نقلت مصادر إعلامية موالية تصريحات صادرة عن "كمال عامر"، نقيب الأطباء التابع للنظام كشف خلالها عن وفاة 130 طبيباً خلال الفترة الماضية منهم 100 طبيب تأكدت وفاتهم بسبب "كورونا".
وأشار "عامر" إلى أنّ نحو 30 طبيباً توفوا بسبب أمراض أخرى لكن يشتبه بإصابة بعضهم بالوباء دون تشخيص، كاشفاً أنه تمت إصابة نسبة كبيرة من الأطباء دون أن يحدد النسبة أو عدد الذين أصيبوا، خلال تصريحاته.
ولفت إلى أن دمشق كان لها النصيب الأكبر من الأطباء الذين توفوا بفيروس كورونا ثم حلب ومن بعدها حمص، مشيراً إلى أن كل المحافظات خسرت أطباء من دون استثناء، قائلاً: "إن سوريا تخسر كوادرها الطبية".
وصرح بأن بعض الأطباء ليس لديهم وسائل الوقاية الكاملة مثل اللباس الخاص الذي يتم استخدامه أثناء الدخول إلى العناية المشددة، وهذا يتوفر عند الأطباء الذين فقط يدخلون إلى غرفة العناية، حسب وصفه.
وتحدث عن نية النقابة رفع التعرفة الطبية الأساسية، وذكر أن التضخم الحاصل بسبب الحصار الاقتصادي والحرب وقانون قيصر انعكس سلباً على الواقع الصحي سواء العام أم الخاص، حسب زعمه.
وكانت نعت نقابة أطباء النظام عدد من الأطباء بشكل متزامن الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
هذا وسبق أن تحدث نقيب الأطباء في مناطق النظام عبر تصريحات نقلتها صحيفة موالية عن أسباب زيادة حالات الوفاة بين الكوادر الطبية التي لخصها بالإجهاد وقلة وسائل الحماية، دون التطرق إلى دور النظام المتجاهل للقطاع الطبي.
وقبل أيام نشرت صفحات محلية قائمة بأسماء 151 طبيباً ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا، وذلك بالإشارة إلى تصاعد وفاة أطباء وصيادلة وممرضين في مستشفيات النظام، التي تحولت إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي بداخلها، بحسب مصادر متطابقة.
دعا وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي، إلى "ضرورة وجود دور عربي فاعل" في جهود حل الأزمة السورية، وأكد على أهمية تثبيت الاستقرار وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لتخفيف معاناة السوريين، خصوصاً في الجنوب السوري.
وأكد الصفدي خلال لقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، لبحث مستجدات الأوضاع وجهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا، على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويقضي على الإرهاب ويعيد لها أمنها واستقرارها ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
ولفت إلى عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء المأساة التي سببت دماراً وخراباً وقتلاً، بحسب صحيفة "الغد" الأردنية.
وكان قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جويل رايبورن، إن أميركا "ستفرض عقوبات على غير السوريين، ضمن قانون قيصر لمساعدتهم النظام السوري"، وأكد التزام بلاده المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري.
وكانت قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن تباحث الأزمة السورية، خلال جولة زار فيها "تركيا ومصر والبحرين وإسرائيل ومنطقة شمال شرق سوريا"، انطلقت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفادت الخارجية أن رايبورن زار تركيا ومصر والبحرين وإسرائيل والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، شمال شرقي سوريا، وفي 4-5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حضر رايبورن، منتدى "حوار المنامة" بالعاصمة البحرينية وأجرى على هامشه مشاورات بشأن سوريا مع عدد نظرائه.
قالت مصادر في الجيش التركي، إن قواته في شمال شرقي سوريا نجحت في إحباط "مكيدة" حاكتها "قسد" لإفساد التنسيق بين تركيا وروسيا في شمال سوريا.
وأضافت المصادر، لوكالة "الأناضول" التركية أمس، أن القوات التركية تمكنت خلال عملية في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، من القضاء على 5 من عناصر "قسد" أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة قرب تل تمر، بهدف زعزعة أجواء الأمن والاستقرار.
ونوهت المصادر إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية"، شنّت هجوماً بقذائف الهاون على القوات التركية العاملة في المنطقة، وثبت أن الهجوم تم تنفيذه من منطقة كان الجنود الروس يستخدمونها كقاعدة عسكرية.
ولفتت إلى أن هدفها من ذلك، الإيحاء بأن الهجوم نفذ بواسطة القوات الروسية ومن ثم إفساد التنسيق بين القوات التركية ونظيرتها الروسية في المنطقة بموجب اتفاق سوتشي الموقع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وقالت المصادر، إنه تم قصف المنطقة بواسطة دعم ناري؛ ما أسفر عن تدمير مواقع قذائف الهاون ومقتل 5 عناصر من "قسد".
وكانت أعلنت الوزارة ذاتها عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
عقدت لجنة برلمانية مغربية مهمتها الوقوف على أوضاع المغاربة العالقين في كل من سوريا والعراق، أمس، اجتماعاً مع وزير الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، من أجل الاستماع إلى إفادته حول هذا الملف.
وقال النائب عبد اللطيف وهبي، رئيس اللجنة المنتمي لفريق "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض، إن اللقاء كان مناسبة قدم خلالها بوريطة "صورة حول طبيعة تعامل السلطات المغربية مع قضايا المغاربة العالقين في سوريا والعراق".
وقال في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن لقاء آخر سيعقد مع وزير الداخلية، يليه لقاء مع عائلات المغاربة العالقين الذين سيتم استدعاؤهم لمقر البرلمان، ويتعلق الأمر بلجنة برلمانية "استطلاعية مؤقتة"، هدفها "الوقوف على حقيقة ما يعانيه عديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر، كسوريا والعراق"، وهي تجري لقاءاتها بعيداً عن الأضواء، وينتظر أن تصدر تقريراً في نهاية أشغالها.
وجرى تشكيل اللجنة من طرف مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، بعد طلب تقدم به الفريق النيابي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، دعا فيه إلى تشكيل لجنة برلمانية استطلاعية لدراسة أوضاع المغاربة العالقين في بؤر التوتر في العراق وسوريا، بعد توصل الفريق النيابي برسائل ومناشدات من عائلات مغربية، تطالب بإعادة ذويهم العالقين في سوريا والعراق.
ولا توجد أرقام دقيقة متوفرة حول عدد الأطفال والنساء العالقين في سوريا والعراق، وكذا مغاربة "داعش" المعتقلين، لكن مصادر أشارت إلى وجود ما يفوق 1000 مغربي ومغربية في العراق وسوريا، منهم أطفال ونساء أزواجهن مقاتلون في تنظيم "داعش".
وكان مجلس النواب المغربي قد وافق على طلب تشكيل اللجنة الاستطلاعية، وحسب الطلب الذي أعده فريق "الأصالة والمعاصرة" المعارضة، فإن الهدف من اللجنة هو "التنسيق بواسطة وزارة الخارجية مع (الهلال الأحمر المغربي)، و(الصليب الأحمر الدولي) لزيارة المعتقلين في بؤر التوتر، والوقوف على وضعية الأطفال والأمهات الذين ما زالوا عالقين في تلك المواقع"، و"السعي لمعرفة الإجراءات الحكومية المتخذة لإدارة هذا الملف، في إطار حماية الأمن الداخلي للوطن".
واعتبر الفريق النيابي لحزب "الأصالة والمعاصرة" في مذكرته أن "الدولة المغربية تتحمل المسؤولية تجاه مواطنيها المتورطين في الحروب، سواء في سوريا أو العراق، والتي خلَّفت وراءها عديداً من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسراً بكاملها".
سجّلت مختلف المناطق السورية 176 إصابة و11 حالة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 30 في مناطق الشمال السوري، و96 في مناطق سيطرة النظام و50 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 30 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 20,959 وحالات الشفاء 13,499 حالة، و 355 حالة وفاة مع تسجيل حالة وفاة جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 389، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 76,670 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
من جانبها نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 50 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8,203 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 282 حالة، مع تسجيل حالة حالتي وفاة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,158 مع تسجيل حالة شفاء واحدة، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 96 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 12,084 حالة، فيما سجلت 8 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 755 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 71 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5,824 حالة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا حيث وصلت إلى 41,246 إصابة و 1,392 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
كشف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن طبيعة التحضيرات الأمنية التي سبقت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 7 يناير العام الماضي إلى دمشق.
وقال غيراسيموف إنه تقرر إشاعة الزيارة وكأنها لوزير الدفاع سيرغي شويغو، وليس للرئيس بوتين، وفقا لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فقد تم إجراء تقييم كامل وعميق لجميع التهديدات المحتملة.
وأضاف أنه "كان يتعين علينا تنظيم تنفيذ هذه المهام كلها لضمان سلامة الزيارة، دون الكشف عن جوهر الخطة والغرض من هذه الأحداث"، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الروسي كان هناك (في سوريا) أكثر من مرة، دون أن يتم اتخاذ إجراءات أمنية مثل التي تقرر اتخاذها لتأمين زيارة الرئيس بوتين.
وأشار إلى أن الاستعدادات لزيارة بوتين جرت بشكل سري، على الرغم من ضرورة التحقق من مسار التنقل في دمشق بالكامل ومن إمكانية الحرب الإلكترونية، وإزالة الألغام من الطريق والمباني المجاورة، وتفتيش المباني من قبل المتخصصين في الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
وزار بوتين دمشق في 7 يناير عام 2020 الماضي، وزار في هذه الأثناء مركز قيادة القوات المسلحة الروسية بسوريا، وأجرى محادثات مع بشار الأسد، كما قاد سيارته عبر دمشق، وزار كنيسة السيدة العذراء مريم، وأحد أقدم المساجد في العالم، المسجد الأموي بدمشق.
ولم يتطرق رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في حديثه، لأي تنسيق مع النظام السوري في قلب عاصمته دمشق لمشاركة قواه الأمنية في تأمين الزيارة، بل تولت القوات الروسية كامل العملية دون علم الأجهزة التابعة للنظام من أعلى الهرم بالزيارة أصلا.
اعتبرت خارجية نظام الأسد في رسالة جديدة وجهتها لمجلس الأمن، أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضي سوريا تزامنا مع استهداف مسلحين حافلات نقل، معتبرة ذلك "دليل تنسيق" بين إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية.
وقالت الخارجية في رسالة وجهتها اليوم الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء... على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية".
واتهمت الوزارة السلطات الإسرائيلية بالإمعان "في ممارسة إرهاب الدولة" والذي قالت إن وتيرته ازدادت في الآونة الأخيرة، تحدثت عما أسمته "فشل اعتداءاتها وتآمرها على سورية ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة في بياناتها الأمنية عن العام الماضي أن جيشها نفذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية".
وربطت خارجية النظام بين الضربات الإسرائيلية، والهجوم الذي نفذه تنظيم داعش بريف الرقة وحماة على وسائل صهارج نقل الوقود للنظام وحافلات مدنية في البادية السورية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
واعتبرت أن هذا الأمر "يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافهم المشتركة بإطالة أمد الأزمة في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكة إسرائيل في الإرهاب"، وفق البيان.
كما قالت الوزارة إن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة "الإسرائيلي والتركي والأمريكي" الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن".
واعتبرت وزارة خارجية النظام أن "استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله".
حلب::
سقط قتيلان وجريح من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني إثر مشاجرة نارية داخل منزل أحدهم في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت قرية الفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء قيام فصائل الثوار باستهداف سيارة "زيل" على محور قرية حنتوتين بالريف الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية الملاجة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد على محور بيت حسنو بسهل الغاب بالريف الغربي بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
انفجرت شاحنة في ساحة الشحن ضمن معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
اغتال مجهولون رئيس مجلس مدينة جاسم إثر إطلاق النار عليه على مفرق بلدة تبنة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
قامت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحرق عدد من الدراجات النارية في منطقة العزبة بالريف الشمالي، وحاولت "قسد" اعتقال أحد الشبان، ليرد أهالي المنطقة بطرد الدورية.
تعرضت دورية تابعة لـ "قسد" لإطلاق نار في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، وشنت على إثرها "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في المدينة.
قُتل قيادي في لواء القدس جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب منطقة كباجب ببادية ديرالزور، في حين عُثر على جثة أحد عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مقتولاً في مدينة العشارة.
الحسكة::
حدث انفجار مجهول استهدف مقراً عسكرياً لـ "قسد" في قرية العلوة جنوب مدينة الشدادي تلاه تحليق لطيران التحالف الدولي.
أصيب شاب برصاص ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة القامشلي.
الرقة::
أصيب عنصرين من "قسد" بجروح جراء حادث سير في مدينة الرقة.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
تعرضت قريتي قرة جاعي وشمروران بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
القنيطرة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي سابق في الجيش الحر في بلدة ممتنة، ما أدى لمقتله على الفور.
فقد نظام الأسد، عصر اليوم الخميس، الاتصال بدورية تضم خبراء تفكيك ألغام بمنطقة صفيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وقالت ناشطون في شبكة "الخابور"، إن الدورية تضم ثلاثة خبراء تفكيك ألغام وعنصرين من قوات النظام، يستقلون سيارة "بيكاب" دفع رباعي بمحيط منطقة صفيان.
وأضاف المصدر، أن الخبراء يعملون على تمشيط المنطقة الواقعة بين النقاط العسكرية لقوات النظام في منطقة صفيان وبلدة الرصافة جنوب الرقة، بهدف نزع الألغام.
وشهدت المنطقة على إثر ذلك استنفارا من قوات النظام والمليشيات التابعة له، للبحث عن الدورية المفقودة.
ويسمع منذ عصر اليوم تحليق مكثف للطيران الاستطلاع التابع للجيش الروسي في سماء منطقة صفيان وبادية الرصافة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام.
بدأت ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي بالترتيب لإقامة دورة تدريبية جديدة لكافة عناصرها في البوكمال وريفها.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن الدورة ستقام في العاشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة 10 أيام.
وأضاف، أن الهدف من الدورة الجديدة هو اختبار العناصر، لطرد من هم غير جديرين بالخدمة، والإبقاء على العناصر الذين يجتازون الاختبار.
وأكد أن عددا من العناصر الذين لهم مسؤولين من المعارف أو الأقارب لم تتم دعوتهم للالتحاق بالدورة.
ويأتي هذا الاجراء من قبل ميليشيا الدفاع الوطني، بعد أزمة مالية اجتاحت كيان الميليشيا، وبدأت للظهور مؤخرة بعد تأخير دفع المرتبات للعناصر، والمشاجرات التي حصلت بين قادة الميليشيا بسبب العوز المادي.
قال مسؤول حكومي عراقي، اليوم الخميس، إن بلاده ألغت خطة لنقل عوائل تنظيم "داعش"، من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي إلى مخيم للنازحين في نينوى، شمالي البلاد.
وقال كريم النوري وكيل وزارة الهجرة العراقية لوكالة الأناضول التركية، إنه "تم إلغاء فكرة نقل النازحين من العراقيين المقيمين بمخيم الهول السوري، والذي يضم أغلب عوائل مسلحي داعش الى العراق بسبب اعتراضات واسعة من جهات مختلفة (لم يسمها)".
وأوضح النوري أن "وزارة الهجرة خططت لأن يكون مخيم الكسك في محافظة نينوى مقرا للنازحين العراقيين بعد نقلهم من مخيم الهول"، وأضاف "لكن بعد إلغاء الأمر، تم تسليم المخيم لوزارة الدفاع لإقامة ثكنة عسكرية عليه".
ولا يوجد إحصاء رسمي بشأن عدد عائلات "داعش"، من العراقيين في مخيم الهول السوري.
ويضم مخيم الهول في سوريا مئات العوائل النازحة أغلبهم من عائلات "داعش" فروا من العراق بعد عام 2017 إثر استعادة الموصل ومناطق أخرى في 2017 ، وسط رفض بسبب اتهامات تلاحق ذويهم بالتورط بقتل مدنيين خلال فترة سيطرة التنظيم.
في سياق آخر، أعلن المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الخميس، القبض على 3 عناصر من تنظيم "داعش" بينهم "هدف " مطلوب خلال عمليتين أمنيتين في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار غربي البلاد، وفق بيان.
ومنذ مطلع العام الماضي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والدهم لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
نقلت قناة "الميادين" المدعومة من إيران، اليوم الخميس 7 كانون الثاني/ يناير، تصريحات عن صادرة "بثينة شعبان"، المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام، أشادت خلالها بدور الإرهابي "قاسم سليماني"، في سوريا.
وقالت ممثلة رأس نظام الأسد إن "سليماني" هو "مناضل من أجل الحرية وكان ينشد العدالة لإخوانه في الإنسانية، وتجلى ذلك من وجوده النوراني ما جعله منارة للأجيال" حسب وصفها.
وجاءت تصريحات "شعبان" في الذكرى الأولى لمصرع "سليماني"، الذي وصفته بالمواضع برغم حمله "للفكر الاستراتيجي ضمن محور المقاومة الذي شغل بال الصهاينة وأمريكا"، وفق تعبيرها.
وخلال محاولاتها تلميع صورة إجرام "سليماني"، أشادت بما وصفته "بدفاعه عن إيران وسوريا ولبنان والعراق واليمن"، وزعمت بأن ذلك شكل مفهوماً صادقاً للمقاومة ضد الاستعمار، حسبما ذكرت مستشارة رأس النظام المجرم "بشار الأسد".
هذا وتشتهر "شعبان" بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوارها مع صحف وقنوات موالية أدعت حينها بأن الاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
و"شعبان" ليست الشخصية الأولى في نظام الأسد التي أشادت بالإرهابي "سليماني"، حيث سبقها مفتي النظام "أحمد حسون"، محاولاً تلميع صورة المجرم خلال زيارته إلى طهران وحضوره لمراسم إحياء ذكرى مصرعه قبل أيام.
وقال "حسون" المعروف باسم باسم "مفتي البراميل"، إن "سليماني لم يخرج من إيران والعراق وسوريا ولبنان وغزة لينشر فكراً أو مذهباً أو جماعة بل ليقول نحن أمة واحدة لا تحدنا الحدود من أن ننصر بعضنا البعض"، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، لقي مصرعه إثر غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد العراقي، في الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني، مطلع عام 2020 الماضي، ويعرف عنه قيادته لما يُسمى بـ"فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني ومشاركته في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.