حلب::
تعرضت قرية كفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة في مدينة إدلب، خلفت إصابتان بينهم طفل.
تعرض محيط بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية في قرية بسامس بالريف الجنوبي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في أطراف قرية خربا بالريف الشرقي، أدت لمقتل أحد عناصر الأسد وجرح عنصر آخر.
ديرالزور::
أصيب عدد من عناصر قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية قرية الجلاء بالريف الشرقي.
استهدفت طائرات التحالف الدولي ليلة أمس، شخصين يستقلان دراجة نارية، بالقرب من مدرسة في بلدة الحوايج بالريف الشرقي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد 3 من رعاة الأغنام في بادية معدان بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة أبو راسين بمحيط مدينة رأس العين بالريف الشمالي، أدى لمقتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
استشهد مدني جراء انفجار لغم أرضي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
استهدف مجهولون بقنابل يدوية مقراً لمليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد قرب دوار الوحدة في مدينة القامشلي، وتلا ذلك تبادل لإطلاق النار بين عناصر المقر و "قسد"، وبعد ذلك وصلت دورية روسية إلى المقر.
اتفقت مجموعة من وجهاء حوران على تكليف لجنة لحل الخلاف الأخير الحاصل بين محافظتي درعا والسويداء، وجاء ذلك بعد اجتماع الوجهاء مساء أمس السبت في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وقال الوجهاء عبر بيان مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن اللجنة التي تم تكليفها مخولة بكافة الصلاحيات لحل المشاكل العالقة بين المحافظتين، ووضع حد لكل من يعرض السلم والأمن الأهلي للخطر.
وأكد الوجهاء أن شرط البدء بعمل اللجنة هو إطلاق سراح الحاج "نواف شحادة الحريري" ابن مدينة بصر الحرير، الذي اختطف من قبل عصابات في محافظة السويداء، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وكان الخاطفين تواصلوا مع أحد أبناء المختطف وطلبوا 25 مليون ليرة سورية للإفراج عنه، بالرغم من أنه كبير في السن ويعاني من العديد من الأمراض.
والجدير بالذكر أن الثامن والعشرين من الشهر الماضي شهد سقوط العديد من القتلى والجرحى إثر اشتباكات جرت قرب بلدة القريا جنوب مدينة السويداء، بين مسلحين من ريفي السويداء ودرعا، على خلفية عمليات خطف في المنطقة.
قال الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري بات وجها لوجه أمام كارثة حقيقة لا يمكنهم مواجهتها في ظل ظروف النزوح والحرب التي تعيشها المنطقة منذ سنوات، في ظل تصاعد التحذيرات من خطر فيروس كورونا وانتشاره في دول الجوار ومناطق سيطرة النظام السوري.
ولفت "منير مصطفى" نائب رئيس الدفاع المدني السوري عبر تسجيل مصور إلى أنه بالرغم من عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس حتى الآن، لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود، مشيرا إلى أنه في حال تسجيل إصابة واحدة فقط، لن تكون هناك القدرة على التعامل مع الحالات التي قد تتحول لانفجار وخاصة في المخيمات، حيث يعيش أكثر من مليون ونصف مليون نازح ضمن مخيمات مكتظة تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية بما فيها المياه وشبكات الصرف الصحي.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن تطبيق إجراءات الوقاية من الفيروس والبقاء في المنزل أمر شبه مستحيل، بسبب تردي الأوضاع المعيشية للسكان وحاجتهم لتأمين قوت يومهم، فهم أمام خيارين لا ثالث لهما الموت جوعاً أو الموت بفيروس كورونا، كما أن تطبيق التباعد الاجتماعي غير ممكن في المخيمات وهو م يهدد بانتشار كبير للفيروس وخروجه عن السيطرة.
وفيما يخص قدرة القطاع الطبي في الشمال السوري على التعامل مع حدوث انتشار للوباء، نوهت "الخوذ البيضاء" إلى أنها محدودة جداً نتيجة القصف الذي تعرضت له المشافي من قبل النظام وحليفه الروسي.
ووضع الدفاع المدني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الإنسانية، أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية، لإنقاذ أرواح المدنيين في الشمال السوري.
وختم الدفاع المدني بأنه دق ناقوس الخطر، محذرا من عدم القدرة على مواجهة الفيروس ضمن الإمكانات الموجودة، وأكد ضرورة دعم القطاعين الطبي والإنساني بأسرع وقت ممكن لمواجهة الكارثة قبل فوات الأوان.
أكدت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أنها تراقب عن كثب تطبيق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، المبرم بين أنقرة وموسكو، وجاء ذلك في بيان صادر عن الناطقة باسم الدفاع التركية ناديدا شبنم أقطوب.
وأوضح البيان أن القوات التركية المتواجدة في نقاط المراقبة تراقب عن كثب كافة التطورات الحاصلة في إدلب، مشيرا إلى تسيير 4 دوريات برية مشتركة بين القوات التركية والروسية، في منطقة "الممر الآمن" المتفق عليه بين الجانبين، وذلك منذ الخامس من مارس/آذار الماضي وحتى منتصف أبريل/نيسان الحالي.
وتابع: "نتابع عن كثب وبتنسيق مع روسيا، جميع ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين، بغرض الحفاظ على وقف إطلاق النار".
وفي سياق آخر، ذكر البيان أن الأيام الـ 15 الأخيرة شهدت تحييد 53 عنصراً من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، حاولوا التسلل إلى مناطق عملية نبع السلام، شمالي سوريا.
وأضاف أن "الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية، متواصلة في الشمال السوري، بموجب اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو، في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وكان آخرها 16 أبريل الحالي"، وأوضح أن "إجمالي عدد الدوريات التي تم تسييرها بين الجانبين، حتى الآن، بلغ 42 دورية".
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه، وصدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن بعمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.
وأيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، حيث أطلقت تركيا على إثر ذلك عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل حالة وفاة جديدة متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى ثلاث.
وقالت صحة الأسد إنها سجلت إصابة جديدة بالفيروس اليوم، ليرتفع عدد الإصابات إلى 39، شفيت منها 3 حالات.
ويتخوف قاطنو المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في كافة المحافظات من تفشي الفيروس وانتشاره بشكل واسع بسبب ضعف الإجراءات التي يقوم بها النظام للحد من انتشاره، ويأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها، في ظلِّ عدم اكتراث النظام للواقع الذي تعيشه مناطق سيطرته.
هذا ووثقت جهات محلية وقوع عدة إصابات في مناطق سيطرة النظام بفايروس كورونا، بينما تحدثت مصادر متطابقة عن تعمد نظام الأسد إهمال الحالات التي عمد إلى التخلص منها من خلال زيادة جرعات معينة من الأدوية، ما أدى لوفاتها وسط مخاوف كبيرة من تكرار هذه الممارسات ما ينذر بكارثة تشكل خطراً كبيراً على حياة سكان مناطق سيطرة النظام.
وكانت الإدارة الذاتية أكدت عبر بيان أصدرته قبل يومين إن منظمة الصحة العالمية تعلم جيدا أن نظام الأسد لا يتعاون معها، لا بل يقوم بإدخال الأشخاص الى مناطقها دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التابعة لها، للتأكد من حالتهم، رغم الإجراءات التي تتخذها من فرض حظر التجوال وإيقاف العمل في المؤسسات الرسمية والمدارس.
ولفتت الإدارة الذاتية إلى أن ممارسات نظام الأسد وإدخاله للمسافرين من مطار القامشلي دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التابعة لها، وحجبه للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرته ضمن مدن الحسكة والقامشلي تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر، وهذا ما يشير إلى احتمالية تفشي مخيف للفيروس في مناطق نظام الأسد.
كشفت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن قرار الأخير إعفاء رئيس تحرير نشرة الأخبار في تلفزيون النظام من مهامه ونقله خارج الملاك القناة الناطقة باسم النظام، وذلك بسبب عدم ذكره اسم "سلطان باشا الأطرش" ضمن تقرير تلفزيوني حول مناسبة عيد الجلاء، مؤخراً.
وبحسب الصحيفة فإنّ وزير الإعلام في نظام الأسد "عماد سارة"، قرر تعديل التقرير التلفزيوني وإعادة عرضه ضمن نشرات الأخبار في قنوات النظام الفضائية، عقب توقيعه قرار إعفاء المسؤول الإعلامي في تلفزيون النظام.
هذا ويستغل نظام الأسد جميع المناسبات والأعياد للترويج الإعلامي بشكل عام لا سيّما في المناسبات الوطنية ليظهر نفسه بموضع الحريص على الوطن في وقت كرس مقدرات البلاد في تدميره واستقدام ميليشيات متعددة الجنسيات للمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.
يشار إلى أنّ وكالة أنباء النظام "سانا" والصفحة الرسمية لوزارة الإعلام التابعة للأسد لم تنشر قرار الإعفاء حتى الآن، ولم تكشف صحيفة الوطن الداعمة للنظام عن هوية المسؤول المعزول من عمله أو إذا ما كان القرار يشمل عدد من العاملين في تلفزيون النظام.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية كفرتعال بالريف الغربي، في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة في مدينة ادلب خلفت سقوط إصابتان بينهم طفل.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
أنشئ الجيش التركي نقطة عسكرية في قرية بسامس بالريف الجنوبي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في أطراف قرية خربا بالريف الشرقي، أدت لمقتل أحد عناصر الأسد وجرح عنصر أخر.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد 3 من رعاة الأغنام في بادية معدان بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة ابو راسين بمحيط مدينة رأس العين بالريف الشمالي أدت لمقتل أحد عناصر قسد.
تناقل ناشطون صوراً نشرتها صفحة "فرع حزب البعث في حمص"، تظهر اجتماع حضره شخصيات تابعة لما يُسمى بـ "حزب البعث" في مدينة "القريتين" بريف حمص الشرقي، قالت إنه لتوعية المواطنين بشأن إجراءات الوقاية من "كورونا" إلا أن الصور تظهر عدم تطبيق التعليمات من قبل أعضاء حزب النظام.
فيما أثارت الصور سخرية متابعين بسبب ازدحام المكتب بالأعضاء بدون تطبيق إجراءات الوقاية بشأن "كورونا"، إذ ظهر أكثر من سبعة أشخاص، لمناقشة كيفية تطبيق قوانين الوقاية من "كورونا".
وتأتي موجة السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم التزام أعضاء حزب النظام بالقوانين والتدابير التي يدعون إلى تطبيقها من خلال اجتماعهم الذي تحدثت عنه وسائل إعلام النظام.
بالمقابل صرح "عمر حورية" المسؤول الإعلامي في حزب النظام بحمص بأن من وصفهم بـ "الرفاق البعثيين" في القيادات والقواعد منتشرون بكثافة على امتداد مساحة المحافظة وريفها لمحاربة انتشار فايروس كورونا المستجد، حسب وصفه.
وقالت صفحة الحزب في منشور لم يخلو من الأخطاء اللغوية والنحوية أنّ شعبة الحزب في المدينة أجرت اجتماعاً في مبنى الفرق الحزبية للاستماع إلى حديث متزعمة الشعبة بهدف توعية المواطنين بالإلتزام بتنفيذ توجيهات نظام الأسد، حسب وصفها.
يشار إلى أنّ صفحات حزب النظام باتت تعج بصور متعددة تظهر نشاط ومشاهد جماعية لأعضاء الحزب ومنتسبيه وذلك دون إتخاذ أي إجراء وقائي مما يظهر كيفية استهتار شخصيات النظام حيال الفايروس في وقت يستغل النظام تلك الإجراءات بالتضييق على السكان.
حمل كيان الاحتلال الإسرائيلي، ميليشيا "حزب الله" اللبناني المسؤولية عن ممارسة "أنشطة استفزازية" عند الحدود بين البلدين، وأعربت عن نيتها تقديم شكوى بهذا الصدد إلى مجلس الأمن الدولي.
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان له أن "حزب الله" حاول ليلة الجمعة الماضية عدة مرات خرق سيادة "الدولة العبرية" عبر ثغرات في الجدار الحدودي، وأوعز إلى وزارته بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف الوزير: "أتوقع من حكومة لبنان تحمل مسؤوليها ومنع تهديدات من هذا القبيل على أمن إسرائيل والمنطقة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل يومين عن اكتشاف ثلاث ثغرات في السياج الأمني الحدودي، فيما نفى "الإعلام الحربي المركزي" التابع لـ"حزب الله" تنفيذ أي عملية على الشريط الحدودي.
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية، قصفت الأربعاء، سيارة تابعة لحزب الله اللبناني، داخل الأراضي السورية قرب المنطقة الحدودية، قالت المصادر إن "4 من عناصر الحزب كانوا يستقلون سيارة، في طريقهم من سوريا إلى بيروت".
ورصدت طائرة إسرائيلية بدون طيار، عند منطقة "وادي القرن" عناصر المجموعة، الذين اكتشفوها بدورهم، عبر جهاز "جي بي إس"، إلا أن السائق قاد السيارة بسرعة وبطريقة متعرجة في محاولة للإفلات من أية ضربة محتملة، وقبل وصول السيارة المفترق المؤدي إلى منطقة "جديدة يابوس" من الجهة الغربية، تم استهدافها بصاروخ أصاب الجهة الخلفية.
وكانت أوضحت صحيفة "القدس العربي" يوم الخميس، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الطائرة الإسرائيلية المسيرة التي ضربت سيارة على الحدود اللبنانية - السورية كانت تستهدف قياديا عسكريا في حزب الله يلقب بـ"الحاج عماد".
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، غدا الاثنين، إلى العاصمة السورية دمشق حيث سيلتقي "بشار الأسد"، ووزير الخارجية وليد المعلم.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم الأحد، إن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وكذلك آخر التطورات السياسية والميدانية لمحاربة "الارهاب" في سوريا، في وقت تشير المعلومات عن رغبة إيرانية في تصعيد الموقف شمال غرب سوريا عسكرياً لتحقيق أجندات خاصة.
وتأتي زيارة ظريف بالتوازي مع إعلان روسيا عبر وزارة الدفاع الروسية صمود نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، مفيدة باستمرار الدوريات المشتركة بين روسيا تركيا في أراضي شمال شرق سوريا.
وتعمل إيران عبر ميليشياتها بدعم من أطراف دولية أخرى، على محاولة تحريك المياه الراكدة يما يتعلق باتفاق وقف النار بإدلب بين روسيا وتركيا، ومحاولة ضرب الاتفاق كونها لم تكن طرفاً فيه، ولم تحصل على أي مكاسب وفق متابعين.
وإضافة لزيادة الخروقات، تواصل قوات النظام وميليشيات إيران، الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لمناطق معرة النعمان وجبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماة، في وقت تلتزم روسيا الضامن لوقف النار، الصمت حيال كل تلك الخروقات المتواصلة.
وشهدت مناطق سهل الغاب عدة خروقات جوية، من خلال استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة، في استهداف أي تحرك في سهل الغاب سواء مدني أو لفصائل الثوار، بالتوازي مع استمرار تحليق طيران الرصد والاستطلاع الروسي فوق جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.
ويرسم المشهد المتصاعد، تكراراً لذات السيناريوهات السابقة في ضرب الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وسعي حقيقي للعودة للتصعيد والقتل والتشريد ضد المدنيين في المناطق المحررة، لاسيما بعد تسجيل عودة آلاف العائلات لقراهم وبلداتهم في جبل الزاوية وريف حلب.
كشف موقع "الخابور" المحلي في تقرير له، عن فرض مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" حجرا صحيا على معسكرين لها في منطقة جبل عبدالعزيز جنوب غرب الحسكة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي كورونا، بعد ظهور أعراض الإصابة على بعض عناصرها.
وقال الموقع، إن ميليشيا "ب ي د" فرضت حجرا على معسكرين بمنطقة جبل عبدالعزيز، الأول هو معسكر "مشتل مغلوجة" ويبلغ عدد العناصر فيه أكثر من 200، والثاني هو معسكر مركز الإطفاء في مغلوجة التابع "لوحدات حماية المرأة" ويبلغ عدد العناصر فيه أكثر من 150.
ولفت إلى أن سيارات عسكرية طوقت المكان فيما وصلت سيارات إسعاف إليهما، حيث باشرت بإجراءات التعقيم، فيما نقل عدد من المشتبه بإصابتهم بالفيروس إلى القامشلي.
وأمس أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن وفاة رجل في بداية العقد السادس من العمر، بسبب فيروس كورونا، وذلك في الثاني من نيسان الجاري، وقالت المنظمة أن فحوصات الرجل كانت إرسلت إلى دمشق في 29 آذار الماضي، إلا أنها لم تكشف عن الحالة إلى يوم أمس.
تداول نشطاء من ريف حلب الشمالي الشرقي اليوم الأحد، صور لقاطرات وسيارات شحن كبيرة، محملة بأنواع من المنتجات، قرب معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق الجيش الوطني وميليشيات "قسد" بريف منبج، تمهيداً لتهريبها رغم قرارات إغلاق المعابر.
وانتقد نشطاء القائمين على عمليات التهريب عبر المناطق الفاصلة بين مناطق النظام وقسد مع المناطق المحررة، والذين يرتبطون بشكل أو بآخر بقيادات الجيش الوطني، ممن يسهلون حركتهم ويتقاضون لقاء ذلك مبالغ مالية كبيرة، على حساب المجازفة بحياة المدنيين.
وسبق أن تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر بعض السيارات المحملة بالمواد التجارية والمحروقات خلال نشاط متزايد عبر المنافذ المؤدية إلى مناطق سيطرة النظام وقسد بريف حلب الشمالي، على الرغم من تحذيرات الفعاليات المحلية من خطورة استمرار التبادل التجاري وعمليات التهريب.
وقالت مصادر محلية لشبكة شام الإخبارية، إنّ نقاط التهريب التي يتورط فيها مجموعات من الجيش الوطني بحكم إشرافهم على تلك المناطق، تبلغ في منطقة عفرين شمال حلب وحدها أكثر من عشرة نقاط.
وأبرز تلك المناطق نقطة "براد" التي تشرف على مناطق خاضعة لسيطرة "قسد" ونظام الأسد"، تجري فيها عمليات تهريب للأشخاص وعدة مواد متنوعة مثل الأدوات المنزلية والمحروقات وغيرها، يتم جمعها لفترة معينة ليصار إلى تهريبها، وفقاً لمصادر "شام".
وتشير مصادر محلية إلى مواصلة عمليات التهريب عبر الممرات والمنافذ التي تخضع لإشراف من فصائل عسكرية تنضوي تحت الجيش الوطني السوري، وتنتشر على طول خط التماس مع نظام الأسد وقسد في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، الأمر الذي دفع ناشطون مطالبة قيادة الجيش الوطني والشرطة العسكرية باتخاذ إجراءات توقف عمليات التهريب بشكل كامل.
وسبق أن نظم ناشطون حملة إعلامية عبر حسابات وصفحات مواقع التواصل طالبت بضرورة التزام بقرار إغلاق المعابر مشددين على أهمية وضع حدّ لهذه العمليات التي من شأنها نقل "كورونا"، من مناطق سيطرة النظام لا سيّما مع دخول الفايروس مرحلة التفشي في تلك المناطق.
هذا وتكمن خطورة عمليات التهريب على المناطق المحررة بسبب تفشي حالات الإصابة والاشتباه بالفيروس كورونا في مناطق النظام وقسد، وهذا ما يبرر مخاوف السكان من وصول عدوى كورونا إلى المنطقة المكتظّة بمخيمات النازحين، في وقت يقدر عدد سكان المناطق المحررة شمال سوريا بـ 6 مليون نسمة، ما يضاعف تلك المخاوف بشكل أكبر.
وكانت طالبت "نقابة الاقتصاديين الأحرار" في إدلب، إدارات المناطق المحررة صاحبة القرار بإغلاق المعابر مع ميلشيات الأسد واستخدام المعابر كسلاح اقتصادي في المعركة، ورسم سياسة إدارة المعابر وفقا لثوابت الثورة السورية وفي ضوء درء المفاسد، قبل جلب المنافع الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد أعلن عن وقوع إصابات ووفيات في مناطق سيطرته فيما أعلنت ميليشيات "قسد"، عن تسجيل إصابة وعدة حالات اشتباه بالإصابة بـ "كورونا"، في وقت تؤكد مصادر رسمية وطبية في الشمال السوري المحرر خلو المنطقة من أيّ إصابات بالفيروس.