قالت لجنة تحقيق تدعمها الأمم المتحدة، إن جرائم الحرب متفشية في المعارك السورية الدائرة منذ نحو خمس سنوات، وإن قوات الحكومة السورية وتنظيم الدولة يواصلان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ظل غياب تحرك من جانب المجتمع الدولي.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في أحدث تقرير لها: "تتواصل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي دون هوادة، وتتفاقم بسبب الإفلات الفاضح من العقاب".
وأضافت: "لا تزال بنود قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا تلقى اهتماما ودون تنفيذ إلى حد بعيد".
وتابعت تقول: "لا تزال القوات الحكومية وداعش يرتكبان جرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى أن "جرائم الحرب متفشية".
وطالما استنكر التحقيق الدولي الذي يجريه خبراء مستقلون استخدام طرفي الحرب للتجويع كسلاح في الصراع، وأعد قائمة سرية بمن يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ووحدات عسكرية من جميع الأطراف وأودعها لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وقال باولو بينيرو، رئيس اللجنة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، إنه لا يوجد بين أطراف الحرب من يحترم القانون الإنساني الدولي.
وقالت اللجنة في تقرير من 31 صفحة: "الدولة السورية الممزقة على حافة الانهيار".
وأضافت: "يجب إنهاء الهجمات التي تنفذ دون تمييز وبشكل غير متناسب على المدنيين".
وقالت: "تستخدم القوات الحكومية، وجماعات إرهابية، الحصار وما يترتب عليه من تجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية وغير ذلك من أشكال الحرمان كأدوات في الحرب من أجل الإجبار على الاستسلام، أو لانتزاع تنازلات سياسية".
ومضت اللجنة تقول: "يُستخدم المدنيون الذين يتحملون وطأة الصراعكبيادق ليس إلا. تعقدت معاناتهم بسبب غياب الحماية المدنية".
وحثت اللجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إحالة الصراع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو إلى محكمة خاصة لجرائم الحرب لضمان تنفيذ العدالة. وكانت روسيا والصين قد عرقلتا في السابق محاولة غربية لإحالة الصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وسوريا ليست عضوا في المحكمة، ومن ثم فإن السبيل الوحيد لأن تنظر للأمر هو من خلال إحالة مجلس الأمن الصراع إليها.
وقال التقرير إنه يجب على جميع الأطراف التفريق بين الأهداف العسكرية والمدنية ووقف الهجمات التي تتم دون تمييز أو بشكل غير متناسب، وإنهاء عمليات الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي معوقات.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وبين وحدات الحماية وما يسمى جيش الثوار من جهة أخرى على عدة جبهات بمدينة حلب.
حيث حاول الثوار التقدم على جبهات الأشرفية وحي الشيخ مقصود وبني زيد مستخدمين في ذلك أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وتمكنوا من قتل عدد من القناصين في حي الشيخ مقصود بقذيفة B9 .
وبالتزامن مع الاشتباكات تمكن الثوار من السيطرة على كتلتين من مباني السكن الشبابي في حي الأشرفية بعد طرد وحدات الحماية وما يسمى جيش الثوار منها.
تشهد عرسال حصارا خانقا من قبل الجيش اللبناني و تشديد امني كثيف لا داعي له فمنذ تاريخ تسليم الاسرى بين جبهة النصرة و الحكومة اللبنانية تم اغلاق جميع المعابر بين الجرود وعرسال، ولم تنفذ الحكومة اللبنانية البند الملزم بإتفاق التسليم وهو بند الممر الدائم الآمن للاجئين.
ويعاني حوالي 20 الف لاجئ في الجرود خلف حواجز الجيش اللبناني شتى انواع المعاناة من جوع ونقص بالمواد، ناهيك عن منع دخول الحالات الانسانية بشكل نهائي.
اما ضمن عرسال فلا يختلف الامر كثيرا عن جرودها يمنع ادخال المساعدات الى عرسال الا لمحسوبيات وبكميات قليلة جدا جدا، فمنذ شهر رمضان المبارك لم يتم توزيع اي مساعدات غذائية الا بشكل نادر جدا ومحدود جدا.
و الجمعيات الاغاثية تقف عاجزة امام هذا الحصار بحق اللاجئين الذين تعتبرهم حكومة لبنان سياح، يدخل الجيش اللبناني للبلدة بحجج كثيرة و ليلقي القبض على من يجده في طريقه من سوريين والتهم جاهزة (الارهاب).
وبهذا يكون الجيش اللبناني ومعه حكومة لبنان ومن ضمنهم ميليشيات حزب الله هم من يفرض حصارا ممنهجا بحق اللاجئين ويتذرعون بإعلامهم الكاذب بين الفينة و الاخرى بحجة المسلحين للدخول و للحصار مع العلم انه لا يوجد اي مسلح داخل عرسال وكل الموجود هم اهل البلد و ضيوفهم من اللاجئين السوريين.
بارك كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما البنود النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ، خلال مكالمة جرت بينهما اليوم بناء على طلب بوتين الذي خرج بتسجيل مصور ليعلن الاتفاق و انطلاقه ابتداءً من ٢٧ الشهر ، بعد سلسلة اجتماعات مطولة بين عسكري و سياسي البلدين .
وقال بوتين: "الأن أجريت محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. والاتصال كان بمبادرة من الجانب الروسي، ولكن بالتأكيد كان هناك اهتمام مشترك. خلال المحادثة، رحبنا بالبيان المشترك الروسي الأمريكي، في إطار مجموعة الدعم لوقف العمليات القتالية في سوريا".
وأضاف بوتين أن: "عقد المتفاوضون عدة جلسات من المشاورات المغلقة. ونتيجة لذلك، تمكنا من التوصل إلى نتيجة هامة وملموسة. تم الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا في منتصف الليل بتوقيت دمشق في 27 فبراير/ شباط 2016".
وأشار بوتين إلى أنه وفقا للوثيقة، يتوجب على جميع الأطراف أن تؤكد لنا أو للأمريكيين حتى ظهر الـ 26 من هذا الشهر موافقتها على الاتفاق.
وأكد الرئيس الروسي أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يشمل تنظيم الدولة و"جبهة النصرة".
ولفت بوتين الانتباه إلى أن العسكريين الروس والأمريكيين سيحددون على الخريطة السورية أين سيتم وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الغارات على مواقع الإرهابيين ستستمر.
وتابع قائلا أن "روسيا ستقوم بالعمل اللازم مع السطات الشرعية في دمشق. ونأمل أن يقوم الجانب الأمريكي بالمثل مع حلفائه والمجموعات التي يدعمها".
وقال أنه "باتت لدينا فرصة سانحة لوضع حد للعنف وإراقة الدماء في سوريا".
في حين قال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة يومية للصحفيين إن الخطوة -وإن كان من الصعب تنفيذها- توفر "فرصة سانحة" والولايات المتحدة ستحاول انتهازها.
و قالت الــخارجـية الأمريـكـية أنه" نعتقد أننا قادرون على التمييز ما بيـن تنظيم الدولة وجبهة النصرة وبين قوات المعارضة السورية" أما الخارجية البريطانية قالت :”بريطانيا:اتفاق وقف النار في سوريا لن ينجح ما لم تغير روسيا ونظام الأسد من تصرفهما
فيما أكدت الهيئة العليا للمفاوضات تجاوبها مع الجهود الدولية فيما يتعلق بالهدنة المزمعة بدأها في سوريا ، مشترطة تقديم ضمانات أممية ، وذلك بعد عقدت اليوم اجتماعاً طارئاً في مدنية الرياض .
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات تجاوبها مع الجهود الدولية فيما يتعلق بالهدنة المزمعة بدأها في سوريا ، مشترطة تقديم ضمانات أممية ، وذلك بعد عقدت اليوم اجتماعاً طارئاً في مدنية الرياض .
وقدم منسق الهيئة رياض حجاب في مستهل الاجتماع عرضاً لنتائج مباحثاته مع فصائل المعارضة في كافة الجبهات،مؤكداً أنه تم الاتفاق على التجاوب مع الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق هدنة يتم إبرامها وفق وساطة دولية وأن يتم بموجبها تقديم ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميلشيات التابعة لها على وقف القتال، وأن تعلن بصورة متزامنة من قبل مختلف الأطراف في آن واحد، بحيث تتوقف بموجبها عمليات القصف المدفعي والجوي ضد المدنيين.
وأكدت الهيئة ، وفق بيان صادر عنها بعد نشر مضمون القرار الروسي الأمريكي حول وقف الاعمال العدائية ،أن الالتزام بالهدنة سيكون مرهوناً بتحقيق التعهدات الأممية والتزامات مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا فيما يتعلق بتنفيذ المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، والتي تنص على: فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان عودة المهجرين.
وقلل حجاب من توقعاته بإمكانية التزام النظام والقوى الحليفة له بوقف الأعمال العدائية لإدراكهم أن بقاء الأسد مرهون باستمرار حملة القمع والقتل والتهجير القسري، ولذلك فهم يبذلون قصارى جهدهم لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها الحتمية.
وفي إجابة على سؤال وجه له حول مسودة التفاهم الأمريكي-الروسي قال حجاب: "موقفنا واضح... نحن نقوم بدورنا وفق اتفاق المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ، ونتحرك في حدود التخويل الممنوح لنا من قبل مكونات الهيئة، نحن بصدد التباحث معهم والتشاور مع الأصدقاء وسنرد بعد ذلك بصورة رسمية".
وأضاف حجاب: "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف إلى مائدة الحوار، لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها".
تم الإعلان مساء اليوم الاثنين عن الاتفاق الأميركي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية والبدء بوقف النار منتصف ليل 27 من فبراير/شباط الجاري.
وبحسب الاتفاق فإن وقف النار سيتم بين الفصائل التي تعلن عن قبول الاتفاق، باستثناء جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
ويطلب الاتفاق من الفصائل المسلحة الموافقة على وقف النار مع حلول ظهر السادس والعشرين من فبراير/شباط، ويؤكد على أن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لوقف النار.
كما ينص على تشكيل مجموعة عمل لتحديد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
وقد كان هنالك نقاش وجدل حول كيفية التعامل مع جبهة النصرة، خاصة أن مقاتلي الجبهة ينتشرون في كل المناطق التي تنتشر فيها المعارضة المعتدلة، كما تصنفها الولايات المتحدة لكن النقاشات توصلت أخيرا إلى أن هذه الجبهة ستستثنى من عمليات وقف إطلاق النار.
وكانت موسكو تطالب بإدراج جيش الإسلام وأحرار الشام على قائمة المنظمات الإرهابية التي ستستثنى من عمليات وقف القتال، لكن وفقا لهذا الاتفاق فإن هذين التنظيمين سيشملهما وقف إطلاق النار.
حمّل الائتلاف الوطني نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن التفجيرات التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق واللاذقية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات؛ باعتباره الراعي الفعلي للعنف في سورية والمصدر المباشر لإرهاب الدولة وإدارة الجماعات الإرهابية.
وأشار الائتلاف في بيان إلى أن نظام الأسد يستفيد من مثل هذه الأعمال، التي تذكر بتفجيرات سابقة ارتكبتها قوى أمنه في دمشق عام ٢٠١٢ بالإضافة إلى تاريخ حافل بدعم الإرهاب وتنظيمه، وهو يتقمص اليوم دور الضحية، كطرف مستهدف من قبل "الإرهاب"، في محاولة يسعى لاستثمارها دولياً بتقديم نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب، ويطمح لاستخدام هذه التفجيرات بقصد التخلص من استحقاقات اتفاق ميونيخ الذي شدد على وقف العمليات العدائية.
كما أكّد الائتلاف رفضه لأي عملية تستهدف المدنيين في أي مكان، موجهاً رسالة صادقة لكل من يوالون النظام مفادها أن الأسد الذي خطف مصيرهم، يتاجر الآن بدمائهم، ويستخدمهم دروعاً لتثبيت حكمه والاستمرار في تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق الشعب السوري، وأن بإمكانهم اليوم أن ينقذوا سورية من خلال لفظ النظام وأعوانه، والانحياز إلى جانب حقوق جميع السوريين ومستقبلهم.
ناشد مجلس محافظة ريف دمشق الحر في بيان المنظمات والمؤسسات الطبية والإنسانية بتقديم الدعم العاجل لمشفى المرج في الغوطة الشرقية لإعادة تفعيله.
وأشار البيان إلى أن المشفى الذي يخدم 55 ألف نسمة معظمهم مهجرون لازال متوقفا بكافة أقسامه.
وكان المشفى قد تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة منذ نحو 4 أيام أدى إلى إصابة عدد من الكادر الطبي وتهدم معظم البناء وخروج كافة سيارات الإسعاف عن الخدمة.
تواصل الطائرات الروسية استهداف المدنيين في أحياء وقرى وبلدات ديرالزور بشكل رئيسي، حيث قصفت اليوم بلدة حطلة المجاورة لقرية الجفرة المطلة على مطار ديرالزور العسكري بعدة غارات أدت لسقوط 4 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما وأدت الغارات التي شنتها الطائرات الروسية على القرية لاشتعال النيران في خط الغاز الذي يمر فيها.
وشنت المقاتلات الروسية غارات أيضا على قرى مراط والحصان والصالحية ودوار الحلبية ودوار المعامل بريف ديرالزور، وأفادت أنباء بسقوط جرحى في حطلة.
كما وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء في المدينة، وهي الحميدية والجبيلة وحويجة صكر ومحيط جسر السياسية في حي الحويقة، مما أدى لحدوث أضرار مادية ولم ترد معلومات عن حدوث إصابات بشرية.
أكدت لجنة التحقيق الدولية الخاصة في سوريا أن نظام الأسد يرفض السماح لها بدخول الأراضي السورية رغم وجود قرار دولي يقضي بذلك ، كاشفة عن انتهاج النظام و حزب الله الارهابي سياسة الحصار و التجويع و ذلك ماظهر جلياً في مضايا .
و قال رئيس اللّجنة باولو سيرجيو بنهيرو ، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة ، أن مئات الضحايا سقطوا جراء الغار ت الجوية التي تستهدف المناطق المدنية ، معتبراً أن استهداف المستشفيات و المرافقة الصحية سمة "متأصلة" في سوريا ، و أكد أن خمسة ملايين من المدنيين السوريين يعانون من تدهور الظروف المعيشية الآساسية، مشدداً على أن كل من نظام الأسد و تنظيم الدولة ارتكبوا جرائم بحق الانسانية .
و أضاف بنيهرو : سنعلن اسماء المتورطين بجرلئم الحرب بموافقة مجلس الامن ، عسى ان لايكون بأمكان الدول الخمس استخدام حق الفيتو.
و دعت اللجنة المجتمع الدولي لوقف تزويد الأطراف المتحاربة بالسلاح لوقف سفك الدماء
كشفت قناة الجزيرة عن عن بعض بنود الاتفاق الأمريكي الروسي حول آلية وقف اطلاق النار المزمع تنفيذها ، وفق التسريب يوم ٢٧ الشهر الجاري الموافق ليوم السبت القادم ، سيكون كامل تطبيق الاتفاق على أن يكون الثوار ملتزمين بالقرار قبل هذا الموعد بأربع و عشرين ساعة .
و قالت الجزيرة في تسريباتها أن الاتفاق الأميركي الروسي ينص على بدء وقف إطلاق النار في منتصف 27 الشهر الجاري ،لافتة إلى أن الاتفاق يستثني جبهة النصرة وتنظيم الدولة ، وذلك بخلاف ما طلبت المعارضة قبل يومين عندما أبدت موافقتها المبدئية على الهدنة .
و يطالب القرار فصائل الثوار على وقف إطلاق النار بحلول ظهر 26 الشهر الحالي أي يوم الجمعة القادم ، أي قبل التزام النظام بـ ٢٤ ساعة ، و لم يتم نشر إلا هذه البنود الثلاثة التي تعتبر الاساسية في الاتفاق .
و كان جون كيري وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن بالأمس أنه توصل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لتفاهم حول آليات وقف اطلاق النار في سوريا ، والتي وعد بأن يبدأ التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن يمنح الرئيسان الأمريكي و الروسي الاتفاق الصيغة التنفيذية و الضامنة لالتزام الطرفين بضبط الأمور اعتباراً من تاريخ البدء .