أعلنت بريطانيا اليوم في ذكرى الثورة السورية عن قائمة عقوبات جديدة طالت عدد 6 من رجالات النظام السوري المجرم.
وشملت العقوبات لعدد من المقربين وحلفاء المجرم بشار الأسد منهم مستشارته الإعلامية لونا الشبل وأيضا وزير خارجيته فيصل المقداد.
كما طالت أيضاً رجل الأعمال محمد براء قاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، بالإضافة إلى الرائد في جيش النظام زيد صلاح، وأيضا الممول ياسر إبراهيم.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب "يبطش نظام الأسد بالشعب السوري منذ عقد لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي".
كما أوضح أن حزمة العقوبات الجديدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على ستة أعضاء في النظام، بمن فيهم وزير الخارجية، لضمان عدم استفادتهم من القوانين والإجراءات البريطانية بأي شكل من الأشكال.
وشدد في بيان على أن كل الأفراد المذكورين هم جزء من النظام أو يدعمونه ، ومسؤولون بالتالي عن قمع الشعب السوري أو الاستفادة من بؤسه.
يذكر أن تلك الحزمة من العقوبات الجديدة هي الأولى ضد النظام السوري في ظل نظام العقوبات المستقل في بريطانيا، الذي جاء بعد نهاية الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفي هذه الأثناء تواجه "أسماء الأسد" سيدة الجحيم كما يلقبها السوريون، زوجة الإرهابي "بشار"، محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في سوريا.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري، وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان نشرته صفحة الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بكورونا"، أجرى رئيس النظام وزوجته فحص الـ PCR وكانت النتيجة إيجابية.
دمشق::
انفجرت سيارة في شارع بغداد بالعاصمة دمشق، دون ورود معلومات عن السبب، وقامت قوات الأسد بتطويق المنطقة، وسط سماع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في المنطقة.
حلب::
تعرضت أطراف مدينة دارة عزة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الجيش التركي باستهداف لنقاط لقوات الأسد على محاور الريف الغربي بقذائف المدفعية والصواريخ.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية بكسريا، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح.
تعرضت قريتي الفطيرة ومجدليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب جندي تركي جراء استهداف "صهريج" بعبوة ناسفة على طريق سرمين بمدينة إدلب.
تمكنت فصائل الثوار من تفجير بيت مؤلف من طابقين مليء بعناصر الأسد على محور البريج بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل وجرح من بداخله، واستهدفت معاقل قوات الأسد في مدينة كفرنبل وقرى وبلدات حزارين والدار الكبيرة والملاجة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ.
درعا::
عُثر على جثة أحد ضباط الأسد في السهول الزراعية المحيطة بمدينة بصر الحرير بالريف الشرقي.
استهدف مجهولون سيارة "نادر عبدالله المقدم" أحد أعضاء هيئة الإصلاح في حوران بعبوة ناسفة في بلدة جلين بالريف الغربي، ما أدى لاستشهاده.
ديرالزور::
قُتل مدني جراء انفجار لغم أرضي به أثناء جمعه "الكمأ" في بادية الميادين بالريف الشرقي، في حين قتل عنصر من ميليشيا لواء القدس، ومدني إثر انفجار لغم أرضي أثناء بحثهما عن "الكمأ" بمنطقة الشولا جنوب ديرالزور.
أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتل شابين عراقيين برصاص مجهولين في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب قرية مغلوجة بمنطقة جبل عبد العزيز بالريف الغربي.
الرقة::
توفي طفل وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي زرعه عناصر "قسد" قرب قوس بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني و "قسد" قرب بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
خرج مئات الآلاف من المدنيين في عموم المناطق المحررة شمال سوريا، بمناسبة ذكرى انطلاقة الشرارة الأولى للحراك الشعبي السوري قبل عشر أعوام مضت، مؤكدين في ساحات الحرية على مواصلة طريقهم حتى إسقاط النظام، موجهين رسالة للعالم أجمع مفادها أننا مستمرون ولاتراجع عن مطالبنا.
وخرج الآلاف من المدنيين في مظاهرة شعبية هي الأكبر وسط مدينة إدلب، بعد وصول آلاف المتظاهرين من عموم مناطق ريف إدلب، للمشاركة في التظاهرة المركزية في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب، رفعوا أعلام الثورة ورددوا أهازيج الثوار، تخللها رفع علم كبير للثورة على سارية كبيرة وسط مدينة إدلب.
وفي مناطق كفرتخاريم والرامي بجبل الزاوية ومناطق عدة، خرجت تظاهرات شعبية كبيرة، كما خرج الآلاف من الأحرار في مدينة عفرين وبلدات عدة بريفها، وفي مدن إعزاز والباب وجرابلس والأتارب، ومناطق نبع السلام في رأس العين، إضافة لبلدة سلوك والطبقة بريف الرقة.
ووصف نشطاء التظاهرات الشعبية اليوم، بأنها الأكبر منذ عدة سنوات، تأتي لتجديد عهد الثوار السوريين بمطالبهم بالحرية وإسقاط النظام، معيدين للثورة روحها السلمي الذي حاول النظام إنهاؤه لسنوات طويلة، لتكون رسالة الأحرار من الساحات بأننا متمسكون بمطالبنا ولا نحيد عنها.
ولاقت الذكرى السنوية العاشرة للحراك الشعبي السوري، تفاعلاً واسعاً من عدة منظمات دولية، أصدرت بيانات تطالب بإيجاد حل للحرب المستمرة ومحاسبة منفذي الانتهاكات بحق الشعب السوري وصدر عدة بيانات عن عدة دول أكدت فيها مواصلة دعمها للحراك الشعبي السوري بينها تركيا، وتمسك دول أخرى بموقفها من النظام السوري.
كشفت جمعية الهلال الأحمر التركي في بيان نشر الأحد، حصيلة مساعداتها للسوريين داخل وفي بلادهم، خلال 10 سنوات، لافتة إلى تجاهل العالم لمآسي الشعب السوري، خلال السنوات الماضية.
وتحدث البيان عن مصرع قرابة 600 ألف سوري، ونزوح أكثر من 11.5 مليونا داخل البلاد، فيما لجأ 5.6 ملايين إلى بلدان أخرى، 3.6 ملايين منهم في تركيا، وأوضح أن 5.9 ملايين سوري بحاجة إلى مأوى، مبيناً أن 80 بالمئة من السوريين القاطنين في المخيمات، هم من النساء والأطفال.
وأكد أن الهلال الأحمر واصلت تقديم يد العون للسوريين خلال السنوات الـ 10 الماضية، عبر تقديم مختلف أنواع المساعدات لهم، سواء داخل تركيا أو في المناطق المحررة شمالي سوريا، وذكر أن الجمعية تواصل حاليا تقديم خدماتها للاجئين السوريين في 7 مراكز إيواء تتوزع على 5 ولايات تركية.
وأوضح أن 60 ألفا يعيشون في مراكز الإيواء التي تشرف عليها الهلال الأحمر التركي، حيث تتكفل باحتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، واللباس، ومستلزمات التعليم، والمنظفات، والتي أنفقت لها قرابة 300 مليون تركي (قرابة 40 مليون دولار) حتى الآن.
وأشار البيان إلى مواصلة الجمعية التركية تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين شمالي البلاد، عبر إرسال المعونات من خلال 14 معبرا حدوديا بين تركيا وسوريا، وأفاد بإيصال 55 ألف شاحنة مساعدات حتى الآن، إلى الداخل السوري، حيث شملت خيم إيواء، ومواد غذائية، ومنظفات، ومستلزمات قرطاسية، وملابس.
ولفت إلى تقديم مخابز الهلال الأحمر التركي في الشمال السوري، 20 ألف رغيف خبز يومياً، للمحتاجين في المنطقة، وفي منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تقدم الهلال الأحمر التركي، خدماتها لقرابة 8 مليون نازح عبر 12 مخيما و14 دار أيتام.
ومن بين المساعدات التي تقدمها الهلال الأحمر التركي للسوريين داخل بلادهم، الخدمات والمستلزمات الطبية، وذلك من خلال ألفين و806 موظفين، و8 مشافي، و40 مركزا صحيا، و4 عيادات متنقلة في الشمال السوري.
أما داخل تركيا، قدمت الجمعية "بطاقات الهلال الأحمر" المصرفية، لـ 1.8 مليون سوري حتى الآن، ومن خلال البطاقة، يحصل اللاجئون المقيمون خارج المخيمات على مخصصات مالية شهرية، لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم المعيشية.
وفي إطار تأمين انسجام السوريين مع المجتمع التركي، أقامت الجمعية مراكز لتحقيق هذا الهدف، في العديد من ولايات البلاد، ومن خلال 16 مركزاً اجتماعياً لتحقيق الانسجام، قدمت الهلال الأحمر التركي، خدمات لـ 1.7 مليون سوري في مختلف الولايات التركية، أبرزها إسطنبول، وقونية، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، ومرسين، وغازي عنتاب.
كما شملت خدمات هذه المراكز، تقديم الاستشارات اللازمة للأسر السورية، ولم شمل الأسر التي فرقتها الحرب طيلة السنوات الماضية. حيث تم لم شمل 48 أسرة سورية خلال عام 2019 فقط.
وصف وزير التنمية الألماني غيرد مولر في مقال افتتاحي لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" المحلية، الذكرى العاشرة للحراك الشعبي في سوريا بأنه "يوم مرعب"، مؤكدا أن "سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي".
وقال مولر: "يجب أن تكون الذكرى العاشرة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي"، كما حث المسؤول الألماني جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية مارس/ آذار الجاري إلى تكثيف جهودها.
ولفت إلى أن "معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقتل 600 ألف شخص، فيما يعيش 80 بالمائة من السكان في فقر، ولا يتقاضون سوى دولارا واحدا أو أقل في اليوم"، وأكد أن "أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض".
وذكر مولر أن "ألمانيا قدمت مليارين، و200 ألف يورو للدولة التي مزقتها الحرب، العام الماضي"، كما شدد على ضرورة إجراء محاولة جديدة لحل سياسي للصراع، قائلاً إنه "يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد".
وفي 8 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن النسخة الخامسة من مؤتمر بروكسل من أجل "دعم سوريا ومستقبل المنطقة" ستعقد افتراضيا، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا، وأشارت إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في يومي 29 و 30 مارس، سيناقش الثورة السورية في الذكرى العاشرة لانطلاقها بالإضافة إلى مستقبل المنطقة.
اعتبر البابا فرنسيس في كلمة له، أن "الحرب السورية" أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر، وأكد ضرورة تحفز الجميع للسعي إلى إيجاد "بصيص أمل" للبلد المدمر، بمناسبة الذكرى العاشرة لاندلاع الحراك الثوري السوري.
وقال البابا للمئات في ساحة القديس بطرس في عظته الأسبوعية يوم الأحد، "أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي تظهر بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين".
وأضاف، أن سوريا شهدت صراعا تسبب في "عدد غير محدد من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين، وآلاف المختفين، دمار، وعنف من جميع الأنواع، ومعاناة هائلة لجميع السكان، ولاسيما للفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء والمسنين".
ودعا البابا المجتمع الدولي إلى التزام "حاسم" لإنهاء القتال والمساعدة في إعادة البناء والتعافي الاقتصادي، وقاد البابا الحشد بعد ذلك في صلاة من أجل "سوريا الحبيبة والمعذبة"، سبق له العديد من المواقف والدعوات والصلوات من أجل إنهاء الحرب في سوريا.
ويصادف اليوم الخامس عشر من شهر آذار من عام 2021، الذكرى السنوية العاشرة، لاندلاع الحراك الشعبي الثوري السوري ضد نظام الأسد، والذي بدأت شرارتها الأولى في درعا وعمت جميع المناطق السورية، مطالبة بالحرية والخلاص، ليرد النظام بإعلان حرب شاملة، دمر وقتل وشرد خلال عشر سنوات مرت سوريا وشعبها ولايزال.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الذكرى العاشرة لإنطلاق الثورة السورية، أنه سياسية بلاده لم تتغير بما يخص سوريا منذ بدء الحرب فيها.
وشدد أردوغان على أن الشعب التركي يؤمن بأن إقامة نظام سياسي قادر على تمثيل جميع السوريين ضروري لإحلال السلام والاستقرار مجددا، وأكد أن ذلك مرتبط مرتبط بالدعم الغربي الأمين لتركيا.
وعبر عن فخره بالموقف التركي الثابت الذي لم يتغير منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا، وهو الوقوف ضد نظام الأسد الدموي.
وأشار أردوغان إلى الوضع الإنساني في سوريا بانه سيكون المقياس النهائي لصدق مواقفنا، سيما أن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية باتت متداولة بكثرة في الآونة الأخيرة.
وأكد أردوغان أن الحل السلمي والدائم لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية
وبما يخص المناطق الآمنة (درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام) قال أردوغان أن هذه المناطق التي أسستها تركيا مع العناصر السورية المحلية، دليل على التزامنا بمستقبل سوريا.
وطالب أردوغان من الدول الغربية إتخاذ موقف واضح من تنظيم "ي ب ك" الذي يعتدي على المناطق الآمنة ويساند النظام الدموي.
كما أشار إلى ضرورة إلتزام إدارة بايدن بالوفاء بوعودها والعمل مع تركيا لإنهاء المأساة في سوريا.
وأكد رفض بلاده كل المخططات التي لا تلبي المطالب الأساسية للشعب السوري، لأنها لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة.
أفاد ناشطون اليوم الاثنين 15 آذار/ مارس، بوقوع انفجار في سيارة يستقلها مدنيان، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة الآخر، في قرية بكسريا بريف إدلب الغربي.
وذكرت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" أن الانفجار أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية "بكسريا"، غربي إدلب.
من جانبها عملت فرق الاستجابة في "الخوذ البيضاء"، بعد الوصول إلى مكان الحدث على تفقده وتأمينه لحماية المدنيين.
هذا وتشهد المناطق المحررة في عموم الشمال السوري انفجارات متكررة جلها ناتج عن سيارات ملغمة وعبوات ناسفة وطالما تسفر عن استشهاد وجرح مدنيين وسط تصاعد مطالب الفعاليات المحلية بضبط الوضع الأمني في المنطقة.
سجّلت مختلف المناطق السورية 146 إصابة و6 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 14 إصابة في مناطق الشمال السوري، و77 في مناطق سيطرة النظام و55 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 12 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و227 حالة، في المناطق المحررة، يضاف إلى ذلك تسجيل 6 حالات شفاء ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و165 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 416، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 100 ألف و249 اختبار في الشمال السوري.
في حين سجلت شبكة الإنذار المبكر حالتي إصابة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 72 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 1809 تحليل.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 55 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8828 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 338 بعد تسجيل حالة جديدة والمتعافين 1254 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ومنبج.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 77 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألفاً و478 حالة، فيما سجلت 5 وفيات جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1099 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 85 مصابين ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 10 آلاف و970 حالة.
وقال "توفيق حسابا" مدير الطوارئ في وزارة صحة النظام 'نحن في مرحلة خطرة لن نتجاوزها إلا بكسر الحلقة وارتداء الكمامة"، وذكر أن "هناك استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية".
وصرح بأن ما تخشاه الوزارة هو ازدياد الأعداد دون تراجع، ففي الأحوال العادية يكون هناك ارتفاع بالأعداد وبعد فترة تتناقص تدريجياً عند تقيد الناس بالإجراءات الاحترازية.
وبالنسبة للأرقام التي تعلن عنها الوزارة لفت إلى أن هذه الأرقام هي للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وتتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
حلب::
استشهد طفل وامرأة وأصيب آخرين بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محيط معبر الحمران بريف مدينة جرابلس بالريف الشرقي، ورد الجيش الوطني باستهداف معاقل "قسد" في قرى أم جلود والصيادة وأم عدسة بقذائف الهاون.
استهدفت قوات الأسد سوق المحروقات في منطقة الحمران بريف جرابلس، وحراقات النفط البدائية في قرية ترحين بريف مدينة الباب، بصواريخ "أرض - أرض" محملة بقنابل عنقودية، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح، واندلاع حرائق ضخمة، ورد الجيش التركي باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار كويرس بقذائف المدفعية.
تعرضت أطراف مدينة الباب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب أحد قائدة الميليشيات الإيرانية جراء انفجار في أحد المقرات بحي باب النيرب بمدينة حلب.
استهدف مجهولون حاجزاً للجيش الوطني قرب نقطة المراقبة التركية في بلدة التوامة بالريف الغربي.
إدلب::
تعرض محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور البريج بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرية العنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد ضباط الأسد أثناء قيادته لدراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
قُتل عنصر سابق في جيش خالد بن الوليد الذي كان مبايعا لتنظيم الدولة بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة تسيل بالريف الغربي.
أصيب شاب برصاص مجهولين في مدينة جاسم بالريف الشمالي، وتم إسعافه لمشفى الصنمين العسكري.
ديرالزور::
أصيب طفل جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" لاجئاً عراقياً في بلدة الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان من مدينة الرقة وعلى حاجز الفرقة الـ 17 شمالها، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري بصفوفها.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
تواجه "أسماء الأسد" سيدة الجحيم كما يلقبها السوريون، زوجة الإرهابي "بشار"، محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في سوريا.
ودرست أسماء الأسد (45 عاما) في كلية "كينغز" البريطانية، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد، عام 2000، ووفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية، فقد فتحت السلطات التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري، وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
وكانت واشنطن قد فرضت، في ديسمبر الماضي، عقوبات جديدة على سوريا، استهدفت فيها مصرفها المركزي، وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بينها أسماء الأسد، لدورها في عرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان نشرته صفحة الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بكورونا"، أجرى رئيس النظام وزوجته فحص الـ PCR وكانت النتيجة إيجابية.
هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها، فيما أثار الإعلان عن فوزها بمنصب أممي مؤخراً، جدلاً واسعاً لا سيما مع استغلال النظام الأموال المقدمة لها في حربه ضد الشعب السوري.
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن المحققين السوريين طلبوا من الفتاة الإسرائيلية التي عبرت الحدود باتجاه سوريا، معلومات عن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن الفتاة الإسرائيلية احتجزت لمدة 16 يوما في إحدى سجون العاصمة دمشق بعد التحقيق معها في أعقاب تسللها لسوريا عبر الحدود البرية مع إسرائيل، ولفتت إلى أن السلطات السورية استجوبت الفتاة وطلبت منها معلومات بشأن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي حتى يتمكنوا من تنفيذ هجوم.
ووفق المعلومات التي أوردتها الصحيفة بناء على لائحة الاتهام التي وجهت لها، فإن الفتاة الإسرائيلية رفضت التعاون مع المحققين السوريين، وقالت إنها لن تقدم معلومات تؤدي إلى قتل جنود بلادها، كما أخبروها أنهم يهدفون إلى أسر جنود إسرائيليين ولن يقتلوا أحدا منهم، لكن الفتاة البالغة من العمر 25 عاما رفضت مرة أخرى.
وأفرج عن الفتاة الإسرائيلية بعد جهود دبلوماسية واسعة قامت فيها إسرائيل مع روسيا، وبحسب ما ورد تضمنت عودتها صفقة إطلاق أسرى سوريين في إسرائيل وشراء الحكومة الإسرائيلية لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا المستجد لسوريا.
والشهر الماضي، وجهت السلطات الإسرائيلية للفتاة التي تعاني من اعتلال في صحتها العقلية وفقا لبعض التقارير الإعلامية، اتهامات بمغادرة البلاد بشكل غير قانوني، وفي 2 فبراير الماضي، تسللت الشابة الإسرائيلية باتجاه سوريا عبر الحدود في سفوح جبل الشيخ، وهي منطقة تقل فيها الإجراءات الأمنية نسبيا، والسياج الحديدي يمكن تجاوزه، وفق الصحيفة ذاتها.
وفي وقت سابق من فبراير أيضا، خلص تحقيق عسكري داخل الجيش الإسرائيلي في كيفية تسلل الفتاة إلى سوريا إلى تبرئة الجنود من ارتكاب أي مخالفات، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت بعض التفاصيل عن تلك الشابة، حيث ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنها تنتمي إلى عائلة يهودية أرثوذكسية متدينة تعيش في مستوطنة كريات سيفر بالضفة الغربية.
وللفتاة محاولات سابقة بدخول قطاع غزة، كما أنها ذهبت إلى الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، في دولة تعتبر محاولة العبور أو الدخول إلى الدول "العدوة" جريمة تخضع للمقاضاة.