الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ يونيو ٢٠١٨
تحرير الشام تفرض سيطرتها على سرمين ومزارعها بإدلب والعملية الأمنية في مرحلتها الأخيرة

أنهت هيئة تحرير الشام اليوم، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع اوكال تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير، كما عثر على جثث عناصر جيش إدلب الحر المختطفين قبل أسابيع وقد تم تصفيتهم.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب داخل المدينة، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين، في وقت كانت شهدت المدينة حظراً للتجوال طيلة الليل واشتباكات متقطعة في مناطق عدة ضمن المدينة وعلى أطرافها، خلفت الاشتباكات إصابة عدد من المدنيين.

ونقلت وكالة "إباء" التابعة للتنظيم عن “سعد الدين صباغ” المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام تأكيده بأنهم تمكنوا ضمن الحملة الأمنية على خلايا جماعة الدولة في مدينة سرمين من السيطرة الكاملة على أوكارهم ومواقعهم في المدينة.

وأضاف “الصباغ” :”تمكنا من قتل وأسر عدد من الخوارج وتمكن البعض الآخر من الهرب خارج المدينة وتجري ملاحقتهم، وضبطنا مستودعًا للسلاح والذخائر، بالإضافة للكشف عن مغارة عثرنا فيها على 8 شهداء كانوا أسرى عند الخوارج وصفّوهم قبيل الحملة الأمنية للهيئة، 3 منهم من عناصر الهيئة والبقية من فصائل أخرى”.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أول أمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
أمين الأمم المتحدة يقترح تمديد مهمة قوات الفصل الأممية في الجولان حتى نهاية 2018

أبلغ الأمين العام مجلس الأمن موافقة نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي على توصيته بتمديد مهمة قوات الفصل الأممية التي تنتهي مهامها اليوم السبت 30 حزيران في الجولان السوري المحتل.

واقترح أنطونيو غوتيريش في التقرير الذي قدمه، يوم الجمعة، لأعضاء مجلس الأمن الدولي ضرورة تمديد ولاية قوة مراقبة فض الاشتباك "أوندوف" في مرتفعات الجولان المحتلة ستة أشهر، حتى نهاية 2018.

ومن المتوقع أن يستجيب أعضاء المجلس لمقترح الأمين العام خلال اجتماعهم المزمع عقده في وقت لاحق الجمعة في نيويورك.

وفي عام 1974 أنشئت قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان الذي تبلغ مساحتها نحو 1200 كليو متر مربع وتحتله إسرائيل منذ العام 1967، ليعلن نظام الأسد شن حرب على إسرائيل بهدف استعادته في 1973، انتهت بهزيمة وتوقيع هدنة استمرت إلى اليوم.

وتسعى إسرائيل للحصول على اعتراف دولي بسيادتها على الجولان، حيث قال وزير المخابرات لدى الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس في أيار الماضي إن حكومته تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاعتراف بسيادتها على الجولان، وتوقع موافقة واشنطن على ذلك قريب، بحسب "تلفزيون سوريا".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
مفوضية اللاجئين: 160 ألف تعداد من نزح في الجنوب السوري خلال 10 أيام

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين بجنوب سوريا وصل إلى 160 ألف شخص، جراء الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ومدن درعا من سلاح الجو الروسي والتابع للنظام.

وقال المتحدث باسم المفوضية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري إن المفوضية تتوقع زيادة هذا العدد الليلة المقبلة.

وكانت آخر معطيات الأمم المتحدة حول عدد النازحين، والتي نشرت يوم الاثنين الماضي، تشير إلى أن هذا العدد بلغ 45 ألف شخص.

واليوم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال القتالية في جنوب غربي سوريا، في سياق تواصل التصريحات الرسمية للأمم المتحدة والي لم تلق حتى اليوم أي رد، وسط استمرار القصف.

وقالت هيئة الأمم المتحدة في بيان على موقعها : أن "الأمين العام قلق للغاية إزاء الهجوم العسكري في جنوب غربي سوريا وتزايد عدد الضحايا بين السكان، ​ويدعو إلى وقف فوري للعمليات القتالية".

كما دعا غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتفاق عام 2017 حول إنشاء منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل اغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
بعد الترويج لعودة الطائرات .. الإعلام الروسي يروج لبدء عودة الشرطة الروسية من سوريا

نقلت وسائل إعلام روسية خبراً عن عودة نحو 150 شرطيا عسكريا روسيا من سوريا إلى بلادهم بعد ما أسمته الانتهاء من تنفيذ مهامهم الخاصة بنجاح في الأراضي السورية، في سياق الإعلانات الروسية عن سحب قواتها التي نفت صحتها مصادر عديدة وأكدت أنها دعائية إعلامية لا أكثر

وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، صباح السبت: "وصل أكثر من 150 شرطيا عسكريا على متن طائرة "ايل-76" تابعة لطيران النقل العسكري إلى مطار "موزدوك" الروسي".

وأضاف أن هؤلاء العسكريين قاموا بالإشراف على مراعاة نظام وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بسوريا، بالإضافة إلى ضمان أمن المدنيين أثناء إجراء العمليات الإنسانية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية.

كما أفادت الوزارة بأنه جرت في قاعدة حميميم السورية قبل توجههم إلى روسيا مراسم منحهم أوسمة الدولة. وتابعت: "شكرت قيادة الشرطة العسكرية باسم وزارة الدفاع الروسية رجال الشرطة العسكرية لشجاعتهم ومهارتهم العالية أثناء تنفيذ المهام الخاصة خارج حدود وطننا".

وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سحب 13 طائرة حربية و14 مروحية و1140 شخصا من سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، في مراوغة روسية جديدة وادعاء باطل بسحب القوات، في وقت تواصل طائراتها قصف المناطق المحررة لاسيما في درعا.

وقال بوتين خلال لقائه مع دفعة عسكرية جديدة، في الكرملين: "خلال الأيام القليلة الماضية، تم سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 شخصا. كلهم أناس اجتازوا التجربة واختبروا من خلال القتال. ستستفيدون أنتم وزملاؤكم الاستفادة الكاملة من هذه التجربة في التدريب القتالي للأفراد، هنا على الأراضي الروسية من أجل العمل على أكثر المهام الغير تقليدية والمعقدة".

وفي 11 كانون الأول 2017 كان الرئيس الروسي أمر بـ"بدء التحضير لسحب القوات الروسية من سوريا"، وذلك خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى سوريا، والتقى فيها مع بشار الأسد في قاعدة حميميم، إلا أن هذا الأمر كان مجرد حركة إعلامية ومراوغة روسية إذ عاودت طائرات روسيا قصفها للمناطق المحررة وارتكبت عشرات المجازر.

ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية، وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
غوتيريش يجدد قلقه بشأن تصاعد القصف في الجنوب ويدعو لوقف فوري للقتال

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال القتالية في جنوب غربي سوريا، في سياق تواصل التصريحات الرسمية للأمم المتحدة والي لم تلق حتى اليوم أي رد، وسط استمرار القصف.

وقالت هيئة الأمم المتحدة في بيان على موقعها : أن "الأمين العام قلق للغاية إزاء الهجوم العسكري في جنوب غربي سوريا وتزايد عدد الضحايا بين السكان، ​ويدعو إلى وقف فوري للعمليات القتالية".

كما دعا غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتفاق عام 2017 حول إنشاء منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الجمعة، أن عدد النازحين بجنوب سوريا من جراء القتال هناك وصل إلى 160 ألف شخص. وقال المتحدث باسم المفوضية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري إن المفوضية تتوقع زيادة هذا العدد.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل اغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مصدر لشبكة شام: مفاوضات صعبة يوم غدٍ تحدد مصير الجنوب السوري.. ورفض كامل للتهجير

مضت عشرة أيام من المعارك التي حاولت فيها روسيا والنظام فرض أمر واقع على فصائل المعارضة في الجنوب السوري من خلال الضغط بالقصف الجنوني الذي أجبر ألاف المدنيين على النزوح، يواكبه تقدم على الأرض في مناطق عدة وتحريك لجان المصالحات بين المدنيين، ثم طرح الشروط الروسية لوقف التصعيد أبرز بنودها "مصالحة" مع النظام أو حرب لا تبقي ولاتذر.

مصادر مطلعة على سير المباحثات الجارية بين الفصائل وروسيا أكدت لشبكة "شام" أن مفاوضات صعبة وعسيرة تدور بين ضباط روس كبار وممثلين عن فصائل المعارضة هم "4 من الجيش الحر و7 ممثلين عن الجانب المدني" لافتاً إلى أن روسيا تضغط بشدة لفرض مصالحة على الفصائل، في وقت يرفض الأخير الحديث عن أي بند يتضمن أي تهجير.

وذكر المصدر أن روسيا طرحت عدة شروط خلال الساعات الماضية من المفاوضات بعد إعلان هدنة لمدة 12 ساعة في الجنوب، تتضمن وقف إطلاق النار وتسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط للروس والسلاح الخفيف والمعابر للنظام، بينما قدمت الفصائل بعد التشاور فيما بينها شروطها للجانب الروسي تتضمن رؤيتها للحل بما يضمن كرامة الثوار وأمن المدنيين.

وأكد المصدر إلى أنه وحتى الأن لا يوجد أي اتفاق نهائي بين الطرفين، فيما تعمل روسيا على الضغط بالتهديد بعودة القصف للإسراع في فرض شروط التسوية "المصالحة" التي طرحتها، في وقت ترفض الفصائل والفعاليات المدنية أي بند يتضمن تهجير أي شخص من مناطقه.

وأكد المصدر أن مفاوضات صعبة جدا تنتظر الثوار يوم غدٍ، ربما ستحدد مصير الجنوب بشكل كامل، سيتم خلالها الجلوس وجها لوجه ومناقشة شروط الطرفين ووضع البنود وبعد الاتفاق عليها سيتم توقيعها من الجانبين، وبحال لم يتم الاتفاق على شيء ستعود المعارك والاشتباكات مرة أخرى.

ومن جانبه أكد بشار الزعبي ‏رئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك وعضو هيئة التفاوض السورية، أن غالبية فعاليات محافظة درعا "عسكريين ومدنيين" قد اجتمعوا اليوم وشكلوا خلية أزمة للتفاوض مع الروس لإعادة الأمن إلى المنطقة بشكل كامل.

ونوه الزعبي أنه لم يتم طرح أي بنود بعد وهناك جلسات تفاوضية وبدء التواصل مع الروس، مطالبا عدم التفرد بالقرار وعدم القيام بعمل أي مصالحات انفرادية، مؤكدا سعيه لتحقيق وقف إطلاق النار.

وأشار الزعبي الذي شارك في المفاوضات مع الروس اليوم أنهم سيعملون بما يستطيعون لخدمة البلد وحقن دماء المدنيين وحفظ كرامة وشرف الثورة، وأشار الزعبي أنه بحال لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا سيتم إخبار الجميع بذلك.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل إغلاق الحدود الأردنية أمامهم

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مسؤول أمريكي: لا يمكننا تأكيد أي هدنة في الجنوب السوري

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ليس بوسعها أن تؤكد إحلال الهدنة في جنوب سوريا، والتي تحدثت عنها مصادر أردنية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله: "ليس بوسعنا تأكيد صحة التقارير حول الهدنة. وعلى حد معرفتنا، فان القتال بجنوب غربي سوريا لا يزال مستمرا، فيما يواصل النظام (السوري) وروسيا قصف المنطقة".

وكان أفاد مصدر مسؤول أردني لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، بوجود "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سوريا، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي أعلن عنها بالأمس، واستئناف قوات الأسد وروسيا القصف على مدن وبلدات درعا.

وقال المصدر المسؤول إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الهدنة إلى التوصل لـ"مصالحة" في المنطقة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، حيث أن روسيا تسعى جاهدة للضغط بهذا الاتجاه لتمكين المصالحات في المناطق المحررة، في وقت لم يصدر أي تأكيد من أطراف المعارضة في الجنوب السوري.

وأكد الأردن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، على لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أن الأردن يرحب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة حفاظا على أرواح المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء، موضحا أن البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مركز حقوقي أوروبي يتقدم بشكوى للمفوضية الأوروبية ضد إيطاليا بسبب لقائها بـ "علي مملوك"

تقدّم مركز حقوقي أوروبي، بشكوى للمفوضية الأوروبية، يتهم فيها إيطاليا بـ"خرق القوانين الأوروبية"، على خلفية "لقاء سري"، قال المركز إنه جمع، مطلع 2018، عددا من مسؤولي البلد الأخير برئيس مكتب الأمن القومي السوري، علي مملوك.

جاء ذلك في بيان صادر عن "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان" (غير حكومي).

وقال البيان إن المركز "تقدّم بشكوى للمفوضية الأوروبية، ضدّ الحكومة الإيطالية لمخالفتها القانون الأوروبي، بسماحها لـمملوك، بدخول أراضيها، ولقاء وزير داخليتها، حينذاك، ماركو مينيتي، ورئيس وكالة أمن المعلومات والأمن الخارجي، (جهاز الاستخبارات الخارجية)، ألبيرتو مانينتي".

واعتبر أن اللقاء فيه "مخالفة لحظر الدخول الأوروبي المفروض، في 2011، على مسؤول الأمن السوري علي مملوك".

كما أشار البيان، إلى "حصول المركز على معلومات من عدة مسؤولين حكوميين، ومصادر صحفية تثبت صحة التقارير الإعلامية التي أفادت، في فبراير/ شباط 2018، بأن مملوك وصل العاصمة الإيطالية روما بطائرة خاصة، لبحث مسائل متعلقة بالأمن القومي مع المسؤولين الإيطاليين".

وتابع أن "الحكومة الإيطالية لم تبلغ الحلفاء الأوروبيين بهذا الاجتماع، بمن فيهم مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وذلك رغم أن الأخيرة عضو في الحزب الديمقراطي الإيطالي، الذي كان حزبا حاكما بالبلاد" حين جرى اللقاء.

ووفق البيان نفسه، وقّعت على الشكوى 14 منظمة حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش"، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

ولم يصدر أي تعقيب إيطالي رسمي حول ما ورد في بيان المركز. -

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
ردا على القابلين بالمصالحة ... ثوار درعا يصدون هجمات قوات الأسد نحو "جبيب" ويدمرون دبابة

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم جديدة لقوات الأسد بريف درعا الشرقي بالرغم من القصف العنيف والمتواصل من قبل الطائرات الحربية والمروحية.

وأكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أن الثوار تمكنوا من التصدي لهجمات قوات الأسد باتجاه بلدة جبيب بريف درعا.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن الثوار دمروا إحدى دبابات الأسد التي حاولت التقدم في البلدة بعد استهدافها بصاروخ تاو.

واغتنم الثوار سيارة، وقتلوا عدد من عناصر الأسد والميليشيات الإيرانية خلال التصدي للهجمات.

وتقع بلدة جبيب بالقرب من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، والتي قبل مختارها بإجراء مصالحة مع نظام الأسد، إلا أن قراره بالنصالحة لم يحمِ بلدته من قصف طائرات الروس ومدفعية الأسد.

وتترافق الاشتباكات مع شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الغارية الشرقية والشرقية والمسيفرة والجيزة وصيدا، في ظل قصف مدفعي متواصل على بلدة النعيمة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
بعد انتهاء أول هدنة .. مصادر أردنية تتحدث عن هدنة جديدة في درعا تقود لـ "مصالحة"

أفاد مصدر مسؤول أردني لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، بوجود "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سوريا، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي أعلن عنها بالأمس، واستئناف قوات الأسد وروسيا القصف على مدن وبلدات درعا.

وقال المصدر المسؤول إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الهدنة إلى التوصل لـ"مصالحة" في المنطقة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، حيث أن روسيا تسعى جاهدة للضغط بهذا الاتجاه لتمكين المصالحات في المناطق المحررة، في وقت لم يصدر أي تأكيد من أطراف المعارضة في الجنوب السوري.

وأكد الأردن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، على لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أن الأردن يرحب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة حفاظا على أرواح المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء، موضحا أن البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري في المنطقة.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل إغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
تحرير الشام: الاتفاق مع وجهاء سرمين ملغى والسبب: عدم قدرتهم على إلزام خلايا "الدولة" بالاتفاق

أعلنت هيئة تحرير الشام، إلغاء الاتفاق الموقع مع فعاليات مدينة سرمين، معللة ذلك بعدم قدرة وجهاء سرمين على إلزام خلايا جماعة الدولة على ما اتفقوا عليه مع الهيئة.

جاء ذلك على لسان “سعد الدين الصباغ” المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام أن الاتفاق الذي وقع صباح اليوم بين هيئة تحرير الشام وبين أهالي سرمين قد ألغي، مؤكداً في تصريحات لوكالة "إباء" التابعة للهيئة “أن العمل جاري على تطهير مدينة سرمين وما حولها من رجس جماعة الدولة، وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بدماء المجاهدين وأهلنا في المناطق المحررة”.

وكانت توصلت هيئة تحرير الشام وفعاليات مدينة سرمين، لاتفاق يجنب المدينة أي مواجهة في سياق العملية الأمنية التي تنفذها الهيئة في المنطقة لملاحقة خلايا الدولة التي تورطت بشكل كبير في عمليات التفجير واغتيال المدنيين وكوادر الهيئة.

وينص الاتفاق على تشكل قوة تنفيذية من الهيئة وأهالي المدينة تشرف على مداهمة الأهداف التي يشتبه بانتمائها للخلايا الأمنية، على أن تنتهى الحملة الأمنية داخل المدينة خلال فترة محددة، وتبقى إدارة المدينة بعد الحملة لأهلها، إلا أن تجدد الاشتباكات اعتبره نشطاء من المدينة أنه بات في حكم الملغى.

قالت مصادر ميدانية بريف إدلب، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت على أطراف مدينة سرمين بريف إدلب، بين هيئة تحرير الشام ومايعتقد أنها خلايا أمنية متورطة بعمليات التفجير في المنطقة.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى بالأمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
"قسد" تعتقل قائد "لواء ثوار الرقة" وعناصره لإنهاء أي قوة مناهضة لها من المكون العربي في الرقة

أكدت مصادر إعلامية من محافظة الرقة، أن قوات "قسد" غدرت بقائد "لواء ثوار الرقة" بعد الاتفاق الحاصل بين الطرفين لوقف الاشتباكات وقامت باعتقاله مع العشرات من عناصر اللواء، بعد أن كانت عرضت عليه الخروج من المدينة باتجاه منطقة الطبقة.

وبحسب المصدر داهمت قوات "قسد" التي تقودها الوحدات الشعبية مقرات اللواء في الفرقة 17 وفي مدينة الرقة وبلدات عدة في الريف، وقامت باعتقال العشرات من عناصر اللواء، كما قامت باعتقال قائده "أبو عيسى" بعد أن أمن لهم وفق المفاوضات التي حصلت بين الطرفين.

وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.

وفي نيسان الماضي اندلعت اشتباكات مماثلة، دفعت التحالف الدولي للتدخل بين الطرفين وحل الإشكالات بينهما في مدينة الرقة إلا أن استمرار "قسد" على ممارساتها بحق المدنيين والمكون العربي تحديداً وعناصر اللواء أعاد الملف للواجهة من جديد وصولاً للصدام.

وتتمثل الحرب الباردة بين الطرفين في محاولات قسد المستمرة للهيمنة وكسر كل صوت يخالف أو يعترض على أعمالها أو توجهاتها، مع تنامي تخوفها يوماً بعد يوم من تحول المكون العربي لقوة عسكرية تواجهها أو تنافسها في مرحلة ما لاحقة، لذلك تعمل بشكل دائم التعرض للواء وعناصره على حواجزهم وفي مناطق تواجدهم.

وتتخوف قوات قسد من تمكن اللواء من تمكين قواه ونفوذه داخل مدينة الرقة، وبالتالي سيكون نداً قوياً لها لما يتمتع به من شعبية كبيرة في أوساط المكون العربي، لذلك حاولت استبعاده من معركة السيطرة على المدينة، كما أن الخلاف بين الطرفين يعود لبدايات تشكل قوات قسد.

وبدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.

وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.

وتجدر الإشارة إلى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 وأخيراً مدينة الرقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني