الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ مارس ٢٠١٧
حالة مأساوية للنازحين في الرقة ... وشبح الخوف يخيم عليهم وملاحقيهم يتربصون بهم

باتت مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم الدولة مركزا له تعاني من اكتظاظ سكاني كبير عقب حركة النزوح المكثفة باتجاهها في الآونة الأخيرة ولا سيما من شمال وغرب مدينة الرقة وريف حلب الشرقي وريف حمص الشرقي أيضا.

وجاءت حركة النزوح المكثفة بعد التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الأسد والميلشيات الشيعية في مدينة تدمر ومحيطها وفي قرية الخفسة وعشرات القرى المحيطة بها، والتقدم الذي أحرزته قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي والغربي ضمن معركة غضب الفرات.

وقال ناشطون أن عدد النازحين الكبير حال دون إمكانية استيعابهم في منازل مدينة الرقة، حيث قاموا بافتراش الطرقات والحدائق، وسط تخوف كبير من الاستقرار في المدارس كونها ما تكون في العادة هدفا لطائرات التحالف الدولي أو الطيران الروسي على حد سواء.

وأكد ناشطون إلى أن التقديرات تشير لحدوث أزمة احتواء للعائلات النازحة، ما دفع بعض المدنيين للتفكير ببناء مخيم داخل المدينة في ظل الخوف من حملات الاعتقال والتشديد التي يقوم بها تنظيم الدولة، مع وجود ذعر من قصف الطائرات الحربية، هذا ولا يزال الآلاف من النازحين عالقين على الطريق الدولي "حلب – الرقة".

وبحسب النازحين من ريف حلب فإن أبرز ما دفعهم للنزوح هو القصف العنيف الذي يكاد لا يتوقف وبكافة أنواع الأسلحة، فضلا عن الخوف من حملات الاعتقال التي تشنها قوات الأسد لسوقهم للخدمة العسكرية الإجبارية في صفوفها.

وذكر ناشطون أن "إرهاب تنظيم الدولة على الأرض، وبطش القوى القادمة لمحاربته، وقلة الخيارات المتوفرة للنزوح، أسباب تكاثفت على المدنيين، جاعلة من الأفق المحيط ضيق بما وسع لاحتوائهم".

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
اتفاق على "تهجير الوعر" وفق عدة بنود وبضمان الطرف الروسي

أعلنت هيئة التفاوض الممثلة عن ثوار وأهالي حي الوعر الحمصي عن التوصل لاتفاق مع نظام الأسد يقضى بخروج من يرغب من ثوار وأهالي الحي باتجاه الشمال وبضمان الطرف الروسي.

ومن المفترض أن يتم اعتماد الاتفاق وتوقيعه يوم غد الأحد.

ويتضمن القرار عدة بنود أولها خروج أول دفعة من الراغبين بمغادرة الحي بعد أسبوع واحد من توقيع الاتفاق باتجاه ريف حمص الشمالي أو إلى ريف إدلب أو ريف مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل درع الفرات.

وستتم عملية الخروج بالتعاون مع الهيئة المدنية في الحي، والتي ستقوم بتشكيل لجنة لتنظيم أسماء الراغبين بالخروج قبل أن يتم الإعلان عنها واعتمادها.

ومن ثم سيقوم نظام الأسد بفتح المعابر وفك الحصار عن الحي، وبعد خروج أول دفعة سيتم السماح للموظفين بالدخول إلى الحي لتفعيل عمل المؤسسات.

وقامت قوات الأسد والميليشيات الشيعية بقصف الحي اليوم بعدد من قذائف الهاون والمدفعية، في خرق واضح لاتفاق التهدئة.

والجدير بالذكر أن حي الوعر يتعرض منذ أسابيع لحملة قصف جوية ومدفعية وصاروخية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لإجبار الثوار وأهالي الحي على الخروج منه وتسوية أوضاعهم.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
ارتفاع عدد قتلى التفجيرين في العاصمة دمشق إلى حوالي 40 قتيلا

ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء التفجيرين الذين ضربا محيط مقبرة باب الصغير بحي الشاغور الدمشقي إلى حوالي 40 قتيلا، فيما فاق عدد الجرحى الذين سقطوا جراء التفجيرين المئة جريح بينهم مصابون بجروح خطرة، ما يجعل إمكانية ارتفاع عدد القتلى أمر ممكن.

وكانت وسائل إعلامية مؤيدة للأسد أكدت على أن العملية تمّت عبر تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا حافلات تحمل "زواراً" من الطائفة الشيعية ومن الجنسيتين العراقية والإيرانية لمقامات مقدسة لدى الشيعة في العاصمة دمشق.

وقالت وزارة الخارجية أنها شكلت مع نظام الأسد الوزارة خلية أزمة لإحصاء أسماء كافة القتلى والجرحى ولتوفير طائرة لنقل جثثهم لذويهم.

وتقع مقبرة باب الصغير على الطريق المؤدي إلى مرقد “السيدة زينب” في ريف دمشق ، والذي يتخذ كذريعة من قبل الميلشيات الشيعية الإرهابية للمشاركة في عملية قتل و تهجير الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
أحرار الشام : القاعدة غير موجودة في سوريا .. اتفقنا على التهدئة التامة مع “تحرير الشام”

قال أحمد قرة علي  الناطق الرسمي باسم أحرار الشام ، أن تنظيم “القاعدة” لم يعد موجوداً في سوريا ، معتبراً أن هيئة “تحرير الشام” هو “ فصيلا ثوريا نخالفه في أمور وننتظر منه مزيدا من الخطوات باتجاه الأفضل” .

و أضاف قرة علي ، في تصريح رسمي صادر عنه ، أنه “تم الاتفاق مع الاخوة في هيئة تحرير الشام على التهدئة الميدانية والإعلامية وشكلت لجنة للنظر في بعض الخلافات وسنعمل على الالتزام بها وتوسعة نطاق عملها” .

و في السابع من الشهر الجاري  توصل كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، لاتفاق يفضي لإنهاء حالة الاقتتال الحاصل بين الطرفين، وذلك بعد أيام من التوتر الذي شهدته بلدات ريف إدلب والذي تصاعد لاشتباكات بين الطرفين في بلدة المسطومة جنوب مدينة إدلب .

الاتفاق جاء بعد اجتماع ضم علماء دين وشرعيين وقادة من الطرفين، انتهى بإبرام اتفاق يقضي بوقف كامل للاشتباكات الحاصلة بين الطرفين وتوجيه السلاح لقتال نظام الأسد، ووقف كامل لعمليات التحشيد العسكري والتجييش الإعلامي من قبل الطرفين، فيما لم يصدر أي بيان رسمي بذلك.

كما يتضمن الاتفاق تشكيل محكمة شرعية يتولى إدارتها علماء من الطرفين من بينهم الشيخ حسن صوفان والشيخ مظهر الويس وشخصيات مستقلة، للنظر في الخلافات الحاصلة والتي أوصلت لمرحلة تأجيج الصراع والاشتباكات، وعمليات التحشيد العسكري وانتشار الحواجز وقطع الطرقات والسيطرة على مقرات واعتقال بعض عناصر الطرفين، إضافة لإطلاق سراح المعتقلين من عناصر الطرفين.

وكانت شهدت بلدات عدة بريف إدلب منها سلقين وكفريحمول وزردنا والمسطومة وشلخ توتراً كبيراً بين الحركة والهيئة، انتقل للاشتباك المسلح في المسطومة، وانتشار كثيف للحواجز في عدة مناطق وتحركات كبيرة للأرتال، والسيطرة على مقرات بشكل متبادل، فيما لم يتسن لشبكة شام التحقق من تفاصيل بنود الاتفاق الكاملة بين الطرفين، وما إن كان الاتفاق قد دخل حيز التنفيذ.


إلى ذلك أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن تصنيف “جبهة النصرة” كمنظمة “ارهابية” سيبقى ساري المفعول على أن بغض النظر عن التسمية التي تعمل تحتها وأي مجموعات أخرى تندمج معها ، معتبرة بذلك “هيئة تحرير الشام” منظمة مدرجة على لائحة الإرهاب.


وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني ، في بيان توضيحي ، حول موقف الولايات المتحدة من هيئة تحرير الشام ، أن  “ المكون الأساسي لهيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة، وهي منظمة مدرجة على لائحة الإرهاب. وهذا التصنيف ساري المفعول بغض النظر عن التسمية التي تعمل تحتها وأي مجموعات أخرى تندمج معها”.


و أضاف البيان أن :”إن هيئة تحرير الشام هي كيان اندماجي وكل من يندمج ضمنه يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سوريا. كما أن هيئة تحرير الشام ليست غرفة عمليات مثل جيش الفتح، وسوف نعمل وفقاً لذلك”.


و مضى البيان :” •إن صاحب السلطة الحقيقية في هيئة تحرير الشام هو أبو محمد الجولاني، وهو المتحكم من الناحية العملياتية، وهدفه الذي يسعى إليه دائماً هو خطف الثورة. وإن منهجه ومنهج جماعته هو التغلب، الذي ما هو إلا وجه آخر للاستبداد، أما الآخرون ممن تولوا المناصب التجميلية مثل أبو جابر فهم مجرد كومبارس”.

و قال راتني أن  هيئة تحرير الشام قد تعلمت “كيف تحاكي الاعتدال، إلا أن هذه المحاكاة ليست سوى التَقيِّة القاعدية. فقادة جبهة النصرة المتحكمون في هيئة تحرير الشام لا يزالون ملتزمين بمنهج القاعدة وأهدافها ولا يزالون مبايعين لأيمن الظواهري. وسيحاولون إنكار هذا ولكنهم يكذبون”.

و شدد المسؤول الأمريكي على أن هيئة تحرير الشام لن تفلح في “فرض أمر واقع على الأرض يجبرنا على التعامل معها. فالقاعدة منظمة إرهابية نعتزم إفناءها ولن يغير ذلك لامكتب سياسي ولا مشروع تواصل دولي ولا غيرها من أشكال الخداع”.


و حمل راتني “القاعدة مسؤولية احجام  “أصدقاء الشعب السوري من مد أيادينا بشكل كامل لدعم الثورة” .

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
وفد الفصائل العسكرية : لن نشارك في استانة 3 الا بعد تنفيذ عدة شروط

حدد وفد الفصائل العسكرية ، المشاركة في مفاوضات الأستانة المتعلقة بوقف إطلاق النار ، شروطها حتى تتوجه للمشاركة في النسخة الثالثة من اجتماعات الاستانة بأربعة شروط تقوم على وقف عمليات التهجير والقصف للوعر والقابون وبرزة ، مطالبة بتأجيل موعد النسخة الثالثة من جنيف إلى مابعد الهدنة الجديدة التي أعلنتها روسيا شكليا في الغوطة الشرقية حتى 20 الشهر الجاري.


وقال وفد الفصائل ، في بيان صادر عنه ، أن قرار مشاركتهم في لقاء أستانة الأول والثاني، منطلقين في ذلك من “الشرعيّة الشعبية للثوار على الأرض، ومتقدمين ببادرة حسن نيّة”.


و مضى البيان بالقول :” في مقابل ذلك، استمرّ نظام الاستبداد وبدعم إيراني متمثل بـ ميليشيات المرتزقة الطائفيّة في قصف المناطق السورية المختلفة: في الغوطة، وكفرنبل، وحي الوعر وريف حمص الشمالي، ودرعا بالإضافة إلى حي القابون وبرزة، اللذين يتعرضان لقصف وحشود مستمرة من قبل قوات النظام الباغية، التي تستعد لاقتحامهما، وذلك تحت مرأى ومسمع الضامن الروسي”.


وشدد البيان على أن الضامن الروسي لم يفي بالالتزامات التي تعهدت بها في لقاءات أستانة السابقة وخاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلات، وإمعاناً في ذلك فقد استخدم مؤخراً الفيتو السابع لإفشال القرار الأممي الذي يهدف إلى محاسبة نظام الأسد ، وفق ما جاء في البيان .


وأوضح البيان أن طائرات نظام الأسد لا يمكنها التحليق في الأجواء السورية دون موافقة صادرة عن قاعدة حميميم، مستطرداً أن : “بل إن الطائرات الروسية مستمرة في تنفيذ غاراتها على المدنيين”.


:في ظل هذه الظروف

وأكد وفد الفصائل أنه تلقى دعوة للمشاركة في لقاء أستانة الثالث، المقرر في ١٦ و ١٧ الشهر الجاري ، إلا أن الوفد وضع عدة محددات للمشاركة و هي الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في المناطق الخاضعة للتشكيلات الثورية ، و إيقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر وغيره من المناطق السورية.


وطالبت الفصائل بتأجيل موعد لقاء الاستانة الى ما بعد نهاية الهدنة المعلنة من 7 - 20 آذار مارس الحالي، على أن ترتبط استمرارية الاجتماعات بتقييم نتائج وقف إطلاق النار والالتزام به.


ومن ضمن المحددات استكمال مناقشة وثيقة آليات وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى أستانة، كما كان متفقاً عليه في أنقرة.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
ثمانية قتلى في حصيلة أولية لاستهداف حافلتين لزوار شيعة في العاصمة دمشق

قتل ما لايقل عن ثمانية أشخاص و اصيب أكثر من ١٥ آخرين ، في حصيلة أولية ، لانفجار عبوتين ناسفتين ، بحافلتين تقلان زوار للمراقد الشيعية في العاصمة السورية دمشق .

و قالت مصادر اعلامية متطابقة أن الاستهداف ، الذي تم منذ قليل ، في منطقة المقبرة باب الصغير القريبة من باب مصلى وسط العاصمة ، وهي تقع على الطريق المؤدي إلى مرقد “السيدة زينب” في ريف دمشق ، والذي يتخذ كذريعة للميلشيات الشيعية الارهابية للمشاركة في عملية قتل و تهجير الشعب السوري.

و استهدف التفجيران حافلتان تقلان زوار شيعة لم يتضح بعد على وجه الدقة تبعيتهم ، حيث قالت وسائل اعلام ايرانية أن الزوار من الشيعة فقط دون أن توضح جنسية الركاب، في حين تحدث مصادر أخرى على أنهم زوار عراقيين وصلوا إلى سوريا بالأمس .

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
قسد تشن حملة اعتقالات تطال العشرات من الشبان في بريف الرقة

داهمت عناصر تابعة للميليشيات الكردية الانفصالية اليوم، قرية بير الصران في ريف محافظة الرقة الشمالي، شنت على اثرها حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب، وسط تهديدات للأهالي بتهجيرهم من القرية بقوة السلاح في حال اعترضت على اعتقال الشباب.

 

وقال ناشطون من الرقة إن القوات التابعة للميليشيات الكردية الانفصالية داهمت قرية بير الصران، واعتقلت أكثر من 20 شاباً من أبنائها بهدف اقتيادهم للتجنيد في المعسكرات وزجهم على جبهات القتال، تلا ذلك جمع الأهالي أمام مدرسة القرية وتهديدهم بالتهجير من منازلهم في حال اعترضوا على عمليات الاعتقال.

 

وعلى غرار ذلك داهمت عناصر تابعة للوحدات الانفصالية الكردية بالأمس، قرية القيروان في ريف محافظة الحسكة، وقامت بحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الشباب، بهدف اقتيادهم للتطوع في صفوف الوحدات الانفصالية الكردية وزجهم على جبهات القتال، في استمرار لعمليات التضييق التي تنتهجها ضد المكونات العربية في مناطق سيطرتها.

 

وقال ناشطون إن عناصر الشرطة العسكرية التابعة للوحدات الكردية الانفصالية داهمت قرية القيروان التابعة لمدينة الدرباسية في ريف الحسكة الشمالي، في وقت صلاة الجمعة، وقامت باعتقال أكثر من 45 شاباً بينهم قاصرين وطلاب مدارس.

 

وأضاف المصدر أن نساء ووجهاء القرية تدخلوا في وجه الوحدات الكردية الانفصالية وقاموا بمنعهم من اقتياد الشباب، حيث تمكنوا من اطلاق سراح أكثر من 20 معتقل، فيما اقتادت عناصر الشرطة باقي الشباب لجهة مجهولة.

 

وتنتهج الوحدات الكردية الانفصالية سياسة الاعتقال للشباب والقاصرين في مناطق سيطرتها بهدف زجهم في القتال على الجبهات التي تخوضها ضد تنظيم الدولة والثوار في مناطق عدة، وسط عمليات تهجير ممنهجة واعتقالات يومية تطال المكونات العربية في مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
عمليات تصفية ميدانية تطال المدنيين وتعفيش منازلهم بالجملة

ما إن دخلت قوات الأسد إلى قرى وبلدات ريف حلب الشرقي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها دون أي قتال، عملت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وعناصر الشبيحة على ممارسة طقوسها المعتادة في كل منطقة تدخل إليها، حيث بدأت بعمليات تعفيش لمنازل المدنيين بشكل كبير، إضافة لعمليات تصفية ميدانية لعدد المدنيين في المناطق التي دخلت إليها.

 

وأفادت مصادر ميدانية عدة عن قيام قوات الأسد بتصفية العشرات من المدنيين في القرى والبلدات التي دخلتها مؤخراً بريف حلب الشرقي، بحجة تعاملهم مع التنظيم والتي كانت الحجة الأكبر لإدخال الرعب ونشر الموت في المناطق التي تسيطر عليها، بعد انسحاب التنظيم تاركاً مصير الآلاف من المدنيين في حسابات المجهول.

 

يضاف لعمليات التصفية الميدانية التي مارستها قوات الأسد بحق المدنيين دون التمييز بين كبير وصغير، عمليات تعفيش كبيرة في حملة مستعرة لشبيحة الأسد على ممتلكات المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها، حيث تقوم بسلب جميع محتويات وممتلكات المدنيين ممن هجروا منازلهم هرباً من القتل وبطش عصابات الأسد المجرمة.

 

ومع استمرار تقدم قوات الأسد واقترابها أكثر من مدينة مسكنة والريف المجاور لها، سارعت آلاف العائلات للخروج من المدينة والريف المجاور هرباً من قوات الأسد قبل تقدمها، في مشهد تاريخي لا يمكن لعدسات الكاميرات أن تصور حجمه، وهو أكبر حركة نزوح تشهدها المنطقة منذ بدء الثورة السورية.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
أكبر حملة تهجير تطال بلدات وقرى ريف حلب الشرقي.. والعالم يتفرج

تواجه بلدات وقرى ريف حلب الشرقي الخاضعة مسبقاً لسيطرة تنظيم الدولة، أكبر حركة تهجير عرفتها سوريا منذ بدء الثورة السورية لآلاف العائلات التي شردتها الصراعات الدائرة على أرضها باسم "الإرهاب"، لا ذنب لهم إلا أنهم حكموا بقبضة من حديد وطبقت عليهم شرائع الأرض كلها من قبل تنظيم الدولة، قبل أن يتركهم وينسحب مفسحاً المجال لقوات الأجراء الأسدي بالتقدم.

سنين عدة قضاها مئات آلاف العائلات في ريف حلب الشرقي يعانون ما يعانون من القبضة الأمنية السلطوية لتنظيم الدولة، وهو يحدثهم عن الإسلام والدين والأمان والعدل ويطبق بحقهم الحدود رجماً وقتلاً وحرقاً، ثم لا يلبث ان يتركهم في مواجهة مصير مجهول بعد أن انسحب من المنطقة بشكل مفاجئ أمام تقدم قوات الأسد الزاحفة باتجاه منبج، ما أجبر آلاف العائلات على الهرب باتجاه الشرق، علها تجد لها ملاذاَ آمناً من القتل والتنكيل والاعتقال الذي عهدوه على قوات الأسد فيما سبق.

مئات آلاف العائلات تركت منازلها وكل ماتملك وحاولت النجاة بأرواحهم هاربة من جحيم الصراع الدائر على أرضها، فقوات الأسد تتقدم والتنظيم ينسحب وقوات قسد تتبادل الأدوار مع الأسد وروسيا تقصف من السماء والتحالف الغربي يمهد أمام قسد، والمدنيون لا بواكي لهم، باتت الصراح والبادية ملجأهم وموطنهم الجديد بعد أن نزحوا هاربين من الموت للمجهول.

تتناقل صفحات النشطاء صوراً وفيديوهات على رداءة تصويرها إلا أنها تجسد جانباً مراً من المعاناة التي يلاقيها آلاف المدنيين الهاربين من الموت، مشاهد وصفت بالمحشر وأخرى بالتغريبية الفلسطينية، بل أكثر من ذلك، وأقسى وأمر، فالأطفال والشيوخ والنساء باتوا في العراء، والرجال تبكي من حرقة قلبها وعجزها أمام تعنت قوات قسد وتنظيم الدولة في منع العائلات من دخول مناطقها بعد أن وصلت لمنطقة الطبقة وريفها غربي الرقة.

آلاف العائلات تواجه المصير المجهول بدون مساعدات من المنظمات الإنسانية ولا طائرات يوشن حربية تمدهم بالمساعدات من الجو، بل قتل وموت في كل مكان على الأرض جوعاً وقصفاً واعتقلاً وفي السماء طائرات التحالف وروسيا تجول وتصول في الأجواء ترقبهم وتغفل نقل صورهم للعالم أجمع، فهي شريك في قتلهم وتدمير منازلهم وتشريدهم.

آلاف العائلات تواجه المصير المجهول اليوم بعد تعنت تنظيم الدولة في السماح للعائلات الراغبة في التوجه لمناطق سيطرة قوات قسد، ومنعها من اجتياز سد الرشيد، ولو نجحت في اجتيازه فمواجهة أخرى تلاقيها العائلات مع منع قوات قسد لآلاف المهجرين من دخول المناطق التي تسيطر عليها، وكأن هذه الأرض باتت حكراً لهم، يتصارعون فيها على حساب دماء ومعاناة المدنيين، وكأن هذه الأرض ضاقت بما فيها من اتساع على آلاف العائلات المشردة في البوادي والصحاري لا معيل ولا مساعد لها.

اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠١٧
مديرية صحة حماة : خروج 3 مشافي ميدانية عن الخدمة جراء الغارات الروسية والأسدية

قالت مديرية صحة حماة في بيان رسمي، إنه رغم كل الاجتماعات الدولية والمؤتمرات التي تعقد، و في تجاهل واضح من قبل نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيين لكل ما يصدر من قرارات وإدانات من قبل المنظمات والجمعيات الدولية والإنسانية حول الاستهداف المتكرر للمشافي والمؤسسات الطبية في سوريا، يتعمد القصف المتكرر للمشافي والمراكز والمؤسسات الطبية المدنية ، حتى يضمن أنها خارج الخدمة و يقتل الحياة ويعدم الإنسانية في المنطقة المستهدفة، وتعتبر من أهم الأساليب التي يمارسها نظام الأسد لتهجير السكان.

 

وأضاف البيان "وكان من هذه المؤسسات مؤخرا التي خرجت عن الخدمة مؤسسات ومشافي تابعة لمديرية صحة حماه وهي " مشفى كفرزيتا التخصصي " و "مشفى الشام المركزي " و"مشفى الشهيد حسن الأعرج " ، والتي تخدم كتلة سكانية تقارب 600 ألف نسمة ،بعد أن تعرضت للقصف المتكرر من قبل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية ، ودمرت أجزاء من تلك المشافي ، وبعض الأجهزة والآليات التابعة لها، ما تسبب بإخراج تلك المشافي عن الخدمة".

 

وأكد أن توقف المشافي الثلاث عن العمل يضع المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي على أعتاب كارثة إنسانية " توقف المشافي الثلاثة عن الخدمة ترتب على ذلك نتائج سلبية على سكان المنطقة ، حيث بلغ متوسط العمليات الجراحية التي تقدمها تلك المشافي شهرياً 725 عمل جراحي ، وأكثر من 500 جراحة صغرى ، بينها مايقارب 70 عملية قيصرية ، وأكثر من 10500 مستفيد من الخدمات الطبية المقدمة في تلك المشافي، ما يضع مناطق ريف حماه الشمالي وبعض مناطق ريف ادلب الجنوبي على أعتاب كارثة انسانية بعد توقف أهم المشافي التي تقدم الخدمة الطبية للمدنيين عن العمل في المنطقة ،وخصوصًا مع استمرار الحملة العسكرية التي ينتهجها النظام من قصف لمدن وبلدات ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي".

 

وحملت مديرية صحة حماة المنظمات والجمعيات الدولية مهمة التعاون مع مديرية الصحة في إعادة تأهيل المشافي المتضررة للاستمرار في تقديم الخدمة ، والعمل على إيقاف الإعتداء المتكرر على المرافق الصحية والإنسانية من قبل نظام الأسد وحلفائه الروسي والإيرانيين.

 

وكررت المديرية التأكيد على أنها "مؤسسة محايدة وأن عملنا إنساني بعيداً عن أي أهداف سياسية ، وتدعو المجتمع الدولي لحماية المنشآت الطبية وتحييدها عن الصراع كونها مؤسسات مدنية تقدم الخدمة للجرحى والمرضى من المدنيين رجال و نساء وأطفال".

 

وكان استهدف الطيران الحربي الروسي مؤخراً العديد من المشافي الطبية التابعة لمديرية صحة حماة، حيث بثت وزارة الدفاع الروسية مقطع مصور لاستهداف مشفى المغارة المركزي بريف حماة على أنه مقر لجبهة النصرة حسب ماعرفت في المقطع المصور، في حين أثبت ناشطون أن الموقع المستهدف هو مشفى المغارة المركزي أحد أكبر المشافي الطبية بريف حماة.

اقرأ المزيد
١٠ مارس ٢٠١٧
دي ميستورا: من غير الممكن إجراء انتخابات في سوريا بوجود نظام الأسد

قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقابلة مع "قناة العربية" أجراها "طلال الحاج" في نيويورك، إنه لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا في ظل وجود نظام الأسد.

وأكد المبعوث الدولي أن مسألة الانتقال السياسي ما زالت في صلب محادثات جنيف المنتظرة في 23 مارس.

وأضاف دي ميستورا أن اتفاق وقف النار في سوريا الذي تم التوصل إليه في الآستانة صامد حتى الآن، مؤكدا أن تخفيف وقف العنف سيساعد في محادثات جنيف، متجاهلا المجازر التي ارتكبتها طائرات الأسد والروس.

وتابع "هؤلاء الذين لهم نفوذ على وقف القتال يجب أن يتفقوا فيما بينهم. حتى الآن وقف النار الذي تم التوصل إليه في أستانا متماسك، لأن الضامنين اتفقوا على قواعد اللعبة.. روسيا وتركيا والآن إيران.. لهذا محادثات أستانا مهمة، ولو أمكننا وقف العنف في سوريا عبر وقف إطلاق النار وتثبيته فهذا سيساعدنا في محادثات جنيف".

اقرأ المزيد
١٠ مارس ٢٠١٧
قرى وبلدات حلب الشرقية تنزح عن بكرة أبيها خوفاً من الأسد وحلفاءه

ليس المحشر ولكنه وصف بذلك، تعبيراً عن حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها بلدات ريف حلب الشرقي، هاربة من جحيم الحرب المستعرة وخوفاً من التصفية والقتل على يد قوات الأسد التي تتقدم بشكل سريع في مناطق تنظيم الدولة بدعم جوي روسي ومباركة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وبتسهيلات كبيرة من تنظيم الدولة.

عشرات آلاف العائلات هجرت منازلها وقراها بريف حلب الشرقي مع بدء تقدم قوات الأسد إلى المنطقة بشكل مفاجئ مع انسحاب عناصر التنظيم منها دون أي قتال، مفسحة المجال لتقدم قوات الأسد والوصول لمدينة منبج، فسارعت العائلات للهرب خوفاً مما سيطولها من قتل واعتقال عهدته على يد قوات الأسد في وقت سابق.

ومع استمرار تقدم قوات الأسد واقترابها اكثر من مدينة مسكنة والريف المجاور لها، سارعت آلاف العائلات للخروج من المدينة والريف المجاور هرباً من قوات الأسد قبل تقدمها، في مشهد تاريخي لا يمكن لعدسات الكمرات أن تصور حجمه، وهو أكبر حركة نزوح تشهدها المنطقة منذ بدء الثورة السورية.

وتتوارد الصور تباعاً وشهادات لنازحين من منطقة مسكنة وريف حلب الشرقي، تظهر حجم المأساة التي تعانيها آلاف العائلات التي تفترش العراء في المناطق التي نزحت إليها، وسط منع عناصر التنظيم للعائلات من عبور سد الفرات للوصول لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما نجحت مئات العائلات من عبور السد، إلا أنها قوبلت برفض "قسد" السماح لها بالدخول للقرى التي تسيطر عليها.

وفي وسط المشهد المأساوي الذي تغيب عنه عدسات المرات، وتعيب عنه مساعدة المنظمات الدولية للنظر في حاجيات آلاف المشردين ممن بات العراء موطناً لهم بعد تركهم لقراهم وبلداتهم، في ظل نقص كبير وانعدام للمواد الغذائية والتموينة، ما يهدد حياة الأطفال والعجزة بالموت المحقق في حال استمرت معاناتهم ولم يسمح لهم بالتوجه للمناطق التي يقصدونها.

وناشد ناشطون وفعاليات مدنية في الرقة وريف حلب المنظمات الدولية والجهات الدولية الفاعلة بالنظر لحال آلاف العائلات الهاربة من بطش قوات الأسد، والتي باتت بين فكي كماشة تهدد حياتهم من قبل تنظيم الدولة و "قسد".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى