الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ سبتمبر ٢٠١٦
ادلب تواصل مواجهة الطيران.. عشرات الغارات على غالبية المناطق توقع شهداء وجرحى"

شن الطيران الحربي الروسي اليوم، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، غالبيتها بأسلحة محرمة دولياً كالقنابل الفوسفورية والعنقودية.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف فجراً كلاً من مدينة إدلب وسراقب وبنش ومعرة مصرين وتفتناز، جلها بالقنابل العنقودية والفوسفور الحارق سقطت ضمن الأحياء السكنية، ما تسبب باشتعال حرائق كبيرة، عملت فرق الدفاع المدني على اطفائها، فيما لاتزال فرق الهندسة تقوم بجمع مخلفات القنابل العنقودية لتجنيب المدنيين مخاطر انفجارها.


وعاود الطيران الحربي لقوات الأسد بعد ظهر اليوم استهدف مدينة إدلب وبنش وأطراف بلدة حيش وكفرنبل بالقنابل العنقودية، خلفت شهيد والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، حيث استهدفت مسجدين الأول المسجد الكبير في مدينة كفرنبل والأخر مسجد عمر بن الخطاب على أطراف بلدة معرة مصرين في يوم الجمعة.


وتشهد محافظة إدلب قصف جوي عنيف تصاعدت وتيرته باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، لاسما القنابل الفوسفورية الحارقة التي باتت تستهدف فيها الأحياء السكنية وبكثرة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٦
لمواجهة رافضي التوحد .. مظاهرات في عدد من مناطق الغوطة الشرقية

عمت المظاهرات عدد مناطق في الغوطة الشرقية ، اليوم الجمعة، تعبيراً عن الغضب الشعبي من التراجع الكبير على الجبهات و التي تسببت بفقد عناصر الضغط نصرة لمدينة داريا التي تم تهجيرها أهلها ، الاسبوع الفائت، الأمر الذي يحمله المدنيون للفصائل نتيجة تشتتهم و رفض التوحد.

و جابت المظاهرات مدن دوما و كفربطنا و كذلك أحياء برزة و القابون و تشرين ، و رفع خلال المظاهرات لافتات كتب عليها عبارات لاذعة انتقدت قيادات الغوطة الشرقية ، مطالبة اياهم بالتوحد أو الرحيل ، أو “انقلعوا” كما كتب على احدى اللافتات، و طالبت لافتات أخرى بفتح معركة دمشق ، في حين أشارت لافتات أخرى إلى خطورة عمليات افراغ المدن من سكانها.

وتعاني جبهات الغوطة الشرقية من خسائر متتالية ، أتت بعد الخلاف الذي اندلع بين الفرقاء فيها ، حيث تسبب بخسارة أكثر من ٢٧ قرية و بلدة ، في حين إلى الآن لم يتم حل الخلاف بشكل نهائي ولازالت السجالات متسمرة بين الأطراف دون أي دلائل على قرب حلها.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٦
“قسد” تتفكك .. انشقاقات تضرب أركانها و تصل لحد الاشتباك المباشر رفضاً للتصرفات بحق العرب و التركمان

في تطور جديد لم يكن مستبعد على الساحة الميدانية في ريف الرقة، بدأت قبل أيام قليلة حركة رفض واسعة لتصرفات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المنطقة قادتها تشكيلات منضوية ضمن صفوفها من المكونات العربية والتركمانية، دارت على إثرها اشتباكات بين هذه الأطراف المتمثلة بوحدات الحماية الشعبية من جهة ولواء التحرير التابع لقسد من جهة ثانية.


وأفادت مصادر خاصة لشبكة شام أن الاشتباكات جاءت بعد رفض لواء التحرير الأعمال التي تقوم بها قوات "قسد" بحق المكونات العربية والتركمانية في ريفي الرقة وحلب الشرقي، تصاعدت بعد دخول الجيش السوري الحر في منطقة جرابلس وسيطرته على مناطق واسعة جنوب وغربي المدينة، بينهما مناطق كانت تسيطر عليها قوات "قسد" والتي طالبت المكونات العربية في صفوفها بالتوجه للجبهات وقتال الجيش الحر الامر الذي رفضه الطرف الآخر.


ودارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة عين عيسى وسلوك، وتحديداً في قرية كنيطرة، بعد بيان لقائد لواء التحرير المعروف باسم "أبو محمد كفرزيتا" اتهم فيه الوحدات الشعبية بالتسلط على القرار في "قسد"، إضافة لعدة تراكمات قديمة منذ بداية انضمام هذه القوات لقسد حتى اليوم بينها تهجير القرى العربية والاعتقالات وحرق المحاصيل الزراعية ومصادرتها، وعدم إعطاء الفصائل العربية أي سلطات ضمن مناطقها أبرزها تل أبيض، حيث أفادت أنباء عن انسحاب لواء التحرير ولجوئه للأراضي التركية.


وكانت شبكة شام تحدثت في تقارير سابقة عن حالة من التخبط ستنتقل لمكونات "قسد" لاسيما المكونات العربية كلواء التحرير وجبهة ثوار الرقة والعديد من الفصائل التركمانية التي أجبرت على الانضمام لقسد، بعد أن غدت القوة الأكبر في مناطق وجودهم، والتي تحظى بدعم غربي كبير، إضافة لعدم وجود منطقة تمكنهم من الخروج إليها إما مناطق التنظيم الذي يحاربهم ويلاحقهم أو مناطق وجودهم والتي باتت قسد القوة الأكبر فيها، فأجبروا على الانضمام تحت تهديد الحصار والتجويع واجبارهم على انهاء جميع التشكيلات العشائرية التي كانت في المنطقة وقبول الانضمام لقسد.


ولعل أبرز الأسباب التي دفعت هذه الفصائل للتململ هو الأعمال الغير مقبولة من طرفهم لقوات قسد كسيطرتها على القرار واتخاذ المكونات العربية كواجهة لها أمام الغرب ان قواتها تضم جميع المكونات وليست حصراً بالأكراد، تلاها حرمانهم من جميع حقوقهم والأعمال والانتهاكات التي طالت حتى عائلاتهم من المكونات العربية والتركمانية، ليكون دخول الجيش الحر في المنطقة وسيطرته على مساحات واسعة من أكبر الأسباب التي تجعلهم ينشقون عن قسد ويحاولون التوجه للطرف المقابل ليعيدوا تحرير مناطقهم من الاستبداد الذي طالها.


تجدر الإشارة إلى أن "قسد" باتت تواجه ضغط دولي كبير تقوده تركيا للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها غربي نهر الفرات، وربما تتطور لإخراجها من جميع المناطق العربية التي سيطرت عليها في ريف الرقة وتل أبيض، تقودها مكونات عربية ربما تنضم لقوات درع الفرات في المراحل القادمة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٦
قوات الأسد تسيطر على الكتيبة المهجورة.. وتحاول التقدم بإتجاه بلدة إبطع بدرعا

تسللت قوات الأسد فجر اليوم الى الكتيبة المهجورة الواقعة شرق بلدة إبطع وتمكنت من السيطرة عليها، ومن ثم حاولت موصلة التقدم الى داخل البلدة، حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد.


حيث أكد ناشطون تمكن قوات الأسد من السيطرة على الكتيبة المهجورة بعد تسلل عشرات العناصر التابعين لقوات الأسد فجر اليوم الى داخل الكتيبة وتمكنوا من السيطرة عليها، ليتفاجئ الثوار بهذا التقدم لتجري بعدها معارك عنيفة جدا يحاول فيها الثوار صد الهجوم واستعادة الكتيبة.


وكانت قوات الأسد في وقت سابق قد حاولت التسلل الى شرقي بلدة اليادودة ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح ما أجبرهم على الانسحاب.


وفي الأثناء فقد تعرضت أحياء بلدة إبطع لغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي أدت لوقوع أضرار في المنازل والممتلكات، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وحي طريق السد تلاه قصف بصواريخ الفيل أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في المخيم، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في درعا المحطة بقذائف الهاون، كما استهدفت قوات الأسد المدنيين في مدينتي داعل والحارة بقذائف المدفعية الثقيلة أدت لسقوط عدد من الجرحى،  وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على المدنيين في بلدة عقربا دون تسجيل أي إصابات.


والملاحظ في درعا أن لا معارك ضد النظام ولا عمليات عسكرية ولا تحرير مناطق، في مشهد وضع درعا وقادتها على طول السنة الماضية في مرمى التخوين والتخذيل ولومها فيما آلت إليه شقيقتها داريا، فهل ستكون محاولة تقدم النظام هذه.. إحياء للمارد الحوراني من جديد..


والجدير ذكره أن مدينة إبطع قد وقعت هدنة هشة مع النظام تم بموجبها إدخال بعض المواد الغذائية والمساعدات مقابل رفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية، إلا أن المدنيين قاموا بإنزال الأعلام على الفور ورفضوا الهدنة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٦
نتيجة آلاف الصواريخ و البراميل .. حلب تنزف ٥٠٠ شهيد خلال شهر آب المنصرم

وثق المعهد السوري للعدالة والمساءلة في حلب، 500 شهيد في عموم محافظة حلب، قضو على يد قوات الأسد وحلفائها في شهر آب المنصرم.

وحسب توثيق المركز فإن مدينة حلب وريفها تعرضت لحملة من القصف الجوي والمدفعي بشكل عنيف خلال شهر آب، استهدفت المدينة وريفها بـ 908 برميل متفجرة ألقاه الطيران المروحي، إضافة لـ 2003 صاروخ من الطيران الحربي و 24 صاروخ أرض أرض.

وشهدت مدينة حلب وريفها تصعيداً جوياً غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، تراجعت حدته بشكل نسبي في شهر آب بالمقارنة مع الأشهر السابقة، حيث مازالت المدينة وريفها تتعرض للقصف من الطيران الحربي لقوات الأسد والحربي الروسي الذي ساهم بتدمير عشرات المراكز الحيوية في المدينة وريفها.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٦
نداءات لاغاثة أهالي طيبة الإمام وإمدادهم بالخبز لعدم قدرتهم على النزوح

أطلق ناشطون في حماة نداءات استغاثة عدة، للجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية، لمساعدة أهالي مدينة طبيبة الإمام، وإمدادهم بالمواد الأساسية كالخبز، نتيجة عدم تمكنهم من مغادرة المدينة بسبب القصف.

النداءات جاءت بعد يوم واحد من مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 15 مدني من العائلات التي حاولت الخروج من المدينة هرباً من الاشتباكات والقصف، حيث تعرضت الحافلات المدنية لقصف جوي من الطيران الحربي أثناء محاولتها الخروج، ما اضطر المئات من العائلات للبقاء في المدينة مجبرين بسبب عدم قدرتهم على الخروج منها.

وكان مجلس محافظة حماة الحرة أعلن في وقت سابق عن تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة النازحين من بلدات الريف الشمالي لحماة، مطالباً المنظمات الإنسانية والجهات المعنية والداعمة بمساعدة النازحين في ريف حماة الشمالي.

وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات، مكنت الثوار من تحرير عدة مدن وبلدات وسط تراجع كبير لقوات الأسد، التي صبت جام حقدها على المدن المحررة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٦
على خطى “التهجير” .. باصات تدخل المعضمية لتخرج من تبقى من أهالي “داريا”

لم يتأخر تنفيذ الاتفاق الذي عقد بين ممثلي مدينة المعضمية المحاصرة و وفد الأسد فجر أمس الأول، لتبدأ في هذه اللحظات عمليات تهجير جديدة للسوريين باتجاه منطقة بعيدة عن أرضهم الأصيلة ضمن مشروع التغيير الديمغرافي الذي بات استراتيجية أساسية لدى الأسد و حلفاءه.

و أشارت مصاد ميدانية أن الاتفاق الذي عقد أمس الأول ، قد بٌدأ تنفيذه بإخراج أكثر ٣٠٠ مدني من أهالي مدينة داريا ، باتجاه منطقة حرجلة بالقرب من الكسوة، لينضموا للمئات الذين هجروا من داريا الاسبوع الفائت ، ضمن استراتيجية تهجير سكان المناطق الثائرة، وتتضمن الدفعة 62 رجلاً و 79 امرأة و 162 طفلاً من المعضمية إلى مراكز الإيواء في الحرجلة.

و تضمن الاتفاق الذي عقد بين ممثلين عن المعضمية والنظام ، بأن يتم اخراج أهالي داريا من المعضمية ، كذلك كل من يرفض المصالحة باتجاه ريف دمشق وإدلب ، كل حسب رغبته، كما ويشمل الاتفاق تسليم كامل السلاح وتسوية أوضاع المنشقين والفارين من الخدمة في قوات الأسد ، و أخيراً تشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من اهالي المدينة وقوات الاسد.

واتخذ قرار بإنهاء ملف المعضمية بشكل نهائي ، لا سيما بعد اخلاء داريا، وتعرضت المدينة لخنق كامل مع رفع حجم التهديد الكبير الذي حملته لغة ممثل الأسد بحضور ممثلين عن روسيا، ليظهر الأمر على أنه قرار مشترك.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٦
اليونيسيف: أكثر من "مليونين ونصف" طفل سوري لن يتمكنوا من الذهاب للمدارس

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 2.7 مليون طفل سوري داخل سوريا وخارجها لن يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم مع بدء الدراسة خلال الشهر الحالي.

وقالت المنظمة في تقرير بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في مختلف أنحاء العالم، إنه يوجد في سوريا 2.1 مليون طفل في سن الدراسة (بين 5 و17 عاما) لن يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم هذا العام.

وأضافت أن ستمئة ألف طفل سوري آخرين يعيشون حاليا كلاجئين في دول مجاورة لسوريا، لن يتمكنوا بدورهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة هذا العام.

وتحدث التقرير عن أوضاع الأطفال في عدد من البلدان التي تشهد عدم استقرار أو صراعات، وذكر أن ليبيريا تشهد أعلى نسبة لتخلف الأطفال عن المدرسة، إذ لا يذهب ثلثا الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي إلى المدارس.

ولفت التقرير إلى أنه لم تتوفر بيانات حديثة وموثوقة من دول أخرى -بينها الصومال وليبيا- سواءً من مصادر إدارية أو دراسات مسحية، ويرجع ذلك جزئياً إلى الصراع المستمر هناك، الأمر الذي يشير بوضوح إلى تأثير حالات الطوارئ الإنسانية والأزمات الممتدة التي تُجبر الأطفال على التخلف عن الدراسة

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٦
دون الإفصاح عن تفاصيلها ... دي مستورا يُعد مبادرة سياسية جديدة

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن مبادرة سياسية ستساعد الجمعية العامة للأمم المتحدة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية، ونبه دي ميستورا من التهجير الذي تتعرض له المناطق المحاصرة من قبل نظام الأسد، وذلك حسبما ذكرت العربية نت.

وتتشابه مبادرات المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى حد كبير مع قلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في عدم قدرتها تغيير واقع القتل المستمر في سوريا.

وأعد دي ميستورا مبادرة سياسية مهمة كما سماها سيطرحها على الجمعية العامة في نيويورك ولكنه لم يقدم تفاصيل خطته في وقت ازداد التهجير والتغيير الديموغرافي الذي يقوده الأسد وحلفاؤه.

واتهمت المعارضة السورية دي ميستورا بالانحياز إلى طهران في قضية أسيرين من ضباطها بدل تطبيق القرارات الأممية لإطلاق سراح المعتقلات ووقف القصف بالبراميل المتفجرة والغازات السامة المستمر ضد المناطق الثائرة والمحاصرة.

ورأت مصادر في المعارضة في تأخير إعلان الهدنة فرصة لنظام الأسد لتثبيت مواقعه وتهجير مزيد من السوريين من مدن عصى سكانها على عنفه منذ خمس سنوات.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى جراء قصف الطائرات "الأسدية - الروسية" وتنظيم الدولة على ديرالزور وريفها

ارتقى أكثر من عشرة شهداء في مدينة ديرالزور وريفها جراء قصف الطائرات "الأسدية – الروسية" وقصف تنظيم الدولة على منازل المدنيين في نقاط متفرقة.

فقد استهدف الطيران الروسي صباح اليوم أحياء مدينة ديرالزور وقرى الريف الغربي بالعديد من الغارات الجوية باستخدام قنابل عنقودية، حيث توزعت الغارات على أحياء المدينة ولا سيما الحويقة والصناعة ومحيط الساحة العامة، وقرى الريف الغربي كمحيميدة والحسينة وحوايج البومصعة، ما أدى لارتقاء عشرة شهداء بينهم أطفال غالبيتهم في قرية محيميدة.

وفي ذات السياق أكد ناشطون على أن القذائف العديدة التي أمطر بها تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة نظام الأسد أدت لارتقاء شهيدتين طفلتين.

وفي سياق آخر قامت طائرة شحن بإلقاء مساعدات محملة بمظلات لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وسقطت المساعدات بالقرب من طريق "ديرالزور – دمشق"، وقام عناصر الأسد باستلامها.

والجدير بالذكر أن محيط مطار ديرالزور العسكري شهد يوم أمس اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على المنطقة.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٦
أغذية وخبز ستدخل الوعر لـ ”تمهد” الطريق للعودة إلى طاولة المفاوضات

أفادت مصادر خاصة لشبكة “شام” الإخبارية، أن هناك مجموعة من المواد الغذائية الاستهلاكية إضافة لمادة “الخبز” ستجد طريقها إلى حي الوعر الحمصي المحاصر، وذلك كتمهيد لعودة المتفاوضين إلى طاولة المفاوضات من جديد، و متابعتها من حيث انتهت.

و أشارت مصادر “شام” أن اللجنة الممثلة للحي ستعود إلى طاولة المفاوضات مع نظام الأسد لبحث ملف خروج “من يرغب“ من الحي، الذي يشكل آخر الأحياء المحررة و هو ضمن حصار منذ عامين و نيف، وشدد خناق الحصار عليه منذ ٦ أشهر مما تسبب بأزمة إنسانية خطيرة تهدد حياة قرابة ٨٠ ألف نسمة.

و شهد الأسبوعين الماضيين حملة دموية من قبل الأسد وشبيحته، من خلال استهداف الحي بقذائف الهاون و الرشاشات الثقيلة، والتي تطورت لعودة قصف الطائرات للحي بعد غياب أكثر من عامين، ليأتي أخيراً استخدام القذائف المحملة بالنابلم الحارق، و الذي خلف شهيدين “أطفال” ، وسط حالة محرجة للجرحى نتيجة غياب الدواء.

هدف نظام الأسد من هذا التصعيد هو الضغط باتجاه إخلاء الحي من الثوار و إخضاعه لسيطرته بشكل كامل، ولكن بعد مفاوضات عسيرة ومشاركة روسية وأممية تم التوافق على تمديد الهدنة لـ٤٨ ساعة أخرى.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٦
“حماه” ضمن الخطة و النية .. قائد جيش العزة لـ”شام” : المعركة قررها أبناء المنطقة و الثوار الذين يسعون لتحرير سوريا وإسقاط النظام

أكد قائد أحد أكبر الفصائل الفاعلة في معركة حماه التي انطلقت قبل أيام قليلة، أن تحرير مدينة “حماه” هو من ضمن أهداف المعركة ، والتي حققت فيها الفصائل تقدم كبير و غير متوقع ، و بات الثوار على بعد عشر كيلومترات ، فيما يتحضرون لخوض معركة مفصلية بالمعركة ألا وهي معركة تحرير “جبل زين العابدين” و بلدة “قمحانة” المعروفة بمساندتها لقوات الأسد.

و قال الرائد جميل الصالح قائد جيش العزة ، في لقاء خاص مع شبكة “شام” الاخبارية، أن أسباب المعركة لتحرير وتحرير المناطق المحتلة من قبل عصابات الأسد والعصابات الإيرانية والشيعية وعصابات حزب الله الارهابي، لافتاً إلى وجود سبب آخر دفع للاستعجال باطلاق المعركة و هو لتخفيف الضغط عن الثوار في مدينة حلب، مستطرداًأن أهمية المعركة يأتي من ضرورة فتح جبهات أخرى لتخفيف الضغط وتشتيت قوات النظام والميليشيا الشيعية في حلب التي تحشدت هناك بعد الفتح الذي حصل في حلب.
عزا الصالح أسباب التقدم السريع الذي حققه الثوار في أيام قليلة ، لوفيق الله و دعوات أمهات الشهداء وأبناء الشهداء والمهجرين في سورية وفي كل أصقاع الأرض، معتبراً أن الثوار هم أداة لتحقيق الفتح، مردفاً :”عندما نرى إبتسامة طفل أو إمرأة أو رجل بسبب هذه الفتوحات هذه الإبتسامة تعطينا معنويات أكثر من الدخول على الحواجز”.

معظم السكان يقومون بإخلاء المناطق المحررة بسبب القصف المكثف من قبل الطيران وخاصة الطيران الروسي حيث نُحمّل
و أوضح قائد جيش العزة ، و هو أحد أهم التشكيلات المتواجدة في ريف حماه ، أن المدنيين سعداء بهذا التحرير والتخلص من عصابات الأسد التي تضيق عليهم بشكل كبير يكون القصف على المدنيين, مشيراً إلى أن 90% من القصف على المناطق المحررة يستهدف المدنيين والمنازل كوسيلة ضغط على الثوار، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته و حماية المناطق المحررة حديثاً.

و بيّن الصالح أن ورقة الضغط التي يمتلكها الثوار لحماية المناطق المحررة من قصف الأسد وحلفاءه ، هي معنويات المقاتلين وفرحة الأهالي التي تعطي دافع من أجل التقدم للمناطق الموجود فيها مدفعية النظام وقوات النظام لتحريرها من أجل التخلص من كل عمليات الإجرام التي تقوم بها، و أردف في نعرض اجابته على سؤالنا حول اذا ما إستمر القصف على المناطق المحررة هل سيتم تدمير محطة محردة؟، بالقول “إن محطة محردة هي مركز للشبيحة ومركز قيادة لقوات النظام ومركز مدفعي لقصف المناطق المحررة حيث أن المناطق المحررة لا تستفيد منها وبالتالي سنقوم بتدميرها في حال إستمرار القصف على المدنيين”.

و نفى الصالح وجود أي توجيه خارجي لاطلاق المعركة أو دعم مشدداً على أنه لا يوجد أي توجيه خارجي لفتح المعركة ولا أي دعم خارجي للمعركة,فالمعركة قررها أبناء المنطقة و الثوار الذين يسعون لتحرير سوريا وإسقاط النظام, مشيراً إلى هذه المفردات تصدر من إعلاميين وقنوات هم أداة لتنفيذ أجندات النظام.

هذا وتتوالى عمليات التحرير التي يقودها الثوار في ريف حماة الشمالي، لتسقط المدن والبلدات التي تسيطر عليها قوات الأسد تباعاً ويصل الثوار لمشارف بلدة قمحانة الاستراتيجية، بعد سيطرتهم على مدن صوران وحلفايا وطيبة الإمام وآخرها بلدة معردس.

وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا وبعد اشتباكات عنيفة بدأت ليلاً من السيطرة على كتيبة الصواريخ القريبة من بلدة معردس، والتي تعتبر من أبرز المواقع العسكرية لقوات الأسد في المنطقة، تلاها الزحف باتجاه بلدة معردس واحكام السيطرة عليها بشكل كامل، بعد هروب قوات الأسد وميليشيات الشبيحة.

وبسيطرة الثوار على بلدة معردس باتت القرى الموالية للأسد في قمحانة ومعان هدف أمام الثوار، وهي البلدات التي تحوي اكبر حاضنة شعبية للشبيحة وقوات الأسد، ساهمت بجميع العلميات ضد القرى في أرياف المحافظة بمساندة قوات الأسد، من عمليات تشبيح وسلب ونهب.

وتتعرض المنطقة لقصف جوي عنيف بشتى أنواع الأسلحة من طيران حربي وصواريخ ومدافع، خلفت العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما ارتكبت الطائرات الحجربية مجزرة بحق نازحين من منطقة صوران اثناء محاولتهم التوجه لبلدات ريف إدلب راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعديد من الجرحى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان