كشف اللواء الركن عبد الكريم خلف، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة (رئيس حكومة تصريف الأعمال) عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن توصل لجنة التحقيق العراقية في مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس إلى نتائج "مهمة".
وقال خلف، في تصريحات لوكالة الأنباء الحكومية، إن لجنة التحقيق في مقتل سليماني والمهندس توصلت إلى "استنتاجات مهمة وستفتح منفذاً من منافذ التحقيقات المعمقة للجهات الأخرى".
وأضاف أنه "تم تكليف جهاز المخابرات والاستخبارات الداخلية (بمتابعة التحقيق)"، لافتاً الى أن "التحقيق ربما سيتخطى الحدود"، في إشارة إلى سوريا التي قدم منها سليماني قبيل اغتياله.
وأشار خلف إلى أن اللجنة يترأسها وزير الداخلية ياسين الياسري، وتضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية وسلطة الطيران المدني والمراقبين الجويين، وأوضح أن اللجنة ستسلم تقريرها النهائي إلى عبد المهدي فور الانتهاء منه.
واغتالت واشنطن قائد سليماني والمهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق.
وتحدثت تقارير صحفية بأن واشنطن اعتمدت على شبكة جواسيس في مطاري بغداد ودمشق وداخل فصائل مقربة من إيران لرصد تحركات سليماني.
سجل ناشطون عاملون في المجال الحقوقي يوم أمس الثلاثاء، في ثالث يوم للهدنة الروسية التركية، بريف إدلب، 29 خرقاً، لوقف النار، بينها ثمانية خروقات هي الأولى جواً من قبل الطرف الروسي الذي يعتبر نفسه ضامناً للاتفاق.
وسجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية مساء يوم أمس الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام، منطقة خان السبل ومعصران والهرتمية.
وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طيران حربي روسي أقلع من قاعدة حميميم استهدف بعدة غارات متتالية في وقت متأخر الليلة أطراف بلدة خان السبل الواقعة على الأوتستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان.
ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي 21 خرقاً للنظام بقصف مدفعي وصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.
وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وماحولها، في وقت تواصل قوات النظام التحشيد بريف حلب والتهديد بمعركة محتملة.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن فريقها وثق في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن بين روسيا وتركيا ما لا يقل عن 34 هجوماً أرضياً لقوات النظام السوري على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وريف محافظة حماة الغربي.
وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.
وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"
شهدت بلدة رنكوس الواقعة بريف دمشق في منطقة القلمون الغربي معارك عنيفة جدا بين شبان رافضين للتسوية والالتحاق بصفوف جيش النظام وبين الفرقة الرابعة، بدأت منذ منتصف الليل وحتى الفجر.
وقال موقع صوت العاصمة أن الإشتباكات بين مجموعات مُسلحة مناوئة للنظام السوري، ووحدات عسكرية قوامها عناصر يتبعون للفرقة الرابعة في جيش النظام بشكل رئيسي، وآخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وذكر الموقع أن قوات النظام نصبت كمين للمجموعة المسلحة الرافضة للتسوية والتهجير في جرود المدينة، ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة استمرت ل5 ساعات، وانتهت باستشهاد 15 شاب من المقاتلين ومقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام.
واقتحمت قوات الأسد المدينة التي فرض فيها حظر التجوال بشكل فوري، بالدبابات وعشرات العناصر المدججين بالأسلحة، حيث تحصن عدد من المقاتلين في أحياء المدينة.
وانتهت المعركة بعد نفاذ ذخيرة المقاتلين بسيطرة قوات الأسد على المنطقة، وانسحاب المجموعات المقاتلة، ووقوع عناصر منهم في الأسر، حيث ذكر موقع صوت العاصمة، أنه لم يعرف مصيرهم بعد.
وفرضت قوات الأسد حضرا للتجوال في مدينة رنكوس وهددت من يحاول الخروج من منازلهم بالقتل أو الإعتقال، ترافق ذلك مع حشود عسكرية، في نية لاقتحامها من جديد وتمشيطها بحثاً عن المقاتلين الفارين.
وتمكنت قوات الأسد في 9/4/2014 من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة رنكوس، بعد معارك عنيفة جدا انتهت بإنسحاب الثوار إلى جرود القلمون الوعرة جدا، ولكن بعضهم بقي فيها إلى هذا اليوم بعد رفضهم شروط التسوية وأيضا التهجير إلى الشمال السوري، ولم تشهد المنطقة أي معارك من قبل، كما لم تقم هذه العناصر المتخفية بأي عملية عسكرية ضد النظام، ما يعني أن النظام يحاول فرض وحشيته على أرض الواقع من جديد، دون وضع حلول لهؤلاء الأشخاص.
حلب::
تعرضت بلدات العيس بالريف الجنوبي وخان العسل والمنصورة وكفر داعل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة داخل حاوية وسط مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط بلدتي معصران وخان السبل، في حين تعرضت مدينة الدانا وقرى تلمنس وكفرسجنة وركايا سجنة وأرينبة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
سقط جريحان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لمدينة صوران بالريف الشمالي.
تعرضت قريتي الحويجة وجسربيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
استهدفت طائرات إسرائيلية مطار التيفور العسكري التابع لنظام الأسد بريف حمص الشرقي بعدة صواريخ، وقال نظام الأسد إن الدفاعات الجوية التابعة له أسقطت عددا من الصواريخ، مشيرا إلى أن أربعة صواريخ وصلت إلى المنطقة المستهدفة، وتسببت بحدوث أضرار مادية.
درعا::
اغتال مجهولون الشاب "بسام عبد السلام النعسان" عبر إطلاق النار عليه في بلدة تسيل بالريف الغربي، وقال ناشطون إن القتيل مرتبط حاليا بقوات الأسد، وكان يعمل سابقًا في صفوف "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة.
اللاذقية::
تعرضت قريتي تردين والحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
اقتحمت مليشيات شيعية ايرانية بسيارتين وعناصر ملثمين بلباس عسكري خيم تابعة لرعاة الأغنام في بادية عياش بالريف الغربي وقامت بسرقة الأغنام ومن ثم اعتقلت 7 أشخاص واقتادتهم إلى موقع أخر وقامت بقتلهم بعد إطلاق الرصاص المباشر عليهم.
انفجر لغم أرضي بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة عدد أخر.
شنَّ عناصر تنظيم الدولة هجوماً على حاجز الشيطح التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
سمعت أصوات ثلاثة انفجارات في محيط مدينة ديرالزور، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.
الرقة::
سُمع صوت انفجارين في مدينة الرقة، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عددا من الشبان وساقتهم للتجنيد الإجباري بعدما داهمت قرية الخازوق التابعة لناحية تل براك.
عُثر على جثة امرأة عليها آثار تعذيب في القسم المخصص لنساء تنظيم الدولة في مخيم الهول بالريف الشرقي.
أعلن نظام الأسد عن تمكن الدفاعات الجوية التابعة له من التصدي لـ "عدوان" إسرائيلي استهدف مطار التيفور في ريف حمص الشرقي.
وقال مصدر عسكري في جيش الأسد إن طائرات إسرائيلية استهدفت "من اتجاه منطقة التنف" مطار التيفور العسكري بعدة صواريخ.
ولفت المصدر إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ، مشيرا إلى أن أربعة صواريخ وصلت إلى المنطقة المستهدفة، وتسببت بحدوث أضرار مادية.
ولم يعلن النظام عن حجم الأضرار الذي خلفه القصف، أو مصدره.
وتعرض المطار المذكور خلال الأعوام الماضية لقصف من الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان يستهدف الاحتلال مواقع الميليشيات الإيرانية، وآخرها في حزيران/يوليو من العام الماضي.
وقال نظام الأسد حينها إن الدفاع الجوي التابع له تصدى للصواريخ الإسرائيلية، ودمر صاروخين من الصواريخ التي استهدفت المطار المذكور، وإن الاستهداف أدى لسقوط قتيل وإصابة مستودع ذخيرة، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في بعض الأبنية والعتاد.
نشر مصدر إعلامي مقرب من نظام الأسد تفاصيل مثيرة حول حادثة اعتقال عدد كبير من ضباط رأس النظام "بشار الأسد" وذلك بتهمة قضايا الفساد ومحاربة الدولة، حسب وصفه.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ التفاصيل تتضمن "فضيحة مدوية"، بدأت عقب عملية تحقيق في قضايا فساد إداري وحكومي ليتبين لاحقاً أن الأمر متعلق بتزويد ما وصفه المصدر بـ "الفصائل المقاتلة ضد الدولة" بالمحروقات.
الأمر الذي نتج عنه تفاقم أزمة المحروقات في مدينة حماة المتاخمة لمحافظة إدلب، بحسب نتائج عمليات التحقيق، وذلك دون ذكر توجه تلك الفصائل ضمن المعلومات الواردة.
ويزعم الإعلام الموالي أنّ خلال الأشهر القليلة الماضية قامت جهة أمنية لم يذكر اسمها بالتدقيق حول قضايا فساد يقوم بها قائد لفصيل مقاتل رديف لجيش النظام على جبهات إدلب، وابن لعضو في مجلس الشعب عن المحافظة ذاتها.
ويرى عشرات الموالين للنظام خلال تعليقاتهم على مضمون التحقيق الأخير أنّ الأمر يشكل فضيحة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي باتت السمة الأبرز لوجود تلك العصابات وسيطرتها على عدة مناطق.
وأشار المصدر إلى أن القيادي يتمتع بعلاقات أمنية وحكومية واسعة، وذلك من خلال علاقته بشخصية أمنية وعسكرية بارزة كانت مسؤولة عن مدينة إدلب، يرجح أنها "سهيل الحسن"، لما له من ثقل معنوي ضمن صفوف الموالين للنظام، إذ يعرف عنه تشكيل العصابات ضمن ما يعرف بـ "الدفاع الوطني"، فيما وصفت الحادثة التي كشفها المصدر بأنها "من أكبر قضايا الفساد المكتشفة وأكثرها حساسية".
وحصلت "شام" على تسريبات نشرها المصدر تتضمن تسريبات لاعترافات الموقوف خلال التحقيق، جاء فيها أن الأخير تطورت علاقاته بانتقال الشخصية الأمنية إلى دمشق لمنصب أكبر، وانتقل معه إلى دمشق، وذلك ضمن مراكز مهمة وحساسة، مما يزيد المعطيات التي ترجح أن الشخصية النافذة قيادية بارزة في صفوف النظام.
وفي سياق متصل كشفت مصادر عمل فريق التحرير في شبكة شام الإخبارية على مطابقتها للتأكيد على اعتقال نظام الأسد خلال الساعات الماضية لعدد من الأشخاص منهم ضباط شرطة أحدهم برتبة لواء وآخر برتبة عميد، بهدف تحويلهم إلى لجنة موسعة للتحقيق تم تكليفها من قبل رأس النظام، بوقت سابق.
ومن المعتاد تناول الإعلام الموالي للنظام بشكل متواصل لما يسميه بحملات ضدَّ "الفساد" قد تنال من عدد من الشخصيات النافذة في صفوف النظام، وذلك لعدة أسباب أهمها إظهار أن النظام يحارب الفساد المالي بالوقت الذي يعقد شراكات مع تلك الشخصيات ويدعمها بشكل مباشر للسيطرة على الموارد المالية والإدارية، ويسلط الإعلام الموالي الضوء على تلك الحملات بالإشارة إلى أنها بتوجيه من رأس النظام "بشار الأسد".
يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمل على التخلص من عدد كبير من الضباط الذين قضوا خدمتهم لتكريس الآلة العسكرية في قتل الشعب السوري، ويعود ذلك بحسب نشطاء إلى طمس المعلومات التي يحملها هؤلاء الضباط التي تتمحور حول السجون والمعتقلات، إلى جانب قضايا تتعلق بصراع النفوذ في صفوف جيش النظام.
سجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية اليوم الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام.
وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طيران حربي روسي أقلع من قاعدة حميميم استهدف بعدة غارات متتالية في وقت متأخر الليلة أطراف بلدة خان السبل الواقعة على الأوتوستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان.
ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي اليوم 10 خروقات للنظام بقصف مدفعي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.
وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام أمس الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وماحولها، في وقت تواصل قوات النظام التحشيد بريف حلب والتهديد بمعركة محتملة.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن فريقها وثق في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن بين روسيا وتركيا ما لا يقل عن 34 هجوماً أرضياً لقوات النظام السوري على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وريف محافظة حماة الغربي.
وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.
وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"
حلب::
تعرضت بلدة العيس بالريف الجنوبي وخان العسل والمنصورة وكفر داعل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة داخل حاوية وسط مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت مدينة الدانا وقرى تلمنس وكفرسجنة وركايا سجنة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
حماة::
سقط جريحان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لمدينة صوران بالريف الشمالي.
تعرضت قريتي الحويجة وجسربيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون الشاب "بسام عبد السلام النعسان" عبر إطلاق النار عليه في بلدة تسيل بالريف الغربي، وقال ناشطون إن القتيل مرتبط حاليا بقوات الأسد، وكان يعمل سابقًا في صفوف "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة.
اللاذقية::
تعرضت قريتي تردين والحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
اقتحمت مليشيات شيعية ايرانية بسيارتين وعناصر ملثمين بلباس عسكري خيم تابعة لرعاة الأغنام في بادية عياش بالريف الغربي وقامت بسرقة الأغنام ومن ثم اعتقلت 7 أشخاص واقتادتهم إلى موقع أخر وقامت بقتلهم بعد إطلاق الرصاص المباشر عليهم.
انفجر لغم أرضي بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة عدد أخر.
الرقة::
سُمع صوت انفجارين في مدينة الرقة، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عددا من الشبان وساقتهم للتجنيد الإجباري بعدما داهمت قرية الخازوق التابعة لناحية تل براك.
عُثر على جثة امرأة عليها آثار تعذيب في القسم المخصص لنساء تنظيم الدولة في مخيم الهول بالريف الشرقي.
قُتل "خلدون زهر الدين" الذي كان يشغل منصبا قياديا في مجموعة "نافذ أسد الله" التابعة للحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد إثر وقوعه بكمين نصبه مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة في بادية مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
وقالت صفحات مؤيدة لنظام الأسد على مواقع التواصل الإجتماعي إن "خلدون زهر الدين" قتل إثر انفجار لغم بسيارة كان يستقلها خلال اشتباكات مع عناصر تابعين لتنظيم الدولة في ديرالزور.
وكان المجرم "عصام زهر الدين" قد أسس في مدينة دير الزور ما يُعرف بمجموعة "نافذ أسد الله"، وقام بتجنيد العشرات من أبناء محافظة السويداء في صفوف هذه المجموعة التي تتبع للواء 105 في الحرس الجمهوري.
والجدير بالذكر أن العميد المجرم "عصام زهر الدين" قُتل بانفجار لغم أرضي في منطقة حويجة صكر في دير الزور، أواخر عام 2017، لتنتهي بذلك أسطورة سفاح من ضباط جيش الأسد، ارتكب العشرات من المجازر بحق المدنيين في سوريا، وكان له باع طويل في عمليات التصفية والإجرام.
وشككت مصادر حينها بصحة المعلومات الواردة عن مقتل "عصام زهر الدين" بانفجار لغم أرضي، وأكدت أن "زهر الدين" تم تصفيته من قبل نظام الأسد بعد التصريحات الأخيرة، والتهديدات التي أطلقها المجرم العميد بحق المهجرين السوريين، والتي أثارت موجة انتقاد عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداها لداخل أروقة نظام الأسد، ما دفع بزهر الدين للعدول عن تصريحاته وإخراج ما زج به نفسه أولا ونظامه في مأزق ربما يأخذ أبعادا أكثر من كونها تصريحات إعلامية.
و "عصام زهر الدين" من أبناء الطائفة الدرزية اشتهر بالمجازر وعمليات التصفية التي ارتكبها حتى لقب بـ "أبو المجازر"، لشدة وحشيته وحقده على أبناء الشعب السوري، ولقيت تصريحاته صدى كبير في أوساط الطائفة الدرزية دفعت الإعلامي السوري، "فيصل القاسم" لشن حملة كبيرة ضد "عصام زهر الدين"، متهماً إياه أنه يريد توريط "كل الدروز".
يتسبب سوء الخدمات المقدمة من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المناطق التي تسيطر عليها، بمصاعب تواجه المدنيين في كافة مناحي الحياة اليومية.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" اليوم إن أفران الخبز العاملة في مناطق سيطرة "قسد" بريف ديرالزور الغربي، قد توقفت عن العمل بسبب سوء نوعية المحروقات المقدمة لها من قبل شركة "سادكوب" التابعة لـ "قسد".
ولفت ذات المصدر إلى أن مادة المازوت المقدمة للأفران من قبل "قسد" سريعة التجمد وذات رائحة كريهة جداً، وأثرت على جودة مادة الخبز بشكل واضح.
والجدير بالذكر أن "قسد" أسست العام الماضي وبالتشارك مع مجلس دير الزور المدني التابع لها، مديرية "سادكوب" للمحروقات، بهدف تأمين المحروقات والمواد النفطية بشكل نظامي ولمنع عمليات التهريب والسرقة، بالإضافة لمحاولة تصدير النفط إلى مناطق نظام الأسد والعراق والتعامل مع الفواتير المالية، والحد من عمليات البيع الجائر والحر في الأسواق السوداء، على حد وصفها.
تحوّل تشييع الشاب "محمد إسماعيل لبش أبازيد" في درعا البلد اليوم لمظاهرة شارك بها المئات من أبناء المنطقة، وهتفوا للشهيد وطالبوا بإسقاط نظام الأسد.
وجاب المتظاهرون الشوارع حاملين الشهيد وصولا إلى "مقبرة البحار" بدرعا البلد، كما رددوا خلال التشييع شعارات طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وإيقاف عمليات الاختطاف والتصفية.
وكان مجهولون قاموا بقتل الشاب "محمد إسماعيل لبش أبازيد" بعد اعتقاله منذ أيام في مدينة درعا المحطة، حيث عثر أهالي المدينة على جثته يوم أمس ملقاة على إحدى الطرقات في درعا البلد.
وأكدت مصادر لشبكة "شام" أن المغدور لم ينضم لقوات الأسد، ولا لأي فصيل تابع لها أو لروسيا بعد سيطرة الأخير على المحافظة، وكان "أبازيد" يعمل سائق تكسي في مدينة درعا، وقبل سيطرة نظام الأسد على المحافظة كان أحد عناصر الجيش الحر وغرفة عمليات "البنيان المرصوص".
ويعد "أبازيد" آخر الشبان لعائلته، حيث استشهد أخويه خلال الأعوام الماضية، إذ قضى شقيقه الأكبر الشيخ "عبادة" إثر القصف على أحياء درعا البلد في عام 2016، فيما استشهد شقيقه الأوسط "علاء" تحت التعذيب في سجون الأسد.
وتتجه أصابع الاتهام لفصائل المعارضة سابقا، والتي أبرمت اتفاقيات مع نظام الأسد إبان سيطرته على الجنوب السوري، حيث بات العديد من القياديين السابقين يعملون تحت إمرة أجهزة مخابرات الأسد، وينفذون أجنداتها، لعدم تمكنها من دخول العديد من المدن في محافظة درعا لشن حملات الاعتقال، كدرعا البلد وطفس وبصرى الشام وغيرها.
والجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال واعتقال متكررة خلال الآونة الأخيرة، حيث قام قيادي سابق في الجيش الحر المدعو مصطفى المسالمة والمعروف بـ "الكسم" قبل أيام، بقتل 3 شبان رميا بالرصاص المباشر، وذلك بعد أن قامت مجموعة مسلحة تتبع له باعتقالهم وتعذيبهم، وثم قتلهم، بتهمة قتل شقيقه "وسام" والمعروف باسم "العجلوقة" أواخر العام الماضي.
بدأت الدول الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) الأطراف في الاتفاق النووي، تطبيق آلية إلزام طهران بالعودة إلى احترام تعهداتها وقامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث "لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا اليوم من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة بموجب آلية فض النزاع المنصوص عليها في الفقرة رقم 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة".
وقد باشرت الدول الأوروبية الثلاث بالعمل على هذه الآلية لغرض تسوية الخلافات التي ينص عليها الاتفاق بهدف إلزام إيران بالعودة إلى احترام تعهداتها، وأكدت الدول الأوروبية الثلاث أنها لا تنضم إلى الحملة الهادفة إلى ممارسة ضغوط قصوى على إيران، ملمحين بذلك إلى عدم رغبتهم في اتباع سياسة العقوبات التي تنتهجها الولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيان أوروبيان إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبلغ الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنها ستقوم بتفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران، بعدما أقدمت طهران على انتهاكات جديدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف الدبلوماسيان أن القرار يهدف إلى إنقاذ الاتفاق من خلال التحاور مع إيران بشأن ما ينبغي أن تفعله للعدول عن قرارات اتخذتها، وأشارا إلى أن الهدف ليس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، حسبما نقلت "رويترز".
وتتفاقم التوترات بين الغرب وطهران منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية، في وقت زادت حدة التوترات مؤخرا بين واشنطن وطهران عقب ضربة شنتها طائرة مسيرّة أميركية قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الثالث من يناير، وردت إيران بقصف قاعدة أميركية في العراق.
وفي أحدث تغريدة له على تويتر موجها كلامه لإيران قال ترمب الأحد: "لا أهتم على الإطلاق بما إذا كانوا سيتفاوضون. الأمر متروك لهم تماما، ولكن لا أسلحة نووية ولا تقتلوا المحتجين عندكم".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن فرنسا وروسيا لديهما رغبة مشتركة في حماية الاتفاق النووي الإيراني، لافتاً في بيان أنه أجرى اتصالا هاتفيا، الأحد، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حول هذا الموضوع.