٩ مايو ٢٠١٨
قدم الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية، إحاطة علنية لأعضاء البرلمان البريطاني ولوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، بين فيها الحاجة إلى القيام بأفعال لها تأثير على المدى الاستراتيجي.
ودعا المملكة المتحدة على وجه الخصوص إلى تولي زمام المبادرة في زيادة الدعم للأصوات المعتدلة على الأرض كدعم منظمات المجتمع المدني، والمجالس المحلية، والحكومة السورية المؤقتة.
وكذلك دعا الحريري إلى الانتقال من مرحلة إجراء التحقيقات في انتهاكات النظام إلى الملاحقات القضائية والمسائلة القانونية، وتخصيص المزيد من المساعدات الإنسانية؛ ومساندة الولايات المتحدة في فرض عقوبات أشد ضد روسيا و إيران لدورها المؤذي في سوريا.
يذكر أن جدول أعمال زيارة وفد الهيئة التفاوض السورية للعاصمة البريطانية لندن، كان قد تضمن لقاءات منفردة مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والسيد كريستيان تيرنر نائب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، والسيدة بريتي باتيل رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في برلمان المملكة المتحدة، وعدد من اللقاءات مع وسائل الإعلام البريطانية.
٩ مايو ٢٠١٨
تحتفي روسيا في كل مناسبة وطنية لها، بالعقيد "سهيل الحسن" بنسخته الثالثة والذي يوصف بأنه رجل روسيا الأول في سوريا، والذي يحظى بدعم من الضباط الروس في قاعدة حميميم، خلافاً لما يعامل به بشار الأسد الذي من المفترض أن يكون هو ممثل سوريا أمام الجنرالات الروسية.
وبمناسبة احتفالية روسيا اليوم 9 مايو/أيار، بعيد النصر بمناسبة الذكرى الـ73 لانتصار الجيش الأحمر على قوات هتلر النازية، استقبل الضباط الروس في قاعدة حميميم بريف اللاذقية "سهيل الحسن" وقاموا بتكريمه، وقلدته وسام لم يكن الأول بل تلقى قبله العديد من الأوسمة الروسية، في ظل غياب بشار الأسد المختبئ في سراديب دمشق خوفاً من الضربات الإسرائيلية بحسب مايقول محللون.
وظل مشهد اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع بشار الأسد في قاعدة حميميم في الشهر الأخير من العام الماضي، عالقاً في أذهان كثيرين بتفاصيل كثيرة رافقت الزيارة وتخللتها، لم يكن أكثرها طرافة منع الأسد من اللحاق ببوتين وهو يسير في القاعدة لملاقاة ضباط جيشه، ولا في الطريقة التي استقبل فيها بشار الأسد في القاعدة وهو يردد عبارات متعثرة في مقابل الثقة الواضحة التي رسمها بوتين على ملامحه.
ولم يكن حضور سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» بنسخته الثالثة اللقاء، وإسهاب الأسد في كيل المديح له بينما كان بوتين يواصل هز رأسه مبتسماً ومبدياً إعجاباً، قبل أن يتحول بالحديث إلى القائد العسكري "النمر"، إلا جزءاً من مشهد عام جهزه العسكريون الروس ببراعة كي يظهر فيه بوتين صاحب المكان والكلام. فهو الذي خاطب الضيفين عند دخوله إلى قاعة الاجتماع في القاعدة العسكرية بعبارة: «أهلاً بالسادة الضيوف».
بعد مرور أسابيع قليلة على الحدث، تناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء تفيد بأن الأسد غاضب و«قلق» بسبب المكانة التي بات يحتلها «النمر» عند العسكريين الروس، وخصوصاً عند بوتين.
اشتمل الخبر الذي نسب إلى وكالة أنباء روسية كبرى معطيات، مثل أن «الرئيس الروسي بوتين طلب من كبار ضباط الجيش الروسي أن يعطوا نصيحة إلى القيادة السورية بتسليم العميد سهيل الحسن الملقّب بـ(النمر) فيلقاً من الجيش السوري، أي 3 فرق، كل فرقة مؤلفة من 20 ألف جندي، ولتجاوز حقيقة أن رتبة العميد سهيل الحسن لا تسمح له بذلك رأى بوتين أنه يجب تخطي الروتين وتسليم هذا الضابط الشجاع الذي نجح في المعارك ما يستحق».
الغريب أن الوكالة التي أشير إليها بصفتها مصدراً لم تنشر خبراً من هذا النوع لا قبل اللقاء ولا بعده، لكن هذا لم يمنع التكهنات من الانتشار أكثر لدرجة أن مجلة أوروبية مرموقة رجّحت أخيراً أن يكون بوتين يعمل على تجهيز الحسن لشغل موقع مهم في ترتيبات المرحلة المقبلة في سوريا.
وأفردت أمثلة على الاهتمام الروسي، بينها أن رئيس الأركان الروسي قلّده وساماً، وقدم له سيفاً هدية خلال مراسم تكريم أقيمت في «حميميم»، كما أن إشارات برزت إلى أن عسكريين روساً يرافقون «النمر» في تحركاته لـ«حمايته».
وتفيد مصادر مطلعة أن روسيا تعمل على تمكين علاقتها ونفوذها لدى بعض الشخصيات العسكرية والسياسية أيضاَ في صفوف النظام، وتهيئتهم إعلامياً وشعبياً ليكونوا يدها في المرحلة المقبلة بعد إنهاء حكم بشار الأسد الذي سيكون عبئاً كبيراً على روسيا بعد الانتهاء من تحقيق مصالحها ولهذا تعطي "الحسن" هذه الأهمية رغم إدراك الجنرالات الروس أنه شخصية مزورة ولكنها تعي أن لهذا الاسم مكانة بين الموالين.
٩ مايو ٢٠١٨
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرين بجروح "من عائلة واحدة" جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية المحررة في مدينة درعا مساء اليوم الأربعاء.
وأكد ناشطون أن سيدتين وطفل استشهدوا إثر قيام قوات الأسد المتمركزة في درعا المحطة باستهداف منازل المدنيين في أحياء درعا البلد بصواريخ الفيل، وأشار الدفاع المدني إلى أن بعض الإصابات في حالة حرجة مما يرجح ارتفاع أعداد الشهداء خلال الساعات القادمة.
واستهدفت غرفة عمليات البنيان المرصوص مبنى الأمن السياسي التابع لقوات الأسد في مدينة درعا، وذلك ردا على استهداف المدنيين بصواريخ الفيل بحسب الغرفة.
يذكر أن قوات الأسد صعدت من قصفها أحياء مدينة درعا خلال الأيام الماضية في محافظة درعا كان ابرزها قصف بصواريخ الفيل استهدف أحياء مدينة درعا، وغارات من الطيران الحربي على ريفي درعا الغربي والشرقي.
٩ مايو ٢٠١٨
يواصل عناصر القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر إزالة الألغام التي زرعها إرهابيو حزب الاتحاد الديمقراطية وذراعه العسكري "قوات حماية الشعب" ضمن خنادق حفروها، في إطار أنشطة تعزيز الأمن في منطقة عفرين شمالي سوريا.
ويستمر عناصر الجيشين التركي والسوري الحر في ردم الخنادق، وإزالة أكوام الأتربة التي وضعها الإرهابيون، وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمدنيين في المنطقة، وذلك بمساهمة من المجلس المحلي لعفرين وولاية هطاي التركية.
وفي تصريحات للأناضول، قال نضال حيدر، عضو مجلس عفرين، إن إرهابيي "واي بي جي/ بي كي كي" حفروا العديد من الخنادق وزرعوها ألغامًا في مركز عفرين وقراها خلال احتلالهم للمنطقة.
وأكد أنهم يواصلون الأنشطة الأمنية بكل دقة في المنطقة، وأضاف "إن الإرهابيين لجأوا إلى حفر خنادق وسد الطرقات بأكوام من التراب لمنع المدنيين من الخروج خلال عملية غصن الزيتون".
وأشار إلى أن الجيشين التركي والسوري الحر يرصدون أماكن تلك الألغام ويفككونها، وبعدها يردمون تلك الخنادق ويزيلون أكوام الأتربة.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين (شمالي سوريا) بالكامل من الإرهابيين، بعد 64 يومًا على انطلاق العملية.
وفي 12 أبريل/ نيسان الفائت، تأسس في مركز مدينة عفرين مجلس محلي يضم ممثلين مدنيين أكراد وعرب وتركمان، بهدف توفير الخدمات المحلية للسكان.
٩ مايو ٢٠١٨
رحبت بريطانيا بزيارة برئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، مؤكدة مساعدتها بتأمين مستقبل مستقر وينعم بالسلام للشعب السوري.
وأكد وزير الخارجية بوريس جونسون، ووزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت خلال الاجتماع، يوم الأربعاء، أن هذه الزيارة فرصة كبيرة للمملكة المتحدة لتبحث مع المعارضة السورية الجهود المشتركة المبذولة لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية الفظيعة، ووقف المعاناة التي يواجهها الشعب السوري منذ أكثر من سبع سنوات.
و حسب موقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن جونسون قال إن استمرار النظام بهجماته الوحشية، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية، ورفضه الانخراط في المفاوضات يبين بوضوح مدى صعوبة الوصول إلى تسوية سياسية. لكن موقفنا يظل واضحا بأن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتحقيق مستقبل مستقر وأكثر إشراقا للشعب السوري.
وأعرب د. نصر الحريري والمعارضة السورية مجددا عن استعدادهم للانخراط في مفاوضات مباشرة مع النظام السوري وروسيا دون أي شروط مسبقة.
ولفت وزير الخارجية إلى أن المملكة المتحدة تظل في مقدمة الاستجابة الإنسانية: فقد تعهدنا خلال مؤتمر بروكسيل الأخير تقديم 450 مليون جنيه إسترليني على الأقل في العام الحالي، إلى جانب 300 مليون جنيه في العام القادم، وبالتالي يرتفع إجمالي تمويل المساعدات البريطانية المقدمة من المملكة المتحدة إلى 2.71 مليار جنيه منذ عام 2011. هذه المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة الهائلة في سورية، وتوفير دعم حيوي في الدول المجاورة.
٩ مايو ٢٠١٨
أكد ضابط عراقي برتبة لواء في جهاز الاستخبارات العراقية اليوم الأربعاء، أن زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" موجود في منطقة على الحدود العراقية السورية ويتنقل برفقة خمسة أشخاص بينهم نجله وصهره.
وأوضح الضابط الذي طلب عدم كشف هويته لمجموعة من الصحافيين خلال إعلانه القبض على خمسة من كبار قادة التنظيم المتشدد في سورية، إن «البغدادي موجود في منطقة الشريط الحدودي العراقي - السوري، حيث تقع مناطق نفوذ التنظيم وهي منطقة الهجين الشدادي والصور ومركدة»، بحسب جريدة "الحياة".
وأضاف المسؤول أن «البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب (...) يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه»، متوقعاً «استهدافه قريباً» بعدما تمكن جهاز الاستخبارات من استدراج خمسة من أبرز قادته وقتل «حوالى 39 آخرين» بغارة جوية داخل سورية.
ومني تنظيم الدولة بهزيمة كبيرة بعد دحره من العراق الذي دخله في العام 2014 وسيطر على ما يقارب ثلث مساحته، إضافة إلى مقتل قادة كبار في صفوفه بينهم الناطق باسمه مسؤول العمليات الخارجية أبو محمد العدناني.
وأوضح المسؤول الأمني أن «الاعترافات التي حصلنا عليها تشير إلى ضعف كبير داخل صفوف داعش، وضعف في التمويل بعدما فقد جميع المصافي النفطية التي كان يسيطر عليها».
وبقي البغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، متوارياً عن الأنظار، وترددت اشاعات تفيد بأنه تنقل مراراً في المناطق التي يسيطر عليها تنظيمه بين جانبي الحدود العراقية - السورية.
وفي شباط الماضي، أعلن مسؤول كبير في وزارة الداخلية العراقية أن البغدادي «يعاني من كسور وجروح خطرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده وأدخل أخيراً إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية».
٩ مايو ٢٠١٨
خرجت مظاهرات شعبية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تطالب المسؤوليين في المنطقة بالسماح بدخول القوافل التي تقل المهجرين والتي لاتزال منذ الأمس تنتظر إذن الدخول لريف حلب الشمالي المحرر، وسط أوضاع إنسانية صعبة يواجهها المهجرون ضمن القوافل.
ولاتزال قافلة مهجري جنوب دمشق التي وصلت قبل يومين والقافلة التي وصلت اليوم، عالقة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد على مسافة 10 كيلو مترات من المناطق المحررة بريف حلب الشمالي، بانتظار الدخول إلى منطقة الباب وسط أوضاع إنسانية مأساوية، في وقت سمح بدخول القافلة الأولى لمهجري ريف حمص الشمالي إلى معبر أبو الزندين ولكن حتى الأن لم يسمح بدخولها للمحرر.
ووجه نشطاء من داخل القوافل نداء استغاثة للمنظمات والجهات الإنسانية الفاعلة في الشمال السوري والمسؤولين هناك للنظر في ألاف المدنيين المهجرين من أبناء الجنوب الدمشقي وريف حمص، يقفون في العراء بانتظار الموافقة على الدخول.
وطالب النشطاء من جميع الإعلاميين والصحفيين والمعنيين بالشأن الإنساني مساعدتهم و المساهمة أيضاً في تأمين القوافل التالية القادمة بعدهم.
وأكد مسؤولون في المجال الإنساني بريف حلب الشمالي لـ "شام" أن المنطقة باتت تواجه ضغط كبير من الوافدين الجدد عبر قوافل التهجير، وأن الأعداد الواصلة تفوق قدرة المنظمات بكثير، كما أن الاستجابة لجميع هذه القوافل بشكل متتابع أمر بالغ في الصعوبة.
وذكر المصدر أن العائلات الوافدة تحتاج لمخيمات وتجهيز مستلزماتها ومستلزمات نقلها لمناطق الإيواء، وهذا الأمر يحتاج لترتيب وتنسيق، إلا أن وصول القوافل لاسيما مؤخراً من حمص وجنوب دمشق تقل الألاف بشكل متزامن سبب أزمة كبيرة ولهذا تتأخر القوافل في الدخول لحين تأمين باصات على أقل تقدير لنقل الوافدين فيها.
ولفت المصدر إلى أن ريف حلب الشمالي استقبل خلال شهر أكثر من 70 ألف مدني وافد من الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص ومناطق أخرى، هذا بالإضافة إلى المهجرين داخلياً ومن المنطقة الشرقية وإدلب في الريف، مشيراً إلى أن استيعاب هذه الأعداد يحتاج لجهات دولية كبيرة، أما المنظمات المحلية فهي تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة.
٩ مايو ٢٠١٨
أكد مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن القوات الأمريكية أقامت قاعدة جديدة في منبج في شمالي حلب، قبل ثلاثة أشهر بعد أن هددت تركيا بشن عملية في منبج ضد "الوحدات الكردية" التي تقود قوات "قسد".
وقال شرفان درويش الناطق باسم المجلس العسكري في منبج التابع لقوات "قسد"، إن القاعدة الجديدة، التي التقط مصور من رويترز صورا لها هذا الأسبوع، تضم قوات فرنسية كذلك.
وأضاف درويش، إن القوات الأمريكية والفرنسية تقوم بدوريات على الجبهة بين قوات سوريا الديمقراطية ومعارضين مدعومين من تركيا (الجيش الحر)، مشيرا إلى أن القاعدة تأسست بعد فترة وجيزة من شن تركيا لهجوم على عفرين.
وتابع "بعد الهجوم التركي على عفرين وتزايد التهديد التركي على منبج قامت قوات التحالف ببناء القاعدة لمراقبة وحماية الحدود الفاصلة بين قوات منبج العسكرية ودرع الفرات المدعوم من تركيا... القاعدة فيها جنود أمريكيون وفرنسيون وتقوم بدوريات يومية على الحدود الفاصلة ومراقبة الحدود".
ورفض التحالف الدولي ضد تنظيم الذي تقوده الولايات المتحدة، التعليق على تصريحات درويش.
وكان هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرارا بإرسال قوات إلى منبج، بعد أن طرد الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي "الوحدات الكردية" من منطقة عفرين الأبعد باتجاه الغرب في آذار / مارس الماضي، وذلك ضمن عملية أطلقت عليها أنقرة اسم "غصن الزيتون".
وتعتبر أنقرة "الوحدات الكردية" امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا داخل تركيا منذ عقود. وغضبت تركيا من الولايات المتحدة وحلفائها من أعضاء حلف شمال الأطلسي لتقديمهم الدعم "للوحدات الكردية" في سوريا.
٩ مايو ٢٠١٨
طالب المجلس المحلي في مدينة اللطامنة بريف حماة، الحكومة السورية المؤقتة وجميع الهيئات و المنظمات الإنسانية والإغاثية والتنموية التدخل السريع والفوري لمساعدة وتعويض مزارعي اللطامنة بسبب الكم الهائل من الحرائق التي تعرضت لها محاصيلهم الزراعية جراء قصف عصابة الأسد لها بشكل يومي وممنهج
وبحسب إحصائية أولية قام بها المجلس المحلي في المدينة فإن ما يعادل 20 هكتار من القمح قد أحرقت بشكل كامل و 10 هكتار من مادة الشعير أحرقت بشكل كامل بالرغم من أن موسم الحصاد يعتبر في بداياته
ولفت المجلس إلى اعتماد الأهالي الكلي على الزراعة لأنها المورد الأساسي للمعيشة لذا فإن المزارعين في المدينة كانوا على موعد لجني وحصاد مواسمهم الزراعية لكن القصف العنيف حال دون ذلك وكلهم آمل أن تمدوا لهم يد العون والمساعدة لتعويض ماخسروه من خسائر فادحة.
وتتعمد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، استهداف الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والتسبب بحرق محصول الفلاحين بعد تعب طوال العام، ليضيع كل ماقدمه قبل جني محصوله بفعل قذائف قوات الأسد، في سياسة ليست جديدة، تنتهجها كل عام في هذا التوقيت.
وفي وقت سابق، أصدرت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تعليمات للمزارعين مع اقتراب موسم الحصاد وجني المحاصيل الزراعية واحتمال تعرضها لحريق ناتج عن قصف أو حرائق اعتيادية كما كل موس، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين و مزروعاتهم .
٩ مايو ٢٠١٨
قال وزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن حكومته تعمل على إجبار إيران على الانسحاب من سوريا، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات إيرانية في سوريا قائلاً:” الإيرانيون لا يفهمون غير هذا اللغة”.
وذكر كاتس، في مقابلة مع الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن :” النقطة التي انغلقت فيها إيران على نفسها بين 2003 و2015 بسبب التهديدات الأمريكية باجتياحها، وبسبب ضغط العقوبات هي النقطة التي يجب أن نعود إليها وأن نكون جزءاً أساسياً فيها من أجل دفع إيران للخروج من هذه المنطقة”.
وأضاف:” إسرائيل لا تريد احتلال سوريا، لكنه يريد أن تتخذ إيران قراراً استراتيجياً بالانسحاب منها”.
وتعرضت قاعدة سورية عسكرية لهجوم الليلة الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن حالة تأهب في منطقة الحدود مع سوريا في الشمال، بسبب تحركات ملحوظة تم رصدها في سوريا.
ووقع الهجوم أيضاً بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه أقصى درجات العقوبات على إيران.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم بشكل صريح، رغم تلميح وسائل إعلام إسرائيلية بذلك.
وقال كاتس:” إيران تهدد بشكل علني أنها ستهاجم إسرائيل، ونحن نتعامل مع ذلك بجدية تامة”.
وتابع:” نحن ندافع عن جنودنا ومواطنينا، بطرق استخبارية وكذلك بكافة السبل لتحديد التهديدات والقضاء عليها مسبقاً”.
وقال الوزير الإسرائيلي إن استراتيجية حكومته تهدف إلى “منع اندلاع حرب”.
وأضاف كاتس إن نتنياهو توجّه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الدفع نحو إخراج إيران من سوريا لتجنب وقوع احتكاكات تؤدي إلى حرب.
وأكد وجود “تعاون مع الولايات المتحدة، وخاصة من ناحية قوتنا وتأهبنا، وقدرتنا الاستخبارية في تحديد تحركات (عسكرية) وإحباطها بشكل استباقي، وكذلك لدينا قوة الردع، والقدرة على العمل، والوقاية، والدفاع عن أنفسنا بشكل فعال”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة عدة هجمات استهدفت قواعد تابعة لإيران في سوريا، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل بتنفيذها.
٩ مايو ٢٠١٨
تعود من جديد عجلة اجتماعات استانة للدوران، منتصف الشهر الجاري بعد أن أفضت اتفاقاتها السابقة إلى خسارة أبرز المناطق التي تم وضعها تحت بند خفض التوتر .
وبينت وزارة الخارجية الكازاخية أن الدول الضامنة لعملية أستانة، وهي روسيا وتركيا وايران، اتفقت على عقد جولة جديدة من المحادثات في الـ14 والـ15 من أيار الحالي”.
الجولة التي تحمل رقم ٩، تسعى من خلالها الدول الضامنة لترسيم الخطوط النهائية لنقاط السيرة بعد أن سيطر النظام وحلفاءه روسيا وايران على أبرز المناطق المحررة، وهي الغوطة الشرقية وجنوب دمشق ،القلمون و أخيراً ريفا حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
مفاوضات استانة التي منحت تركيا حق نشر نقاط مراقبة في ريفي حلب وإدلب و اللاذقية، فشلت في التوصل إلى أي حل لملف المعتقلين.
٩ مايو ٢٠١٨
أعربت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم، عن أسفها لإعلان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، التخلي عن هذا الاتفاق النووي بعد أن كانت الولايات المتحدة طرفا فيه.
وأكدت الدول الثلاثة، في بيان صادر عنها، على التزامها المستمر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران في العام 2015 رغم قرار الإدارة الأمريكية الانسحاب منه وإعادة العمل بآلية فرض العقوبات على طهران.
وقال البيان "إن حكومات بريطانيا وألمانيا وفرنسا ستظل طرفا في الاتفاق النووي وهي ملتزمة بضمان الحفاظ عليه وسنعمل مع جميع الأطراف المتبقية في هذا الاتفاق للإبقاء على صيغته الحالية، بما في ذلك ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية للشعب الإيراني".
وحثت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الولايات المتحدة على عدم اتخاذ خطوات تعرقل تنفيذ الدول الأخرى الموقعة للاتفاق النووي مع طهران وعدم المساس بهيكل الاتفاق النووي.
ودافع البيان عن مشروعية خطة العمل المشتركة لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني مذكًرا بأن هذه الخطة تم إقرارها بالإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي في القرار 2231.
وشددت الدول الثلاث في هذا السياق على أن قرار مجلس الأمن يظل الإطار القانوني الدولي الملزم لحل النزاع حول البرنامج النووي الإيراني، وحثت جميع الأطراف على أن تظل ملتزمة بتنفيذ هذه الخطة بالكامل وأن تعمل بروح من المسؤولية.
وأشارت إلى أنه وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران ملتزمة بالقيود التي حددها الاتفاق النووي، وذلك تماشياً مع التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ويأتي بيان بريطانيا وألمانيا وفرنسا المشترك ردا على قرار ترامب، مساء أمس، بالانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على ايران وجميع الدول التي ستزاول أعمالا معها وذلك قبيل 12 مايو الجاري، وهي المهلة التي منحها للأوروبيين لتقديم مقترحات تعالج ما يصفه بـ"أسوأ صفقة عقدتها الولايات المتحدة".
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمكن تعطيل أو إبرام الاتفاقيات الدولية بشكل كيفي، وأمريكا ستكون الخاسرة، لأنّها لم تلتزم باتفاقية هي أبرمتها، وقال المتحدث بإسم الرئاسة التركية أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد أمر مثير للقلق.