أعلنت قيادة ما يُسمى بـ "جيش التحرير الفلسطيني"، عن وفاة رئيس هيئة أركان الجيش اللواء محمد طارق الخضراء مساء أمس الأربعاء، في العاصمة السوريّة دمشق، دون أن تذكر القيادة في بيان النعوة أسباب وفاته.
وبحسب البيان الرسمي فإنّ القيادة تنعي من وصفته بأنه "القائد والمناضل الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء بعد حياة حافلة بالعطاءات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والإبداعية"، وفق نص البيان.
ويعرف عن الخضراء موالاته ومساندته للنظام السوري حيث يقود إحدى أبرز الميليشيات الرديفة والتي شاركت في العديد من المعارك في مختلف المناطق السورية خلال السنوات الماضية ليعلن مؤخراً عن وفاته عن عمر يناهز الـ 80 عاماً، وبرغم من سنه الكبير لم توضح القيادة السبب الرئيسي للوفاة خلال بيان النعوة، فيما رجحت مصادر مقتله في مشافي دمشق متأثرًا بالإصابة بكورونا.
وبحسب مصادر إعلامية متطابقة فإن اللواء "الخضراء" ولد عام 1941 في مدينة غزة وعاش طفولته المدرسية في مدينة حمص وسط سوريا، وفي عام 1960 انتسب إلى جيش النظام السوري وتخرج في الكلية الحربية بحمص عام 1962 برتبة ملازم وعمل في وحدات الهندسة العسكرية.
في حين تسلم قيادة "جيش التحرير الفلسطيني" عام 1980 ورقي لرتبة لواء بتاريخ 1999 وتقلد العديد من الأوسمة والنياشين خلال نشاطه العسكري من قبل ضباط وقادة بجيش النظام السوري، ومنذ ذلك الوقت لم يطلق رصاصة على إسرائيل، ولم يحرر شبرا من فلسطين.
هذا ويجبر نظام الأسد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.
فيما تواصل هيئة أركان جيش التحرير إجبار المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة النظام في معاركه مع مجموعات المعارضة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً ويتم اعتقاله أو تصفيته.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.
أعلن رئيس ما يسمى "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" عن تسجيل 4 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع عدد الحالات المعلن عنها في مناطق سيطرة قسد إلى 54 حالة، في مناطق شمال شرق البلاد.
وقالت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية إن الحالات الأربع جرى تسجيلها في إقليم الشهباء توزعت على الشكل التالي: 2 في "تل رفعت و1 في كفر نايا والحالة الرابعة في احرص" بريف حلب.
وكانت أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية عن تسجيل 20 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة واحدة وذلك في الخامس من شهر آب/ أغسطس وهي أكبر حصيلة يتم تسجيلها في مناطق شمال شرق البلاد.
وكان قرر "مجلس الرقة المدني"، التابع للإدارة الذاتية فرض حظر كامل للتجول في جميع مناطق الرقة لمدة 14 يوماً بسبب انتشار كورونا، حيث يأتي الإجراء ضمن القرارات الاحترازية المعلنة للوقاية من الفايروس الذي يتفشى بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب البيان الصادر بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي، فإنّ الحظر يشمل إغلاف جميع مداخل ومخارج الحدود الإدارية لمجلس الرقة المدني ومداخل ومخارج المدينة باستثناء الحالات الاسعافية والحركة التجارية بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
يُضاف إلى ذلك تطبيق نظام المناديب في عملية توزيع مادة الخبز، وإبقاء مؤسسات مجلس الرقة المدني على رأس عملها وتقوية المراكز الطبية في الريف، خلال تطبيق الـ "حظر صحي" في جميع مناطق مجلس الرقة المدني لمدة 14 يوم.
وأصدرت "الإدارة الذاتية" بوقت سابق بيان قررت من خلاله عن التشديد على إجراءات إغلاق كافة المعابر الحدودية للمنطقة وفق ما جاء في البيان الصادر عن الإدارة الذاتية، الذي تضمن بنود جرى الإعلان عنها بوقت سابق.
تضمن حينها فرض حظر تجول في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ومنعت حركة النقل، باستثناء الحركة التجارية، بين مناطق سيطرتها والمناطق الأخرى، ومنع تجمعات العيد والتجمعات في المسابح والمقاهي، بالإضافة إلى حركة باصات النقل الجماعي داخل المدن، وذلك لمدة 10 أيام تبدء مع أول أيام عيد الأضحى في 31 من تموز الجاري.
يُضاف إلى ذلك منع الاحتفالات والأعراس وخيم العزاء، وإقامة الصلوات الجماعية في دور العبادة، واقتصار عمل المطاعم على تلبية الطلبيات الخارجية، مشيرةً إلى أنّ أيّ شخص يدخل مناطق سيطرتها سيخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، مشددة على السكان بضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي.
وسبق أن أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، الخميس الماضي تسجيل 17 إصابة جديدة بكورونا، بحسب بيان رسمي من هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، حيث ارتفع إجمالي حينها إلى 25 حالة شمال وشرق سوريا.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
فيما جددت الهيئة في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
صعدت روسيا من خطابها العدائي للمناطق المحررة شمال غرب سوريا مؤخراً، مع تكرار اختلاقها الحجج لتبرير القصف المدفعي الصاروخي المتواصل على منطقة جبل الزاوية، والادعاء بأن الفصائل تقصف مناطق بحلب وريف إدلب خاضعة للنظام.
ورأى نشطاء أن روسيا باتت تمهد لشن عمل عسكري جديد على منطقة جبل الزاوية، وأن جميع المؤشرات تنذر بمواجهة قريبة مع فصائل الثوار والقوات التركية هناك، محذرين المدنيين في عموم مناطق جبل الزاوية لضرورة الانتباه والتحضير لأي تصعيد.
وخرجت روسيا عبر "مركز المصالحة في حميميم" قبل يومين، بتصريحات جديدة، تبرر القصف الجوي الروسي الأخير على بنش وريف إدلب الجنوبي، وتدعي أنها ترد على استهداف المسلحين من "تحرير الشام"، في تكرار لذات الحجج السابقة.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية، التصعيد العسكري على منطقة جبل الزاوية، بالتزامن مع استمرار عمليات التحشيد العسكري في المنطقة، تترافق مع حالة تخوف كبيرة لآلاف العائلات المقيمة في المنطقة، والتي تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي يومي.
وكانت قالت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عززت خلال الفترة الأخيرة مواقعها على طول خط الجبهة من حدود كفرنبل حتى منطقة معرة النعمان، ترافقت مع هجمات محدودة لجس النبض.
وأوضحت المصادر أن هناك الهجمات المتتالية للنظام وحلفائه على المنطقة، والتصعيد الجاري يومياً من القصف المدفعي والصاروخي والذي يتعداه لغارات روسية بين الحين والآخر تدل بشكل قاطع على هناك نية لتلك القوات لشن هجوم أوسع على المنطقة.
وأكد المصدر العسكري لشبكة "شام" أن جميع الفصائل في غرفة العلميات العسكرية على أتم الجهوزية، لمواجهة أي محاولة تقدم، مشيراً إلى تمكنهم من صد عدة عمليات تقدم وإسقاط طائرة استطلاع روسية اليوم الثلاثاء شرقي جبل الزاوية.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري الجاري، يسود المنطقة حالة تخوف كبيرة لدى آلاف العائلات المدنية المقيمة في قرى جبل الزاوية، والتي عادت للمنطقة مؤخراً بعد دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، رغم الخروقات المستمرة.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" في تقرير لها، إن أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق شيعوا عدد من أبنائهم، الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وقال أحد أهالي المتوفين للمجموعة، إن فيروس كورونا ينتشر بشكل كبير ومخيف في مخيم خان دنون، مضيفاً أن 4 أشخاص توفوا في الأيام القليلة الماضية جراء اصابتهم بفيروس كوفيد 19، إلا أن عائلتهم فضلت عدم ذكر سبب الوفاة، في ظل الضغوط التي تمارس عليهم من قبل النظام السوري الذي يرفض الاعتراف بالانتشار الكبير لجائحة كورونا في مناطق سيطرته.
بدوره صرح أبو محمد اسم مستعار من أهالي المخيم لمجموعة العمل أن المصابين من أبناء مخيم خان دنون ماتوا جراء الإهمال الطبي وعدم العناية بهم، مضيفاً أن المصابين كانوا بصحة جيدة ويمكن معالجتهم، إلا أنهم عندما ذهبوا إلى مشافي دمشق للحصول على جهاز تنفس لعلاجهم، طلب منهم العودة إلى بيوتهم وحجر أنفسهم بشكل طوعي دون أن يهتموا لهم أو يعطوهم أي دواء يساعدهم في العلاج.
إلى ذلك نشر اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم خان دنون جهاد حمدان أبو جبة فيديو على صفحة في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) سرد فيه كيفية إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا وتعافيه من الوباء، كما أنه وجه رسالة تحذيرية لأهالي المخيم بعدم الاستهتار والتهاون في الإجراءات اللازمة للوقاية من فايروس كورونا وأولها "الكمامة" التي وصفها بصمام الأمان.
وكانت أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 52 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 944 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
قالت جماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا، إن التقارير الحقوقية والطبية، وأيضا بعض التقارير الخاصة من مناطق النظام، أكدت أن أعداد من أصيبوا بالفيروس يصل إلى عشرات الآلاف، وأن الوفيات اليومية قد تصل المئات، وهو أمر متوقع في ظل غياب بنية طبية تساعد على مواجهة هذا الوباء، وفي ظل غياب المسؤولية الأخلاقية التي هي واجب على عاتق الدولة في رعاية مواطنيها.
ولفتت الجماعة في بيان لها إلى أن النظام انتهج سياسة تدميرية تجعل الإنسان السوري بين فكي الموت في كل الاحتمالات، حتى أصبح المجتمع السوري غير قادر على توفير أدنى متطلبات البقاء على قيد الحياة.
وأضافت: "لا يزال استبداد نظام الأسد يفعل فعله بالشعب السوري في جميع مناحي الحياة، فمن دمار شبه كامل للبنية التحتية الخدمية، وانهيار كامل في الاقتصاد، وتسلط وإجرام أمني وعسكري، إلى فاجعة جديدة في الناحية الصحية والطبية في ظل انتشار جائحة كورونا التي تعاني منها الدول القوية قبل الدول الضعيفة".
وأوضح البيان أن "مما يزيد المأساة وجعاً، وجود عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام المكتظة، دون أي إجراءات صحية أو طبية أو وقائية، مما يجعل المعتقلين فريسة سهلة لهذا الفيروس الذي يفتك بالمجتمعات الصحية فضلاً عن سجون هي أقرب للمقابر".
ودعت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية للعمل الفوري لتوفير المساعدات الطبية للشعب السوري، وإجبار نظام الأسد على توفير الحد الأدنى من الرعاية الطبية لهذا الشعب الذي ينهشه الفقر والمرض والجوع، بدلاً من توجيه ميزانيات الدولة ومقدراتها للحملات العسكرية والأمنية ضد السوريين.
كما دعت جميع السوريين في الخارج للعمل من أجل دعم أهلنا في الداخل السوري ومدهم بالمساعدة الإنسانية والطبية، والتحرك على كافة المستويات لفضح تكتم نظام الأسد على حقيقة الفاجعة المترتبة على تفشي هذا المرض، إلى جانب ممارساته الممنهجة التي تهدف لإنهاء كل أشكال العيش الكريم لهذا الشعب الحر، في سوريا أو خارجها.
حلب::
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني وقوات الأسد على محور تادف قرب مدينة الباب بالريف الشرقي.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير صهريج وقود لقوات الأسد على محور المشاريع بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ موجه.
ديرالزور::
قطعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الطريق العام لمنع الدخول والخروج من وإلى مدينة الشحيل بالريف الشرقي لأسباب مجهولة، وأعلنت عن حظر تجوال في مدينة الشحيل وبلدتي الحوايج وذيبان، حتى إشعار آخر، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تلك المناطق يوم أمس.
انفجر لغم أثناء مرور سيارة مدنية بالقرب من جسر قرية الحصين في بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
استهدفت طائرة تركية مسيرة عن بعد موقع لـ "قسد" في قرية صيدا بريف عين عيسى، بالتزامن مع إطلاق "قسد" العديد من قذائف الهاون من محيط بلدة عين عيسى باتجاه مناطق سيطرة الجيش الوطني.
سُمع صوت انفجار في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 52 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 944 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 13 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 296 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل حالتي وفاة، ليرتفع عدد المتوفين إلى 48، على حد زعمها.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابتين جديدتين بفيروس كوفيد١٩ "كورونا"، اليوم الأربعاء، في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إن الإصابتين سجلتا في مدينتي تفتناز وسرمدا بريف إدلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 40 إصابة.
وسجل المخبر حالة شفاء واحدة في مدينة الباب بريف حلب، وبذلك ارتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 24 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 35 بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 63 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3633، والتي أظهرت 40 حالة إيجابية "مصابة"، و3593 حالة سلبية "سليمة".
وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد إرهابي من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، أثناء محاولته التسلل إلى منطقة "نبع السلام" المحررة من الإرهاب شمال شرقي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على تويتر، الأربعاء، إنها تواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة نبع السلام.
وأضافت أن عناصر قوات الكوماندوز تمكنوا من تحييد إرهابي من "ي ب ك/ بي كا كا"، خلال محاولته التسلل إلى المنطقة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
رجحت تقديرات إسرائيلية، وقوف إيران خلف محاولة زرع عبوات ناسفة في الجولان السوري المحتل، بهدف المس بجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة "هآرتس"، في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أنه "تعزز التقدير في جهاز الأمن الإسرائيلي، أن خلية محلية تُشغّل من قبل إيران، هي من تقف خلف محاولة وضع عبوات ناسفة قرب الجدار الحدودي مع سوريا في هضبة الجولان وليس من قبل حزب الله".
وذكرت أن "حرس الثورة الإيراني شغل في السابق لغايات مشابهة خلايا محلية سوريا، وأرسل عناصر شيعية، إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد في الحرب الأهلية".
وأضافت: "في حال تبين بشكل مؤكد، أن الإيرانيين يقفون خلف الحدث، يبدو أن الأمر يتعلق برد إضافي على سلسلة الهجمات الجوية المنسوبة لإسرائيل في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا، وهذه الهجمات بدأت في نهاية 2017 وازدادت بالتدريج، وقد تم توجيهها ضد قواعد مليشيات شيعية، معسكرات كان يوجد فيها رجال حرس الثورة الإيراني ووسائل قتالية تم نشرها من قبل طهران في أرجاء سوريا".
وزعمت أن "إيران حاولت عدة مرات ضرب أهداف إسرائيلية ردا على الهجمات في سوريا، ومعظم هذه المحاولات التي تم إحباطها من قبل الجيش الإسرائيلي، قادها قائد وحدة القدس في حرس الثورة، الجنرال قاسم سليماني"، الذي تم اغتياله من قبل واشنطن في العراق مطلع العام الحالي.
ونوهت إلى أن الجنرال إسماعيل قآني الذي حل محل سليماني، "يركز نشاطات رجاله في الشرق الأوسط، لكن قيل ضده بأنه تنقصه الكاريزما الابداعية التي ميزت سليماني"، موضحة أن "الهجمات في سوريا، حدثت استمرارا لخطوات سابقة نسبت لإسرائيل في الجبهة الشمالية في إطار المعركة بين الحربين، والتي استهدفت المس بسلسلة تهريب السلاح من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان".
وأما بالنسبة لمعظم هذه الهجمات، "حاولت إسرائيل الحفاظ على سياسة الغموض، وفي حالات نادرة نسبيا وبسبب عدد من الاعتبارات المحددة والحاجات السياسية، تحملت اسرائيل المسؤولية عن الهجمات".
وإلى جانب الأنشطة الإيرانية في هضبة الجولان المحتل، هناك "تواجد دائم لرجال حزب الله الذين يعملون في إطار تنظيم يسمى "ملف الجولان"، ويستخدمون خدمة لأغراضهم خلايا محلية في المنطقة، علما بأن حزب الله وإيران زادا نشاطهم في الجولان بعد عودة سيطرة نظام الأسد على المنطقة صيف 2018".بحسب الصحيفة.
وقدرت أن "خطوات طهران في هضبة الجولان ليست منسقة بالضرورة مع حزب الله، الأمر الذي يعني أن حساب حزب الله مع إسرائيل بعد قتل أحد عناصره في هجمات نسبة لإسرائيل في دمشق قبل نحو اسبوعين، ما زال مفتوحا".
وفي محاولة من حزب الله للرد على مقتل أحد عناصره، "أرسل الأسبوع الماضي خلية بالقرب من موقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا، وعبر خطوة فريدة قرر الجيش والمستوى السياسي عدم المس بالخلية، والاكتفاء بدفعها للهرب".
أما في الحادث الذي وقع ليلة الأحد-الاثنين الأسبوع الماضي في هضبة الجولان، "تصرف الجيش الإسرائيلي بصورة مختلفة، وأطلقت قوة من وحدة الكوماندوز ماجلان التي استعانت بطائرات سلاح الجو، النار على الخلية، التي على ما يبدو قتل جميل أفرداها".
ونبهت إلى أن "في هذه الأثناء يستمر التأهب العالي للجيش على الحدود مع لبنان، على فرض أن حزب الله ما زال يريد سيرد"، موضحة أن "فشل العملية الأولى في مزارع شبعا، وفشل الثانية برعاية إيران في هضبة الجولان، يضع أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في وضع غير مريح".
وقدرت "هآرتس" في تقريرها الذي كتب قبيل انفجار مرفأ بيروت، أن "الظروف الداخلية القاسية جدا في لبنان بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية الشديدة، ما زالت لا تعفي نصر الله من الرد العسكري".
وبينت أن "الافتراض في الجيش، أنه يمكن حدوث محاولات أخرى لمهاجمة قوات عسكرية إسرائيلية قرب الجدار الحدودي، بالأساس في المنطقة اللبنانية، في الفترة القريبة القادمة"، مرجحة قيام الحزب "بعملية محدودة بهدف عدم جر المنطقة إلى حرب".
أكد الائتلاف الوطني السوري أن التطورات المتلاحقة في ريف دير الزور بدأت تأخذ طابعاً شديد الخطورة، مشيرا إلى أنه حذر من احتمالاته وأن انفجار الوضع هناك بات أمراً وشيكاً.
وشدد الائتلاف على أن التطورات تتطلب موقفاً جاداً من الأطراف الدولية، خاصة وأن ترك الأمور يعني تصعيداً إضافياً لن تكون محصلته سوى خسارة للجميع.
وأضاف الائتلاف أن ميليشيات الـ PYD الإرهابية التي تفرض سيطرتها على المنطقة تستمر منذ فترة في ارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات والجرائم من خلال سياسات وممارسات متنوعة، بدءاً من حرق المحاصيل وفرض إيديولوجيات ومناهج غريبة، مروراً بتجنيد الأطفال وحملات الاعتقال التعسفي، وصولاً إلى جرائم التغيير الديمغرافي والاغتيال والقتل تحت التعذيب.
ونوه الائتلاف إلى أن الفوضى والفلتان الأمني وكل ما يجري في ظله من جرائم وأعمال إرهابية هي من مسؤوليات هذه الميليشيات والجهات التي تدعمها. تداعيات هذا الفلتان لن تقتصر على ريف دير الزور بل ستنتشر إلى كل مكان تتواجد فيه هذه الميليشيات، وتمارس فيه انتهاكاتها لجميع قيم الحرية والعدالة والديمقراطية بشكل ممنهج.
وقال الائتلاف إنه تواصل مع الأطراف الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها تجاه ما يقع هناك للمدنيين، وحذر من أن التعامل مع التطورات يجب أن يتم بحساسية عالية لتجنب مزيد من التصعيد وزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الواحد، لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة بشكل نهائي.
وختم الائتلاف: أمن وسلامة أهلنا هناك مسؤولية تقع على عاتق الأطراف الراعية أو الداعمة بأي شكل من الأشكال للقوى الموجودة على الأرض.
وكان قال الائتلاف الوطني إن الأنباء المتكررة عن وقوع عمليات اغتيال تشهدها المنطقة الشرقية في سوريا تحولت خلال الفترة الماضية إلى ما يشبه الظاهرة، وقد باتت هذه الجرائم تشكل تصعيداً خطيراً.
وحمّل الائتلاف ميليشيات الـ PYD الإرهابية المسؤولية عن هذه الجرائم المتكررة، باعتبارها سلطة أمر واقع تفرض سيطرتها على المنطقة، وبالنظر إلى سجلها الطويل المليء بعمليات القتل والاغتيال والإرهاب والتعذيب والاعتقال والتهجير.
وكان عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أطلقوا يوم أمس النار على مدنيين نظموا وقفة احتجاجية بالريف الشرقي للتنديد بالفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة، وللمطالبة بالكشف عن منفذي عملية اغتيال الشيخ امطشر الجدعان الهفل أحد وجهاء عشيرة العكيدات، ما أدى لاستشهاد شاب وسيدة وإصابة آخرين بجروح.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 5 آب/ أغسطس عن اعتقال ثلاث إرهابيين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قالت إنهم كانوا يقومون بأنشطة إرهابية في "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي.
ولفتت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر إلى أن القوات التركية منعت محاولة منظمات PKK و YPG حزب العمال الكردستاني حزب الاتحاد الديمقراطي من التسلل إلى منطقة "نبع السلام" شمال سوريا، وأسفرت العملية عن اعتقال أحدهم.
وفي 29 تموز/ يوليو الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية عن اعتقال ثلاثة عناصر من "حزب العمال الكردستاني و"وحدات حماية الشعب كانوا يخططون لتنفيذ أنشطة إرهابية في منطقة "غضن الزيتون" بريف حلب الشمالي.
وفي 27 من الشهر ذاته أعلنت عن إلقاء القبض على عناصر ينتمون إلى تنظيمات "داعش" و"PKK و YPG" الإرهابية التابعة لما يُسمّى بوحدات الحماية الكردية في مناطق متفرقة شمال سوريا.
وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.