هزت 6 انفجارات صباح اليوم مناطق عدة في سوريا خلفت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، وأتت الانفجارات بشكل متزامن وبوقت واحد ما يعطي إشارة على المنفذ واحد، دون تبني أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لغاية اللحظة، ويعتقد أن وراءها تنظيم الدولة.

وفي التفاصيل هز الإنفجار الأول بسيارة مفخخة استهدفت حاجز باب تدمر على المدخل الغربي لحي الزهراء الموالي بمدينة حمص، خلفت قتيلين وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة تم نقلهم الى مشافي حمص.

وفي نفس الوقت تقريبا هز انفجاران أخران عند جسر أرزونة على الأوتوستراد الدولي بريف طرطوس مما تسبب بسقوط 11 قتيلا وإصابة أكثر من 50 جريحا بينهم حالات خطيرة، وهرعت سيارات الإسعاف الى المنطقة لنقل الجرحى والجثث الى المشافي في المدينة.

وكان الانفجار الرابع استهدف منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي استهدف حاجز لقوات الأسد أسفر حسب ناشطين عن سقوط قتلى وجرحى دون ورود حصيلة نهائية.

كما هز انفجار أخر بدراجة مفخخة استهدف دورا مرشو في مدينة الحسكة أوقع 5 قتلى وعدد من الجرحى، قال ناشطون أن بينهم قتيل مدني و4 قتلى من القوات الكردية، وفي في هذه الأثناء هز انفجار أخر مدينة القامشلي بقنبلة في المنطقة الواقعة بين دوار الخليج وشارع المصارف دون سقوط أي إصابات.

وصلت أمس الأحد تعزيزات عسكرية تركية جديدة، إلى المناطق الحدودية مع سوريا، في ولاية كليس، جنوبي البلاد، وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن دبابات وعربات مدرعة وصلت من عدة ولايات تركية، إلى كليس، كدعم لوحدات حرس الحدود.

وأشار مراسل الأناضول إلى زيادة عدد العربات المدرعة التي تُجري دوريات في المنطقة الحدودية المقابلة لبلدة الراعي في الولاية التركية.

تجدر الإشارة أنَّ مدينة كليس شهدت خلال الأشهر الماضية، سقوط قذائف صاروخية مصدرها الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، في الجانب السوري من الحدود، أدت لمقتل العديد من المواطنين الأتراك والسوريين، كان آخرها سقوط ثلاثة قذائف صاروخية، أمس السبت.

وللعلم فقد تمكن الثوار أمس الأحد وضمن إطار عملية درع الفرات من فرض سيطرتهم على آخر مواقع تنظيم الدولة على الحدود التركية، وبذلك يكونوا قد ربطوا مدينة جرابلس بقرية الراعي، حيث تمكنوا من السيطرة على 15 قرية وهي غنمة وسويدة الشمالية وتل عصد والبورانية والخليلية و"حاج والي" وطويران وباب ليمون وسلسلة وقبة التركمان ووردية وزلف وتل ميزاب والقاضي بالإضافة لقرية الغندورة وصوامعها.

قتل الثوار وجرحوا عدد من عناصر الأسد في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية، حيث دارت معارك بين الطرفين بجبل التركمان واستهدف الثوار تجمعا لعناصر الأسد في جبل الأكراد.

ففي جبل التركمان تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور عين عيسى، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في برج البيضاء بقذائف المدفعية الثقيلة.

وفي جبل الأكراد تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم بصاروخ فاغوت في محور بشرفة.

وكانت المعارك في الشهر المنصرم اشتدت بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الجبلين، حيث تحدثت مصادر يوم أمس لوكالة الأناضول التركية أن قوات الأسد شنت خلال الشهر الماضي أكثر من 20 عملية، بهدف اقتحام قرى في الجبلين، ولكن الثوار أفشلوها جميعها.

ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الأسد كثفت هجماتها العنيفة ضد المنطقتين، بدعم جوي من المقاتلات الروسية.

وكان نظام الأسد عقب التدخل الروسي سيطر على مساحات واسعة في جبلي الأكراد والتركمان، إذ سيطر على نقاط هامة جدا أهمها بلدات سلمى وكنسبا وربيعة وغيرها من النقاط والتل الاستراتيجية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ضرب مواقع لنظام الأسد في محافظة القنيطرة ردا على سقوط قذيفة وسط هضبة الجولان المحتل في وقت سابق من هذا اليوم، وذلك حسبما أعلن "أفيخاي أدرعي" المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي.

وقال أدرعي: "ضرب جيش الدفاع قبل قليل منصات مدافع تابعة للنظام السوري في شمال هضبة الجولان السورية ردًّا على سقوط قذيفة في وسط هضبة الجولان الإسرائيلية في وقت سابق اليوم"

وأضاف أدرعي: "يعتبر جيش الدفاع النظام السوري مسؤولا عما يحدث داخل أراضيه ولن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وبسلامة سكانها".

وذكرت وسائل إعلام موالية للأسد أن النقاط المستهدفة هي وتل الشعار الاستراتيجي، بالإضافة للسرية الثالثة الواقعة شمال غربي بلدة حرفة والتابعة إداريا لريف دمشق.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف في الثاني والعشرين من الشهر الماضي منصة صواريخ لنظام الأسد في مدينة البعث، رداً على سقوط قذائف بالقرب من "الجدار الأمني" من هضبة الجولان المحتلة.

وفي السادس والعشرون من شهر تموز/يوليو أكد ناشطون على أن جيش الاحتلال استهدف مرابض مدفعية لقوات الأسد داخل مدينة البعث بالقنيطرة الجديدة لذات السبب.

وفي شهر تموز أيضا قالت وسائل إعلامية إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط طائرة استطلاع مجهولة، تسللت من سوريا باتجاه الجولان المحتل، حيث استهدفها بصاروخي "باتريوت".

وجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا ما يكل راتني رسالة مطولة إلى المعارضة السورية و الفصائل العسكرية الغاعلة في سوريا شرح فيها فحوى الاتفاق الأمريكي الروسي ، حول سوريا الذي يبدو أنه بات واقعاً و ليس بحاجة إلا رتوش كي يتم تنفيذه

و بين راتني في رسالته التي جاءت عبر أربعة صفحات ، بنود الاتفاق التي ركزت على منع تحليق طيران الأسد في المناطق المحررة ، مهما كان الفصيل المتواجد فيها حتى جبهة فتح الشام.

و أكد راتني أن مقابل ذلك سيتم التنسيق بين روسيا و أمريكا لاضعاف تنظيم “القاعدة” في سوريا ، معتبراً أن هذا التفاهم سيقضي إلى عدم وجود قصف من قبل الأسد او قصف روسي عشوائي.

وبين المبعوث الأمريكي أن شروط بلاده لتنفيذ الاتفاق تتضمن تنفيذ هدنة في حلب، اضافة لانسحاب النظام من طريق الكاستلو و انهاء القتل حول الراموسة ، اضافة لدخول المساعدات لحلب ، مشدداً أن الشروط الأمريكية واجبة التنفيذ قبل البدأ بتطبيق الاتفاق.

و أشار راتني أن على الفصائل احترام منطقة الكاستلو منزوعة السلاح ، وبالتالي عليها الانسحاب أيضاً، لافتاً إلى أن أمريكا ستطل الفصائل بشكل مفصل على المطلوب منها لاحقاً.

في المرافقات النص الكامل للرسالة.

شن الطيران الحربي الروسي غارة بالصواريخ، على مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب الجنوبي، استهدفت مركز الدفاع المدني في المدينة، ما تسبب بخروجه عن الخدمة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بشكل مباشر مركز الدفاع المدني قبل ساعات المساء، ما تسبب بأضرار مادية في البناء والمعدات التابعة للمركز، في حين لم يصب أي من الكوادر بأذى.

وجاء الاستهداف لمركز الدفاع المدني بعد يوم واحد من استهداف مشفى الرحمة في المدينة، والذي أخرجه عن الخدمة، وتسبب بتضرر أليات المشفى من سيارات إسعاف ومعدات طبية.

تمكنت فصائل درع الفرات في الجيش الحر وبمساندة قوية من الجيش التركي بالطيران والمدفعية والقوات الخاصة من تحرير عشرات القرى والبلدات في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حلب في اليوم الـ11 من بدء المعركة.

وفي التفاصيل تمكن الجيش الحر اليوم من ربط مدينتي جرابلس والراعي الواقعتان على الحدود السورية التركية وتحرير عشرات القرى الفاصلة بين المدينتين، بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة وكذلك قوات سوريا الديمقراطية.

والجدير ذكره أن معركة درع الفرات انطلقت في الرابع والعشرين من أب/أغسطس المنصرم أي قبل 11 يوما تمكن فيها الثوار والجيش التركي من السيطرة على مدينة جرابلس الاستراتيجية وعشرات القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، فقد جرت معارك عنيفة جدا بين الأطراف أحرز في الثوار تقدما كبيرا بتطهير المناطق الواقعة غرب الفرات على الحدود التركية في محافظة حلب.

حيث تمكن الثوار اليوم من السيطرة على 14 قرية أهمها الغندورة وصوامعها وكذلك قرى قبة التركمان وغنمة وسويدة الشمالية وتل عصد والبورانية والخليلية و"حاج والي" وطويران وباب ليمون وسلسلة ووردية وزلف وتل ميزاب بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة، بينما بقيت جبهات الثوار ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هادئة نوعا ما منذ أكثر من 6 أيام، وذلك عقب الانتقاد الأمريكي لتركيا على خلفية التمدد في مناطق حليفها "قسد"، كما طالبت أمريكا من "قسد" الانسحاب إلى ما وراء شرق الفرات وهو ما لم يحدث وبقيت في مناطقها، فهل سنشهد بعد الانتهاء من تنظيم الدولة توجها إلى مناطق "قسد" للسيطرة عليها.. هذا ما ستكشفه الأيام.

استعاد نظام الأسد سيطرته على كافة الكليات العسكرية في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب بعد هجوم بري عنيف مدعوم بالآليات الثقيلة وبمساندة جوية من طيران العدو الروسي الذي شن خلال الأيام الأخيرة مئات الغارات الجوية باستخدام أسلحة محرمة دوليا، ولا سيما بالقنابل الفوسورية وقنابل النابالم.

ويعتبر الهجوم الذي شنه نظام الأسد اليوم ليس الأول من نوعه، إذ حاول منذ أن تم فك الحصار عن مدينة حلب مئات المرات التقدم والسيطرة على الكليات العسكرية وتلال القراصي والجمعيات والمحروقات وقرية العامرية ومشروع 1070 شقة، ولكنه فشل في غالبها.

وتأتي سيطرة نظام الأسد على المنطقة بعدما خسر المئات من جنوده بين قتيل وجريح على كافة المحاور، وبعدما استقدم مجموعات من الميليشيات الشيعية وسخر الطائرات لضرب النقاط المحررة في المنطقة، علما أن تمكُّن نظام الأسد قبل عدة أيام من السيطرة على تلتي المحروقات وأم القرع الاستراتيجيتين أضعَف طرق إمداد الثوار في الكليات العسكرية، إذ باتت تحركاتهم في المنطقة مكشوفة.

وللعلم فإن الثوار حاولوا تأمين الطريق الذي فتحوه قبل حوالي شهر وفكوا من خلاله الحصار عن مدينة حلب بشكل أكبر وعدة مرات، حيث شنوا هجوما على معمل الإسمنت الاستراتيجي ولكنهم فشلوا بعد إمطارهم بمئات القذائف والصواريخ.

والجدير بالذكر أن الثوار أعلنوا في السادس من آب/أغسطس الماضي فك الحصار عن مدينة حلب بعد هجوم عنيف نفذ خلاله عناصر من جبهة فتح الشام عدة عمليات استشهادية، إذ استمرت المعارك حوالي أسبوع، ولكن شدة القصف والهجمات المتواصلة من نظام الأسد هي ما أجبرت الثوار اليوم على التراجع إلى الخطوط الخلفية.

علّق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امر وصول بلاده للاتفاق مع وسيا حول سوريا ، للغد ريثما يعيد اللقاء مع نظيري سيرغي لافروف ، لتجاوز “الخلافات القليلة” المتبقية.

تصريحات كيري التي عقبت لقاءه مع لافروف ، و جاءت في الوقت الذي تضاربت فيه التصريحات الأمريكية حول الاتفاق بين (الروسي - الأمريكي) حول سوريا ، و الذي وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مفاوضاته فيه ، بأنها” صعبة “ ، مؤكداً أن لازالت توجد خلافات خطيرة بين الطرفين، دون أن يحدد هذه الخلافات، بخلاف ماقاله مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده على وشك التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن سوريا ولكن مازال من المتعين التوصل لحل لبعض القضايا ، فاتحاً المجال أمام امكانية الإعلان عن اتفاق في وقت لاحق اليوم.

ونقلت وسائل الاعلام عن كيري قوله أن “اتفقنا مع روسيا على العديد من النقاط حول سوريا وسألتقي لافروف صباح غد لمحاولة تخطي الخلافات القليلة المتبقية”

في حين استفاض المبعوث الأمريكي إلى سوريا في شرح أسس الاتفاق المزمع عقده مع روسيا ، أن موسكو بموجبه لن تقصف مناطق المعارضة، كما يتضمن الاتفاق سحب قوات النظام من طريق الكاستيلو، اضافة إلى اقامة منطقة منزوعة السلاح شمال حلب، دون أن يتم تداول المزيد من التوضيحات حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

ولازالت المفاوضات الأمريكية الروسية حول سوريا دائرة منذ قرابة العام ولم تفضي لأي نتيجة ميدانية أو على الصعيد السياسي ، بل على العكس ارتفع معدلات القتل من قبل العدوين الروسي - الأسدي ، اضافة إلى توقف المفاوضات ، و دخولها مرحلة “الموت السريري”.

أعلن فصيل “جندالأقصى” عن صد ثاني هجوم تقوم به قوات الأسد و المليشيات المساندة له ، باتجاه بلدة معردس التي تم تحريرها قبل يومين ، في الوقت الذي تواصل فيه الفصائل المشاركة في معركة “حماه” قصفها لمواقع قوات الأسد و لاسيما المطار العسكري.

و قال الحساب الرسمي لـ “حند الأقصى” أن عناصره تمكنوا من صد محاولة التقدم الثانية لقوات الأسد ، خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية،  على قرية معردس ، و أكد الفصيل أنه ألحق بالقوات المهاجمة خسائر كبيرة مادية وبشرية، بعد أن كانت قوات الأسد قد بدأت محاولتها الجديدة فجر اليوم.

كما و أعلن ذات الفصيل عن تدمير دبابة من توع ت ٧٢ على جبهة كفراع .

في حين أكدت فصائل الجيش الحر المشاركة في المعركة قيامها باستهداف جبل زين العابدين ، الثكنة الأكثر استراتيجية في المنطقة ، بمدافع الـ١٣٠ ، فيما تواصل قصف مطار حماه العسكري بصواريخ الغراد، متسببة بخسائر كبيرة عرف منها مقتل ضابط رفيع المستوى.

في الوقت الذي واصل فيه طيران الأسد قصفه المناطق المحررة بمختلف أنواع الأسلحة ، في حين نالت بلدة كفرزيتا نصيبها من الصواريخ المحملة بمادة النابالم الحارق.

انسانياً تتواصل معاناة أكثر من ١٠٠ ألف نازح من المناطق المحررة حديثاً ، مع غياب كافة مقومات الحياة من طعام ومأوى ، وسط تجاهل كبير من غالبية المنظمات و الهيئات المدنية للانداءات التي أطلقها المدنيون.

قالت رئاسة الأركان التركية أن مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجوي التركي قامت ، اليوم، بشن غارات على أهداف تابعة لتنظيم الدولة في قريتين شمال سوريا ، و ذلك في اطار “درع الفرات” ، والتي انطلق أمس المرحلة الثانية منها ، بالبدء بالعمليات من منطقة الراعي باتجاه المناطق المحررة في جرابلس.

وأوضحت الأركان التركية أن مقاتلات تركية دمرت هدفين لتنظيم الدولة في قريتي “القاضي” و "الوقف" في ريف حلب الشمالي، و ذلك إطار عملية "درع الفرات”، وهي العملية التشاركية بين الجيش الحر و الجيش التركي بغية تطهير الحدود من وجود تنظيم الدولة و قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وكانت هيئة الأركان التركية، قد أعلنت بالأمس عن قيام مدفعيتها بارد على إطلاق تنظيم الدولة شمالي سوريا، 3 قذائف على مدينة كليس، مشيرة أنها دمرت مربضين أطلقت منهما القذائف، وقضت على العناصر “الارهابية” الموجودين بجوارهما.

سياسياً قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، مساء أمس، معلقا على عملية "درع الفرات" أنه "لا نرغب برؤية مقرات ورايات منظمة بي كا كا وتنظيم داعش داخل المنطقة المحاذية لحدودنا على عمق 20 كم".

وأفاد الوزير"نحن دولة ذات سيادة، ونقوم بما يقع على عاتقنا في إطار القانون الدولي"، مشيرا أن "الجانب الآخر (في إشارة لسوريا) لو كان دولة ذات سيادة لكنا طالبناه بتحقيق الأمن".

وأضاف "النظام السوري والعراقي ليسا في وضع يسمح لهما بتحقيق الأمن، لذا تركيا ستستخدم حقوقها النابعة من القوانين لتحقيقه".

أما ميدانياً فقد حقق الجيش الحر المشارك في عملية درع الفرات تقدما جديدا على الجبهات ضد تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي وتحديدا على الحدود "السورية – التركية" ضمن محاولاتها لوصل مدينة جرابلس المحررة ببلدة الراعي ومدينة اعزاز.

ففي إطار استكمال المرحلة الثانية من معركة درع الفرات، شن الجيش الحر هجمات على معاقل التنظيم غرب مدينة جرابلس وشرق بلدة الراعي، وتمكنوا من فرض السيطرة على عدة قرى، وهي قرى ليلوة والفرسان وعرب عزة ومزارع كنو غرب جرابلس، بالإضافة لقرى الأثرية والنهضة والمثمنة والوقف في محيط بلدة الراعي.

وكات وسائل إعلام تركية قالت أن قرابة ١٥ دبابة تابعة للجيش التركي قد عبرت الحدود إلى سوريا لتقدم الدعم لقوات الجيش الحر.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر أطلقت فجر الرابع والعشرون من شهر أغسطس/آب الماضي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، وبعد أيام قليلة فقط تمكنت من السيطرة على عشرات القرى، إذ طردت قوات سوريا الديمقراطية من كافة مواقعها شمال نهر الساجور.

قالت هيئة الأركان التركية، إن مدفعيتها ردَّت على إطلاق إرهابيي تنظيم الدولة شمالي سوريا، 3 قذائف على مدينة كليس أمس، مشيرة أنها دمرت مربضين أطلقت منهما القذائف، وقضت على الإرهابيين الموجودين بجوارهما.

وأضاف بيان لرئاسة هيئة الأركان، أن المدفعية التركية من طراز العاصفة، ردت على إطلاق التنظيم 3 قذائف باتجاه مدينة كليس (جنوبي تركيا).

وأشار البيان أن المدفعية التركية حقق إصابات مباشرة في المربضين الذين أطلقت القذائف منهما، بعد تحديد موقعهما بواسطة الرادارات، وتمكنت من تدميرهما وتدمير التحصينات المجاورة لهما بالكامل، والقضاء على الإرهابيين الموجودين بجوارهما (لم يحدد عددهم).

ولفت البيان إلى أن عملية "درع الفرات" الجارية في إطار أنشطة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، مستمرة في المنطقة وفق ما هو مخطط لها، وأن العديد من إرهابيي التنظيم، بدأوا بإخلاء مواقعهم والفرار أمام التقدم الذي يحرزه الجيش السوري الحر المدعوم من قبل التحالف الدولي.

ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة.