وأحصت الولايات المتحدة 8878 متعافيا لديها.

وحتى صباح اليوم الخميس، أصاب كورونا قرابة 937 ألف شخص حول العالم، توفي منهم أكثر من 47 ألفا، وسجلت الصين -التي كانت أول دولة ظهر فيها فيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول- عددا أقل من حالات الإصابة الجديدة اليوم، لكنها شددت القيود على الحركة في بعض المناطق بسبب مخاوف من ظهور المزيد من الحالات الواردة من الخارج.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الخميس إن البلاد سجلت 35 حالة إصابة جديدة بالفيروس الأول من أبريل/نيسان جميعها واردة من الخارج.

وذكرت وسائل إعلام رسمية -نقلا عن الإدارة الطبية المحلية في إقليم هونان (وسط) الذي كان قد خفض إجراءات الطوارئ لأدنى مستوى- أن هذه المنطقة سجلت أول حالة إصابة واردة من الخارج أمس الأربعاء.

وما زالت السلطات تشعر بالقلق من حالات كوفيد-19 الواردة من الخارج، ومنعت الأيام الأخيرة دخول حاملي جوزات السفر الأجنبية وأمرت بخفض كبير في أعداد رحلات الطيران الدولية، وفي بريطانيا، وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بزيادة الفحوص للكشف عن المصابين بفيروس كورونا بعد أن تعرضت حكومته لانتقادات لبطئها.

وانتهجت السلطات بادئ الأمر سياسة أكثر تحفظا بكثير تجاه تفشي الوباء، لكنها غيّرت مسارها بعد أن أظهرت نماذج حسابية أن الفيروس قد يودي بحياة ربع مليون شخص.

وفرض جونسون إجراءات أكثر صرامة، فأغلق فعليا خامس أكبر اقتصاد في العالم، لكن الحكومة واجهت انتقادات واسعة النطاق بسبب قلة عدد أجهزة التنفس الصناعي المتوفرة في البلاد وقلة أعداد من يجري فحصهم.

وفي أميركا، قال الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء إنه يبحث خطة لوقف الرحلات إلى أكثر الأماكن تضررا بفيروس كورونا في البلاد، وأعلن الرئيس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض "نحن بالتأكيد ننظر في ذلك ولكن بمجرد اتخاذ تلك الخطوة فنحن في واقع الأمر نفرض قيودا على صناعة مطلوبة بشدة".

ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى وقف حركة الطيران بمطارات في نيويورك ونيو أورليانز وديترويت المتضررة بشدة من كورونا.

وكان ترامب والأطباء الذين يقدمون المشورة له قالوا إن من المرجح وفاة ما بين مئة ألف و240 ألف شخص في البلاد بكورونا الأسابيع القادمة، حتى لو التزم المواطنون بشدة بتوجيهات تطالبهم بالبقاء في المنازل طوال أبريل/نيسان الجاري.

وأعلنت جامعة جونز هوبكنز تسجيل أكثر من ألف وفاة بالفيروس خلال يوم واحد بالولايات المتحدة، وقالت إن إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في الولايات ارتفع إلى 4764، كما تخطى عدد الإصابات مئتي ألف.

وفي إسبانيا، قالت وزارة الصحة اليوم إن عدد الوفيات بسبب كورونا تجاوز حاجز العشرة آلاف، بعد وفاة 950 شخصا خلال الليل، وتراجعت نسبة الزيادة اليومية في أعداد المصابين الأيام القليلة الماضية.

وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بسبب المرض بلغ 10003، بارتفاع يزيد قليلا عن نسبة 10% دون تغيير عن معدل الزيادة في اليوم السابق، كما أظهرت البيانات أن أكثر من ستة آلاف شخص يتلقون العلاج في وحدات الرعاية المركزة.

وفي فلسطين، قال مسؤول صحي اليوم إنه تم تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي العدد إلى 155 في الأراضي الفلسطينية، وذكر كمال الشخرة المسؤول بوزارة الصحة في الإيجاز الصحفي للحكومة في رام الله أن "الحالات الجديدة التي تم تسجليها لعاملين داخل الخط الأخضر ومنطقة عطروت تحديدا ومخالطين لهم".

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن وزارة الصحة بدأت بأخذ عينات عشوائية من جميع مناطق الضفة الغربية، كما استعرض الإمكانيات الصحية وقال إن لدى الوزارة حاليا 215 جهاز تنفس، وهي بانتظار وصول 250 جهازا خلال الأيام القادمة.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
الأمم المتحدة تجدد دعوتها لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا

جددت الأمم المتحدة، في اجتماع أممي عبر دائرة تليفزيونية اليوم الخميس، دعوتها إلى ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في سوريا، بغية تمكين الجهود الشاملة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وشارك في الاجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وكبيرة مستشاري الشئون الإنسانية لمكتب الأخير نجاة رشدي، وفرقة العمل الإنسانية التابعة لـ"مجموعة دعم سوريا الدولية".

وجدد بيدرسون نداءه "من أجل وقف كامل وفوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني في جميع أنحاء سوريا، لتمكين جهود شاملة لمواجهة فيروس كورونا، وتجنيب جميع السوريين المزيد من المعاناة".

وأعرب المبعوث الخاص عن "الاستعداد للعمل مع جميع أطراف النزاع، لدعم النداء بوقف إطلاق النار"، كما أثنى على العاملين في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية، والأطباء والممرضات في جميع أنحاء سوريا الذين يعملون في ظل تعريض حياتهم لخطر هائل وهم يقاومون انتشار الفيروس.

وناقش المشاركون في الاجتماع الاحتياجات الملحة للوصول الإنساني لجميع المدنيين داخل سوريا، والاستعدادات وخطط الطوارئ الموضوعة لمواجهة انتشار الفيروس.

وحذر المسؤولون الأمميون من أن انتشار الفيروس "يمكن أن يكون له تأثير مدمر، نظرا للأزمة الممتدة والدمار الواسع النطاق والضرر الذي لحق بالنظام الصحي في كل أرجاء سوريا".

ولفتوا إلى أن "6 ملايين من النازحين داخليًا، بما في ذلك مليون نازح شمال غربي البلاد، و1.8 مليون آخرين في دمشق وريفها، يعيشون منذ 1 ديسمبر/ كانون أول (الماضي) في ظروف تجعلهم عرضة بشكل خاص لعدوى الفيروس".

من جانبها، شددت نجاة رشدي، خلال الاجتماع، على أهمية مواصلة الجهود واسعة النطاق، لضمان وصول المساعدة والدعم إلى السوريين في جميع أنحاء البلاد في أقرب وقت ممكن.

كما ذكّرت رشدي المشاركين في الاجتماع بضرورة "ضمان مساعدة ملايين اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم الدول المجاورة لسوريا، وضرورة الحفاظ على المعابر الحدودية لشحن مواد الإغاثة، بما في ذلك المساعدات العابرة للحدود".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة صحة النظام السوري تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 16، وقبل أيام، دعت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا، إلى وقف إطلاق النار لتفادي "تفاقم الكارثة" مع ظهور أول إصابات بالبلاد بفيروس كورونا المستجد.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
إصابة رئيس البرلمان الإيراني بـ "كورونا"

أكد البرلمان الإيراني، الخميس، إصابة رئيسه علي لاريجاني، بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت وكالة رويترز، اليوم الخميس، عن مسؤول صحي إيراني، ارتفاع وفيات الإصابة بفيروس كورونا إلى 3160، فيما تجاوزت الإصابات 50468.

وقال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي اليوم الخميس، إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا بلغت 3136 شخصا بعد تسجيل 124 وفاة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، مضيفا أن عدد الإصابات بلغ 50468 حالة.

وأضاف "لدينا 3956 مصابا في حالة حرجة. هناك 2875 إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية. تعافى 16711 من المرض".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد حذر، الأحد، من أن "كوفيد-19" قد يظل موجودا لعام أو عامين.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عنه القول، في اجتماع لمجلس الوزراء: "أود أن أوضح لأبناء شعبنا أن قضية كورونا ليست أزمة يمكن أن تنتهي في أسبوع أو شهر في إيران أو في العالم، لقد جاء هذا الفيروس ودخل إلى المجتمع، ومن الممكن أن يبقى لسنة أو سنتين".

وأضاف: "لذلك ينبغي أن نعمل لتوفير ظروف اجتماعية مقبولة لمواجهة هذا الفيروس"، داعيا إلى تحويل الممارسات المجتمعية، مثل عدم التصافح والحفاظ على التباعد الاجتماعي إلى "أسلوب حياة".

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
صحة النظام تعلن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا"

نشرت وزارة الصحة التابعة للنظام بياناً مقتضباً أعلنت من خلاله عن ارتفاع حصيلة جديدة لعدد المصابين بفايروس "كورونا" من عشرة إصابات إلى ستة عشر إصابة في مناطق سيطرة النظام.

وكعادة نظام الأسد في إعلانه عن عدد الإصابات بفايروس "كورونا" لم يكشف عن تفاصيل الإصابات أو أماكن تواجدها ليصار لاحقاً إلى الإعلان عنها وفقاً لما يتناسب مع من مصالح نظام الأسد وروايته الخاصة.

ويرى المتابعون لتلك الصفحات بأنّ البيان مثيراً للجدل ويحتاج المزيد من التفاصيل كما وصفوه بأنه مبهم بشكل كبير ويخفي وراءه معلومات ترجح عن انهيار المنظومة الطبية المتهالكة اساساً بسبب إهمال نظام الأسد المنشغل في نهب وسلب مقدرات البلاد وتسخيرها لخدمة مصالحه وقتل وتشريد ملايين السوريين.

هذا وترتفع الحصيلة الرسمية المعلن عنها من قبل نظام الأسد مع تسجيل ستة إصابات جديدة بفايروس كورونا إلى 16 إصابة منها حالتي وفاة سيدتين، في وقت تتحدث مصادر إعلامية محلية عن توثيق أضعاف الحصيلة المعلنة من قبل نظام الأسد.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد تنقل عبر إعلامه الرسمي بعدة مراحل في سياق الحديث عن وباء "كورونا"، منذ بداية الكشف عنه في مدينة ووهان الصينية، إذ كان يشير في تلك إلى أنّ مناطق سيطرته هي قلعة الصمود والتصدي التي لن يصل إليها الفايروس فيما تصاعدت التصريحات الرسمية حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن مع اعتراف جزئي بوجود المرض القاتل ضمن مناطق سيطرته.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
توقعات بتصاعد نشاطه .. "داعش" يتقدم قرب الحدود العراقية ويقتل عدد من قوات النظام شرق حمص

وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القتالية التي شنها تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق.

وفي التفاصيل تحدثت مصادر إعلامية متطابقة عن مقتل ضابط وعنصرين للنظام على يد عناصر "داعش"، وذلك عقب تبني هذه العملية من قبل إعلام التنظيم، فيما نعت صفحات النظام ضابط برتبة عقيد دون الكشف عن هويته إلى جانب عنصرين اثنين لقوا مصرعهم في ريف حمص الشرقي.

بالمقابل نشرت وسائل إعلام عراقية ومعرفات الحشد الشعبي الموالي لإيران ما قالت إنها مشاهد من انطلاق عملية تمشيط بمشاركة الجيش العراقي على الحدود "السورية - العراقية"، رداً على سيطرة تنظيم داعش على مناطق حدودية قرب قضاء "القائم"، الحدودي مع الأراضي السورية.

وبحسب إعلام الحشد فإنّ معلومات استخباراتية دقيقة أكدت دخول مجاميع مسلحة من الحدود السورية مستغلين انشغال البلد بفيروس "كورونا"، ما ينذر بتجدد العمليات العسكرية في المنطقة في ظلِّ توسع عناصر التنظيم وسيطرتهم على قرية حدودية وأجزاء من المناطق القريبة منها.

وبالعودة إلى نشاط التنظيم في سوريا، حلل مركز "جسور" للدراسات، إصدار "داعش" الأخير الذي نشره مؤخراً تحت مسمى "ملحمة الاستنزاف"، كاشفاً عن عدة استراتيجيات يتبعها التنظيم خلال الهجمات ضدَّ مواقع للنظام شرقي حمص.

وبحسب التحليلات فإنّ تنظيم "داعش" بات يعتمد على استراتيجية "حرب العصابات"، بعدد قليل من عناصره متبعاً عدة طرق في تنفيذ الكمائن في البادية السورية شرق حمص، منها التخفي داخل القرى المهجورة على جوانب طريق "حمص - دير الزور" بهدف قطع طرق إمداد قوات النظام تجاهها.

ووفقاً للرؤية الاستراتيجية الواردة في التقرير فإنّ "داعش" يهدف في بث الإصدار المرئي إلى التحذير من التعاون الأمني ضده واستغلال الخوف منه لإحداث ثغرة ضمن المجندين وتحصيل المعلومات الأمنيّة.

كما يُظهر الإصدار وجود نسبة قليلة من العناصر الأجنبية، ويؤكّدُ اعتماد التنظيم في تنقُّله على الطرق الفرعية في البادية، إضافة إلى امتلاكه مجموعة متنوعة من الأسلحة المتوسطة وعدة منصات من صواريخ كونكورس المضادة للدروع.

هذا وتوقع التحليل الصادر عن مركز الدراسات بأنّ يعود التنظيم في الفترة المقبلة لتكثيف الهجمات على حقول النفط الممتدة بين دير الزور ومدينة السخنة، كحقل الهيل النفطي، إضافة إلى مهاجمة المحطّة الثالثة المحاذية له، وذلك في إطار عمله على استنزاف النظام في المنطقة الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور.

تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم داعش يسعى إلى معاودة نشاطه المتمثل في تكثيف هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المتمركزة في عدة مواقع في البادية السورية شرقي البلاد، خلال الفترات السابقة.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
تقرير: جرحى "ي ب ك" يعالجون بمشافي النظام بدمشق

قالت وكالة "الأناضول" التركية، في تقرير لها، إن منظمة "ي ب ك - بي كا كا"، بدأت بإرسال قياداتها وعناصرها المصابين بجروح خطيرة للعلاج في مشافي النظام بدمشق، وذلك عقب إغلاق الحدود مع العراق على خلفية تفشي وباء كورونا.

وأفادت مصادر الوكالة أن "معظم جرحى المنظمة الإرهابية كانوا يتلقون العلاج في مشافي مدينة السليمانية شمالي العراق"، لافتة إلى أن "إغلاق البوابات الحدودية بين سوريا والعراق، وإغلاق مطار السليمانية، أدى إلى تفاهمات بين المنظمة والنظام السوري على علاج جرحاها في مشافي دمشق".

وأوضحت المصادر أن "جرحى المنظمة ينقلون إلى دمشق عبر طائرات شحن عسكرية من مطار القامشلي الدولي التابع للنظام"، وتحدثت عن "عند وصول الجرحى إلى دمشق يمنحهم النظام بطاقات أمنية تخولهم التجول في المدينة دون التعرض لهم".

وذكرت المصادر أنه يوجد في دمشق مركز يسمى "دار الجرحى" تابع لمنظمة "ي ب ك" ، يقوم بمتابعة أوضاع جرحى المنظمة القادمين من شمال شرقي سوريا.

ومنذ عام 2012 يرتبط النظام السوري ومنظمة "ي ب ك" بعلاقات وثيقة، في مجالات التجارة والنفط، كما تقدم قوات النظام الدعم العسكري للمنظمة في مواجهة فصائل المعارضة السورية.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
نظام الأسد يعزل قرية قرب "صيدنايا" .. و الداخلية تتخذ إجراء بشأن السجون والمعتقلات ..!!

قرر نظام الأسد تطبيق العزل الكامل على قرية "منين" القريبة من سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت والمحاذية لمدينة التل في ريف دمشق، وذلك عقب وفاة سيدة تبين إصابتها بفايروس "كورونا"، وتنحدر من القرية ذاتها، ويعد الإجراء الأول من نوعه ضمن مناطق سيطرة النظام.

وفي سياق متصل ربط مراقبون بين الإعلان الأخير من النظام المجرم وجغرافية المنطقة الحساسة التي تعد أكثر المناطق غموضاً عقب التشديد الأمني بمحيطها لقربها من السجن العسكري الذي ضم مئات الآلاف من المعتقلين والمختطفين ممن يجري تعذيبهم وقتلهم عقب علميات الاعتقالات التعسفية التي طالما استهدفت السوريين.

في حين يزيد الإعلان المشبوه من مخاوف تفشي الوباء وتعمد نظام الأسد نشره في السجون والمعتقلات التي لم يغيب عنها أي أسلوب من أساليب القمع والتعذيب الوحشية مما ينذر بكارثة حقيقية لا سيّما مع استمرار تكدس سجون الأسد بالمعتقلين ممن رفضوا حكم النظام المجرم.

بالمقابل أصدر وزير الداخلية في نظام الأسد "محمد الرحمون"، تعميماً يتضمن تمديد إيقاف الزيارات في السجون حتى اشعار آخر، مستغلاً ما يصفها بأنها إجراءات احترازية للتصدي لفايروس كورونا، وسط تجاهل إصدار حصيلة الضحايا والمصابين خلافاً لما وثقته جهات محلية.

وسبق أن تناقلت وسائل إعلام النظام تصريح "نزار يازجي"، وزير الصحة في النظام، أن الحالة المسجلة في البلدة من الحالات العشرة المعلن عنها رسمياً، ما دفع نشطاء محليين للتساؤل عن سبب التأخير في إعلان مكان الحادثة الأمر الذي أخفته وزارة الصحة في بياناتها المقتضبة لتعود إلى كشف المكان حسبما يتلاءم من مصالحها وروايتها الخاصة.

فيما ظهر تناقض بين تصريحات الوزير المثير للجدل في تصريحاته من جهة ورئيس بلدية منين من جهة أخرى إذ تنص رواية "يازجي" على عدم تطبيق عائلة السيدة إجراءات الحجر الصحي، وكان لديهم محل تجاري، حيث استمروا بممارسة البيع فيه للناس، حسب وصفه.

من جانبه كشف رئيس بلدية منين بريف دمشق عبر إذاعة وسائل إعلام النظام المزيد من التفاصيل حول السيدة مناقضاً التصريحات الرسمية مما يرجح أنّ إعلان العزل على القرية متعمد بهدف اتخاذ قرارات أخرى قد تتعلق بالسجن القريب من البلدة.

وجاء في حديث مسؤول البلدة أن المرأة المتوفاة بفايروس كورونا عمرها 75 عاماً، وهي من سكان المنطقة، وكانت عاجزة وتعاني من مرض السكري، وليس لدى المتوفاة أي شخص يقوم بالبيع في محلات تجارية.

وبحسب رئيس بلدية المنطقة فإنّ جميع مخارج البلدة عليها حواجز أمنية تمنع دخول وخروج الناس وحركة سكان البلدة مقيدة بنسبة 95٪، كما تم التعاون مع الهلال الأحمر المتعاون مع النظام لتعقيم البلدة، على أن تصل من محافظة ريف دمشق مواد تم طلبها.

يأتي ذلك في وقت يتخوف نشطاء محليين من استغلال النظام المجرم لتفشي المرض بتصفية المعتقلين، بحجة إصابتهم بالفايروس كما من المرجح استخدام عصابات الأسد المرض من الأسباب في تزوير الحقائق التي توضح بأنّ من يقضي في سجون الأسد شهيداً جرّاء التعذيب والتنكيل.

وسبق أنّ أطلقت "هيئة القانونيين السوريين" تحذيرا من مغبة استغلال نظام الأسد لتفشي فيروس كورونا الوبائي ضد المعتقلات والمعتقلين لإبادتهم جماعيا بذريعته، مع تنامي المخاوف على حياة مئات آلاف المعتقلين السوريين في سجون النظام.

وكانت "منظمة العفو الدولية" وثقت في تقرير "المسلخ البشري" المنشور في شباط/فبراير من عام 2017، إعدامات جماعية بطرق مختلفة نفذها النظام السوري بحق 13 ألف معتقل في سجن "صيدنايا"، أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015.

الجدير بالذكر أنّ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أكدت بوقت سابق عن أن 13 ألفاً و983 شخصاً قُتِلوا جرّاء التَّعذيب في سجون النظام منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد، فيما تتزايد المخاوف من ممارسات النظام بحقهم لا سيّما مع فرض النظام عزلاً كاملاً على بلدة "منين" القريبة من أحد أبرز معتقلات نظام الأسد المجرم.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠٢٠
المحكمة الأوروبية: بولندا والمجر والتشيك انتهكت التزاماتها برفض قبول حصتها من اللاجئين

أكدت المحكمة الأوروبية، في بيان صدر عن المكتب الصحفي للمحكمة، اليوم الخميس، أن بولندا والمجر وجمهورية التشيك انتهكت التزاماتها برفض قبول حصتها من اللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المحكمة أن "هذه الدول لم تف بالتزاماتها الناشئة من قانون الاتحاد الأوروبي"، لافتة إلى أن القرار كان ملزما للمجلس الأوروبي في 14 و 22 سبتمبر 2015 بشأن إعادة توطين 160 ألف لاجئ وصلوا إلى اليونان وإيطاليا، وفقا لخطة المفوضية الأوروبية.

وسبق للمفوضية الأوروبية رفع دعاوى قضائية ضد جمهورية التشيك وبولندا والمجر، في محكمة الاتحاد الأوروبي، وهي أعلى سلطة قضائية في الاتحاد، بسبب عدم استعداد هذه الدول لاستضافة اللاجئين وفقا للحصص المقررة.

ورفضت الجمهورية التشيكية وهنغاريا وبولندا، منذ البداية أخذ طالبي اللجوء تحت رعايتها، مبررة ذلك على وجه الخصوص، باعتبارات الأمن القومي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى