٢١ أغسطس ٢٠١٧
بارك المجلس الإسلامي السوري لأهالي الغوطة الشرقية، استجابة فصيلي جيش الإسلام و فيلق الرحمن للمبادرة التي طرحها المجلس الإسلامي لوقف الاقتتال بين الطرفين، وبجهود من الفعاليات المدنية والشعبية في الغوطة، والتي أفضت لتوقيع وثيقة اتفاق بين الجيش والفيلق بتاريخ 20-8-2017م وبضمانة المجلس الإسلامي السوري وقد تم الاتفاق على تشكيل المجلس الإسلامي لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق.
وأمل المجلس الإسلامي السوري من الطرفين الموقعين الالتزام بروح الاتفاقية و نصها و ذلك من أجل إحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة و أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لحل المشكلات العالقة بين الطرفين وصولاً إلى الاندماج الكامل حرصاً على حماية الغوطة من أي كيد أو شر يراد بها و للحفاظ على مكتسبات الثورة.
وكان أبدى كلاً من فيلق الرحمن وجيش الإسلامي العاملين في الغوطة الشرقية، موافقتهما على وقف الاقتتال بين الطرفين، حرصاً على مكتسبات الثورة وبغية انقاذ الغوطة الشرقية من الغرق في الاقتتال الداخلي والتي تخدم قوات الأسد وحلفائه في الدرجة الأولى.
٢١ أغسطس ٢٠١٧
أكد طبيب القلب والأوعية الدموية وجراحتها، الدكتور "خليل الأسمر"، إن نظام الأسد هو المسؤول الوحيد عن مجزرة الغوطة الشرقية، والذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف و400 مدني.
وأضاف الأسمر أن استخدام قوات الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، أدى إلى مقتل أكثر من ألف و400 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب ما قاللوكالة الأناضول.
وارتكب نظام الأسد مجزرة مروعة وغير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في ال21 من آب عام 2013، مستخدماً غازات سامة تحت أعين المراقبين الدوليين، يعتقد انه الساريين، ليصل عدد الضحايا إلى نحو 1500 شخص غالبيتهم أطفال ونساء
وأوضح الأسمر الذي كان أيضا أحد شهود العيان على مجزرة الكيماوي، "لقد شعرت ذلك اليوم بالعجز وقلة الحيلة. شعرت بالخوف على الفريق الطبي. لم أكن أريد أن أفقد أي واحد منهم. قتل شخص واحد من العاملين في المجال الصحي وأصيب آخرون بفعل المواد السامة. لقد وقت الفاجعة أمام أعيننا، وكنا عاجزين عن تقديم العون اللازم للمصابين بسبب نقص المواد الطبية".
وانتقد الأسمر صمت المنظمات الدولية تجاه الاستخدام الواضح والصريح للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، مشيرا إلى أن الغضب اعترى ولا يزال يعتري سكان الغوطة الشرقية.
من جهته، قال اختصاصي جراحة الصدر، "الدكتور سامر الشامي" في حديث للاناضول، إن الأطفال يوم مجزرة الكيماوي فارقوا الحياة أمام أعين الأطباء والممرضين، دون أن تستطيع الفرق الطبية فعل شيء.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
قال طبيب القلب والأوعية الدموية وجراحتها الدكتور خليل الأسمر، إن قوات الأسد هي المسؤولة الوحيدة عن مجزرة الغوطة الشرقية، التي نفذت بأسلحة كيماوية في الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس من عام 2013، وأدت لاستشهاد أكثر من ألف و400 مدني.
وأضاف الأسمر لمراسل وكالة الأناضول التركية أمس الأحد، أن استخدام قوات بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، أدى إلى مقتل أكثر من ألف و400 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأوضح الأسمر الذي كان أيضا أحد شهود العيان على مجزرة الكيماوي، أن المجزرة كانت السادسة في سوريا، وأن قوات الأسد شنت هجوما قويا على الغوطة الشرقية المحاصرة، وبدأت المستشفيات تغص بالقتلى والمصابين بفعل المواد السامة.
وتابع "لقد شعرت ذلك اليوم بالعجز وقلة الحيلة. شعرت بالخوف على الفريق الطبي. لم أكن أريد أن أفقد أي واحد منهم. قتل شخص واحد من العاملين في المجال الصحي وأصيب آخرون بفعل المواد السامة. لقد وقت الفاجعة أمام أعيننا، وكنا عاجزين عن تقديم العون اللازم للمصابين بسبب نقص المواد الطبية".
وانتقد الأسمر صمت المنظمات الدولية تجاه الاستخدام الواضح والصريح للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، مشيرا إلى أن الغضب اعترى ولا يزال يعتري سكان الغوطة الشرقية، لا سيما بعد الأسئلة "السخيفة" التي دأب المسؤولون الأمريكيون على توجيهها لمعرفة سبب استخدام نظام الأسد لغاز السارين.
من جهته، قال اختصاصي جراحة الصدر الدكتور سامر الشامي، إن الأطفال يوم مجزرة الكيماوي فارقوا الحياة أمام أعين الأطباء والممرضين، دون أن تستطيع الفرق الطبية فعل شيء.
وأضاف "استقبل مركزنا في ذلك اليوم 630 مصابا بغازات كيماوية، لسوء الحظ، استشهد 65 شخصا منهم"، مشيرا إلى أن المصابين الذين جرى إنقاذهم عانوا لفترة طويلة ضيق التنفس وتأثيرات المواد الكيماوية.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
قتل 3 من عناصر الجيش اللبناني وأصيب رابع، إثر انفجار لغم أرضي في إحدى الآليات العسكرية أمس الأحد، في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية.
ونشر الجيش اللبناني، بياناً على موقعه الإلكتروني، قال فيه إن "آلية تابعة للجيش تعرضت على طريق دوار النجاصة ـ جرود (محيط) عرسال ظهر اليوم، لانفجار لغم أرضي، أسفر عن استشهاد 3 عسكريين، وإصابة عسكري بجروح خطرة، تم نقله إلى إحدى المستشفيات للمعالجة".
وشهدت هاية شهر يوليو / تموز الماضي، منطقة جرود عرسال معارك بين حزب الله اللبناني وهيئة تحرير الشام، انتهت باتفاق خروج مقاتلي الهيئة وعائلاتهم إلى الشمال السوري، إضافة لخروج فصيل من الجيش الحر إلى الرحيبة في القلمون الشرقي، وآلاف من اللاجئين السوريين، بعد صفقة تبادل أسرى ومعتقلين بين الطرفين، تحت إشراف مدير جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.
ولم يعلن الجيش اللبناني مشاركته في معركة عرسال بشكل مباشر، إلا أنه ساند الحزب وقوات الأسد بشكل واضح عبر السماح لهم بالقصف من مواقعه ونقاط سيطرته وغير ذلك.
وأعلن قائد الجيش، "جوزيف عون"، أمس الأول السبت عن انطلاق عملية "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة في أطراف بلدات رأس بعلبك والفاكهة والقاع شرقي لبنان، بينما يواصل نظام الأسد وحزب الله تقدمه في منطقة القلمون الغربي ضد تنظيم الدولة أيضا من جهة الحدود السورية.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
تواصل قوات الأسد خرق الهدنة في ريف حمص الشمالي بشكل ملحوظ، حيث تعرضت عدة مدن وقرى بالريف الشمالي أمس الأحد لقصف مدفعي وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
فقد تعرضت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر ملوك جنوب المدينة، ما أدى لسقوط شهيدين وعشرة جرحى على الأقل بينهم خمسة أطفال.
كما وتعرضت مدينة تلدو وبلدة الغنطو وقرى الزعفرانة وأم شرشوح والفرحانية الشرقية لقصف بقذائف المدفعية والهاون.
وفي سياق آخر، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات قريتي المشروع والمحطة، على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات "جوالك – سنيسل" بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المنطقة.
وكان الطيران الحربي قد شن أمس الأول غارات جوية عنيفة على بلدتي تلدو وكفرلاها بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنه تم الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في شمال حمص، وأكدت الوزارة أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أم الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد خرق الاتفاق المذكور في المنطقة عشرات المرات خلال الأيام الأخيرة، وذلك على غرار الخروقات المستمرة للهدنة في الغوطة الشرقية.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، اليوم الأحد، أن التعاون بين أنقرة وموسكو، ساهم في تخفيف حدة التوتر والاقتتال في الداخل السوري.
ولفت جاويش أوغلو في كلمة على هامش مشاركته في معرض إزمير الدولي، إلى أن "التعاون بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بسوريا، ساهم ولو قليلا في اتخاذ الخطوات في مسألة وقف إطلاق النار، والأن نعمل على توسيع دائرة هذا الاتفاق ونحاول إحلال وقف إطلاق نار دائم والبدء بمرحلة الحل السياسي".
وكانت قد اتفقت الدول الداعمة للأستانة "روسيا وتركيا وايران"، في مايو/أيار الماضي، على إنشاء أربعة "مناطق خفض عنف"، ومن المقرر أن تعقد الجولة الجديدة للأستانة في نهاية أغسطس.
من جهته كشف رئيس الحكومة التركية، "بن علي يلدريم"، في وقت سابق اليوم، أن بلاده لم تحسم أمرها حتى الآن في ما يتعلق بعملية عسكرية في الأراضي السورية، وتحديدا في محيط مدينة عفرين، وأشار إلى أن بلاده من تدفع الثمن نتيجة للفوضى في إدلب شمال سوريا، معرباً عن استعداد بلاده للتصدي لأي تهديد.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
أبدت فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في الشمال السوري، دعمها للجبهة الجنوبية في البادية المتمثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، في اجتماع عقد اليوم بحضور العميد الركن أحمد بري، وبعض الفعاليات الثورية تأييداً ودعماً من أجل محاربة قوات الأسد وميليشياته الطائفية وتنظيم الدولة في البادية السورية.
ورأت الفصائل أن الجبهة الجنوبية "في البادية الشامية" هي الخيار الأمثل لتحرير محافظة دير الزور، معلنة جاهزيتها لتقديم كافة أنواع الدعـم "السياسي والعسكري والإعلامي والمعنوي"، لجيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو لبدء معركة تحرير دير الزور، مع ترك الباب مفتوحاً لباقي الفصائل والثوار للاشتراك في هذه المعركة المصيرية لتحقيق المشروع الوطني الأكبر، مهيبة بالمجتمع الدولي والدول الصديقة أن تكون داعمة ومؤيدة لهذا العمل.
ووقع على البيان كلاً من "شهداء الإسلام (داريا)، الجيش الثاني، كتائب الصفوة، الفرقة الأولى، اللواء السابع، جيش العزة، جيش النصر، جيش إدلب الحـر، الفرقة الوسطى، تجمع فاستقم، جيش أحرار الشرقية، جيش الإسلام، جيش المجاهدين، الحمزات، الفرقة 101، لواء المعتصم، فيلق الشام، فرقة السلطان مراد، حركة تحرير الوطن، القوة 21، الفرقة 23، اللواء 51".
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لسيدة سورية تعرضت لإصابة بقصف جوي للطيران الروسي، استهدفت إحدى المدارس بريف إدلب الجنوبي في العام الماضي، ما أدى لبتر قدميها، أجبرتها مع زوجها على الخروج لتركيا للعلاج، حيث لاقت الصور تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد وفاء الرجل لزوجته بعد إصابتها، وما خلفته طائرات الأسد من أوجاع وآهات بحق الشعب السوري.
المدرسة " نغم عبد العز علوان" من مدينة خان شيخون، كانت في مدرسة كفرعين بريف إدلب الجنوبي تعلم الأطفال وتتحدى كل آلة القتل والجهل التي مارسها الأسد وحلفائه، كانت ضحية القصف الذي استهدف المدرسة بشكل مباشر في تشرين الثاني من عام 2016، ما أدى لبتر قدميها، وإضطرارها للخروج لتركيا لتلقي العلاج.
تقيم السيدة "نغم علوان" مع زوجها في مجمع الرحمة للرعاية بمدينة الريحانية التركية، والذي تشرف عليه "جمعية الوفاء للإغاثة والتنمية" حيث تحتاج لتركيب أطراف تساعدها على العودة لحياتها، تقدر تكاليف العملية التي تحتاجها لتركيب أطراف ذكية قرابة 54000 $ أربعة وخمسون ألف دولار امريكي، أو أطراف هيدروليكية قرابة 29000$ تسع وعشرون ألف دولار أمريكي بحسب ما نشرت جمعية الوفاء على صفحتها الرسمية.
وحذرت الجمعية التي نشرت وسائل للتبرع والتواصل، من أن تغدوا قصة نغم باباً للنصب والاحتيال باسم تقديم المساعدة لها، حيث حددت أرقاماً للتواصل مع الجمعية "00905377933639" أو زوج السيدة نغم " حازم قدح " 00905315217682" وذلك منعاً للتلاعب والمتاجرة بمصاب هذه العائلة التي عانت وكابدت لأشهر طويلة بسبب إجرام الأسد وحلفائه.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
اعتقل فرع العقاب الجناح الأمني لهيئة تحرير الشام، الناشط الإعلامي "علي خالد المرعي" في محافظة إدلب، أثناء توجهه من بلدته حزارين بريف إدلب الجنوبي، إلى مقر عمله في مدينة دركوش بالريف الغربي، حث لايزال مصيره مجهولاً.
وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن اعتقال المرعي جاء بعد عدة إنذارات وتهديدات وجهتها تحرير الشام للناشط، على خلفية تغطيته للمظاهرات التي خرجت في بلدته حزارين إبان سيطرة تحرير الشام عليها بعد الاقتتال مع أحرار الشام، حيث شهدت البلدة في شهر تموز مظاهرات مناهضة لتحرير الشام في البلدة.
علي خالد المرعي" ناشط إعلامي، يعمل مع منظمة سيريا ريليف، من أبناء بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي، وثق بكمرته عشرات الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأسد وحلفائها، وواصل عمله في المجال الإعلامي رغم كل التهديدات التي وصلته من تحرير الشام.
وكان أصدر عدد من نشطاء محافظة إدلب في وقت سابق، بياناً انتقدوا فيه عمليات التضييق على النشطاء الإعلاميين في المحافظة من قبل الفصائل العسكرية، مطالبين باحترام العمل الإعلامي وتقبل الانتقاد، وعدم التعرض للنشطاء بأي عمليات اعتقال أو قتل.
وسبق أن اعتقلت تحرير الشام العديد من ال0نشطاء الإعلاميين بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، في سلقين ومدينة إدلب وكان الناشط الإعلامي مصعب العزو ضحية رصاصات تحرير الشام في مدينة سراقب، حيث بات نشطاء الثورة في محافظة إدلب أمام تحديات كبيرة بعد سيطرة تحرير الشام على المنطقة.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة بحق العشرات من المدنيين في مدينة الرقة، حيث استهدف الطيران الحربي منزلا يقطنه مدنيون في القسم الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة في المدينة.
وأشار ناشطون إلى أن عدد الشهداء وصل إلى أربعين، حيث تم استهداف مبنى سكني في حارة البدو في المدينة.
وأكد ناشطون على أن جميع جثامين الشهداء لا تزال تحت الأنقاض، إذ تم تدمير المبنى بشكل كامل.
وكان التحالف الدولي قد تسبب يومي الجمعة والسبت الماضيين باستشهاد 46 مدنيا، حيث استشهدوا جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي تركز على منازل المدنيين والأحياء السكنية.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها قبل أشهر ارتكبت طائرات التحالف الدولي مئات المجازر بحق المدنيين، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الكبير في منازل المدنيين والبنية التحتية.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
داهمت القوة الأمنية التابعة لتحرير الشام في مدينة إدلب بالأمس ليلاً، منازل عدة لمهجرين من بلدة مضايا، ونفذت سلسلة عمليات اعتقال طالت العديد من الشباب، على خلفية وشاية تتهمهم بالتخطيط للعودة لبلدة مضايا.
وقال مصادر ميدانية من داخل مدينة إدلب إن عدة سيارات تابعة للقوة الأمنية في مدينة إدلب، داهمت سبعة منازل، يقيم فيها مهجرون من بلدة مضايا، وقامت باعتقال أكثر من 8 شبان، واقتادتهم لمقرات القوة في مدينة إدلب.
وذكر المصدر أن سبب الاعتقال يعود لوشاية من قبل أحد المتعاونين مع الهيئة، قدمها ضد شبان من بلدة مضايا يتهمهم فيها بالتخطيط للعودة لبلدة مضايا، ونوه المصدر إلى أن الوشاية جاءت على خلفية نقاش بين الشبان عن سوء أوضاعهم، وانتقادهم لما آلت إليه الأوضاع في المحافظة، لاسيما فيما يتعلق باوضاعهم، ورغبتهم في الخروج منها سواء إلى تركيا أو أي منطقة أخرى ولو كانت بلدتهم مضايا، وأنهم لايقصدون بذلك العودة لحضن الأسد أو التعامل معه بتاتاً.
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
ارتكبت طائرات التحالف الدولي يوم أمس السبت مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية الجزاع قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
فقد قال ناشطون أن طائرات التحالف الدولي استهدفت بالتزامن مع صلاة عصر يوم أمس مسجد قرية الجزاع بشكل مباشر، ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 21 شهيدا والعديد من الجرحى.
وأكد ناشطون على أن القرية لا يسيطر عليها أي فصيل عسكري وتقع ضمن دائرة خط التماس بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
والجدير بالذكر أن طيران التحالف الدولي ارتكب مجزرة قبل حوالي أربعون يوما في قرية الزيانات بريف الحسكة الجنوبي، وراح ضحيتها العديد من الشهداء في صفوف المدنيين، وذلك بعد حوالي شهر فقط من ارتكاب مجزرة راح ضحيتها عائلتين بالكامل.
وكانت التحالف الدولي قد تسبب يومي الجمعة والسبت الماضيين باستشهاد 46 مدنيا، حيث استشهدوا جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي تركز على منازل المدنيين والأحياء السكنية.