سقط حوالي 25 قتيلا و13 جريحا في صفوف عناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بعد استهداف حافلات مبيت تقلهم على طريق "ديرالزور – تدمر"، من قبل مجهولين يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة.
وزعم نظام الأسد أن بولمان في منطقة كباجب على طريق "ديرالزور – تدمر" تعرض لـ "هجوم إرهابي" أدى لمقتل 25 مواطناً، لإيهام الرأي العام بأن المستهدفين هم من المدنيين.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر قيام قوات الأسد بانتشال جثث القتلى وإسعاف الجرحى، وجميعهم يرتدون الزي العسكري.
وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
غادرت نحو 100 عائلة من بين الآلاف المحتجرين في "مخيم الهول" بريف الحسكة الشمالي، المخيم الواقع تحت سيطرة "قسد"، بحسب مصادر إعلامية محلية.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن العائلات التي خرجت اليوم الأربعاء تنحدر من ريف الرقة، وجرى السماح لهم بالخروج والعودة إلى بلداتهم وقراهم عقب أعوام على الاحتجاز في المخيم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ ميليشيا "PYD و PKK" التابعة لـ "قسد"، أصدرت يوم أمس قائمة تضم نحو 200 شخصاً من ريف الرقة استعداداً للسماح لهم بالخروج من مخيم الهول شرقي الحسكة.
وسبق أن خرجت نحو 5 دفعات مماثلة من "مخيم الهول" كان أخرها خروج دفعة ضمن ما يقارب الـ 300 نازح من ريف حلب، وذلك في 14 ديسيمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي 27 تشرين الثاني الماضي كشفت مصادر إعلامية محلية عن خروج قافلة تقل 120 عائلة مؤلفة من 515 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال من مخيم الهول من أبناء محافظة دير الزور.
هذا وسبق أن أفرجت ميليشيات "قسد"، عن عشرات المحتجزين لديها في مخيم "الهول"، بريف الحسكة الشرقي، وذلك ضمن عدة دفعات وصلت إلى محافظتي الرقة ودير الزور وحلب، ضمن قوافل باتت تخرج تباعا من المخيم.
ويضم "مخيم الهول"، عوائل مقاتلي "داعش" من النساء والأطفال بشكل رئيسي، ويتوزعون بين نازحين سوريين وعراقيين، إضافة إلى آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب المتحدرين من أكثر من خمسين دولة، ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة.
وكانت تحدثت "قسد" عن تنفيذ قرارات لإفراغ "مخيم الهول" من السوريين بالكامل، في وقت سيبقى المحتجزين الأجانب فقط، ضمن المخيم الذي يؤوي على مساحة 40 كيلومترا نحو 65 ألف شخص، حسب إحصاءات أممية.
استهدف طيران مجهول اليوم الأربعاء 30 كانون الأول/ ديسيمبر، سيارة لم يعرف هوية من بداخلها بريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة رجل بحسب مصادر محلية.
وأفادت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بأن حادثة الاستهداف وقعت على الطريق الواصل بين مدينة "سلقين" وبلدة "إسقاط" غربي إدلب، وفقاً لما ذكرت عبر معرفاتها الرسمية.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أنّ الفرق الميدانية التابعة لها عملت على تفقد مكان الغارة وتأمينه، دون الكشف عن هوية الشخصية المستهدفة بالقصف الجوي الذي يعد حدثاً يتكرر بين الحين والآخر.
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول، استهداف طيران تابع للتحالف الدولي تستهدف اجتماعاً لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام في قرية جكارة بريف مدينة سلقين، ما أدى لمقتل وإصابة آخرين.
وخلال الفترة الماضية، استهدف طيران التحالف الدولي لمرات عديدة قادة عسكريين وأمنيين في تنظيمي "حراس الدين" و "داعش" بأرياف إدلب وحلب، كان آخرها قبل أسابيع على طريق عرب سعيد، أودى بحياة أبو ذر المصري.
هذا وسبق أن تصاعدت عمليات الاستهداف الجوي عبر طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الشخصيات المستهدفة بصواريخ جرى استخدامها خلال الضربات بشكل متكرر.
ظهر كلاً من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، برفقة زوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، خلال زيارة جديدة لمناطق الساحل السوري، وذلك في سياق الترويج الإعلامي المتكرر والذي تزايد عقب حرائق في الجبال الساحلية.
وقالت صفحة الرئاسة التابعة للنظام اليوم الأربعاء، إن الزيارة جاءت للمشاركة في حملة تشجير في "حرش التفاحة"، قرب منطقة "الدريكيش" بريف طرطوس، وذلك برفقة فرق طلابية تطوعية، وفقاً لما ورد عبر إعلام النظام.
وزعمت بأن عملية التشجير هي حملة وطنية تطوعية انطلقت منذ أسابيع وتستمر حتى نهاية شهر آذار المقبل، بمشاركة العديد من الجهات بهدف زراعة ملايين الغراس الحراجية والمثمرة في مختلف المحافظات السورية، حسب وصفها.
وفي مطلع شهر كانون الأول الجاري تناقلت مصادر إعلامية موالية وجمعيات تابعة لـ "أسماء الأسد"، المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، صورة قالت إنها لرسالة مكتوبة بخط يدها على كل غرسة زيتون تم توزيعها على المتضررين من حرائق الساحل السوري خلال تقديم تعويضات مالية جرى جمعها مؤخراً.
وأشارت المصادر حينها إلى أن المبالغ المالية جمعتها الأمانة السورية للتنمية التي تشرف عليها "أسماء الأخرس"، زوجة الإرهابي "بشار الأسد"، ضمن حملة تبرعات مالية شعبية لدعم المزارعين الذين احترقت محاصيلهم بسبب الحرائق التي شهدها الساحل خلال شهر تشرين الأول الفائت.
وكان استغل رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، موجة الحرائق في الساحل السوري للترويج لهما خلال زيارتهما للقرى والبلدات المحترقة بفعل الحرائق الحراجية التي فشل النظام في احتواءها مقدمين وعوداً للمتضررين بالتعويض تبعها حملات جمع تبرعات عبر مؤسسات وهيئات تابعة للنظام.
أفرجت "هيئة تحرير الشام" اليوم الثلاثاء، عن الناشط الإعلامي "عبد الفتاح الحسين"، بعد اعتقاله يوم الثلاثاء 22 كانون الأول الجاري على معبر الغزاوية بريف حلب، رغم التهم التي حاول الذراع الإعلامي للهيئة اتهامه بها، سبق الإفراج عن آخرين من النشطاء تم اعتقالهم ولفقت لهم تهم عدة.
وخلافا لما وجه له من تهم من ذات الجهة، فقد جاء في بيان مقتضب لما يمسى "مكتب العلاقات الإعلامية" التابع للهيئة، أنه "على إثر ورود اسمه في قضية تتعلق بأمن المناطق المحررة تم إيقاف "عبدالفتاح الحسين" وأحيل إلى التحقيقات الأولية أصولا، لمعرفة مدى تورطه وصلته بإحدى الجرائم، وبعد اجتياز مرحلة التحقيق تبين عدم تورطه؛ وعليه أفرج عنه".
وكان جرى نقاشاً حاداً قبل أيام، بين عدد من النشطاء الإعلاميين شمال غرب سوريا وأحد أدوات الهيئة الإعلامية المدعو "أبو أحمد خطاب"، عبر أحد الغرف الإخبارية الخاصة على موقع "تيلغرام"، حول مواصلة الهيئة اعتقال الناشط "الحسين"، فكان الرد حينها من "خطاب" بأنها أمور أمنية لا يمكن الإفصاح عنها، ليشتد الجدل، الذي حمل في طياته تهديدات مبطنة من الأخير لجميع النشطاء.
وخلال حديثه، لم يتردد "أبو أحمد خطاب" وهو أحد الركائز الإعلامية لهيئة تحرير الشام وضمن هيئة العلاقات الإعلامية فيها، في تهديد النشطاء، من خلال الإشارة إلى أن الحملة الإعلامية التي أطلقها النشطاء بعنوان "لا للتغييب" حول اعتقال زميلهم "الحسين" لن تنفعهم، ملمحاً لأن القضية ستأخذ مجراها وأنه سيوقف التدخل لحلها على اعتبار أنه كان يوهم النشطاء بأنه يتابع القضية لحلها.
وقال "خطاب" موجهاً كلامه للنشطاء حول الحملة الإعلامية، بأن من كان يعتقد أن أسلوب الضغط الإعلامي بهذا الشكل ينفع فهو مخطئ، وأضاف "كنا نتابع قضية عبد الفتاح الحسين وطالبنا بتعجيل الإجراءات وإعطاء القضية أولوية، ثم توقفنا لتأخذ الإجراءات وقتها".
وكان اتهم "خطاب" النشطاء الإعلاميين بـ "التدليس والكذب وقلة الاحترام"، واعتبر أن من يسارع لتسجيل مواقف إعلامية، هذا طريقه ليكمله، وهذا شأنه، أما من أراد التعامل بالطريق السليم والصحيح، لن يجد إلا الصحيح وما يريد" وفق تعبيره.
وفي سياق التضامن مع الناشط، كان أطلق ناشطون في مناطق شمال وغرب سوريا، حملة تحت عنوان "لا للتغيب"، رداً على ممارسات "هيئة تحرير الشام"، المتكررة والمستمرة في ملاحقة وتغييب الإعلاميين في المنطقة كان أخرهم الناشط الإعلامي "عبد الفتاح الحسين"، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
واعتقلت عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، الناشط الإعلامي "عبد الفتاح الحسين"يوم الثلاثاء 22 كانون الأول الجاري على معبر الغزاوية بريف حلب، وذلك خلال عودته من مدينة إدلب باتجاه مناطق عفرين، حيث تسيطر الهيئة على معبر الغزاوية هناك، وتركت عائلته في الطريق دون أن تسمح بتأمينهم حتى.
و"عبد الفتاح الحسين" من أبرز نشطاء ريف إدلب وحلب، عرف بنشاطه الإعلامي منذ سنوات الثورة الأولى، وتسلم إدارة المكتب الإعلامي لجيش المجاهدين سابقاً وعمل مع عدة مؤسسات إعلامية مؤخراً، قبل ملاحقته من هيئة تحرير الشام بعد سيطرتها على مناطق غرب حلب.
وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وكان قال أحد النشطاء الإعلاميين "طلب عدم كشف هويته" لـ "شام" في وقت سابق، إن سياسية التضييق على النشطاء الإعلاميين في مناطق شمال غرب سوريا، يقودها "محمد نزّال" أو كما يُعرف بـ "أبو أحمد خطاب" أو "خطاب الأردني" الاسم السابق إبان وجوده في "جبهة النصرة"، وهو أردني من أصل فلسطيني، وصل سوريا والتحق بجبهة النصرة عام 2012، وفق كلام الناشط.
ولفت الناشط إلى أن المدعو "خطاب" مقرب من قائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني" وولائه مطلق، وهذا أعطاه يد طولى في هيئة تحرير الشام، كان يعمل سابقاً ضمن المجال الإداري ولاحقاً الإعلامي، لحين تسلمه مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة، وهو يدير حسابات "عماد الدين مجاهد" و "تقي الدين عمر"، التي تعطي التصريحات للوكالات الإعلامية باسم الهيئة.
وأوضح المصدر أن "خطاب" يرتبط بشكل كبير بالجهاز الأمني في الهيئة ويتولى مع فريق كبير له عملية تتبع حسابات النشطاء عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، وتسجيل كل منشور أو حديث لهم ضد الهيئة، ليقوم برفع دعاوى قضائية ضدهم لاحقاً ضمن مؤسسات حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة أساساً، والكلام للناشط.
وقال الناشط إن "خطاب" عمل مؤخراً على تكثيف اللقاءات مع النشطاء الإعلاميين في مناطق سيطرة الهيئة، وهو من ينظم الاجتماعات بين النشطاء وقيادات الهيئة والجولاني أيضاَ، ويشرف عليها، ويعمل على زرع الفتن بين النشطاء وشق صفهم لتسهيل عملية تتبعهم وملاحقة كل صوت ضد الهيئة.
ووفق المصدر يقوم "خطاب" بإيهام النشطاء الإعلاميين بأن زملائهم على علاقة قوية مع الهيئة وبأنهم ينسقون معها، من خلال لقاءاته بالكثير منهم، كما يعمل على متابعة النشطاء الإعلاميين وإرسال تهديدات لهم مباشرة أو مبطنة، وقد يصل الأمر الى الايعاز للأمنيين لاعتقالهم.
وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وخلال الفترة الماضية، عمل مكتبي العلاقات الإعلامية في "الهيئة والإنقاذ" بشكل متوازي على تتبع عمل النشطاء، حتى عبر صفحاتهم الرسمية، ووصل العديد من التنبيهات والإنذارات لكثير من النشطاء عبر أرقام وهمية ومنها رسمية، حول منشور على "فيسبوك او تويتر" ينتقد عملهم أو ينتقد أي جهة تتبع لهم.
وتعتمد هذه الكيانات على أسلوب الترهيب والتهديد للنشطاء، لاسيما العاملين مع مؤسسات إعلامية تخالف توجهات الهيئة، وربما تعارضها وتنتقد ممارساتها، بدعوى حرصها على العمل الإعلامي وخدمة مشروع الثورة السورية، لتقوم بتنبيه الكثير من النشطاء لضرورة ترك تلك المؤسسات، والضغط عليهم بين وعيد وتهديد بالمساءلة والملاحقة لتركها.
أفادت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بأن ميليشيات النظام استهدفت اليوم الأربعاء 30 ديسمبر/ كانون الأول، سيارتين لمزارعين مدنيين غربي حماة، وذلك بعد أيام على ارتكاب مجزرة مروعة في المنطقة ذاتها راح ضحيتها 5 مدنيين.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أنّ الاستهداف الأخير بمنطقة سهل الغاب الشمالي، هو الثالث خلال الأيام العشرة الماضية، حيث يجري استهداف تحركات المزارعين بشكل متكرر بواسطة صواريخ موجهة "مضادة للدروع".
وبثت المؤسسة صوراً تظهر عملية إخماد الحريق الناجم عن القصف، حيث تأكدت الفرق التابعة لها من عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين في الأراضي الزراعية قرب قريتي "زيزون القديمة والقرقور"، بريف حماة الغربي.
وفي يوم السبت الماضي، استهدفت ميليشيات النظام المتمركزة في قرية "الطنجرة"، بريف حماة الغربي، جرار وسيارة زراعية تعود لمدنيين، في قرية "الزقوم" ما أسفر عن احتراق الآليات الزراعية المستهدفة وتفحم جثث الضحايا الذين بلغ عددهم 5 شهداء.
وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيات النظام تحركات المدنيين في الأماكن المكشوفة لمواقع تمركزها، بشتى الأسلحة، حيث سبق أن أودت استهدافات مماثلة لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، لا سيّما في منطقة "سهل الغاب"، حيث يطلق ناشطون على بعض طرقها اسم "طريق الموت"، لكثرة استهدافات عناصر النظام لها.
حذر خبراء منظمة "الصحة العالمية"، من أن وباء "كورونا" قد لايكون الوباء الأكبر، على الرغم من أن الوباء كان شديدا للغاية، مؤكدة أنه "ليس بالضرورة الوباء الأكبر"، وأنه سيتعين على العالم تعلم كيفية التعايش مع "كوفيد 19".
وقال رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية للمخاطر المعدية، البروفيسور ديفيد هيمان، إن "مصير" الفيروس هو أن يصبح وبائيا حتى بعد طرح اللقاحات في أمريكا وبريطانيا.
وأوضح البروفيسور في الإحاطة الإعلامية النهائية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2020: "كان العالم يأمل في الحصول على مناعة القطيع، وأن ينخفض انتقال العدوى بطريقة ما إذا كان عدد كاف من الأشخاص محصنين"، معتبرا أن مفهوم مناعة القطيع قد "أسيء فهمه"، بحسب "ذا غارديان".
ولفتت الإحاطة الإعلامية إلى أن الفيروس سيصبح "مستوطنا" وأنه، كما هو حال فيروسات كورونا الأربعة التي شهدتها البشرية، سيستمر فيروس كورونا بالتحور أثناء تكاثره في الخلايا البشرية، خاصة في المناطق التي تكون فيها العدوى كبيرة.
وقال البروفيسور: "لحسن الحظ، لدينا أدوات لإنقاذ الأرواح، وستسمح لنا هذه الأدوات جنبًا إلى جنب مع الصحة العامة الجيدة بتعلم كيفية التعايش كوفيد 19"، بدوره، قال رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مارك رايان: إن "السيناريو المحتمل هو أن الفيروس سيصبح فيروسًا مستوطنًا آخر سيظل، نوعًا ما، يمثل تهديدًا، لكنه يمثل تهديدًا منخفض المستوى في سياق وجود برنامج تطعيم عالمي وفعال"، وأضاف: "يبقى أن نرى مدى جودة اللقاحات".
وحذر ريان من أن الوباء القادم قد يكون أكثر حدة، وقال: "لقد كان هذا الوباء شديدا... فقد أثر على كل ركن من أركان هذا الكوكب. ولكن هذا ليس بالضرورة أن يكون الأكبر"، وأشار إلى أن هذه الكلمات هي "دعوة لليقظة"، معتبرا أن العلماء يعرفون الآن كيف يتصرفون بشكل أفضل.
ومن جهة أخرى، قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سوميا سواميناثان، في المؤتمر الصحفي السنوي إن التطعيم ضد الفيروس لا يعني أن إجراءات الصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي يمكن أن تتوقف في المستقبل.
وقالت إن الدور الأول للقاح سيكون منع ظهور أعراض المرض والأمراض الشديدة والوفيات. ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت اللقاحات ستقلل أيضًا من عدد الإصابات أو تمنع الأشخاص من نقل الفيروس.
أجرى نظام الأسد تنقلات وتغيرات شملت عدداً من قادة الشرطة ومدراء أمن وسجون النظام وفقاً لما تناقلته صفحات موالية في حدث يتكرر في كل فترة عقب قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط بعد مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
وفي التفاصيل شغل العميد "حسين جمعة"، منصب مدير إدارة "فرع الأمن الجنائي"، عقب أيام من الترقب لصفحات موالية معتبرةً أنه من سيشغل هذا المنصب شخصية وطنية مهمة، وذلك عقب ترفيع المدير السابق المجرم "ناصر ديب"، إلى منصب معاون وزير داخلية النظام.
وشغل العميد "جمعة"، سابقاً عدة مناصب أمنية وعسكرية لدى النظام منها إدارة ما يُسمى بفرع مكافحة المخدرات وكذلك رئيساً لـ "فرع الأمن الجنائي" في محافظتي اللاذقية وحمص خلال السنوات الماضية.
في حين جرى تعيين العميد "نضال جريح"، في منصب "إدارة مكافحة المخدرات" خلفاً للعميد "حسين جمعة"، بعد أن شغل "جريح" إدارة "مكافحة الإتجار بالأشخاص"، بحسب مصادر إعلامية موالية.
بينما تم نقل اللواء "محمد حكمت إبراهيم" من قيادة شرطة الحسكة إلى إدارة "مكافحة الإتجار بالأشخاص" خلفاً للعميد "نضال جريح"، وذلك في سياق تبادل الأدوار التي تشمل أبرز وجوه الإجرام في مخابرات وميليشيات النظام.
وقالت صفحات تابع للنظام بأن التغيرات شملت إدارة فرع سجن دمشق المركزي الذي شغلها العميد "مقبل الحمصي"، والعقيد "غسان الحارثي" معاون قائد قوات حفظ الأمن، فيما تم تعيين العميد "عبدو كرم" مديراً لإدارة سجون النظام في عموم مناطق سيطرته.
وخلال القرارات ذاتها جرى تسمية وتثبيت العميد "موسى حاصود الجاسم" قائداً لشرطة طرطوس، والعميد "ديب مرعي ديب" قائداً لشرطة إدلب والعميد "ضرار مجحم الدندل" قائداً لشرطة درعا.
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام قبل أيام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
كشف الجنرال محمد باقر ذوالقدر، نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، تفاصيل وأسراراً جديدة تتعلق بتشكيلات فيلق القدس ودور رئيسه السابق "قاسم سليماني" ونشاطه خارج إيران.
وقال ذوالقدر، في لقاء خاص مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، "قبل إنشاء قوة فيلق قدس عام 1989 بأوامر مباشرة من المرشد علي خامنئي، كان الحرس الثوري ينفذ عملياته الخارجية بطرق مختلفة، وجاءت فكرة إنشاء قوة فيلق القدس من قبل خامنئي لتوحيد وتنظيم العمليات التي تنفذ خارج الحدود، ضمن تشكيلات خاصة، وأطلق عليها خامنئي فيلق القدس".
وأضاف أن : "في بداية انتصار الثورة الإيرانية عام 1980 عندما تم إنشاء الحرس الثوري، كانت هناك تشكيلات عسكرية تابعة للحرس باسم حركات التحرر، ومن ثم جناح استخبارات الحرس الثوري، وكانا مَن ينفذان عمليات الحرس الثوري خارج حدود إيران".
وأوضح أن : "هناك قوات تعمل تحت إطار الحرس، بينها القوات الجوية والبرية والبحرية، وقوات الباسيج، والقوة الخامسة، وهي قوات فيلق القدس، ومنذ إنشاء هذه التشكيلات أصبحت جميع العمليات الخارجية لقوات الحرس تتم عبر قوات فيلق القدس بطرق مختلفة في جميع نقاط العالم".
وذكر الجنرال ذوالقدر أن "قوات فيلق القدس غير تابعة بشكل كامل لقوات الحرس، وتعتبر قوة مستقلة، تتلقى جميع أوامرها من المرشد، وليس من قيادة الحرس الثوري"، لافتاً إلى أن "جميع العمليات التي نفذتها قوات فيلق القدس خارج إيران كانت بعلم خامنئي".
وحول حجم "فيلق القدس" وأهمية قاسم سليماني في ترؤس هذه القوات، اعتبر الجنرال ذوالقدر أن "قوات فيلق القدس أثبتت نجاحها في سوريا، حيث كانت الأحداث هناك تستهدف محور المقاومة في المنطقة، حتى تدخلت قوات فيلق القدس بقيادة سليماني، وتقريباً انتشرت هذه القوات بجميع المحافظات السورية، وشاركت بجميع المعارك هناك".
وفي ما يتعلق بأهمية تدخل قوات الفيلق للمحافظة على نظام الحكم في سوريا، أوضح ذوالقدر قال: "قبل تدخل إيران في سوريا، كان القصر الجمهوري في دمشق تحت نيران المعارضة، ولم يبق في النظام إلا بشار الأسد وعائلته، حتى جاء سليماني وتدخل هناك وأنقذ الأسد والنظام السوري من السقوط".
وبشأن مصرع قائد فيلق القدس الراحل الجنرال قاسم سليماني، ذكر ذوالقدر: "بمقتل قاسم سليماني، بات بيننا وبين الولايات المتحدة بحر من الدم، ولن تحدث أي مفاوضات، ولن تُشهد أي توافقات بين طهران وواشنطن أبداً".
وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.
اعتبرت أوساط أميركية مطلعة أن "توصيات" المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري لقوات سوريا الديمقراطية، تتجاوز ما وصفه البعض بأنه "وديعة" سياسية من إدارة ترمب لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأضافت الأوساط وفق - الشرق الأوسط - أن تحذيرات جيفري للأكراد السوريين، والذي اعتبر بند عدم قطع النفط عن النظام السوري تراجعا عن توصياته السابقة لهم في هذا المجال، هي إعلان سياسي عن تغييرات قد تكون مرتقبة في تعامل واشنطن مع الملف السوري برمته.
وأوضحت أن جيفري "حاول أن يظهر في موقف وسطي عبر محاولته تقديم النصح للأكراد، في الوقت الذي لا يخفي فيه أنه من الداعمين لوجهة نظر تركيا بشكل واضح، لا بل ناقش بشكل دائم أن أكراد سوريا أو على الأقل قوات حماية الشعب الكردية الذين يشكلون العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، لطالما كانوا موالين لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وواشنطن تنظيما إرهابيا".
ورغم أن البعض يعتبر أن "فريق الرئيس المنتخب الذي سيتولى ملف سوريا قد يكون نفسه، لا بل وقد يحمل الأجندة نفسها التي تعتبر أن تركيا هي التي تقف وراء دعم (داعش)، وبالتالي يجب تعزيز التعاون بين النظام وكل المكونات الأخرى لكف يد أنقرة، قد يأخذ بعدا جديدا، مع تصاعد الحديث عن جدوى بقاء القوات الأميركية في سوريا والهدف منه، حتى ولو كان هذا الأمر على حساب عودة تضخم الحضور الإيراني، الذي سيصبح عندها مشكلة لموسكو وليس لواشنطن".
ويرون أن "النصيحة للأكراد بتعزيز التفاهم مع النظام للحصول على اعترافه لهم بحقوق سياسية وليست سيادية، تقدم مخرجا من أي تصعيد تركي ضدهم. في حين أن نصيحته بعدم قطع النفط تلغي الحجة التي أعلنتها إدارة ترمب عن أسباب إبقاء الجنود الأميركيين لمنع النظام من السيطرة على منابع النفط. ومع إلغاء خطر (الدويلة الكردية) عن حدودها، ستصبح مواجهة النفوذ الإيراني قضية تركية أيضا، في ظل عدم وجود أي تفاؤل باقتراب الحل السياسي للأزمة السورية".
وتؤكد تلك الأوساط أن مسؤولين كثرا في فريق الخارجية الأميركية المسؤول عن الملف السوري نصحوا الأكراد بالتوجه نحو موسكو في الآونة الأخيرة. ويتوقع هؤلاء بشكل كبير أن يشهد الملف السوري تراجعا ملحوظا في اهتمامات إدارة الرئيس المنتخب بايدن، والذي سيعود ليكون محصورا بشكل أساسي بمواجهة الإرهاب، فيما مواجهة الحضور الإيراني ستكون قضية إقليمية للاعبين الآخرين.
وأضافت تلك الأوساط أن جيفري اصطحب جويل ريبورن بنفسه إلى لقاء السفير الروسي في واشنطن لبحث الملف السوري، في حين أشارت معلومات أخرى إلى أن شركة أميركية ستتولى تدريب فريق اللجنة الدستورية التابعة للأمم المتحدة للإشراف على الانتخابات الرئاسية في سوريا التي ستجري بين 16 أبريل (نيسان) و 16 مايو (أيار) العام المقبل، في إشارة إلى أن بقاء الأسد في السلطة في ظل إدارة بايدن قد يكون أمرا مفروغا منه، لعودة الاستقرار إلى سوريا، علما أن جيفري نفسه لم يمانع في ذلك.
كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 84 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 20,131 وحالات الشفاء 12,639 حالة، والوفيات 308 حالة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 636، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 72,647 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة في الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري.
في حين قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" "الخوذ البيضاء"، إن فرقها نقلت جثامين أشخاص مصابين بالوباء حيث توفوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 105 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 11,243 حالة، فيما سجلت 10 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 696 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 56 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5,248 حالة.
وكان نفى مدير مستشفى للأطفال تابع للنظام ما تم تداوله على وسائل التواصل عن تسجيل أول حالة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في دمشق، وتحديداً لمريض طفل أدخل إلى مستشفى الأطفال.
وسبق دعت صحة النظام "المواطنين بالتعايش مع وباء كورونا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية بعد أن دخل وباء كورونا "الموجة الثانية"، التي تشهد ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالموجة الأولى، وسط تجاهل النظام المستمر.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة.
وكانت أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، عن تسجيل 43 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، فيما بلغت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 7,955 إصابة منها 271 وفاة و 1,130 شفاء، وذلك بعد تسجيل 8 حالات شفاء و 4 وفيات جديدة.
وبحسب "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإنّ حالات الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور ومناطق بريف حلب الشمالي.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت مصادر إعلامية روسية وأخرى عربية، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أجرى مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو جولة محادثات في سوتشي أمس، ركزت على الوضع في سوريا وليبيا، وملفات التعاون الثنائي في المجالات المختلفة.
ولفتت المصادر إلى أن الجولة أظهرت حرص الوزيرين على تأكيد السعي لـ "تعزيز التعاون الوثيق في كل الملفات المطروحة"، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، حيث أشار لافروف وأوغلو إلى أن موسكو وأنقرة "ترتبطان بعلاقات لها طبيعة استراتيجية"، وتعملان على تنسيق المواقف، وتعزيز العمل المشترك.
وفقاً للوزير لافروف الذي عبر عن ارتياح للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، وقال إن الطرفين يعملان بشكل مشترك في كل الملفات المطروحة، وتحدث عن الوضع في سوريا، مشدداً على التزام الطرفين بدفع العمل في إطار منصة آستانة التي وصفها بأنها "الآلية الوحيدة الفعالة لتعزيز الوضع على الأرض" في سوريا.
وقال إنه بحث مع نظيره التركي آليات مواصلة تنفيذ اتفاقات رئيسي البلدين حول إدلب، وزاد أن موسكو وأنقرة "تعيران اهتماماً للمسار السياسي، وآليات دفع العملية لتسوية الوضع في سوريا"، مشيراً بشكل خاص إلى اهتمام الطرفين بدفع عمل اللجنة الدستورية في الجولة الخامسة للمفاوضات التي تنعقد الشهر المقبل.
ولفت إلى أن موسكو وأنقرة تعولان على تحقيق تقدم مهم في هذه الجولة، مضيفاً أن الطرفين يعملان كذلك على صعيد تحسين الوضع الإنساني، مشيراً إلى أنه قام بإطلاع نظيره التركي على نتائج عمل مؤتمر اللاجئين الذي انعقد في دمشق قبل أسابيع.
وأشار لافروف إلى أن موسكو وأنقرة تعملان على دفع التنسيق في كل الملفات الإقليمية المتعلقة بالوضع في شرق المتوسط وشمال أفريقيا، خصوصاً في ليبيا، حيث تولي موسكو أهمية خاصة للحفاظ على وقف النار، وإطلاق العملية السياسية، مع الأخذ في الاعتبار مصالح وتمثيل المناطق الليبية الثلاث. كما أشار إلى اهتمام موسكو بتطبيع الوضع المتعلق بقبرص.
ومن جانبه، أكد جاويش أوغلو أن "التعاون التركي - الروسي بات مثمراً في قره باغ وليبيا ومنطقة المتوسط"، مؤكداً: "نقوم بكل ما بوسعنا لحل الأزمة السورية، وندعم التسوية السياسية"، وأوضح أوغلو أنه بحث مع الجانب الروسي "القضايا ذات الاهتمام المشترك. ونسعى لمزيد من الاتفاقيات... نسعى لرفع حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى 100 مليار دولار".
وعلى الرغم من أن العبارات العامة للوزيرين عكست تفاهماً وتأكيداً لعمق التعاون، فإن تباينات برزت بين الطرفين في أكثر من ملف، ففي الشأن السوري، تجاهل الوزير التركي إشارة لافروف إلى مؤتمر اللاجئين، واكتفى بالحديث بعبارات واسعة عن مساعي الطرفين لمواصلة التعاون، وأشاد بعمل اللجنة الدستورية.