حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في حلب صباحاً، التقدم من جديد على جبهة الراموسة من جهتي معمل الإسمنت والحمدانية، سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوفهم، دون تمكنهم من إحراز أي تقدم.
وقال ناشطون في حلب إن قوات الأسد والميليشيات الشيعية حاولت فجراً التقدم على جبهة معمل السادكوب في حي الراموسة، حيث دارت اشتباكات مع الثوار في الموقع، انتهت بمقتل سبعة عناصر وجرح آخرين، وأسر ضابط كان يقود المجموعات المتقدمة، بينما لاذ العشرات منهم بالفرار بعد تمكن الثوار من صد الهجوم.
وتشهد جبهات الراموسة معارك عنيفة جدا ومحاولات متكررة من قبل قوات الأسد اقتحام المنطقة، حيث غدت هذه الجبهة طريق العبور الوحيد باتجاه الأحياء المحررة في مدينة حلب، بعد تمكن الثوار من فك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات الشيعية على المدينة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وقتل العشرات من عناصرها في المنطقة، وسط انباء عن اقتراب عمل عسكري كبير يجهز له في المدينة وريفها، للبدء بالمرحلة الرابعة من ملحمة حلب الكبرى.
تنفذ قوات الأسد وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة للأسد حملة أمنية في أحياء منطقة ركن الدين في العاصمة دمشق خلال الأيام الثلاثة الماضية، وطالت الحملة منازل المدنيين، إذ قامت دوريات تابعة لأجهزة الأمن، بطلب ثبوتيات إشغال المنازل، سواء كانت ملك أو أجار أو استضافة.
وقال ناشطون في مركز دمشق الإعلامي أن قوات الأسد دققت في حملتها على أعمار القاطنين في المنازل، وخصوصا على فئة الشباب بشكل خاص، من خلال دفتر الخدمة الإلزامية، لمعرفة ما إن كانوا مطلوبين لخدمة الاحتياط في جيش الأسد، أو مطلوبين لأحد الأفرع الأمنية.
وأكد شهود عيان لمركز دمشق الإعلامي تسجيل عدة حالات اعتقال.
والجدير بالذكر أن العاصمة دمشق تشهد تدقيقا أمنيا مكثفا منذ بدء الثورة السورية، وزاد خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد التفجير الذي استهدف حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق قبل أسابيع.
تعرضت أحياء عدة في مدينة حلب خلال الساعات الأخيرة لقصف جوي عنيف من قبل الطائرات "الروسية – الأسدية" بنوعيها الحربي والمروحي، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وخصوصا في أحياء السكري والفردوس والشيخ خضر.
وأكد ناشطون إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية على أحياء السكري والفردوس والشيخ خضر وصل لحوالي خمسة عشر شهيدا، بينهم "أب وأم وطفلتهما" في حي الشيخ خضر، بالإضافة لسقوط أكثر من 30 جريحا.
ونشر ناشطون صورا تظهر جثامين بعض الشهداء بالإضافة لعدد من الجرحى في أحد المشافي الميدانية الذين تم إسعافهم بغية تقديم العلاج المناسب.
وكانت أحياء مدينة حلب تعرضت يوم أمس لقصف جوي عنيف طال غالبية الأحياء، وأدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، حيث تم استهداف أحياء الراشدين ومشروع 1070 شقة وجب القبة والصاخور وباب النصر وباب النيرب وصلاح الدين والمواصلات وسيف الدولة وقاضي عسكر والألمجي والصالحين ومساكن هنانو وجسرالحج.
وتتعرض مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي والشمالي لقصف عنيف بشكل يومي من الطائرات الأسدية والروسية، ما أدى لارتكاب المجازر بحق المدنيين، ويتركز القصف على منازل المدنيين والمرافق الحيوية والنقاط الطبية.
تعرضت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي يوم أمس لقصف مدفعي وجوي عنيف من قبل قوات الأسد ولا تزال، حيث طال القصف مدينتي تلبيسة والرستن وقرية تيرمعلة والفرحانية الغربية وغيرها، وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
فقد سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء غارات جوية شنتها الطائرات الحربية على بلدة تيرمعلة بالريف الشمالي، كما أغارت الطائرات أيضا على مدينتي تلبيسة والرستن وقرى ديرفول وكيسين والمجدل والفرحانية الغربية، ما أوقع أضرار مادية فقط، إذ لم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وتعرضت مدينة تلبيسة وقرى منطقة الحولة وجبهات قرية حوش حجو لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وبعد منتصف الليلة الحالية شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة، وتتعرض مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف من ثلاثة محاور، ما أدى لسقوط شهيد طفل وجرحى في صفوف المدنيين.
أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية أن جثث الطيارين الروس الخمس الذين سقطت مروحيتهم فوق ريف إدلب بداية الشهر الجاري، موجودة لدى جيش الفتح، لافتة إلى أن هناك لجنة مختصة بالتفاوض لديها قنوات خاصة بهذا المجال وهي من ستدير العملية التفاوضية و تتابع مجرياتها في حال تمت.
و بدا أحمد قرة علي الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، حريصاً في حديثه الخاص لشبكة “شام” الإخبارية ، رافضاً إعطاء أي معلومات إضافية و إنما اكتفى بالقول “في حال حصول أي تطورات سيتم الإعلان عنها في حينها”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ، في الأول من الشهر الجاري آب، عن سقوط طائرة مروحية من طراز "مي أي -8" كان على متنها 5 عسكريين روس، في الريف الشرقي لمحافظة إدلب، بعد إصابتها خلال إحدى طلعاتها الجوية في أجواء ريف حلب الجنوبي، لاستهداف مواقع الثوار في المنطقة.
وترددت روسيا حينها في الإعلان عن عدد القتلى، علما أن مقاطع فيديو نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مقتل ثلاثة طيارين، بينهم جثة متفحمة، فيما أكدت الرواية الروسية أن القتلى يبلغ عددهم خمسة .
وبيّن قرة علي ، في تصريحه لـ”شام”، أن جيش الفتح يتبع سياسة واضحة في المعاملة الحسنة للأسرى والاحتفاظ بجثث قتلى الأعداء، لأنها الطريق الوحيد لإطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال والرجال، ولا سيما في ظل تعنت النظام ورفضه أي صفقة إنسانية بهذا الخصوص على مستوى سوريا، مردفاً و ”نحن أبدينا دائما استعدادنا للقيام بها”.
و ظهرت بعد سقوط المروحية وحجز الجثث ، المؤسسة العامة لشؤون الأسرى التي عرفت عن نفسها بأنها الممثل الوحيد المفاوض في الملف، و أصدرت بيانين في الثاني والرابع من الشهر الحالي، ووجهت في البيان الأول رسالة إلى الشعب الروسي أكدت فيها عدم وجود عداوة بين الشعبين السوري و الروسي، و إنما العداء مع السياسة الإجرامية و “الحمقاء” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما عمدت في بيانها الثاني على تأكيد امتلاكها لجثث القتلى الروس من خلال نشر الوثائق التي كانت بحوزتهم، و حددت شروط التبادل والتي تضمنت ثلاثة بنود تتمثل بإطلاق سراح المعتقلين سواء في سجون الأسد أو سجون حزب الله الإرهابي في لبنان، و فك الحصار عن المدن المحاصرة و أخيراً إيصال مساعدات حقيقية و بشكل فوري و عاجل لتلك المناطق.
و أكد الناطق باسم حركة أحرار الشام أن ردة فعل نظام الأسد و الاحتلال الروسي كانت وحشية بربرية كما “توقعنا”، لافتاً إلى أن الطرفان “الأسد - روسيا” قاما بقصف مدينة سراقب في ريف إدلب ببراميل الكلور, مردفاً :”و للأسف هذه جرائم حرب صارت اعتيادية في سوريا وسط صمت المجتمع الدولي”.
و ألقت مروحيات الأسد قبل منتصف ليل ذات اليوم الذي سقطت فيه المروحية ،برميلين متفجرين على أحياء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، حوت على غاز الكلور السام، مما تسبب بإصابة أكثر من ثلاثين شخصاً، الأمر الذي اعتبرته أمريكا “خطيراً جداً “في حال صحت الرواية.
و تحدث قرة علي في ختام حديثه لـ”شام”، بلغة الأرقام حيث أشار إلى أن النظام قام باعتقال نصف مليون مدني منذ بداية الثورة، بعضهم استشهد في السجون تحت التعذيب والبعض تم الإفراج عنهم، و ما يزال في السجون 200 ألف معتقل, عدد الأطفال و النساء حوالي 15 ألف، مشيراً إلى أن هناك أطفال ولدوا داخل سجون النظام.
وبعد يومين من التصعيد الإعلامي الروسي بعد حادثة سقوط المروحية، و التي تضمنت تهديدات بحرق المنطقة و تحويلها لصحراء، خفت اللهجة كثيراً حتى غابت القضية عن الساحة الإعلامية ، و لكن لم تغب طائرات العدو الروسي عن الأجواء إذ واصلت إجرامها بشكل كبير، حيث نالت مدينة “سراقب” عشرات الغارات وصل عددها إلى أكثر من ٨٠ غارة حولها لمدينة منكوبة.
زار رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "جواد أبو حطب" عدة مناطق بريف إدلب، والتي تتعرض لقصف يومي بكافة أنواع الأسلحة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، واللذان باتا خلال الأيام الأخيرة يرتكبان المجازر بحق المدنيين بشكل شبه يومي.
وقالت الحكومة المؤقتة عبر صفحتها على الفيس بوك أن "أبو حطب" قام بزيارة ميدانية إلى ريف إدلب، حيث تفقد المناطق التي تم استهدافها من قبل الطيران الروسي.
واجتمع أبو حطب والوفد المرافق له بأعضاء المجلس المحلي والطواقم الطبية والميدانية في مدينة سراقب، والتي تعرضت في الثلاثة أيام الأخيرة إلى قرابة 81 غارة جوية استهدفت السوق التجاري والنقطة الطبية في المدينة، بالإضافة إلى بنك الدم، علما أن القصف أدى إلى تدمير ثلاث سيارات إسعاف وسيارة تابعة للدفاع المدني في المدينة، وأغارت الطائرات اليوم على أحياء سراقب ما أدى لارتقاء شهيدين وسقوط جرحى.
وناقش أبو حطب خلال زيارته التي رافقه فيها ممثلين عن الوزارات في المناطق المستهدفة بالقصف، سير عمل الحكومة السورية في المناطق المحررة، وأكد على دور المجالس المحلية والمؤسسات العاملة فيها كما أشار إلى دعم الحكومة لهذه المجالس.
وللعلم فإن القصف "الروسي – الأسدي" يتركز على المناطق المأهولة بالمدنيين بالإضافة إلى المؤسسات الحيوية كالمدارس والأفران ودور العبادة والمشافي والنقاط الطبية، مما أدى إلى خروج معظم هذه النقاط عن العمل بنسبة نقطة كل 24 ساعة، وبحسب تقرير نشرته الأمم المتحدة وصلت نسبة المشافي والنقاط الطبية الخارجة عن العمل إلى 65 % مما ينذر بكارثة تهدد المناطق الشمالية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المجازر ارتكبتها الطائرات الحربية بحق المدنيين العزل في الأيام القليلة الماضية في مناطق عدة في المحافظة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، وفق أعمال انتقامية تقودها روسيا ضد المدنيين العزل في المحافظة.
تتواصل الهجمة الجوية للطيران "الأسدي – الروسي" على محافظة إدلب، وسط استمرار نزيف الدماء في مناطق عدة في المحافظة، واستمرار الحملة الجوية على سائر مناطقهاً، مستهدفة المدنيين، والمرافق الحيوية فيها.
وقال ناشطون في إدلب إن الطيران الحربي "الأسدي – الروسي"، استهدف اليوم العديد من المدن والبلدات بريف المحافظة موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، حيث تعرضت بلدة حربنوش بريف إدلب الغربي لقصف جوي استهدف منازل المدنيين، موقعاً أكثب من 6 شهداء كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، ومازالت فرق الدفاع المدني تحاول رفع الركام المدمر فوق رؤوس ساكنيه، ونقل الجرحى للمشافي الطبية.
كما سقط العديد من الشهداء في سراقب وتلعادة ومعارة النعسان ومعرة مصرين وسرمدا ومدينة إدلب، جراء جوي طالها بعشرات الغارات، بينهم نساء وأطفال، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها هذه المناطق، وتحذيرات من أزمة إنسانية كبيرة تتعرض لها المنطقة في حال استمر القصف.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المجازر ارتكبتها الطائرات الحربية بحق المدنيين العزل في الأيام القليلة الماضية في مناطق عدة في المحافظة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، وفق أعمال انتقامية تقودها روسيا ضد المدنيين العزل في المحافظة.
اقتربت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من إعلان السيطرة على مدينة “منبج” بعد حوالي شهرين ونصف من المعارك الضارية، والتي شهدت تصاعداً في وتيرتها بين "قسد" وعناصر تنظيم الدولة المحاصرين في المدينة، في الأيام الأخيرة، لاسيما مع التقدم الكبير الذي أحرزته "قسد" بدعم طيران التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على حساب التنظيم في المدينة.
ومع دخول المعارك باتجاه منبج شهرها الثالث وسط استعصاء المعارك فيما تبقى من أحياء بيد التنظيم، ورفض تنظيم الدولة الخروج من المدينة بعد مبادرتين تقدمت بهما "قسد"، تم اليوم إنهاء المعضلة بتمكن عناصر التنظيم المتبقين من الانسحاب باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في جرابلس، وقال ناشطون أن التنظيم اتخذ من المدنيين دروعاً بشرية ساعدته على الانسحاب.
ومنذ بدايات شهر حزيران الفائت أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بدعم كبير من طائرات التحالف الدولي ودعم جنود أمريكيون على الأرض، وإضافة إلى التسليح والدعم اللوجستي، معركة للسيطرة على منبج، وسيطرت على مساحات شاسعة في محيطها خلال أيام قليلة، فيما آثر التنظيم على التحصن في المدينة ومنع خروج المدنيين منها، باعتبارهم دروع تخفف من وطأة الحملة.
وترافقت معارك منبج مع ارتكاب العديد من المجازر الغير مسبوقة، وأشهرها كانت في قرية “التوخار” التي راح ضحيتها أكثر من ٢٠٠ شهيد.
وبالتوازي مع إعلان السيطرة على المدينة التي باتت مدمرة بشكل شبه كامل، بدأت حسابات رسمية ناطقة باسم "قسد” بالتوعد ببدء معارك قادمة للسيطرة على جرابلس والباب، وصولاً لتحقيق الفيدرالية التي تطمح لها الفصائل الكردية الانفصالية، والتي تشكل العمود الفقري والأساسي في “قسد”.
تمكن فريق من المركز الرئيسي للهلال الأحمر السوري وفريق إسعاف من شعبة مدينة الضمير من إخراج الطفلين التوأم الملتصقين ببعضهما باتجاه مشفى الأطفال بالعاصمة دمشق، وذلك بعد مناشدات ونداءات من قبل ناشطي الغوطة وجهوها لكافة المنظمات الدولي والإنسانية.
وأكد ناشطون على أن "معاذ ونورس" نقلوا ظهر اليوم الجمعة من الغوطة الشرقية إلى مشفى الأطفال بدمشق، ومن المنتظر أن يتم إجراء عمل جراحي لفصلهما.
وكان أطباء وناشطون في الغوطة الشرقية ناشدوا المنظمات الإنسانية، للضغط على نظام الأسد بغية إخراج التوأم لإجراء عمل جراحي دقيق، إذ أن الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، وضعف الإمكانيات الطبية يجعل عملية فصلهما أمراً بالغ في الصعوبة.
وانتظر الرضيعان نورس ومعاذ اللذين ولدا في إحدى مشافي مدينة سقبا ملتصقين، عدة أيام قبل إخراجهما، علما أن التحاليل الطبية والفحوصات أثبتت أنهما يملكان قلبين وأعضاء مستقلة عن بعضهما البعض، وكل ما يحتاجانه هو عمل جراحي دقيق لفصل جسديهما، وهذا ما يحتاج لخبرات وتقنيات متطورة لا تتوفر في الغوطة الشرقية في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الأسد.
وحاولت الفرق الطبية منذ ولادتهما في 23 تموز الماضي التواصل مع الجهات المعنية لإخلائهما من الغوطة، قبل أن يتم نقلهما اليوم.
وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية عشرات الحالات المرضية التي أرهقها الحصار المفروض من قبل قوات الأسد، والتي منعت المدنيين من الخروج من المنطقة لتلقي العلاج سواء في المشافي ضمن مناطق نظام الأسد أو أي دولة أخرى.
شن الطيران الحربي (الأسد – روسيا) غارات جوية مكثفة اليوم، على مناطق عدة في محافظة إدلب، مخلفاً شهداء وجرحى.
وقال ناشطون في إدلب إن الطيران الحربي لقوات (الأسد – روسيا) استهدف بعشرات الغارات الجوية عدة مناطق في المحافظة، بينها قرية تلعاد بالريف الشمالي مخلفاً خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، كما تعرضت مدينة سرمدا المجاورة لقصف جوي مماثل خلف شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي مدينة سراقب، استهدف الطيران الحربي الأحياء الشمالية والغربية والسوق الرئيسي بخمس غارات جوية خلفت شهيدان وعدد من الجرحى، في حين سقط شهيدان بقصف جوي مماثل على مدينة معرة مصرين، وشهد آخر بقصف جوي على بلدة معارة النعسان شمالاً.
وتتعرض محافظة إدلب لقصف جوي من طيران الأسد - روسيا منذ أكثر من شهر ضمن حملة قصف تصعيدية على المدنيين العزل، مرتكبة المجزرة تلو الأخرى في إدلب المدينة وأريحا ومعرة النعمان وخان شيخون وسرمدا وسراقب ومناطق عدة في المحافظة.
شن الطيران الحربي لقوات (الأسد – روسيا) اليوم، عدة غارات جوية بالصواريخ على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، مخلفاً شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون في حلب إن الطيران الحربي استهدف نازحين على أطراف بلدة حيان بأكثر من ثلاث غارات بصواريخ شديدة الإنفجار، استهدفت الأحياء السكنية، مخلفة أكثر من 10 شهداء هم 7 أطفال و3 نساء بالإضافة لعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، وسط استمرار القصف على المنطقة.
وكانت طائرات (الأسد – روسيا) ارتكبت صباح اليوم مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة اورم الكبرى بعد استهدافها سوقاً شعبياً على اطراف البلدة، راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء وعشرات الجرحى، بالإضافة لتسجيل 3 شهداء في بلدة دارة عزة جراء الغارات الجوية.
تجري معارك عنيفة جدا في هذه اللحظات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث يتحصن التنظيم في أخر معقل له شرق المدينة في حي السرب، حيث تقوم طائرات التحالف الدولي بشن غارات جوية مكثفة جدا على معاقل التنظيم ونقاط تمركزه، حيث قالت قسد أن تنظيم الدولة يحاول الانسحاب من المدينة مصطحبا معه عدد من المدنيين لكي يستخدمهم كدروع بشرية.
وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلن شرفان دوريش الناطق الإعلامي باسم مجلس منبج العسكري التابع لقسد عن إطلاق عملية شاملة لما أسماه "دحر بقايا ارهابيي داعش" المتبقين في حي السرب الذي يتحصنون به، لتكون هذه عملية الحسم الأخيرة لتحرير مدينة منبج.
وقال شرفان أنه قدم 3 مبادرات تهدف لإنقاذ المدنيين واخراجهم من مناطق الاشتباكات، كانت اخرها قبل خمسة أيام، كان أحد شروطها خروج عناصر تنظيم الدولة من المدينة إلى أي مكان يريدون بسلام وفتح طريق آمن لهم، ولكن تنظيم الدولة رفضها جميعا، وعليه قام المجلس العسكري لمنبج وريفها بإعلان أن لم يبقى أمامه أي خيار لتحرير ما أسماهم الرهائن لدى تنظيم الدولة غير الحسم العسكري.