بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، مع نظيره الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، آخر تطورات القضية السورية، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، "تبادل الوزيران الآراء حول الوضع في سوريا، بما في ذلك آفاق التعاون بين روسيا وأمريكا لضمان عمل مناطق خفض التصعيد ودفع عملية التسوية السياسية"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
ولفت البيان، إلى أن الجانب الروسي ركز على "ضرورة محاربة المجموعات الإرهابية في سوريا بكل حزم، مع التمسك الصارم بمبدأ سلامة الأراضي السورية".
أقدمت الحكومة الإماراتية، على طرد عشرات العائلات السورية المقيمة أراضيها بـ"شكل غير قانوني"، ومن بين من شملهم الطرد رجال أعمال ومستثمرين دون توضيح الأسباب أو الدوافع.
وكشفت صحيفة القدس العربي، أن عملية الطرد شملت 50 عائلة، فيما كشف ناشطون إن العدد وصل لنحو 70 عائلة، وأمهلتها 24 ساعة فقط للمغادرة، حيث أبلغوا "بأنهم أشخاص غير مرحب فيهم على الأراضي الإمارات".
وبحسب الصحيفة، فقد تم طرد العائلات السورية، بشكل فجائي ودون أي إنذارات مسبقة، وكل ما جرى هو قيام جهة أمنية في إمارة أبو ظبي بالاتصال بالعائلات لتبلغهم بضرورة مراجعتها على وجه السرعة، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية.
وتضيف الصحيفة نقلا عن مقربين من العائلات "بعدها أقدمت حكومة أبو ظبي على إعطاء العائلات السورية التي استدعتها مدة زمنية أقصاها يوم واحد لمغادرة الأراضي الإماراتية من دون إشارة أو توضيح لسبب الطرد"، لافتة إلى أن الإمارات لم تقم بإلغاء إبطال أي من جوازات السفر للعائلات السورية التي قامت بطردها، حتى لا يتم إثبات أي أدلة قانونية تدين حالات الترحيل القسري المنفذة من قبلها بحق العائلات السورية.
واتهمت السلطات الإماراتية، بحسب مصدر خاص للقدس، بعض العائلات بالتعامل مع قطر، وأن الطرد جاء بعد اتهامات ضمنية لنا بتصدير البضائع والمنتجات إلى قطر بعد الحصار المفروض عليها من دول الحصار الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
استعادت هيئة تحرير الشام اليوم، العديد من القرى والبلدات التي دخلها عناصر تنظيم الدولة، حيث دخلوا المناطق المحررة قادمين من منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، مروراً بمناطق سيطرة قوات الأسد.
وتمكن مقاتلو تحرير الشام من استعادة السيطرة على قرى " السماقية والتفاحية، المسلوخية، قصر ابن وردان، منطقة الأندرين"، حيث يقوم عناصر الهيئة بملاحقة فلول عناصر التنظيم الذين دخلوا المنطقة وروعوا الأهالي وقاموا بالسيطرة على عدة قرى ليتخذوا منها مقراً لانطلاق عملياتهم في المحرر.
كان أعلن تنظيم الدولة بشكل رسمي اليوم، دخوله بلدات ريف حماة الشرقي في القسم المحرر، وسيطرته على عدة قرى وبلدات خاضعة لهيئة تحرير الشام، ضمن ما أسماها "غزوة أبو محمد العدناني".
وردت تحرير الشام ببيان أكدت فيه تسلل عناصر من تنظيم الدولة إلى مناطق سيطرة الهيئة في ريف حماة الشرقي بمنطقة الرهجان، وأنه جاء في الوقت سطرت فيه الهيئة وجنودها أروع البطولات أمام النظام المجرم، و أذاقوا شبيحته الذل والهوان "في إشارة إلى معركة السيطرة على قرية أبو دالي بريف حماة الشمالي"، حاول النظام تشتيت قوات الهيئة وذلك عبر السماح لعناصر تنظيم الدولة بسلاحهم الكامل باقتحام القرى المحررة وقتلوا المرابطين من عناصر الهيئة في المنطقة.
قال "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامي في هيئة تحرير الشام، كثر الحديث في الفترة الأخيرة ــ بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأستانة ــ عن اتفاقية أبو دالي، وأن نظرية المؤامرة التي تسيطر على عقول البعض جعلتهم يربطون أي حدث يحصل بنظريتهم لإثبات ما يذهبون إليه، رغم أن الواقع عكس ذلك تماماَ.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على تلغرام " وردتني حينها عشرات الأسئلة عن صحة هذه الاتفاقية وماهيتها؛ فأجبت بالنفي وأنَّ سبب تلك الإشاعات التغطية على المكائد والمؤامرات التي يخوضها من يجلس مع المحتل قاتل الأطفال ويفاوضه على بلده وشعبه مضيعاً الدماء والتضحيات".
وتابع مجاهد "جاء بعدها الرد بالأفعال لا بالأقوال فكان خير دليل وبرهان، فمنَّ الله على المجاهدين في هيئة تحرير الشام بتحرير الحصن الذي يتمركز فيه شبيحة النظام النصيري وعلى رأسهم "أحمد درويش" ــ عضو مجلس الشعب السابق التابع للنظام المجرم ــ وقتل وجرح العشرات من أتباعه واغتنام العشرات من الآليات والأسلحة والذخائر المتنوعة، ولله الفضل والمنة".
وبين "مجاهد" أن أبو دالي تعتبر تجمعاً استراتيجياً للشبيحة، ومصدر خطر كبير على المناطق المحررة، فحسب اتفاق الأستانة 6 ستقوم الفصائل بالانسحاب إلى ما قبل سكة حديد الحجاز وتسلم المنطقة للروس".
وأوضح أن المعركة الدائرة الآن والتي قبلها كانت من هذه المناطق التي ستسلم للروس -حسب اتفاق الفصائل في الأستانة- وقرية أبو دالي كان مقدراً لها أن تكون نقطة انطلاق العملية الروسية لتنفيذ الأستانة 6 لبيع الثورة وتقسيمها بين الضامنين، حيث يتجه الروس شمالاً نحو سنجار وأبو الظهور ويتقدمون من الحص غرباً حتى أبو الظهور -بعد انسحاب الفصائل.
وأشار "مجاهد" أنه "بتحرير قرية أبو دالي يكون النظام المجرم قد فقد منطقة هامة كانت موالية له ويتحرك فيها بحرية كبيرة، فشبيحة أبو دالي يتمتعون بعلاقات قوية مع القرى التي حولهم حتى أنهم يدخلون ويخرجون من المنطقة ويقيمون العلاقات الاقتصادية معهم دون حسيب أو رقيب، وبذلك نكون قطعنا هذا القرن -قرن الشيطان- وبإذن الله وقفنا عقبة أمام بيع الثورة وتسليم الأرض للروس المحتلين".
أكد جيش إدلب الحر اليوم، إصابة طائرة حربية لقوات الأسد من طراز سيخوي 22 جراء استهدافها بالرشاشات الثقيلة خلال تحليقها بريف حماة الشمالي.
وقال ناشطون إنهم رصدوا تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء ريف حماة الشمالي، والذي نفذ عدد من الغارات قبل أن يستهدفها الثوار بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابتها، وعملت المراصد على التحقق من إصابتها من خلال إبلاغ الطيار القاعدة بالإصابة وطلبه العودة للقاعدة.
وشهد ريف حماة الشمالي إسقاط عدة طائرات منها مروحية روسية استهدفها جيش العزة في وقت سابق، وتمكن من التأكد من إصابتها وسقوطها في منطقة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد.
أوقفت الشرطة التركية، ثلاثة بحّارة سوريين في ولاية موغلا جنوب غربي البلاد، بتهمة نقل عناصر من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي من سوريا إلى تركيا عبر البحر.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، أن فرق مكافحة الإرهاب في الولاية المطلة على بحر إيجه، تلقت معلومات استخباراتية بقيام بحارة سوريين بنقل إرهابيين من مدينة اللاذقية السورية، إلى موغلا.
ونفذت فرق الأمن عملية في قضاء سيدي كمر، اليوم الاثنين، أوقفت خلالها ثلاثة بحارة سوريين، وإرهابيا ينتمي إلى "بي كي كي"، حيث جرت إحالتهم إلى القصر العدلي.
وألقت فرق الأمن القبض على 4 إرهابيين وثلاثة متواطئين معهم، في دورية على أحد الطرقات قرب قضاء سيدي كمر في 4 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وبعد يوم جرى تحييد 5 إرهابيين في المنطقة. -
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة في سوريا، سجل التقرير عودة قوات الأسد وحليفها الروسي إلى الصدارة في ارتكاب المجازر في أيلول بعد تراجعٍ استمر 4 شهور، حيث تصدَّرت قوات الأسد بـ 42% من المجازر، في حين حلَّت القوات الروسية في المرتبة الثانية بقرابة 33%، وجاءت قوات التحالف الدولي ثالثاً بـ 23% من حصيلة المجازر الموثقة في أيلول.
ذكر التقرير إلى أنَّ 63% من المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد وحليفها الروسي كانت في محافظة دير الزور، في حين كانت 50% من مجازر قوات التحالف الدولي في محافظة الرقة.
وسجّل التقرير ما لا يقل عن 286 مجزرة في سوريا منذ مطلع عام 2017 واستعرضَ حصيلة مجازر أيلول 2017، التي بلغت ما لا يقل عن 43 مجزرة، ارتكبت قوات الأسد في أيلول 18 مجزرة، تلتها القوات الروسية بـ 14، فيما ارتكبت قوات التحالف الدولي 10 مجازر، وارتكب تنظيم الدولة مجزرة واحدة.
وارتكبت قوات الأسد 10 مجازر في دير الزور و3 في إدلب، و2 في كل من حماة وريف دمشق، و1 في حمص، فيما ارتكبت القوات الروسية 10 مجازر في دير الزور، و3 في إدلب و1 في حلب، وارتكبت قوات التحالف الدولي 5 مجزرة في الرقة و4 في دير الزور، و1 في الحسكة. فيما ارتكب تنظيم الدولة مجزرة واحدة في محافظة الرقة.
تسبَّبت تلك المجازر في استشهاد 430 شخصاً، بينهم 139 طفلاً، و85 سيدة، أي أن 53 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وفصَّل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في أيلول، حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 177 شخصاً، بينهم 53 طفلاً، و37 سيدة، أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 152 مدنياً، بينهم 46 طفلاً، و29 سيدة، بينما كانت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 96 مدنياً، بينهم 37 طفلاً، و18 سيدة، وبلغت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها تنظيم الدولة 5 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، و1 سيدة.
وذكر التقرير إن حجم المجازر، وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة.
أنتج موقع دويتشه فيله الوثائقي الألماني، بعنوان أسماء الأسد، "وجه الدكتاتورية الجميل"، يتحدث فيه عن "بشار الأسد"، ويضمّ عدداً من الشخصيات التي التقت بها وحديثهم عنها.
ويتضمن الفيلم الذي بدأ بثّه الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تصريحات لسفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى سوريا، "فرانك هيسكه"، الذي لا يزال يتحدث بتأثر عند ذكر أسماء الأسد، فيقول إنها كانت شخصية "محببة"، يمكن مقارنتها بالأميرة ديانا ليس فقط بسبب أصلها البريطاني، مضيفاً "إننا كدبلوماسيين سرعان ما نترك أنفسنا عرضة للخداع".
وبحسب الفيلم، ينطبق هذا على الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين والصحفيين الغربيين الذين التقوا بزوجة الرئيس الأسد، بعد 11 عاماً من توليه المنصب، وقبل الحرب في سوريا. وجميعهم قالوا إنهم كانوا مخدوعين، "لأنه حتى في ظل حكم هذا الرئيس الشاب واللطيف، مورس التعذيب والاعتقال والتهديد ضد كل من يعارضه كما في عهد والده".
كما يسلط الفيلم الضوء على الدور السياسي الخارجي الذي تلعبه أسماء الأسد، "فهي الوجه الجميل للديكتاتورية، وهي تلك السيدة من لندن التي نجحت بجعل الأسد مقبولاً اجتماعياً مراراً وتكراراً".
وكانت أسماء (41 عاماً)، التي تخرجت من كلية كينغز في لندن، قد تزوَجت بشار، البالغ من العمر( 51عاماً)، في عام 2000. ولديهما ثلاثة أطفال، يُعتقد أيضاً أنهم يحملون جنسية مزدوجة، بريطانية وسورية. ولا يزال والدها، فواز الأخرس، وهو طبيب في أمراض القلب، يعيش في حي أكتون مع زوجته سحر.
وتعرَّضت أسماء، التي كانت تعمل مصرفية في بنك جي بي مورغان، لعقوباتٍ من قِبَل المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي عام 2012 قضت بمنعها من السفر إلى أوروبا وتجميد كافة ممتلكاتها في بريطانيا. وكانت هذه العقوبة قد فرضت بعد تسريب رسائل بريد إلكتروني كشفت إنفاقها ببذخ مُفرط أثناء جولات تسوق في لندن. وتُظهر السجلات الرسمية أنَّ صلاحية جواز السفر البريطاني ستنتهي في عام 2020.
أكد المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، أن جدول أعمال مباحثات آستانة، بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وايران)، قيد الدراسة والبحث في اجتماعات الخبراء، آملاً أن "نتوصل إلى نتيجة في اللقاء المقبل".
وفيما يخص الدخول التركي الى ادلب، أردف المتحدث باسم خارجية إيران "في ما يخص سوريا فإن المحادثات والتنسيق الضروري يجري بصورة جيّدة، وكل طرف يضع الطرف الآخر في صورة آخر التطورات".
وتابع برهامي بأن "مواقفنا مع تركيا وروسيا حول قضايا سوريا خاضعة للتشاور دوما إلى حد كبير وتجري التنسيقات اللازمة وفي حينها المناسب".
وبدأت تتموضع أعداد كبيرة من ناقلات جنود وعربات مصفحة تابعة للجيش التركي، منذ يوم أمس، في قضاء ريحانلي بولاية هاتاي المتاخمة للأراضي السورية، استعدادا للانتقال إلى محافظة إدلب.
وكان وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، أكد أمس السبت، أن هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو "وقف الاشتباكات تماما والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد".
وقال برهامي إن "رد إيران على احتمال اعتبار أمريكا الحرس الثوري تنظيما إرهابيا سيكون حاسما وساحقا"، معبرا عن أمله بأن "لا تستمر الولايات المتحدة في أخطائها الاستراتيجية".
وأوضح أنه "إذا أقدمت الولايات المتحدة على هذا العمل فسيكون رد إيران شديدا، حاسما وقاطعا وعلى الولايات المتحدة أن تتحمل تبعاته. آمل أن يكون هناك دور للعقلاء في أمريكا من أجل تجنّب هذا الأمر".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري"، أمس الأحد، قد أكد إن إيران ستعتبر الجيش الأميركي مساوياً لتنظيم الدولة إذا صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية..
وكان البيت الأبيض قال، الجمعة، إن الرئيس الأميركي، "دونالد ترمب"، سيعلن عن ردود فعل أميركية جديدة على اختبارات إيران الصاروخية، ودعمها "للإرهاب" في إطار استراتيجيته الجديدة للتعامل مع إيران.
روى رجل بريطاني منتسب لتنظيم الدولة، قصته في مدينة الرقة، بحسب ما نقلت صحيفة بريطانية، لافتاً الى أنه تم "طمس معالم مدينة الرقة تقريباً بسبب سيطرة تنظيم داعش عليها".
وقال الشاب الذي عرف عن نفسه بإسم "آدم البريطاني"، إن "الجثث أصبحت طعام الكلاب والقطط الضالة في المدينة"، كما تحدث عن حياته السابقة، قائلاً، "لم أكن فاشلاً.. كنت محامياً وأملك سيارة بورش".
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها، اليوم الإثنين، قوله إن "طائرات التحالف الدولي محت تقريباً معقل التنظيم في الرقة".
وتابع خلال تسجيل صوتي في مقابلة معه، "شوارع الرقة مليئة بالجثث، والناس لا تستطيع انتشال الجثث ودفنها".
وبين آدم البريطاني بعض المواصفات عن شخصيته الحقيقية، موضحاً أنه يدعى ياسر إقبال (39عاماً) من مدينة برمنغهام، وهو محام متزوج، كان ناجحاً في مسيرته المهنية قبل انتقاله إلى سوريا للانضمام للتنظيم.
وقال البريطاني المحاصر في مدينة الرقة: "لم أكن شخصاً فاشلاً، كنت محامياً ناجحاً، وأعيش حياة ميسورة في بريطانيا، كما كنت أملك سيارة بورش، وأتطلع لشراء فيلا وسيارة لامبورغيني أيضاً".
وذكرت الصحيفة، أن المدعو ياسر إقبال، كان محامياً متخصصاً في قضايا الهجرة وأدار الكثير من الشركات المتخصصة في قوانين الهجرة، بما في ذلك شركة هارو شمال غرب لندن، مشيرةً إلى أن الشاب المنتسب الى التنظيم لم يذكر السبب الذي دفعه لترك حياته الناجحة التي كان يعيشها في بريطانيا، وانضمامه للتنظيم في سوريا.
وبحسب الصحيفة، كان إقبال يعيش في مدينة الرقة السورية مع زوجته، (37عاماً) تدعى واجدة، وهي معلمة، وابنه الصغير آدم.
أعلن تنظيم الدولة بشكل رسمي اليوم، دخوله بلدات ريف حماة الشرقي في القسم المحرر، وسيطرته على عدة قرى وبلدات خاضعة لهيئة تحرير الشام، ضمن ما أسماها "غزوة أبو محمد العدناني".
وسيطر التنظيم على قرى " حصرات، رسم الأحمر، سرحا، المستريحة، سرحا الشمالية، أم الغور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب الجملان، الشاكورية"، دارت فيها اشتباكات مع عناصر تحرير الشام، وسط محاولات التنظيم التوسع في المنطقة باتجاه ريف إدلب.
واستطاع عناصر التنظيم الوصول للمناطق المحررة انطلاقاً من ناحية عقيربات من خلال عبور أكثر من 8 كيلوا مترات خاضعة لسيطرة قوات الأسد، اللافت في الأمر أن عناصر التنظيم دخلوا بعتادهم الكامل ومعهم دبابات وعربة بي ام بي وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة.
وقالت تحرير الشام في بيان اليوم، تعقيبا على تسلل عناصر من تنظيم الدولة إلى مناطق سيطرة الهيئة في ريف حماة الشرقي بمنطقة الرهجان، إنه في الوقت سطرت فيه الهيئة وجنودها أروع البطولات أمام النظام المجرم، و أذاقوا شبيحته الذل والهوان "في إشارة إلى معركة السيطرة على قرية أبو دالي بريف حماة الشمالي"، حاول النظام تشتيت قوات الهيئة وذلك عبر السماح لعناصر تنظيم الدولة بسلاحهم الكامل باقتحام القرى المحررة وقتلوا المرابطين من عناصر الهيئة في المنطقة.
وأشار بيان الهيئة أن هذا يؤكد اتفاق تنظيم الدولة وتنسيقهم الكامل مع النظام المجرم وعمالتهم له، وذلك بعد جرائمهم في حق أهل السنة وقتالهم للمجاهدين في الرقة والحسكة ودير الزور وغيرها " في إشارة إلى ما قام به التنظيم قبل قرابة ال4 سنوات من سيطرته على المنطقة الشرقية".
وذكر البيان أن تنظيم الدولة سلط كفار الشرق والغرب على أهل السنة، وها هم يكملون المؤامرة ويخسرون المناطق ويسلمونها للنظام المجرم والمحتل الروسي، ويفرون من قتال الكفار والمرتدين إلى قتال الأبطال المجاهدين، وأضاف البيان أن جماعة الدولة تنتقل لمنطقة جديدة لتبدأ معها حلقة جديدة من مسلسل المؤامرات على أهل السنة في الشام.
وأكدت هيئة تحرير الشام في بيانها أنها ستحافظ على جهاد أهل السنة من تخذيل المرجفين وغدر الخوارج المارقين، وهددت الهيئة عناصر تنظيم الدولة بحفر قبورهم حيث نزلوا فهي نهايتهم.
قالت هيئة تحرير الشام تعقيبا على تسلل عناصر من تنظيم الدولة إلى مناطق سيطرة الهيئة في ريف حماة الشرقي بمنطقة الرهجان، أنه في الوقت سطرت فيه الهيئة وجنودها أروع البطولات أمام النظام المجرم، و أذاقوا شبيحته الذل والهوان "في إشارة إلى معركة السيطرة على قرية أبو دالي بريف حماة الشمالي"، حاول النظام تشتيت قوات الهيئة وذلك عبر السماح لعناصر تنظيم الدولة بسلاحهم الكامل بإقتحام القرى المحررة وقتلوا المرابطين من عناصر الهيئة في المنطقة.
وأشار بيان الهيئة أن هذا يؤكد اتفاق تنظيم الدولة وتنسيقهم الكامل مع النظام المجرم وعمالتهم له، وذلك بعد جرائمهم في حق أهل السنة وقتالهم للمجاهدين في الرقة والحسكة ودير الزور وغيرها " في إشارة إلى ما قام به التنظيم قبل قرابة ال4 سنوات من سيطرته على المنطقة الشرقية".
وذكر البيان أن تنظيم الدولة سلط كفار الشرق والغرب على أهل السنة، وها هم يكملون المؤامرة ويخسرون المناطق ويسلمونها للنظام المجرم والمحتل الروسي، ويفرون من قتال الكفار والمرتدين إلى قتال الأبطال المجاهدين، وأضاف البيان أن جماعة الدولة تنتقل لمنطقة جديدة لتبدأ معها حلقة جديدة من مسلسل المؤامرات على أهل السنة في الشام.
وأكدت هيئة تحرير الشام في بيانها أنها ستحافظ على جهاد أهل السنة من تخذيل المرجفين وغدر الخوارج المارقين، وهددت الهيئة عناصر تنظيم الدولة بحفر قبورهم حيث نزلوا فهي نهايتهم.