austin_tice
وفد الائتلاف يجري لقاءات مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وفد الائتلاف يجري لقاءات مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
● أخبار سورية ٢٤ سبتمبر ٢٠٢١

وفد الائتلاف يجري لقاءات مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

التقى وفد الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والوفد المرافق له، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث مستجدات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية.

وتقدم وفد الائتلاف الوطني بالشكر لدور قطر الفعّال في القضية السورية، ومواقفها الداعمة للقضية السورية على كل الأصعدة ودعمها الإنساني والقانوني والسياسي، وأكد الوفد على أهمية الدور القطري في دعم الشعب السوري ومطالبه المحقة في الحرية والكرامة والانتقال السياسي، محذراً من عواقب تراجع الاهتمام بالملف السياسي على المستوى الدولي.

فيما قدم رئيس هيئة التفاوض السورية إحاطة حول العملية السياسية وتطورات عمل اللجنة الدستورية السورية، واللقاء الأخير من المبعوث الأممي جير بيدرسون، واستمرار تعطيل نظام الأسد لأي حل ممكن في البلاد.

من جانبه جدد الوزير القطري موقف بلاده الثابت والداعم للشعب السوري، مضيفاً أن الملف السوري حاضر في جميع الاجتماعات التي تجريها البعثة القطرية في نيويورك، كما أكد على أن قطر تدعم الحل السياسي في سورية القائم على بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، كما أكد على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار شامل في البلاد، وهو ما سيسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحررة.

كما التقى وفد الائتلاف الوطني، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق له، واستعرض اللقاء الأوضاع الميدانية في سورية، وسبل رفع المعاناة عن الشعب السوري الذي يتعرض لأسوأ وضع إنساني عرفه في تاريخه الحديث، إضافة إلى مخاطر عمليات التغيير الديمغرافي المستمرة وآثارها المستقبلية على الاستقرار في البلاد.

وناقش الحضور مختلف مراحل العملية السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية والتي لم تصل إلى أي نتائج ملموسة حتى الآن بسبب عرقلة النظام لعملها وعدم جديته في مناقشة المضامين الدستورية.

وأكد وفد الائتلاف الوطني على أهمية الدور العربي في حل القضية السورية، ودعم الجامعة العربية للعملية السياسية والوقوف إلى جانب الشعب السوري، وشدد على ضرورة عدم السماح للنظام بالعودة إلى مقاعد الجامعة.

فيما أوضح رئيس هيئة التفاوض أن النهج العسكري لنظام الأسد لن يكون فعّالاً في الوصول إلى أي نتيجة في سورية، مشدداً على أن الشعب السوري لن يرضى بأي حل سياسي خارج الإطار الدولي. ولفت إلى تصاعد الخطر الإيراني في جنوب سورية، وتأثيره على المحيط العربي.

من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أهمية الدفع قدماً تجاه تنشيط العملية التفاوضية المستندة إلى قرار مجلس الأمن 2254 بعد أن أصابها الجمود منذ فترة، مع ضرورة الانخراط في العملية السياسية بشكل جاد.

ولفت إلى أن قرار الجامعة العربية هو قرار مجموعة الدول العربية وهو ما يتطلب تفاعل جميع الدول وصناعة أثر إيجابي في سورية، وأعرب خلال اللقاء عن تقديره للجهد الذي يبذله الائتلاف الوطني من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية بمشاركة الجميع، واستناداً إلى ما نصت عليه القرارات والبيانات الصادرة في هذا الصدد وخاصة قرار مجلس الأمن 2254.


واجتمع وفد الائتلاف الوطني السوري، مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، وجرى الاجتماع في مقر البعثة التركية في الأمم المتحدة بنيويورك، وتقدم رئيس الائتلاف بالشكر لتركيا على موقفها الثابت والداعم لقضية الشعب السوري، ومساعدتها في إيجاد أرضية صلبة في المناطق المحررة.

وتحدث المسلط عن استمرار العمليات العسكرية من قبل نظام الأسد وداعميه ضد المدنيين لا سيما في محافظة إدلب، على الرغم من الاتفاقات المبرمة، معبّراً عن أمله في أن تتوصل الدول الفاعلة من أصدقاء الشعب السوري إلى آليات عملية لردع النظام عن المضي في النهج العسكري، وتفعيل الانتقال السياسي، وحماية ما تبقى من الشعب السوري في أرضه.

فيما لفت رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن المجتمع الدولي ينظر للحالة السورية من زاوية مختلفة، وأكد على ضرورة حماية القرار 2254 المؤلف من أربع سلال وليس فقط سلة واحدة، وشدد العبدة على أن الطريق ما زال طويلاً، وأن النظام يعطل دائماً العملية السياسية، في غياب الضغوط الدولية اللازمة.

من جانبه تحدث نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار حول الحوار الكردي الكردي، وأكد أن من يحكم شرق الفرات ليسوا سوريين بل هم قيادات تنظيم PKK الإرهابي، الذين جاؤوا من جبال قنديل، ولا يمكن استمرار دعم هؤلاء دولياً باسم دعم الكرد أو باسم دعم سورية.

من جهته تحدث نائب وزير الخارجية التركي عن استمرار دعم بلاده لقضية الشعب السوري، مشيراً إلى أن الملف السوري دائماً موجود بمحادثات البعثة التركية في نيويورك، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار بكلمته داخل اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى سورية والأوضاع الإنسانية فيها.

وعبّر عن قلق بلاده من زيادة العنف في سورية، وخصوصاً في الشمال الغربي والانتهاكات التي تحدث هناك، مضيفاً أن وزير الخارجية التركية سيقوم بزيارة إلى روسيا لمناقشة هذا الملف الساخن من أجل تهدئة الأوضاع والعودة إلى الاستقرار.

وكان عقد وفد الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعات عدة مع بعثات عدة دول غربية في الأمم المتحدة، بينها "البعثة الهولندية وواليونانية وإستونيا"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث تطورات العملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ