قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "بشار الأسد"، يخرج من عزلته مع قيام دول عربية باستعادة علاقاتها تدريجيا معه، وتخفيف الإدارة الأميركية من موقفها، لكنه رغم ذلك "لا يزال غارقا في أزمة لا يستطيع الهرب منها"، بعد 10 سنوات من حرب "مزقت اقتصاد البلد وتجاهله في المحافل الدولية".
وأوضح التقرير أن خطوات تعكس توجها مغايرا للأسد الذي ظل تحت وطأة العقوبات لفترة طويلة، ويشير في هذا الصدد إلى مطالبة مسؤولين لبنانيين مساعدته للتخفيف من مشكلة انقطاع الكهرباء المزمنة، واللقاء الذي جمع وزيري الاقتصاد الإماراتي والسوري، ومكالمة ملك الأردن عبد الله الثاني بالأسد للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
ولفت التقرير إلى أن القوى الدولية تخلت عن السعي لتحقيق السلام في سوريا من خلال الدبلوماسية، وهناك اعتراف بأن 10 سنوات من الحرب والعقوبات ومحادثات السلام قد فشلت في الحصول على تنازلات من الأسد.
وقال كرم الشعار، مدير الأبحاث في مركز العمليات والسياسة في تركيا، في حديثه لـ "نيويورك تايمز"، إنه نظرا لأن الأسد "قاوم تقديم تنازلات حتى الآن، فمن المحتمل ألا يفعل ذلك الآن"، وتشير الصحيفة إلى أن تحركات جيران سوريا للتقرب من الأسد "تعكس تآكل الشعور" بضرورة نبذه، والرغبة في التركيز على العديد من المشاكل الأخرى في المنطقة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحيفة إنه "من الواضح أن الأسد قد استطاع النجاة وأن العقوبات أسفرت عن تنازلات قليلة، لذلك فضلت الإدارة التركيز على قضايا أخرى، بما في ذلك مكافحة جائحة فيروس كورونا، وتخفيف المعاناة الاقتصادية في الولايات المتحدة المنطقة والحد من النفوذ الإيراني".
وأضاف المسؤول، إن الولايات المتحدة ترغب في إتمام صفقة الغاز، التي لا تزال تفاصيلها قيد الإعداد، ومن المفترض أن ينقل خط الأنابيب الذي تدعمه الولايات المتحدة الغاز المصري من الأردن عبر سوريا إلى لبنان، حيث تسبب الانهيار الاقتصادي فيه إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
ورأت الصحيفة أنه رغم هذه التطورات، "لا تزال سوريا ممزقة، وشعبها غارق في الفقر، ولا يزال ملايين اللاجئين في الدول المجاورة يخشون العودة إلى ديارهم، وهناك مساحات شاسعة من الأراضي خارجة عن سيطرة الدولة"، وفق الصحيفة.
وعلى الرغم من "انتصاره الواضح" في الحرب، فإن قبضة الأسد على السلطة "ضعيفة" حتى في المناطق التي يسيطر عليها، ويقول التقرير إنه لا يستطيع القيادة قرب الحدود الشمالية لبلاده مع تركيا أو قرب قطاع كبير من حدود سوريا الشرقية مع العراق دون أن يصطدم بخطوط الجبهة لمعارضيه.
وأشارت إلى أن الاقتصاد السوري "ضعيف" لدرجة أن أصحاب المشاريع يغلقون أعمالهم، وبالتالي يتم القضاء على وظائف يحتاجها السوريون بشدة، ما يدفعهم إلى الانتقال لبلدان أخرى مثل تركيا أو العراق أو مصر أو دول الخليج.
وركز الإعلام الأمريكي خلال الفترة الماضية، على مسألة الموقف الأمريكي من التقارب بين بعض الدول للتطبيع من نظام الأسد، وتجاوز العقوبات الأمريكية التي من المفروض أن تمنع هذا التقارب، مطالبة بموقف حازم من إدارة بايدن.
سلطت صحيفة "غارديان" البريطانية، الضوء على توسع الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، لافتة إلى أن المدينة لها أهمية بالنسبة للاعبين الإقليميين الأساسيين في الملف السوري، سواء روسيا وإيران والنظام السوري وميليشيا "حزب الله" والقبائل.
وقالت الصحيفة، إن مدينة البوكمال تعد "الجيب الأكثر استراتيجية" في المنطقة، لأن من يسيطر عليها يملك الكلمة الأقوى على جانبي نهر "الفرات"، حيث يتنافس الأطراف عليها وعلى رأسهم المليشيات الإيرانية من العراق وإيران ولبنان، والروس وقوات النظام وأبناء العشائر السنية.
ولفتت الصحيفة إلى التغيير الكبير في بيئة المدينة ومكونها الاجتماعي، ونقلت عن أحد العمال فيها، أن الناس هنا لديهم نفس القدر من الخوف في ظل سيطرة تنظيم "داعش" سابقاً، وبعد سيطرة مليشيا "الحشد الشعبي" مؤكداً أنهم "طائفيون للغاية".
ونقلت عن أحد سكان البوكمال، قوله إن "المنقطة تتغير بالكامل منذ بدء وصول الشيعة إليها"، حيث بدأ تعليم التاريخ الفارسي في المدارس، إلى جانب التأثير الكبير في المجتمع الذي يفرضه رجال الدين "الشيعة"، مشيراً إلى أن "الشيعة أقوى من جيش بشار (الأسد)" الذي يقف مكتوف الأيدي بينما تضع إيران خططها الخاصة.
وكذلك تضطلع الميليشيات الإيرانية بشراء العقارات عن طريق مندوبيها في محافظة دير الزور بشكل سري، وعدة مناطق تخضع لسيطرة ميليشيات إيران، وكانت أظهرت مشاهد افتتاح شخصيات إيرانية لما قالت إنه "المعرض المهدوي" ضمن مجمع بـ"غطاء ثقافي"، تزامناً مع نشاطات متنوعة لشركات إيرانية منها "جهاد البناء" في منطقة "السيدة زينب" قرب العاصمة دمشق.
ويعرف أن مؤسسة "جهاد البناء" الإيرانية افتتحت العديد من المقرات لها في السيدة زينب ومدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، لتمكين شراء المنازل والأراضي الزراعية والعقارات لصالح إيران، إضافة لأهداف استثمارية تتعلق بإعادة الإعمار ونشر التشيع.
هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.
أفاد ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بوقوع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت بسيارة نشاط إنساني ومدير فريق ملهم التطوعي في المدينة حيث يتواصل مسلسل التفجيرات رغم إعلان ضبط خلية مسؤولة عن عمليات مماثلة مؤخرا.
وبث ناشطون صباح اليوم الثلاثاء 12 تشرين الأول/ أكتوبر، تسجيلا مصورا ومشاهد تظهر حجم الخراب الذي نتج عن التفجير الذي طال سيارة "محمد أبو الفتوح" مدير مكتب فريق ملهم التطوعي في مدينة الباب من محاولة لاغتياله.
وقبل نحو أسبوعين أعلنت غرفة القيادة الموحدة المعروفة باسم "عزم" إلقاء القبض على إحدى أخطر الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، والتي نفذت أكثر من 30 عملية تفجير واغتيال في ريف حلب الشمالي بينها اغتيال الإعلامي "حسين خطاب" في الباب.
وفي 28 أيلول/ سبتمبر الماضي كشف مصدر أمني في "فرقة أحرار الشرقية" التابعة للجيش الوطني السوري، عن القبض على خلية في تنظيم "داعش"، بمدينة الباب شرقي حلب وقال إن الجهاز الأمني بالفرقة، ألقى القبض على كل أفراد خلية أمنية بتنظيم "داعش" بينهم "قيادي".
وسبق ذلك بأيام قليلة سقوط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار نتج عن شاحنة مفخخة خلف كازية سالم الشيخ وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام بمدينة الباب وعدة مناطق أخرى، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.
ركز الإعلام الأمريكي خلال الفترة الماضية، على مسألة الموقف الأمريكي من التقارب بين بعض الدول للتطبيع من نظام الأسد، وتجاوز العقوبات الأمريكية التي من المفروض أن تمنع هذا التقارب، مطالبة بموقف حازم من إدارة بايدن.
وفي مقال نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، باتخاذ موقف واضح من تقارب حلفاء الولايات المتحدة العرب مع "ديكتاتور سوريا"، وتحذيرهم من تداعيات محتملة، على لسان الكاتب إيلي ليك.
وأوضح الكاتب في مقال نشرته الوكالة أن التحركات العربية باتجاه "بشار الأسد"، تعد "أخباراً سيئة للشعب السوري"، ووصفت "بشار" بأنه "ديكتاتور ضرب المدنيين بالغاز وعذب معارضيه، ورغم ذلك ليس منبوذاً من جيرانه وتم غسل لطخات الوحشية التي قام بها".
وأضاف الكاتب أن واشنطن تقول إنها لن تطبع مع الأسد ولا تشجع الآخرين على ذلك، ولكن لا أحد من المسؤولين الأمريكيين انتقد علناً مكالمة العاهل الأردني مع الأسد أو أي ملامح للتقارب العربي الأخيرة مع دمشق، مشيرة إلى إحباط المعارضة السورية من إدارة بايدن.
ونقل الكاتب عن مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، قوله: "من السذاجة التفكير أن يكون إعلان ملك الأردن عن مكالمته مع الأسد لو اعترض بايدن أو إدارته على هذا التواصل".
وكانت وصفت مجلة "فورن بوليسي"، إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن"، بأنها "محطمة الأعراف الدولية ومكافأة لمجرمي الحرب الأكثر شهرة في القرن 21 بإعادة التطبيع"، منتقدة "تقاعس" تلك الإدارة في الملف السوري، محذرة من أن ذلك "يهدد بإعادة التطبيع مع بشار الأسد وجرائمه التي ارتكبها خلال السنوات العشر الماضية".
وقالت المجلة إنه "على الرغم من أن إدارة بايدن نفسها قد لا ترحب بعودة الأسد إلى الحظيرة الدبلوماسية بأذرع مفتوحة، ولكن من الواضح أنها تركت الباب مفتوحاً للآخرين"، واعتبرت أن استراتيجية عدم التدخل التي تتبعها إدارة بايدن نهج ذو وجهين، أي لا ترغب بالتطبيع مع الأسد ولكن لا تمنعه، بل وتسهّله في بعض الأحيان
وكانت سلطت صحيفة "واشنطن بوست"، الضوء على عمليات التطبيع مع النظام السوري والتي بدأت بها عدة دول عربية، معتبرة أن إدارة بايدن لم تعارض على هذا التوجه، محذرة من ذلك وقالت إنه له "عواقب وخيمة".
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها حمل عنوان: "بايدن يؤيد ضمناً التطبيع مع الأسد"، أن الدفع العربي لتطبيع العلاقات مع النظام السوري ليس جديداً، لكن سرعته المتقدمة تنذر بالخطر للكثيرين، لافتة إلى أن بايدن أعطى تأكيدات صريحة بأنه لن يُعاقب المطبعين مع نظام الأسد بموجب "قانون قيصر".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مؤيدي التطبيع يجادلون بأن 10 سنوات من العزلة والضغط على الأسد لم تسفر عن أي تقدم في التسوية السياسية، بينما العقوبات أدت إلى تفاقم معاناة السوريين"، كما يجادلون بأن "الانخراط العربي يمكن أن يضعف القوة الإيرانية في سوريا".
وأكدت الصحيفة عدم وجود "خيارات جيدة" في سوريا، إلا أنها اعتبرت أن "الترحيب ضمنياً لقاتل جماعي بالعودة إلى الحظيرة الدبلوماسية ليس مقبولاً"، لأن "التطبيع مع الأسد لن ينهي الحرب، والنظر في الاتجاه الآخر إفلاس أخلاقي واستراتيجي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمل الوحيد في تحقيق سلام واستقرار وعدالة حقيقيين في سوريا هو أن تعاود أميركا الانخراط دبلوماسياً وتعمل على إحياء العملية السياسية الدولية وقيادتها، والمساعدة في تحسين حياة السوريين الذين يعيشون خارج سيطرة الأسد، "بدلاً من نصحهم بعقد صفقات مع مضطهدهم".
وكان أكد مسؤولون في ثلاث دول غربية، هي "أميركا وبريطانيا وفرنسا"، إنه "لا تطبيع للعلاقات مع النظام السوري ولن نقوم بتمويل إعادة البناء في سوريا حتى يظهر النظام تقدماً فعلياً للعملية السياسية" بموجب القرار الدولي 2254.
ظهر "علي مخلوف"، نجل رجل الأعمال "رامي مخلوف"، في تسجيل مصور من أمريكا لاقى تفاعلا كبيرا حيث بدى إلى جانب فتاة وهو يقود سيارة فارهة يقدر ثمنها بنحو 300 ألف دولاراً أمريكياً.
وبثت قناة "Its Daniel Mac" على منصة يوتيوب تسجيلاً مصوراً ظهر خلاله نجل "رامي مخلوف "، ابن خال رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وهو يقود سيارة فيراري ثمنها نحو 300 ألف دولار في مدينة لوس أنجلس الأمريكية.
ودار بين شخص من القناة الأمريكية التي تقدم محتوى مرئي يتمثل في التجول بواسطة كاميرا في شوارع أمريكية وسؤال أصحاب السيارات والمركبات الفارهة والملفتة للنظر عن عملهم ويذكر في التسجيل نوع السيارة وقيمتها المالية.
ونشرت القناة التسجيل تحت عنوان "المتدرب الذي لديه سيارة فيراري 488 سبايدر 285,000 دولار"، ولدى تصوير "علي مخلوف"، قال المصور: أحببت سيارتك فما هو عملك؟ ليبادر "علي مخلوف"، في سؤاله: أنت الشاب من الانستقرام؟.
وأجاب صاحب القناة نعم أنا "دانيال ماك"، هل شاهدت مقاطعي؟، ويعيد على "علي مخلوف" السؤال ماذا تعمل؟ فيجيب مخلوف: أنا في فترة تدريبية، وزعم أن السيارة التي يقودها مستأجرة، وفقا لما ورد في القناة التي يتابعها مئات الآلاف.
وسبق أن نشر "علي مخلوف"، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام الأخير بحفل ميلاده عن طريق الانترنت في مشهد استفزازي تزامناً مع خضوع مناطق سيطرة النظام لعدة أزمات متلاحقة.
وظهر في التسجيل الذي أثار جدلاً واسعاً وهو يجلس خلف طاولة الاحتفال ويجري اتصالاً جماعياً بواسطة ستة أجهزة تقنية مما يزيد من إضفاء طابع الاستفزاز على التسجيل.
وتزامن ذلك في وقت تعيش فيه مناطق النظام المجرم ضائقة اقتصادية ومعيشة خانقة مع تجاهل تام لنظام الأسد عن لدوره المفترض في تأمين الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.
وفي نيسان الماضي، أعلن "علي مخلوف"، عن إطلاق حملة بعنوان "لا تترك أخوك السوري جوعان وكرمال الله أوقفوا الحرب"، وفقاً لما أورده عبر حسابه في موقع "انستغرام"، والمفارقة بأن والده ساهم في إفقار الشعب السوري كونه سبق وأن عمل كأحد أبرز واجهات النظام الاقتصادية.
وفي تشرين الأول من عام 2020 قال "رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام الإرهابي الأول "بشار الأسد"، إنه قرر التبرع بمبالغ مالية سبق أن جرى حجزها بقرار من النظام، الأمر الذي قد يندرج ضمن محاولات مخلوف رفع الحظر عن شركاته وأمواله المحتجزة لدى النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد تزاحم على طوابير طويلة بهدف الحصول على أدنى مقومات الحياة، فيما يواصل الأخير تجاهل تأمين الخدمات، فيما ينشغل نجل رامي مخلوف في استعراضه حياته اليومية على حساب سكان مناطق النظام، كما حال مسؤولي النظام وأبنائهم ممن يعيشون حياتهم برفاهية تامة مستعرضين مقتنياتهم الفارهة بشكل متكرر.
أصدر "عبد الرحمن مصطفى" رئيس "الحكومة السورية المؤقتة"، القرار رقم 45 تاريخ 11-10-2021 والمتضمن بمنح طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة ترفعاً إدارياً للعام الدراسي 2020-2021
ويتضمن القرار ترفيع الطلاب في جامعة حلب الحرة للعام الدراسي 2020-2021، من سنته الدراسية إلى السنة التالية من دراسته، إذا كان يحمل ست مواد على الأكثر، بنتيجة آخر دورة امتحانية تقدم إليها.
وسبق أن أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، "عبد الرحمن مصطفى"، تخفيض الرسوم الجامعية لفئة معينة من الطلاب تشمل "أبناء الشهداء، وأبناء المعتقلين، وأرملة شهيد الثورة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وزوجة المعتقل".
بالإضافة بذلك يشمل القرار "زوجة أو ابن المعاق، إضافةً إلى أبناء وزوجات الموظفين الإداريين في الجامعة، والإ‘خوة الأشقاء المسجّلين بـ جامعة حلب في المناطق المحرَّرة.
حيث شمل تخفيض الرسوم الجامعية كلاً من أبناء شهداء الثورة السورية، وأرملة شهيد الثورة السورية، وأبناء معتقلي الثورة السورية، وذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة تخفيض 50 %، في حين كان تخفيض الرسوم لزوجة المعتقل، وزوجة او ابن المعاق، وأبناء وزوجات الموظفين الإداريين في الجامعة، والإخوة “الأشقاء” بنسبة تخفيض 25 %.
وكان أثار ارتفاع رسوم التسجيل خلال إعلان الرسم العام والموازي في جامعة حلب في المناطق المحررة للعام الدراسي "2021 - 2022" ردود فعل غاضبة وساخطة من قبل الطلاب والنشطاء فعاليات المجتمع المحلي مع وصول تكلفة الدراسة الجامعية إلى مستويات ترهق الطلاب وذويهم، دون تقديم أي مبررات لذلك.
وأعلن مجلس التعليم العالي في الحكومة المؤقتة عن بدء قبول طلبات التسجيل المباشر وفق الرسم العام والموازي للطلاب في كليات ومعاهد جامعة حلب في المناطق المحررة وفق بيان صدر يوم الجمعة 27 آب/أغسطس.
ونقلت صفحة الحكومة السورية المؤقتة، نص القرار المتضمن لمفاضلة العام الدراسي 2021-2022 بالإضافة لـ الرسوم السنوية لطلاب المعاهد والكليات، و شروط و آلية التسجيل للامتحان المعياري.
وجاء ذلك مع ارتفاع في أقساط التسجيل مثل كليات الحقوق والاقتصاد 200 دولار بدلا من 125 دولار، و 300 دولار للموازي، في حين ارتفعت أقساط الطب البشري إلى 300 دولار بدلا من 250 و للموازي 500 دولار أمريكي.
ونتج عن ارتفاع الأقساط السنوية سخطاً كبيراً عند متابعي صفحة جامعة إدلب في المناطق المحررة على الفيسبوك واعتبروها غير مراعية للمستوى المادي للطلاب حيث أن معظمهم من المهجرين، وفق ردود فعل عبر عشرات التعليقات، لا سيما مجموعات الطلاب.
هذا وشهدت جامعة حلب الحرة افتتاح كليات وأقسام جديدة مثل كلية الإعلام بقسط سنوي 250 دولار للعام و 400 دولار للموازي، وكلية العلوم الصحية وكلية الهندسة المدنية والتي تفتتح لأول مرة في الجامعة، وسط مطالبات بإعادة النظر بالرسوم الحالية ومراعاة ظروف الطلاب وذويهم.
سجّلت مختلف المناطق السورية 594 إصابة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 49 حالة في الشمال السوري، و 276 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 269 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 49 إصابة جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، دون تسجيل إصابات جديدة في مناطق نبع السلام.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 77016 وعدد حالات الشفاء إلى 44,300 حالة، بعد تسجيل 562 حالات شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 1,410 حالة، مع تسجيل 3 حالات جديدة وبلغ إجمالي الاختبارات أمس 128 ما يرفع عدد التحاليل إلى 278 ألفاً و 556 اختبار في الشمال السوري.
ولم تسجل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، ما يبقي الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 8283 إصابة و56 دون تسجيل وفيات جديدة.
وأعلنت مؤسةة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن فرقه نقلت مؤخرا 20 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس "كورونا" في شمال غربي سوريا.
كما نقلت الفرق نحو 50 مصاباً، إلى مراكز ومشافي العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 276 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 37229 حالة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 70 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 24,573 وتسجيل 7 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2348 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 269 إصابة و12 حالات وفاة في شمال وشرق سوريا.
وبحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 162 ذكور و 107 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور.
وقالت إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 30569 حالة منها 1038 حالة وفاة و 2,261 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 153,097 إصابة، و4,852 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا تشهد معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.
حلب::
انفجرت سيارة مفخخة على مدخل السوق الشعبي وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم امرأة، وسقوط 22 جريحا، في حين استشهد 3 مدنيين وسقط 6 جرحى إثر انفجار مجهول السبب ضرب منزلاً في منطقة الدابس قرب مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
شن الطيران الروسي غارة جوية على محيط مدينة مارع بالريف الشمالي، بينما تعرضت بلدة كفرنوران بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
انفجر لغم بالقرب من دوار الدلة في حي الحزاونة في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالريف الشرقي.
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي الهوشرية والجات بريف مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخر بجروح إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات الأسد أثناء عملهم بجمع الحطب في محيط بلدة التفاحية بالريف الغربي، في حين تعرض محيط بلدتي الفطيرة وسفوهن بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية الملاجة بصواريخ الكاتيوشا.
درعا::
استشهد شاب يوم أمس جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد أثناء عمله في السهول المحيطة بتل السمن غربي مدينة داعل.
أطلق مجهولون النار على شاب في بلدة المزيريب بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
انفجرت عبوة بسيارة عسكرية لقوات الأسد بالقرب من جسر بلدة أم المياذن بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 5 جرحى.
ديرالزور::
شنت طائرات مجهولة الهوية غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الدردارة شمالي بلدة تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
سُمع صوت انفجار في مدينة عامودا بالريف الشمالي، دون ورد تفاصيل إضافية.
تعرض معمل الغاز في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لقصف صاروخي من قبل مجهولين.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها على حواجزها العسكرية غربي الرقة.
قُتل شاب برصاص ميليشيا الدفاع الوطني بحجة عدم توقف دراجته النارية على الحاجز في محيط بلدة السبخة بالريف الشرقي.
أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد عقوباته على نظام الأسد عاماً إضافياً، وذلك بسبب استخدامه السلاح الكيميائي ضد مواطنيه المدنيين.
وجاء ذلك في بيان أصدره مجلس الاتحاد الأوروبي، الإثنين، أعلن فيه تمديد العقوبات المفروضة على النظام المجرم لغاية 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، قابل للتمديد أيضاً.
وتضم قائمة العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ عام 2018، شخصيات وهيئات متورطة في تطوير نظام الأسد للسلاح الكيميائي واستخدامه ضد المدنيين.
وأشار بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى إدراج مركزي أبحاث سوري ومعهد أبحاث روسي للكيمياء والتكنولوجيا، إلى قائمة العقوبات أيضاً.
ويُفرض حظر السفر على الأشخاص المدرجين على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي، كما يتم تجميد أصولهم داخل دول الاتحاد.
شهد شمال غربي سوريا يوماً دامياً راح ضحيته 38 مدنياً بين شهيد وجريح، إثر تفجير إرهابي بسيارة مفخخة استهدف مدينة عفرين، وانفجار مجهول السبب قرب جرابلس، بريف حلب، فيما تعرض مدنيون يجمعون الحطب غربي إدلب لاستهداف بصاروخ موجه من قبل قوات النظام وروسيا.
وقالت إدارة الدفاع المدني إن هذا التصعيد يأتي في وقت باتت المنطقة هي الملاذ الأخير لأكثر من 4 مليون مدني أكثر من نصفهم مهجّرون بسبب هجمات قوات النظام وروسيا.
ولفت الدفاع المدني إن أن سيارة مفخخة استهدفت اليوم الإثنين، مدخل السوق الشعبي وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أدى لمجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين بينهم امرأة، فيما أصيب 22 آخرون بجروح بينهم حالات حرجة.
وعملت فرق "الخوذ البيضاء" على إسعاف المصابين وانتشال جثث الشهداء (بينها جثتان مجهولتا الهوية)، وأخمدت النيران الناتجة عن الانفجار، حيث خلف الانفجار دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين والمحال التجارية والمنازل.
ومطلع شهر أيلول الماضي ضرب انفجار مماثل مدينة عفرين راح ضحيته رجل وامرأة وأصيب 3 مدنيين، كما شهدت المدينة انفجارين بعبوات ناسفة في 14 و 23 أيلول دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وبالتزامن مع السيارة المفخخة التي ضربت مدينة عفرين، ضرب انفجار مجهول السبب منزلاً في منطقة الدابس قرب جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بينهم امرأتان فيما جرح 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أنه منذ بداية هذا العام حتى نهاية شهر أيلول الماضي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 165 حادثة انفجار ضربت شمال غربي سوريا من ضمنها حوادث السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانفجارات مجهولة المصدر، تسببت تلك الهجمات باستشهاد أكثر من 76 شخصاً، من بينهم 12 طفلاً و5 نساء، فيما تمكنت فرقها من إنقاذ أكثر من 45 شخصاً أصيبوا على إثر تلك الانفجارات، وأغلب تلك التفجيرات كانت في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي (عفرين والباب وجرابلس).
وبعد التفجيران اللذان شهدهما ريف حلب، لم يكن ريف إدلب أفضل حالاً، إذ استشهد 3 مدنيين وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء استهدافهم من قبل قوات النظام وروسيا بصاروخ موجه أثناء عملهم بجمع الحطب في محيط بلدة التفاحية بريف إدلب الغربي.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال الحملة العسكرية التي بدأت مطلع شهر حزيران، حتى نهاية شهر أيلول، لأكثر من 650 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسببت تلك الهجمات باستشهاد أكثر من 128 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و 23 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أنقذت الفرق خلال ذات الفترة أكثر من 345 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات، من بينهم 86 طفلاً وطفلة.
وتضاعفُ هذه الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا، معاناة المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء والانتشار الكبير لفيروس كورونا وتهديده حياة أكثر من 4 ملايين مدني، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم منها ويبقى حلمهم بالعيش بسلام بعيد المنال.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخر اليوم الاثنين، بقصف صاروخي مصده قوات الأسد على شبان يجمعون الحطب في منطقة التفاحية بريف إدلب الغربي، في تكرار لعمليات استهداف المدنيين على محاور بداما ومحيطها.
وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت بصاروخ مضاد للدروع أربعة مدنيين راجلين في موقع قرب قرية التفاحية، خلال جمعهم للحطب، ما أدى لسقوط ثلاث شهداء وجرح رابع، واجهت فرق الدفاع المدني صعوبة في الوصول إليهم لانتشالهم خوفاً من الاستهداف.
وفي 21 تموز، استشهد عامل إنساني وأصيب قرابة 19 مدنياً، بصاروخ موجه مصدره مواقع النظام، استهدف تجمعاً للمدنيين قرب مطعم على طريق بداما - الزعينية، بريف إدلب الغربي، تسبب بسقوط شهيد مدني وهو عامل إنساني "إياد اللري"، وإصابة 19 مدنياً أخرين، بينهم 5 أطفال.
وشهدت مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة" حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد بوتيرة أخف، في حين تتكرر عمليات استهداف المدنيين بريف إدلب الغربي القريبة من مواقع قوات الأسد عبر استخدام الأسلحة المضادة للدروع.
اعتبر رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة "ماكور ريشون"، أن "هضبة الجولان هي عبارة عن غاية استراتيجية" وأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكانها.
وقال بينيت: "بعد 6 أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددا، لعدد سكان هضبة الجولان".
وأضاف: "نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، فنعمل حاليا على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان".
وأكد بينيت أن إسرائيل "تتابع عن كثب، بل عن كثب جدا، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران"، وقال: "سنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي التواجد الإيراني في سوريا.. فليس لديهم أي شأن بسوريا، ولا بد للمغامرة التي يخوضونها على حدودنا الشمالية من أن تنتهي، مما سيضمن لنا ليس سلامة سكان هضبة الجولان فحسب، بل سلامة سكان إسرائيل أجمعين".
وشدد بينيت على أن "موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا"، وقال: "صحيح أن الفظائع التي تقع هناك منذ عشر سنوات أقنعت الكثيرين حول العالم بضرورة سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة الخلابة والاستراتيجية، التي يفضل كونها خضراء ومزدهرة على كونها ساحة أخرى للقتل والقصف".
وأوضح قائلا: "لكن حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع الأسد، وهو ما يحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. إن هضبة الجولان إسرائيلية. نقطة".
وسبق أن اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن هضبة الجولان "جزء من إسرائيل"، مضيفا أن من يحاول نشر شائعات حول إلغاء الاعتراف الأمريكي بها "يضر بأمننا، وذلك بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.