الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
السعودية تدعو للحفاظ على وحدة سوريا وتؤكد دعمها لتطلعات السوريين

أكدت المملكة العربية السعودية متابعتها للتطورات المتسارعة في سوريا، معربة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تُتخذ لتأمين سلامة الشعب السوري وحقن الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها. 

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا جددت فيه التزام المملكة بدعم سوريا وشعبها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها.

وأشارت الخارجية السعودية إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، من أجل حمايتها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام،

وشددت على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار وصون سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

كما دعت المملكة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ودعم الجهود الرامية لتجاوز المعاناة التي عاشها السوريون خلال السنوات الماضية.

وأكد البيان على أهمية مساعدة سوريا في استعادة سيادتها الكاملة، وضمان حياة كريمة للشعب السوري بمختلف مكوناته.

وفي تصريح لوكالة “رويترز”، أكد مسؤول سعودي أن الوضع في سوريا هو نتيجة مباشرة لعدم انخراط النظام في عملية سياسية حقيقية، مشيراً إلى وجود اتصالات سعودية مع الأطراف في المنطقة بشأن التطورات السورية.

كما نفى المسؤول علم المملكة بمكان بشار الأسد، داعياً إلى استمرار المؤشرات الإيجابية مثل حماية مؤسسات الدولة السورية.

واختتم البيان بالدعوة إلى بناء مستقبل زاهر لسوريا، يعكس طموحات الشعب السوري في حياة يسودها الأمن والاستقرار، مع التأكيد على ضرورة عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
بعد جمريا.. "إسرائيل" تعلن قصف "مطار المزة العسكري" قرب دمشق

قالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي، إن "إسرائيل"، استهدفت عدة مواقع عسكرية استراتيجية قرب العاصمة السورية دمشق، بيها "مطار المزة العسكرية"، و"البحوث العلمية" والمربع  الأمني، في سياق مساعي كيان الاحتلال لمنع قوى الثورة من الوصول لأسلحة قالت إنها "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية".

يأتي ذلك في وقت وجه "الجيش الإسرائيلي" تحذير عاجلاً الى السكان في قرى (أوفانية - القنيطرة - الحميدية - الصمدانية الغربية - القحطانية) جنوب سوريا، للبقاء في منازلهم، بسبب عمليات يجريها الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية.

"مطار المزة العسكري" كان يعتبر بمثابة الرئة للنظام في العاصمة دمشق وريفها الغربي، يضم بداخله فرق عسكرية وأمنية ومخابراتية متعددة منها المخابرات الجوية والدفاع الجوي وسرية المهام الخاصة التابعة للمخابرات الجوية، يبعد مطار المزة العسكري عن مركز العاصمة حوالي 5 كم وقد منع حافظ الأسد منذ تأسيس المطار أن يجاوره مبانٍ عالية فأقرب مبنى مرتفع يبعد عن المطار أكثر من 2 كيلومتر.

ويعد مطار المزة العسكري نقطة أساسية ومنطلقاً لهجوم قوات الأسد على المناطق المحيطة (داريا – معضمية الشام – المزة)، حيث كانت تتمركز فيه قوات من الفرقة الرابعة، ويحيط بمطار المزة العسكري مدينة داريا ومساكن السومرية ومعضمية الشام وبساتين المزة، وتعود ملكية أرضه لأهالي داريا ومعضمية الشام, وهو مقر للمخابرات الجوية التي تعد من أكثر الأفرع الأمنية بطشاً.


ويحتوي المطار على أحدث الآليات وأجهزة المراقبة, وقد صمم بشكل خاص للطيران المروحي مع وجود حظائر تربض فيها طائرات الميغ والسيخوي لكن كمستودع فقط, وجميع أبنيته الداخلية عبارة عن مخابئ للسلاح ومعدات الطائرات والمروحيات الحربية، ويوجد فيه: رحبة للآليات - رحبة للطيران - مركز تدريب - كتيبة دفاع جوي - بناء معتقلين - بناء تحقيق وإدارة - بناء مبيت للعناصر – أبنية لهندسة الطيران الحربي والمراقبة.

وزود "مطار المزة العسكري" برادارات متطورة جدا, ويضم طائرات مدنية خاصة لتأمين تنقلات رئيس الجمهورية إلى جميع وجهاته، أما الآن فقد اتسع نطاق عملها لتشمل نقل السلاح إلى المحافظات.


ويوجد في المطار ثلاث مدارج وهو متصل مباشرة مع القصر الجمهوري بطريق فرعي، كما أنه للمطار أربع مداخل رئيسية, الأول من جهة السومرية وهو مخصص للمخابرات الجوية وقيادة المطار, والثاني مخصص لقيادة المركبات, والثالث مقابل جسر بيروت مخصص للتدريب ومنه يتصل بالقصر الجمهوري عبر طريق فرعي, أما الباب الرابع فهو من جهة داريا ومتصل بالمتحلق الجنوبي.

وكانت أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" قصفت مركز البحوث العلمية بدمشق، وقالت أن هناك "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية"، وذلك في سياق مساعي "إٍسرائيل" لمنع وصول فصائل الثوار التي سيطرت على دمشق والحكم في سوريا، من الوصول لأسلحة لها تأثر على وجود كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد سقوط نظام الأسد، وفرار "بشار" من دمشق.

وأفاد نشطاء من العاصمة دمشق، بأن طائرات حربية إسرائيلية، نفذت ضربات جوية عنيفة هزت العاصمة دمشق التي تشهد احتفالات كبيرة بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، وطالت الغارات مواقع في البحوث العلمية وجبل قاسيون ومطار المزة والمربع الأمني، سبقها غارات في ريفي القنيطرة ودرعا.

ويقع مركز جمرايا "للأبحاث العلمية" شمال غرب دمشق (على بعد كيلو مترات من "القصر الجمهوري" في منطقة تحوي أهم قواعد النظام العسكرية الاستراتيجية)، وراء لافتة جهاز مدني لكنه في الحقيقة الجهة المسؤولة عن البرنامج الصاروخي للنظام وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، وفق ماتقول المصادر العسكرية.

يقع مركز جمرايا شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون في منطقة تضم أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية للنظام، فهو قريب من مقر الكتيبة 105 بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد،  كما يعتقد العديد أن قوات احتياط النظام تنتشر في مواقع تحت الأرض في هذه المنطقة، في حين أن موقعه القريب من الحدود اللبنانية، سهل نقل الأسلحة من وإلى ميليشيا حزب الله اللبنانية.

يعتبر مركز جمرايا واحدا من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، لذا من الصعب الحصول على معلومات دقيقة بشأن ما يحتويه، حيث إن الموظفين يخضعون لمتابعة ومراقبة لمنع أي تسريبات و يمنعون من الاتصال مع أجانب أو أي وكالات أجنبية، خاصة في الوقت الحالي، حيث تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة الكيماوية هناك.

يتجاوز عدد العاملين في المركز 20 ألف موظف ولهم اختصاصاتهم ضمن المعهد الذي ينتمون له ويوجد قطاع إداري للأمور القانونية والإدارية وأكثر العاملين في المركز من باحثين ومهندسين وعاملين وخريجين  كل له اختصاصه بحسب ما أكد موظف سابق منشق عن النظام لموقع "الآن".

لدى المركز مجموعة فروع تعمل على إنتاج الأسلحة المحرمة بحسب ما نقل موقع "الآن" عن موظف سابق منشق، وهذه الفروع ترتبط بشكل مباشر مع القصر الجمهوري وهي: أولها مركز البحوث في جمرايا على جبل قاسيون، ويتبع له فرع المعهد ألف الواقع في دمشق وهو المسؤول عن إنتاج  الأنظمة الإلكترونية والحاسوبية وتطويرِها بما في ذلكَ الملاحة والتوجيه وهومعهد الكتروني يتبع التشويش والرادار، والمعهد ألفان وهو أيضا في دمشق ومسؤول عن جملة أمور تتعلق جميعها بالتطوير الميكانيكي كإنتاج قاذفات ومحركات الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وهو قسمان البحث والتطوير وقسم فرع الصناعات يتعلق بالصواريخ والقذائف وماشابه ذلك وكل الأمور الميكانيكية، المعهد ثلاثة آلاف ويقع في برزة شرقَ دمشق، ومهمته تطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

اما المعهد 4 آلاف هو في شمال سوريا ويسمى بالقطاع أربعة وله عدة اختصاصات منها الطيران وتصنيع الصواريخ وهو موجود في جبل تقسيس الواقع بين محافظتي حماة وحمص يطور فيه المشروع  تسعة وتسعون المسؤول عن الإنتاج الرئيس لصواريخ سكود، بالإضافة إلى الفرع أربعمئة وخمسون وهو المسؤول عن تخزين الأسلحة ويتبع للقصرِ الجمهوري مباشرة.

بعض المهام تكون لكل قسم على حدة وفي بعض الأحيان تكون مشتركة جزء يصنع في المعهد ألف وله تتمة في المعهد الفين كذلك، على سبيل المثال صناعة الصواريخ التي تم عرض أحد التجارب منها عام 2012 على تلفزيون النظام كان عملا مشتركا بين المعاهد ألف وألفين وأربعة آلاف، وفق تقرير سابق لموقع "أورينت".

أنشأ حافظ الأسد مركز جمرايا في 1971 (عندما كان الاتحاد السوفيتي حليفه )على أنه جهاز مدني لإجراء بحوث في مجالات سلمية مثل الطاقة الشمسية، وتكرير مخلّفات الصرف الصحي، والاتصالات، لكن المركز المدني المزعوم كان يقدم التقارير للأسد مباشرة.

 وكان يهدف لحيازة تكنولوجيا أوروبية مزدوجة الاستخدام تعزز برنامج الأسلحة الكيماوية، وأفلح نظام الأسد في بلوغ هدفه ودعم المركز مالياً لشراء معدات من منظمة اليونيسكو، وأرسل مهندسيه للتدرب في مكتب المركز الوطني (الفرنسي) للبحوث العلمية، وإلى مطلع التسعينات، كانت الحكومة الفرنسية تشجع شركات التكنولوجيا الفرنسية على التعامل مع جمرايا بحسب صحيفة "الحياة".

 وفي منتصف الثمانينات، مدت شركة "شوت غلاسفيركي" الألمانية الغربية المركز بأدوات زجاجية عالية المقاومة في إطار مشروع زجاجي سماه النظام آنذاك "بوروسيليكايت غلاس بروجيكت"،  لكن المشروع هذا كان في الواقع مشروع تصنيع غاز السارين، وفي 1992، كشفت أوروبا أنشطة المركز العسكرية، ولكن، بعد فوات الأوان وتخزين نظام الأسد غاز السارين وغاز (VX).

وفي التسعينات، أشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن نظام الأسد باشر تصنيع قنابل محملة بغاز (VX) الذي يشل الأعصاب في موقع تحت الأرض في هذا المركز، حيث استند المركز إلى الخبرات الأوروبية في تصنيع الأسلحة الكيماوية، ففي السبعينات والثمانينات، سعى نظام الأسد إلى حيازة غاز السارين، وطلب من الشركات الأوروبية مدّه بالتكنولوجيا المناسبة.

وسبق أن قالت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي، قرر احتلال منطقة "جبل الشيخ" السورية وإنشاء منطقة عازلة، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، وأعلنت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.

أهمية موقع جبل الشيخ الاستراتيجية

يعد جبل الشيخ أهم مرتفعات الجولان، وأعلى قمة في جبل حرمون الذي تمر في وسطه الحدود الفاصلة بين سوريا ولبنان، ويبلغ ارتفاع هذه القمة 2814 مترًا، ويشكل القسم الأهم والأكبر من سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تمتدّ بين لبنان وسوريا.

ينفصل عن بقية السلسلة الجبلية الشرقية للبنان بواسطة ممرات جبلية طبيعية عريضة، أما الحدود الفاصلة فعليًا هي رؤوس القمم، حيث يعتبر مقلب المياه الشرقي سوريًا، والمقلب الغربي لبنانيًا بما يحتويه من مزارع شبعا ومرتفعات كفرشويا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.

ويمتد جبل الشيخ من بانياس السورية وسهل الحولة في الجنوب الغربي إلى وادي القرن ومجاز وادي الحرير شمال شرق، فيما يحدّه من الجهة الشرقية والجنوبية منطقة وادي العجم وهضبة الجولان وإقليم البلان، أمّا من الجهة الشمالية والغربية فالقسم الجنوبي من سهل البقاع ووادي التيم في لبنان، ويقع القسم الجنوبي الغربي من جبل الشيخ تحت الاحتلال الإسرائيلي لأنه يقع ضمن هضبة الجولان السورية.

ويطل الجبل من أعلى قمته على العديد من الدول مثل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، فيمكن للزائر إذا كان على أعلى قمته التي تصل إلى 2814 مترًا والتي تقع على الحدود اللبنانية السورية أن يرى العديد من مناطق السورية كدمشق وبادية الشام والجولان وسهول حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية خاصة جبال الخليل ومحافظة إربد وبحيرة طبريا وسهل الحولة، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.

يتمتع جبل الشيخ بأهمية استراتيجية من الناحية العسكرية، لارتفاعه الذي يجعله مركزًا للرصد، إذ يشرف موضعيًا على كل الأراضي المحيطة به حتى الأفق، فمن هذا المرتفع يمكن القيام بأعمال المراقبة بالنظر وبوساطة أجهزة المراقبة البصرية وعشرات الكيلومترات ورصد كامل الاتجاه العملياتي لدمشق- القنيطرة، وكذلك لمناطق نوى، درعا، القنيطرة، الصنمين، قطنا، ضواحي دمشق الجنوبية، كما يمكن متابعة كل التحركات العسكرية وتصحيح نيران المدفعية وضربات الطيران.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
"إسرائيل" تُعلن استهداف مركز جمرايا "للأبحاث العلمية" شمال غرب دمشق 

أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" قصفت مركز البحوث العلمية بدمشق، وقالت أن هناك "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية"، وذلك في سياق مساعي "إٍسرائيل" لمنع وصول فصائل الثوار التي سيطرت على دمشق والحكم في سوريا، من الوصول لأسلحة لها تأثر على وجود كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد سقوط نظام الأسد، وفرار "بشار" من دمشق.

وأفاد نشطاء من العاصمة دمشق، بأن طائرات حربية إسرائيلية، نفذت ضربات جوية عنيفة هزت العاصمة دمشق التي تشهد احتفالات كبيرة بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، وطالت الغارات مواقع في البحوث العلمية وجبل قاسيون ومطار المزة والمربع الأمني، سبقها غارات في ريفي القنيطرة ودرعا.

وجه "الجيش الإسرائيلي" تحذير عاجلاً الى السكان في قرى (أوفانية - القنيطرة - الحميدية - الصمدانية الغربية - القحطانية) جنوب سوريا، للبقاء في منازلهم، بسبب عمليات يجريها الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية. 

ويقع مركز جمرايا "للأبحاث العلمية" شمال غرب دمشق (على بعد كيلو مترات من "القصر الجمهوري" في منطقة تحوي أهم قواعد النظام العسكرية الاستراتيجية)، وراء لافتة جهاز مدني لكنه في الحقيقة الجهة المسؤولة عن البرنامج الصاروخي للنظام وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، وفق ماتقول المصادر العسكرية.

يقع مركز جمرايا شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون في منطقة تضم أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية للنظام، فهو قريب من مقر الكتيبة 105 بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد،  كما يعتقد العديد أن قوات احتياط النظام تنتشر في مواقع تحت الأرض في هذه المنطقة، في حين أن موقعه القريب من الحدود اللبنانية، سهل نقل الأسلحة من وإلى ميليشيا حزب الله اللبنانية.

يعتبر مركز جمرايا واحدا من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، لذا من الصعب الحصول على معلومات دقيقة بشأن ما يحتويه، حيث إن الموظفين يخضعون لمتابعة ومراقبة لمنع أي تسريبات و يمنعون من الاتصال مع أجانب أو أي وكالات أجنبية، خاصة في الوقت الحالي، حيث تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة الكيماوية هناك.

يتجاوز عدد العاملين في المركز 20 ألف موظف ولهم اختصاصاتهم ضمن المعهد الذي ينتمون له ويوجد قطاع إداري للأمور القانونية والإدارية وأكثر العاملين في المركز من باحثين ومهندسين وعاملين وخريجين  كل له اختصاصه بحسب ما أكد موظف سابق منشق عن النظام لموقع "الآن".

لدى المركز مجموعة فروع تعمل على إنتاج الأسلحة المحرمة بحسب ما نقل موقع "الآن" عن موظف سابق منشق، وهذه الفروع ترتبط بشكل مباشر مع القصر الجمهوري وهي: أولها مركز البحوث في جمرايا على جبل قاسيون، ويتبع له فرع المعهد ألف الواقع في دمشق وهو المسؤول عن إنتاج  الأنظمة الإلكترونية والحاسوبية وتطويرِها بما في ذلكَ الملاحة والتوجيه وهومعهد الكتروني يتبع التشويش والرادار، والمعهد ألفان وهو أيضا في دمشق ومسؤول عن جملة أمور تتعلق جميعها بالتطوير الميكانيكي كإنتاج قاذفات ومحركات الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وهو قسمان البحث والتطوير وقسم فرع الصناعات يتعلق بالصواريخ والقذائف وماشابه ذلك وكل الأمور الميكانيكية، المعهد ثلاثة آلاف ويقع في برزة شرقَ دمشق، ومهمته تطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

اما المعهد 4 آلاف هو في شمال سوريا ويسمى بالقطاع أربعة وله عدة اختصاصات منها الطيران وتصنيع الصواريخ وهو موجود في جبل تقسيس الواقع بين محافظتي حماة وحمص يطور فيه المشروع  تسعة وتسعون المسؤول عن الإنتاج الرئيس لصواريخ سكود، بالإضافة إلى الفرع أربعمئة وخمسون وهو المسؤول عن تخزين الأسلحة ويتبع للقصرِ الجمهوري مباشرة.

بعض المهام تكون لكل قسم على حدة وفي بعض الأحيان تكون مشتركة جزء يصنع في المعهد ألف وله تتمة في المعهد الفين كذلك، على سبيل المثال صناعة الصواريخ التي تم عرض أحد التجارب منها عام 2012 على تلفزيون النظام كان عملا مشتركا بين المعاهد ألف وألفين وأربعة آلاف، وفق تقرير سابق لموقع "أورينت".

أنشأ حافظ الأسد مركز جمرايا في 1971 (عندما كان الاتحاد السوفيتي حليفه )على أنه جهاز مدني لإجراء بحوث في مجالات سلمية مثل الطاقة الشمسية، وتكرير مخلّفات الصرف الصحي، والاتصالات، لكن المركز المدني المزعوم كان يقدم التقارير للأسد مباشرة.


 وكان يهدف لحيازة تكنولوجيا أوروبية مزدوجة الاستخدام تعزز برنامج الأسلحة الكيماوية، وأفلح نظام الأسد في بلوغ هدفه ودعم المركز مالياً لشراء معدات من منظمة اليونيسكو، وأرسل مهندسيه للتدرب في مكتب المركز الوطني (الفرنسي) للبحوث العلمية، وإلى مطلع التسعينات، كانت الحكومة الفرنسية تشجع شركات التكنولوجيا الفرنسية على التعامل مع جمرايا بحسب صحيفة "الحياة".

 وفي منتصف الثمانينات، مدت شركة "شوت غلاسفيركي" الألمانية الغربية المركز بأدوات زجاجية عالية المقاومة في إطار مشروع زجاجي سماه النظام آنذاك "بوروسيليكايت غلاس بروجيكت"،  لكن المشروع هذا كان في الواقع مشروع تصنيع غاز السارين، وفي 1992، كشفت أوروبا أنشطة المركز العسكرية، ولكن، بعد فوات الأوان وتخزين نظام الأسد غاز السارين وغاز (VX).

وفي التسعينات، أشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن نظام الأسد باشر تصنيع قنابل محملة بغاز (VX) الذي يشل الأعصاب في موقع تحت الأرض في هذا المركز، حيث استند المركز إلى الخبرات الأوروبية في تصنيع الأسلحة الكيماوية، ففي السبعينات والثمانينات، سعى نظام الأسد إلى حيازة غاز السارين، وطلب من الشركات الأوروبية مدّه بالتكنولوجيا المناسبة.


وسبق أن قالت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي، قرر احتلال منطقة "جبل الشيخ" السورية وإنشاء منطقة عازلة، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، وأعلنت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.

أهمية موقع جبل الشيخ الاستراتيجية

يعد جبل الشيخ أهم مرتفعات الجولان، وأعلى قمة في جبل حرمون الذي تمر في وسطه الحدود الفاصلة بين سوريا ولبنان، ويبلغ ارتفاع هذه القمة 2814 مترًا، ويشكل القسم الأهم والأكبر من سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تمتدّ بين لبنان وسوريا.

ينفصل عن بقية السلسلة الجبلية الشرقية للبنان بواسطة ممرات جبلية طبيعية عريضة، أما الحدود الفاصلة فعليًا هي رؤوس القمم، حيث يعتبر مقلب المياه الشرقي سوريًا، والمقلب الغربي لبنانيًا بما يحتويه من مزارع شبعا ومرتفعات كفرشويا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.

ويمتد جبل الشيخ من بانياس السورية وسهل الحولة في الجنوب الغربي إلى وادي القرن ومجاز وادي الحرير شمال شرق، فيما يحدّه من الجهة الشرقية والجنوبية منطقة وادي العجم وهضبة الجولان وإقليم البلان، أمّا من الجهة الشمالية والغربية فالقسم الجنوبي من سهل البقاع ووادي التيم في لبنان، ويقع القسم الجنوبي الغربي من جبل الشيخ تحت الاحتلال الإسرائيلي لأنه يقع ضمن هضبة الجولان السورية.

ويطل الجبل من أعلى قمته على العديد من الدول مثل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، فيمكن للزائر إذا كان على أعلى قمته التي تصل إلى 2814 مترًا والتي تقع على الحدود اللبنانية السورية أن يرى العديد من مناطق السورية كدمشق وبادية الشام والجولان وسهول حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية خاصة جبال الخليل ومحافظة إربد وبحيرة طبريا وسهل الحولة، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.

يتمتع جبل الشيخ بأهمية استراتيجية من الناحية العسكرية، لارتفاعه الذي يجعله مركزًا للرصد، إذ يشرف موضعيًا على كل الأراضي المحيطة به حتى الأفق، فمن هذا المرتفع يمكن القيام بأعمال المراقبة بالنظر وبوساطة أجهزة المراقبة البصرية وعشرات الكيلومترات ورصد كامل الاتجاه العملياتي لدمشق- القنيطرة، وكذلك لمناطق نوى، درعا، القنيطرة، الصنمين، قطنا، ضواحي دمشق الجنوبية، كما يمكن متابعة كل التحركات العسكرية وتصحيح نيران المدفعية وضربات الطيران.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
"مجلس الوزراء الإسرائيلي" يُقرر احتلال منطقة "جبل الشيخ" وإنشاء منطقة عازلة مع سوريا

قالت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي، قرر احتلال منطقة "جبل الشيخ" السورية وإنشاء منطقة عازلة، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، وأعلنت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.

وجه "الجيش الإسرائيلي" تحذير عاجلاً الى السكان في قرى (أوفانية - القنيطرة - الحميدية - الصمدانية الغربية - القحطانية) جنوب سوريا، للبقاء في منازلهم، بسبب عمليات يجريها الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية.

أهمية موقع جبل الشيخ الاستراتيجية

يعد جبل الشيخ أهم مرتفعات الجولان، وأعلى قمة في جبل حرمون الذي تمر في وسطه الحدود الفاصلة بين سوريا ولبنان، ويبلغ ارتفاع هذه القمة 2814 مترًا، ويشكل القسم الأهم والأكبر من سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تمتدّ بين لبنان وسوريا.

ينفصل عن بقية السلسلة الجبلية الشرقية للبنان بواسطة ممرات جبلية طبيعية عريضة، أما الحدود الفاصلة فعليًا هي رؤوس القمم، حيث يعتبر مقلب المياه الشرقي سوريًا، والمقلب الغربي لبنانيًا بما يحتويه من مزارع شبعا ومرتفعات كفرشويا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.

ويمتد جبل الشيخ من بانياس السورية وسهل الحولة في الجنوب الغربي إلى وادي القرن ومجاز وادي الحرير شمال شرق، فيما يحدّه من الجهة الشرقية والجنوبية منطقة وادي العجم وهضبة الجولان وإقليم البلان، أمّا من الجهة الشمالية والغربية فالقسم الجنوبي من سهل البقاع ووادي التيم في لبنان، ويقع القسم الجنوبي الغربي من جبل الشيخ تحت الاحتلال الإسرائيلي لأنه يقع ضمن هضبة الجولان السورية.

ويطل الجبل من أعلى قمته على العديد من الدول مثل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، فيمكن للزائر إذا كان على أعلى قمته التي تصل إلى 2814 مترًا والتي تقع على الحدود اللبنانية السورية أن يرى العديد من مناطق السورية كدمشق وبادية الشام والجولان وسهول حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية خاصة جبال الخليل ومحافظة إربد وبحيرة طبريا وسهل الحولة، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.

يتمتع جبل الشيخ بأهمية استراتيجية من الناحية العسكرية، لارتفاعه الذي يجعله مركزًا للرصد، إذ يشرف موضعيًا على كل الأراضي المحيطة به حتى الأفق، فمن هذا المرتفع يمكن القيام بأعمال المراقبة بالنظر وبوساطة أجهزة المراقبة البصرية وعشرات الكيلومترات ورصد كامل الاتجاه العملياتي لدمشق- القنيطرة، وكذلك لمناطق نوى، درعا، القنيطرة، الصنمين، قطنا، ضواحي دمشق الجنوبية، كما يمكن متابعة كل التحركات العسكرية وتصحيح نيران المدفعية وضربات الطيران.

وتسمح محطات الرادار والمراقبة في قمة جبل الشيخ بكشف الطائرات التي تطير على ارتفاعات منخفضة منذ لحظة إقلاعها من المطارات الموجودة في منطقة دمشق وجنوبها، لا سيما أنه يبعد عن العاصمة دمشق 38 كيلومترًا.

ويخضع جبل الشيخ حاليًا لسيطرة الأمم المتحدة، فيما السفح الغربي تسيطر عليه “إسرائيل”، والسفح الشرقي تحت السيطرة السورية وتتمركز فيه قطع عسكرية للفرقة 14 قوات خاصة، وقطع لجيش التحرير الفلسطيني.

في 8 أكتوبر/تشرين الأول، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مطالبة رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، باحتلال الجزء السوري من جبل الشيخ، عند الجولان المحتل “لمنع أي هجوم وعقابًا للنظام السوري على جعل سوريا قاعدة لوجستية لأعداء إسرائيل”.

وقال عضو الكنيست حينها: “الجيش الإسرائيلي سيقوم بكل بساطة باحتلال الجزء السوري من جبل الشيخ، ولن ينسحب منه حتى إشعار آخر، والرسالة يجب أن تصل للأسد بكل بساطة، في وسائل الإعلام العامة، أو في القنوات الاستخبارية والدبلوماسية، أو عبر إجراء محادثة مباشرة معه”.

لا تعد دعوة ليبرمان باحتلال جبل الشيخ الأولى، بل سبقه بذلك ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لـ”إسرائيل” الذي وصف جبل الشيخ بـ”أبو المياه” والنافذة الاستراتيجية، طامحًا إلى احتلاله بالكامل منذ قيام الكيان الإسرائيلي، باعتباره مصدرًا مهمًا وحيويًا وخزانًا مائيًا يغذي جوف منطقة الجولان وأجزاءً من القطاع الشرقي لجنوب لبنان وسهل الحولة في فلسطين والتي تبلغ مساحتها 165 ألف دونم، فضلًا عن بحيرة طبريا (بحيرة الجليل).


وكان أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا لحماية  الإسرائيليين في مرتفعات الجولان، بالتوازي مع غارات إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية ومطار المزة وجبل قاسيون قرب العاصمة دمشق.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري إن الجيش سيطر على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب فرار جنود جيش النظام،  في حين شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مواقع متعددة في الجنوب السوري والعاصمة دمشق، استهدفت ألوية وكتائب عسكرية، بما في ذلك منظومات دفاع جوي ومستودعات أسلحة.

وأكد نشطاء لشبكة "شام"، أن اسرائيل استهدفت مستودعات ذخيرة تحتوي صواريخ وذخائر متعددة يعتقد أن تستخدم في منظومات الدفاع الجوية، كما شنت إسرائيل أيضا غارات جوية على معامل تصنيع وتطوير الأسلحة، قرب منطقتي مطار المزة وكفرسوسة والمربع الأمني في دمشق الذي يضم مباني المخابرات والجمارك في العاصمة دمشق.

وتأتي هذه الهجمات كجزء من استراتيجية لمنع وصول هذه الأسلحة إلى قوات المعارضة السورية التي تمكنت من إسقاط النظام السوري، ويحاول الطيران الإسرائيلي تدمير أكبر عدد ممكن من المستودعات العسكرية والأسلحة الثقيلة التي تشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل، بحال وقعت هذه الأسلحة بيد الثوار.

ومنذ الصباح توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، واستهدف المنطقة بقذائف المدفعية، وسط تحليق للطيران المروحي، ورصد نشطاء دخول دبابات اسرائيلية ووصلت إلى دوار القنيطرة بمدينة البعث وتستهدف أي محاولة للمدنيين للاقتراب منهم.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية أيضا غارات جوية على اللواء 15 على أطراف مدينة إنخل في ريف درعا الغربي، ومستودعات الأسلحة في تل حمد بمحيط مدينة نوى بريف درعا الغربي، إضافة إلى كتيبة الجيش في جدية

وامتدت الهجمات إلى مطار المزة العسكري بريف دمشق، ومطار خلخلة العسكري ريف السويداء، حيث شوهدت سحب الدخان من المطارين، مع تحليق مستمر للطائرات الإسرائيلية في سماء المنطقة الجنوبية.

ودعا نشطاء الجهات المحلية الأهالي والمدنيين إلى الابتعاد عن الثكنات العسكرية والمواقع الحساسة في محافظتي درعا والقنيطرة ودمشق تجنباً للغارات الاسرائيلية وانفجار الذخائر الناتج عن ذلك.

وكان قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" من موقع قرب الحدود السورية، إن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية أن تستقر على حدود الأراضي المحتلة،  معتبراً أن نظام الأسد كان الحلقة المركزية في محور الشر الإيراني وقد سقط.

وأوضح نتنياهو أن نظام الأسد سقط نتيجة ضرباتنا لإيران وحزب الله داعميه الأساسيين، معتبراً سقوطه يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر، معتبراً أنه هذا يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو: "سنراقب التطورات في سوريا عن كثب وسنفعل ما يلزم لحماية حدودنا وضمان أمننا"، وبين أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.

وأضاف نتنياهو: لن نسمح لأي قوة معادية بالتمركز على حدودنا، موضحاً أن اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم، في وقت أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي: نشر قوات بالمنطقة العازلة مع سوريا لحماية  الإسرائيليين في مرتفعات الجولان.

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي فوجئ اليوم بالأحداث الجارية في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام "بشار الأسد"، كونه من الـ7 من أكتوبر يولي كامل اهتمامه لجبهتي غزة ولبنان.

ولفتت الصحيفة إلى أن تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحدثت مؤخرا عن وجود اتجاه للتعافي في صفوف جيش النظام، فحتى بعد دخول الفصائل الثورية إلى حلب، توقّع الضباط فرصا ضئيلة لنجاح التمرد.

وبينت الصحيفة أنه لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية وحدها من أخطأ بهذا الصدد، حيث لم يُبلَّغ حتى الآن عن أي وكالة استخبارات في المنطقة أو الغرب أنها توقعت هذه الأحداث في سوريا، ووفقا للصحيفة وبالرغم من كل ما سبق فقد تحقق تنبؤ وزير الدفاع السابق إيهود باراك بهذا الصدد، وإن كان بعد أكثر من عقد من الزمن.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، عن تقييد حركة المرور في الجولان واعتبار جميع الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا مناطق عسكرية مغلقة، يمنع على المزارعين دخولها.

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، إنه يتوجب على إسرائيل مراقبة الحدود مع الأردن عن كثب في ظل تطور الأوضاع في سوريا، أكد ليبرمان في إفادة صحفية إلى حساسية المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، لافتاً إلى أنه يتوجب على إسرائيل النظر في مدى تأثير الجبهة السورية ليس على حدودها وحسب وإنما على الصورة الإقليمية أيضا.

وأضاف: علينا النظر في مدى تأثير الأوضاع في سوريا على الأردن وكيف سيؤثر ذلك عليها، وهذه أول خطوة أساسية يتعين على إسرائيل تنفيذها، فالمتمردون ليسوا قطعة واحدة ولا نعرف كيف سيتصرفون".

وأضاف ليبرمان: "رأينا من قبل أن الإيرانيين استخدموه في محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وبالتالي فإن كل ما يحدث هناك يحتاج إلى دراسة"، في حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "المحور الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم".

وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.

ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

ولم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً دفعنا لأجله الدماء الغالية، سقوط إمبراطورية عائلة الأسد تحت اٌقدام الثوار في الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، سيكون عيداً وطنياً لسوريا الحرة، سوريا التي نطمح لبنائها بقدرات شبابنا وأبناء ثورتنا، نتشارك فيها فرحة النصر اليوم مع كل أطياف الشعب السوري، لتكون سوريا لكل السوريين، ليست حكراً لأحد سواء شارك في هذه الثورة أم كان صامتاً إلا المجرمين ومن تورطت أيديهم بالدماء.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
 

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
بعد إعلام سقوط إمبراطورية عائلة الأسد.. "شام" ترصد ردود الأفعال الدولية والعربية 

تصدر الحدث السوري بسقوط نظام بشار الأسد، اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، الواجهة السياسية الدولية والعربية، حيث توالت التصريجات التي تطرقت لتطورات الأوضاع في سوريا، مع إعلان إنهاء حقبة مريرة في سوريا بسقوط نظام الأسد، مع دخول فصائل الثورة العاصمة السورية دمشق لأول مرة، وهروب الأسد وكبار ضباطه إلى جهة مجهولة، لتتوالى التصريحات الدولية المعلقة على سقوط الأسد.

وفي سياق رصد تلك التصريحات:

دولة قطر:

أكدت دولة قطر ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة في سورية بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى، لافتة إلى "أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سورية". 


وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان، موقف دولة قطر الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.

ودعت وزارة الخارجية القطرية "كافة الأطياف إلى انتهاج الحوار بما يحقن دماء أبناء الشعب الواحد، ويحفظ للدولة مؤسساتها الوطنية، ويضمن مستقبل أفضل للشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والاستقرار والعدالة"، مؤكدة وقوف دولة قطر الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته.

كيان الاحتلال الإسرائيلي 
قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، إنه يتوجب على إسرائيل مراقبة الحدود مع الأردن عن كثب في ظل تطور الأوضاع في سوريا، أكد ليبرمان في إفادة صحفية إلى حساسية المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، لافتاً إلى أنه يتوجب على إسرائيل النظر في مدى تأثير الجبهة السورية ليس على حدودها وحسب وإنما على الصورة الإقليمية أيضا.

وأضاف: علينا النظر في مدى تأثير الأوضاع في سوريا على الأردن وكيف سيؤثر ذلك عليها، وهذه أول خطوة أساسية يتعين على إسرائيل تنفيذها، فالمتمردون ليسوا قطعة واحدة ولا نعرف كيف سيتصرفون".

وأضاف ليبرمان: "رأينا من قبل أن الإيرانيين استخدموه في محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وبالتالي فإن كل ما يحدث هناك يحتاج إلى دراسة"، في حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "المحور الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم".

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي فوجئ اليوم بالأحداث الجارية في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام "بشار الأسد"، كونه من الـ7 من أكتوبر يولي كامل اهتمامه لجبهتي غزة ولبنان.


ولفتت الصحيفة إلى أن تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحدثت مؤخرا عن وجود اتجاه للتعافي في صفوف جيش النظام، فحتى بعد دخول الفصائل الثورية إلى حلب، توقّع الضباط فرصا ضئيلة لنجاح التمرد.

وبينت الصحيفة أنه لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية وحدها من أخطأ بهذا الصدد، حيث لم يُبلَّغ حتى الآن عن أي وكالة استخبارات في المنطقة أو الغرب أنها توقعت هذه الأحداث في سوريا، ووفقا للصحيفة وبالرغم من كل ما سبق فقد تحقق تنبؤ وزير الدفاع السابق إيهود باراك بهذا الصدد، وإن كان بعد أكثر من عقد من الزمن.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، عن تقييد حركة المرور في الجولان واعتبار جميع الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا مناطق عسكرية مغلقة، يمنع على المزارعين دخولها.

بنيامين نتنياهو


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" من موقع قرب الحدود السورية، إن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية أن تستقر على حدود الأراضي المحتلة،  معتبراً أن نظام الأسد كان الحلقة المركزية في محور الشر الإيراني وقد سقط.

وأوضح نتنياهو أن نظام الأسد سقط نتيجة ضرباتنا لإيران وحزب الله داعميه الأساسيين، معتبراً سقوطه يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر، معتبراً أنه هذا يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو: "سنراقب التطورات في سوريا عن كثب وسنفعل ما يلزم لحماية حدودنا وضمان أمننا"، وبين أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.

وأضاف نتنياهو: لن نسمح لأي قوة معادية بالتمركز على حدودنا، موضحاً أن اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم


البيت الأبيض:

في سياق متصل، قال "شون سافيت" المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن وفريقه يراقبون "الأحداث الاستثنائية في سوريا"، ويتواصلون مع الشركاء الإقليميين.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، شون سافيت، في منشور على منصة "إكس"، أن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين"

ترامب 

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد "فرّ من بلاده" بعدما فقد دعم حليفته روسيا. وكتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال إنّ "الأسد رحل"، مضيفاً: "إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن".


البنتاغون: 
قال دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في مؤتمر حوار المنامة الأمني ​​في العاصمة البحرينية اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستُبقي على وجودها في شرق سورية وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش". وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، دعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، وبخاصة الأقليات، والتزام المعايير الدولية.

وأضاف: "ندرك أن الظروف الفوضوية والتطورات الكبيرة على الأرض في سورية تتيح لتنظيم الدولة الإسلامية مساحة لإيجاد فرصة ليكون نشطاً ويخطط لعمليات في الخارج، ونحن عازمون على العمل مع هؤلاء الشركاء لمواصلة إضعاف قدراته". وأردف شابيرو: "نحن (عازمون) على القضاء تماماً على (تنظيم داعش) والتأكد من احتجاز مقاتلي التنظيم وإعادة النازحين".

العراق:

أكدت قوات الحدود العراقية أن الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بالكامل بعد دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق وإسقاط نظام الأسد، وقالت وكالة الأنباء العراقية إن "معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل والحدود العراقية مؤمنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر". 


وأضافت أنه "في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري"، ولفتت إلى أن "هناك تحصينات أمنية في الشريط الحدودي بالجانب العراقي، كما تم نشر عدد من الكاميرات الحرارية التي تهدف لتعزيز الحدود وتأمينها وأصبحت الحدود مؤمنة بشكل كامل".

روسيا:

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم، إن الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد نتيجة مفاوضاته مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح، وناشدت جميع الأطراف توجيه دعوة إلى نبذ العنف وحل جميع قضايا الحكم بالوسائل السياسية.


وبينت الوزارة أنها على اتصال بكل فصائل المعارضة السورية، داعية إلى احترام آراء جميع الأعراق والطوائف، وأكدت دعم جهود إطلاق عملية سياسية شاملة وفق القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع.

وبينت أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا في حالة تأهب قصوى ولا تهديد خطيرا لسلامتها، لافتة إلى


أعلنت السفارة الروسية لدى دمشق أن جميع موظفيها في سوريا بخير، بعد دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، وقال مصدر في السفارة لوكالة "تاس": "كل شيء على ما يرام"، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.


جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تهنئ الشعب السوري

عبّرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، في تصريح صحافي، عن أملها في أن يكون سقوط نظام الأسد بداية لمرحلة جديدة من المصالحة الوطنية الداخلية ليحقق الشعب السوري آماله وتطلعاته بالاستقرار والازدهار والحياة الكريمة الحرة، بعد أن عانى سنوات من الظلم والاضطهاد. 


وقدمت الجماعة في بيان اليوم الأحد، التهاني للشعب السوري، بعد ما وصفته "بسنوات التضحيات الكبيرة والصبر العظيم"، داعية الشعب السوري "إلى الحفاظ على الأرض السورية الموحدة لكل أبنائها بمختلف أطيافهم، لتكون ذخراً وسنداً للأمة وشعوبها الحرة وقضاياها العادلة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة".

وأكدت جماعة الإخوان المسلمين رفضها أي تدخل خارجي في سورية، داعية في الوقت ذاته "إلى جهد عربي مشترك لدعم الشعب السوري في النهوض بدولته على أسس الحرية والعدالة وتحقيق الإرادة الشعبية المنشودة".


قوات سوريا الديمقراطية

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إن سقوط نظام بشار الأسد "فرصة لبناء سوريا الجديدة"، ولفت في تغريدة على منصة "إكس"، إن سوريا تعيش لحظات تاريخية، "ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في العاصمة دمشق"، واعتبر أن هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين.

الإمارات 

قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد في دمشق إنه لا ينبغي السماح للجهات غير الحكومية باستغلال الفراغ السياسي، ولفت إلى أن "الأحداث المتكشفة في سوريا هي أيضا مؤشر واضح على الفشل السياسي والطبيعة المدمرة للصراعات والفوضى".


وزير الخارجية التركي


وقال وزير خارجية تركيا "هاكان فيدان"، إن: نظام  بشار الأسد سقط وانتهت حقبة من عدم الاستقرار في سوريا استمرت 14 عاماً، لافتاً إلى أن الرئيس أردوغان مد يده للنظام السوري من أجل تحقيق الوحدة في سوريا لكن ذلك قوبل بالرفض

وبين أن ملايين السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم يمكنهم الآن العودة إلى وطنهم، مؤكدا على ضرورة أن يتم الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن يعامل كل الأقليات في سوريا على قدم المساواة ودون تمييز، والحفاظ على مؤسسات الدولة، معلناً دعم الاستقرار فيها.

وأكد أن ملايين السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم يمكنهم الآن العودة، مشدداً على عدم السماح للمنظمات الإرهابية باستغلال الأوضاع الحالية في سوريا، موضحاً أن أنقرة تقدر النهج البناء الذي أبدتاه كل من روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية


ولفت الوزير إلى أنه منذ تجميد عملية أستانا عام 2016 توفر للنظام السوري الوقت لعلاج مشكلاته لكنه لم يفعل، وقال إن أنقرة تقدر النهج البناء الذي أبدته كل من روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية.

 

وتعهد الوزير، بأن بلاده ستقدم كل السبل لمساعدة الإدارة السورية الجديدة للتغلب على المشكلات الاقتصادية وغيرها، وبين أن أمام الإدارة الجديدة كثير من التحديات لذلك آمل أن يعملوا معا لمواجهتها.

وشدد على ضرورة ضمان عدم استغلال حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الظروف الحالية في سوريا، وألا تشكل سوريا تهديدا لأي من جيرانها، ولفت إلى أن أنقرة على تواصل مع الجانب الأمريكي وهم يدركون حساسية موقفنا بشأن حزب العمال الكردستاني.


وقال إن المعارضة السورية المسلحة مكونة من أطياف مختلفة والتنسيق بينها سيتحسن في الأيام المقبلة، واعتبر أن أي امتداد أو توسع لمليشيا حزب العمال الكردستاني لا يمكن اعتباره كيانا شرعيا في سوريا، وشدد على أن عودة المهاجرين السوريين إلى وطنهم أمر مهم جدا وقد بدأنا بالفعل العمل لتحقيق ذلك


المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون


ناشد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، فصائل الثورة في سوريا الحفاظ على المدنيين والمنظمات العامة، وحث جميع السوريين على منح الأولوية للحوار والوحدة واحترام حقوق الإنسان.

وأوضح أنه من المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم ووضع الأساس لسوريا المستقبل، وشدد على ضرورة البدء في وضع ترتيبات المرحلة الانتقالية في سوريا.


وبين أن الأوضاع في سوريا ليست مرتبطة فقط بإيران وتركيا وروسيا بل أيضا بدول عربية عدة، ورأى أن الوقت الحالي مناسب لتأسيس عملية انتقالية سلسة وناجحة في سوريا.

 واعتبر أن ما نراه في سوريا تطور دراماتيكي وأتضامن مع كل من عانى على مدار 14 عاما، وأكد أنه من المهم أن ترسل سلطة الأمر الواقع رسالة بأنها تريد أن تكون سوريا للجميع، وبين أن هناك توجه عام لمساعدة الشعب السوري على إنجاز عملية انتقالية سلسة


وقال إن الأمم المتحدة تحشد جهودها الآن لمساعدة الشعب السوري ولكن الموارد غير كافية، وأكد أنه على اتصال بكل اللاعبين الدوليين للعمل على بسط الاستقرار في سوريا موحدة، وقال إذا حققنا الاستقرار في سوريا سأكون متفائلا بعودة النازحين إلى بيوتهم، مؤكداً الحاجة لمساعدة المجتمع الدولي لإعادة النازحين داخل سوريا إلى بيوتهم.


الائتلاف الوطني السوري

هنأ الائتلاف الوطني السوري، الشعب السوري العظيم جميع أبنائه وبناته بتحرير سورية من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من النضال السلمي والمسلح، من الصيحات والرصاصات، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والعيش الآمن والكريم.

وأعلن الائتلاف الوطني تاريخ ( 8 كانون الأول 2024 ) من كل عام عيداً وطنياً لسورية، لأنه يوم انتصار الشهداء والضحايا، يوم انتصار المعتقلين والمهجرين والمظلومين، يوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم.

وقال إن الثورة السورية العظيمة كسرت عقوداً من الاستبداد والقمع، وخلقت ميلاداً جديداً لسورية العظيمة، وانتقلت اليوم من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد إلى النضال من أجل بناء سورية بناء سوياً يليق بتضحيات شعبها، ونهيب بشعبنا في كافة المحافظات السورية أن يحرص أشد الحرص على الممتلكات العامة والمباني والمنشآت باختلافها، فهي ملك للشعب وليست لنظام بشار الأسد الإرهابي.

وأكد الائتلاف الوطني أنه للمجتمع الدولي استمرار عمله من أجل إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، للوصول إلى سورية حرة ديمقراطية تعددية، ويؤكد حرصه على سلامة الدول المجاورة وأمنها وعدم تدخل السوريين بدول الجوار، كما يتطلع لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد، لكل أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم.


وزيرة الخارجية الألمانية:


قالت وزيرة الخارجية الألمانية، إن الأسد قتل وعذب مئات الآلاف واستخدم الغاز السام ضد شعبه ويجب أن يحاسب، لافتة إلى أن الشعب السوري مر بأهوال فظيعة ويستحق مستقبلا أفضل.

ودعت الخارجية الألمانية، أطراف النزاع في سوريا إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين، وقالت يجب ألا تقع سوريا الآن في أيدي متطرفين آخرين، مبينة أن المجتمع الدولي مطالب الآن بالمساعدة في إخراج سوريا من دائرة الحرب والعنف.


الخارجية الأردنية:


قال "أيمن الصفدي" وزير الخارجية الأردني، إن بلاده تتابع تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة باهتمام وحرص شديدين على أمن سوريا وسلامتها ووحدتها وتماسكها وسيادتها وأمن شعبها الشقيق. 

وأكد أن الأردن سيقدم كل اسناد ممكن للشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، وبما يضمن أمن سوريا وسيادتها وحريتها والعيش الحر الكريم لكل مواطنيها. 

وعبر عن دعم بلاده أي عملية سياسية يطلقها الشعب السوري لبناء نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ حقوقه، ويضع سوريا على طريق بناء المستقبل الآمن المنجز الذي يستحقه شعبها الشقيق. 

وأكد على ضرورة حماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وأشار إلى أن الأردن مستعد لتقديم أي مساعدات يحتاجها الشعب السوري الشقيق، ونقف بالمطلق  مع أمنه واستقراره.


وكانت أكدت السفارة السورية في الأردن، على استمراريتها بالعمل وتقديم خدماتها لأبناء الجالية السورية، وقالت عبر صفحتها على موقع الفيسبوك: "السادة أبناء الجالية السورية المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية في ضوء التطورات الأخيرة التي يشهدها وطننا الحبيب سوريا. ومع بزوغ فجر جديد، تُكتب معه صفحة جديدة في تاريخ سوريا. إن سفارة الجمهورية العربية السورية في المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة بالعمل وتقديم الخدمات القنصلية للأخوة أبناء الجالية السورية".

الخارجية الفرنسية:

قالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم الأحد، إنها في هذا اليوم التاريخي لسوريا والشعب السوري، ترحب فرنسا بسقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، بعد أكثر من 13 عاماً من قمع شعبه بعنف مذهل.

وأوضحت أن بشار الأسد يترك بلداً منهكاً، مُفرغاً من جزء كبير من سكانه الذين، إن لم ينفوا، تعرضوا للذبح والتعذيب والقصف بالأسلحة الكيميائية على يد النظام وحلفائه. إنّ فرنسا تحيي ذكر جميع الضحايا.

وأكدت أن النظام لم يتوقف عن تحريض السوريين باستمرار بعضهم ضد بعض، وسورية منقسمة ومجزأة، إلّا أنه قد آن أوان الوحدة. لقد فاقت معاناة السوريين كل حدّ . 


ودعت فرنسا إلى إسكات البنادق، والحفاظ على مؤسسات الدولة واستعادة سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وشددت على ضرورة العمل بشكل عاجل على تحقيق انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري، ويحمي المدنيين وجميع الأقليات، وفقا للقانون الدولي. وتدعو فرنسا جميع السوريين إلى الوحدة والمصالحة ونبذ كل أشكال التطرف.

وأكدت أن فرنسا، الثابتة على مواقفها والمتضامنة مع الشعب السوري منذ بداية الثورة في عام 2011، تدعو جميع شركائها إلى بذل كل ما في وسعهم لمساعدة السوريين في العثور على سبل المصالحة وإعادة الإعمار من خلال حل سياسي شامل، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 ولإرادة الشعب السوري. وسوف تؤدي دورها الكامل في ذلك.


مفوضة الاتحاد الأوروبي 
قالت "مفوضة الاتحاد الأوروبي" للسياسة الخارجية، إن نهاية ديكتاتورية الأسد تطور إيجابي طال انتظاره ويظهر ضعف روسيا وإيران، مؤكدة أن أولويتنها ضمان أمن المنطقة وسأعمل مع جميع الشركاء هناك وفي سوريا، وأكدت أن إعادة بناء سوريا ستكون طويلة ومعقدة وعلى الجميع الاستعداد للمشاركة.


بريطانيا

قالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا خبر سار، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك حل سياسي في سوريا يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة، وقالت نحن بحاجة إلى حماية المدنيين والبنية الأساسية في سوريا.

الخارجية الإيرانية


أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، ما أسمته على موقفنا الثابت والجوهري في احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، معتبرة أن الشعب السوري هو من يحدد مصير بلاده بعيدا عن أي تدخلات تخريبية أو إملاءات أجنبية.

إيران التي لعبت دوراً محورياً في مساندة نظام بشار الأسد حتى أيام قليلة قبل سقوطه أمام ضربات الثوار واندحار ميليشياتها، شاركت عبر عشرات الميليشيات بتدمير بنية الشعب السوري ونشر الطائفية والقتل والموت في كل مكان من تراب سوريا، فكانت شريكاً في سفك الدم السوري وتهجيه وقتله بصبغة طائفية.

واعتبرت الوزارة، أنه من المتوقع أن تستمر العلاقات الطويلة الأمد والودية بين الشعبين الإيراني والسوري على أساس اتباع نهج حكيم وبعيد النظر من البلدين، وفق تعبيرها، وقالت إنها لن تدخر جهدا للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا كونها دولة مؤثرة في المنطقة.

الصين

أعربت الصين الأحد عن أملها في أن تستعيد سورية "الاستقرار في أسرع وقت ممكن". وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين "تتابع من كثب تطور الوضع في سورية وتأمل أن تستعيد سورية الاستقرار في أسرع وقت ممكن".

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
على وقع غارات طالت دمشق .. وزير دفاع إسرائيل يُعلن نشر قوات في المنطقة العازلة مع سوريا 

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا لحماية  الإسرائيليين في مرتفعات الجولان، بالتوازي مع غارات إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية ومطار المزة وجبل قاسيون قرب العاصمة دمشق.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري إن الجيش سيطر على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب فرار جنود جيش النظام،  في حين شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مواقع متعددة في الجنوب السوري والعاصمة دمشق، استهدفت ألوية وكتائب عسكرية، بما في ذلك منظومات دفاع جوي ومستودعات أسلحة.

وأكد نشطاء لشبكة "شام"، أن اسرائيل استهدفت مستودعات ذخيرة تحتوي صواريخ وذخائر متعددة يعتقد أن تستخدم في منظومات الدفاع الجوية، كما شنت إسرائيل أيضا غارات جوية على معامل تصنيع وتطوير الأسلحة.

وتأتي هذه الهجمات كجزء من استراتيجية لمنع وصول هذه الأسلحة إلى قوات المعارضة السورية التي تمكنت من إسقاط النظام السوري، ويحاول الطيران الإسرائيلي تدمير أكبر عدد ممكن من المستودعات العسكرية والأسلحة الثقيلة التي تشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل، بحال وقعت هذه الأسلحة بيد الثوار.

ومنذ الصباح توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، واستهدف المنطقة بقذائف المدفعية، وسط تحليق للطيران المروحي، ورصد نشطاء دخول دبابات اسرائيلية ووصلت إلى دوار القنيطرة بمدينة البعث وتستهدف أي محاولة للمدنيين للاقتراب منهم.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية أيضا غارات جوية على اللواء 15 على أطراف مدينة إنخل في ريف درعا الغربي، ومستودعات الأسلحة في تل حمد بمحيط مدينة نوى بريف درعا الغربي، إضافة إلى كتيبة الجيش في جدية

وامتدت الهجمات إلى مطار المزة العسكري بريف دمشق، ومطار خلخلة العسكري ريف السويداء، حيث شوهدت سحب الدخان من المطارين، مع تحليق مستمر للطائرات الإسرائيلية في سماء المنطقة الجنوبية.

ودعا نشطاء الجهات المحلية الأهالي والمدنيين إلى الابتعاد عن الثكنات العسكرية والمواقع الحساسة في محافظتي درعا والقنيطرة ودمشق تجنباً للغارات الاسرائيلية وانفجار الذخائر الناتج عن ذلك.


وكان قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" من موقع قرب الحدود السورية، إن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية أن تستقر على حدود الأراضي المحتلة،  معتبراً أن نظام الأسد كان الحلقة المركزية في محور الشر الإيراني وقد سقط.

وأوضح نتنياهو أن نظام الأسد سقط نتيجة ضرباتنا لإيران وحزب الله داعميه الأساسيين، معتبراً سقوطه يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر، معتبراً أنه هذا يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو: "سنراقب التطورات في سوريا عن كثب وسنفعل ما يلزم لحماية حدودنا وضمان أمننا"، وبين أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.

وأضاف نتنياهو: لن نسمح لأي قوة معادية بالتمركز على حدودنا، موضحاً أن اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم، في وقت أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي: نشر قوات بالمنطقة العازلة مع سوريا لحماية  الإسرائيليين في مرتفعات الجولان.


قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي فوجئ اليوم بالأحداث الجارية في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام "بشار الأسد"، كونه من الـ7 من أكتوبر يولي كامل اهتمامه لجبهتي غزة ولبنان.

ولفتت الصحيفة إلى أن تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحدثت مؤخرا عن وجود اتجاه للتعافي في صفوف جيش النظام، فحتى بعد دخول الفصائل الثورية إلى حلب، توقّع الضباط فرصا ضئيلة لنجاح التمرد.

وبينت الصحيفة أنه لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية وحدها من أخطأ بهذا الصدد، حيث لم يُبلَّغ حتى الآن عن أي وكالة استخبارات في المنطقة أو الغرب أنها توقعت هذه الأحداث في سوريا، ووفقا للصحيفة وبالرغم من كل ما سبق فقد تحقق تنبؤ وزير الدفاع السابق إيهود باراك بهذا الصدد، وإن كان بعد أكثر من عقد من الزمن.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، عن تقييد حركة المرور في الجولان واعتبار جميع الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا مناطق عسكرية مغلقة، يمنع على المزارعين دخولها.

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، إنه يتوجب على إسرائيل مراقبة الحدود مع الأردن عن كثب في ظل تطور الأوضاع في سوريا، أكد ليبرمان في إفادة صحفية إلى حساسية المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، لافتاً إلى أنه يتوجب على إسرائيل النظر في مدى تأثير الجبهة السورية ليس على حدودها وحسب وإنما على الصورة الإقليمية أيضا.

وأضاف: علينا النظر في مدى تأثير الأوضاع في سوريا على الأردن وكيف سيؤثر ذلك عليها، وهذه أول خطوة أساسية يتعين على إسرائيل تنفيذها، فالمتمردون ليسوا قطعة واحدة ولا نعرف كيف سيتصرفون".

وأضاف ليبرمان: "رأينا من قبل أن الإيرانيين استخدموه في محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وبالتالي فإن كل ما يحدث هناك يحتاج إلى دراسة"، في حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "المحور الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم".

وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.

ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

 

ولم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً دفعنا لأجله الدماء الغالية، سقوط إمبراطورية عائلة الأسد تحت اٌقدام الثوار في الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، سيكون عيداً وطنياً لسوريا الحرة، سوريا التي نطمح لبنائها بقدرات شبابنا وأبناء ثورتنا، نتشارك فيها فرحة النصر اليوم مع كل أطياف الشعب السوري، لتكون سوريا لكل السوريين، ليست حكراً لأحد سواء شارك في هذه الثورة أم كان صامتاً إلا المجرمين ومن تورطت أيديهم بالدماء.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
 

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
"الصفدي": الأردن حريص على أمن سوريا وسيدعم تطلعات للشعب السوري

قال "أيمن الصفدي" وزير الخارجية الأردني، إن بلاده تتابع تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة باهتمام وحرص شديدين على أمن سوريا وسلامتها ووحدتها وتماسكها وسيادتها وأمن شعبها الشقيق. 

وأكد أن الأردن سيقدم كل اسناد ممكن للشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، وبما يضمن أمن سوريا وسيادتها وحريتها والعيش الحر الكريم لكل مواطنيها. 

وعبر عن دعم بلاده أي عملية سياسية يطلقها الشعب السوري لبناء نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ حقوقه، ويضع سوريا على طريق بناء المستقبل الآمن المنجز الذي يستحقه شعبها الشقيق. 

وأكد على ضرورة حماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وأشار إلى أن الأردن مستعد لتقديم أي مساعدات يحتاجها الشعب السوري الشقيق، ونقف بالمطلق  مع أمنه واستقراره.


وكانت أكدت السفارة السورية في الأردن، على استمراريتها بالعمل وتقديم خدماتها لأبناء الجالية السورية، وقالت عبر صفحتها على موقع الفيسبوك: "السادة أبناء الجالية السورية المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية في ضوء التطورات الأخيرة التي يشهدها وطننا الحبيب سوريا. ومع بزوغ فجر جديد، تُكتب معه صفحة جديدة في تاريخ سوريا. إن سفارة الجمهورية العربية السورية في المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة بالعمل وتقديم الخدمات القنصلية للأخوة أبناء الجالية السورية".

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

 

ولم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً دفعنا لأجله الدماء الغالية، سقوط إمبراطورية عائلة الأسد تحت اٌقدام الثوار في الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، سيكون عيداً وطنياً لسوريا الحرة، سوريا التي نطمح لبنائها بقدرات شبابنا وأبناء ثورتنا، نتشارك فيها فرحة النصر اليوم مع كل أطياف الشعب السوري، لتكون سوريا لكل السوريين، ليست حكراً لأحد سواء شارك في هذه الثورة أم كان صامتاً إلا المجرمين ومن تورطت أيديهم بالدماء.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
 

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
نتنياهو": نظام الأسد كان الحلقة المركزية في محور الشر الإيراني وقد سقط

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" من موقع قرب الحدود السورية، إن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية أن تستقر على حدود الأراضي المحتلة،  معتبراً أن نظام الأسد كان الحلقة المركزية في محور الشر الإيراني وقد سقط.

وأوضح نتنياهو أن نظام الأسد سقط نتيجة ضرباتنا لإيران وحزب الله داعميه الأساسيين، معتبراً سقوطه يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر، معتبراً أنه هذا يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو: "سنراقب التطورات في سوريا عن كثب وسنفعل ما يلزم لحماية حدودنا وضمان أمننا"، وبين أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.

وأضاف نتنياهو: لن نسمح لأي قوة معادية بالتمركز على حدودنا، موضحاً أن اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم، في وقت أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي: نشر قوات بالمنطقة العازلة مع سوريا لحماية  الإسرائيليين في مرتفعات الجولان.


قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي فوجئ اليوم بالأحداث الجارية في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام "بشار الأسد"، كونه من الـ7 من أكتوبر يولي كامل اهتمامه لجبهتي غزة ولبنان.

ولفتت الصحيفة إلى أن تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحدثت مؤخرا عن وجود اتجاه للتعافي في صفوف جيش النظام، فحتى بعد دخول الفصائل الثورية إلى حلب، توقّع الضباط فرصا ضئيلة لنجاح التمرد.

وبينت الصحيفة أنه لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية وحدها من أخطأ بهذا الصدد، حيث لم يُبلَّغ حتى الآن عن أي وكالة استخبارات في المنطقة أو الغرب أنها توقعت هذه الأحداث في سوريا، ووفقا للصحيفة وبالرغم من كل ما سبق فقد تحقق تنبؤ وزير الدفاع السابق إيهود باراك بهذا الصدد، وإن كان بعد أكثر من عقد من الزمن.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، عن تقييد حركة المرور في الجولان واعتبار جميع الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا مناطق عسكرية مغلقة، يمنع على المزارعين دخولها.

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، إنه يتوجب على إسرائيل مراقبة الحدود مع الأردن عن كثب في ظل تطور الأوضاع في سوريا، أكد ليبرمان في إفادة صحفية إلى حساسية المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، لافتاً إلى أنه يتوجب على إسرائيل النظر في مدى تأثير الجبهة السورية ليس على حدودها وحسب وإنما على الصورة الإقليمية أيضا.

وأضاف: علينا النظر في مدى تأثير الأوضاع في سوريا على الأردن وكيف سيؤثر ذلك عليها، وهذه أول خطوة أساسية يتعين على إسرائيل تنفيذها، فالمتمردون ليسوا قطعة واحدة ولا نعرف كيف سيتصرفون".

وأضاف ليبرمان: "رأينا من قبل أن الإيرانيين استخدموه في محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وبالتالي فإن كل ما يحدث هناك يحتاج إلى دراسة"، في حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "المحور الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم".

وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.

ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

 

ولم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً دفعنا لأجله الدماء الغالية، سقوط إمبراطورية عائلة الأسد تحت اٌقدام الثوار في الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، سيكون عيداً وطنياً لسوريا الحرة، سوريا التي نطمح لبنائها بقدرات شبابنا وأبناء ثورتنا، نتشارك فيها فرحة النصر اليوم مع كل أطياف الشعب السوري، لتكون سوريا لكل السوريين، ليست حكراً لأحد سواء شارك في هذه الثورة أم كان صامتاً إلا المجرمين ومن تورطت أيديهم بالدماء.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
"الصلابي" يُذكر السوريين بالسيناريو الليبي ويُحذر من "ثورة مضادة" 

حذر المؤرخ الليبي والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "علي الصلابي"، السوريين من الوقوع بالأخطاء التي وقع بها الشعب الليبي بعد ثورته ضد حكم "القذافي"، مؤكداً أن بعد كل ثورة هناك ثورة مضادة.


وتطرق "الصلابي" إلى انقسام الثوار بعد الوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس،إلى فريقين، فريق الإسلاميين تسابقوا لاحتلال المعسكرات والسلاح. وفريق العلمانيين تسابقوا لاحتلال الاستديوهات والقنوات، ولفت إلى أن النظام الدولي تدخل لمنع تقدم الثوار من بنغازي باتجاه العاصمة، وتكرر قصف الثوار مرات لما حاولوا تجاوز خط البريقة في وسط ليبيا.


وشدد على أهمية ودور الإعلام، وقال إنه بعد فترة ظهر أن الإعلام أقوى تأثيرا من السلاح، فقد استطاع الإعلاميون تحريض الشارع على الثورة ورفع شعار: "نريد جيش وشرطة، لا نريد ميليشيات"، وكانت النتيجة هجوم الجماهير على المعسكرات ونجاح الثورة المضادة.

وأضاف: طكان الخطباء يذكرون الثوار بتواضع النبي ﷺ وتسامحه وعفوه في فتح مكة، ولكن سذاجة تنزيل هذا الخطاب على الواقع ظهرت بعد قيام أزلام القذافي بالثورة المضادة. فلما نجحوا لم يرقبوا في الثوار وأهاليهم إلا ولا ذمة".

وأكد أن الثورة المضادة أعادت تنظيم أجهزة الأمنية بسرية تامة ونظمت اغتيالات تبدو انتقامية تتهم بها التكفيريين من أجل تحريض فلول الثورة والناس على الثورة.

ولفت إلى نجاح العلمانيين في استغلال سذاجة المظاهرات المسلحة التي خرجت للمطالبة بتطبيق الشريعة، فتحولت الشريعة في صورة العوام إلى تطبيق للجلد وقطع الأيادي، وازداد تأكيد هذه الصورة المشوهة بعد تسمية أحد التشكيلات باسم "أنصار الشريعة"، موضحاً أن عناصرها متشددين سطحيين في فهم الإسلام وتطبيقه، فكانوا خير منفر عن الإسلام وأعظم دعاة للعلمانية والردة والإلحاد من حيث لا يشعرون.

 وأضاف: "إلى يومنا هذا تستمر الثورة في ليبيا في صراع مستمر مع الثورة المضادة التي نجحت فيما فشلت فيه الثورة، وهو التحضير المبكر والتخطيط من أجل الانتقام من الثورة وتحميلها عبء الفشل في إدارة الدولة".

وأكد أن هذا يظهر واضحاً في الصراع السياسي بين "المجلس الوطني الانتقالي»= (برلمان الثورة) وضده «برلمان حفتر».. فقد سقط (برلمان الثورة) في إدارة الدولة بسبب الفشل المتراكم من أربعين سنة من ميراث نظام القذافي. لكن الثورة المضادة نجحت في توجيه سخط الناس نحو الثورة، فأسرع الناس إلى انتخاب (برلمان حفتر)، ووجد الدعم الدولي والإقليمي من الدول التي تدرك خطر نجاح الشعوب في الثورة وبناء الدولة.. 

وخلص بالقول: "أن الدول التي شاركت في وأد الربيع العربي تعلم علم اليقين أن خطر نجاح الثورة السورية بعد هذه السنوات أعظم خطراً عليها من نجاحها في السنة الأولى قبل 11 عاماً. لأن نجاحها يعني عند الشعوب ان الثورة ستنتصر ولو اجتمع عليها أهل الأرض والروس وإيران ومليشياتها وغيرهم.. 

ولم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً دفعنا لأجله الدماء الغالية، سقوط إمبراطورية عائلة الأسد تحت اٌقدام الثوار في الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، سيكون عيداً وطنياً لسوريا الحرة، سوريا التي نطمح لبنائها بقدرات شبابنا وأبناء ثورتنا، نتشارك فيها فرحة النصر اليوم مع كل أطياف الشعب السوري، لتكون سوريا لكل السوريين، ليست حكراً لأحد سواء شارك في هذه الثورة أم كان صامتاً إلا المجرمين ومن تورطت أيديهم بالدماء.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
داعية لـ "إسكات البنادق".. فرنسا ترحب بسقوط نظام بشار الأسد بعد 13 عاماً من قمع شعبه

قالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم الأحد، إنها في هذا اليوم التاريخي لسوريا والشعب السوري، ترحب فرنسا بسقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، بعد أكثر من 13 عاماً من قمع شعبه بعنف مذهل.

وأوضحت أن بشار الأسد يترك بلداً منهكاً، مُفرغاً من جزء كبير من سكانه الذين، إن لم ينفوا، تعرضوا للذبح والتعذيب والقصف بالأسلحة الكيميائية على يد النظام وحلفائه. إنّ فرنسا تحيي ذكر جميع الضحايا.

وأكدت أن النظام لم يتوقف عن تحريض السوريين باستمرار بعضهم ضد بعض، وسورية منقسمة ومجزأة، إلّا أنه قد آن أوان الوحدة. لقد فاقت معاناة السوريين كل حدّ . 


ودعت فرنسا إلى إسكات البنادق، والحفاظ على مؤسسات الدولة واستعادة سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وشددت على ضرورة العمل بشكل عاجل على تحقيق انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري، ويحمي المدنيين وجميع الأقليات، وفقا للقانون الدولي. وتدعو فرنسا جميع السوريين إلى الوحدة والمصالحة ونبذ كل أشكال التطرف.

وأكدت أن فرنسا، الثابتة على مواقفها والمتضامنة مع الشعب السوري منذ بداية الثورة في عام 2011، تدعو جميع شركائها إلى بذل كل ما في وسعهم لمساعدة السوريين في العثور على سبل المصالحة وإعادة الإعمار من خلال حل سياسي شامل، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 ولإرادة الشعب السوري. وسوف تؤدي دورها الكامل في ذلك.

ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
"بيدرسون" يحث السوريين على منح الأولوية للحوار والوحدة واحترام حقوق الإنسان

ناشد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، فصائل الثورة في سوريا الحفاظ على المدنيين والمنظمات العامة، وحث جميع السوريين على منح الأولوية للحوار والوحدة واحترام حقوق الإنسان.

وأوضح أنه من المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم ووضع الأساس لسوريا المستقبل، وشدد على ضرورة البدء في وضع ترتيبات المرحلة الانتقالية في سوريا.


وبين أن الأوضاع في سوريا ليست مرتبطة فقط بإيران وتركيا وروسيا بل أيضا بدول عربية عدة، ورأى أن الوقت الحالي مناسب لتأسيس عملية انتقالية سلسة وناجحة في سوريا.

 واعتبر أن ما نراه في سوريا تطور دراماتيكي وأتضامن مع كل من عانى على مدار 14 عاما، وأكد أنه من المهم أن ترسل سلطة الأمر الواقع رسالة بأنها تريد أن تكون سوريا للجميع، وبين أن هناك توجه عام لمساعدة الشعب السوري على إنجاز عملية انتقالية سلسة


وقال إن الأمم المتحدة تحشد جهودها الآن لمساعدة الشعب السوري ولكن الموارد غير كافية، وأكد أنه على اتصال بكل اللاعبين الدوليين للعمل على بسط الاستقرار في سوريا موحدة، وقال إذا حققنا الاستقرار في سوريا سأكون متفائلا بعودة النازحين إلى بيوتهم، مؤكداً الحاجة لمساعدة المجتمع الدولي لإعادة النازحين داخل سوريا إلى بيوتهم.


ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
معلنة تأهب قواتها في سوريا.. الخارجية الروسية: الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد

قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم، إن الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد نتيجة مفاوضاته مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح، وناشدت جميع الأطراف توجيه دعوة إلى نبذ العنف وحل جميع قضايا الحكم بالوسائل السياسية.


وبينت الوزارة أنها على اتصال بكل فصائل المعارضة السورية، داعية إلى احترام آراء جميع الأعراق والطوائف، وأكدت دعم جهود إطلاق عملية سياسية شاملة وفق القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع.

ولفتت إلى أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا في حالة تأهب قصوى ولا تهديد خطيرا لسلامتها، لافتة إلى


وكانت أعلنت السفارة الروسية لدى دمشق أن جميع موظفيها في سوريا بخير، بعد دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، وقال مصدر في السفارة لوكالة "تاس": "كل شيء على ما يرام"، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.


وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.

وبشار الأسد مسؤول عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد الملايين منهم وتهجيرهم، وعن استنزاف موارد الدولة السورية في سبيل بقائه في السلطة، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المدن والبلدات على رؤوس أصحابها بمختلف أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يسقط مع منظومة الاستبداد التي يرأسها لتنتصر إرادة الشعب السوري.

ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.

بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان