الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
مع تعطل الاخلاء .. حياة عشرات الآلاف على المحك و الخوف من مجازر مع تكدس المدنيين في الشوارع

يواجه آلاف المدنيين العالقين في الأحياء الشرقية المحاصرة، مصيراً مجهولاً بعد تعرض عملية الإجلاء لخرق من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، وسط أنباء عن تعرض إحدى القوافل الخارجة من الأحياء المحاصرة لإطلاق نار، ومنع من الاستمرار في الخروج من داخل الاحياء.


ناشطون في الاحياء الشرقية تحدثوا عن سحب قوات الأسد لفرق الهلال الأحمر من حي السكري، وسط تجمهر الألاف من المدنيين منذ الأمس في الشوارع والساحات بانتظار دورهم للخروج عبر القوافل المتتالية، حيث بات هؤلاء في مواجهة مصير مجهول في حال فكرت قوات الأسد وإيران استهداف المنطقة، ماقد يوقع المئات من الضحايا المدنيين.


كما ذكر المصدر عن سماع إطلاق نار من محور جسر السنديانة في محاولة لقوات لأسد والميليشيات الشيعية التقدم باتجاه الأحياء المحاصرة، متجاوزة التحذيرات الروسية في عرقلة الاتفاق، ومتوعدة باستهداف أي جهة تعرقل خروج المحاصرين.


وحذرت الفعاليات المدنية في حلب من مغبة استهداف الاحياء الشرقية المحاصرة حيث يتجمهر الألاف، مطالبة المجتمع الدولي والجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق للتدخل العاجل ووقف الاستفزازات المتكررة من قبل إيران وقوات الأسد، وضرورة وجود جهة دولية راعية لتنفيذ الاتفاق.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
بالتزامن مع التهجير .. “علماء الأمة” يعلنون ايران وروسيا أعداء للأمة و يطلقون “نداء حلب”

أعلن “علماء الأمة” أم كل من ايران و روسيا هم أعداء للأمة الاسلامية جمعاء، معتبرين الواجهة معهما هي مواجهة بين “الحق و الباطل”، داعيين الشعوب الاسلامية للتظاهر أمام السفارات التابعة للبلدين لايقاف العدوان على سوريا عموماً و حلب على وجه الخصوص.

و قال “عملاء الأمة”، الذي يأتي اجتماعهم متأخراً حيث تشهد مدينة حلب عملية اخلاء كامل، إنهم اتخذوا ثلاثة قرارات بعد اجتماعهم أولها اطلاق حملة اغاثية بالتعاون مع المنظمات و الهيئات المعنية ، معتبرة التبرع واجب شرعي.

و أعلن جمال عبد الستار الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، المتحدث في مؤتمر “نداء حلب” الذي عقد في اسطنبول، عن تشكيل جبهة عالمية لنصرة أهل السنة، داعياً العلماء و الكيانات الاسلامية للانضمام لها.

و من بين القراات التي خرج بها “علماء الأمة”، و التي تضم علماء من مختلف البدان الاسلامية وشارك بها الشيخ اسامة الرفاعي، التحضير لقافلة تتألف من العلماء تنطلق لاستقبال مهجري حلب و رفع معنوياتهم و شكرهم على الصمود، داعيين الأطباء و من يرغب بالمشاركة .

وبدأت بالأمس وبعد تعرض اتفاق وقف إطلاق النار لخرق من قبل قوات الأسد وإيران، التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتهديد روسيا باستهداف أي طرف يعيق تنفيذ بنود الاتفاق ووقف إطلاق النار، حيث تمت عملية إخلاء أكثر من 7 آلاف مدني منذ ساعات الصباح وحتى آخر الليل، على أن تستمر عمليات الإخلاء للمدنيين أولا، ثم الثوار لمدة ثلاثة أيام، إلا أنها عادت واصتدمت بمعارضة إيران وقوات الأسد اليوم، في حين لم يصدر أي رد فعل روسي حتى الساعة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
المليشيات الشيعية الارهابية تقطع طريق مهجري حلب بحجة تنفيذ الاجلاء من كفريا و الفوعة

عاودت قوات الأسد ومن خلفها الميليشيات الشيعية في حلب، لعرقلة عملية إجلاء المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك بدفع المئات ممن قالت أنهم أهالي كفريا والفوعة المقيمين في حلب للتوجه لنقطة الراموسة حيث تعتبر نقطة عبور الحافلات الرئيسية، وقطع الطريق ووقف عملية الإخلاء، في حين طُلب من طواقم الصليب الأحمر اخلاء مواقعهم.

وحسب مصادر عدة قالت أن قوات الأسد وإيران اعترضت على الاتفاق المبرم بين روسيا والثوار برعاية تركية، وطالبت بان تكون طرف فاعل في الاتفاق، على اعتبار ان الميليشيات الإيرانية تشكل القوة الأكبر في الحملة العسكرية على مدينة حلب، إلا أن روسيا تفردت في اتخاذ القرار وأبرمت الاتفاق مع الثوار بوساطة تركية، أفضت لقبول خروج جميع المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي وإدلب.

وحول الاعتراض الإيراني تحدثت المصادر على أن إيران تشترط إخلاء بلدتي كفريا والفوعة من سكانها مقابل إخلاء الأحياء المحررة من حلب، فيما لم تتضح مآرب إيران وهل فعلاً تنوي إخلاء كل من هو في بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين، أم أنها تريد إخراج عائلات معينة من البلدتين، وسط أنباء عن وصول حافلات لمنطقة ريف حماة الشمالي، دون دخولها منذ الأمس إلى المناطق المحررة.

وبدأت بالأمس وبعد تعرض اتفاق وقف إطلاق النار لخرق من قبل قوات الأسد وإيران، التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتهديد روسيا باستهداف أي طرف يعيق تنفيذ بنود الاتفاق ووقف إطلاق النار، حيث تمت عملية إخلاء أكثر من 7 آلاف مدني منذ ساعات الصباح وحتى آخر الليل، على أن تستمر عمليات الإخلاء للمدنيين أولا، ثم الثوار لمدة ثلاثة أيام، إلا أنها عادت واصتدمت بمعارضة إيران وقوات الأسد اليوم، في حين لم يصدر أي رد فعل روسي حتى الساعة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
شتاءٌ بارد في حمص.. والأهالي عاجزون أمامه

يعاني قرابة المليون شخص من مشكلة توفر مواد التدفئة المناسبة وتوزعوا على ثلاثة مناطق وهي حيّ الوعر والريف الشمالي، والأحياء القابعة تحت سيطرة النظام في المدينة ويعود هذا الأمر لانتشار ظاهرة البطالة.


توفر المواد وعدم تحصيلها

على غرار حيّ الوعر المحاصر فالريف الشمالي  وبقية أحياء المدينة يتوافر فيها مادتي الحطب والمازوت بأسعار متقاربة نسبياً لكن وضع الأهالي المادي لا يسمح لمعظمهم بالشراء فالبطالة ظاهرة قاتلة كانت قد انتشرت على مدى ثلاثة اعوام في حمص حسب الناشط "كنان أبو أسامة" والذي أكمل "لشام" : سعر كيلو الحطب في الريف الشمالي 85 ليرة سورية وسعر ليتر المازوت 385 ليرة فالأهالي ليس بمقدورها شراء كميات ضخمة حيثُ أصبح العنصر الأساسي في التدفئة هذه الأيام هو البلاستيك والألبسة البالية وبعضهم من يقطع الأشجار أمام منزله ونسبة قليلة جداً التي تستطيع الشراء.


لم يقتصر هذا الأمر على الريف الشمالي فقط فهذه الظاهرة منتشرة بقوة في الأحياء المسيطر عليها من قبل النظام مع غلاء المعيشة والارتفاع القاحش في أجارات المنازل وتدمير السوق الاكبر في المدينة والذي كان سبباً رئيسياً في انتشار البطالة بقوة.


الكهرباء تأتي مدة ثلاث ساعات متقطعة بسبب مشاكل تقنية وعدم توفر مادة الفيول في المحطات حسب "م.د" أحد سكان حي الغوطة في مدينة حمص والذي أكمل "لشام" : كل عائلة يحق لها كمية 100 لتر من المازوت بسعرٍ مقبول وهذا ما يكفي لمدة 15 يوماً ان كانت التدفئة تقتصر على وقتٍ محدود أما بالنسبة لمن يريد الشراء دون انتظار دوره فعليه دفع 5000 مقابل 20 لتر ، أما بالنسبة للحطب فتأمينه صعبٌ جداً.


مساعدات لا تسدّ الرمق

تقوم بعض المؤسسات والجمعيات الإنسانية في المحافظة بتوزيع الحطب أو المازوت لفئة محددة من الناس حسب وضعه ففي حي الوعر توزع كمية قليلة من الحطب كلّ عام لعائلات الشهداء لا تكفيهم لمدة 10 أيام متتالية حسب "أم محمد" زوجة شهيد في حي الوعر المحاصر والتي اكملت : في الشتاء الماضي تمّ إعطائي 100 كيلو من الحطب على دفعات وهذه لا يكفي شهراً كاملا فأنا زوجي استشهد تاركاً لي 4 أطفال أكبرهم في ربيعه الثاني عشر كما وصلني مبلغاً وقدره 10 الاف ليرة سورية لأقوم بشراء الحطب فيه لا أعلم ان كانت هذه المساعدات تصلنا كما يتم ارسالها لكنني اعلم بأن لو كان زوجي على قيد الحياة لن نحتاج لمساعداتهم.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
المقاتلات التركية تضرب أهدافها لتنظيم الدولة شرق حلب

دمرت مقاتلات تركية، أمس الخميس، 4 أهداف تابعة لتنظيم الدولة في مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي في إطار عملية "درع الفرات"، وجاء ذلك بحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية.

وأوضح البيان أن الأهداف التي تم تدميرها، كانت تستخدم كملاجئ من قبل عناصر التنظيم، وأضاف أن المقاتلات المشاركة في العملية عادت إلى قواعدها بسلام بعد أن أدت مهمتها بنجاح، بحسب وكالة الأناضول.

وكانت فصائل غرفة عمليات "درع الفرات" بالتنسيق مع القوات التركية، بدأت في أواخر شهر آب/أغسطس معركة بهدف طرد تنظيم الدولة من شمال وشرق حلب، وتمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى والبلدات، والوصول لمشارف مدينة الباب.

وفي ذات السياق قالت وكالة أعماق أن مدنيا واحد استشهد وأصيب آخرون بجروح جراء قصف تركي على مدينة الباب.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
سقط العالم وانتصرت حلب .. حلب في أعوام الحرية من التحرر و حتى التهجير

واجهت مدينة حلب طوال أربعة أعوام بعد تحريرها من قبل الثوار معارك عنيفة على عشرات الجبهات، حقق فيها الثوار انتصارات كبيرة في الريف الشمالي والجنوبي والغربي وداخل المدينة، مكنتهم من إطباق الحصار على بلدات نبل والزهراء، والتضييق على قوات الأسد في الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد في المدينة، والتي عجزت لمئات المحاولات عن فك الحصار عن نبل والزهراء أو تحقيق أي تقدم على حساب الثوار.

سلاح المليشيات الشيعية

ومع عجز قوات الأسد المستمر، وبعد أن أيقن نظام الأسد أن مدينة حلب الثقل الشعبي الأكبر بعد العاصمة دمشق باتت على موعد مع سيطرة الثوار الكاملة، استنجد الأسد بالميليشيات الإيرانية، وكان لحصار الثوار لبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين الحافز الدافع الأكبر لتجييش عشرات الميليشيات الإيرانية والأفغانية وحزب الله واستقدامهم لحلب، حيث نالت نصيبها على يد الثوار ولم تستطع لأكثر من عام على تحقيق أي تقدم يفيد نظام الأسد إلا في مواقع قليلة وغير ذات أثر.

سلاح تنظيم الدولة

تلا ذلك محاولات تنظيم الدولة في 2014 التضييق على الثوار في الريف والمدينة، شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين الثوار وعناصر التنظيم، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على كامل الريف الشرقي، والتوسع في مناطق عدة بريف حلب الشمالي، أعطت لنظام الأسد فرصة لمحاولة التقدم على حساب الثوار في مناطق عدة، إلا أن الثوار سرعان ما اعادوا ترتيب صفوفهم ووضع حد لتقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي بدأت تتوافد بشكل كبير حتى بلغت أكثر من 60 ميليشيا في حلب من جنسيات عديدة وباتت هي من يتولى قيادة العمليات العسكرية ضد الثوار.

سلاح روسيا

وقبل عام ومع فشل الميليشيات الإيرانية في تغيير المعادلة العسكرية على الأرض، ومع تنامي قوة الثوار، بات لزاماً على الحليف الأكبر للأسد للتدخل لإنقاذ الموقف، حيث بدأ روسيا بشن غارات جوية مكثفة انطلاقاً من مطار حميحيم وكان التركيز الأكبر على مدينة حلب وريفها، انتهجت فيه تدمير المرافق الحيوية في البداية، والتركيز على استهداف فصائل الثوار، والمناطق المدنية في الريف الشمالي والغربي لإجبارهم على النزوح.

طوال عام كامل واجهت مدينة حلب الأحياء المحررة منها عشرات الحملات الجوية من الطيران الحربي الروس، استخدم فيها أنواع عديدة من الأسلحة لأول مرة، منها الصواريخ الفراغية الموجهة شديدة التدمير والصواريخ الارتجاجية والعنقودية والفوسفور الحارق، استهدفت فيها أحياء سكنية ومناطق مدنية وأسواق عامة ومراكز للدفاع المدني ومشافي طبية ومراكز خدمية وأفران، خلفت المئات من المجازر خلفت آلاف الضحايا عبر أشهر طويلة.

سلاح ” قسد”

كان هدف روسيا من خلال تكثيف القصف الجوي والمجازر اليومية هو إرغام الأهالي على الخروج من الأحياء المحررة، إلا أنها قوبلت بصمود كبير لأهالي المدينة في المناطق المحررة، حيث سعت بالتعاون مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية وقوات "قسد" على خنق المدينة من جهة الشمال، فشنت هجمات عنيفة على الريف الشمالي، تمكنت خلال عدة أشهر من السيطرة على عدة بلدات ومدن في الريف الشمالي، وتمكنت من كسر الطوق عن بلدتي نبل والزهراء، وإعطاء المجال لقوات "قسد" للتوسع في ريف حلب الشمالي على حساب الثوار بتمهيد جوي عنيف من قبل روسيا.

الحصار الأول و الملحمتين

وبعد الانتهاء من الريف الشمالي ومع تكثيف القصف على الريف الغربي، بدأت القوات الكردية في حي الشيخ مقصود من محاولة التقدم باتجاه طريق الكاستيو لقطع الإمداد عن الأحياء المحررة في القسم الشرقي من حلب، وبعد فشلها كان لابد لروسيا والميليشيات الشيعية من التدخل، حيث دارت معارك طاحنة في الكاستيلوا والملاح وحندرات، تمكن خلالها الثوار من تكبيد قوات إيران مئات القتلى والجرحى، اعترفت بهم بعد أن عجزت عن إخفاء خسائرها البشرية الكبيرة.

وتمكنت بعد أشهر عدة الميليشيات الشيعية من السيطرة على طريق الكاستيلوا وقطع الإمداد عن مدينة حلب بشكل كامل، لتبدأ مرحلة جديدة من القصف الجوي العنيف والمركز على الأحياء الشرقية، وسط معارك مستعرة على جبهات عدة حول المدينة وضمن الأحياء المحاصرة، تمكن الثوار خلالها من إعادة فك الحصار من جهة طريق الراموسة، وخاضوا معركة استنزاف طويلة تقابلهم كل الترسانة العسكرية الروسية والإيرانية وعشرات الميليشيات الشيعية، تكبدت فيها خسائر فادحة من كبار القيادات العسكرية والعناصر، انتشرت جثثهم على مشارف الكليات العسكرية لأكثر من شهر، ونتيجة القصف اجبر الثوار على التراجع، ليخوضوا معركة ثانية لفك الحصار من الطرف الغربي لها يكتب لخها النجاح.

بدء “الابادة”

بعد عجز الثوار عن فك الحصار واجهت الأحياء الشرقية المحررة من مدينة حلب هجمة جوية عنيفة وغير مسبوقة وصفت بالأعنف في تاريخ الثورة السورية، اتبعت سياسة الإبادة الشاملة لكل ماهو داخل الأحياء المحاصرة، والتي تضم أكثر من 350 ألف مدني، تزامن مع ضغط عسكري كبير على أكثر من عشرين محور حول المدينة من كل الاتجاهات للتوغل ضمن الأحياء المحاصرة، صمد فيها الثوار لأكثر من شهرين أمام كل الترسانة العسكرية الروسية والإيرانية وجميع الميليشيات الشيعية التي تحاربهم، واستمر صمود المدنيين بشكل أقلق روسيا التي فتحت ممرات قالت أنها إنسانية لمرات عدة لم تستطع خلالها من إجبار المدنيين على الخروج من أحيائهم رغم كل آلة الموت التي تلاحقهم في كل مكان يلجؤون إليه ضمن المحرر.

سلاح الموت الشامل

وخلال الأسابيع القليلة الماضية ومع تزايد الضغط العسكري من كل الاتجاهات، وما خلفه القصف والمجازر اليومية وتبعيات الحصار من إرهاق للمدنيين والثوار على حد سواء، تمكنت قوات الأسد وبعد تدمير كل ما يعترض طريقها من التوغل ضمن حي مساكن هنانوا ومنه باتجاه حي الصاخور، تمكنت خلالها من فصل الأحياء المحررة عن بعضها البعض والسيطرة على أكثر من سبعة أحياء من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، تلا ذلك عمليات عسكرية وقصف مستمر أفضت لتراجع الثوار بشكل يومي، مع حركة نزوح باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد في الأحياء الغربية خوفاً من عمليات التصفية الميدانية والانتقام التي قامت بتنفيذها الميليشيات الإيرانية بحق المدنيين العزل، انتقاماً لما لاقته من صمود ومواجهة طوال اكثر من عام.

مقاومة حتى الموت

وعلى الرغم من تضييق الخناق بشكل كبير على مدينة حلب واقتصار المناطق المحررة على بضع أحياء، إلا أن آلاف المدينين والثوار من كل الفصائل استمروا في المقاومة والدفاع عن انفسهم، وسط انعدام كل مقومات الحياة  بعد اشهر طويلة من الحصار ومنع دخول أي مساعدات إنسانية أو طبية وتفاقم الوضع الإنساني لدرجة المأساة التي لا توصف بكلمات، ليتم الجلوس إلى طاولة التفاوض والتوصل لاتفاق يفضي بخروج جميع المدنيين والثوار من الأحياء الشرقية، والذي قبله الثوار مرغمين للحفاظ على أرواح من بقي صامداً في الاحياء المحاصرة، حيث بات أمامهم طريقاً واحداً ألا وهو الموت.

 صمت شامل

كل هذه المعارك والمعاناة المريرة التي واجهتها أقدم مدينة في التاريخ من قصف وتدمير لحضارة تمتد جزورها لعشرات العقود من الزمن، والقتل اليومي بحق المدنيين العزل والتدمير الشامل لكل ما هو حيوي، ولم يحرك العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي المناطق بحقوق الإنسان أي ساكن، اقتصرت مواقفه على الإدانات والشجب دون تقديم أي ضغط دولي على روسيا وإيران لوقف شلالات الدماء والمذبحة المتواصلة بحق عشرات الألاف من المدنيين في مدينة حلب.

و انتصرت ... 

نعم انتصرت حلب وقاومت لأكثر من عامين كل قوى العدوان التي تآمرت على قضية الشعب السوري ورغبته بالخلاص والحرية التي طلبها، انتصرت حلب بأسلحة فردية ومعدات بسيطة وصبر وثبات أبنائها بمواجهة أحدث الطائرات والمدافع والصواريخ والبوارج الحربية، انتصرت حلب رغم تخاذل المجتمع الدولي الذي سقط قناعة تحت أقدام أطفال حلب ممن عانوا المرارة والحصار والقتل اليومي، وخرجوا من مدينتهم رافعين شعار النصر، فما سلب سيعود ولو بعد زمن، وستعود حلب لتعيد مجد الصالح وأبو فرات وسلسلة طويلة من المجاهدين ممن سطروا أروع البطولات على ثرى حلب الأبية التي رفضت الإنكسار وقاومت حتى آخر رمق ولم تركع كما ركع حكام وزعامات العرب الذين خذلوا حلب ومن قبلها القدس وقضايا كل الشعوب المتطلعة للحرية والخلاص.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
درعا البلد تعاني من انقطاع المياه ... ومجلس درعا المحلي يتهم بعض الفصائل بالوقوف وراء ذلك

حمل المجلس المحلي في مدينة درعا المجلس العسكري في بلدة اليادودة مسؤولية عدم وصول المياه إلى أهالي مدينة درعا البلد، منذ أكثر من سنتين، مشيرا إلى أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المعتدين على خط جر المياه إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.

وأشار المجلس إلى أن أحياء درعا البلد تعاني من انقطاع مياه الشرب القادمة من ينابيع بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ويعود ذلك للتعديات الكبيرة على خط جر المياه في البلدات التي يمر بها من قبل بعض الأشخاص المدنيين والعسكريين.

ولفت المجلس إلى أنه قدم برفقة المحلي في مدينة درعا مبادرات كثيرة لحل المشكلة ولكنها لم تفلح ولم تؤتِ جدوى بسبب عدم التعاون من المجلس العسكري في بلدة اليادودة والفصائل المتواجدة في البلدات التي يمر بها خط المياه.

والجدير بالذكر أن سبب الانقطاع الرئيسي للمياه يعود لقيام المزارعين بريف درعا الغربي باستغلال مرور شبكات المياه الرئيسية قرب مزارعهم، إذ قام العديد منهم بسحب خطوط فرعية عن طريق ثقب الخط الرئيسي، ما يؤثر على الضغط العام للمياه.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
بغية رص الصفوف "لواء البراء" يدعو جميع فصائل الوعر للتوحد

أصدر لواء البراء بن مالك العامل في حي الوعر الحمصي المحاصر بياناً دعا فيه التشكيلات العاملة في الحي إلى التوحد ورص الصفوف، وأكد من خلاله فيه على استعداده التام لوضع كافة إمكانيات اللواء رهن التوحد في حال تم حدوثه.

وأشار اللواء إلى أن سبب إصدار هذا البيان هو الحال الذي وصلت له مجريات الثورة السورية بسبب تفرق معظم التشكيلات العسكرية وعدم اندماجهم تحت كيان واحد ، وبحسب "أبو حسين الحيلاوي" القائد العام للواء البراء والذي قال لشبكة شام: "إن خيارنا الوحيد من أجل إنعاش الثورة السورية هو التوحد حيثُ أنه لابدَّ من تلبية مطالب الشعب السوري بعد الغضب الكبير التي شهدته شوارع المناطق السورية  مطالبة الفصائل بالتوحد نصرة للمستضعفين ، وبعد مأساة إخوتنا في حلب".

وأضاف "في حال بقيت الفصائل على هذا الحال من التشرذم فإننا بذلك سنزيد من معاناة الشعب ونكون قد أفسحنا المجال للنظام وحلفائه باستغلال هذا الأمر من اجل الاستفراد بكل منطقة والانقضاض عليها كما حدث في حلب وأحياء حمص المحاصرة والغوطة الغربية بدمشق".

وأتى هذا البيان بعد تجربة الاندماج الناجحة التي تشكل منها لواء البراء، حيثُ اندمجت 4 كتائب من اكبر تشكيلات الحي تحت قيادة واحدة.

ويذكر أنّ حي الوعر آخر الأحياء المحررة بمدينة حمص يحوي 7 تشكيلات فعالة على جبهات الحيّ.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
غارة تستهدف الهلال الأحمر السوري بمدينة إدلب أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى

شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، غارات جوية عدة على مدينة إدلب، استهدفت عدة مرافق خدمية، بينها الهلال الأحمر السوري، متسببة باستشهاد أحد كوادره.


وقال ناشطون في إدلب إن الطيران الحربي حلق في أجواء المدينة بعد غياب لأيام عدة، وقام باستهداف الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة، تركز القصف بالقرب من مبنى الهلال الأحمر السوري ومركز الطوارئ التابع لمنظمة بنفسج، أسفرت عن استشهاد منسق الإسعاف في الهلال الأحمر السوري " ياسر لقموش" وتضرر مبنى مركز بنسج بأضرار كبيرة.


كما تعرض مبنى الإدارة العامة للإدارة المدنية التابعة لإدارة إدلب لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي، خلف أضرار كبيرة في المبنى، والمعدات الخدمية الموجودة فيه.


وكانت تعرضت عشرات المرافق الخدمية في مدينة إدلب لقصف جوي مباشر، بينها المرافق التابعة للهلال الأحمر السوري، حيث استهدفت مستودعاته لمرات عدة خلفت أضرار كبيرة.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
استجابة لمطالب الجماهير بالتوحد ..... كتائب أنصار الشام وفصائل عدة تعلن الاندماج

أعلنت كتائب أنصار الشام العاملة بريفي إدلب واللاذقية، استجابتها لمطالب الجماهير الشعبية في الداخل والخارج في التوحد والاعتصام، عن اندماجها الكامل مع "جيش الإسلام، وذلك في سبيل جمع الكلمة وتوحيد الجهود العسكرية.


وجاء في بيان الكتائب" إن الحرب اليوم في أرض الشام على أشدها، وقد تكالبت قوى الإرهاب من ميليشيات ودول لإبادة الشعب السوري الذي أراد أن يعيش بحرية وكرامة، فهذه حلب الشهباء تحاصر ويقتل فيها الأطفال والنساء والشيوخ، وتقصف المشافي والمنازل، من قبل مجرمي روسيا وإيران والأسد، بينما العالم يشهد ويشاهد ولا يحرك ساكناً".


وأضاف البيان " وإيذاناً منا لأمر الله تعالى ونبيه، بالاعتصام والوحدة والقتال صفاً واحداً، ونصرة لأهلنا المستضعفين وإخوتنا المجاهدين في حلب، واستجابة لمطالب الأهالي المدنيين وحاضنة الثورة في الداخل والخارج، بجمع الكلمة ووحدة الصف، نعلن عن إندماجنا مع جيش الإسلام".


وتعتبر كتائب أنصار الشام من أبرز الفصائل العامة في الساحل السوري، كان لها دور بارز في جميع المعارك التي خاضها الثوار في جسر الشغور والساحل السوري، قدمت خلالها تضحيات كبيرة، وساهمت بتحرير العديد من المناطق.


وفي بادرة مقابلة أعلنت جميع الفصائل الثورية من أبناء بلدة كفروعيد بجبل الزاوية عن الغاء تبعيتها لجميع الفصائل، والعمل على تشكيل مجلس موحد يجمع جميع الثوار من أبناء البلدة في كيان واحد.


وكانت خرجت مظاهرات شعبية عارمة خلال اليومين الماضيين في غالبية مناطق محافظة إدلب، غضباً لحلب، ودعوة لجميع الفصائل للتوحد والاعتصام، لمواجهة المشاريع الاستعمارية التي تواجه المناطق المحررة بعد ما آلت إليه الأوضاع الميدانية في مدينة حلب.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
تمهيداً لزج الألاف في قواته .. الأسد يعلن عن دفعة جديدة لـ ”الاحتياط” تستهدف مناطق المصالحة

أفادت مصادر داخل قوات الأسد، أن دفعة جديدة من المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والمتخلفين، سيتم إبلاغهم للانضمام لصفوف قوات الأسد، وذلك لتأمين حماية ما أسموه "المناطق الآمنة"، حيث أنها ستتولى العمل في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، ولن تشترك في المهام القتالية على خطوط الجبهات، في إشارة للمناطق التي شهدت مصالحات وعمليات تهجير قسرية.


وكانت أعلنت ما يسمى بالقيادة العامة لقوات الأسد في تشرين الثاني، عن تشكيل كيان عسكري جديد لدعم ما تبقى من قوات التي تحولت لميليشيات، تمتهن في قتل المدنيين العزل، إضافة لعشرات الميليشيات السابقة والتي تشكلت في الداخل او استقدمها نظام الأسد من لبنان وإيران ودول عدة لقتل الشعب السوري.


وبحسب القيادة فإن التشكيل والذي اعن عنه باسم " الفيلق الخامس اقتحام" والمشكل من الطوعيين جاء استجابة للتطورات والأحداث المتسارعة، وتلبية لرغبات الجماهير في وضع حد نهائي لما أسماه الإرهاب، على أن يتولى هذا التشكيل مع باقي التشكيلات السابقة مهمة دعم قوات الأسد في القضاء على "الإرهاب"، مع باقي التشكيلات الرديفة والحليفة.


وتشكل الميليشيات المتنوعة من الدفاع الوطني لصقور الصحراء وعدة ميليشيات أخرى، إضافة للميليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب العمود الرئيسي لقوات الأسد في قتل الشعب السوري، والتي ساهمت إلى حد كبير بإطالة عمر نظام الأسد بعد ان وصل لمرحلة انهيار شبه كامل لجيشه بعد الانشقاقات وتزايد اعداد القتلى في صفوفه، لتأتي هذه الميليشيات وتساهم في إعادة التوازن العسكري وحماية نظام الأسد من الانهيار وبدعم دولي كبير>

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٦
الهلال الأحمر التركي : أولويتنا الأن نقل المصابين من حلب الى المشافي التركية

قال رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنيك، اليوم الخميس، إنَ أولوية جمعيته في الفترة الحالية هي "نقل جرحى مدينة حلب النازحين إلى المستشفيات في الداخل التركي في أسرع وقت" بحسب وكالة الأناضول التركية.


وأضاف قنيك أنهم جهزوا خطة إدارة أزمة ثلاثية، بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية IHH، وإدارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء (آفاد)، مؤكداً أن كثيرا من الفعاليات ستُنفذ غدًا وبعد غدٍ لتوفير كافة الخدمات الصحية اللازمة.


وأشار قينك، أن ثمة محادثات مستمرة مع وزارة الصحة التركية حول مستجدات وضع المحاصرين شرقي حلب، بعد بدء مراحل إجلائهم من المدينة.


وأوضح أنه جارٍ حاليا إنشاء وتجهيز مخيم بالقرب من الحدود السورية لاستقبال الجرحى القادمين.


ولفت أن معلومات وصلته تفيد بتوجه قرابة 90 جريحا إلى الحدود التركية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان