أكد رئيس احدى بلديات المناطق اللبنانية، إن موضوع النازحين وتأمين احتياجاتهم من مسؤولية الدولة اللبنانية والمؤسسات الدولية وليس من مسؤولية البلديات.
وقال رئيس بلدية حلبا في محافظة عكار شمال لبنان، "عبد الحميد الحلبي"، إن "المنظمات الدولية التي تهتم بشؤون النازحين السوريين إلى توزيع الأخوة النازحين على البلديات والمناطق التي تحظى بالدعم المالي والعيني اللازم لاحتضانهم".
وأضاف الحلبي في بيان له إن الأمور لم تعد تحتمل، إذ أن البنى التحتية المطلوبة في منطقة حلبا مركز المحافظة غير متوفرة أساساً "نحن نجهد لتأمين ما يلزم لخدمة أهلنا وليس لتحمل تبعات النازحين ومسؤوليتهم".
ويعيش في محافظة عكار نحو 200 ألف نازح سوري، منهم نحو 17 ألفاً في حلبا المركز الإداري لمحافظة عكار ويتوزعون على منازل ومخيمات عشوائية ومخازن، وسبقت بلدية حلبا عدة بلديات في عكار ومناطق لبنانية أخرى في طلب نقل النازحين السوريين إلى أماكن أخرى تحت حجج اقتصادية وأمنية، في حين عملت بلديات على طرد النازحين أو تقييد تحركاتهم من خلال منع تجوالهم ليلاً.
وحسب الحلبي فإنه لم يعد باستطاعة مدينة حلبا مركز المحافظة، التي تتحمل بطبيعة الحال عبء كل عكار نظراً لتمركز المؤسسات الرسمية فيها، أن تتحمل عبء 17 ألف نازح سوري وهو العدد التقريبي للنازحين السوريين المقيمين في حلبا.
وأحصى الحلبي مصاريف بلدية حلبا، بأنها تصل إلى 20 مليون ليرة شهرياً ككلفة جمع النفايات، ويشتكي من كون المنظمات تقوم بتوزيع آليات لجمع النفايات ونقلها في عدد من البلدات والاتحادات بينما تُحرم حلبا من أية مساعدة قائلاً "لذلك فنحن غير مجبرين على تحمل كل هذه التكلفة والمؤسسات الدولية لا تقوم بأي دور وتأخذ موقف المتفرج لا أكثر".
وقال مصدر في إحدى المنظمات الدولية العاملة على تقديم المساعدات للنازحين رفض الكشف عن اسمه، "هناك محاولات من بعض البلديات في لبنان لابتزاز المنظمات من أجل الحصول على مساعدات مالية، ونحن نقوم بتقديم تلك المساعدات إلى البلديات وفق ما نراه مناسباً".
وأضاف المصدر "قبل فترة زمنية جرى توزيع عشرات المعدات لجمع ونقل النفايات في بعض البلديات الصغيرة والاتحادات، وواجهنا اعتراضات من بلديات لم تحصل على معدات، وهي اليوم تقوم بالتهديد بنقل النازحين السوريين، علماً أن هذه البلديات تملك معدات وليست بحاجة، ومن غير المنطقي أن يتم التعامل مع هكذا قضية إنسانية بهذه الطريقة".
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة يوم الجمعة إن روسيا وإيران وتركيا ستحدد معا من سينضم لمحادثات السلام السورية، وقالت تركيا من قبل إنها لن تقبل وجود تمثيل في المحادثات لقوات الحماية الشعبية الكردية السورية.
وقال الوزير بحسب "رويترز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان أنه أصدر تعليمات بعدم تزويد قوات الحماية الشعبية في سوريا بالأسلحة وإن الحكومة التركية تأمل في أن ترى هذه الأوامر تنفذ.
وقال ”عبرنا للسيد ترامب مرة أخرى عن استيائنا من تزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة... وقال ترامب بوضوح إنه أصدر تعليمات بعدم تزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة“.
وأضاف ”نرحب بهذا الوعد بعدم تقديم أسلحة لوحدات حماية الشعب ونريد أن نراه يطبق عمليا“.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا اليوم الجمعة، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، العلاقات الثنائية بين البلدين وقمة سوتشي والتطورات على الساحة الإقليمية.
وبحسب مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، تناول الرئيسان التركي والأمريكي التطورات على الساحة السورية، ولفتت المصادر إلى أنه سيصدر بيان تفصيلي حول فحوى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين خلال الساعات المقبلة، بحسب "الأناضول".
ودعت قمة سوتشي الثلاثية الخاصة بسوريا، التي جمعت أول أمس الأربعاء، رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني لبحث المسألة السورية، وممثلي نظام الأسد والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري.
وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن رؤساء تركيا وروسيا وإيران "وجهوا دعوة لممثلي الحكومة السورية (النظام) والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري"، الذي لم يحدد له موعد بعد.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، اليوم الجمعة، إنّ دستوراً سورياً جديداً سيكون على رأس المواضيع المطروحة في محادثات جنيف، الأسبوع المقبل.
وقال دي ميستورا، اليوم الجمعة، خلال اجتماع مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، في موسكو، إنّ دستوراً سورياً جديداً سيكون على رأس الموضوعات المطروحة للنقاش على جدول أعمال المحادثات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء المقبل، بحسب "العربي الجديد".
من جهته، قال لافروف، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية، وأوردته "رويترز"، إنّ روسيا تعمل مع السعودية لتوحيد المعارضة السورية.
وتستكمل المعارضة السورية، اجتماعها الموسع "الرياض 2"، في العاصمة السعودية، اليوم، لاختيار منسق عام لـ"الهيئة العليا للمفاوضات" وبقية المسؤولين، وذلك بعد تشكيلها وفداً موحداً من خمسين عضواً، لحضور مفاوضات جنيف في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، وسط خلافات شديدة وتباين في الرأي.
وعلم "العربي الجديد"، من مصادر حاضرة في مؤتمر "الرياض 2"، أنّ المشاركين بدأوا عند الواحدة والنصف من ظهر اليوم الجمعة اجتماعاً مغلقاً، لبحث تسمية قيادة "الهيئة العليا للمفاوضات"، وتشكيلة الوفد الذي سيمثلها في "جنيف 8".
وذكر مصدر مطلع، لـ"العربي الجديد"، أنّ أطياف المعارضة ستختار المنسق العام للهيئة الجديدة، خلفاً لرياض حجاب الذي قدّم استقالته، الإثنين الماضي، إذ تشير الترشيحات إلى أنّ الأسماء الأبرز هي: نصر الحريري، وهادي البحرة، وخالد المحاميد.
أعربت "ماريا أديباهر" نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية، عن شكها في أنّ تشكل قمة سوتشي، الأربعاء الماضي، بين قادة كل من روسيا وتركيا وإيران، دفعة للعملية السياسية من أجل حل القضية السورية.
وقالت أديباهر في تصريحات صحفية اليوم الجمعة بالعاصمة برلين: "إن كانت قمة سوتشي ستشكل دفعة للعملية السياسية وستساهم في تحقيق نتائج، فنحن نرحب بهذا، إلا أننا الآن لدينا شك حيال ذلك"، بسحب "الأناضول"
واعتبرت تشكيل قوى المعارضة التي اجتمعت بالعاصمة السعودية الرياض، وفدا موحدا يضم 50 شخصًا، إلى محادثات جنيف، الثلاثاء المقبل، بالتطور الإيجابي.
ودعت قمة سوتشي الثلاثية الخاصة بسوريا، التي جمعت أول أمس الأربعاء، رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني لبحث المسألة السورية. ممثلي النظام السوري والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري.
وأشار البيان الختامي إلى أن رؤساء تركيا وروسيا وإيران "وجهوا دعوة لممثلي الحكومة السورية (النظام) والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري"، الذي لم يحدد له موعد بعد.
تواصل مؤسسة البريد التركية "PTT" استعداداتها لفتح فروع لها في منطقة "درع الفرات" شمالي سوريا، التي تم تطهيرها من تنظيم الدولة في عملية بدأها الجيش السوري الحر في آب أغسطس / من العام الماضي، بدعم من القوات المسلحة التركية.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول اليوم الجمعة، أن المؤسسة شارفت على الانتهاء من تجهيز فرع لها في مدينة الباب شرقي حلب، التي تم تحريرها من التنظيم في شباط الماضي، كما بدأت بتجهيز فرع آخر في بلدة جوبان بي (الراعي) شمالي حلب.
واستكملت مؤسسة البريد بناء فرع لها في مدينة جرابلس شمالي شرقي حلب، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قريبا.
جدير بالذكر أن تركيا أسهمت بشكل كبير في تقديم خدمات صحية وتعليمية وأمنية في المنطقة، حيث بنت العديد من المدارس والمراكز الصحية، كما قامت بتدريب مئات عناصر الشرطة ليتولوا توفير الأمن.
أكد نائب رئيس الوزراء التركي، "رجب آق داغ"، أنه "بتغيير الدستور ودخول الانتخابات، وبإحلال الديمقراطية، ستحل مسألة سوريا".
وعبر آق داغ، في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة، عن رأيه حول قمة مدينة سوتشي الروسية التي جمعت رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني لبحث المسألة السورية، والتي عقدت يوم الأربعاء.
وقال آق داغ، إن النتائج التي ستتمخض عن المحادثات، تتوافق مع ما طرحته تركيا منذ بداية الحرب السورية، مؤكداً أن بلاده مع وحدة الأراضي السورية.
وتابع "بتغيير الدستور وترشح الأشخاص الأكفاء للانتخابات، وبإحلال الديمقراطية نعتقد أن المسألة السورية ستحل".
ودعت قمة سوتشي الخاصة بسوريا، التي عقدت أول أمس الأربعاء، ممثلي نظام الأسد وأطياف المعارضة، للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري، الذي سيعقد في سوتشي، دون ان سحدد له موعد بعد.
قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، إن على البلدان الاستجابة للتقارير عن الاستخدام الجديد للأسلحة الحارقة في سوريا من خلال تعزيز القانون الدولي الذي يحكم هذه الأسلحة، الاستثنائية في وحشيتها.
يوثق التقرير، المؤلف من 28 صفحة، بعنوان "مراجعة متأخرة: معالجة الأسلحة الحارقة في السياق المعاصر"، استخدام الأسلحة الحارقة من قبل تحالف حكومة الأسد والقوات الروسية العام 2017، يحث البلدان التي ستحضر اجتماعا أمميا لنزع السلاح، سيعقد في جنيف من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، على بدء استعراض "البروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية". هذا البروتوكول، الذي ينظم الأسلحة الحارقة، لم يمنع استخدامها المستمر، ما يعرض المدنيين للخطر.
قالت بوني دوتشيرتي، باحثة أولى في الأسلحة في هيومن رايتس ووتش: "على البلدان التحرك بوجه التهديد الذي تشكله الأسلحة الحارقة وسد الثغرات في القانون الدولي الذي عفّى عليه الزمن. القانون الأكثر قوة سيعني حماية أكبر للمدنيين".
ستقدم دوتشرتي نتائج التقرير في مناسبة جانبية في "الأمم المتحدة" في جنيف الساعة 1:15 بعد الظهر. في 20 نوفمبر/تشرين الثاني في غرفة الاجتماعات 24.
قالت هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي أن تغتنم الدول الأطراف هذه الفرصة لإجراء نقاشات جادة حول الضرر الناجم عن الأسلحة الحارقة ومدى كفاية البروتوكول الثالث، و ينبغي لهذه الدول أن تدين استخدام هذا السلاح في الآونة الأخيرة، تدعم إجراء استعراض رسمي للبروتوكول، بهدف تعزيزه، وتخصص مزيدا من الوقت لإجراء مناقشات متعمقة في 2018.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن استمرار استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا يشير إلى أن على الدول، بما فيها سوريا، الانضمام إلى البروتوكول الثالث والامتثال لقيوده على الاستخدام في المناطق المأهولة، ويشير الاستخدام أيضا إلى الحاجة إلى قواعد أقوى يمكن أن تزيد من وصمة العار ضد الأسلحة، والتأثير حتى على الجهات التي ليست طرفا في البروتوكول.
وثقت هيومن رايتس ووتش عام 2017 قرابة 22 هجوما بأسلحة حارقة في 5 محافظات سورية من قبل قوات الحكومة السورية أو حلفائها الروس. من 2012 إلى 2016، وثقت هيومن رايتس ووتش 68 هجوما على الأقل من قبل القوات نفسها، فضلا عن العديد من حالات الأذى الشديد للمدنيين. بينما سوريا ليست طرفا في البروتوكول الثالث، فإن روسيا طرف.
أكد نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، "عقيل بك كمال الدينوف"، انعقاد الجولة الثامنة من مفاوضات السوريين في أستانا عقب الـ20 من ديسمبر المقبل.
و قال كمال الدينوف، إنه "نرجح أن تخاطبنا البلدان الضامنة للتسوية السورية بما يتيح لنا التحضير للجولة الثامنة من المفاوضات في العشرة الأخيرة من ديسمبر القادم".
وأشار إلى أنه لا يوجد من جهة بلاده أي تأخير أو توان عن التحضير لهذه الجولة، مؤكدا أن البلدان الضامنة، هي التي تحدد زمان الاجتماعات وتتفق على مواد بحثها.
وتوصلت الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران) الى اتفاق خفض العنف، في أربع مناطق، هي إدلب وما يتصل بها من ريف حلب الغربي واللاذقية، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية، والمنطقة الجنوبية.
وعقد يوم الأربعاء، رؤساء تركيا وإيران وروسيا؛ رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، وحسن روحاني، قمة ثلاثية في مدينة سوتشي الروسية لبحث المسألة السورية.
وجهوا خلالها دعوة إلى ممثلي النظام السوري والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد قريبا، دون الإشارة لموعدها.
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري"، أن الحرس الثوري سيساعد في إعادة إعمار سورية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار هناك، مطالبا بالاعتراف بميليشيا الدفاع الوطني التي تقاتل الى جانب نظام الاسد.
ولفت جعفري مضيفاً في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي، إن "الحرس الثوري مستعد للعب دور فعال في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سورية.. وفي إعادة إعمار البلاد".
وقال جعفري أمس الخميس، "في اجتماعات مع الحكومة (الإيرانية)، جرى الاتفاق على أن الحرس في وضع أفضل يمكنه من المساهمة في إعادة إعمار سورية... وعقدت المحادثات الأولية بالفعل مع الحكومة السورية بشأن هذا الأمر".
وعقدت إيران صفقات اقتصادية كبيرة مع سورية لتجني على ما يبدو مكافآت مربحة نظير دعمها حليفها الرئيسي في المنطقة "بشار الأسد"، بعد أن دمرت والطيران الروسي الى جانب النظام أكثر من 80% من البنى التحتية، وتجاوزت خسائر الحرب 275 مليار دولار، خلال السنوات الست التي أعقبت الثورة في آذار/مارس عام 2011، حسب تقرير سوري رسمي.
ودعا جعفري، نظام الاسد الى "الاعتراف قانونياً بشرعية بقوات الدفاع الوطني الرديفة"، التي تقاتل إلى جانبه منذ بدء الحرب في سورية.
يذكر أن "قوات الدفاع الوطني" هي ميليشيا عسكرية سورية تم تنظيمها من قبل نظام الاسد عام 2012، ومهمتها المساندة في عمليات النظام ضد فصائل المعارضة.
وعبر جعفري عن أمله في أن تؤدي القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا إلى وقف دائم لإطلاق النار في سورية.
واتفق قادة روسيا وتركيا وإيران، يوم الأربعاء، على دعم عملية سياسية شاملة في سورية وأعلنوا عن اتفاق لرعاية مؤتمر في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود للعمل على إنهاء الحرب السورية.
استشهد 13 مدنياً وجرح العشرات الأمس الأربعاء، بقصف جوي روسي استهدف عدة مناطق في ريف دير الزور، نفذتها قاذفات روسية من نوع “تو 22 أم 3” البعيدة المدى، خلافاً لما نشرت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة.
وقال ناشطون من دير الزور إن صواريخ شديدة الانفجار نفذتها قاذفات روسية استهدفت معبر حسرات النهري في ريف دير الزور الشرقي، خلفت قرابة 13 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين، لعائلات كانت تحاول عبور النهر.
وكانت أعلنت الدفاع الروسية، أن القاذفات الروسية بعيدة المدى من طراز "تو 22 ام 3" شنت ضربات على مواقع تنظيم الدولة في دير الزور في سوريا، ودمرت نقاط دعم وتجمعات "للإرهابيين" إضافة إلى مدرعات تابعة لهم.
وقالت الدفاع: "يوم 23 نوفمبر 2017 شنت القاذفات الروسية بعيدة المدى من طراز "تو 22 ام 3" ضربة جماعية على مواقع "داعش" في دير الزور. وأقلعت من مطار على أراضي روسيا وحلقت مسافة أكثر من 2000 كيلومتر وأصابت نقاط دعم تابعة للتنظيم في محيط بلدة القاطع".
تتواصل هذه الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في المعابر النهرية ومناطق تواجدهم في دير الزور والادعاءات الروسية أنها تستهدف مواقع لتنظيم الدولة بالتزامن مع حراك روسية إيراني تركي لحل القضية السورية تعتبر روسيا نفسها ضامن للحل في الوقت الذي تواصل فيها طائراتها قتل المدنيين في سوريا.
كشف مسؤول عسكري اسرائيلي، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني"، هو هدف لتصفية إسرائيلية.
وقال لواء بالجيش الإسرائيلي سابقا، "غيرشون هكوهين"، إن "الجنرال قاسم سليماني لا بد أن يكون هدفا للتصفية من قبل إسرائيل وأذرعها الأمنية"، منوها إلى أنه "عندما نفصل رأس الهرم فإن الكل ينبسط ويسعد"، وفق ما صرح به لقناة "i24" الإسرائيلية.
وأكد الجنرال الاسرائيلي أن تصفية سليماني، ليست بالأمر الصعب، وتساءل "ولكن السؤال، هل هذا هو الأفضل لإسرائيل؟".، وأجاب "من الأفضل لإسرائيل وللجيش ربما، الاحتفاظ بالعدو الذي تعرفه من أن يأتي رأس جديد للهرم"، موضحا بلغة التهديد، أن "المنطق الإيراني الآن نفد، وإيران على شفا مرحلة جديدة، ويجب عليهم الآن أن يفكروا من جديد بطريقة عملهم".
وأوضح أن "إسرائيل تستطيع أن تتعايش مع تواجد حزب الله وإيران على الحدود السورية، لأنها سبق وتعايشت مع 12 كتيبة سورية"، مضيفاً "الكل سيفهم ماذا سيحدث في حال تغيّرت الأوضاع، وإلى الآن لم يختبر الإيرانيون قدرة إسرائيل، لذلك فإن التفاهم المتبادل لقوانين اللعبة الجديدة ربما سيصاغ عبر احتكاك جديد".
ويعتبر سليماني هو أحد أبرز القادة الإيرانيين في سوريا وهو قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، وقاد مؤخرا معركة البوكمال ضد تنظيم الدولة في سوريا، وأحد اكبر المتهمين بإرتكاب المجازر بحق الشعب السوري.