١٣ أغسطس ٢٠١٧
أعلن "بسام الملك" عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، انسحابه من الائتلاف الوطني وعودته لما أسماه "حضن الوطن" في سوريا، للعمل تحت قيادة نظام الأسد، بعد أن كان قد أعلن انشقاقه عن غرفة تجارة دمشق. وانضمامه لصفوف المعارضة.
وقال "الملك" في بيان صادر عنه بتاريخ اليوم " الساده أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري بعد التحية، إيماناً مني بضرورة العمل على وقف نزف الدماء السورية وبقاء وطننا الغالي للسوريين وخروج الغرباء منه وبعد أن أثبتت السنوات السابقة بما لا يدع للشك أن الارتهان للخارج لمن يسمون أصدقاء سورية كان مصيدة كبيرة حاصرت جميع الاحرار ومن نادوا بالإصلاح، ضمن قفص ذل المعيشة والمحسوبيات الرخيصة وفساد المفسدين، قررت العودة للوطن لأضع يدي مع الخيرين منه والعمل معهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة إعماره بحجره وبشره".
ورحبت "ميس كريدي" نائبة رئيس "هيئة العمل الوطني ومقرها دمشق" بعودة الملك قائلة "هيئة العمل الوطني الديمقراطي ترحب بانضمام الأستاذ محمد بسام الملك عضو غرفة تجارة دمشق سابقا والذي كان عضوا في الائتلاف المدعوم خليجيا، ولكنه عاد إلى موقعه بيننا من أجل عمل وطني تحت سقف الوطن.. شعارنا ان نسامح لأجل الوطن.. وننتظر وصوله قريبا إلى دمشق ونعلن عليكم بيانه الموقع بخط يده ..ونتمنى أن تكون لغة التعليقات عقلانية وأن نكون على مستوى جراحنا".
عودة الملك أتت بعد أنباء عن تقليص دول الخليج وتركيا دعمهم المالي للائتلاف الوطني المعارض، حيث تم تخفيض الرواتب وفصل عدد من الموظفين، فهل سيكون هناك عودة أخرين إلى حضن الأسد بعد نفاذ مصدر رزقهم!.
ولم يكن الملك أول العائدين لحضن الأسد، فقد سبقه الكثير من الشخصيات المدنية والرياضية والسياسية والعسكرية، التي أظهرت انشقاقها عن نظام الأسد والدخول ضمن مؤسسات المعارضة السورية، سرعان ما قررت العودة لحضن الأسد بعد انتهاء مهامها التي كلفت فيها منهم كثر فراس الخطيب ونواف البشير وقيادات عسكرية وعناصر وقادة مجموعات والعديد من الشخصيات التي كشفت عن زيف ادعاءاتهم في مناصرة الشعب السوري، والوقوف في صف قاتل شعبهم وأبناء بلدهم الأسد، ولن يكون عودة الملك لحضن الأسد آخرهم، فهناك الكثير من الشخصيات المنخرطة في صفوف المعارضة زوراً وكذباً تستعد للعودة بمجرد حصولها على الإذن بانتهاء مهامهم.
١٣ أغسطس ٢٠١٧
أفرجت قوات الأسد اليوم الأحد، عن قرابة مئة معتقل ومعتقلة من سجونها، وصلوا لريف إدلب وحماة، ضمن اتفاق القلمون الذي تم بين تحرير الشام وحزب الله اللبناني، والذي أفضى لخروج مقاتلي تحرير الشام مع آلاف العائلات باتجاه محافظة إدلب قبل أيام.
وقال ناشطون في إدلب إن قرابة مئة معتقل ومعتقلة وصلوا لريف إدلب، منهم قرابة 20 معتقلاً من إدلب بينهم نساء لم يمض على اعتقالهن بضعة أشهر ومعتقلين في سجن عدرا منذ قرابة ثلاث أعوام، إضافة لأكثر من 80 معتقلاً فضلوا الذهاب لمدينة حماة.
وكانت توصلت هيئة تحرير الشام في منطقة القلمون لاتفاق مع حزب الله اللبناني برعاية مدير الأمن العام "عباس إبراهيم" أفضى لتسليم اسرى حزب الله المحتجزين لدى الهيئة وعدد من المعتقلين من سجن رومية، وخروج مقاتلي تحرير الشام وأكثر من 8 آلاف شخص إلى الشمال السوري في محافظة إدلب.
١٣ أغسطس ٢٠١٧
اتفقت هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، بعد اجتماع بالأمس، على حل الخلاف الحاصل بين الطرفين، بعد استنفار وتحشيد للطرفين بريف حلب الغربي ومداهمة تحرير الشام لعدة مقرات تابعة للزنكي في المنطقة.
وينص الاتفاق على حل الخلاف وإحالة جميع المشاكل العالقة بين الطرفين لجنة شرعية، ونزع المظاهر المسلحة، وعودة الأمور لما كانت عليه سابقاً، تتضمن إعادة المقرات والإفراج عن سراح العناصر التي اعتقلتهم تحرير الشام بريف حلب الغربي.
وشهد الريف الغربي لمحافظة حلب بالأمس، توتراً كبيراً وحالة استنفار بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، وسط حشود لتحرير الشام في المنطقة ومداهمة لعدد من حواجز ومقرات الزنكي، بعد أن اعتقلت تحرير الشام سرية التاو التابعة لحركة نور الدين زنكي خلال توجهها لنقاط الرباط بريف حلب، دون أي مبررات، إضافة لمداهمتها عدة مقرات للزنكي في منطقة جمعية الرحال وخان العسل واعتقال عدد من عناصر الحركة، والسيطرة على أسلحة وذخائر تتبع لفصيل الزنكي.
وكانت أعلنت حركة نور الدين زنكي التابعة لهيئة تحرير الشام في 20 تموز الماضي، انشقاقاها عن الهيئة، وذلك بسبب ما أسمته انحراف البوصلة عن مسارها وانحراف البندقية عن هدفها، جاء ذلك في خضم الاقتتال الذي شهدته المنطقة بين الهيئة وحركة أحرار الشام.
وقالت حركة الزنكي في بيانها "لقد كانت حركة نور الدين الزنكي سباقة لمشاريع الاندماج والتوحد في الثورة السورية ولم تبال بالأصوات الشاذة في الداخل والخارج التي نادت بمنع ذلك الاندماج وكل ذلك في سبيل وحدة الصف وإيجاد كيان جامع لأهل السنة في الشام كي يحكم شرع الله".
وعللت الحركة انشقاقها عن الهيئة لعدم تحكيم الشريعة تجلى ذلك في تجاوز لجنة الفتوى في الهيئة وإصدار بيان عن المجلس الشرعي دون علم أغلب أعضائه، وعدم القبول بالمبادرة التي أطلقها العلماء ليلة الخميس السابقة، وتجاوز مجلس شورى الهيئة وأخذ قرار بقتال أحرار الشام علماً أن تشكيل الهيئة بني على أساس عدم البغي على الفصائل.
١٣ أغسطس ٢٠١٧
أعلن نائب وزير خارجية نظام الأسد، "فيصل مقداد" عن زيارة وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا في غضون الأيام العشرة القادمة، للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي ببلدة خان شيخون.
وكانت المعارضة السورية اتهمت نظام الأسد بتنفيذ هجوم جوي باستخدام سلاح كيميائي في خان شيخون في شهر أبريل الماضي، أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى
وأكد مقداد لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، "إنهم سيبذلون كل ما بوسعهم لمساعدة خبراء المنظمة على إنجاز عملهم والوصول إلى المكان الذي حصل فيه "الهجوم الكيميائي المفترض".
ولفت وزير نظام الأسد، إلى أن وفد المنظمة الذي زار سوريا في مطلع العام الجاري، لم يصل إلى خان شيخون، لأسباب أمنية، كما أنه لم يزر قاعدة "الشعيرات" الجوية بريف حمص حينذاك.
وتابع "سنطلب منهم التوجه إلى قاعدة الشعيرات، وبذلك ستقدم سوريا الدلائل على أنه لا صلة لها باستخدام الغاز السام" في شيخون.
وسبق لبعثة التحقيق أن أكدت واقع استخدام غاز السارين السام في خان شيخون بريف أدلب، في 4 أبريل/نيسان الماضي.
وكانت الولايات المتحدة، قد اتهمت نظام الأسد بقصف خان شيخون بعد انطلاق الطائرات التي نفذت الهجوم من مطار الشعيرات، وقابلته بقصف مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد في 7 أبريل/نيسان.
١٢ أغسطس ٢٠١٧
قالت هيئة التفاوض المشكلة بريفي حمص وحماة في بيان اليوم، إنها اجتمعت لمناقشة التحضيرات لمتابعة التفاوض مع الجانب الروسي، والذي تعتبره اتفاقا ميدانياً دون أي تبعات ومنعكسات سياسية، لوضع هذا الملف بين يدي قوى الريف ككل، ليكون القرار تشاركياً بينها جميعاً، حيث ناقشت آليات المتابعة والتواصل وتداول الأطروحات، وقد تم تعيين متحدث رسمي باسم الهيئة، وقناة إعلامية مخصصة لوضع أهالي في الريف بالمستجدات، وبصورة الاجتماعات القادمة.
وأكدت الهيئة تمسكها التام بمبادئ الثورة ،وأهدافها ومطالب المدنيين على الأرض، و أن الاستقرار المستدام لا يمكن أن يتحقق دون انتقال سياسي عادل وشامل طبقا لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ٨ 1 1 ٢، ٤ه ٢٢، والقرارات الأممية ذات الصلة.
وبينت الهيئة أن الاجتماع جاء استكمالاً للجهود الحثيثة التي بذلت من قبل جيش التوحيد، وكل من سبقت مساعيهم في تخفيف وطأة الحرب و الحصار و التهجير على أهالي الريف الشمالي المحرر، وعطفاً على دورهم المتمثل في المبادرة، ببدء عملية التفاوض في القاهرة للتخفيف من معاناة المدنيين، ونقل ملف التفاوض إلى الداخل المحرر حفاظاً على وحدة القرار في الريف، خاصة في هذه الأوقات الحرجة من عمر الثورة.
وكانت الهيئة العامة المشكلة من ممثلين عن كافة مناطق وفعليات الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المحررين مشكلة بدورها لجنة مؤلفة من ستة أشخاص قد اجتمعت لمناقشة بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة مع الجانب الروسي في الثامن من شهر آب، حيث التقى الوفد مع الموفد الروسي في منطقة محايدة قرب معبر الدار الكبيرة "ضمن خيمة تم تجهيزها لهذا الأمر" دون وجود ممثل عن نظام الأسد.
ونتج عن الاجتماع اعتبار اتفاق القاهرة قديما، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على صياغة مشروع اتفاق جديد يحفظ على مبادئ الثورة الأساسية، مع إلغاء أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة الممثلة المنطقة المحررة.
وطرح الوفد الممثل للهيئة العامة فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف تقوضي واحد بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا وقد أبدى الرفد الروسي استعداده لذلك، مع التأكيد بشدة على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها الهيئة العامة للتفاوض ومن أهمها ملف المعتقلين والإفراج عنهم، وانتهى الاجتماع بالاتفاق على تحديد موعد لاحق من أجل متابعة صياغة مشروع اتفاق جديد ويقوده.
١٢ أغسطس ٢٠١٧
تواصل قوات الأسد خرق اتفاق "خفض التصعيد" في ريف حمص الشمالي، لليوم الثاني على التوالي، حيث تعرضت أمس السبت عدة قرى وبلدات لقصف مدفعي من قبل شبيحة الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وذكر المكتب الإعلامي لقيادة جبهة عين حسين أن مدفعية وراجمات قوات الأسد المتمركزة في قرى المشرفة وعين الدنانير وقرية النجمة ومعسكر ملّوك واصلت لليوم الثاني على التوالي استهداف كل من قرى السعن وعين حسين والعامرية والفرحانية ومدينة تلبيسة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى معظمهم بحالة خطرة، بالإضافة لارتقاء شهيد.
وقالت المكتب الإعلامي للجبهة أن القوات التابعة للجبهة ردت باستهداف مواقع تمرکز شبیحة الأسد في قرية عين الدنانير والمشرفة و مصدر إطلاق القذائف بقذائف الهاون، وحققت إصابات مباشرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنه تم الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في شمال حمص، حيث قالت الوزارة في بيانها أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ الخميس الساعة 12 ظهرا، وستكون المنطقة شمال حمص خاضعة لنظام خفض التصعيد، كما أن عناصر من الروس ستتواجد في المنطقة خلال اليومين القادمين لفتح المعابر ومراقبة الخروقات.
وأكدت الوزارة أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص،
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أم الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.
١٢ أغسطس ٢٠١٧
منحت الدولة التركية، طبيب الأسنان السوري، "علي مارديني" وعائلته، الجنسية التركية، بعد الشهرة الواسعة التي حصل عليها في مجال طب الأسنان خلال سنوات قليلة وبات من أشهر أطباء الأسنان في تركيا وأكثرهم تفوقا.
وكان علي مارديني، طبيب الأسنان السوري الشاب الذي تخرج من جامعة دمشق، من أوائل الأطباء السوريين الذين افتتحوا مراكز طبية خاصة بهم، ففي سنة 2015 في حي الفاتح، لتعمل معه عائلته المكونة من والدته هناء الرفاعي وزوجته لجين ربّاع، لإضافة لتقديمه أبحاثًا ودراسات علمية استفادت منها وزارة الصحة التركية.
في البداية كان زبائن المارديني جميعهم من السوريين، لكن وبعد مدة قصيرة بات الكثيرون من العرب، ومن ثم بات مرضاه من الأتراك بالرغم من أنه لا يتحدث اللغة التركية.
واستطاع مارديني، بأدواته الحديثة المستوردة من أقوى الشركات الأوروبية، علاج المريض دون أن يضطر المريض بالوقوع في خطأ لدى شرحه الحالة.
١٢ أغسطس ٢٠١٧
انطلقت صباح اليوم السبت، أول قافلة للحجاج السوريين، باتجاه مكة، لأداء فريضة الحج ، من مطار غازي عنتاب التركية، بعد سفر دام ليومين من الأراضي السورية إلى تركيا.
ووصلت مجموعة مؤلفة من 180 شخصا، من داخل الأراضي السورية إلى غازي عنتاب، بعد سفر دام يومين، ودخلت تركيا عقب الحصول على إذن من وزارة خارجيتها، بحسب وكالة الأناضول.
وقال رئيس القافلة، "عبد الرحمن نهليوي"، إن قرابة 15 ألف سوري سيتوجهون خلال العام الجاري إلى الأراضي المقدسة، منهم 7 آلاف عبر تركيا، مضيفاً "القافلة الأولى مؤلفة من 180 شخصا، قدموا من محافظة حلب بعد سفر استغرق يومين"
ولفت نهليوي إلى انه "واجهتنا مشقات كثيرة في الطريق حتى وصولنا إلى الحدود، غير أن تركيا خصصت مكانا لنا على المعبر"، شاكراً الحكومة لتركية.
وكان نظام الأسد قد أصدر قراراً بمنع كل سوري تمكن من الحصول على تأشيرة الحج، من السفر إلى السعودية، دون حصوله على موافقة فرع المخابرات العسكرية 235، المعروف باسم "فرع فلسطين" سيء الصيت، لأخذ الموافقة منه على السفر.
١٢ أغسطس ٢٠١٧
أثار رفع المتسابق السوري، "فادي حمادي"، علم نظام الأسد، بعد حصله على المركز الأول في سباق صعود المرتفعات، الذي أقيم الأربعاء الماضي، في مدينة الباحة السعودية، تساؤلات قوى المعارضة السورية.
وكان أمير منطقة الباحة، "حسام بن سعود بن عبد العزيز"، وهو رئيس اللجنة العليا للسباق، منح حمادي الميدالية الذهبية، ما حمل تساؤلات حول موقف المسؤولين السعوديين، كون السعودية تعتبر من أكبر الدول الداعمة للثورة السورية.
وقال حمادي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "رفعت علم بلدي في أول سباق تسلق هضبة في مدينة الباحة السعودية.. كل الشكر لأهالي الباحة على حسن الاستقبال والضيافة".
١٢ أغسطس ٢٠١٧
قدم النائب في البرلمان اللبناني، "وليد جنبلاط"، مقترحاً للدولة اللبنانية، مطالباً باتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وغرد جنبلاط على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "تويتر"، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع بعبدا الذي عقده الرئيس اللبناني، بما يزيد عن عشرة مقترحات للقاء، من بينها وقف التحريض على اللاجئين السوريين.
وكتب النائب اللبناني، في تغريدة مقترحاً أكد فيه على ضرورة "وقف التحريض على اللاجئ السوري وإعادة النظر بنظرية النمو ووصفات البنك الدولي الفوقية".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت في الأيام الأخيرة، تبادل سجالات بين اللبنانيين والسوريين على خلفية مداهمة الجيش اللبناني لمخيمات عرسال للاجئين السوريين في لبنان، ما أسفر عن مقتل معتقلين أربعة سوريين تحت التعذيب.
ولفت رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" إلى أن "هذا قليل من كثير وإلا القطار الذي نحن فيه مهدد بالانفجار، يكفينا داعش على الحدود".
١٢ أغسطس ٢٠١٧
أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن توتراً كبيراً وحالة استنفار تشهدها منطقة ريف حلب الغربي بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، وسط حشود لتحرير الشام في المنطقة ومداهمة لعدد من حواجز ومقرات الزنكي.
وذكر المصدر أن عناصر تحرير الشام اعتقلت سرية التاو التابعة لحركة نور الدين زنكي خلال توجهها لنقاط الرباط بريف حلب، دون أي مبررات، إضافة لمداهمتها عدة مقرات للزنكي في منطقة جمعية الرحال وخان العسل واعتقال عدد من عناصر الحركة، والسيطرة على أسلحة وذخائر تتبع لفصيل الزنكي.
وأوضح المصدر إلى أن حشود كبيرة رصدت لتحرير الشام خلال الأيام القليلة الماضية قيل أن وجهتها لعمل عسكري ضد قوات الأسد، منوهاً إلى أن تحرير الشام قامت بعملية شمالي حلب لتوهم بأنها تنوي القيام بعمل عسكري، في حين أن الوجهة الحقيقية هي حركة نور الدين الزنكي، وأنها ستخلق المبرات لذلك كما فعلت في وقت سابق مع باقي الفصائل.
وكانت أعلنت حركة نور الدين زنكي التابعة لهيئة تحرير الشام في 20 تموز الماضي، انشقاقاها عن الهيئة، وذلك بسبب ما أسمته انحراف البوصلة عن مسارها وانحراف البندقية عن هدفها، جاء ذلك في خضم الاقتتال الذي شهدته المنطقة بين الهيئة وحركة أحرار الشام.
وقالت حركة الزنكي في بيانها "لقد كانت حركة نور الدين الزنكي سباقة لمشاريع الاندماج والتوحد في الثورة السورية ولم تبال بالأصوات الشاذة في الداخل والخارج التي نادت بمنع ذلك الاندماج وكل ذلك في سبيل وحدة الصف وإيجاد كيان جامع لأهل السنة في الشام كي يحكم شرع الله".
وعللت الحركة انشقاقها عن الهيئة لعدم تحكيم الشريعة تجلى ذلك في تجاوز لجنة الفتوى في الهيئة وإصدار بيان عن المجلس الشرعي دون علم أغلب أعضائه، وعدم القبول بالمبادرة التي أطلقها العلماء ليلة الخميس السابقة، وتجاوز مجلس شورى الهيئة وأخذ قرار بقتال أحرار الشام علماً أن تشكيل الهيئة بني على أساس عدم البغي على الفصائل.
١٢ أغسطس ٢٠١٧
تمكن عناصر فيلق الرحمن من التصدي لمحاولات تقدم جديدة لقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق وحي جوبر شرق العاصمة، وكبدوا نظام الأسد خسائر مادية، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف تتعرض له الغوطة الشرقية.
فقد تمكن عناصر فيلق الرحمن من عطب دبابتين وتدمير بلدوزر على جبهة عين ترما، وتمكنوا من عطب مدفع عيار 23 على بناء 8 آذار، حيث لم تتمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم يذكر.
وفي سياق آخر تواصل قوات الأسد خرقها لاتفاقية خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، حيث تعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر لقصف عنيف جدا بأكثر من 60 صاروخ فيل و5 خراطيم متفجرة شديدة التدمير وعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية، بينما تعرضت أيضا مدن وبلدات دوما وحمورية وسقبا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جرحى.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ عدة أشهر التقدم على جبهات الغوطة وحي جوبر بغية إجبار أهلها وثوارها على القبول بالاستسلام والتهجير إلى الشمال السوري، بالرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها على مختلف المحاور، وذلك بعدما نجحت بفرض ذلك في أحياء تشرين والقابون وبرزة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين"، إلا أن خروقات الاتفاق لا تزال مستمرة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي بشكل يومي.