قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الاثنين، إن بلاده تدافع بقوة عن أمن سوريا، متحدثاً عن وجود "حلقة مفقودة" تخص المفاوضات لإنهاء الأزمة السورية.
وتحدث أمير عبد اللهيان خلال استقباله المندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في الشأن السوري غير بيدرسون، عن ترحيب إيران الدائم بجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية والتي تساعد في الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها الوطنية وعودة الأمان إلى أراضيها.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أشار أمير عبد اللهيان إلى "حلقة مفقودة" في الظروف التي يجري فيها الحوار حول سوريا وهي "غياب الثقة"، وقال: "إن الحلقة المفقودة في ظروف سوريا اليوم هي غياب الثقة، فعلى سبيل المثال فرد كان إلى وقت ليس ببعيد زعيما لتيار إرهابي ويحمل السلاح وينفذ الأعمال الإرهابية والآن بارتدائه بذلة وربطة عنق يصرّ على أن تتم دعوته كطرف في المفاوضات"، في تلميح إلى المعارضة السورية.
واعتبر أمير عبد اللهيان أن بعض "الزمر الإرهابية" الخطيرة تسعى إلى تغيير اسمها بشكل مستمر بهدف الخروج من لائحة الإرهاب السوداء لدى منظمة الأمم المتحدة، وبيّن أمير عبد اللهيان اهتمام بلاده الجاد باتخاذ نهج حيادي من قبل المنظمة وعدم انتهاج معايير مزدوجة حول قضايا الإرهاب.
وأشار المساعد الخاص إلى أن جميع الأطراف في سوريا مسؤولة في عمل لجنة الدستور ويتوجب عليها تحمل المسؤولية، مؤكدا على ضرورة عدم اعتبار الحكومة السورية مقصرة لأن ذلك يتعارض مع سياسة الحياد التي يجب أن تتبع.
وطالب أمير عبد اللهيان باتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة الحظر اللاإنساني المطبق على سوريا، خاصة المطبق على قطاع الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية، واصفا هذا الحظر بـ"الظالم"، وفق وصفه.
وجدد موقف بلاده السابق من أن إيران "كما في الماضي ستستمر في الدفاع بقوة عن سوريا وأمنها كدولة مهمة في المنطقة"، مبينا أن بلاده تدعم أيضا الجهود البناءة للأمم المتحدة بهدف مساعدة سوريا لكن مع اتخاذ مواقف حيادية.
وتعتبر إيران من القوى الكبرى التي ساهمت عبر عشرات الميليشيات في دعم النظام السوري، وشاركته في قتل الشعب السوري وتهجيره وفق عمليات تطهير عرقية ودينية، وتغيير ديموغرافي كان لها دور كبير فيه، وتعتبر أحد الدول الضامنة لمسارات الحل السياسي السوري.
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن الولايات المتحدة تواصل دعم حق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس، في ظل التهديدات التي تمثلها إيران في سوريا، وأن هناك تحركاً ثنائياً لرصد الأخطار في المناطق الحدودية.
وشدد المتحدث على وجوب سحب النظام الإيراني لقوات الحرس الثوري وحزب الله، والقوات الإرهابية الأخرى المدعومة إيرانيا، من جميع أنحاء سوريا، من أجل استعادة السلام والاستقرار، وهو ما طالب به الوزير مايك بومبيو مراراً وتكراراً على حد قوله.
واعتبر المسؤول "أن الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار التي يمارسها النظام الإيراني في سوريا، تمكّن نظام الأسد من ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري، وإطالة أمد الصراع الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون سوري وشرد 11 مليون آخرين".
وزاد بالقول: "وإذا كانت إيران قلقة حقًا بشأن رفاهية وسلامة الشعب السوري، فإنها ستدعم العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بدلاً من إدامة العنف في سوريا من خلال الأعمال الخبيثة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله وغيرهما".
وعن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي والأنباء التي تشير عن نقل ترسانات كيماوية من منطقة لأخرى، قال المتحدث الأميركي إن الولايات المتحدة تدرك جيدًا سعي نظام الأسد المستمر، واستعداده، لاستخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، مبيناً و"بشكل متحفظ"، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه 50 مرة على الأقل منذ بدء الصراع.
وأكد المسؤول الاميركي، بأن كافة الخيارات أمام واشنطن في التعامل مع نظام الأسد مطروحة على الطاولة، وتستمد ذلك من أدواتها الوطنية التي وصفها بـ "القوية"، متعهداً بأن الإدارة الأميركية ستواصل الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة، لردع ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بأن تصرفات إيران الخبيثة تغذي حرب بشار الأسد ضد الشعب السوري، ولا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها في المجتمع الدولي، يطالبون بالمساءلة عن الفظائع التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك القتل والتعذيب والاختفاء القسري، واستخدام الأسلحة الكيميائي، مضيفاً: "إن الحل العسكري الذي يأمل نظام الأسد في تحقيقه بدعم إيران لن يجلب السلام"
وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، قد أجرى زيارة غير مسبوقة لمستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك هضبة الجولان السورية التي اعتبرتها الإدارة الأميركية أرضاً إسرائيلية، وذلك أثناء جولته الأخيرة في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.
أدانت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، زيارة وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته (مايك بومبيو) إلى مرتفعات الجولان المحتل؛ مؤكدة على أن مرتفعات الجولان المحتلة هي أرض سورية عربية، ومن حق السوريين - بناء على القرارات الدولية - استعادتها بكافة الوسائل المشروعة.
وحملت الجماعة في بيان لها، نظام الأسد مسؤولية ضياع هذه الأرض وسيطرة الاحتلال عليها، واستباحته لها دون أي شعور بالمسؤولية تجاه شعبه ووطنه.
ولفتت إلى أن منهج الإدارة الأمريكية تجاه الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني يتعارض مع القرارات الدولية ويصادم إرادة شعوب المنطقة، وعلى عاتق المجتمع الدولي تقع المسؤولية الكبرى في تنفيذ قراراته تجاه الجولان المحتل، وبدون ذلك لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار.
واعتبرت أن الزيارة تأتي كخطوة تهدف إلى تكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، معتبرة أن مثل هذه الخطوة وما سبقها من قرار اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٩، تأتي ضمن سياق غير قانوني ومخالف لقرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ عام ١٩٨١ الذي وافقت عليه في وقته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعتبر قرار الكيان الصهيوني ضم مرتفعات الجولان السوري قراراً لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي.
وكانت أدانت خارجية النظام السوري يوم الخميس، زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للمستوطنات الإسرائيلية في الجولان، والتي أجراها بعد زيارة مماثلة لمستوطنات في الضفة الغربية.
ونشرت الخارجية على موقعها الإلكتروني تصريحا لمصدر مسؤول لديها لم تسمه، قال فيه إن "سوريا تدين بأشد العبارات زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل".
وأضاف المصدر أن "زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية"، ولفت إلى أن سوريا تؤكد أن مثل هذه الزيارات الإجرامية تشجع استمرار (إسرائيل) في نهجها العدواني الخطير.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارة استثنائية إلى الهضبة السورية المحتلة، يوم الخميس: "فكرة أن الجولان جزء من إسرائيل، هي حقيقة لا يمكن إنكارها"، ولفت بومبيو خلال زيارته لمرتفعات الجولان: "تخيلوا الأخطار التي سيتعرض لها سكان إسرائيل والغرب إذا أعيد الجولان إلى سوريا وحكم الرئيس الأسد هنا"
كشفت مصادر إعلامية عن قيام ميليشيات النظام متمثلة بعدد من الحواجز العسكرية باقتلاع واحتطاب أشجار مثمرة تمهيداً لبيعها "حطب"، بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقال ناشطون في شبكة "صوت العاصمة"، إن الحواجز العسكرية التابعة لميليشيات النظام في بلدة رنكوس بالقلون الغربي، أطلقت حملة لقطع الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ ميليشيات النظام عملت على قطع مئات الأشجار المثمرة في المنطقة لا سيما أشجار الكرز التي تعد مصدر الرزق الوحيد لمعظم الأهالي، ضمن ممارسات النظام المستمرة بحق المدنيين.
وتتخذ الميليشيات من بناء مشفى "رنكوس" الذي لا يزال قيد الإنشاء مستودعاً يحوي على أطنان من الحطب الذي ينتج عن اقتلاع الأشجار، وسبق ذلك عملية تعفيش طالت الأسوار الحديدية في بناء المشفى، بحسب المصادر ذاتها.
وليست المرة الأولى التي يقدم فيها عناصر ميليشيات النظام على عمليات مماثلة في المنطقة إذ سبق أن قامت ميليشيا تتبع للحرس الجمهوري، بداية شتاء العام الفائت، بقطع مئات الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية التابعة لقرى بسيمة وعين الفيجة بريف دمشق، ونقلتها عبر سيارات شحن عسكرية في مستودعات خاصة بالميليشيات.
وقبل أيام أفاد ناشطون بأن ميليشيات النظام بدأت عمليات جديدة ضمن انتهاكاتها في المناطق التي احتلتها مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، وهي حوادث باتت متكررة بعد قتل وتهجير سكان تلك المناطق.
هذا وتتزايد عمليات اقتلاع الأشجار المثمرة فيما تحدثت صفحات موالية عن تقاعس النظام خلال التأخر بتوزيع مازوت التدفئة، والتقنين الكهربائي الطويل وذلك أدى إلى زيادة الطلب على الحطب، لاستخدامه بالتدفئة ووصل سعر طن الحطب إلى 250 ألف ليرة، فيما تنشط ميليشيات النظام في الاستحواذ على بيع الحطب، الناتج عن الأشجار التي جرى تهجير أصحابها بفعل العمليات العسكرية الوحشية.
سجّلت المناطق المحررة 257 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 71 إصابة و4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 380 حالة وفاة.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 257 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 14,498 كما تم تسجيل 273 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت حالات الشفاء الكلي 5,942 حالة، وأشارت الشبكة إلى أنها صنفت حالة وفاة جديدة من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض بالوباء ليكون العدد الكلي 130 حالة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 665، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 50,085 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.
وقالت الشبكة إن أبرز النقاط التي تم تسجيلها و33 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و44 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و55 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً "مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 70 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 7,295 فيما بات عدد الوفيات 380 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 3155 مصاب بعد تسجيل 58 حالات شفاء لحالات سابقة.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 5 في دمشق و10 بريفها و 5 في حلب 9 في حمص و6 في حماة و8 بالسويداء و7 في اللاذقية، وتوزعت الوفيات على ودمشق وحلب وحمص.
وسجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس 100 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6,691 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 183 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 8 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 980 حالة بعد تسجيل 23 حالة شفاء جديدة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت السلطات اليونانية يوم أمس الاثنين، إن خفر السواحل عثر على جثة مهاجر قرب قارب غارق جزئيا عند أحد شواطئ جزيرة رودس في بحر إيجه، في وقت تتواصل عمليات الهجرة غير الشرعية براً وبحراً باتجاه دول أوروبا بحثاً عن لجوء.
وقال مسؤول إن ضباط خفر السواحل عثروا أيضا على 13 شخصا سالمين على الشاطئ، جمعيهم سوريون، ولم يقدم المسؤول تفاصيل، في وقت لاتزال خفر السواحل تبحث عن ناجين آخرين.
وكانت قوات خفر السواحل قد تلقت إشارة في وقت مبكر من الصباح عن الواقعة قبالة ساحل رودس في الجهة المقابلة للساحل التركي.
وكانت أنقذت فرق خفر السواحل التركية، الإثنين، 78 طالب لجوء قبالة سواحل ولاية إزمير غربي البلاد، أجبرهم الأمن اليوناني على الرجوع إلى المياه الإقليمية التركية، وأوضح أن خفر السواحل تلقى بلاغا عن طالبي لجوء على متن قارب مطاطي قبالة شواطئ مندريس، بعدما أجبرهم الجانب اليوناني على الرجوع إلى المياه التركية.
وذكرت قيادة خفر السواحل التركية في بيان أن طواقمها توجهت إلى قبالة شواطئ "دنيز كوي" بقضاء "ديكيلي" بالولاية المذكورة، بعد تلقيها بلاغا بشأن طالبي لجوء داخل قارب نجاة بعرض البحر.
وأضاف البيان أن طواقم خفر السواحل أنقذت 59 طالب لجوء، أجبرهم الجانب اليوناني بالرجوع نحو المياه الإقليمية التركية، وعلى الصعيد نفسه، أنقذت قوات خفر السواحل 19 طالب لجوء قبالة شواطئ قضاء "مندريس" بولاية إزمير، بحسب البيان نفسه.
إدلب::
تعرضت بلدات بينين والبارة والفطيرة وديرسنبل وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد مدني في البارة.
ديرالزور::
قُتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية برصاص مجهولين في بلدة التبني بالريف الغربي.
قُتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
قُتل شاب جراء مشاجرة بين عائلتين في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية الميادين بالريف الشرقي.
قُتل شاب طعناً بآلة حادة جراء مشاجرة مساء اليوم في قرية الكشمة.
الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة التويمين بالريف الجنوبي الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في القسم الثامن بمخيم الهول بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان إثر حملة مداهمات شنتها في قريتي تل نصري وتل جمعة شمالي الحسكة.
الرقة::
عُثر على جثة مسنة مقتولة شنقاً داخل منزلها في حي الرومانية بمدينة الرقة.
سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء اشتباك مسلح بين مسلحين من عشيرتين في حي الصناعة بمدينة الرقة.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حالة من الغضب تسود منطقة بشري في شمال لبنان، إثر مقتل أحد أبناء البلدة على يد شاب سوري.
وكان مواطن لبناني قُتل بطلق ناري من قبل مجهول على طريق "الأرز بشري"، قبل أن يعمد القاتل إلى تسليم نفسه الى قوى الأمن الداخلي، وتبين أنه سوري الجنسية، دون معرفة دوافع القتل، في ظل استمرار التحقيقات.
وأثارت الحادثة حالة غضب طالت السوريين المقيمين في المدينة، حيث أظهرت مقاطع فيديو محاولات لطرد السوريين من منازلهم، فيما قال رواد مواقع التواصل أن الأهالي أضرموا النيران في منازل السوريين.
واستنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ردة الفعل من قبل أهالي المنطقة تجاه اللاجئين السوريين، والذين لا ذنب لهم في ما حصل.
وكان لبنانيون قد أطلقوا حملة "عدوانية" على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "السوري_عدوك"، للمطالبة بطرد السوريين من البلاد، الأمر الذي لاقى استهجانا واسعا، لا سيما من اللبنانيين أنفسهم، والذين دعوا للتهدئة ونبذ العنصرية، ومحاسبة المجرم فقط وليس كافة السوريين.
وكان ورد على حساب الجيش اللبناني على "تويتر" أن الجيش يسير دوريات راجلة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وتسود حالة من الخوف في صفوف اللاجئين في المنطقة، خصوصا في ظل حالة الغضب، والترحيل القسري للاجئين، والتي تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة، بسبب التبعات التي تخلفها جائحة كورونا.
ناشد أهالي الطفلة "برفين كاميران العمري " المنظمات الحقوقية والدولية للتدخل لإعادة ابنتهم القاصر، إلى منزلها بعد اختطافها من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بهدف تجنيدها في مدينة عامودا شمال الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا "ب ي د" اختطفت الطفلة "برفين كاميران العمري" البالغة من العمر 12 عاما، وساقتها الى معسكرات التجنيد الإجباري من مدينة عامودا.
وأوضح المصدر أن خال الطفلة ناشد عبر صفحته الشخصية كافة المنظمات الحقوقية للتدخل، حيث ترفض ميليشيا "ب ي د" إطلاق سراح الطفلة وإعادتها إلى أهلها رغم كل المناشدات بذلك.
وتواصل ميليشيا "ب ي د" حملات التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، مستهدفة حتى الأطفال من الجنسين، رغم توقيعها على تعهدات دولية بإيقاف تجنيد الأطفال.
اعتقلت ميليشيا “الحشد الشعبي” عدداَ من أبناء مدينة الشعفة في ريف دير الزور الشرقي، أثناء تواجدهم في البادية من أجل صيد الطير الحر، حيث وقع الصيادين أثناء ملاحقتهم لأحد الطيور في كمين لـ”الحشد”.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن المعلومات تبين أن عناصر عراقيين من “الحشد” المنتشرين على الحدود السورية العراقية في بادية القائم شرق الفرات، عمدوا إلى اقتياد الصيادين إلى سجن في مدينة القائم الخاضعة لسيطرتهم.
وذكر ذات المصدر أن مفاوضات تجري حالياً بين ذوي الصيادين، وبين شخصيات عشائرية من القائم لإطلاق سراح المعتقلين، مقابل مبلغ مالي طالبت به ميليشيا “الحشد”.
يشار إلى أن هذا الوقت من كل عام يعتبر موسماً لصيد الطيور الجارحة في البادية السورية.
ويعد هذا النوع من الصيد من مصادر الرزق الرئيسية للعديد من أهالي المنطقة، حيث يخرج الصيادين على شكل مجموعات، ويمكثون في البادية مدة تتعدى الشهرين أحياناً من أجل صيد طير واحد أو أكثر، وفي هذا الإطار، يضطر بعض الصيادة للسير مسافات طويلة، ربما توصلهم إلى الحدود العراقية والأردنية.
بثت تلفزيون تابع للنظام مقابلة هاتفية مع اللاعب "عمر خربين" الذي كان يعد من أبرز المهاجمين في صفوف "منتخب البراميل"، تحدث من خلاله عن ممارسات تشبيحية لمدرب المنتخب "نبيل معلول"، وذلك على علم مسؤولي الاتحاد الرياضي الذي يعامل اللاعبين بطريقة مماثلة.
وجاءت تصريحات "خربين"، على خلفية قرار استبعاده من قائمة منتخب كرة القدم التابع للنظام من معسكره الأخير بالإمارات، من قبل المدرب التونسي، وتضمنت حديثه عن الظلم الذي تعرض له من قبل المدرب الذي يشتم لاعبي المنتخب بأمهاتهم، حسب وصفه.
وتابع قائلاً: إن قرار استبعاده من المنتخب لم يتم كما أعلن عنه اتحاد النظام الرياضي بأنه تدخل في القرارات الفنية، فيما أشار إلى المدرب طلب منه مع عدد من اللاعبين الجلوس في الثلج، وتعمد لعب دور البطولة على حسابه، وأكد أنه لن يعود للمنتخب في وجود "معلول".
وتحدث عن تجاهل الاتحاد الرياضي التابع للنظام لهذه الممارسات لا سيما مع حضور "حاتم الغائب"، رئيس الاتحاد لمعظم هذه الممارسات ولم يتدخل وكان موقفه سلبي، وفق تعبيره.
وقال "خربين" في معرض حديثه تشبيح مدرب ومسؤولي "منتخب البراميل"، "في سوريا نكرر الخطأ مليار مرة، والمنتخب لا يتقدم خطوة واحدة، نحن فقط نحلم دون عمل، وقال إن كلام "فجر إبراهيم" بأننا نحتاج خمسين سنة لنصل إلى مستوى اليابان كان صحيح". حسب تعبيره.
وفي شهر آذار/ مارس الماضي تولى المدرب "نبيل معلول" إدارة منتخب النظام وأعرب عبر صفحته بأنه سعيد كونه بات مدرباً للمنتخب بعد ثقة اتحاد النظام الرياضي وسيكون هدفه الأول التأهل إلى مونديال قطر 2022 المقبل.
وسبق أن استبعد "فجر إبراهيم" مدرب "منتخب البراميل" لكرة القدم المهاجم "عمر خريبين"، عن صفوف المنتخب، على خلفية عدم التزامه بالالتحاق بالمعسكر التدريبي الأخير وتخلفه عن مباراتين وديتين، حينها.
ويعد خريبين مهاجم نادي الهلال السعودي الذي كان معارا في الفترة الماضية لـ"بيراميدز" المصري، من أبرز المهاجمين في صفوف منتخب البراميل، وخاض مع المنتخب 38 مباراة دولية سجل خلالها 18 هدفا، كما اختير أفضل لاعب في آسيا لعام 2017.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يعمد إلى التخلص من معظم اللاعبين الذين كانوا في صفوف الثورة سابقاً، قبيل عودتهم إلى ما يُسمى بـ "حضن الوطن"، وذلك بعد استخدامهم في الترويج الإعلامي لصالحه، في الوقت الذي بات منتخب البراميل يعاني من صراع داخلي غير مسبوق مع انتشار الفساد المالي والإداري ضمن صفوفه.
هذا ويطلق الثوار مصطلح "منتخب البراميل"، على المنتخب التابع لنظام الأسد، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بوقائع حال الكرة السورية التي تشهد خلافات حادة وطالما تصل إلى العراك، لا سيّما بين اللاعبين الذين عادوا إلى صفوف النظام بعد مشاركتهم في تأييد الثورة السوريّة، حيث جرى استبعادهم لاحقاً وإذلالهم من قبل نظام الأسد.
أوقف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تشكيل المفوضية الوطنية للانتخابات، وذلك في بيان رسمي نشر على موقعه على الانترنت.
واكد الإئتلاف التزامه بمواقفه الرافضة لأي عملية انتخابية يشارك فيها بشار الأسد، أو أي من المتورطين بجرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في سورية، كما يؤكد عدم اعترافه بأي مسرحيات انتخابية تجري في سورية.
وشدد الائتلاف أن أي عملية انتخابية في سورية يجب أن تتم حسب محددات الانتقال السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/ 262 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل سلطات الحكومة والرئاسة.
أما رئيس الإئتلاف الدكتور نصر الحريري فقد غرد على حسابه على موقع التويتر أنه و"استجابةً لمطالبات عدد من القوى الثورية والشعبية وحرصاً على وحدة الصف وعلى احترام وجهات نظر السوريين، فقد أوقفنا العمل بقرار إحداث مفوضية انتخابات، وسنجري المزيد من المشاورات مع القوى الثورية والسياسية للوصول إلى صيغة مناسبة.. كانت مهمتنا وستبقى تمثيل السوريين والتعبير عن إرادتهم".
ويبدو أن الائتلاف علق تشكيل المفوضية ولم يلغها بشكل نهائي، ويسعى من خلال ذلك لمص غضب الشارع الثائر، ومن ثم إعادة تقديمها بصورة أخرى، بعد التشاور وتقاسم المناصب بين مكونات المعارضة المختلفة، ويكون شكل المفوضية الخارجي أنه في مصلحة الثورة، ولكن هل هي كذلك؟؟!، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة حيال مصداقية المعارضة ككل.