دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم، بين عناصر تنظيم الدولة ولواء ثوار الرقة التابع لقوات "قسد" في منطقة الهبساوي شمالي الرقة.

وقال ناشطون إن عناصر تنظيم الدولة هاجموا فجر الأمس نقطة تمركز لعناصر لواء ثوار الرقة في مزرعة قريبة من قرية سويدان غربي بلدة عين عيسى، حي استهدف المنطقة بقذائف الهاون والرشاشات أجبرت عناصر النقطة على التراجع من مواقعهم، قبل أن يدخل عنصرين للتنظيم ويفجران نفسيهما داخل أحد الأبنية ظناً منهم أن عناصر اللواء مازالوا داخل المبنى.

واليوم قام عناصر تنظيم الدولة بهجوم مباغت على منطقة الهبساوي غربي عين عيسى بـ 30 كم حيث يتمركز عناصر ثوار الرقة، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة تمكن عناصر اللواء من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.

كما استهدف عناصر التنظيم مواقع قوات حماية الشعب الكردية في بلدة عين عيسى بالصواريخ خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم، تزامناً مع اشتباكات بين الطرفين بالقرب من حاجز زنين جنوبي بلدة سلوك بعد محاولة للتنظيم للتسلل للمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات "قسد" نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق على مواقع تنظيم الدولة شمالي مدينة الرقة سيطرت خلالها على عدة قرى، قبل ان توقف الحملة وتوجه قواتها الى منطقة منبج بريف حلب الشرقي.

شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة على بلدات ريف حمص الشمالي موقعاً شهيد وعدد من الجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف مدينة تلبيسة بالصواريخ مخلفاً شهيد وعدد من الجرحى، فين حين استهدف الطيران الحربي مدينة الرستن وعز الدين والسعن الأسود بغارات مماثلة خلفت أضرار مادية دون تسجيل أي إصابات.

كما تعرض حي الوعر بقصف مدفعي بقذائف الهاون خلفت جرحى في صفوف المدنيين.

وفي الغضون، تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على منطقة ثنية راشد جنوب مدينة القريتين بالريف الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.

أعلنت عدة فصائل في جنوب دمشق وهي كتائب أكناف المقدس ولواء ضحى الإسلام وجيش الابابيل بالإضافة لجبهة النصرة عن البدء لمعركة قوية لطرد تنظيم الدولة من مخيم اليرموك.

حيث بدأت الاشتباكات بعد منتصف الليل سمع خلالها أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة جدا على عدة محاور أهمها محاور شارعي حيفا و15 والمسبح والتضامن وحارة المغاربة.

حيث قال ناشطون أن الثوار وجبهة النصرة تمكنوا من السيطرة والتقدم على عدة نقاط بشارع الثلاثاء في حي التضامن، كما سيطروا أيضا على كتلة مباني على محور “المركز الثقافي” الملاصق لشارع المغاربة في مخيم اليرموك.

ناهز عدد الشهداء الذين سقطوا جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة القورية بريف ديرالزور الشرقي أول أمس السبت الثمانون شهيدا، حيث قصفت الطائرات في البداية أحياء المدينة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، ومن ثم استهدفت الطائرات المنطقة بقنابل عنقودية أدت لارتفاع عدد الشهداء.

وأشار ناشطون إلى أن قيام عناصر تنظيم الدولة بمنع المدنيين من المشاركة بعمليات الإسعاف أدى لارتفاع عدد الشهداء أيضا.

ونظرا لحجم المجزرة وعدد الشهداء الكبير قام مدنيي المنطقة بدفن شهدائهم في ظلمات الليل بشكل طولي والقبور متلاصقة ببعضها.

ساعات قليلة كانت فاصلة بين زيارة المعتوه بشار الأسد لأرض الغوطة الشرقية وبين إعلان جيش الإسلام إسقاط طائرة مروحية في أجواء بلدة البحارية بعد استهدافها بمنومة الدفاع الجوي الأوسا.

هذه العملية جاءت رداً على الزيارة التي قام بها رأس النظام السوري بشار الأسد إلى منطقة المرج بريف دمشق اليوم، مستعرضاُ قوته مع جنوده وأنه قادر على التحرك بحرية في مناطق الاشتباك وحتى خطوط التماس مع الثوار لتكون ضربة موجعة لنظام الأسد لاسيما أن إسقاطها جاء بمنظومة الدفاع الجوي "الاوسا" التي يمتلكها جيش الإسلام .

وأعلن النقيب إسلام علوش الناطق باسم جيش الإسلام عبر حسابه على تويتر إسقاط طائرة مروحية هيلوكوبتر في أجواء بلدة البحارية بريف دمشق، مؤكداً استهدافها بمنظومة الدفاع الجوي "الأوسا".

تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام سبق أن تمكن من إسقاط طائرات حربية مستخدماً منظومة الدفاع الجوي "الاوسا" التي غنمها من إحدى معاركه مع قوات الأسد قبل سنوات.

يعيد اعلان جيش الإسلام عن اسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد ، اليوم، الحديث عن منظومة "أوسا" التي سيطر عليها في نهايات عام ٢٠١٢ بعد سيطرته على كتيبة الباتشورا في الغوطة ، و استخدمها بعد فترة بعد أن تمكن من التدرب عليها ، و اصلاح مافيها من أخطاء و أسقط حينها طائرة في آب ٢٠١٣.

و نظام الدفاع الجوي المعروف بأنه أول سلاح مضاد للطائرات بعربة واحدة، كان مصدر قلق للنظام و روسيا ، التي أعلنت في في 15 تشرين الثاني في عام 2015 أنها تمكنت من تدمير هذه المنظومة ، في غارات على مناطق تواجدها ، و لكن الخبر الذي مضى عليه شهور طويلة لم يمكن صحيحا بعد اعلان جيش الإسلام اليوم استخدام هذه المنظومة ضد طائرات الأسد من جديد.

و بالعودة إلى خبر اسقاط المروحية فقد أكدت مصادر في جيش الإسلام أن المروحية سقطت بعد اصابتها بصاروخ من المنظومة ، في مناطق النظام و لم يعرف حتى اللحظة مصير طاقمها أو مكان سقوطها على وجه التحديد، و إن كان جيش الإسلام قد أكد استهدافه للمروحية على جبهة البحارية التي تشهد اشتباكات عنيفة جداً، في حين تزامن اسقاط المروحية بعد سويعات قليلة من زيارة قام بها الإرهابي الأكبر بشار الأسد إلى المناطق القريبة من الغوطة و التي سقطت مؤخراً بيد قواته.
نظام Osa هو أول نظام صواريخ دفاع جوي محمولة ومدمج بها رادار في سيارة واحدة. وقد دخل صاروخ الدفاع جوي"أوسا" الخدمة في القوات المسلحة السوفيتية في عام 1977. ويتم نقل النظام عبر سيارات نقل بسنة عجلات يُمكن تشغيلها وتجهيزها للإطلاق في غضون خمس دقائق، وتتميز بأنها برمائية تسير على اليابس والماء، وتستطيع المسير حتى 500 كيلو متر دون الحاجة إلى وقود. وقد استمد النظام شكله الحالي من نظام بحري يدعى "Pop Group" ولكنه بشكل أصغر لأنه يتطلب التنقل السريع وعدم الإستقرار في مكان واحد. وقد تم استعمال النظام لأول مرة في ألمانيا في عام 1980. وقد تم تطويره منذ ذلك الوقت بإضافة قاذفة صواريخ تحمل ستة صواريخ في حاوية مضلعة الشكل. ويحتوي النظام كذلك على هوائي للمراقبة الدورية بيضاوي الشكل، ويمكن لهذا الهوائي أن يلتقط الإشارات على بعد 30 كيلو متر. الصاروخ الموجّه المضاد للطّائرات "Osa" له رسم بياني ديناميكي هوائي عادي، وهو مجهّز بالوقود الصلب. ويقع على جانبي الهوائي جهاز رادار لتتبع الصواريخ الذي أطلقها النظام وتوجيهها إلى الأهداف بدقة عالية، ومما يتميز النظام به أيضاً هو إمكانية توجيه صاروخين في نفس الوقت وإرسالهما للهدف. ويحتوي النظام كذلك على جهاز تعقب كهربائي يمكن استخدامه لتحديد الأهداف في حالة التشويش على الرادار. يُذكر أن النظام تم إستخدامه بشكل واسع في حرب لبنان عام 1982 وحرب الخليج 1991 وكذلك حرب ليبيا 2011. وقد تمكن الجيش السوري الحر من اغتنام بعضاً من هذه الأنظمة من قوات الأسد.

قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن الهجوم الانتحاري الذي ضرب نقطة لجيش الأردني على الحدود "السورية - الأردنية" بالقرب من المخيم الذي يقيم فيه نازحين سوريين في منطقة الركبان نفذه عنصر تابع لتنظيم الدولة، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها الوكالة من أحد المصادر.

وكان تفجير انتحاري قد ضرب في الحادي والعشرين من الشهر الجاري نقطة للجيش الأردني عند الساتر القريب من مخيم الركبان الذي يقطن فيه العشرات من النازحين من بطش تنظيم الدولة وقصف نظام الأسد وحليفه الروسي في ريف حمص الشرقي.

وعلى إثر التفجير كانت المملكة الأردنية قد اتخذت سلسلة من الإجراءات ضد اللاجئين السوريين سواء في الأردن أو على الحدود بعد الهجوم الانتحاري، والذي أودى بحياة ٦ جنود و عناصر أمن أردنيين، وقالت المملكة أن السيارة قد خرجت من مخيم الرقبان للاجئين السوريين الذين يقع في القسم السوري من الحدود، إذ أعلنت القوات المسلحة الأردنية إغلاق المنطقة العسكرية التي تشملها المنقطة الشمالية للمملكة والمنطقة الشمالية الشرقية بالكامل، وقال محمد المومني في تصريح لموقع سي إن إن بالعربية، إن الأردن سيوقف إنشاء أية مخيمات جديدة وكذلك سيوقف التوسع بالمخيمات القائمة حاليا.

أجرى الثوار في درعا اليوم عملية تبادل جديدة مع نظام الأسد بعد أن أجروا قبل حوالي أسبوعين عملية أيضا.

ففي عملية اليوم أجرى الثوار في مدينة طفس بريف درعا الغربي عملية تبادل تم بموجبها استلام ثلاثة من الحرائر ممن كان قد اعتقلهن نظام الأسد على حواجزه وأودعهن في سجونه وأقبية مخابراته، وتم في المقابل تسليم شخص مقرب من نظام الأسد تمكن الثوار من أسره.

والجدير بالذكر أن الثوار أجروا قبل أكثر من أسبوعين في ريف درعا عملية تبادل مع نظام الأسد تم بموجبها إطلاق سراح أربعة حرائر ورجل ممن كانوا في سجون الأسد، وذلك بعد أن سلّمه الثوار من فصيل "عامود حوران" 4 أسرى من المرتزقة الأفغان ممن تم أسرهم خلال محاولة تقدمهم باتجاه مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي في نسيان/أبريل من العام الماضي، وأفاد ناشطون لشبكة شام حينها بأن الحرائر اللائي تم إطلاق سراحهن هنّ من مدينة إزرع كان نظام الأسد قد اعتقلهن على أحد الحواجز، وتم التبادل بين الطرفين في بلدة مليحة العطش الواقعة شرق مدينة إزرع شمال مدينة درعا.

يعاني المدنيين والنازحين واللاجئين في ريف الحسكة من أوضاع صعبة نظرا للظروف المناخية القاسية وتسلط قوات الحماية الشعبية وتنظيم الدولة عليهم.

ويعتبر معبر "الصليبي" الواقع شرقي منطقة كبيبة النفطية من أكثر النقاط والمعابر التي يعاني المدنيين أثناء مرورهم عليها، كما ويعتبر آخر المعابر الغير رسمية، ويعد المعبر الحد الفاصل بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة ومناطق سيطرة القوات الكردية في أقصى الجنوب الشرقي من الحسكة، والذي لا زال الفارين من أتون الحرب ومنهم عراقيون يلجئون عبره إلى منطقة الحسكة وأريافها، وذلك حسبما أفاد ناشطون.

وأفاد الناشط سراج الحسكاوي بأن القوات الكردية تسيطر على المعبر، وهذا ما دفع تنظيم الدولة لتفخيخ معظم مناطق الزراعية المؤدية إلى المعبر، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين بعد وقوعهم في شرك هذه الألغام.

ولفت الناشطون إلى أن بعد تجاوز حقول الألغام والعبوات الناسفة، يتم الانتقال بين مناطق سيطرة الطرفين بالتجمع على مدى عشرة أيام، وجل المتجمعين هم عوائل عراقية، ليتم إدخالهم من قبل الوحدات الكردية فيما بعد، ومن ثم يبقى السكان في العراء طوال هذه المدة، إذ تعمد القوات الكردية على بيع الماء والغذاء بأسعار مضاعفة.

وبعد إدخال المدنيين وإذلالهم على الحاجز تقوم القوات الكردية بإجبارهم على الدخول في مخيم الهول الذي يفتقر لكل مقومات الحياة، كما وتمنع القوات الكردية من داخله من الخروج من المخيم لتستفيد من المنظمات الدولية التي تشرف على المخيم، حيث يتم نهب وسرقة جميع المعونات المخصصة للمخيم عبر منظمات غير رسمية أو رسمية من قبل القوات الكردية.

كما يُمنع المعتقلون داخل المخيم من شراء المواد الغذائية من خارج المخيم والذي يوجد به محل صغير واحد لا يغطي احتياجاتهم، علما أن أرباح المحل تعود للقوات الكردية، ويتم بيع علبة الماء بمبلغ 1500 ليرة وسعرها الحقيقي 150 ليرة سورية، كما تمنع القوات الكردية تبرعات أهالي المنطقة ومساعداتهم للمحتجزين، كما تمنع الإعلام والصحافة بكل أشكالها الاقتراب من المخيم.

هذا وشدد ناشطو الحسكة على أن أكثر الانتهاكات التي تم توثيقها هي عمليات تحرش واستغلال النساء اللواتي وصلن دون أزواجهن، إذ يتم احتجازهن قسرا داخل المخيم، ويقوم بعض العناصر بالتعامل مع بعض المهربين لكي يخرجوا بعض العوائل وطلب مبالغ 500 دولار ع كل شخص لكي يخرج من المخيم بعد.

قرر الوزير الموالي لحزب الله الإرهابي و التابع للتيار الوطني الحر الذي يتزعمه ميشيل عون منع مخيمات و تجمعات اللاجئين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب المسيحي المساند للأسد.

وقال جبران باسيل الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة اللبنانية الاضعة لحزب الله الإرهابي أن الدولة والحكومة عجزت اليوم عن معالجة ملف اللاجئين السوريين و"اقول لكم ان البلديات لديها مسؤولية كبيرة في هذا الموضوع، حتى اولا تكون في صدد منع الاخلال بالامن اذ يجب ان يكون ممنوع في بلدة من بلدياتنا" ، مطالباً بان لا تمر الشرطة البلدية مهما كان عديدها على تجمع للاجئين وتقوم بعملية تفتيش.
وثانيا منع اي تجمعات او اي مخيمات للنازحين السوريين وهذه هي من صلاحيات البلدية، وقد قام بعض البلديات في لبنان بهذا الامر، اذ

ومضى احد الموالين و المساندين لقتل حزب الله الإرهابي للشعب السوري، أن وجود مخيمات وتجمعات اللاجئين السوريين داخل "بلداتنا" ممنوع !!؟ ، محدداً شروط عمل السوريين بأن يعمل ولكن دون ان يأخذ من امام اللبناني فرص العمل .

وأسهب بالمنع ليقول :"ومن غير المسموح لاي بلدية يكون القرار فيها للتيار الوطني الحر ان يفتح نازح سوري اي محل تجاري ويأخذ لقمة عيش اللبناني، وهذه ايضا من مسؤوليتكم وهذا هو قراركم وطاقتكم وقدرتكم وفي العمل المشترك".

و معروف عن الوزير الحاقد مواقفه المتهجمة على اللاجئين السوريين و اطلاقه ألفاظ مسيئة لهم و اعتبارهم خطراً على تكوين و تركيبة لبنان ، في الوقت الذي يؤيد التدخل الإرهابي لحزب الارهاب في سوريا و قتله السوريين و تشريدهم .

استشهد طفل و أصيب سبعة مدنيين جراء غارات جوية نفذها طيران العدو الروسي على مدينة بنش في ريف ادلب.

و قال مراسل شبكة شام الإخبارية أن الغارات الأربع استهدفت محيط البلدة ، فيما سقطت غرة واحد الأحياء المدنية في البلدة ، وتركز في ساعات الظهيرة أثناء استراحة المدنيين في منازلهم.

و خلف القصف شهيد و هو طفل يبلغ من العمر ١٠ سنوات ، إضافة لاصابة ٧ آخرون.

و تعتبر بلدة بنش من البلدات الداخلة في اطار ما يعرف باتفاق "الفوعة – الزبداني"، ورغم ذلك لم تنجو من القصف الروسي، في كسر مستمر لاي اتفقا تم بعيداً عن روسيا أو سيطرتها .

أطلق مجموعة كبيرة من الناشطين السوريين حملة جديدة تستهدف كشف حجم الاجرام الروسي ضد الشعب السوري و الذي فاق كل اجرام عرفته البشرية، بعد أن زدخل مزيداً من الأسلحة المحرمة،و تكثيف عمليات القتل التي تستهدف المناطق و الأحياء السكنية في سوريا عموماً و حلب على وجه الخصوص.

و قال الناشطون في اطلاقهم التمهيدي للحملة أنه خلال ثمانية أشهر و الإجرام الروسي بحق الشعب السوري مستمر, الطائرات الروسية تقصف الأحياء السكنية في حلب و ريفها بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً ما خلّف مئات الشهداء و الجرحى, وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي رغم كل التوثيقات المصورة التي نشرها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتتضمن الحملة دعوة للعالم أجمع لمشاركة الشعب السوري مأساته بإطلاق حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تحت هاشتاغ
#‏اوقفوا_ارهاب_روسيا
#‎STOPRUSSIA

هذا و تعرضت أحياء مدينة حلب يوم أمس لأول حملة قصف بالفوسفور المحرم دولياً ، السلاح الذي أنهك القرى و البلدات في ريف حلب طوال الأسابيع الماضية.