أثارت واقعة وفاة المعتقل في سجون هيئة تحرير الشام، "حسان صالح عبس" من مدينة سرمين، تحت التعذيب يوم أمس، حالة ذهول كبيرة، عن سبب إعادة اعتقاله من قبل أمنية الهيئة التي سبق واعتقلته وأفرجت عنه بسبب حالته المرضية.
والمتوفي وفق مصادر "شام" يعاني من حالة شلل شبه كاملة ولايستطيع التحرك، ويعاني أزمات عصبية وعضلية بسبب إصابات حربية سابقة، اعتقلته "تحرير الشام" قبل عام ونصف تقريباً لمدة ستة أشهر وأفرجت عنه.
وأكد معتقل سابق في سجون هيئة تحرير الشام، أن "حسان عبس" من سرمين، تم اعتقاله في سجن "شاهين" غربي مدينة إدلب، وأنه التقاه لأيام في المعتقل، لافتاً إلى أنه كان مقعداً، ويعاني موجات صرع كبيرة وشديدة.
وأوضح المعتقل أن "عبس" اعتقل في مهجع "د 7" ضمن سجن "شاهين"، وأنه دخل إلى المعتقل مع العشرات من أبناء مدينة سرمين، اعتقلوا جميعاً بحملة أمنية شنتها هيئة تحرير الشام على المدينة، قالت إنها لملاحقة الخلايا التابعة لتنظيم داعش.
وروى المعتقل لـ "شام" جانباً مما عايشه مع "عبس" خلال الأيام الي قضاها معه إضافة لأكثر من 30 معتقل في الزنزانة، مؤكداً أنه تعرض للتحقيق والتعذيب رغم مرضه الذي يعاني منه وحالته الصحية المتدهورة، قبل أن يحكم عليه "أبو عزام الجزراوي" بالسجن لمدة تسعة أشهر.
وذكر المصدر أن المعتقل عرض على لجنة صحية، بسبب تردي وضعه الصحي السيئ، في ظل الإهمال الطبي الكامل لحالته من قبل الهيئة، وعدم توفير أي نوع من الدواء له، الأمر الذي فاقم حالته، حيث تم تخفيض الحكم لستة أشهر، وأفرج عنه في الشهر الثاني من عام 2019.
وتحدث المعتقل لـ "شام" عن ليالي طويلة قضاها "عبس" وهو يصرخ ويلطم رأسه بجدران الزنزانة، جراء مايعانيه من نوبات صرع شديد، لم تنفع كل المطالب من المعتقلين لتأمن أي دواء له من قبل السجانيين وتركه يصارع الموت والعذاب.
ونوه المعتقل إلى أن رفاقه في السجن، لجؤوا إلى إلهائه ببعض الأعمال اليدوية، لتخفيف حالته النفسية والعصبية، حيث قاموا بتعليمه صنع المسابع من عجوة الزيتون، وقام بشغل العديد من المسابح، إلا أنه كان في حالة عصبية صعبة.
وعبر المعتقل المفرج عنه من سجون هيئة تحرير الشام سابقاً، عن صدمته لسماعه نبأ وفاة المعتقل "حسان عبس"، مستغرباً سبب معاودة اعتقاله من قبل الهيئة، رغم أنها تعلم وضعه الصحي بشكل كامل وهو لايقوى حتى على الحراك.
ويوم أمس العشرين من شهر نيسان، علمت "شام" أن هيئة تحرير الشام استدعت والد الشاب "حسان صالح عبس"، من مدينة سرمين، والمعتقل لديها منذ قرابة أسبوع، لتقوم بتسليمهم جثته بعد أن قضى تحت التعذيب في سجونها.
وأوضحت المصادر أن الشاب، كان من عناصر تنظيم داعش سابقاً، وهو من تشكيلات لواء داوود سابقاً، وأصيب بمعارك ضد النظام بريف إدلب، ومع توجه التنظيم لريف الرقة وخلال معارك هناك، أصيب لمرة ثانية واعتقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وذكرت المصادر أن "قسد" أفرجت عنه بسبب مرض عصبي وعضلي أصابه جراء الإصابات الحربية في جسده، وعدم قدرته على التحرك، حيث عاد لمدينة سرمين بعد الإفراج عنه، وتولى ذويه العناية به، لتقوم الهيئة باعتقاله من مكان نزوحهم قبل أسبوع، و يقضي تحت التعذيب في سجونها.
قدم منسقو استجابة سوريا، نتائج استبيان الوضع الاقتصادي في شمال غرب سوريا، لفتت فيه إلى أن معظم القاطنين في شمال غرب سوريا لايملكون دخلاً ثابتاً، حيث أجاب 84% بالنفي على سؤال عن وجود مصدر دخل ثابت فيما قال 16 % فقط إنهم يملكون مصدر دخل ثابت.
وأوضح الاستبيان أن معظم أفراد الفئة العمرية التي تقل عن 20% لا يملكون مصدر دخل ثابت (81%)، كما أن الإناث هنا أكثر من الذكور، بنسبة 77% للإناث مقابل 72% للذكور.
ووفق الاستبيان، يتفاوت معدل الدخل الشهري بالنسبة للذين يملكون مصدر دخل ثابت، فيملك 38% مصدر دخل يتراوح بين 50-100 ألف ليرة سورية ، يليهم 34% يملكون مصدر دخل يتروح بين 30-50 ألف ليرة سورية، وقال 8% إن دخلهم يتراوح بين 10-20 ألف ليرة سورية، فيما قال 20% فقط إن دخلهم الشهري يزيد عن 100 ألف ليرة سورية.
وأكد أن أكثر الذين لديهم دخل يتراوح بين 50-100 ألف ليرة سورية هم الذين تتراوح أعمارهم بين 25-29 عاماً، بنسبة 47% منهم، يليهم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً، بنسبة 40%، أما الذين يزيد دخلهم عن 100 ألف ليرة سورية ، فالأكبر بين الفئات العمرية هم الذين تزيد أعمارهم عن 36%.
أما من حيث النوع فإن الذكور يتفوقن على الإناث في شريحة الدخل 50-100 ألف ليرة، بنسبة 42% للذكور مقابل 30% للإناث ، وكذا في شريحة الدخل أكثر من 100 ألف ليرة ، بنسبة 25% للذكور مقابل 23% للإناث.
كما أوضح الاستبيان أن الذين يملكون مصدر دخل ثابت، يتفاوت إنفاقهم منهم على الغذاء والمياه النظيفة، فيقول 40% من هذه الفئة إنهم ينفقون 20-25% من دخلهم على الغذاء والمياه النظيفة، وقال 8% إنهم ينفقون 5-10% فقط، وأشار 32% إلى نسب أخرى من الإنفاق.
أما بالنسبة للذين لا يملكون مصدر دخل ثابت، فإن 6% منهم يعتمدون في توفير الغذاء والمياه النظيفة على الدعم المقدم من أفراد آخرين في عائلاتهم لديهم مصدر دخل ثابت، بينما قال 45% إنهم يعتمدون على العمل العضلي المتقطع وغير المنتظم، وقال 32% إنهم يعتمدون على الاقتراض.
وقال 47 % من المشاركين في الاستبيان، إنهم لا يحصلون هم ولا عائلاتهم على مساعدات إنسانية، وتبدو الفروقات العمرية والنوعية والجغرافية ضئيلة هنا بين جميع الفئات، فيما أكد 53% حصولهم على مثل هذه المساعدات.
بمقابل هذه النسب، قال 89% إنهم يعتقدون أنهم بحاجة لمساعدة إنسانية، بما يعني أن 11% من المشاركين لا يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية إجمالاً.
ولفت منسقو الاستجابة إلى أن الغريب هنا أن الأكبر من بين الفئات العمرية التي أكدت أحقيتها في الحصول على هذه المساعدات، هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، بنسبة 69% منهم، بمقابل الفئة الأقل للذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، بنسبة 47% منهم، كما أن الشيء الغريب الآخر هنا هو أن الذكور أعلى نسبة من الإناث بنسبة 59% بمقابل 49% للإناث.
وشارك في الاستبيان 4784 مشارك ومشاركة، بنسبة 39 % إناث، أما من حيث التوزيع الجغرافي فقد توزعت النسب كالتالي: ادلب (36%)، سلقين (18%)، معرتمصرين (10%)، حارم (10%)، المخيمات الحدودية (8%)، المخيمات العشوائية (5%)، ومنطقة اطمة (13%).
تعود قضية محاكمة الضابط أنور رسلان المنشق عن نظام بشار الأسد منذ نحو 8 سنوات، إلى الواجهة مجدداَ بعد تحديد موعد أولى جلسات محاكمته العلنية في ألمانيا حيث يقيم كلاجئ منذ حوالي 6 سنوات، في محاكمة هي الأولى من نوعها لمسؤولٍ سوري.
وأكد المحامي السوري أنور البني، المعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان إن "يوم الخميس المقبل ستبدأ جلسات محاكمة الضابط المنشق بشكلٍ علني لأول مرة" منذ أن ألقت السلطات الألمانية القبض عليه في شباط/فبراير 2018.
ويُتهم رسلان الّذي كان ضابطاً بارزاً في الاستخبارات السورية في فرعٍ يُعرف بـ "251" أو "فرع أمن الخطيب" في دمشق، بتعذيب نحو 4 آلاف شخص قُتِل منهم 58 في الفترة الممتدة من نيسان/ابريل 2011 وأيلول/سبتمبر من العام 2012. بالإضافة لاتهامه بارتكاب حالتي عنف جنسي واغتصاب، بحسب لائحة الاتهامات الموجّهة إليه.
كما أنه متهم باعتقال البني في أيار/مايو 2006 من أمام منزله في دمشق وسجنه لمدة خمس سنوات حتى إطلاق سراحه في 2011 عند بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا.
وكان المحامي السوري المعروف التقى برسلان في منفاه في برلين حيث صودف أن يقيما في مبنى طالبي اللجوء نفسه في المدينة التي وصلا إليها بفارق شهرين، لكنه لم يتعرف إليه في البداية.
ثم بعد بضعة أشهر، صادفه مرة أخرى في أحد المتاجر الكبرى، فتمكن هذه المرة من التعرف عليه، بحسب ما أفادت سابقا وكالة فرانس برس.
وفي عام 2016، عندما باشر العمل مع محامين لجمع الأدلة، علم أن المحققين الألمان يتابعون عن كثب قضية أنور رسلان، الذي اعتقل أخيراً في برلين في شباط/فبراير 2019.
ويتوقع البني أن يواجه رسلان عقوبة السجن مدى الحياة نتيجة ممارساته حين كان على رأس عمله قبل أن ينشق عن النظام السوري بعد مرور أكثر من عام على الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منتصف آذار/مارس 2011.
وأضاف أن "مثل هذا النوع من الجرائم عادةً يُعاقب عليها بالسجن المؤبد أو لمدة لا تقل عن 20 عاماً".
كما كشف أن "إياد غريب هو أيضاً متهم بالمشاركة في تعريض أشخاصٍ للتعذيب وعددهم حوالي 30 شخصاً". وتابع أن "الخميس المقبل ستبدأ أولى جلسات محاكمتهما وستكون المواجهة علنية بين المتهمين والضحايا ومن المتوقع أن يستمر ذلك لفترة تتراوح بين سنة وسنتين لوجود عدد كبير من الشهود والضحايا".
وبحسب البني فإن المركز القانوني الّذي يديره ساهم بإحضار 12 ضحية وشاهد في حين أن آخرين انضموا للدعوى بعد ذلك وبلغ عددهم 40 شخصاً بين "ضحية وشاهد ومتضرر" من ممارسات الضابط المنشق.
واعتبر أن "قضية رسلان هي باكورة قضايا أخرى ضد مجرمين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ورغم أن رسلان أول شخص يلقى القبض عليه ومحاكمته، لكنه لن يكون الأخير، نحن نقوم بتحضير ملفاتٍ أخرى لمتهمين"، لافتاً إلى أن " ما سيدلي به رسلان يمكن أن يكون مفيداً لدعاوى أخرى سبق أن تقدمنا بها أمام مدعين أوروبيين في ألمانيا والسويد وفرنسا".
إلى ذلك، وصف الضحايا الّذين قدّموا شهاداتهم للسلطات المختصة في أوروبا بـ "الأبطال الحقيقيين". وقال في هذا الصدد إن "معظمهم كانوا من الضحايا الّذين سبق لي وأن دافعت عنهم في سوريا. هم كانوا يعرفونني والثقة مفيدة في العمل، لقد قدّموا شهاداتهم بقوّة".
وفي حين يسعى أشخاص كانوا معتقلين، لتحسين صورة رسلان بذريعة انشقاقه عن النظام، شدد البني على أنه "لا يمكن منح عفو لشخصٍ ما عن جرائمه بعد تغيير موقفه، تغيير الموقف السياسي لا يجبّ ما قبله حتماً، المجرم هو مجرم قبل تغيير موقفه وبعد ذلك، نحن لا نتحدث عن جرائم عاديّة، إنها جرائم ضد الإنسانية وتمسّ أعداداً هائلة من السوريين".
وتابع "ربّما تعامل رسلان مع البعض بشكلٍ جيد نتيجة أوامر تلقاها وليس كرم أخلاق منه، وهو كان يتعامل بشكلٍ وحشي مع أغلب المعتقلين، لقد عذّبهم بيديه وهناك شهود وضحايا وهو كذلك أمر بالتعذيب بوحشية وراقب ذلك. وبالتالي لا يمكن لأحد أن يعفو عن مثل هذه الجرائم، والمسألة هي بالجريمة وإن كان موقف سياسي سيعفي مرتكبها من العقوبة، فهذا يبرر حتى لبشار الأسد".
وعن الاهتمام الكبير بمحاكمة رسلان مقابل تهميش محاكمة رفيقه غريب، أشار البني إلى أن "الفرق بينهما كبير، فغريب تقدّم بشهادته بنفسه وقدّم أدلة ضد نفسه منذ قدومه إلى المانيا وليس هناك ضحايا تعرّفوا إليه".
كما لفت إلى أنه "تقّدم بشهادته كشاهد طوعاً على جرائم مُرست أمام عينه بما فيها التي ارتكبها رسلان، فهو لم يكن يمارس التعذيب وكانت مهمته اعتقال وملاحقة المتظاهرين وبالتالي هو أيضاً متهم باعتباره ساهم بتسهيل والمشاركة بتعريض المعتقلين للتعذيب في فرع 251 خاصة وأنه كان يعلم أن من يعتقل سيتعرض للتعذيب".
ورسلان هو ضابط كبير في فرع الخطيب ومحاكمته هي الأولى من نوعها لمسؤولٍ سوري خارج البلاد وداخلها أيضاً.
وصادفه ضحايا في مراكز اللجوء والتسوق في ألمانيا بعد إقامته في ملجأ للاجئين قبل سنوات.
وكان قد انشق عن النظام في العام 2012، لينضم بعد ذلك إلى الوفد العسكري المعارض الذي شارك في جنيف في فبراير 2014 بمفاوضاتٍ مع وفد الأسد التفاوضي.
وقد شارك في تلك المفاوضات بصفته مستشارً عسكرياً. وعقب انتهاء مؤتمر جنيف، تقدّم بطلب لجوئه في ألمانيا.
علقت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إلى دمشق، متسائلة ما هي المساعدة التي قدمتها طهران إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد؟
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتيغاس، في تغريدة على "تويتر": منذ العام 2012، قدَّم النظام الإيراني أكثر من 10 مليارات دولار من أموال الشعب لبشار الأسد. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من الأموال المنهوبة قدَّمها مداهن المرشد (محمد جواد ظريف)، لدمشق؟"
لتضيف في تغريدة ثانية:" كل ما قدمه النظام الإيراني إلى سوريا هو العنف واللا استقرار.
وتابعت: "إذا كانت طهران مهتمة فعلا بصحة وسلامة الشعب السوري، فلتسحب عناصر الحرس الثوري وحزب الله، وكافة الميليشيات التي تقاتل تحت إمرتها من سوريا".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، كان وصل الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله الأسد في أول لقاء بينهما منذ عام. وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه.
وتُعد إيران، إلى جانب روسيا، أكبر داعمي النظام السوري في النزاع الذي يخوضه ضد معارضيه منذ عام 2011.
وأتت زيارة ظريف وسط مؤشرات على تغيير روسيا لاستراتيجيتها في سوريا مع تذبذب سيطرة النظام على بعض المناطق التي استعادها، مثل درعا، بالإضافة إلى إدراك موسكو أن دعمها للأسد في المرحلة المقبلة سيصطدم بتوجهات المجتمع الدولي، وبالتالي تسعى طهران لاستغلال الفرصة من خلال زيارة ظريف لدمشق رغم ما تعانيه إيران من تفشٍّ واسع لفيروس كورونا.
ورجحت مصادر دبلوماسية، بحسب ما نقلت وكالات عالمية أن يكون ظريف قد حاول التأكيد خلال زيارته على وجود ثقل إيراني في سوريا يوازي الثقل الروسي، بالإضافة للتشديد على تمسك طهران ببقاء الأسد.
إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى وبلدات بينين والفطيرة وسفوهن ومعربليت وآفس والصالحية، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حمص::
قال نظام الأسد إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "عدوان إسرائيلي" في سماء مدينة تدمر بالريف الشرقي، وإنها أسقطت عددا من "الأهداف المعادية"، بينما قال ناشطون إن الأهداف التي طالتها عملية القصف تضم مركز قيادة يشرف عليه حزب الله الإرهابي قرب السخنة، يعنى بمتابعة العمليات بالبادية، و معسكر تدريبات خاص بالحرس الثوري الايراني يقع بمنطقة التليلة قرب تدمر، بالإضافة للقاعدة الإيرانية المتموضعة ضمن مطار تدمر العسكري ومواقع أخرى.
ديرالزور::
عُثر على 5 جثث تعود لأشخاص مدنيين كانوا في رحلة البحث عن الكمأ قرب جبل البشري بالريف الغربي.
الحسكة::
هاجم مجهولون بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عربة "هامر" لقوات الجيش الأمريكي عند مفرق قرية رويشد بريف الحسكة الجنوبي ما أسفر عن اعطابها، حيث أظهرت مواقع موالية للنظام صورا للعربة وهي مقلوبة وصور أخرى لبعض الأسلحة الأمريكية، حيث أشارت ذات المواقع لسقوط جرحى بين الجنود الأمريكيين وعناصر قسد.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط قرية دير غصن التابعة لناحية المالكية شمال شرق الحسكة.
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الوطني من أبناء المنطقة الشرقية وعناصر لواء المعتصم في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، على إثر خلافات نشبت بينهم في المنطقة.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة التفاحية في جبل التركمان، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
السويداء::
اغتال مجهولون "نبيل عامر" عضو لجنة مصالحة السهل والجبل بالقرب من معامل الثعلة بريف السويداء.
قال إعلام الأسد إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لـ "عدوان إسرائيلي" في سماء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وزعم إعلام الأسد إن الدفاعات أسقطت عددا من "الأهداف المعادية".
وأفاد ناشطون في صفحة "البادية 24" نقلا عن "مصادر خاصة" إن أحد المواقع المستهدفة هو عبارة عن معسكر إعداد وتدريب خاص بلواء فاطميون الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني بمنطقة التليلة بمنطقة تدمر.
وأكد ذات المصدر أن المعسكر يرتبط بشكل مباشر بالقاعدة الإيرانية المتواجدة بمطار تدمر العسكري، والتي طالتها عملية الاستهداف ايضاً.
وكانت طائرة إسرائيلية مسيرة ضربت الأربعاء الماضي سيارة كانت تقل القيادي في "حزب الله" الملقب بـ"الحاج عماد" على الحدود "اللبنانية – السورية"، دون أن تتمكن من إصابته.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي نفذ مئات الضربات التي استهدفت بشكل أساسي مواقع لجيش النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، ومن المعتاد عدم نشر إسرائيل معلومات تفصيلية عن نتائج الضربات في وقت تزعم صفحات موالية نجاة القادة المستهدفين غالباً، كما الحال في الضربة التي استهدفت الحدود "السورية - اللبنانية".
علمت شبكة "شام" من مصادر محلية اليوم الاثنين، أن هيئة تحرير الشام، نفذت حكم القصاص من شاب من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بتهمة الكفر، في حين سلمت جثة آخر مريض من مدينة سرمين قضى تحت التعذيب في سجونها.
وقالت مصادر "شام" إن أمنية هيئة تحرير الشام، نفذت حكم الإعدام بحق الشاب 19 عاماً، "محمد عاقب همام طنو" من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بتهمة الكفر وسب الذات الإلهية.
ولفتت المصادر إلى أن الهيئة اعتقلت الشاب لدى ترحيله من تركيا قبل ستة أشهر، وقامت بتفتيش هاتفه المحمول، وادعت أنها عثرت على كفر بالله وسب للذات الإلهية، في وقت تقول مصادر أخرى أن السبب سبه "الجولاني" وهيئة تحرير الشام، حيث طلبت من ذويه التوجه لمدينة إدلب لتسلم جثته.
وفي مدينة سرمين، علمت "شام" أن هيئة تحرير الشام استدعت رئيس المجلس المحلي في المدينة، ووالد الشاب "حسان صالح عبس"، المعتقل لديها منذ قرابة اسبوع، وهو يعاني من مرض عصبي وعضلي بسبب إصابات حربية عدة، لتقوم بتسليمهم جثته بعد أن قضى تحت التعذيب في سجونها.
وأوضحت المصادر أن الشاب، كان من عناصر تنظيم داعش، من تشكيلات لواء داوود سابقاً، وأصيب بمعارك ضد النظام بريف إدلب، ومع توجه التنظيم لريف الرقة وخلال معارك هناك، أصيب لمرة ثانية واعتقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وذكرت المصادر أن "قسد" أفرجت عنه بسبب مرض عصبي وعضلي أصابه جراء الإصابات الحربية في جسده، وعدم قدرته على التحرك، حيث عاد لمدينة سرمين بعد الإفراج عنه، وتولى ذويه العناية به، لتقوم الهيئة باعتقاله من مكان نزوحهم قبل أسبوع، و يقضي تحت التعذيب في سجونها.
وفي الأول من شهر نيسان الجاري، نفذت "هيئة تحرير الشام حكم القصاص بحق عضو مجلس الشعب السابق لدى النظام، والمتعامل مع النظام "رفعت محمود الدقة" رميا بالرصاص،، في قرية الجانودية بريف إدلب الغربي، بعد ثبوت تعامله مع النظام.
وفي 16 أذار الفائت، قالت مصادر محلية، إن قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت حكم "القصاص" بحق شاب من مدينة سلقين يدعى " فوزي نهاد حجوز"، بتهمة التخابر والتعامل مع النظام، كانت اعتقلته قبل أشهر بعد تردده لمدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام للدراسة هناك.
وسبق أن رد ما يسمى "مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام"، على حملة أطلقها نشطاء وفعاليات مدنية في الشمال المحرر، للإفراج عن سجناء ومعتقلين من سجون الهيئة، في ظل انتشار وباء كورونا، إلا أن الرد كان أقسى من الاعتقال وجانب الحقيقة وفق تعبير عدد من النشطاء.
وزعم البيان "أن أصل التعامل مع جميع السجناء ينبثق من أحكام شرعنا الحنيف الذي يضمن الحقوق ويحفظها للسجين، كاحترام إنسانيته وكرامته، وتقديم الرعاية الصحية، وتوفير الطعام والشراب الكافي، مع فتح باب الزيارات لعوائل السجناء حسب ما يتيحه سير القضية".
وبالغ بيان تحرير الشام في معرض رده على الحملة بالحديث عن السجون مضيفاً: "وهم يفتحون أبوابهم لمن يريد الاستفسار عن أي سجين، فلديهم درجة عالية من الشفافية والمسؤولية للإجابة عن التساؤلات حول السجناء ومصيرهم، ونؤكد أن سجون الهيئة لا تحوي إلا أصحاب القضايا الأمنية الخطيرة فقط".
يأتي ذلك في وقت تتصاعد المطالب الدولية ومطالب المنظمات الحقوقية السورية، الداعية للإفراج عن مئات آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، خوفاً على حياتهم من تفشي وباء كورونا، في وقت غابت المطالبات عن الإفراج عن المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام" والأطراف الأخرى.
وفي ظل الدعوات المتواصلة للإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، غاب عن المشهد المعتقلين في سجون الأطراف الأخرى، لاسيما "هيئة تحرير الشام" وذراعها المدني ممثلاً بحكومة "الإنقاذ" حيث تغص سجونهم بألاف المعتقلين من المدنيين وأبناء الحراك الشعبي، دون أي محاكمات عادلة، وفي ظل ظروف إنسانية صعبة مهيأة لانتشار الوباء بشكل كبير.
ويأتي ذلك في وقت يواصل الجناح الأمني "هيئة تحرير الشام" ممارساته بقمع المناهضين لها مع تعاظم الحملة العسكرية على مدن وبلدات أرياف إدلب وحلب من خلال الممارسات الاستفزازية والقمعية بحق عدد من الناشطين المحليين، وخسارة مناطق كبيرة، مع غياب المعلومات عن مصير مئات المعتقلين في سجونها لاسيما مع تبدل السيطرة.
وكانت سلطت شبكة "شام" الإخبارية، في تقرير سابق الضوء على ملف سجون الهيئة التي تضم مئات الموقوفين في ظل إجراءات تعسفية دون تحويلهم إلى القضاء للبت في قضاياهم العالقة منذ سنوات دون محاكمة عادلة تذكر وسط مخاوف كبيرة على حياة السجناء التي باتت مهددة وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في عموم المنطقة.
هذا وتعتمد تحرير الشام على أسلوب الإخفاء القسري للنشطاء الذين تحتجزهم في غياهب سجونها التي تفرض عليها رقابة صارمة منعاً منها للكشف عن مصير المعتقلين لديها في ظلِّ ظروف مجهولة ما يرجح أنها تتبع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.
وتتجاهل تحرير الشام الكشف عن مصير السجناء في سجونها ممكن كانوا محتجزين في مواقع احتلتها عصابات الأسد، إلى جانب تجاهلها التام لكشف مصير الموقوفين ضمن سجون تقع في مناطق خاضعة للقصف المكثف وتم تهجير سكانها بالكامل كما الحال في سجن "العقاب" سيء الصيت الذي يقع في جبل الزاوية جنوب إدلب.
يذكر أنّ سياسة هيئة تحرير الشام تقوم على تخويف وإرهاب المجتمع عبر ممارسة سياسة اعتقال تعسفي عنيفة، ثم إنكار وجود هؤلاء المعتقلين لديها ليتحول مصيرهم إلى مختفين قسرياً، فيما تتعمد استهداف النشطاء البارزين والشخصيات الاجتماعية بهدف تخويف بقية أفراد المجتمع، بحسب مصادر حقوقية.
هذا وسبق أنّ اعتقلت هيئة تحرير الشام عشرات النشطاء والقيادات العسكرية من الجيش السوري الحر بينهم ضباط منشقين وشخصيات قيادية من الحراك الثوري، لايزال الكثير منهم مغيباً في السجون لايعرف مصيرهم، في وقت كانت تفاوض على مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن البعض منهم، بينما نفذت أحكام الإعدام بحق آخرين ورفضت تسليم جثثهم لذويهم، رغم كل الوساطات التي تدخلت والشفاعات التي قدمت للإفراج عنهم وتهدئة الشارع المناهض للهيئة وممارساتها.
تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق أثناء التعاملات الاثنين 20 أبريل إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود.
ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وللتوضيح أكثر فإن السعر الحالي الذي وصل إلى سالب 40 دولار ، أي أن البائع سيعطي المشتري 40$ لتخليصه من النفط المتكدس لديه، حيث سعر تخزينه مكلف أيضا، كما أن العقود التي تمت اليوم هي فقط لشهر مايو القادم، أي أن العقود التي يتم الإتفاق عليها لشهر يونيو ما تزال ثابتة بشكل عام مع توقعات بهبوطها هي الأخرى أيضا، وهناك توقعات أن تهبط أسعار العقود ل6 شهور لاحقة بسبب قلة الطلب المحلي والعالمي.
كما أظهرت بيانات رسمية اليوم تراجع صادرات السعودية من النفط الخام في فبراير/شباط الماضي إلى نحو 7.278 ملايين برميل يوميا، مقارنة مع 7.294 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتسارعت خسائر العقود الآجلة للنفط، حيث زاد الخام الأمريكي خسائره إلى 147% عند سالب 8.60 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو أيار 55.90 دولار، أو 306 بالمئة، إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 18:34 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 9.2% إلى 25.43 دولار للبرميل.
هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوات الأسد بدفع ثمن كبيرة في حال واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، مؤكداً أن بلاده تراقب عن كثب تطورات الوضع هناك.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين: "تركيا لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 مارس مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام السوري)".
وأضاف أردوغان: "في حال استمرار النظام السوري في انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب سنجعله يدفع ثمنا باهظا"، مؤكداً أنه "لن نسمح للمجموعات الظلامية بإفساد وقف إطلاق النار في إدلب"، في إشارة لنظام الأسد.
يأتي ذلك في وقت تواصل الميليشيات التابعة للنظام وإيران في ريف إدلب، تسجيل الخروقات بالقصف المدفعي تارة والطائرات المسيرة الانتحارية تارة أخرى، في نية واضحة لعودة التصعيد وضرب اتفاق إدلب الموقع بين روسيا وتركيا.
وتتصاعد خروقات النظام وميليشيات إيران بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بريفي حلب وإدلب وحماة، لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع غياب دور الضامن الروسي عن كبح هذه الخروقات والادعاء في كل تصريح عدم تسجيل أي خروقات.
وشهدت الأسابيع الماضية، تصاعد في القصف المدفعي من طرف النظام وميليشيات إيران على المناطق القريبة من خطوط التماس في جبل الزاوية وسراقب وريف حلب الغربي، لمنع عودة المدنيين النازحين من مناطقهم، بعد أن هجرتهم ودمرت قراهم ألة الحرب التابعة للنظام وروسيا والميليشيات الإيرانية.
وكانت شهدت مناطق سهل الغاب عدة خروقات جوية، من خلال استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة، في استهداف أي تحرك في سهل الغاب سواء مدني أو لفصائل الثوار، بالتوازي مع استمرار تحليق طيران الرصد والاستطلاع الروسي فوق جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.
ويرسم المشهد المتصاعد، تكراراً لذات السيناريوهات السابقة في ضرب الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وسعي حقيقي للعودة للتصعيد والقتل والتشريد ضد المدنيين في المناطق المحررة، لاسيما بعد تسجيل عودة آلاف العائلات لقراها وبلداتها في جبل الزاوية وريف حلب.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الاثنين، إن تفشي فيروس كورونا سيضاعف معاناة 25 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، لافتة إلى أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في هذه المنطقة، بلغ 105 آلاف و419، والوفيات وصلت إلى 5 آلاف و699.
وأوضح تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن "هذه المنطقة فيها أكبر عدد من الأطفال المحتاجين على مستوى العالم، بسبب النزاعات والحروب المستمرة".
وأضاف: "يعيش في المنطقة 25 مليون طفل محتاج، بمن فيهم اللاجئين والنازحين الذين اقتلع معظمهم من بيوتهم بسبب النزاعات المسلحة والحروب في كلّ من سوريا واليمن والسودان وفلسطين والعراق وليبيا".
وأكد البيان أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأممية لغرب آسيا (إسكوا) توقعت فقدان 1.7 مليون وظيفة في عام 2020، ما قد يزيد عدد فقراء المنطقة 8 ملايين شخص، فيما رجحت يونيسف أن يكون نصفهم من الأطفال.
وتابع شيبان محذراً: "إن لم تقُم أنظمة وبرامج الحماية الاجتماعية الوطنية بدعم العائلات، فلن تجد هذه العائلات أمامها من خيار سوى اللجوء إلى عمالة الأطفال والزواج المبكر والتسرب من المدرسة من أجل البقاء على قيد الحياة".
وأطلقت يونيسف مناشدات للحصول على مبلغ 92.4 مليون دولار أمريكي كي تتمكن من مواصلة أنشطتها لدعم جهود مكافحة كورونا في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الإثنين، أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين من أراضيه، أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأشار الصفدي إلى أن حماية المواطنين من جائحة كورونا تشكّل أولوية قصوى بالنسبة للأردن.
وشدد الصفدي أن "تجمع الركبان هو مسؤولية أممية - سورية حيث أنه تجمع لمواطنين سوريين، وأي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري".
كما بحث الصفدي وبيدرسون، الجهود المبذولة لتحقيق تقدم عملي وسريع نحو حل سياسي للأزمة السورية.
وبين الوزير الأردني أنه يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيق الحل السياسي، خصوصاً في "هذه الظروف غير المسبوقة التي تستدعي التركيز على مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها".
ومخيم الركبان الواقع في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، يمتد على طول 7 كيلومترات، بين البلدين، ,هو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويضم آلاف النازحين السوريين، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية هربا من الحرب.
وحسب مصادر محلية، فقد أكدت أن الأردن يستقبل الحالات الطبية الحرجة جدا الموجودة في مخيم الركبان للعلاج في مشافيه، بينما لم يسمح بدخول أي حالات أخرى منذ عام 2016 عقب تفجير مفخخة تبناها تنظيم داعش استهدفت الجيش الأردني الموجود في المنطقة، وتم إغلاق كامل الحدود منذ ذاك اليوم.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى وبلدات بينين ومعربليت وآفس والصالحية ومعربليت، وذلك في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة التفاحية في جبل التركمان، وذلك في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
ديرالزور::
عُثر على 5 جثث تعود لأشخاص مدنيين كانوا في رحلة البحث عن الكمأ قرب جبل البشري بالريف الغربي، وجريمة قتلهم تظهر عليها بصمات المليشيات الإيرانية.
الحسكة::
هاجم مجهولون بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عربة "هامر" لقوات الجيش الأمريكي عند مفرق قرية رويشد بريف الحسكة الجنوبي ما أسفر عن اعطابها، حيث أظهرت مواقع موالية للنظام صورا للعربة وهي مقلوبة وصور أخرى لبعض الأسلحة الأمريكية، حيث أشارت ذات المواقع لسقوط جرحى بين الجنود الأمريكيين وعناصر قسد.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط قرية دير غصن التابعة لناحية المالكية شمال شرق الحسكة.