الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أغسطس ٢٠١٧
هيمنة هيئة تحرير الشام على العمل المدني يضع إدلب تحت سيف الاستهداف

شكلت التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الشمالية المحررة لاسيما إدلب، من اقتتال بين "أحرار وتحرير الشام"، وسيطرة الأخير على مفاصل المناطق المحررة عسكرياً ومدنياً، سابقة خطيرة تدعوا للنظر ملياً فيما ستؤول إليه التطورات، وعواقب هذا الأمر محلياً ودولياً.

 

ولعل توجه تحرير الشام للهيمنة على المؤسسات المدنية في المحرر والأمر ليس بجديد، ولكنه بات اليوم أكبر مع تفردها في السيطرة وإزاحة المنافس مدنياً المتمثل بأحرار الشام كفصيل وسطي مقبول دولياً، جعل القضية أكثر تعقيداً من ذي قبل، لاسيما بعد الدعوة التي وجهتها تحرير الشام لجميع الفصائل العاملة في الشمال السوري، والعلماء والمشايخ والنخب الثورية والكوادر المدنية إلى اجتماع عاجل وفوري للوقوف على تحديات المرحلة والخروج بمشروع يحفظ الثورة لحفظ الثورة حسب بيانها الذي جاء بعنوان "الثورة مستمرة".

 

هذه الخطوة اعتبرت محاولة لتحرير الشام للالتفاف والهيمنة على المؤسسات المدنية جميعاً في المحررة من كل النواحي سواء كانت إنسانية أو صحية أو تعليمية أو غير ذلك من المؤسسات، وبالتالي الدخول في دوامة كبيرة قد تنهي علاقة هذه المؤسسات مع المؤسسات الدولية والتي بدأت الأخيرة بدراسة للوقائع الحالية، والنظر في طبيعة الدعم الذي ستقدمه لهذه المناطق أو قطعه نهائياً.

 

وجاء كلام "مايكل راتني" مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا ليؤكد التخوفات التي يتوجس منها الجميع شعبياً ومؤسساتياً بقوله إن "خطة تحرير الشام بالاختباء وراء إدارة مدنية مزعومة هي مجرد أساليب مراوغة مكشوفة وعقيمة هدفها الالتفاف على التصنيف، والأهم من ذلك هي محاولة لخديعة الشعب السوري، معتبراً الإدارة مجرد واجهة زائفة".

 

وأكد راتني في بيانه "أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع أي واجهة يتم انشاؤها للتغطية على "جبهة النصرة" أو تكون "جبهة النصرة" مشاركة فيها وسنعتبرها ملحقا لمنظمة إرهابية وامتدادا "لعصابة الجولاني"، مشيراً إلى أنهم يعلمون أن هناك أطراف انضمت لهيئة تحرير الشام لأسباب تكتيكية محددة وليس لتوافق فكري أو إيديولوجي، ناصحاً الجميع بالابتعاد عما أسماه "عصابة الجولاني" قبل فوات الأوان.

 

هذا التلميح الأمريكي والدراية بكل ما تقوم به تحرير الشام من التضييق على المؤسسات المدنية والسعي للهيمنة عليها بطرق عدة، يشكل خطراً كبيراً من إمكانية "تصنيف المجتمع المدني" بعد أن صنفت الساحة كمنطقة تسيطر عليها تحرير الشام، على الرغم من وجود فصائل أخرى ولكن الدول الكبرى تعي أن وجودها شكلياً وأن القوة والكلمة اليوم لتحرير الشام، وبالتالي فإن الساحة مصنفة عسكرياً، وبات الحديث والتلميح اليوم عن التصنيف المدني في حال استمرت تحرير الشام في مسعاها.

 

وتعتبر المؤسسات المدنية سواء كانت إنسانية كمنظمات عمل إنساني وجمعيات خيرية أو صحية أو تعليمية أو تنظيمية، منظمات مستقلة لا تتع لأي جهة عسكرية كانت، تتجنب دائماً الارتباط بأي فصيل، ولطالما صدرت عشرات البيانات التي تؤكد فيها على استقلاليتها وعملها لتقدم الخدمات للمدنيين، تربطها مع المنظمات الدولية الداعمة رسمية كانت أو مستقلة علاقات وعقود ومشاريع تساهم بدرجة كبيرة جداً في تماسك المناطق المحررة وصمودها حتى اليوم في وجه أعنف الحملات والحصار الذي تتعرض له لاسيما محافظة إدلب التي باتت ملجأ لآلاف المهجرين.

 

ولعل اقحام تحرير الشام نفسها في الجانب المدني كونها مصنفة على قوائم الإرهاب، سيدفع الدول الغربية لتعميم التصنيف ليس عسكرياً فقط بل مدنياً أيضاً في حال رضخت المؤسسات المدنية في المحرر و قبلت بالدخول في أي تشكيل أو مؤسسة تابعة لتحرير الشام، وبالتالي توقف الدعم كلياً عن المحرر وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية ووقف التعامل مع المنظمات المحلية وتقديم الدعم لها وقد يبرر قصفها لاحقاً واستهدافها ويشرعن أمام كل العالم، وبالتالي إيصال المناطق المحررة لحالة شلل كبيرة من جميع النواحي الطبية والإنسانية والتعلمية والتنظيمية، والدخول في حصار خانق ربما يودي بكارثة إنسانية لاتحمد عقباها.

 

ولعل الحل الوحيد في تجاوز "تصنيف المجتمع المدني" هو الحفاظ على استقلالية المؤسسات المدنية في الشمال المحرر، وتحيدها عن التبعية لأي فصيل او جهة عسكرية، والتفات تحرير الشام للجانب العسكري والتوجه للجبهات وترك الفعاليات المدنية في المحرر تلعب دورها بشكل فاعل ومستقل، بعيداً عن أي تبعية، لاسيما أن تحرير الشام تسعى جاهدة لإبعاد التصنيف عنها وربما تحتاج لسنوات، فوجب عليها عدم إدخال المجتمع المدني في معركتها وترك ما يخفف عن الشعب السوري معاناته بعيداً عن العسكرة.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٧
ماكرون يوجه رسالة الى الهيئة العليا للمفاوضات ويعد بالاستمرار في دعم المعارضة السورية

وجه الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، رسالة خطية للمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب"، أكد فيها التزام فرنسا بالاستمرار في دعم المعارضة السورية.

وقال ماكرون في رسالته، التي وجهها اليوم الاحد، أن باريس ستعزز جهودها في تحقيق الانتقال السياسي.

وأكد ماكرون أن بلاده تعمل على تحقيق "انخراط مباشر للمجموعة الدولية في مسألة إيجاد حلّ للأزمة السورية مع الحرص على تعبئة أوسع للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن".

ولفت الرئيس الفرنسي الى اهتمامه الشخصي بالمقترحات التي تقدمها المعارضة لوضع دينامية جديدة للعملية السياسية، مضيفاً "ومن أجل تلقي اقتراحاتكم الثمينة لنا، والتي سأوليها أكبر اهتمام، فإنني طلبت من السيد فرانك جيليه السفير من أجل سورية وإلى فريقي في الخلية الدبلوماسية بمتابعة الحوار معكم وهم سيكونون منذ الآن تحت تصرفكم".

وأكدت مصادر معارضة يوم أمس أن الرياض تعمل على توسيع سيطرتها على هيئة المفاوضات، وإعادة هيكلة صفوفها وربما خطابها السياسي، وأنها تريد ضم ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو إليها.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٧
مصدر خاص لـ شام: بيان صحة إدلب روتيني.. واستمرار دعم المنظمات للمحرر يتوقف على طبيعة المعطيات على الأرض

أثار البيان الصادر عن مديرية صحة إدلب، حول إنهاء عقود العمل الموقعة مع المديرية من قبل الجهات الداعمة، لغطاً كبيراً، وسط تخوف كبير في الشمال المحرر من مغبة قطع الدعم الإنساني بكافة أشكاله عنه بعد ما آلت إليه التطورات الأخيرة وسيطرة تحرير الشام على المنطقة.

 

وقالت مديرية صحة إدلب في تعميم اليوم، إن التعميم السابق الصادر عن مديرية صحة إدلب يخص كوادر مديرية الصحة الإدارية وكوادر المشاريع المدعومة بشكل مباشر من مديرية الصحة ولا يشمل المشاريع المدعومة من قبل المنظمات، وذلك نتيجة انتهاء المنحة القديمة بشكل طبيعي ومعلوم مسبقاً بتاريخ 21/7/2017.

 

وتعهدت كوادر مديرية الصحة باستمرار عملها بشكل طوعي خلال هذه الفترة ريثما يتم تجديد المنحة مع العلم انه خلال السنوات الماضية توقف الدعم اكثر من مرة بسبب عدم وجود مورد مالي مستقر.

 

وأكد مصدر خاص لشبكة "شام" الإخبارية أن بيان مديرية الصحة هو بيان روتيني اعتادت المؤسسة إصداره في كل مرة تنتهي فيها العقود الموقعة مع الجهات الداعمة، لعدم الدخول في أي خلل قانوني مع العاملين في المديرية، وأن انتهاء العقود كان في موعده.

 

وذكر المصدر أن المنح لم تتوقف كما يشاع بل ما زالت قيد الدراسة من الجهات المسؤولة قبل تجديدها، ملمحاً لأنها قد تتأخر لشهر أو أكثر، لذلك كان لابد من التنويه للعاملين في المديرية، وتبيان أن عملهم هذه الفترة سيكون تطوعياً، لافتاً إلى أن مديرية صحة إدلب عملت لأكثر من عامين بشكل تطوعي.

 

وحول علاقة الأمر بالتطورات الأخيرة قال المصدر إن هناك العديد من المؤسسات الداعمة لمشاريع طبية أوقفت دعمها بشكل كامل، بعد التطورات الأخيرة، وهناك مؤسسات أخرى لازالت تقدم الدعم، ومؤسسات باتت تدرس طبيعة التطورات القادمة لأخذ القرار في استمرار الدعم أو وقفه حسب المعطيات على الأرض.

 

وأشار المصدر إلى أن توقف الدعم بشكل كامل عن الشمال المحرر الخاضعة لسيطرة تحرير الشام حالياً يتوقف على تصرفات الهيئة، وما ستقوم به من تدخلات في عمل المنظمات المدنية، والتي قد تجبر الكثير من المنظمات لوقف عملها ونقل الدعم لمناطق ريف حلب الشمالي أو مناطق أخرى، ما سيشكل خطراً كبيراً لابد من تداركه قبل فوات الأوان.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٧
الجماعات الجهادية الشيشانية تحيد نفسها عن خلافات فصائل المعارضة

أعلن قادة الجماعات الشيشانية في سوريا، في تسجيل مرئي يوم أمس، موقفهم من الاقتتال الأخير بين فصائل المعارضة، لا سيما ما حصل بين هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام في ادلب.

 

وقال أبرز ثلاثة قادة للجماعات الشيشانية بسوريا، ليعلنون موقفهم من الفتن التي ظهرت في الىونة الاخيرة، وتأكيدهم على أنهم يقفون على الحياد التام تجاه ما يجري من خلافات بين الفصائل، مؤكدين عدم تدخلهم مستقبلا فيما يجري.

 

ولفت القادة بأن هدف مجيئهم من الشيشان، لكي نكون نساعد أهلنا المسلمين ونكون عوناً لهم، ولمساعدة الشعب السوري، مؤكدين أن لا صحة لأنباء حول انباء تدخل بعض الشيشان في الخلافات التي جرت في الفترة الماضية.

 

والقادة الثلاثة هم "عبد الحكيم الشيشاني"، أمير جماعة "أجناد القوقاز"، و"صلاح الدين الشيشاني"، أمير جماعة "جيش العسرة"، و"مسلم الشيشاني"، أمير جماعة "جنود الشام".

 

وأكد "مسلم الشيشاني"، وأبدى الشيشاني استعداد مقاتليه للرباط، والقتال مع أي جماعة تطلبهم لذلك في مقاتلة قوات النظام.

 

واتفق القادة الثلاثة، أن يتم تعيين "عبد الحكيم الشيشاني"، مسؤولا لجميع الشيشانيين في سوريا، بما يخص الخلافات بين فصائل المعارضة.

 

يشار إلى أن الجماعات الثلاث تشكل غالبية القوقازيين في سوريا، ويتمركز مقاتلوهم في مناطق جبال اللاذقية، شاركوا في معارك كثيرة، أبرزها جسر الشغور، وجبال التركمان، وغيرها.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٧
الدفاع الروسية تعلن عن السعي لضم 6 مناطق جديدة لاتفاقية خفض التصعيد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنها تجري مفاوضات مع فصائل معارضة في 6  محافظات بهدف تثبيت وقف إطلاق النار.

 

وأكدت الدفاع الروسية، في بيانها، أن عدد الفصائل الملتحقة بالاتفاق بلغ 228 فصيلاً، وبحسب مصادر معارضة، فإن المحافظات المعنية هي حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة.

 

وأفادت وزارة الدفاع الروسية الى أنه تتباين القراءات لهذه الاتفاقات بين من يعتبرها محاولة التفاف على الثورة لإجهاضها، وبين من يراها نتاجاً لاتفاق روسي - أميركي وقرار دولي بوقف القتال قبل الوصول إلى صيغة حل تنهي الحرب الدائرة.

 

وتشهد منطقتا الجنوب السوري وريف حمص الشمالي، وهما منطقتي"تخفيض تصعيد" هدوء نسبياً، فيما لا ينطبق هذا الامر على الغوطة الشرقية، التي تخضع أيضاً لاتفاقية "تخفيض التصعيد"، اذ ان نظام الأسد بدء بشن هجوم عنيف منذ فجر السبت بعد مطالبة فصائل المعارضة في الغوطة ممثلة بفيلق الرحمن بأن تكون الأطراف الضامنة للاتفاق هي تركيا وقطر، الأمر الذي رفضته روسيا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٧
منظمتان حقوقيتان توجهان رسالة لرئيس السلطة الفلسطينية لفتح تحقيق بإعدام “الصفدي”

وجهت منظمتان حقوقيتان الأمس السبت، رسالة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تطالبانه فيها بإجراء تحقيق عاجل حول مقتل المهندس الفلسطيني "باسل خرطبيل الصفدي" ومئات الفلسطينيين الآخرين في سوريا بحكم ولاية السلطة على فلسطيني سوريا.

وطالب كل من المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان (جنيف)، والشبكة السورية لحقوق الإنسان (لندن)، بفتح التحقيق بموجب عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق بما قامت به سلطات الأسد بحق فلسطينيي سوريا على مدار السنوات الخمس الماضية.

وبينتا أنه منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011، تعرّض اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في سوريا للعديد من الانتهاكات التي تصاعدت مع مرور الزمن حتى أصبح استهدافهم "كمجموعة مستقلة بذاتها هدفًا".

وذكرت المنظمتان أن العديد من الجرائم ارتكبت في هذا السياق و التي ترتقي لأن تصنف ك "جرائم ضد الإنسانية" أو "جرائم حرب"، كالقتل المتعمد على نطاق واسع واستهداف الأحياء والمخيمات الفلسطينية المدنية بالبراميل المتفجرة والاعتقالات التعسفية والتعذيب.

وطالبت المنظمتان بتقديم نتائج التحقيقات أمام المحاكم المحلية الفلسطينية لملاحقة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم، من أجل العدالة ومنع سياسة استمرار الإفلات من العقاب.

وأوضحت أنه في حال عجزت المحاكم الفلسطينية عن القيام بهذا الدور –وهو أمر متفهم في ظل ما تعانيه هذه المحاكم من صعوبات في العمل في ظل الاحتلال الإسرائيلي– ، يمكن التقدم بطلب للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في الجريمة المرتكبة وغيرها من الجرائم المشابهة.

واعتقل الصفدي تعسمًا عام 2012، وتعرّض لشتى أنواع التعذيب والمعاملة المهينة واللاإنسانية، وعزله عن العالم الخارجي، إلى أن تم إعدامه في أكتوبر عام 2015، والذي تم التأكد منه مؤخرا، في وقت امتنع فيه نظام الأسد عن الإدلاء بأية معلومات عنه بعد إعدامه، وفق المنظمتان.

وقالت المنظمتان إن جراكاً كهذا – مرتبط برئيس السلطة الفلسطينية- يكون له دور أساسي في إنصاف الضحايا والتخفيف من حدة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا والسوريون على حد سواء، عبر تقييد سياسة الإفلات من العقاب.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٧
شبكة حقوقية: ما لا يقل عن 546 حالة اعتقال تعسفي في تموز 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثَّق التقرير ما لايقل عن 3703 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2017 حتى آب من العام ذاته.

 

قدّم التقرير إحصائية حالات الاعتقال التعسفي في شهر تموز، حيث سجَّل ما لايقل عن 546 معتقلاً، منهم394 على يد قوات الأسد، يتوزعون إلى 311 رجلاً، و 22 طفلاً، و 61 سيدة، بينما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية 36 شخصاً، يتوزعون إلى 25 رجلاً، و4 أطفال، و 7سيدات.

 

واعتقل تنظيم الدولة 46 شخصاً، يتوزعون إلى 32 من الرجال، و11 طفلاً، و 3سيدات، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام 55 شخصاً جميعهم من الرجال، واعتقلت فصائل المعارضة المسلحة 15 شخصاً جميعهم من الرجال.

 

وأشار التقرير إلى ما لا يقل عن 157 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة ريف دمشق، بينما تصدرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات الإدارة الذاتية.

 

وأورد التقرير إحصائية تتحدث عن 103 حالات خطف لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجهة التي نفَّذتها إلا أن 66 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.

 

وذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تمتلك قوائم تتجاوز الـ 117 ألف شخصاً، بينهم نساء وأطفال، إلا أن تقديراتها تشير إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى قوات الأسد بشكل رئيس، لا تشمل الحصيلة المعتقلين على خلفيات جنائية، وتشمل حالات الاعتقال على خلفية النزاع المسلح الداخلي، وبشكل رئيس بسبب النشاط المعارض لسلطة الحكم، كما تُنكر قوات الأسد قيامها بعمليات الخطف أو الاعتقال عند سؤال ذوي المعتقلين عنهم.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٧
تنظيم الدولة يواصل الانحسار ... قوات الأسد تقتحم مدينة السخنة شرق حمص

تواصل قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية وبمساندة الطائرات الحربية الروسية تقدمها في ريف حمص الشرقي، حيث اقتحمت خلال الساعات الأخيرة مدينة السخنة التي تعتبر آخر مدينة كان يسيطر عليها تنظيم الدولة بمحافظة حمص.

وجاء تقدم قوات نظام الأسد داخل المدينة بعد تمكنها قبل عدة أيام من فرض السيطرة عليها ناريا، قبل أن تلاقي مقاومة من قبل عناصر التنظيم الذين انسحبوا في النهاية تحت وطأة القصف الروسي العنيف، علما أن قوات الأسد هاجمت المدينة من عدة محاور.

وقال إعلام الأسد أن قوات الأسد تعمل الآن على تفكيك مئات الألغام التي زرعها تنظيم الدولة داخل المدينة، فيما لم تتم السيطرة على المدينة بشكل كلي وكامل، حيث ما تزال بعض المناوشات الخفيفة مع عمليات تمشيط خوفا من وجود كمائن.

وفي المقابل فقد قام التنظيم خلال الاشتباكات أمس السبت بتفجير سيارة مفخخة في معاقل قوات الأسد، واستهدف عناصره تجمعا لقوات الأسد بصاروخ موجه غربي المدينة، ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 20 قتيل والعديد من الجرحى، وتمكن التنظيم أيضا من تدمير دبابتين وعربة شيلكا غرب المدينة.

والجدير بالذكر أن المنطقة تتعرض لقصف جوي روسي ومدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد خلال الأسابيع الأخيرة، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم في الصحراء السورية بغية الوصول والتقدم بشكل اكبر نحو محافظة ديرالزور.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٧
وقف الديانة التركي يعتزم زيادة الإنتاجية في تحضير الطعام الطازج للنازحين في الداخل السوري

يعتزم وقف الديانة التركي في ولاية كليس جنوبي البلاد، رفع قدرته الإنتاجية في تحضير الطعام الطازج الذي يرسله إلى نازحين في الداخل السوري.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مفتي كليس محمود قره تبه أمس السبت، إن وقف الديانة في الولاية يعد منذ عامين طعاما طازجا في مطابخ متنقلة لتلبية حاجة 15 ألف شخص يوميا.

وأفاد أن الوقف يعتزم رفع قدرته الإنتاجية الحالية، وذلك بتشغيل مطابخ حديثة متطورة الإمكانات بدعم من الولاية.

ولفت "قره تبه" إلى أن الوقف التركي يواجه بعض الصعوبات في إعداد الطعام داخل الخيام وفي المطابخ المتنقلة.

وأشار إلى أن طواقم الوقف يعدون الطعام في الوقت الحالي في نقاط قريبة من حدود البلدين بولاية كليس، بحيث يتم نقلها إلى الداخل السوري لمن لا يجد إمكانية تأمين طعام طازج.

وذكر المفتي أن طواقم الوقف يعدون صنفين من الأطعمة على الأقل، وأن لائحة الطعام تتضمن أشهر المأكولات التي يستطيبها الشعب السوري.

تجدر الإشارة أن ولاية كليس التركية تستضيف أكثر من 211 ألف لاجئ سوري، وهو ما يفوق ضعفي عدد سكانها البالغ نحو 100 ألف نسمة.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٧
جيش لبنان ينفي أي تعاون مع قوات الأسد في المعركة المقبلة ضد تنظيم الدولة

نفى مصدر في الجيش اللبناني وجود نية للتعاون مع قوات الأسد لقتال تنظيم الدولة في منطقة على الحدود بين البلدين، وذلك خلافا لتقارير إعلاميا محليا عن وجود تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين.

ونقلت رويترز عن المصدر قوله إن الجيش اللبناني لديه من القدرة العسكرية ما يمكنه من مواجهة التنظيم وهزيمته دون أي دعم إقليمي أو دولي.

وأفادت صحيفة الجمهورية التي تصدر في لبنان يوم السبت نقلا عن مصادر بحدوث تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين اللبناني والسوري فيما يخص الهجوم المقبل على تنظيم الدولة.

وذكر المصدر العسكري أن الجيش اللبناني يهاجم التنظيم منذ فترة بمنعها من توسيع نطاق انتشارها وقطع طرق إمدادها.

إلى ذلك يتواجد حاليا ما يقارب 100 عسكري أمريكي إلى جانب الجيش اللبناني بمهمة تدريب العناصر، في ذات الوقت الذي تتصاعد فيه التحضيرات لإطلاق معركة على الحدود اللبنانية السورية ضد تنظيم الدولة، بعد أيام على إخلاء الجرود من قرابة 7500 من اللاجئين السوريين و مقاتلي هيئة تحرير الشام باتجاه إدلب.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٧
أردوغان يجدد عزم بلاده إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، عزم بلاده على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع المناطق التي نجحت عملية "درع الفرات" في السيطرة عليها في شمال سوريا، دون أن يحدد المنطقة الجديدة المستهدفة.

وقال أردوغان في كلمة له اليوم في تصريح له، إن عملية "درع الفرات" شكلت خنجرا في قلب مشروع تشكيل منطقة إرهابية في سوريا، في إشارة إلى المليشيات الكردية الانفصالية وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" الذي تعتبره تركيا الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة إرهابية.

وشدد على أن تركيا تتعرض لهجمات مكثفة على كافة الأصعدة، خاصة أن جهود تشكيل دولة إرهابية جنوب الحدود التركية ما زالت مستمرة.

وأكد "قريبا سنقضي على هذه المنظمة في تركيا وسنواصل ملاحقتها في سوريا والعراق".

وأطلق الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٧
كتائب الثوار تستعيد السيطرة على ما خسرته في البادية السورية

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على نقاط خسروها يوم أمس لصالح الميليشيات الشيعية في البادية السورية، حيث دارت اشتباكات أمس الجمعة بين الطرفين ترافقت مع قصف وغارات جوية من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي.

وأكد "محمد عدنان" المتحدث باسم جيش أحرار العشائر لشبكة شام على أن قوات الأسد سيطرت يوم أمس على عدد من النقاط في البادية السورية وريف السويداء الشرقي، مشيرا إلى أن ثوار البادية نجحوا صباح اليوم في استعادة ما خسروه، حيث فرضوا سيطرتهم مجددا على كل من بئر الحرضية وتل الحرضية ووادي المدحول والطريق المدحول بالإضافة للنقطة 30 "مخفر حدودي".

وشدد "محمد عدنان" على أن الهجوم تم من 5 محاور بخط عرض قوسي يبلغ 150 كم، وتم استخدام الدبابات وآليات دفع رباعي وعربات "بي إم بي" ومدافع الفوزليكا خلال المعارك.

ولفت "محمد عدنان" إلى أن عناصر "أحرار العشائر" نجحوا في سحب جثة قتيل من مليشيا الحزب القومي السوري، بالإضافة لتمكنهم من عطب مدفع رشاش عيار 23 ملم وعدد من السيارات والأليات.

ونوه ذات المصدر إلى أن المعركة مستمرة حتى طرد قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها من النقاط التي سيطرت عليها خلال الفترة الأخيرة.

وفي ذات السياق أكد "محمد عدنان" على أن الطائرات الروسية استهدفت مواقع في محيط مخيم الحدلات "الرويشد" القريب من نقاط الاشتباكات.

ونعى جيش أحرار العشائر اثنين من عناصره اليوم بعدما ارتقوا خلال المعارك الجارية مع الميليشيات الشيعية في البادية السورية.

والجدير بالذكر أن غرفة عمليات "الأرض لنا" نشرت اليوم صورا تظهر جثث قتلى المليشيات الشيعية التي حاولت التقدم على منطقة بئرالشعاب بريف السويداء الشرقي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)