الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ مايو ٢٠٢١
الثالثة خلال أشهر .. ضبط كميات من حبوب "الكبتاغون" في مطار دمشق الدولي

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن مصادرة كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة  في مطار دمشق الدولي، وقالت إنها للمرة الثالثة منذ بداية العام الحالي، فيما يشير ذلك إلى  تزايد صناعة وتهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام التي تحولت إلى مصدر هذه المواد للكثير من دول العالم.

وقال موقع موالي للنظام "بناء على معلومات وردت للضابطة الجمركية بمطار دمشق الدولي تم ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في المطار، قد تتجاوز 100 كيلو غرام، وتم العثور عليها ضمن آلة لقص الحديد".

وتحدث موقع "سنسيريا"، المقرب من النظام عن استمرار ما وصفها بالتحقيقات حول القضية وتفاصيلها علماً أن هذه القضية هي الثالثة خلال العام الجاري، الأولى تم العثور عليها في غرفة نوم موزاييك والثانية مخبأة ضمن علب بسكويت، دون الكشف عن نتائج التحقيقات المزعومة.

وفي سياق متصل تحدثت صحيفة موالية للنظام عن القبض على تاجر ومروّج مخدرات ومصادرة (30) كغ من مادة الحشيش المخدر، من قبل فرع مكافحة المخدرات في دمشق وريفها ونقل كمية منها بقصد ترويجها"، وفق تعبيرها.

وتشير المعلومات المتداولة حول انتشار المخدرات ومواد تصنيعها بمناطق النظام إلى وجود مصانع ومواد أولية تدخل في صناعة المواد الممنوعة التي يتم تصنيعها بإشراف مباشر من ميليشيات حزب الله اللبناني، إذ يكثر الحديث عن ضبط شحنات من الممنوعات بشكل متكرر.

هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.

يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
باحثة بمعهد عالمي : لن يواجه الأسد العدالة في الوقت القريب

تحدث الباحثة في معهد "ييل جاكسون" للشؤون العالمية، جانين دي جيوفاني، في مقال لها بمجلة "ذي أتلانتك" الأميركية، عن تملص الحكام من العقاب بعد أن يدمروا بلدانهم في حروب أو اضطرابات أمنية، ومن بين هؤلاء الإرهابي "بشار الأسد"، لافتة إلى أنه "نادرا ما يواجه الأشرار الحساب في الوقت المناسب".

وقالت دي جيوفاني إن الأسد (55 عاما)، الذي لا يزال يخوض حربا استمرت عقدا من الزمان "انتصر فعليا" بعدما دبر عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب والغاز الكيماوي لشعبه، وتمكن بمساعدة من روسيا وإيران، من سحق المعارضة، واستعادة السيطرة على ما يزيد عن 70 في المئة من أراضي البلاد لكن بلاده لم تنعم بالسلام بعد.

وأوضحت دي جيوفاني، قائلة: "لن يواجه الأسد العدالة في الوقت القريب، لاسيما أن للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص محدود في سوريا، حيث لم توقع دمشق على المعاهدة الخاصة بها"، وسوريا ليست طرفا في نظام روما الأساسي، وهو المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، ولا تتمتع المحكمة، بناء على ذلك، بالاختصاص الإقليمي على الجرائم المرتكبة على أرضيها.

برأي الكاتبة هذا لا يعني تخلي المجتمع الدولي "عن محاولة تحقيق العدالة، حيث توجد آليات لضمان استمرار هذا المسعى، مثل محاولات ألمانيا وفرنسا لممارسة ما يُعرف بالولاية القضائية العالمية، أو الإقرار بجرائم أسماء، زوجة الأسد، في المملكة المتحدة كونها مواطنة بريطانية".

ويشكل مبدأ الولاية القضائية العالمية إحدى الأدوات الأساسية لضمان منع الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنسانية وتجريم مرتكبيها وقمعها، وفي فبراير الماضي، قضت محكمة ألمانية بسجن ضابط مخابرات سوري سابق أربع سنوات ونصف بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وكانت هذه أول محاكمة من نوعها بشأن أعمال وحشية منسوبة لنظام الأسد.

وفي هذه القضية، لجأ المدعون الألمان إلى تطبيق مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة بغض النظر عن جنسيتهم ومكان حدوث الجرائم، وأضافت "حتى إذا لم يتم تأمين العدالة من خلال هذه الوسائل، فلا يزال من الممكن عمل الكثير حتى يتم تحقيقها".

وتسائلت جيوفاني "ماذا لو لم تتم معاقبة مرتكبي الصراع؟ ماذا بعد انتهاء الحرب الأهلية؟ هل تعود الدولة من جديد؟"، وأجابت على تساؤلاتها معتبرة أن سوريا ليست أول من يواجه مشكلة حفظ الذاكرة، إذ سبق لإسبانيا أن أقرت قانون الذاكرة التاريخية بعد وفاة فرانسيسكو فرانكو، وهو جنرال وديكتاتور إسباني، وأحد قادة انقلاب سنة 1936 للإطاحة بالجمهورية الإسبانية الثانية، والتي أدت إلى الحرب الأهلية الإسبانية.

وأشادت بتجربتي البوسنة ورواندا بالرغم من أنها غير كافية على حد قولها. ففي شهر يوليو من كل عام، يتم إحياء ذكرى مؤلمة في سريبرينيتشا، إذ تتجمع عائلات حوالى ثمانية آلاف رجل وصبي مسلم ذبحهم صرب البوسنة في المقبرة.

وفي كيغالي، يتم الاحتفاظ بالذاكرة بطريقة مختلفة، حيث تم دفن رفات حوالى 250 ألفا من ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 في نصب تذكاري أصبح مركزا تعليميا يهدف إلى ضمان تنبيه الأجيال حول نتائج الكراهية.

أما في سوريا، فيجب تأجيل المساءلة لأنه لا يوجد مسار واقعي، لكن "الحكومة ستتغير، والأسد سيسقط، وحينها لن يستطع التهرب من الحساب"، على حد قولها، وعندما تحين فرصة تحقيق العدالة، يجب على المجتمع الدولي، بحسب جيوفاني، التركيز على تسجيل الفظائع التي ارتكبها الأسد ونظامه حتى يتسنى تقديمها إلى القضاء الدولي وحفظ الذاكرة.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
النظام يتحدث عن تحصيل مئات المليارات من "الفاسدين" ويتوعد بـ"محاصرة التهرب الضريبي"

نقل موقع موالي عن وزير المالية التابعة للنظام "كنان ياغي"، حديثه عن تحصيل مئات المليارات ممن وصفهم بـ"الفاسدين"، وتوعد بمحاصرة ظاهرة التهرب الضريبي، واستمرار ملاحقة المتهمين بها.

وذكر "ياغي"، أن "استعادة مئات مليارات الليرات السورية كانت ضائعة على الخزينة"، وقال إن "المتهربون من الضريبة يمارسون أسوأ أنواع الفساد وأكثرها تأثيرا على معيشة الناس".

وقال إن ظاهرة "التهرب الضريبي"، "تفوت مبالغ ضخمة جداً على الخزينة العامة للدولة، كان يجب أن توظف في الإنفاق العام لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين والخدمات المقدمة"، حسب كلامه.

وفي وقت سابق تحدث "ياغي"، عن وجود "تهرب ضريبي كبير"، وقال إن "الكل المتهربين ضريبياً وأشار إلى أن وزارته تواجه وجود "احتراف في التهرب الضريبي" فيما وعد بالعمل على معالجته والحصول على حق الخزينة، وفق تعبيره.

كما اعتبر أن بعض المحاسبين القانونيين شركاء في التهرب الضريبي، إضافة إلى الكادر الضعيف، لذا "يتم العمل على تأهيل وتدريب كادر الوزارة بما يسهم في تحصيل الضرائب بشكل منطقي وحضاري".

وفي سياق حلول نظام الأسد المعتادة والمثيرة للجدل قال الوزير إن مشكلة الأجور الضعيفة تعرقل عمل جمع الضرائب ولذلك سيتم زيادة الجباية إلى 5% بغية تأمين مصدر دخل آخر لمراقبي الدخل"، وفقاً للابتكار الذي كشف عنه وزير مالية النظام.

وكانت قررت مالية النظام تشكيل لجنة جديدة، لدراسة النظام الضريبي ومراجعة التشريعات الضريبية النافذة، واقتراح التعديلات التشريعية اللازمة، وسيتم تحديد اجتماعات اللجنة بما لا يقل عن اجتماعين شهرياً.

وسبق أن تجاوزت المبالغ المكتشفة خلال 2019 والمطلوب استردادها لمصلحة الخزينة العامة للدولة من الجهات العامة في القطاعين الاقتصادي والإداري 13.15 مليار ليرة سورية، إضافة إلى 425.37 ألف يورو، و455.17 ألف دولار.

وقدر حينها أن 5.4 مليارات ليرة من المبالغ المكتشفة خلال 2019 سببها الفساد، نتيجة الاختلاس والتزوير والخلل، وتطلبت عقوبات إدارية ومسلكية بحق المخالفين لكن دون إحالة إلى القضاء، بحسب بيانات سابقة للجهاز.

وسبق أن صرح مسؤول اقتصادي موالي بأن دورة الفساد في مناطق سيطرة النظام تبلغ 1,000 مليار ليرة، والتهرب الضريبي 1,000 مليار ليرة أيضاً، (أي 2 تريليون للبندين)، ورأى أن من هذين البندين فقط يمكن زيادة الأجور 200% وفق تقديراته.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تهم "التهرب الضريبي" ومنع دفع الضرائب المفروضة من النظام سبق أن لاحقت عدداً كبيراً من رجال الأعمال وشركات المقربين منه فيما تشير التصريحات المتجددة عن حجم "التهرب والفساد" وتشكيل "لجان وهيئات ومحاكمات" إلى زيادة الضغط المفروض على رؤوس الأموال بمناطق النظام لمضاعفة الموارد المالية الناتجة عن هذه الإجراءات بعد غض الطرف والتواطؤ معهم لجمع الثروات الطائلة في ظل انهيار غير مسبوق تعيشه البلاد.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
محور "الممانعة" المزيفة والديكتاتوريات هم وحدهم من بارك للأسد نجاح مسرحية انتخابه

مضى عدة أيام على صدور نتائج مسرحية الانتخابات الرئاسية المعروفة مسبقاً في سوريا، وإعلام النظام يواصل الحشد إعلامياً للمسيرات "الغير عفوية" المؤيدة للأسد، ويهلل لبرقيات التهنئة التي وصلت للأسد، لكنها اقتصرت على بضع دول تندرج ضمن محور مايسمى "المقاومة والممانعة" والمرتبطين بهم، والديكتاتوريات المعروفة دولياً.

وتلقى الإرهابي "بشار" التهنئة أولاً من الدول الراعية لإرهابه ممثلة بـ "إيران وروسيا والصين"، والتي أرسلت برقيات تهنئة بشكل فردي تبارك له فوزه بولاية جديدة، لعبت تلك الدول دوراً بارزاً سياسياً وعسكرياً في تثبيت حكمه طيلة السنوات الماضية، ولاتزال تدافع عنه لتحقيق مصالحها.

وأفاد مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأنه بعث برقية تهنئة إلى الأسد جاء فيها: "أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا".

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرار دعم موسكو لدمشق في دفع العملية السياسية وإعادة الإعمار، وأضاف بوتين في برقية تهنئة للأسد، أن نتائج الاقتراع تؤكد ثقة السوريين بنهج قيادتهم.

أيضاَ، الخارجية الصينية هنأت الأسد، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في تصريح، إن الصين تدعم بقوة جهود سوريا لحماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها.

وكذلك وصلت للأسد برقية تهنئة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أحد أقطاب محور "الممانعة" المزعوم، أعرب فيها عن "اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، وعن حرصه على تعزيزها، لما فيه خيرهما، ومصلحتهما المشتركة".

وأقطاب الميليشيات الموالية لإيران، حيث وجه زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، رسالة تهنئة إلى الأسد، واصفاً فوزه المزعوم بـ "إشراقات الديمقراطية في سوريا تحاول أن تنفض غبار الحروب لتشق طريقها من جديد عبر صناديق الاقتراع وبعيدا عن العنف والقتال، التي تمخضت عن فوز أثار الجدل بين مقتنع به وبين رافض له".

كذلك أعلنت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، التقديم "بأحر التهاني وأصدق التبريكات" للأسد إثر إعادة انتخابه لولاية دستورية جديدة، وقال "حزب الله" في بيان: "لقد أكد السوريون مجددا من خلال صناديق الاقتراع، بعدما أثبتوا ذلك مرارا وتكرارا بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة، التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم، مؤكدين على تمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب".

ووصلت برقية تهنئة من الرئيس اللبناني، ميشال عون، الذي قال فيها: "أتوجه اليكم بالتهنئة القلبية بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأتمنى أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وإعادة اللحمة بين كافة أرجائه، فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه".

في حين هنأ رئيس جمهورية أبخازيا، غير المعترف بها دوليا، أصلان بجانيا، الأسد في برقيته قائلا: "نتائج التصويت الشعبي تدل على الدعم الكبير للشعب السوري لسياستكم الهادفة إلى حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها". وفق تعبيره.

كذلك أقطاب الديكتاتورية، كالرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أونغ، الذي هنأ الأسد ببرقية قال فيه: "أظهرت الحكومة السورية وشعبها من خلال الاستحقاق الوطني إرادتهما الراسخة في حماية سيادة البلاد وأمنها، وإحباط المؤامرات العدوانية التي تحيكها شتى أنواع القوى المعادية والامبريالية". وأردف: "نتمنى لكم مزيداً من النجاح والتوفيق في أداء مسؤولياتكم من أجل بناء سوريا المزدهرة".

وهنأ الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الأسد، وشدد في بيان نشر على موقع الرئاسة البيلاروسية على أن فوز الأسد في الانتخابات يمثل "دليلا على الاعتراف بسمعته المطلقة كزعيم وطني يحمي بحزم بلده من التدخلات الخارجية ويكافح من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا".

بالمقابل، كانت قالت وزارة الخارجية التركية إن الانتخابات التي يجريها نظام الأسد، غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب، موضحة أن هذه الانتخابات أجريت في ظل ظروف غير حرة وغير عادلة وتتعارض مع نص وروح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن التسوية السياسية للصراع السوري.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الأمم المتحدة غير مفوضة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجارية في البلاد، ولفت إلى أن القرار 2254 ينص على إجراء الانتخابات وفق دستور جديد.

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري ليست جزء من العملية السياسية المتفق عليها، وأكد أن، " الانتخابات ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254"، الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي"

وسبق أن أعلن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، "ليست انتخابات حرة ولا نزيهة". وشجب الوزراء في بيان مشترك، قرار نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الذي وصفه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

واعتبر المجلس العربي، أن الإعلان عن فوز بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية لنظام الأسد، "يليق بالديكتاتوريات المتخلّفة"، وذلك وفق بيان أصدره المجلس، الذي يترأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والمعني بالدفاع عن قيم "الثورات العربية" وحق الشعوب في اختياراتها.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
تصريحات مثيرة للجدل والسخرية .. مسؤولي النظام يحاضرون بـ"الديمقراطية" ومنافسيه يباركون التمديد

نقلت وسائل الإعلام الداعمة للنظام تصريحات صادرة عن عدد من مسؤولي نظام الأسد حيث تماثلت في حديثها عن "الديمقراطية"، وتأييد رأس النظام وسير عملية تجديد ولايته فيما أدلى كلاً من المرشحان السابقان ضمن مسرحية الانتخابات بتصريحات التهنئة والتبريكات للإرهابي بشار وفقا لما أوردته مواقع إعلامية موالية.

وقال المرشح السابق "عبد الله سلوم عبد الله"، إنه يبارك لبشار الأسد فوزه في الانتخابات، وأكد أنه سيبقى دائما "إلى جانب شعبنا وجيشنا وقيادتنا حتى تحرير كامل التراب السوري من كل المحتلين الذين دنسوا أرض الوطن، وفق تعبيره.

واعتبر "عبد الله" المرشح للانتخابات الرئاسية المزعومة أن "جميع السوريين كانوا رابحين بمجرد إنجاز الانتخابات الرئاسية التي تعتبر نصراً جديداً للشعب السوري ولسورية وكانت صرختكم مدوية في وجه أعداء سورية كما توقعناها، حسب كلامه.

وفي سياق متصل أطلق المرشح الآخر الذي كثف ظهوره المتكرر على وسائل الإعلام بما يشير إلى رغبة النظام بذلك لخلق صورة ممنهجة لكل من ينافسه، واختتم "محمود مرعي"، عشرات التصريحات بقوله إن الشعب السوري قال كلمته وانتخب رئيساً لبلاده مهنئاً باسمه وباسم المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية وباسم الجبهة الديمقراطية السورية الإرهابي "بشار"، بفوزه.

وفي الحديث عن التصريحات المثيرة للجدل والسخرية قالت المستشارة الخاصة في القصر الرئاسي لدى النظام "بثينة شعبان"، إن الشعب السوري قد وصل إلى مرحلة تحوّل نوعي، "فتراكم الخبرة والقهر والصمود والدفاع عن الوطن أوصل الشعب السوري إلى مرحلة من الوعي"، حسب وصفها.

وذكرت أن الغرب اليوم تعلم درساً من صمود الشعب السوري، وأشارت إلى أن سبق الانتخابات بأكثر من عام ترويج من قبل البعض بأن هذه الانتخابات تتنافى مع الشرعية والدستور والقرار 2254"، وفق حديثها في مقابلة عبر تلفزيون النظام الرسمي.

واعتبرت أن قرار نظامها بإجراء ما وصفته بأنها الاستحقاق الدستوري في وقته تماماً هو بحد ذاته تحدٍّ كبير للإرادة الغربية التي ظنت أنها تستطيع ليّ ذراع الحكومة وأن تشوش عليها، حسبما ذكرت في تصريحاتها الأخيرة.

وبحسب نائب وزير الخارجية لدى نظام الأسد "بشار الجعفري"، فإن استقلالية القرار السياسية في دولنا بما في ذلك إقامة الانتخابات بموعدها الدستوري أمر يسبّب صداعاً قوياً للغربيين، حسب وصفه.

وذكر في حديثه لجوقة من الإعلاميين الداعمين للنظام "أن الغربيين لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقية وبالنسبة لهم فإن المرجعية الوحيدة للانتخابات هي المرجعية الغربية وبقياساتها الخاصة بأجنداتها"، وفق تعبيره.
 
في حين قال "مهدي دخل الله"، القيادي البعثي إن انتخاب بشار ليس لكي نرد الوفاء والعطاء وكأننا نعطيه جائزة، أو نخصه بما يريحه ويسعده الأمر في حقيقته، مخالف لهذه الصورة، زاعما عدم رغبة النظام للسلطة التي قتل وشرد واعتقل ملايين السوريين لأجلها.

و تمحورت تصريحات "مهدي" الأخيرة بهذا الشأن التي تشتهر بأنها تشبيحية ومثيرة للجدل وهو الذي صرح بأنّ "توبة المعارضين الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن تقبل بشرط تقبيل البوط العسكري لعناصر النظام أمام وسائل الإعلام، ليتم قبول توبتهم"، حسب تعبيره في مقالة نشرتها صحيفة البعث الرسمية.

وزعم أن "عندما ننتخب بشار إنما نحمّله أمانة كبيرة ، ونضع على عاتقه ثقلاً أكبر ونحن لا نعطيه جائزة"، واعتبر أن في صندوق الاقتراع كلمة نعم تعني "تفضل سيادة الرئيس واحمل هذا الهم الكبير"، حسب وصفه.

وكان اختتم النظام السوري مسرحية الانتخابات بإعلان رئيس مجلس الشعب أو ما يعرف بـ "مجلس التصفيق" التابع له فوز المجرم والإرهابي "بشار الأسد" بحصوله على نسبة 95.1 % من عدد الأصوات، تبعها ظهوره الأول بعد إعلان تجديد ولايته الرابعة، ضمن خطابه المعهود بمهاجمة الثوار ووصفهم بـ"الثيران" بعد أن وصفهم بـ"الجرائم".

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
"تجسد أحداث تاريخية في سوريا" .. إيران تنظم مسرحية ميدانية غير مسبوقة قرب دمشق

بثت معرفات تابعة لإيران رصدتها شبكة "شام" صوراً تظهر قيام جهات وميليشيات إيرانية بتنظيم المسرحية التاريخية الميدانية الكبرى (أرض الشمس) التي وصفت بغير المسبوقة وقالت إنها تجسد الإنجازات والتضحيات التي قدمها الشعب السوري، وفق تعبيرها.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن المسرحية هي عمل ميداني تقام في الهواء الطلق، ضمن مساحة كبيرة وديكور ضخم ومؤثرات بصرية، يُخاطب الجماهير بشكلٍ تفاعلي، يَشعر الجمهور معه أنّه جزء من العرض المسرحي وغير منفصل عنه أبداً، حسب توصيفها.

وقالت إنها تسلّط الضوء على الأحداث التاريخية الهامّة التي حصلت في سوريا منذ الأزل وحتى الحاضر مع ذكر الإنجازات والتضحيات التي قدمها الشعب السوري وصولاً إلى الانتصارات الكبيرة التي حققها، متناسية دورها الأساسي في قتل وتدمير وتهجير السوريين مع تدخلها لصالح نظام الأسد.

وسبق أن نشرت صفحات موالية للميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة النظام قالت إنها تغطية بالصور لعزاء "حرق الخيام" خلال تجسيد معركة "كربلاء" في منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تعد من أبرز معاقل ميليشيات إيران في العاصمة السورية.

وأظهرت الصور وقتذاك مشاهد دخيلة على المجتمع السوري قبل دخول ميليشيات إيران وفرض نفوذها في العديد من المناطق، حيث اعتلى عدد من المشاركين في تمثيل هذه المشاهد ظهور الخيّل بملابس قديمة ضمن إحياء طقوس عنيفة جرت أمام السكان بحضور عدد من الأطفال.

وتعمل إيران على الهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا وسجلت ميليشياتها دوراً إجرامياً بارزاً بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ولا يزال مستمر حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية.

يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية اتخذت من المراقد والأضرحة التاريخية والدينية شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد المجرم، في وقت باتت الطقوس والممارسات الإيرانية تظهر ضمن معالم المناطق الخاضعة للنفوذ الإيراني لا سيّما دمشق العاصمة والمحافظات الشرقية من البلاد.

 

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
القانونيين السوريين: قرار "الصحة العالمية" غير قانوني وتزوير للحقائق المثبتة لتبييض صورة المجرم

أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" بياناً خاصاً، حول انتخاب نظام الأسد لعضوية المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، معتبرة أنه بمثابة "مكافأة له على تدمير المشافي وقتل الأطباء والمسعفين والمرضى واعتقالهم"، سعياً من المنظمة لتبييض سجل نظام بشار الإرهابي الكيماوي الاجرامي، وفق تعبيرها.

وقالت الهيئة إن مجلس الأمن الدولي "عجز وغض الطرف عن إلزام نظام بشار الإرهابي لوقف هجماته العشوائية بحق المدنيين السوريين, واستهداف المنشآت الحيوية وخاصة المدارس والمشافي كما عجز عن إلزامه بتطبيق القرارات الدولية".

وأوردت الهيئة من تلك القرارات، القرار 2139 / 2014 الذي نص على "الكف عن الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان, بما في ذلك عمليات القصف المدفعي والجوي, كاستخدام البراميل المتفجرة" "وحظر الهجمات العشوائية".

ولفتت إلى أنه بتاريخ 28 / 5 / 2021 وفي خطوة غير أخلاقية وغير قانونية ولا إنسانية انتخبت منظمة الصحة العالمية نظام بشار الكيماوي لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة بهدف تبييض سجله الإجرامي الحافل بتدمير المشافي وقتل الأطباء والمسعفين والمرضى واستهداف سيارات الإسعاف والمنشآت الطبية، كما وثقت هذه الجرائم منظمات حقوقية دولية وإقليمية ومحلية لتأتي هذه الخطة تتويجاً ومكافأة لنظام بشار المجرم على قتله للمرضى والأطباء والمسعفين وتدميره للمشافي.

وتحدثت الهيئة عن توثيق " 3327" معتقل من الكوادر الطبية بينهم "282" سيدة حتى عام 2020، و" 739 " ضحية من الكوادر الطبية حتى عام 2020، و"542" منشأة طبية دمرها نظام بشار الكيماوي حتى عام 2020

وأكدت الهيئة أن استهداف المواقع المدنية الحيوية كالمدارس والمستشفيات ودور العبادة والأسواق والآثار والأماكن العلمية والبنى التحتية تعتبر جريمة حرب وفق المادة الثامنة/ 2/ هـ من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وهي انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 / آب / 1949.

ولفتت إلى أن المجازر التي ارتكبتها قوات نظام بشار الإرهابي وميليشياته المحلية والطائفية والميليشيات الأجنبية والقوات الإيرانية بحق الأبرياء في سورية تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية نصّت عليها معاهدات جنيف الأربعة وملحقاتها والقانون الإنساني الدولي ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضحت أن ما تقدم عرضه هو نموذج عن جرائم قوات نظام بشار وإيران وميليشياتهم الطائفية بحق المدنيين السوريين خارج نطاق القانون وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم مهما امتد الزمن عليها وطال وهي مجرمة وفق القانون السوري الوطني ووفق القانون الدولي العام ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وتساءلت الهيئة بالقول: "هل وجدت هذه المنظمة في ذلك النظام المجرم معايير الإنسانية والتقنية اللازمة للقطاع الصحي العالمي، بعد كل تلك الجرائم والانتهاكات بحق القطاع الطبي والصحي خاصة، أم أن الأمر تبييض لسجله الإجرامي بهذه التعيينات والانتخابات المشابهة لانتخابات بشار المجرم بالأمس القريب".

وعبرت "هيئة القانونيين السوريين" عن استنكارها وشجب هذه الخطة والتمثيلية الهزلية، وخاصة أنها صادرة من منظمات دولية يفترض فيها الحيادية والموضوعية والدفاع عن حقوق الإنسان، ورفض هذه الخطوات ونعتبرها غير قانونية وتزوير للحقائق المثبتة والموثقة، والتي تمنع انتخاب من دمر المشافي وقتل الأطباء واعتقلهم وعذبهم في معتقلاته.

وأشارت إلى أن هذه الخطوات لن تغير من حقيقة نظام بشار الكيماوي الإجرامي ولن تنفي عنه ما ارتكبه من جرائم بحق القطاع الصحي خاصة وغيره من القطاعات والمدنيين السوريين، وإن هكذا خطوات لن تزيد إلا إصراراً على تحقيق العدالة المتمثلة في محاكمة نظام بشار الكيماوي وشركائه وفضح انتهاكاتهم وفظائعهم بحق السوريين خاصة والبشرية عامة.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
"تحرير- الشام" تلاحق عملاء النظام بسلقين وتعتقل العشرات

شن الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام" بإدلب، يوم أمس السبت، حملة أمنية واسعة النطاق في منطقة سلقين وبلدات عدة بريف إدلب الغربي، لملاحقة مرتبطين بنظام الأسد من الخلايا الأمنية أو المروجين للنظام في المنطقة.

وقالت مصادر من نشطاء المنطقة، إن قوة أمنية كبيرة وصلت مدينة سلقين، وقامت بنصب الحواجز على مداخل المدينة وضمن أحيائها، قبل بدء حملة مداهمة واسعة شملت عدة مناطق ضمن المدينة لملاحقة مطلوبين ومتورطين بالعمالة للنظام.

وأوضحت المصادر أن العملية جاءت بعد سلسلة فيديوهات وصور نشرت مؤخراً لموالين للنظام تبارك مسرحية الانتخابات وتدعي تأييد المجرم باسم أهالي المنطقة، عبر نشرها على مواقع التواصل، وفق السياسة التي ينتهجها النظام عبر عملائه لتحقيق نصر إعلامي.

وشملت الحملة أهالي المدينة والمقيمين فيها من المهجرين، حيث تم اعتقال قرابة 20 شخصاً، منهم تم الإفراج عنهم، فيما لاتزال الحملة الأمنية مستمرة، في وقت أعلنت جهاز الأمن العام اعتقال العديد من المطلوبين في مدينة سلقين وجسر الشغور.

وقال إن "القوة التنفيذية التابعة لجهاز الأمن العام تقوم بحملة أمنية على عملاء للنظام المجرم والمروجين له وعددٍ من المشتبه بهم في مدينة سلقين وما حولها ومدينة جسرالشغور وريفها، وتعتقل العشرات منهم.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
"الشبكات السورية": قرار الصحة العالمية إجراء مشين لتلميع صورة المجرم وإغفال حقوق ضحاياه

أصدرت "رابطة الشبكات السورية" بياناً، تستنكر فيه قرار منظمة "الصحة العالمية" بضم النظام السوري لعضوية المجلس التنفيذي فيها كممثل عن الشرق الأوسط، لافتة إلى أن تلك المنظمة أدانت مراراً استهداف النظام السوري للمنشآت الطبية والهجمات الكيماوية التي شنها على المناطق الخارجة عن سيطرته على مدار الأعوام الماضية.

واعتبرت رابطة الشبكات الورية أن هذا "يعد إغفالاً متعمداً من وكالة أممية لحقوق الشهداء والضحايا الذين سقطوا جراء هذه الهجمات وتلميع صورة المجرم بدلاً من انصاف الضحايا"، لافتة إلى أنه مكافأة وكالة أممية (WHO) للجلاد واعتباره شريكاً بدلا من ملاحقته قانونها من قبل المجتمع الدولي.

وقالت الرابطة إنه منذ عام 2012 وحتى الأن استهدف النظام السوري وحلفاؤه مئات المرافق الصحية وسيارات الإسعاف في المناطق الخارجة عن سيطرته، حيث تم استهداف المنشآت التي تحمل شعار الحماية الدولية (الهلال الأحمر والصليب الأحمر) عما بدلا من تجنبها والالتزام بحمايتها وتحييدها عن الصراع. كما قام بقتل وجرح مئات العاملين الصحيين والمرضى وغيرهم من المدنيين بسبب هذه الهجمات.

وأوضح البيان أن لقد منظمات المجتمع المدني السوري، دعت طوال 10 سنوات لحماية المستشفيات والعاملين الصحيين عبر جميع المنصات والمحافل الدولية وتم توثيق واستنكار هذه الانتهاكات من قبل المجتمع الدولي بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.

وعبرت الرابطة كمنظمات مجتمع مدني، عن شعورها بالإحباط والصدمة بسبب انتخاب سوريا كعضو جديد في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن هذا الإجراء المشين يعد انتكاسة للجهود الرامية إلى دعم قضية حماية المرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة والعاملين في المجال الإنساني وعمال الإنقاذ.

وعبرت الشبكات عن استنكارها وأدانتها بشدة إهدار حقوق الشهداء وغيرهم من الضحايا الذين سقطوا في هذه الاعتداءات كما أدانت وبشدة مكافأة وكالة أممية (WHO) للجلاد واعتباره شريكاً بدلا من ملاحقته قانونها من قبل المجتمع الدولي.

وشددت على أن المجتمع المدني السوري يعتبر انتخاب النظام السوري كعضو جديد في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية انحيازه غير مقبول وغير مبرر يشرعن الجرائم والانتهاكات بدل من ان يدينها.

ولفتت منظمات المجتمع المدني السورية إلى أنها ستكثف جهودها لتسليط الضوء على الانتهاكات وستعمل بكافة السبل المتاحة من اجل تحقيق العدالة لجميع الضحايا وستستمر في ملاحقة النظام ومؤسساته لفضح انتهاكاتها ورفع الشرعية عنها.

و "رابطة الشبكات السورية" هي رابطة تجمع الأجسام التنسيقية لمنظمات المجتمع المدني السوري، تجمعها آلية تنسيق شفافة ضمن أطر تشاركية تعددية ذات مصداقية تهدف الى تعبئة طاقات الأجسام التنسيقية المدنية بما يكفل التعبير الخلاق عن تطلعات المجتمع المدني السوري، وتطوير مبادراته بهدف نصرة قضاياه وبناء قدراته لتعزيز التنمية الشاملة، وتضم ثمانية أجسام تنسيقية وتضم هذه الأجسام التنسيقية 180 مؤسسة تعمل في المجال الانساني و المدني في سوريا ولبنان والأردن وتركيا.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
بفروق 100 مليار مشتريات وزارة التربية .. موقع موالي يتحدث عن أكبر صفقة فساد في سوريا

قال موقع موالي إن حجم فروقات أسعار مشتريات وزارة التربية لدى النظام خلال 4 سنوات تجاوزت 101 مليار ليرة سورية، وذكر عبر موقعه أن تقرير رقابي كشف عن أكبر صفقة فساد في سوريا، وفق تعبيره.

ووفق المصدر ذاته فإن "الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش"، أصدرت تقريرها النهائي المتعلق بأكبر صفقة فساد تتعرض لها الخزينة العامة، والخاصة بمشتريات وزارة التربية خلال السنوات الماضية.

ولفت إلى أن التقرير انتهى إلى جملة توصيات تضمنت طلب تحريك الدعوى العامة بحق عدد من مسؤولي الوزارة وموظفيها، ورفع الحجز الاحتياطي المفروض بحق بعض الموظفين، الذين أثبتت تحقيقات البعثة التفتيشية عدم مسؤوليتهم عن أي مخالفات أو تجاوزات.

وتحدث أن التقرير نص على تحريك الدعوى العامة بحق وزير التربية الأسبق الذي ربما يدينه القضاء أو يمنحه صك البراءة، أو حتى من حجم المال العام المكتشف نهبه والذي تجاوزت قيمته ما يقرب من 72 مليار ليرة (مع الغرامات يصل المبلغ لحوالي 90 مليار ليرة).

وقال إن خطورة التقرير تكمن في طبيعة المخالفات والتجاوزات والتي تجاوزت كل منطق، ووصلت إلى حد "الوقاحة"، في وزارة يفترض أنها اليوم البوابة الرئيسية في إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، والنهوض بالمجتمع السوري، وفق المصدر ذاته.

ويتطرق التقرير إلى حوادث فساد واضحة تتمثل في قبض رشاوى كبيرة شهرية من قبل بعض الموظفين الكبار، إقرار بعض الموظفين باستلام مبالغ مالية تحت ضغط أوضاعهم المعيشية والاجتماعية الصعبة، تسريب معلومات عن احتياجات الوزارة للجهة المتعاقدة وحتى قبل الإعلان عنها.

ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
"صحة إدلب" تدين السقطة الأخلاقية لـ "الصحة العالمية" بانتخاب نظام الأسد عضواً فيها

أعلنت مديرية "صحة إدلب" في بيان لها، إدانتها السقطة الأخلاقية المدوية، للصحة العالمية بانتخاب النظام السوري عضواً في المنظمة، لافتاً إلى أنه فساد مؤسساتي مفضوح، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة إعادة النظر في عضوية النظام، وإلا سيعتبر ذلك نسفاً لكل الشعارات الإنسانية التي تسوقها المؤسسات الدولية.

وقالت المديرية، إن الشعب السوري فوجئ بانتخاب نظام الأسد المجرم عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وذلك في تجاهلٍ واضحٍ لسجله الحافل بجرائم الحرب الموثقة، رغم كل التقارير الأممية التي أدانت النظام بتعمد استهداف المنشآت الصحية على مدار السنوات العشرة الماضية، فكيف لمن دمر المشافي وقتل الأطباء أن يكون راعياً لقطاع الصحة في العالم.

وأكدت المديرية أن الاستراتيجية الممنهجة التي اتبعها النظام السوري المجرم وحلفائه الروس في استهداف القطاع الصحي، حولت المنشآت الصحية في منطقة شمال غرب سورية من ملاذ آمن، الى أماكن يخشى السوريون دخولها.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته بداية العام الحالي بأن النظام السوري مسؤول عن 98 بالمئة من حالات القتل والاعتقال والإخفاء القسري بحق الكوادر الطبية في سورية. وخلال عشر سنوات الماضية تم توثيق استهداف ما لا يقل عن 590 منشأة صحية نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 950 عاملاً في المجال الطبي.

وأكدت المديرية أن جرائم هذا النظام البربري امتدت إلى مشاف المناطق الخاضعة لسيطرته، فجعل منها معتقلات ومراكز تصفية لمعارضيه، كذلك عمد ومن خلال سياسة الحصار الوحشية التي اتبعها ضد بعض المناطق الثائرة، وخاصة في غوطتي دمشق وأحياء حمص، لمنع وصول المساعدات الطبية إلى تلك المناطق، ليحرم أهلها المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية في الرعاية الطبية المنقذة للحياة.

وخلال العدوان الأخير على منطقة شمال غرب سورية في الفترة من أواخر شهر نيسان 2019 ولغاية أوائل شهر آذار 2020، بلغ عدد المنشآت الصحية التي تم استهدافها بشكل مباشر من قبل النظام والروس 54 مشفى ومركز صحي ونقطة طبية، وخلف ذلك العدوان 28 شهيداً في صفوف الكوادر الصحية، كما أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد علقت مؤخراً عضوية النظام السوري فيها، بعد ثبوت استخدامه للسلاح الكيماوي بشكل متكرر ضد شعبه.

وكان قال الائتلاف الوطني إن نظام الأسد المجرم الذي استهدف المستشفيات والمراكز الطبية والمشافي الميدانية وقتل الآلاف من الأطباء والكوادر الطبية عبر عشر سنين، بات اليوم عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية!.

واستنكر الائتلاف الوطني السوري هذا الإجراء المريب، وطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق حول شرعية هذا الإجراء ودور المنظمة في إجراءات وتسهيلات وصول النظام المجرم إلى عضوية المجلس التنفيذي.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت انتخاب النظام السوري ليكون عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة، وسيكون ممثل عن الشرق الأوسط في هذه العضوية، ونشر حساب منظمة الصحة على موقع تويتر تغريدة قالت فيها "تم انتخاب سوريا اليوم كعضو جديد في منظمة الصحة العالمية ضمن المجلس التنفيذي، مع آخرين انضموا حديثا لمدة 3 سنوات.

ويبدو أن النظام السوري قد حصل على عضويته لمشاركته الحثيثة في تدمير المشافي ويقدر عددها بأكثر من 1000 مشفى وعيادة طبية، كما أن القطاع الصحي بشكل عام متدهور للغاية في مناطق النظام السوري.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢١
108 إصابة بـ"كورونا" في سوريا وتحذيرات من توسع تفشي الوباء بمخيمات النزوح

سجّلت المناطق المحررة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 78 إصابة وسط تحذيرات من توسع تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا، فيما سجلت صحة النظام 30 إصابة و5 وفيات.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 78 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 23,326 وحالات الشفاء 20,618 حالة، و666 وفاة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 433 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 135 ألف و868 اختبار في الشمال السوري.

وكانت لفتت إلى تصنيف وفيات سابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 بوقت سابق ومن بين الحالات المقبولة حالات من الكوادر الطبية والنازحين داخل المخيمات.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

وأشار فريق منسقو الاستجابة في سوريا إلى أن السلطات الصحية في شمال غرب سوريا، سجلت مؤخرا 40 إصابة ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة، وذلك في أعلى حصيلة يومية حتى الآن تشهدها المخيمات منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، ليصل عدد الإصابات الكلية 2489 إصابة ضمنها، ولفت إلى

ولفت إلى أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي الى زيادة كبيرة بنسبة الإصابات وهذا التهاون تسبب فعلاً بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة.

وحذر المدنيين والنازحين ضمن المخيمات بالتحديد من استمرار التهاون، إذ أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لاتحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.

ودعا جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 30 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 34,440 فيما بات عدد الوفيات 1,763 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,503 مصاب بعد تسجيل 5 حالات شفاء لحالات سابقة.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الجمعة الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 17746 حالة منها 723 حالة وفاة و 1792 حالة شفاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان