كشف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، عن الإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا، التي يتضمن ثلاث مراحل تمتد على مدى ١٨ شهراً ، تبدأ بشهور ست مفاوضات و من ثم التنفيذ و تنتهي بالانتخابات، مؤكداً أن المرحلة “الثانية” لن تبدأ طالما الأسد موجود.
وقال حجاب ، في حديثه في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في العاصمة البرطانية لندن، أن الهدف من المرحلة الانتقالية في رؤية الهيئة هو الحفاظ على سيادة الدولة السورية واستقلالها وتبدأ برحيل الأسد ورجاله، مستعرضاً المراحل الثالث بالقول أن المرحلة الأولى من عملية الانتقال السياسي تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا، فيما تتضمن المرحلة الثانية تأسيس هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة من دون الأسد تمتد لمدة عام ونصف العام، على أن تتضمن المرحلة الانتقالية الثالثة إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي.
وتابع المنسق العام بالقول :”لانطالب بحل المؤسسة العسكرية في #سوريا بسبب التجارب السابقة الفاشلة ولكن سيتم إعادة هيكلتها على أسس إحترافية لخدمة المواطن”، مقترحاً تشكيل مجلس عسكري مشترك خلال الانتقال السياسي في سوريا، مع إبعاد المسؤولين العسكريين الذين أعطوا الأوامر بقتل السوريين، و كذلك الذين شاركوا في قتل وتهجير السوريين لا يمكن أن يكون لهم أي دور بدءا من المرحلة الانتقالية.
و شدد حجاب على أنه لا يمكن القبول في بشار الأسد ولو دقيقة واحدة حتى ولو رضت روسيا و امريكا فيه ، معتبراً أن الطرح الروسي ببقاء الأسد لن يحل المأساة السورية، ومستطرداً بالقول :” ولايمكن فرض حلول ضد تطلعات الشعب السوري”.
وأوضح حجاب أن خطة الهيئة تطالب بإبطال قرارات التهجير القسري والتجنيس غير الشرعي ، اضافة إلى إلغاء كافة القرارات المتخذة من قبل نظام الأسد من آذار 2011 ، كما تنص الخطة “الرحلة الانتقالية”على وجوب إعادة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين، مشدداً على أن الخطة خطتنا تتضمن إلزام الميليشيات الأجنيبة الطائفية بالانسحاب من #سوريا.
تعتزم الهيئة العليا للمفاوضات اطلاق رؤيتها للإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا، في العاصمة البريطانية لندن اليوم ، والتي تمثل تصوراً شاملاً للعملية التفاوضية والمرحلة الانتقالية وللأسس العامة التي ينبغي أن يقوم عليها النظام السياسي الجديد لسوريا المستقبل، وذلك برعاية وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون، وحضور عدد من وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا".
و سبق لشبكة “شام” الاخبارية أن نشرت بنود الخطة بشكل كامل في تقرير سابق
www.shaam.org/news/syria-news/1-الاطار-السياسي-للمرحلة-الانتقالية-على-طاولة-“أصدقاء-سوريا”-النص-الكامل.html
واصلت الأمم المتحدة مساندتها لنظام الأسد بكل ما أوتيت من قوة ، و أضافت اليوم أمراً جديداً و المتمثل بالحصول على المعلومات من مسؤولي النظام و المنظمات الموالية له ، حيث أكد أحدث التقارير الصادر عنها أن نزح نحو 100 ألف مدني في الفترة من 28 آب إلى الخامس من أيلول من المعارك الدائرة في ريف حماه ، و الغريب أن الرقم تم نقله عن الهلال الأحمر ومحافظ الأسد على حماة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل امتد إلى التأكيد على أن الكثير من الفارين لجأوا إلى مدينة حماة والقرى المجاورة، الخاضعة لاحتلال الأسد ، هذا تمهيد لايصال السماعدات للنازحين للأسد و حلفاءه كا دأبت المنظمة الدولية ، في دعم نظام القتل بمئات الملايين من الدولارات المخصصة لدعم الشعب السوري.
هذا و شهدت المدن المحررة حديثاً في ريف حماة حركة نزوح كبيرة للأهالي بسبب كثافة الغارات من الطيران الحربي الذي يقوم بتدمير المدن فوق رؤوس ساكنيها، مما اضطر قسم كبير من الأهالي للنزوح عن مدنهم وقراهم، حاملين معهم أغراضهم الشخصية للبحث عن مكان أكثر أمناً، فالكثير من العائلات لم تستطع الخروج مما دعا فرق الدفاع المدني التابع للثوار للتوجه إليهم ونقلهم إذ أن معظمهم من النساء والمسنين والعجزة.
و كان "أحمد طرفاح" إعلامي القطاع الشمالي في مديرية الدفاع المدني بحماة، قد تحدث لشبكة “شام” الاخبارية في وقت سابق الثاني من شهر أيلول الحالي، أثناء قيام فريق من الدفاع المدني بتأمين إحدى العائلات والذي حدثنا أنهم قاموا بإخلاء المدنيين من داخل مدينة طيبة الإمام وصوران بعد تحريرهما، وأكد الطرفاح أن المدن المحررة حديثاً يتم استهدافها بالكثير من الغارات والقذائف مما يشكل خطر على المدنيين وحدوث مجازر.
وأردف الطرفاح أنهم قاموا بإخلاء مدنيين مصابين كما قاموا بإسعاف الجرحى ودفن الشهداء الذي قضوا في مجزرة المصاصنة منذ يومين والتي ذهب ضحيتها 7 أشخاص من النازحين.
يكمل طرفاح أنهم منذ ثلاثة أيام يقومون بإخلاء المدنيين من المدن المحررة حديثاً في ريف حماة الشمالي إلى مناطق أكثر أمناً، كما أن الأوضاع الإنسانية داخل هذه المدن سيئة جداً في ظل انعدام الخدمات.
الخبز والماء والكهرباء وأعداد النازحين هائلة جداً حيث قام الدفاع المدني بنقل حوالي 600 عائلة من خلال 300 نقلة وإلى الآن يتواجد عائلات في مدينة صوران وطيبة الإمام، ويضيف طرفاح أن العديد من العائلات التي لا تزال موجودة في طيبة الإمام وصوران طلبوا منهم تقديم الخبز ولكنهم لا يستطيعون تقديمه كدفاع مدني.
وأشار الطرفاح إلى أن أي منظمة تستطيع تقديم الخبز ولا تستطيع إيصاله ستتكفل فرق الدفاع المدني بإدخاله وإيصاله للمدنيين داخل المدن المحررة، خصوصا في ظل هذه الظروف العصيبة التي يعاني منها أهالي المدن المحررة والنازحين، منوها إلى أنه لغاية الآن لم تستجب أي منظمة لنداءات الاستغاثة التي تم إطلاقها.
في حين أكد محمد عبد الرحمن أحد النازحين من صوران والذي أخبرنا أن وضعهم سيء حيث أنهم نزحوا بسبب شدة القصف من قبل الطيران الحربي والقذائف والقنابل العنقودية حيث أن قسم من الأهالي نزح وقسم آخر بقي في المدينة، فهناك مدنيين لم يخرجوا لعدم توفر آليات لنقلهم، وأضاف أنهم تم نقلهم عن طريق الدفاع المدني الذي أوصلهم إلى مدينة خان شيخون.
وأكد محمد أنه لم يتم تقديم المساعدة لهم من قبل أي منظمة ولم يسأل عنهم أحد، أما بالنسبة لأهم الاحتياجات فهي الأكل والشرب والبطانيات والحصر حيث أنهم خرجوا بثيابهم دون نقل أي شيء معهم.
ويذكر أن الثوار قد أطلقوا معركة قوية في ريف حماة الشمالي، حيث شهدت تقدم كبير للثوار وتحرير العديد من المدن والقرى أهمها مدينة طيبة الإمام وحلفايا وصوران وقرى المصاصنة ومعردس والناصرية والزلاقيات والبويضة و...، مما جعل الطيران الحربي ومدفعية النظام تصب جام غضبها على هذه المدن التي تتعرض لمئات الغارات يومياً.
استهدف طيران حربي مجهول المصدر فجر اليوم، بلدة تادف التابعة لمنطقة الباب بريف حلب الشرقي، والتي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة، ما تسبب بمجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في البلدة.
وقال ناشطون إن طيران حربي استهدف بلدة تادف بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، سقطت حول منطقة الكراج، ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرة مدنيين، وإصابة العشرات بجروح، بينهم حالات خطرة، دونما التأكد من هوية الطيران ومصدره، فيما أكد ناشطون أن الطيران الذي أغار هو طيران روسي كون القنابل المستخدمة في القصف هي قنابل عنقودية.
وتتعرض منطقة الريف الشرقي لحلب لقصف جوي مركز من قبل الطيران الحربي الروسي، ايضاً يشارك الطيران التركي في استهداف مناطق سيطرة التنظيم في المناطق التي تدور فيها الاشتباكات ضمن عملية درع الفرات.
تعتزم الهيئة العليا للمفاوضات اطلاق رؤيتها للإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا، في العاصمة البريطانية لندن اليوم ، والتي تمثل تصوراً شاملاً للعملية التفاوضية والمرحلة الانتقالية وللأسس العامة التي ينبغي أن يقوم عليها النظام السياسي الجديد لسوريا المستقبل، وذلك برعاية وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون، وحضور عدد من وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا.
وتقوم هذه الرؤية على أساس بيان جنيف (2012)، وللقرارات الأممية ذات الصلة، والتي تؤكد على مغادرة بشار الأسد وزمرته من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تحمي وحدة البلاد وتصون الدولة ومؤسساتها، وتعزز مبادئ الحرية والمساواة والمواطنة.
وتمثل هذه الوثيقة رؤية شاملة لمرحلة مفصلية من التطور البنيوي في سوريا عبر إنشاء منظومة حكم جديدة تحقق التمثيل العادل لسائر أبناء الوطن، حيث تعالج جملة من القضايا المجتمعية متمثلة بترتيبات الإدارة المحلية وإعادة اللاجئين والنازحين والمبعدين والمفصولين تعسفياً من أعمالهم، وإطلاق حوار وطني شامل، وتبني برامج المصالحة الوطنية، وردع النزعات الانتقامية عن طريق تأمين الحماية للمجموعات المستهدفة، إضافة إلى صياغة ضوابط دستورية وقانونية تتولى تطبيقها مؤسسات تعتمد آليات واضحة وفاعلة للمساءلة والمحاسبة وتطبيق العدالة الانتقالية، وضمان حقوق سائر المواطنين، وتمتع المرأة بكامل حقوقها العامة والفردية، وتحقيق إسهامها الفاعل في جميع مؤسسات الدولة ومواقع صنع القرار.
كما تشمل الرؤية وضع آليات عملية لوقف سائر أشكال التدخل الخارجي، وتبني برنامج شامل للتصدي للإرهاب ومكافحته، وتتعرض في الوقت ذاته لمعالجة الأزمة الاقتصادية من خلال برنامج شامل لإعادة الإعمار، واستعادة البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لجميع المواطنين دون أي تمييز.
وتهدف الرؤية في مجملها إلى وضع أسس سليمة لعملية انتقال سياسي يفضي إلى مرحلة نهائية من الاستقرار السياسي والاقتصادي والمجتمعي من خلال إجراء انتخابات بلدية ونيابية ورئاسية، وصياغة دستور جديد للبلاد ينص على: فصل السلطات، وحرية الاعلام، والحياد السياسي للجيش والقوات المسلحة، وتأسيس قضاء مستقل ونزيه.
ارتفعت حصيلة الجنود الأتراك الذين قتلوا مساء أمس، في هجوم نفذه عناصر تنظيم الدولة على دبابتين تركيتين ضمن الأراضي السورية، إلى 3 جنود، في الوقت الذي اعتبرت فيه وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الجيش الحر على الحدود التركية تطور مهم جداً واستراتيجي في الحملة بشكل عام" ضد تنظيم الدولة.
وقالت وكالة الأناضول أن عدد القتلى من الجيش التركي ارتفع إلى ثلاثة مساء أمس بعد أن مات اثنين من المصابين الخمسة، الذين سبق و أن تم الاعلان عنهم ، بعد تدمير دبابتين تركيتين مشاركتين في عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، بصواريخ موجهة مضادة للدبابات والدروع.
و سبق و أن خسرت تركيا جندياً وأصيب 3 آخرون باستهداف عناصر تابعة للفصائل الكردية الانفصالية المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية” دبابتين بالقرب من جرابلس في ٢٧ الشهر الفائت.
في حين أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد جيف ديفيس في الموجز الصحفي من واشنطن على أن جميع عناصر قوات سوريا الديمقراطية”قسد” قد غادرت مناطق غربي الفرات، وقال ق، إن "عملية الجيش الحر لتطهير المناطق الحدودية في سوريا، والمحاذية لتركيا تطور مهم جداً واستراتيجي في الحملة بشكل عام" ضد تنظيم الدولة.
و أطلقت تركيا في ٢٤ آب عملية تشاركية مع الجيش الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، عملية “درع الفرات” ، وبدأت بالسيطرة على مدينة جرابلس سرعان ما توسعت افقياً و عامودياً لضم عشرات القرى المحررة .
بعد أن استهدف نظام الأسد حي السكري في مدينة حلب بالغازات السامة أمس الثلاثاء، قامت قواته قبيل منتصف الليلة الحالية باستهداف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية من محور المتحلق الجنوبي بالغازات السامة أيضا.
وأكد ناشطون على أن الغازات التي استهدف بها نظام الأسد البلدة أدت لارتقاء شهيد وحدوث حالات اختناق، وتم التعامل مع المصابين وتقديم الخدمات الطبية بنجاح.
والجدير بالذكر أن مروحيات الأسد استهدفت يوم أمس حي السكري بمدينة حلب ببراميل متفجرة تحوي غازات سامة، ما أدى لارتقاء شهيد وحدوث أكثر من مئة حالة اختناق، إذ تم تقديم العلاج المناسب لهم.
وكان تحقيق أجرته الأمم المتحدة خلص إلى أن نظام الأسد نفذ هجومين كيميائيين على الأقل في سوريا، باستخدام غاز الكلور، وأفاد المحققون في التقرير بأن مروحيات عسكرية تابعة للأسد ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب، هما تلمنس وسرمين.
أعلنت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية درع الفرات أن المناطق الواقعة جنوب ناحية الراعي وصولا إلى مدينة الباب وحتى بلدة العريمة شرقا وصولا إلى تل الحجر شمالا "مناطق عسكرية"، وذلك بغية تحريرها من قبضة تنظيم الدولة، وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار "درع الفرات".
وطالبت فصائل "الحر" المشاركة في عملية "درع الفرات" المدنيين بإخلاء النقاط المذكورة بشكل مؤقت ريثما يتم تطهيرها من قبضة التنظيم.
وتعتبر المنطقة التي أعلنها الثوار "منطقة عسكرية" بالغة الأهمية كونها تقطع الطريق على مخططات قوات سوريا الديمقراطية التي كانت تهدف للتقدم باتجاه مدينة الباب بعد فرض سيطرتها على مدينة منبج، إذ تقع قرية العريمة على منتصف الطريق الواصل بين المدينتين الاستراتيجيتين.
والجدير بالذكر أن عناصر الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية وبإسناد من التحالف الدولي أطلقوا في الرابع والعشرين من الشهر الماضي عملية "درع الفرات" لطرد تنظيم الدولة من الحدود التركية، ولقطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية الهادفة للتوسع في ريف حلب الشرقي، وبعد أيام قليلة فقط من بدءها تمكنت فصائل الثوار من تحرير وربط مدينة جرابلس مع قرية الراعي ومدينة اعزاز.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة أعلن أمس الإثنين عن تمكن عناصره من تدمير دبابتين تركيتين بالقرب من قرية الوقف بمحيط قرية الراعي بعد استهدافهما بصاروخين موجهين، بالإضافة لقتل عنصرين من الجيش التركي خلال المعارك في المنطقة.
تواصل الطائرات "الأسدية – الروسية" حملة القصف الجوية الهمجية على ريف إدلب، حيث ارتقى عدد من الشهداء والجرحى قبل قليل في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بينهم عناصر من الدفاع المدني.
وأفاد ناشطون بأن طائرات العدو الروسي استهدفت أحياء المدينة بعدة غارات ما أدى لارتقاء 4 شهداء بينهم عنصرين من الدفاع المدني بالإضافة إلى طفلة، كما وتسببت الغارات أيضا بسقوط 15 جريح بإصابات متفاوتة الخطورة.
وكانت الطائرات الحربية اليوم ضربت بلدة معردبسة بعدة غارات ما أدى لارتقاء 8 شهداء وسقوط العديد من الجرحى، كما واستهدفت بلدة حزانو وتسببت بارتقاء 3 شهداء وسقوط جرحى.
ولم تكتف الطائرات بهذا القدر من الإجرام، بل أغارت على مدينة سراقب ومعرة النعمان وبلدات خان السبل وسكيك وترعي وأطراف بلدة معرشورين ومحيط بلدة بابيلا، ما أدى لارتقاء شهيد في معرة النعمان.
والجدير بالذكر أن قصف الطائرات الحربية على ريف إدلب ترافق مع قصف مماثل على مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، إذ أدت الغارات التي ضربت قرية حور بالريف الغربي لاستشهاد 6 أشخاص من عائلة واحدة.
تمكن الثوار في غرفة عمليات حور كلس اليوم، من السيطرة على عدة قرى بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا من تحرير قرى " الأيوبية وصندي والروضة وتل هوى" الواقعة شرق قرية الراعي بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وبدعم من القوات التركية التي تشارك الثوار من مختلف التشكيلات في العمليات القائمة بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وكان الثوار من الجيش الحر تمكنوا من تحرير كامل الشريط الحدودي بين جرابلس وإعزاز ضمن عمليات درع الفرات، فيما تتواصل عمليات التحرير باتجاه الجنوب والشرق، لاستكمال السيطرة على كامل المنطقة.
انفجر لغم أرضي مجهول المصدر مساء اليوم، بسيارة مدنية تقل عمال مدنيين في أحد الحقول الزراعية بريف حماة الشمالي، مخلفاً شهداء وجرحى في صفوفهم.
وقال ناشطون بريف حماة إن الانفجار استهدف سيارة مدنية تقل عمال كانوا في طريق عودتهم من أحد الحقول الزراعية بمنطقة قريبة من قرية المصاصنة بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 7 مدنيين وجرح 8 آخرين، بينهم نساء.
وتعود مخلفات القذائف والألغام المنتشرة في المنطقة لقوات الأسد التي زرعتها قبيل انسحابها خلال المعارك الأخيرة مع الثوار، ليكون المدنيين هم الضحية، حيث انفجرت عدة ألغام في وقت سابق سببت جرحى في صفوف المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن بلدات ريف حماة الشمالي تشهد حملة قصف جوية عنيفة من الطيران الحربي لقوات الأسد، تزامناً مع قصف عنيف من الراجمات والمدفعية الثقيلة تطال بلدات الريف الشمالي بشكل يومي.
لا يزال الناشط الإعلامي والمصور الميداني أيمن بجبوج "أبو عمر" يعاني من تبعات الإصابة التي تعرض لها قبل يومين في مدينة درعا البلد، حيث قام مجهولون بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى لإصابته بجروح خطرة.
ويحتاج "أبو عمر" لإجراء عمليات جراحية دقيقة وعاجلة، ويحتاج إجراءها لمعدات وخبرات طبية غير موجودة في المناطق المحررة، ولعل أبرز ما يزيد من حالته تدهورا هو تعذر إمكانية نقله إلى المشافي الأردنية، إذ لا تزال السلطات هناك تغلق حدودها وتمنع إدخال الجرحى منذ أن حدث تفجير مخيم الركبان منذ أكثر من شهرين.
وأكد ناشطون على المشافي الميدانية في درعا تقدم له الخدمات الطبية المتوفرة، إلا أنه بحاجة لعمليات جراحية وعناية طبية مشددة.
وذكر ناشطون أن "أبو عمر" تنقّل بين مشافي ميدانية عدة، وأُجريت له بعض العمليات في مشفى عيسى عجاج الميداني بمدينة درعا، ولكنه يُعاني من نزيف حاد في الأوعية والشرايين في منطقة الحوض والبطن، وتم التبرع له بأكثر من 25 وحدة دم.
وتناشد عائلة الجريح وناشطو المنطقة كافة المنظمات الطبية والإنسانية مطالبين بضرورة الإسراع بنقله إلى مشافي المملكة الأردنية لتقديم العلاج المناسب له بأقصى سرعة.
قتل جنديان تركيان وجرح 5 آخرون، مساء اليوم، في هجوم نفذه عناصر تنظيم الدولة على دبابتين تركيتين المشاركتين في “درع الفرات”، في الوقت الذي واصلت العملية تقدمها و توسيع مناطق نفوذها في العمق السوري بعد أن أمنت الشريط الحدودي من اعزاز إلى جرابلس.
وقال وكالة الأناضول بناء على مصادر عسكرية، أن عناصر التنظيم هاجمت الدبابتين المشاركتين في عملية "درع الفرات" ، بصواريخ موجهة مضادة للدبابات والدروع، و أاضفت الوكالة أنّ القتيلين والجرحى تمّ نقلهم عبر مروحيات إلى المستشفى الحكومي بولاية كليس جنوبي تركيا.
وأجرى والي كليس إسماعيل جاتاقلي برفقة قائد قوات الدرك في الولاية جوشقون دوغان، ومدير فرع الأمن جان ديمير أوزديمير زيارة إلى المستشفى للاطمئنان على الوضع الصحي للجرحى.
و أطلقت تركيا في ٢٤ آب عملية تشاركية مع الجيش الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، عملية “درع الفرات” ، وبدأت بالسيطرة على مدينة جرابلس سرعان ما توسعت افقياً و عامودياً لضم عشرات القرى المحررة .
و سبق و أن خسرت تركيا جندياً وأصيب 3 آخرون باستهداف عناصر تابعة للفصائل الكردية الانفصالية المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية” دبابتين بالقرب من جرابلس في ٢٧ الشهر الفائت.