أعلنت "سهر الأتاسي" أحد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات بالأمس، استقالتها على خلفية استقالة المنسق العام "د. رياض حجاب" وعدد من أعضاء الهيئة، نشرت ذلك على حسابها الرسمي عبر "تويتر" بالقول: "أنضم للأحرار في الهيئة العليا للمفاوضات بإعلان استقالتي بعد أن تم تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة مؤتمر الرياض 2.
وقالت سهير الأتاسي، العضوة المستقيلة من الهيئة العليا للمفاوضات السورية، إن هناك توجهاً دولياً لإرغام المعارضة على القبول ببقاء بشار الأسد في السلطة، مؤكدة أن استقالات أعضاء من هيئة المفاوضات الأخيرة جاءت للتعبير عن رفض أصحابها هذا الواقع، بحسب موقع "الخليج أونلاين".
وأكدت الأتاسي، في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين"، الثلاثاء، أن المجتمع الدولي يضغط على المعارضة للقبول ببقاء الأسد بحجّة الواقعية السياسية وسيطرة الروس على الملف السوري، مضيفة: "الخلاف بين الدول حالياً أصبح حول فترة بقاء الأسد وإمكانية ترشحه للرئاسة مجدداً، وصلاحياته إن بقي رئيساً، وليس رحيله".
وأوضحت الأتاسي، من الرياض، أن الاستقالات الأخيرة جاءت بعد إفشال السوريين في تنظيم وإدارة مؤتمر خاص بهم، "بعدما باتت منصة موسكو مفروضة على مؤتمر الرياض، الذي كانت فكرته الأساسية تقوم على أن يكون مؤتمراً سورياً خالصاً".
ومن المقرر أن تنطلق في الرياض، الأربعاء، فعاليات مؤتمر المعارضة السورية، وذلك بالتزامن مع مباحثات ستنطلق في منتجع سوتشي الروسي، برعاية روسية، لبحث عملية الانتقال السياسي في البلاد، "بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ سبع سنوات".
وفي هذا الصدد، قالت الأتاسي: "فكرة مؤتمر الرياض خرجت من داخل الهيئة العليا للمفاوضات، وتبنتها السعودية ودعمتها، لكن للأسف تم إقحام منصة موسكو بالمؤتمر، ولم تعد الهيئة ولا المملكة قادرتين على عقد مؤتمر سوري خالص؛ بسبب الضغوط الدولية النابعة ممَّا يصفونه بواقعية بقاء الأسد والدور الروسي".
وتابعت: "المشاركون في المؤتمر لا يملكون قوائم بأسماء الحضور حتى اللحظة. بعدما باتت هذه الأسماء تخضع لتوازنات دولية". وأضافت: "المستقيلون من الهيئة أرادوا إيصال رسالة للعالم بأنهم لن يفرطوا في حقوق السوريين، ولن يقبلوا بوجود مجرم حرب على رأس السلطة تحت مزاعم الأمر الواقع".
وحمّلت عضوة هيئة المفاوضات المستقيلة الجانب الروسي مسؤولية كل ما حدث ويحدث في المللف السوري، لافتة إلى أن "بعض المتخاذلين من السوريين ومن الدول التي انصاعت للأمر الواقع، يتحملون جزءاً ممَّا يحدث".
لكن الأتاسي أكدت أن الاحتفاء الشعبي الكبير بالاستقالات الأخيرة يعكس حجم التأييد للهيئة العليا للمفاوضات ولمواقفها، كما أنه يعكس الرفض الكبير لبقاء الأسد تحت أي حجج، ويؤكد أن انتصاراته العسكرية التي حققها بمساعدة الروس والإيرانيين لا تعني انتصاره على الثورة إطلاقاً؛ فالثورة السورية حيّة لن تموت، بحسب قولها.
وكان رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية، وكبير المفاوضين، ومحمد صبرا والمعارضة سهير الأتاسي، أعلنوا، الاثنين، استقالتهم من مناصبهم بالهيئة، قُبيل مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، المزمع عقده الأربعاء، في حين أعلن ثمانية أعضاء بالهيئة الاستقالة أيضاً.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوله: إن "استقالة شخصيات متشددة بالمعارضة السورية ستساعد في توحيد المعارضة"، على حد تعبيره.
في غضون ذلك قال الكرملين الروسي، الاثنين، إن بشار الأسد وصل منتجع سوتشي الروسي في زيارة مفاجئة بحث خلالها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسألة الانتقال السياسي بعد انتهاء الحرب.
تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.
وأكدت مصادر ميدانية لـ"شام" أن وفداً من الحكومة المؤقتة ممثلاً برئيسها الدكتور "محمد الشيخ" ووزيري العدل والصحة زاروا اليوم السجن المركزي في مدينة إدلب والذي كان يخضع لإدارة مشتركة للقوى الأمنية التابعة لجيش الفتح سابقاً ومختص بالجرائم الجنائية والدعاوى المدنية، واطلعوا على حال السجناء فيه.
وكانت سلمت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لهيئة تحرير الشام، كامل المؤسسات المدنية التي تديرها في المناطق المحررة في الشمال السوري لحكومة الإنقاذ في الداخل والتي أعلنت عن تشكيلها بـ 11 وزارة في الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري، تلا ذلك تسلم وزارة الداخلية في الحكومة لمديرية النفوس العامة في مدينة إدلب.
عمليات التسليم من قبل هيئة تحرير الشام للمؤسسات التي تديرها في المحرر للحكومة المشكلة مؤخراً، إضافة لسلسلة التغيرات التي أحدثتها الهيئة في جهاز الأمنية في مدينة إدلب وتغيير العديد من قيادات الجهاز وتهيئته لتسليمه لوزارة الداخلية كجهاز شرطة حسب الأنباء الواردة من مصادر ضمن الحكومة.
هذا الحراك دفع نشطاء للتساؤل عن إمكانية تسليم هيئة تحرير الشام السجون التي تشرف عليها في المحرر أبرزها سجن العقاب في جبل الزاوية وسجن حارم وأبو الظهور والسجن المركزي في مدينة إدلب والعديد من السجون في ريف حلب وسجون مخفية تقتصر معرفتها على بعض عناصر الهيئة، طالما أن الحكومة تتضمن وزارة للداخلية ووزارة للعدل.
كما تساءل نشطاء عن مصير عشرات السجناء الثوريين في السجون منهم قادة فصائل ومجموعات في الجيش الحر ونشطاء من الحراك الثوري، إن كانت تحرير الشام ستسمح لوزارة العدل أو الداخلية بمعرفة مصيرهم أو أنها ستخفيه وتغيب من بقي على قيد الحياة داخل السجون.
ويعرف العقاب بأنه أبرز الأجنحة الأمنية لتحرير الشام في إدلب، يديره أمنيون غالبيتهم من جنسيات غير سورية، يختص بالدرجة الأولى بملاحقة نشطاء الثورة وعناصر فصائل الجيش الحر، وكل من ينتقد تحرير الشام، لا يمكن لأحد أن يدخله زائراً بل حصراً على من يطاله الاعتقال، وقد زج فيه العشرات من رموز الثورة السورية، بعضهم مازال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
ويضاف لسجني العقاب وباب الهوى سابقاً سجون كثيرة في حارم ومطار أبو الظهور والسجن المركزي بمدينة إدلب، وسجون فرعية كثيرة قد لا يعلمها إلا أمنيو الفصائل، ولا يمكن لأي مؤسسة حقوقية زيارة هذه السجون أو حتى الاطلاع على طريقة تعامل الأمنيين مع المعتقلين فيها، ليعيش المدنيون حالة الرعب المستمرة من دخول أي من هذه الأفرع التي لا تقل ظلماً عن الأفرع الأمنية لنظام الأسد والتي سلطها على الشعب الثائر.
ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.
قالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في بيان اليوم، إنها تلقت دعوة من وزارة خارجية المملكة العربية السعودية للمشاركة باجتماع موسع للمعارضة السورية في الرياض بتاريخ ۲۲ تشرين الثاني ۲۰۱۷، مقررة بعد مشاورة فرق الدفاع المدني العاملة على امتداد سوريا الجريحة، قررت إدارة المنظمة الاعتذار عن المشاركة في مؤتمر الرياض ٢ والبقاء إلى جانب عناصرها وأهلها في سوريا.
وبينت منظمة الدفاع المدني في بيانه مع الأخذ بعين الاعتبار حساسية المرحلة التي تمر بها الأزمة السورية وأهمية هذا المؤتمر أن الدفاع المدني السوري ولد من رحم معاناة المدنيين السوريين والتزم الانتماء والتضحية لأجلهم بدون أي انحياز أو ارتباط سياسي، وهو لايرى نفسه تشكيلا معارضا بالتعريف السياسي بل منظمة مجتمع مدني مستقلة تعمل لخدمة جميع السوريين المحتاجين بدون أي أجندات أو طموحات سياسية.
كما رأت المنظمة أن قضيته قضية إنسانية وطنية وموقفه المعروف ضد الجرائم الإرهابية التي يرتكبها نظام الأسد والميليشيات الطائفية الحليفة له وكذلك جرائم تنظيم الدولة لايستند إلى موقف سياسي وإنما إلى موقف أخلاقي يحتم عليه وعلى كل شريف الوقوف مع الضحايا الأبرياء ضد كل من يمارس انتهاكا لحقوقهم بغض النظر عن خلفيته السياسية أو الطائفية أو العرقية.
وبين الدفاع المدني بأن لايرى أن مايحدث في سوريا هو صراع بين موالاة ومعارضة ولا يرى أن بالإمكان حله بتقاسم السلطة بين هذه التشكيلات، ويرى الصراع الحقيقي هو حول حق الشعب السوري، كل الشعب السوري بالعيش بسلام وبكرامة على سوريا الحرة الموحدة.
وأكدت منظمة الدفاع المدني للدول الراعية لمؤتمرات السلام بأن الشعب السوري عموما لم يعد يرى جدوى لمبادرات وهيئات ومنصات وأجسام ومؤتمرات جديدة تدّعي تمثيله في ظل غياب أي التزام جدي بفرض تطبيق القرارات الدولية وفي ظل الانتهاكات المستمرة لهذه القرارات وخاصة من طرف نظام الأسد الذي يشعر بالحصانة من المحاسبة حتى أمام لجان التحقيق الدولية التي أثبتت تورطه باستخدام الأسلحة الكيماوية وجرائم التعذيب والحصار والتهجير.
وأوضحت أن هذه التشكيلات والمبادرات تحولت إلى دوامة عبثية لا تولد إلا مزيدا من المرارة والإحباط وتفقد عملية السلام مصداقيتها وتعطي غطاء لمزيد من المماطلة باحترام القرارات الدولية، وكل ذلك يساعد على تغذية التطرف وتزايد العنف في سوريا.
وبينت أن الشعب السوري لايحتاج مؤتمرا وجسما جديدا كل بضعة أشهر، فمطالبه ليست كثيرة ولا غامضة ولا معقدة، كل ما يرجوه هو العيش بسلام وكرامة على أرضه وذلك يتم أولا عبر تطبيق القرارات الدولية لاسيما بين جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ۲۱۱۸ لعام ۲۰۱۳ و به ۲۲ لعالم ه۲۰۱ قبل هدر الوقت بتشکیل مرجعیات جدیدة والتفاوض حول شکلیات ثانویة لاتمثل أولوية للشعب السوري اليوم.
وأشارت منظمة الدفاع المدني أنه ومع إيمانه بالحل السياسي وضرورة بذل كل الجهود الممكنة لدفع عملية السلام في سوريا، إلا أنه يطلب من الأشقاء العرب والأصدقاء حول العالم ألا يسمحوا لطفرة المؤتمرات والتجاذبات السياسية أن تنسيهم المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب السوري، فالقصف لايزال مستمرا في الكثير من المناطق ولم تترجم اتفاقيات مناطق مايسمى خفض التصعيد إلا بشكل انتقائي وكما يبدو لأسباب تكتيكية بحتة تتعلق بأوليات سير المعارك وصفقات التهجير المحلية المذلة، كما أن الحصار لازال مستمرا في أكثر من منطقة وخاصة غوطة دمشق التي يواجه المدنيون فيها كارثة إنسانية حقيقة، وفوق كل ذلك لايزال عشرات ألاف المعتقلين والمخطوفين يعانون التغييب والتعذيب الممنهج دون أي تقدم ملموس في قضيتهم.
وأعرب الدفاع المدني السوري عن شكره للدعوة من حكومة المملكة، مثمناً الجهود التي تبذلها وجميع الأشقاء العرب وأصدقاء الشعب السوري للدفع بعملية السلام والوصول إلى حل عادل للقضية السورية، كما يؤمن الدفاع المدني بالدور الجوهري لمنظمات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الضحايا وبحق هذه المنظمات في ممارسة الرقابة على الجهات السياسية وفي المشاركة في صياغة الرؤى الوطنية العامة.
قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تعتقد أن استقالة شخصيات من المعارضة السورية مثل رياض حجاب؛ ستساعد على "توحيد المعارضة في الداخل والخارج حول برنامج بناء بشكل أكبر".
واستقال حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات من منصبه، أمس الإثنين، بعد قرابة عامين من اختياره رئيسًا للهيئة العليا في الرياض، وقدم آخرون في الهئية أيضاً استقالاتهم أبرزهم الناطق الرسمي باسم الهئية رياض نعسان آغا، وعضو الوفد المفاوض سهير الأتاسي، بعدما استثنى من الدعوة للمشاركة في مؤتمر الرياض.
ونقلت قناة (روسيا 24) التلفزيونية الرسمية، عن لافروف قوله في إفادة صحافية مقتضبة، "إن تراجع شخصيات المعارضة ذات الفكر المتشدد عن لعب الدور الرئيس؛ سيجعل من الممكن توحيد هذه المعارضة غير المتجانسة، في الداخل والخارج، حول برنامج معقول وواقعي وبناء بشكل أكبر"
وأشار لافروف إلى "أن روسيا ستدعم جهود السعودية في هذا الصدد"
ونقل الكرملين عن بوتين قوله، إن مبعوثه الخاص سيشرف على اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
أكد الناطق باسم الرئيس الروسي، "دميتري بيسكوف"، أنه لم يتم بعد تحديد موعد لمؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب انعقاده في سوتشي، مشيرا الى أن التحضير له مازال مستمرا على قدم وساق.
وتأتي تصريحات الناطق باسم الكرملين غداة لقاء الرئيس الروسي، " فلاديمير بوتين"، مع "بشار الأسد" في سوتشي، يوم أمس الاثنين، حيث ناقشا المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وإمكانية عقد مؤتمر للحوار الوطني حول سوريا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني حول سوريا، يناقش مسألة المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة دستورية ومسألة إجراء انتخابات، ومن المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن كافة الجماعات العرقية و الطائفية في سوريا، بالإضافة لأطراف من المعارضة الداخلية و الخارجية فضلا عن ممثلين من الأمم المتحدة و الصليب الأحمر و منظمة الصحة العالمية.
وذكرت بعض المصادر يوم الجمعة، أن المشاركين في المؤتمر يمكن أن يجتمعوا في سوتشي للمرة الأولى بين 2 و4 ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الجهات الرسمية في كلا البلدين لم تؤكد هذا الموعد بعد.
وانعقد، أول أمس الأحد، في أنطاليا التركية، اجتماع مغلق، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، تحضيراً لمؤتمر سوتشي، غداً الأربعاء، والقمة الثلاثية التي سيحضرها الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني.
قال المجلس المحلي في بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، إن نظام الأسد والاحتلال الروسي وحلفائهم ومنذ يوم الثلاثاء بتاريخ 11/14/2017 قاموا بتصعيد غير مسبوق بهجماتهم على مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث لم يكتفوا بقتل الأطفال والنساء الأمنين بالحصار الخانق على هذه البلدات والذي أدى إلى حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية.
وأضاف المجلس في بيان له أن الأحياء السكنية تعرضت لمئات الغارات الجوية وقذائف المدفعية وصواريخ الأرض - أرض حتى المحرمة دولياً منها العنقودي والنابالم الحارق والغازات السامة الأمر الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
وأوضح أنه بتاريخ بوم، ۲۰۱۷/۱۱/۲۰ أن لبلدة كفربطنا النصيب كان الأكبر من هذا القصف حيث تعرضت اغلب الاحياء السكنية منها الى أكثر من عشرة صواريخ ارض أرض مما أدى الى مقتل عائلة بأكملها مؤلفة من امرأة وأربعة أطفال وعدد آخر من الشهداء وعشرات الجرحى وشلل تام لجميع مرافق الحياة وانعدام القدرة على الحركة وخروج المشفى الوحيد في البلدة عن الخدمة بالكامل.
وطالب المجلس المحلي في بلدة كفربطنا ومع ضعف الإمكانات لدى المجلس على تقديم خدماته بسبب استهداف المرافق الحيوية والابنية السكنية، كافة المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية وفي مقدمتهم الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها من أجل التدخل الفوري لإيقاف هذا الإجرام بحق المدنيين العزل والمساهمة في رفع المعاناة التي يمر بها أهل الغوطة الشرقية وبالسرعة القصوى من هذه الاعمال التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
قال الكرملين إن الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، سيجري مكالمة هاتفية مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، لإطلاعه على نتائج اجتماعه مع "بشار الأسد".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف "اليوم ستكون هناك محادثة هاتفية لبوتين والعاهل السعودي، ويمكن للمرء أن يتوقع بالتأكيد أن يطلع بوتين العاهل السعودي على اجتماع الأمس"
وكان الكرملين، قد أعلن أن بوتين استضاف بشار الأسد في روسيا، لإجراء محادثات بشأن الحاجة للانتقال من العمليات العسكرية إلى البحث عن حل سياسي للحرب السورية.
وقال بوتين، "أعتقد أن أهم شيء الآن، بالطبع هو الانتقال إلى القضايا السياسية، وألاحظ برضا استعدادكم للعمل مع كل من يريدون السلام، والتوصل لحل للصراع"
وزار مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة الرياض والتقي مع ولي العهد محمد بن سلمان في لقاء تركز حول المؤتمر وكيفية توسيع المعارضة.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله، إن مبعوثه الخاص سيشرف على اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
واعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضت السورية، استقالته، وعدد من أعضاء الهيئة، لعدم توجيه الدعوة لهم لحضور مؤتمر الرياض 2 المقرر عقده بعد غد الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، والهادف لتوسيع دائرة المشاركة في الهيئة، بحسب مصادر لشبكة شام
يعاني قاطني القرية الطينية من أبناء حي الوعر الحمصي شمالي مدينة معرة مصرين بريف إدلب، أوضاع إنسانية صعبة مع بدء سقوط الأمطار في فصل الشتاء، وتردي حال الغرف التي يقطنون بها والمصنوعة من الطين بفعل الأمطار.
ويعاني أهالي القرية الطينية من هبوط الجدران ودخول المياه للغرف التي خصصت لإقامتهم، إضافة لتلوث مياه الشرب وانتشار القمامة بشكل غير منتظم أدى ذلك لانتشار الأمراض بشكل كبير، وسط غياب المنظمات عن تقديم الدعم اللازم لهم.
وطالب نشطاء في إدلب المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة لضرورة الوقوف على أوضاع المهجرين من حي الوعر وتدارك معاناتهم قبل سقوط الأمطار بشكل غزير واشتداد البرد والثلوج في المنطقة.د
مع تتالي استقالات أعضاء الهيئة العليا للمفوضات، مساء الاثنين، قدم ممثلون من المعارضة السورية في اجتماع اللجنة التحضيرية في الرياض، مقترحاتهم لمسودة البيان الختامي للمؤتمر الموسع للمعارضة المقرر غداً، بمشاركة أكثر من 140 شخصية من ممثلي القوى السياسية والفصائل والمستقلين.
من جهة أخرى بدأت موسكو إعداد قوائم من نحو ألف شخص للمشاركة في مؤتمر سوتشي للتوضل الى تشكيل لجنة للإصلاحات الدستورية، واعلان مجلس لـ"مؤتمر الحوار"
وطرح اسم نائب بشار الأسد، "فاروق الشرع" لترؤس وفد النظام في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بداية الشهر المقبل، بحسب مصادر قالت لصحيفة "الشرق الأوسط".
وبدا الروس متحمسين للاقتراح على أن يبحثوا فيه على مستوى القيادة واحتمال طرحه مع دمشق. وتتمسك موسكو بالحصول على دعم للمؤتمر، بينما من المقرر أن تعقد مفاوضات جنيف في 28 من الشهر الحالي، على أن يعقد مؤتمر سوتشي بين 2 و4 الشهر المقبل، ثم استئناف "جنيف" في 8 من الشهر نفسه.
من جهتها أصرت أنقرة خلال الاجتماع الوزاري والعسكري الثلاثي "الروسي - التركي – الإيراني" في أنطاليا، يوم السبت، على عدم دعوة "الاتحاد الديمقراطي الكردي"، وضرورة حصول ذلك في القمة الثلاثية في سوتشي.
وتعتبر واشنطن أن الأولوية في هذا الاطار، هي مفاوضات جنيف وقررت إيفاد مساعد وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد إلى جنيف لإجراء مشاورات مع نظيره الروسي غينادي غاتيلوف توفر مظلة بين القوتين الكبريين لأول تفاهم رئاسي أميركي - روسي حول مبادئ الحل السوري وفق بيان ترمب - بوتين الأخير
وجهت المملكة العربية السعودية أكثر من 150 دعوة لشخصيات سياسية سورية لحضور مؤتمر الرياض 2، والذي يهدف لتوسيع دائرة التمثيل في المعارضة السورية، توزعت الدعوات على منصات "القاهرة، موسكو، وهيئة التنسيق، ومستقلون، وممثلي الفصائل العسكرية، والائتلاف الوطني، في حين غابت الدعوات للهيئة العليا للمفاوضات والتي أعلن غالبية أعضائها استقالتهم بالأمس، كما أعلن عدد من المدعوين المستقلين رفضهم المشاركة في المؤتمر.
تضمنت قائمة من اختارتهم الرياض لتمثيل المعارضة السورية والشعب السوري الحر بالأسماء عن منصفة القاهرة 11 شخصية وهم " جمال سليمان، قاسم خطيب، فراس الخالدي، منير درويش، أحمد كبتول ، أحمد الأحمر، عمار النحاس، حسن محب الدين، علي العاصي، عبد السلام النجيب، وفيق عرنوس".
وعن هيئة التنسيق 15 شخصاً وهم " حسن عبد العظيم، صفوان عكاش، احمد العسرواي، منير البيطار، أليس مفرج، جون نسطة، محمد مروان غازي، محمد أحمد حجازي، فاتن عبارة، نشأة طعيمة، يحيي عزيز، ابراهيم معروف، نوار غازي، محمد مروان غازي، إياد التقي".
كما دعت عن المستقلين 64 مستقلاً منهم 16 سيدة وهن " سميرة المسالمة، بسمة قضماني، سميرة مبيض، فدوى العجيلي، سارة قرقور، مرح البقاعي، فرح الأتاسي، حسنة الحريري، لينا الوفائي، مريم جلبي، هنادي أبو عرب، مي الرحبي، هند قبوات، مي سكاف، فضلة خضر اليوسف".
و من المستقلون الذكور 48 شخصاً وهم " فؤاد علوش، عيسى إبراهيم، زياد أبو حمدان، محمد حسام الحافظ، وليد الزعبي، خالد المحاميد، وليد السنكري، يحيى العريضي، إبراهيم باشا، أحمد طعمة، مروان العش، محمد الحاج علي، عبد الرحمن ددم، ناصر الحريري، أمجد خليل، خالد الزامل، مصطفى هاشم، خليل الآغا، فهد القاضي، ضرار البشير، عبد الباسط الطويل، مازن الصواف، سعد شويش، عبد الجبار العقيدي، عوض العلي، سليمان عبيد، جمال النميري، مطيع البطين، حسن الدغيم، أحمد بري، طارق الكردي، خالد شهاب الدين، إياد شمسي، أسعد الزعبي، أيمن العاسمي، رائد الصالح، إبراهيم الجباوي، أحمد رحال، إبراهيم برو، حسن الحتيتي، نمرود سليمان، محمود الكسر، جبرائيل كورية، محمد أمين، محمد جوجة، بريتا حج حسن، أنس فتيح".
وعن الفصائل العسكرية دعت 22 ممثلاً هم " أحمد عثمان، بشار الزعبي، تيسير علوش، أحمد جباوي، عبد اللطيف الحوراني، أحمد العودة، زياد الحريري، بشار الفارس، محمد علوش، محمد مهدي الدهني، ياسر عبد الرحيم، جاسر نجيب جبارة، طلال خلف العلي، حسن خليل حاج علي، حسن رجوب، مؤيد محمد حبيب، محمد عكرمة المنصور، محمد حاج علي، محمد مصطفى العبود، محمد أحمد الطلاع، راكان الخضير، حسام ياسين".
أما الائتلاف الوطني فوجهت الدعوة لـ 23 شخصية هم " رياض سيف، حواس خليل، فؤاد عليكو، عبد الباسط حمو، عبد الرحمن مصطفى، محمد الشمالي، عبد الإله الفهد، رياض الحسن، نذير الحكيم، بدر جاموس، عبد الأحد اصطيفو، ياسر الفرحان، نصر الحريري، يحيى مكتبي، جمال الورد، أنس العبدة، هادي البحرة، جورج صبرة، أحمد سيد يوسف، أحمد رمضان، بسمة محمد، ربا حبوش، عقاب يحيى".
وعن منصة موسكو سبعة أسماء لم تنشر، فيما رفضت العديد من الشخصيات حضور المؤتمر وعبرت أخرى عم تضامنها مع الهيئة العليا للمفاوضات التي شهدت سلسلة استقالات عديدة بالأمس لعدم توجيه أي دعوة لهم على رأسهم الدكتور "رياض حجاب".
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة يوم الطفل العالمي تقريرها السنوي الخاص بتوثيق الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا بعنوان "أطفال سوريا... الخذلانُ الفاضِح"، بين أن سوريا باتت تتربَّع في صدارة دول العالم على صعيد عدة انتهاكات مرتكبة بحق الأطفال، ويأتي نظام الأسد على رأس مرتكبي هذه الانتهاكات منذ عام 2011 على الرَّغم من أن حكومته مُصادقة على اتفاقية حماية الطفل.
وبحسب التقرير تعرَّض الأطفال في سوريا إلى تداعيات تراكمية نتجت عن عمليات القصف والتدمير اليومية، التي تسببت في تضرر قرابة 1378 بين مدرسة وروضة أطفال؛ ما أدى إلى خروج ما يزيد عن 3.2 مليون طفل داخل سوريا من العملية التعليمية، وتَضرُّر قطاع الصحة فانخفضت معدلات تلقيح الأطفال، وتدمَّرت أجزاء واسعة من قطاع البنية التحتية فانتشر التهاب الكبد الوبائي بسبب شرب مياه الآبار، وتدمَّرت أحياء كثيرة بشكل شبه كامل ما دفع بالأسرة السورية إلى أن تتشرد قسرياً، نزوحاً أو لجوءاً، حيث ظهرت معاناة من نوع آخر، فقد حُرم 60% من مُجمل الأطفال اللاجئين من التعليم، كما تمَّ استغلالهم بشكل فظيع في سوق العمل.
وذكرَ التقرير أن إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تُشير إلى أنه قد ولد ما لايقل عن230 ألف طفل في مخيمات اللجوء، لم يحصل العديد منهم على أوراق ثبوتية، وهناك تحديات هائلة على صعيد مكافحة ظاهرة الحرمان من الجنسية، كما نوَّه إلى عدم إنصاف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والصراعات المسلحة الذي صدر في 24/ آب2017، هذا الواقع الكارثي في سوريا على نحو دقيق.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"لم يتحمَّل النظام السوري مسؤولياته تجاه اتفاقية حقوق الطفل، بل هو من ينتهكها على نحو كثيف ومستمر، كما لم تقم الدول الـ 192 المصادقة على الاتفاقية بأي تحركات لردع النظام السوري، يجب عليها أن تتعاون جميعاً لتمنع نظاماً ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الأطفال من الإفلات من العقاب، وأن تساهم بشكل سريع وجدي في محاكمة المسؤولين عن ذلك، فلا عدالة بلا محاسبة"
وثَّق التقرير استشهاد 21631 طفلاً من قبل قوات الأسد منذ آذار/ 2011، بينهم 186 طفلاً قضوا خنقاً إثرَ هجمات بالأسلحة الكيميائية، و209 طفلاً قضوا إثرَ هجمات استخدم فيها نظام الأسد ذخائر عنقودية أو إثرَ انفجار مخلفات قديمة لذخائر عنقودية، كما سجل التقرير ما لايقل عن 289 طفلاً قضى نتيجة الحصار الذي تفرضه هذه القوات.
وقد بلغَ عدد الأطفال الذين مروا بتجربة الاعتقال على يد نظام الأسد ما لايقل عن 12007 طفلاً، لا يزال ما لايقل عن 3007 منهم قيد الاعتقال حتى لحظة إصدار التقرير، الذي ذكر أنَّ معظم حالات الاعتقال المسجلة ترقى إلى مرتبة الاختفاء القسري، كما تضررت ما لايقل عن 1123 مدرسة، و24 روضة أطفال جراء القصف العشوائي أو المتعمّد لقوات الأسد
وقتلت القوات الروسية ما لايقل عن 1529 طفلاً منذ 30/ أيلول/ 2015، بينهم 32 طفلاً قضوا جراء 217 هجوماً بذخائر عنقودية، كما تسببت الهجمات الروسية في تضرّر ما لايقل عن 144 مدرسة، إضافة إلى تشريد عشرات آلاف الأطفال.
واستعرَض التقرير انتهاكات قوات الإدارة الذاتية الكردية في المناطق التي تُسيطر عليها كالقتل خارج نطاق القانون والتجنيد الإجباري؛ وأوردَ التقرير أن 127 طفلاً قتلوا على يد هذه القوات، وأن 503 طفلاً مازالوا قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الإدارة الذاتية الكردية.
كما قتل 711 إثرَ عمليات القصف العشوائي والاشتباكات أو الإعدام التي مارسها تنظيم الدولة، وذكر أنّ التنظيم مارسَ أيضاً انتهاكات من لون آخر كاسترقاق الأطفال، وبيعهم، واغتصابهم عبر التزويج القسري، وعبر تجنيدهم في ما يُسميه "معسكرات الأشبال"، وفي بعض الأحيان عبر اتخاذهم دروعاً بشرية، وقد بلغ عدد المعتقلين لدى تنظيم الدولة وفقَ التقرير ما لايقل عن 386 طفلاَ، كما قتلت هيئة تحرير الشام 88 طفلاً، واعتقلت ما لايقل عن 25 آخرين.
ووفقَ التقرير قتلت قوات التحالف الدولي 723 طفلاً منذ بدء هجماتها في سوريا في 23/ أيلول/ 2014، كما تضرَّرت 23 مدرسة إثر تلك الهجمات، وسجل التقرير قتل فصائل في المعارضة المسلحة 936 طفلاً، سقط معظمهم جراء القصف العشوائي الذي تُنفذه قوات في المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، واعتقال ما لايقل عن 305 طفلاً، كما جاء في التقرير أنها استخدمت الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية، وتسبَّبت هجماتها في تضرُّر 23 مدرسة و1 روضة أطفال.
سجل التقرير استشهاد ما لايقل عن 701 طفلاً منذ آذار/ 2011 على يد جهات أخرى، وتضرُّر ما لايقل عن 19 مدرسة و2 من رياض الأطفال على يد جهات مجهولة أيضاً.
وأكد التقرير أن على نظام الأسد الوفاء بتعهداته بناء على تصديقه على معاهدة حقوق الطفل، والعهدين الدوليين الخاصين واتفاقيات جنيف، وعلى أطراف النزاع التوقف عن تعمد قصف المدارس وروضات الأطفال، والمناطق السكنية المأهولة بالأطفال وذويهم، وقتل وتشويه الأطفال. إضافة إلى الإفراج الفوري عن الأطفال المحتجزين، وبشكل خاص على خلفية النزاع المسلح، والالتزام بالقوانين الدولية الخاصة باحتجاز الأطفال، ولاسيما الفتيات.
شنت عناصر تنظيم الدولة أمس الاثنين، هجوماً مباغتاً على مواقع هيئة تحرير الشام في ريف حماة الشرقي بالتنسيق مع قوات الأسد التي قدمت الدعم والإمداد لعناصر التنظيم في المنطقة، بعد أن كانت عناصر الهيئة قوضت وجودها وحاصرتها في قريتين محاذيتين لمناطق سيطرة قوات الأسد.
المعلومات الواردة من ريف حماة الشرقي تفيد بوصول دعم عسكري وعناصر لتنظيم الدولة من ريف حمص الشرقي عبر منطقة عقيربات وصولاً للمحرر بريف حماة الشرقي بالتنسيق المباشر مع قوات الأسد، حيث استأنف عناصر التنظيم هجومهم وتمكنوا من دخول قرى "طليحان، معصران، أبو حريج، أبو كسور" وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة.
ريف حماة الشرقي شهد معارك عنيفة بين هيئة تحرير الشام وعناصر تنظيم الدولة الذين تسللوا للمنطقة قادمين من منطقة عقيربات قبل أسابيع عدة، سهلت قوات الأسد عبورهم بالأليات الثقيلة بينها دبابات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وصولاً لريف حماة المحررة، تمكنت عناصر الهيئة من تقويض قوة التنظيم واستعادة جميع المناطق التي سيطر عليها قبل تمكين الحصار عليهم في ثلاث قرى وهي "عنيق، طوطح، حجيلة".
تراجع عناصر التنظيم دفع قوات الأسد والميليشيات للدخول على خط المواجهة والتقدم باتجاه قرية تل أبيض مخترقة مناطق سيطرة التنظيم، ثم التوسع لاحقاً إلى قرى " أبو ميال، مريجب الجملان، أبو لفة، النقيلة، المشيرفة، الخفية"، وسط استمرار المواجهات مع عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة، تزامناً مع قصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد يستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام والمناطق المدنية هناك.