يبدو أن عملية الضغط على النازحين السوريين في لبنان، لم تقتصر على التضييق الامني والاعتقالات التعسفية في المخيمات، ونقلهم في الأيام الماضية من جرود عرسال الى الداخل السوري، بل تعدته لتأكيد الخارجية اللبنانية على ضرورة العمل لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم.
واكد وزير الخارجية اللبناني، "جبران باسيل"، اليوم الجمعة، "إننا اليوم في بداية مرحلة سنرفع فيها الصوت لإعادة النازحين، فالسياسة الدولية القائمة اليوم تعطي النازحين مساعدات ليبقوا في لبنان فيما يجب أن تكون مساعدتهم للعودة إلى سورية".
ورفض باسيل ربط قرارعودة النازحين السوريين بالحل السياسي في بلادهم، مشيراً إلى أن الاتصال بالحكومة السورية بشأن هذا الملف ليس "ملزماً" لكنه "ليس محظوراً".
وفي لقاء على مجلة "الصياد"، التي قامت بنشره الخارجية اللبنانية، أعلن الوزير اللبناني عن "عدم جواز ربط قرار العودة بأحداث قد تحصل في سوريا وقد لا تحصل، أو بالحل السياسي الذي قد يتأخر أو لا يتأخر"، مؤكداً رفض منطق الاتكال على الخارج والرهانات على التطورات الخارجية لحل أزمة النازحين، والقيام بكل ما يساعد على إعادة النازحين إلى سورية، متمتعين بأمنهم وكرامتهم".
وأشار باسيل الى أنه "يمكن أن تتم عودة النازحين من دون اتصال بالحكومة السورية، كما يمكن أن تتم باتصال، فالاتصال يسهل الأمور في بعض الحالات ولا يسهلها في حالات أخرى".
ضاف: "كما رفع البعض الحجر عن قرار قيام الجيش بمهماته الوطنية التي ينفذها اليوم ضد الإرهاب، كذلك عليه أن يزيل الحجر عن القرار السياسي اللبناني في ملف النازحين، بحيث يتم اعتماد السياسة الوطنية التي تؤدي فعلا إلى عودتهم".
ولفت باسيل الى انه "عبرنا عن موقفنا تماماً في واشنطن، وهذه المرة وجدنا أن الاستماع إلينا كان أفضل، وكذلك إمكان التجاوب، وهناك اعتقاد في الولايات المتحدة بأن مناطق الحد من التوتر في سوريا مؤهلة لاستيعاب عودة النازحين".
وشبه باسيل دخول النازحين السوريين الى لبنان، بدخول 150 مليون نازح من المكسيك الى الولايات المتحدة، قائلاً ان "ترامب يرفع جدارا على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، من أجل بضعة آلاف من النازحين، فماذا علينا أن نفعل كلبنانيين، عندما يتدفق علينا هذا العدد الهائل قياساً على صغر مساحتنا وعدد السكان اللبنانيين؟".
ألقى أئمة المساجد خطبة الجمعة في مناطق سيطرة تنظيم الدولة في دير الزور اليوم، باللباس الميداني الكامل، ركزوا فيها و بأمر من أمنيي التنظيم على ضرورة التحاق الشباب بمكاتب المستنفرين بأسرع وقت و أن الجهاد أصبح فرض عين على الجميع و باقي الأهالي الذين لم يشملهم القرار تقع على عاتقهم مسؤولية الامن الداخلي بحسب "فرات بوست".
أعلن تنظيم الدولة في دير الزور وريفها بالأمس، عن النفير الإلزامي العام لكل من يتراوح أعمارهم بين سن العشرين والثلاثين عاماً، يستثنى من ذلك من له عذر شرعي، بحسب بيان حصلت "شام" على نسخة منه.
وجاء إعلان النفير الإلزامي حسب البيان "لدفع صيال النصيرية عن الدين والأنفس والأموال والحريم وحمى المسلمين، في ولاية الخير"، على أن يخضع المستنفرون لدورات شرعية وعسكرية، قبل زجهم على جبهات القتال، ويحق لهم الانتساب لسلك الجندية في الدولة وفق شروط الانتساب دون الخضوع إلى معسكر جديد.
وطالب بيان النفير جميع الشباب المسارعة إلى مراجعة مكتب المستنفرين وبشكل فوري وعاجل، محدداً مهلة أسبوع كحد أقصى من تاريخ الإعلان، على أن يتعرض المتخلف للمسائلة والمحاسبة والتعزير، ويحمل على النفير بشكل قسري.
يأتي إعلان النفير الإلزامي في الوقت الذي باتت فيه محافظة دير الزور محط أطماع للعديد من القوى تتشارك فيها روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، وسط تكثيف القصف الجوي والمدفعي على أحياء المدينة وريفها الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، مرتكبة مجازر يومية بحق المئات من المدنيين المعذبين.
خرجت العديد من المدن والبلدات في المناطق المحررة، بمظاهرات شعبية كبيرة مؤكدة على استمرار الحراك السلمي، والتمسك بثوابت الثورة، ومطالبة الفصائل بالتوحد نبذ الخلافات بينها لمواجهة ما يخطط ضد الشعب السوري من مؤامرات.
وشملت المظاهرات مناطق عدة في إعزاز والباب والأتارب وجرابس بريف حلب الشمالي والغربي، طالب المتظاهرون الجيش السوري الحر بتحرير بلداتهم وقراهم المغتصبة من قبل ميليشيا قوات قسد، مؤكدين على تمسكهم بأرضهم، وضرورة توحيد جهود الجيش الحر.
كما خرجت مظاهرات شعبية في عدة مناطق بإدلب طالبت بالحرية إسقاط نظام الأسد في حاس ومعرة النعمان، رفعت لافتات تطالب بالحرية ونددت بما أسمته ممارسات تحرير الشام، مطالبة بعدم التدخل في الشؤون المدنية.
وفي الغوطة الشرقية خرجت مظاهرات شعبية في مدينة دوما وبلدات عدة حيت قيادتي جيش الإسلام والفيلق العسكرية والسياسية كما جدد المتظاهرون دعواتهم للقادة بوجوب سرعة التنسيق الكامل بين الفصيلين على كافة الأصعدة .
تخوض قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة وحلفائها، حرب استنزاف كبيرة في ريفي حمص وحماة الشرقي، بمعارك ماتزال مستمرة منذ أشهر ضد تنظيم الدولة، لاسيما أن الأخير نقل غالبية ثقله العسكري من ريف حلب والرقة إلى البادية السورية ودير الزور.
وتكبدت قوات الأسد وميلشيات الدفاع الوطني والعديد من الفرق العسكرية والميليشيات الأجنبية المتعددة الجنسيات لاسميا حزب الله الإرهابي خسائر كبيرة في معارك البادية السورية سواء كان ضد فصائل الجيش السوري الحر أو تنظيم الدولة في السخنة وشرقي تدمر وشمالها ومنطقة عقيربات بريف حماة.
وذكر "مركز نورس للدراسات" أن قيادة ميليشيات الأسد بدأت بنقل عناصر وآليات الفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء زهير الأسد من حران العواميد شرق دمشق إلى جبهة السخنة بريف حمص الشرقي لتغطية الخسارة الكبيرة لباقي القوات على هذه الجبهة.
ونوه المركز إلى أن الفرقة الأولى المدرعة مشاركة أيضا على جبهة ريف الرقة الشرقي، متوقعاً أن يتموضع في حران العواميد بعد تحرك قوات الفرقة الأولى المدرعة جزء من قوات الفرقة الرابعة (قوات الغيث) التي انسحبت من درعا بدباباتها.
نشر "مركز نورس للدراسات" تقريراً بعنوان "عقيربات تبتلع جيش الأسد" تحدث فيه عن مجريات المعارك التي شهدتها منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، وحجم الخسائر التي أمني بها جيش الأسد في تلك المعارك.
وقال المركز إن مليشيات الأسد بدأت حملة ريف حماة الشرقي بتاريخ 31/05/2017 بهدف السيطرة على بلدة عقيربات الاستراتيجية وريف السلمية الشرقي، وسبق الهجوم قصف روسي عنيف جدا حتى بأسلحة محرمة دوليا لتمهيد الطريق أمام مليشيات الأسد، وكان السبب الرئيسي لحملة الأسد على هذا المحور الاشغالي، هو الهجوم المباغت لتنظيم الدولة على قرية عقارب الصافي بتاريخ 18/05/2017 والذي قتل خلاله 48 من مليشيات الأسد
وأضاف أن مليشيات الأسد لم تستطع من خلال مليشيات الدفاع الوطني تحقيق أي تقدم ناهيك عن ضعف قدرتها في صد أي هجوم من التنظيم فقامت مليشيات الأسد بإرسال الفرقة الخامسة
بتاريخ 29/06/2017
بدأ الروس بحملة قصف جنونية على عقيربات أدت لجعل عقيربات وماحولها منطقة منكوبة بالكامل، لتمهيد تقدم الفرقة الخامسة، ونجحت في التقدم قبل أن تقع في كمائن محكمة كان اشهرها كمين منتصف الشهر السادس، تمكن تنظيم الدولة على اثرها من قتل عدد كبير من مليشيات الأسد "بحسب مركز نورس"، حيث اتخذت القيادة العسكرية لمليشيات الأسد بعد ذلك قرارا بجلب صقور الصحراء من اللاذقية الى جبهة السلمية، والتي وصلت بالفعل اول الشهر السابع، وبعد وصولها شنت هجوم بتاريخ 3/7/2017 مما أدى لمقتل 7 مقاتلين منها في نفس اليوم، تبعه سقوط العشرات خلال أيام قليلة من الصقور.
وتابع المركز سرد الأحداث في تقريره حيث ضرب طيران الأسد بالخطأ نقطة لمليشيات الأسد في 10/07/2017 قرب تلتول، قتل وجرح خلالها 23 من مليشيات الأسد، ويعتقد ان صقور الصحراء هم من قام بإعطاء الاحداثيات، تبع ذلك قيام صقور الصحراء بضرب رتل نفطي لوزارة النفط وبتشليح العديد من السيارات قرب المفكر، فاتخذ قرار بإعادة سحبها الى اللاذقية منتصف الشهر السابع، تمهيدا لتفكيكها، مع انباء عن اعداد قتلى تجاوز ال 200 خلال مدة مشاركتها في معارك السلمية.
وذكر المركز أنه تم ارسال تعزيزات من لواء فاطميون للمشاركة على محور الشيخ هلال، وقتل يوم وصولهم 3 مقاتلين أفغان وهم محمد إبراهيمي، حسين إبراهيمي وكاظم خاوري. ولم يستطع هذا المحور تحقيق أي تقدم.
وفي 18/07/2017، مازالت مليشيات الأسد تبعد عن عقيربات 16 كم، وتم في هذا اليوم جلب مايسمى "صيادو داعش" وهي مليشيا سورية-روسية، ولواء القدس وقوات الجليل وجبهة التحرير من جبهة تدمر الى جبهة ريف السلمية، مجموع من تم توثيق مقتله خلال حملة الأسد خلال هذه الفترة تجاوز ال 200 قتيل، نصفهم من السلمية وماحولها. ويبدو أن الاعداد أكبر بكثير، حيث يتداول جنود الأسد اخبار مفادها ان عدد القتلى تجاوز الالف على هذه الجبهة، مما حذى بالفرقة الخامسة طلب سحبها الى جبهة أخرى.
ونوه المركز إلى أن مليشيات الأسدقررت بناء على اجتماع مع الضباط الروس، فتح محور جديد وهو الدكيلة الشمالية شرق الصبورة لكن لم تستطع تحقيق نتائج هناك، تبع ذلك محاولة لواء القدس بالإضافة للمليشيات الفلسطينية استعادة نقاط النزاريات بين المفكر وعقارب يوم أمس، لكن يبدو أن هجومهم فشل أيضا بعد مقتل 25 مقاتل، 12 منهم من لواء القدس
وأشار المركز في نهاية تقريره إلى أن الظاهر أن تنظيم الدولة استطاع بناء خطوط دفاعية ممتازة في منطقة عقيربات، ونجحت قواته في تلك المنطقة لأبعد الحدود في تسخير تكتيكات الكمائن وعمليات الكر والفر لاستنزاف مليشيات الأسد.
تحاول ميليشيات حزب الله والميليشيات الشيعية المتواجدة في بلدتي كفريا والفوعة، التسلل لمواقع تمركز الثوار على أطراف البلدتين المحاصرتين بين الحين والآخر، بهدف أسر عدد من الثوار أو تنفيذ علميات أمنية في المنطقة ضد المرابطين.
وقامت عدد من عناصر الميليشيات الشيعية فجر اليوم بمحاولة تسلل من جهة مدينة معرة مصرين، اشتبكت على إثرها مع المرابطين في المنطقة، خلفت أربعة قتلى في صفوف القوات المهاجمة، تمكن الثوار من سحب جثثهم واغتنام أسلحتهم.
وتعتبر بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب آخر معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المحافظة، خضعت قبل أشهر لاتفاق جديد يفضي بخروج جميع قاطنيها المدنيين والعسكريين، حيث خرجت عدة دفعات قرابة ثمانية آلاف شخص، على أن تخرج الدفعة الثانية بعد أشهر قليلة إلى أن ذلك تعثر بدون معرفة الأسباب.
نفذ مقاتلو غرفة عمليات "أهل الديار" فجر اليوم الجمعة، عملية نوعية وخاطفة في قرية عين دقنة شمال حلب، استهدفت مواقع الميليشيات الانفصالية الكردية، تمكنوا خلالها من تحقيق إصابات عديدة في صفوفهم.
وقالت الغرفة في بيان لها أن العملية جاءت في سياق عدة عمليات نوعية ومستمرة لضرب العدو بعدة محاور وذلك استجابةً لنداء الأهالي والمظاهرات الشعبية المطالبة بتحرير الأرض وإعادة المهجرين قسراً إليها.
وتزامنت العملية بقصف مواقع وتجمعات الميليشيات الانفصالية، رداً على استهداف الأخير لمدن وبلدات ريف حلب المحررة.
نعت أكثر 53 منظمة حقوقية ومؤسسة مدنية وإعلامية في بيان مشترك، الشهيد "باسل خرطييل صفدي" الذي تم إعدامه في السجون السورية، مقدمة تعازيها العميقة لأسرته وأصدقائه وجميع من عرفوه وأحبوه.
باسل هو مهندس حواسيب سوري فلسطيني عمل كمطور البرمجيات مفتوحة المصدر مستخدماً خبراته التقنية لتعزيز حرية التعبير والوصول إلى المعلومات من خلال شبكة الانترنت، كما ترأس باسل مشروع "المشاع الإبداعي" السوري، وكان يعرف بكونه معلماً، مساهماً لويكيبيديا، وداعياً لثقافة حرية التعبير.
تم الإعلان عن وفاة باسل من قبل زوجته المحامية والناشطة نورة عازي صفدي بتاريخ 1 أغسطس/آب 2017 حيث كتبت في منشور على صفحتها على الفيسبوك، "تغص الكلمات في فمي ، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائله باسل و عائلتی ، تأکید یک لخیر صدور حکم اعدام و تنفیذه بحقی زوجی باسل، خرطبیل صفدی بعد أيام من نقله من سجن عدرا في تشرين الأول 2015 ... نهاية تليق ببطل مثله".
واعتقل خرطييل على أيدي المخابرات العسكرية في 15 مارس/آذار 2012، ثم بقي محتجزا ومعزولا عن العالم الخارجي لمدة 8 أشهر في سجن المخابرات العسكرية في كفرسوسة وبعدها تقل إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث تعرض طيلة 3 أسابيع لشتى أنواع التعذيب من قبل القائمين على السجن، بحسب ما أخبر عائلته لاحقاً، لم تتلقى عائلته أي معلومات من المسؤولين عن مكان تواجده أو سبب اعتقاله حتى 24 ديسمبر/كانون الأول 2012، حين نقلته السلطات المعنية إلى "سجن عدرا المركزي".
هناك تمكن أخيراً من لقاء زوجته وعائلته، استمر الوضع على حاله حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2015، حين انقطعت جميع الاتصالات بين باسل والعالم الخارجي، وذلك إثر قيام قوات الأمن بنقل باسل بصورة مفاجئة من زنزانته في سجن عدرا إلى مكان مجهول وفقاً لتقارير مختلفة، تبين للاحقاً أن محكمة الميدان العسكرية حكمت على باسل خرطبیل صفدي بالإعدام.
ووقع على البيان كلاً من " المركز السوري للإعلام وحرية التعبير . المركز السوري للحريات الصحفية . المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية –. المركز السوري للدراسات وحقوق الإنسان . المرصد – المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان المحتل . الشبكة السورية لحقوق الانسان . الدفاع المدني السوري. النساء الآن من أجل التنمية . اللجنة الكردية للدفاع عن المعنفات . الرابطة السورية للمواطنة. المرصد السوري لحقوق الإنسان . الجالية العربية السورية في إيطاليا . اللوبي النسوي السوري . الأرشيف السوري . اللجنة الكردية لحقوق الإنسان الراصد . الوكالة السورية للأنباء. بیتنا سوريا. بلميرا ريليف. تحالف شمل. تیار مواطنة 21. تجمع ثوار سوريا 22. حملة من أجل سوريا 23. حرية برس 24. جمعیة روشن بدرخان للنساء الکرد وی عفرین 25. دولتي 26. رابطة الصحفيين السوريين 27. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة 28. شبكة المرأة السورية 29. شبکة الصحفیات السوریات 30. عائلات من أجل الحرية 31. لجان التنسيق المحلية. منظمة العدالة من أجل الحياة، مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين مؤسسة بدائل مؤسسة رقيب للرصد والتوثيق مرکز عمران للدراسات الاستراتیجیة منظمة الکواکبیي لحقوق الانسان مؤسسة اليوم التالي، منظمة منير الشام، مرکز توئيق الانتهاکات في سوريا، مركز برجاف للإعلام والحريات وبناء القدرات، مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان، منظمة بيل – الأمواج المدنية منظمة ناشطون سوريون للرصد، منظمة صوت وصورة محلة عين المدينة مرکز توثیق الانتهاکات في دیر الزور، مؤسسة دارنا للتنمية مواطنون لأجل سوريا " نقطة بداية". وحدة المجالس المحلية وكالة الشرق السوري . منظمة الخضراء في مدينة إدلب .
استشهد سبعة مدنيين من عائلة واحدة وجرح آخرون، بقصف جوي استهدف بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، في استمرار للمجازر اليومية بحق المدنيين العزل في دير الزور وريفها.
وقال ناشطون إن عائلة كاملة من آل "بعاج" استشهدت بقصف جوي طال منزلهم في بلدة التبني، لم يحدد نوع الطيران إن كان روسياً أو تابع للتحالف الدولي.
واستشهد 15 مدنياً وجرح العشرات غالبيتهم من عائلة واحدة بالأمس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرى تتبع ناحية التبني في ريف دير الزور الغربي.
وشهدت قرى وبلدات معدان و التبني و البويطية حركة نزوح جماعية باتجاه القرى المجاورة ، حيث استهدف الطيران الحربي البلدات بالفسفور الأبيض المحرم دولياً تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين .
قال وزير الداخلية اللبناني، "نهاد المشنوق"، من امكانية تعرض بلاده لـ"حصار" غربي وعربي، مشدداً على أن سلاح حزب الله لا يملك شرعية أمام الحكومة اللبنانية.
وقال مشنوق في مقابلة تلفزيونية على فضائية "إل بي سي" اللبنانية، أمس الخميس، إن "لبنان مقبل على تغييرات كبيرة في المنطقة، وقد يكون أمام حصار سياسي عربي وغربي كبير بسبب حزب الله".
ولفت الوزير اللبناني، أنه "لا شرعية لبنانية لسلاح حزب الله إلا من خلال إستراتيجية وطنية تضم هذا السلاح إلى الدولة"، مبدياً عدم اقتناعه بأن لبنان انتصر في معركة جرود عرسال، التي بدأها حزب الله الشهر الماضي.
وأضاف مشنوق، ان هناك جو عربي لا يريد هذا الوضع القائم في لبنان، لا سيما دور حزب الله، مؤكداً انه "لا يمكنني المباركة لانتصار حزب الله في هذه المعركة، بل أبارك لأهالي الأسرى المحررين".
ولفت المشنوق الى أن "الجيش اللبناني كان قادراً على خوض معركة جرود عرسال، لكن القوى السياسية لم تعطه الضوء الأخضر".
ودارت في 19 يوليو/تموز الماضي، معارك بين حزب الله اللبناني وهيئة تحرير الشام في جرود عرسال، دون مشاركة الجيش اللبناني في العملية العسكرية، واقتصر دوره على دور الحماية، والتي انتهت بخروج مقاتلي الهيئة وعائلاتهم ومقاتلي فصائل المعارضة واللاجئين السوريين من جرود عرسال الى الداخل السوري، مقابل تبادل الأسرى بين الطرفين والذي انتهى يوم أمس.
التقى وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، أمس الخميس في الرياض، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، "رياض حجاب" وأعضاء الهيئة والوفد المفاوض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على موقف السعودية الداعم والمؤيد للشعب السوري، ومناقشة آخر المستجدات ونتائج اجتماعات جنيف.
ولفت الجبير الى استعداد السعودية لتقديم كل ما من شأنه تسهيل مهام الهيئة العليا للمفاوضات، للقيام بدورها على الوجه المطلوب، والعمل على إعادة تفعيل دورها وتوسيع نطاقها، لتوحيد الجهود وجمع الصف ووحدة الكلمة.
وأقالت الهيئة العليا للمفاوضات، العضو "خالد المحاميد"، يوم أمسن من الوفد المفاوض بعد ساعات من تصريحات أدلى بها حول نهاية الحرب في سرويا، واعتبار اتفاق الجنوب مفتاح الحل في سوريا، اضافة الى أنه أشاد الموقف الأردني وهاجم تركيا والفصائل المدعومة منها.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح المدعو محمد شمسي المسالمة " ابو اليمان" الشرعي العام في حركة المثنى الإسلامية والتي كانت عاملة في محافظة درعا، قبل أن تندمج مع لواء شهداء اليرموك لتشكيل فيما بعد ما بات يعرف بجيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة.
المسالمة أحد أهم المطلوبين لـ"دار العدل في حوران" بتهمة إغتيال مؤسس الدار الشيخ أسامة اليتيم واختطاف الدكتور يعقوب العمار رئيس مجلس محافظة درعا الحرة والذي تم اغتياله فيما بعد بعملية انتحارية، وهو متهم بعدة قضايا أهمها القتل والخطف والسرقة والتخطيط لعمليات إغتيال وتنفيذها وأيضا زرع العبوات الناسفة على الطرقات.
وكانت حركة أحرار الشام قد أنهت رحلة هروب المسالمة، وألقت القبض عليه في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المنازل التي كان يتخذها كمقر إقامة مؤقت في انتظار فرصة الهروب إلى تركيا، حيث كان برفقة شقيقه الأصغر وقائد حركة المثنى ناجي المسالمة "أبو أيوب"، في حين تمكن ناجي من الإفلات من الاعتقال ووصل إلى تركيا أما محمد وشقيقه فقد ألقي القبض عليهما وأودعا في سجون الحركة بتهمة مبايعة تنظيم الدولة.
ولم تقم هيئة تحرير الشام بإطلاق سراحه فحسب بل أعطته ورقة تسمح له بالتنقل أينما شاء في مناطق سيطرتها، حيث أتت الورقة مختومة بختم الهيئة وكتب عليها، إلى من يهمه الأمر، إن المدعو محمد شمس الدين المسالمة كان موقوفا في سجن حارم بجرم اشتباه داعش، وقد أخلي سبيله في تاريخ 30\7\2017، ونرجو عدم التعرض له في نفس القضية إلا بعد إبلاغنا، وندد العديد من الناشطين بإطلاق سراح المسالمة واعتبروه خطأ كبيرا يجب العودة عنه، فالمسالمة رجل خطير على المجتمع وربما سيسعى فيما بعد للعودة لما كان يقوم به من قتل وخطف.
وكانت شبكة شام قد نشرت تقريرا أكدت فيه تواجد ناجي أيوب مسالمة قائد "حركة المثنى الإسلامية" في تركيا متنقلا بإسم وهوية مزورة، وهو ملاحق من السلطات التركية وكان أخر مشاهدة له في مدينة اسطنبول التركية وتحديدا في منطقة اسطنبول الأسيوية جنوب المدينة، على عكس ما نشر في عدة صفحات أنه قد تم قتله بغارة من طائرات التحالف الدولي في مدينة الميادين بريف ديرالزور.