الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ يوليو ٢٠١٨
قصف إسرائيلي على مطار التيفور شرق حمص ونظام الأسد يدّعي إفشال الهجوم وإصابة إحدى الطائرات

أعلن إعلام نظام الأسد عن قصف إسرائيلي استهدف مطار التيفور بريف حمص الشرقي قبل قليل، ولم يتبنّ الطرف الإسرائيلي الهجمات حتى اللحظة.

وقال مصدر عسكري لوكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات وأسقطت عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، مؤكدا أن منظومة الدفاع الجوي أصابت إحدى الطائرات المهاجمة وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء.

وأشار إعلام الأسد إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن حدوث أضرار مادية فقط.

والجدير بالذكر أن شهر نيسان/أبريل من العام الجاري شهد هجوما إسرائيليا على مطار التيفور العسكري شرق حمص، وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بعد حوالي شهر من الحادثة إن الجيش الإسرائيلي أقرّ بمسؤوليته عن مهاجمة المطار، والذي أسفر عن مقتل 7 عسكريين إيرانيين.

وقالت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، حينها، إن الجيش برر مهاجمة القاعدة بقيام إيران بنقل صواريخ "أرض- جو" بمدى 110 كيلومترات إليها، ولم تكشف الصحيفة عن مصدرها الذي نقلت عنه إقرار الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن الهجوم.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الخارجية الأردنية تؤكد على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق الجنوب السوري لضمان الاستقرار

شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة تنفيذ جميع بنود اتفاقية "المصالحة" التي أبرمت بين فصائل الجنوب وروسيا في الجنوب السوري لضمان استقرار المنطقة وأمنها.

وأشار الصفدي خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي في عمان، إلى الجهود التي تبذلها المملكة لضمان أمن وسلامة المدنيين السوريين وتوفير المساعدات لهم على أرضهم وفي بلدهم.

وأكد الوزير، على أن "الأردن سيستمر في عمل كل ما يستطيع لمساعدة الأشقاء والإسهام في تلبية احتياجاتهم"، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وقال الصفدي: "الأردن لم ولن يتوان عن تقديم كل دعم إنساني ممكن، ويتخذ في الوقت ذاته كل الخطوات اللازمة لحماية أمنه ومصالحه الوطنية".

ولفت وزير الخارجية الأردني، إلى أن بلاده تستضيف مليونا و300 ألف لاجئ سوري تجاوز طاقته الاستيعابية وسيستمر في تقديم كل الدعم للاجئين في المملكة، لكنه "لن يستقبل المزيد".

وثمن دعم دول الاتحاد الأوروبي للمملكة، لمساعدتها على تحمل أعباء أزمة اللجوء، مؤكدا أهمية شراكة عمان مع منظمات الأمم المتحدة في تلبية احتياجات اللاجئين.

وجدد الصفدي الدعوة إلى ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على إيصال الدعم للسوريين في بلدهم وتأمينهم فيه.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
مسؤول عسكري أردني ينفي إطلاق النار على النازحين السوريين على الحدود

نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، نفي أحد المصادر العسكرية الأردنية إطلاق الجيش الأردني النار على نازحين عند الحدود الأردنية السورية.

وأوضح المصدر العسكري أنه تم تتبع هذا الخبر الذي نشر عبر صفحات وسائل تواصل اجتماعي مع الفيديو من الداخل السوري، حيث تبين أن الشخص الذي ظهرت صورته، أُصيب جراء الأعمال القتالية الجارية في الداخل السوري.

وأكد المصدر الذي لم تفصح (بترا) عن هويته، أن الفيديو قديم وأن الغاية منه التشويش على دور الأردن وقواتها المسلحة، ولم تطلق القوات المسلحة الأردنية أي رصاصة تجاه النازحين لا قديماً ولا في هذه الأزمة.

وشدد المصدر العسكري على أن تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية كانت واضحة وصارمة في هذا الخصوص بعدم توجيه السلاح نهائياً تجاه النازحين.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
خبير: أي صفقة أمريكية روسية لإبقاء الأسد مقابل خروج إيران لا يمكن أن تنجح

تحدث الخبير بشؤون الشرق الأوسط سلمان شيخ، الأحد، عن صفقة أمريكية روسية لإبقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة، مقابل إخراج إيران من سوريا، في وقت كثرت فيها التحليلات عن فحوى التفاهمات الجارية بين القوتين الأكبر في العالم روسيا وأمريكا حول سوريا.

وقال شيخ لـ"سي إن إن" إن "الوجود الإيراني في سوريا أمر مصيري لطهران، والتوصل إلى صفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإبقاء بشار الأسد في السلطة وإخراج إيران من سوريا لن ينجح".

وأوضح أن "هناك أحاديث عن صفقة كبيرة، أولا من الجيد أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتعاونان معا، فنحن نعلم أن التعاون وخصوصا في الملف السوري الذي بات أكبر من سوريا، يتطلب انخراطا أكبر للقوى الدولية وخصوصا أوروبا".

وأستبعد شيخ "التوصل لاتفاق يستند على إخراج إيران من سوريا، لأن إيران مترسخة هناك، ومن وجهة نظري فإن بقاء إيران في سوريا هو أمر تعتبره طهران استراتيجي ومصيري"، وفق مانقل موقع "عربي 21".

ولفت إلى أن إيران "استثمرت أموالا ودماء بصورة هائلة هناك وما تظهره الإشارات في الوقت الحالي هو أنهم مستمرون بالعمل على هذا المشروع بالتحديد".

ورأى شيخ أن الإدارة الأمريكية السابقة اقترفت خطأ كبيرا بعدم ربط الاتفاق النووي مع طموحات طهران في المنطقة، صارم فيما يتعلق بتصرفات إيران في سوريا وغيرها من الأماكن".

واختتم حديثه قائلا إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيره من اللاعبين الإقليميين كالسعودية قاموا بالربط بين الأمرين معا".

يذكر أن صحيفة "الحياة" اللندنية نقلت نهاية حزيران/ يونيو الماضي، عن مصدر دبلوماسي غربي قوله إن "السياسة الأمريكية الجديدة تقضي بانسحاب إيراني كامل من سوريا، وإن هذا الموضوع سيكون من أولويات القمة التي تعقد بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين".

وأكد الدبلوماسي الغربي أن "أمريكا منفتحة في مرحلة لاحقة على بقاء رئيس النظام بشار الأسد، ومنحه ضوءا أخضر لاستعادة كل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة".

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
نتنياهو يكشف "المبادئ الأساسية" لسياسية "إسرائيل" بشأن سوريا

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عما وصفه بـ"المبادئ الأساسية" للسياسة الإسرائيلية بما يخص الشأن السوري، والتي سيناقشها في لقائه مع الرئيس روسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المقبلة لروسيا، الأحد.

ونشر المتحدث باسم نتنياهو، أوفير جندلمان، مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن النقاط التي سيطرحها في لقائه مع بوتين، والتي كان أولها رفض الوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية.

أما النقطة الثانية التي كشف عنها نتنياهو، فهي مطالبة جيش الأسد بالالتزام باتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، بعد نهاية حرب تشرين أو حرب أكتوبر عام 1973، بحذافيرها.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن لقاءاته مع الدولتين العظمتين في العالم، روسيا وأمريكا، تحمل أهمية كبيرة لأمن "إسرائيل" بشكل عام وخلال المرحلة الراهنة على وجه الخصوص.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
مصادر دبلوماسية: اتصالات دولية لمقايضة الوجود الأمريكي في التنف بوجود إيران في سوريا

أكدت مصادر دبلوماسية أن اتصالات بين واشنطن وموسكو وتل أبيب تجري لترتيب تفاهمات إزاء الملف السوري يتضمنها البيان المشترك بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في هلسنكي في 16 يوليو (تموز) الحالي.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» في لندن، إن أحد المقترحات هو «مقايضة الوجود الأميركي بما فيها قاعدة التنف شرق سوريا بالوجود الإيراني بما في ذلك القواعد العسكرية والميليشيات في كل سوريا»، مشيرة إلى رغبة واشنطن في الاحتفاظ بالقاعدة في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية لـ«مراقبة» تنفيذ إخراج إيران.

وستكون «الصفقة السورية» في قمة هلسنكي موضع تشاور بين ترمب وحلفائه الأوروبيين في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في 11 و12 من الشهر الحالي ولندن في 13 منه.

من جهة، وبين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو في 11 من الشهر، من جهة ثانية. وأشارت المصادر إلى وجود «عقدتين: الأولى، مصير قاعدة التنف الأميركية، إذ إن موسكو ودمشق أرادتا البدء بتفكيكها مع بدء تنفيذ أي اتفاق واعتبرتا أن وجود إيران جاء بناءً على طلب حكومة الأسد.

كما شجعت موسكو بغداد على فتح معبر البوكمال - القائم بين سوريا والعراق لتجاوز معبر التنف - الوليد، فيما ربطت واشنطن وجود التنف بمصير الوجود الإيراني جنوباً ومراقبة خروج إيران وميليشياتها».

أما العقدة الثانية فتتعلق بـ«تعريف (الوجود) الإيراني: هل يعني ذلك القواعد العسكرية، الميليشيات، (الحرس الثوري)، المدربين، الجامعات، المدارس، المراكز الدينية؟».

وقالت المصادر إن دولاً غربية «تحض واشنطن على آلية وضمانات مع موسكو للرقابة على الدور الإيراني كي لا يتكرر سيناريو كوريا الشمالية عندما جرى الحديث عن اتفاق في قمة سنغافورة بتخلي بيونغ يانغ عن النووي ثم ظهرت معلومات مضادة لذلك بعد أيام».

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
لبنان يعول على افتتاح معبر نصيب لإعادة إحياء صادراته إلى دول الخليج

يعوّل لبنان على افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لإعادة تنشيط قطاعه الاقتصادي عبر تفعيل حركة صادراته إلى أسواق دول الخليج العربي الحيوية، ونقلها براً، ما يخفف التكلفة على البضائع ويتيح عرضها بأسعار منافسة.

وتقلص عدد الشاحنات التي كانت تنقل البضائع إلى دول الخليج العربي في عام 2015 إثر إغلاق معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، من 250 شاحنة يومياً إلى النصف، وتنقل تلك الشاحنات المحملة بالبضائع عبر البحر من لبنان إلى الأردن كطريق مؤقت لتصدير المنتجات الزراعية والصناعية اللبنانية، ما زاد كلفتها.

وكانت تمر عبر الخط البري من لبنان إلى دول الخليج عبر سوريا والأردن، 70 في المائة من الصادرات الزراعية اللبنانية، و32 في المائة من الصناعات الغذائية اللبنانية، و22 في المائة من صادرات الصناعة بشكل عام.

وقال نقيب أصحاب الشاحنات في لبنان شفيق القسيس إن أصحاب الشاحنات لم يتبلغوا بعد شيئا حول موعد إعادة فتح المعبر البري الذي يتيح نقل البضائع اللبنانية إلى الخليج في البر عبر سوريا والأردن، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أننا ننتظر انسحاب مقاتلي المعارضة من المعبر ومحيطه وتفعيل الاتفاقيات السابقة بين دمشق والأردن بما يتيح حركة مرور الشاحنات اللبنانية إلى دول الخليج عبر سوريا والأردن»، مشدداً على أن المعلومات التي وصلت أصحاب الشاحنات تفيد بأن الإجراءات «قد لا تتأخر كثيراً، وفور تنفيذها ستتحرك الشاحنات اللبنانية براً عبر المعبر».

وسيطرت قوات الأسد أول أمس، بدعمٍ من الطيران الروسي، على معبر نصيب مع الأردن، بعد أكثر من ثلاث سنوات من سيطرة الثوار عليه، حيث قامت آليات تابعة للشرطة العسكرية الروسية رافقتها قوات الأسد بالدخول للمعبر، وذلك على خلفية الاتفاق الذي توصل إليه الجيش الحر مع الطرف الروسي.

ووصف قسيس المعبر بأنه «حيوي» بالنسبة للبنان، مؤكدا أنه «يساعد قطاعي الصناعة والزراعة في لبنان على تصدير المنتجات»، لافتاً إلى أن تكلفة النقل المنخفضة عبر الطرق البرية «تمنح المنتجات اللبنانية قدرة على المنافسة في الأسواق العربية». وأشار إلى أن الشاحنات اللبنانية تنقل المنتجات الصناعية والمحاصيل الزراعية والفواكه، فيما تساهم إعادة تنشيط قطاع النقل البري «بإيجاد فرص عمل وتنشيط قطاع التجارة».

وقال قسيس إن رقماً من الشاحنات يتراوح بين 250 و300 شاحنة كانت تعبر يومياً محملة بالمنتجات اللبنانية إلى الأردن والأسواق العربية عبر سوريا، قبل عام 2015، وهو تاريخ إغلاق المعبر، وتقلص هذا العدد إلى النصف، بسبب ارتفاع تكلفة النقل عبر البحر، ما ساهم في كساد المنتجات الزراعية في لبنان.

وتشير التقديرات إلى تراجع تصدير المنتجات اللبنانية إلى الأسواق الخليجية بنسبة تتخطى الخمسين في المائة منذ إقفال المعبر في أبريل (نيسان) 2015، لتُضاف في ذلك الوقت إلى إقفال المعابر الحدودية بين سوريا والعراق أيضاً، ما دفع اللبنانيين لتصدير بضاعتهم بحراً إلى ميناء العقبة وإلى مصر، قبل نقل البضائع إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

ودعمت الحكومة اللبنانية عبر المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات «إيدال» لشحن الصادرات بمبالغ مالية كبيرة بالنظر إلى أن تكلفة النقل عبر البحر مرتفعة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الأسد يمدد خدمة رأس الإجرام "اللواء جميل الحسن" لعام إضافي

أعلن نظام الأسد تمديد فترة خدمة المجرم اللواء "جميل الحسن" مدير إدارة المخابرات الجوية لعام إضافي هو التمديد السابع على التوالي في خرق للقوانين السورية الناظمة، للإبقاء على أحد رؤوس الإجرام في تاريخ سوريا القديم والمعاصر.

"جميل الحسن"، من ريف حمص وأحد أكبر الأذرع الأمنية التي كان يعتمد عليها المجرم حافظ الأسد ومن بعده المجرم بشار الأسد، شغل منصب رئيس شعبة المخابرات الجوية، وكان مسؤولاً عن مطار المزة العسكري.

اللواء المجرم جميل حسن مسؤول عن عشرات الجرائم بحق الشعب السوري من ضمنها عمليات التطهير العرقي والتعذيب والقتل الجماعي، وهو رئيس إدارة المخابرات الجوية سيئة الصيت.

كما أن المجرم حسن متورط بشكل كبير في قمع الاحتجاجات الشعبية ضد الأسد وخاصة في مدينة دمشق وريفها.

وكانت وسائل إعلام موالية لنظام بشار الأسد، نشرت صوراً لجميل الحسن، في شهر سبتمبر من العام الماضي، حيث ظهر برفقة العميد المجرم سهيل الحسن المُلقب بـ"النمر"، وهو يكرم قيادات في قوات الأسد بعد تقدمها في دير الزور وإعلانها "فك الحصار" عن مناطق النظام التي كان يحاصرها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ 3 سنوات.

وفي شهر حزيران الماضي، صدرت مذكرة توقيف دولية بحق اللواء جميل حسن مدير إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد، متم تعميم المذكرة على الإنتربول الدولي من قبل المدعي العام في جمهورية ألمانيا الاتحادية للاشتباه بمسؤوليته عن جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب ارتكبت في سوريا منذ العام 2011.

ويبدو أن نظام الأسد لم يستغن عن خدمات "الحسن" وسيرته الإجرامية طوال عقود طويلة من مشاركة الأسد الأب والأبن في قتل الشعب السوري، ليصار إلى تمديد خدماته مرات ومرات والمحافظة على منصبه في المخابرات العامة التي تعتبر أحد أبرز مفاصل الحكم وتمكين سيطرة أل الأسد في سوريا.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
قوات تركية تسير الدورية الحادية عشر في منبج بالتنسيق مع واشنطن

سيّرت القوات المسلحة التركية الدورية الحادية عشر في منطقة "منبج" شمالي سوريا، في إطار خارطة الطرق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك بحسب بيان نشرته رئاسة الأركان العامة التركية، اليوم الأحد، على صفحتها الرسمية.

وقالت الأركان التركية إن قواتها سيّرت بالتنسيق مع نظيرتها الأمريكية، الدورية المستقلة الحادية عشر على طول الخط الفاصل بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج".

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي " منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

كشف مصدر كردي مطلع مقرب من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن زيارة الوفد الأمريكي اولرفيع قبل أسبوع إلى مدينة منبج كانت بهدف الاطلاع على حقيقة التزام الإدارة الذاتية بتطبيق الاتفاق الأمريكي التركي.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
مصدر كردي: زيارة الوفد الأمريكي لمنبج كان للاطلاع على التزام PYD باتفاق "انقرة وواشنطن"

كشف مصدر كردي مطلع مقرب من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن زيارة الوفد الأمريكي الرفيع قبل أسبوع إلى مدينة منبج كانت بهدف الاطلاع على حقيقة التزام الإدارة الذاتية بتطبيق الاتفاق الأمريكي التركي.

وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لموقع (باسنيوز) : « زار سيناتوران أمريكيان هما كل من السيناتور ليندسي غراهام، والسيناتور سينثيا شاهين، عددا من مناطق الحسكة وشمالي سوريا الأسبوع الماضي برفقة ضباط كبار من قوات التحالف الدولي، بينهم الجنرال بول فونك، قائد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا والعراق، والجنرال جيمس جيرارد، قائد العمليات الخاصة لقوات التحالف".

وأوضح المصدر ، أن« الهدف الأول من الزيارة كان طمأنة مكونات الشمال السوري وخاصة أبناء منطقة منبج بمصداقية الوعود الأمريكية حيال حماية منطقتهم والسعي الجاد إلى إرساء المزيد من الاستقرار فيها».

وأضاف المصدر أن« الهدف الثاني من الزيارة كان الاطلاع على حقيقة التزام الإدارة الذاتية التي يشرف عليها PYD بتطبيق الاتفاق الأمريكي التركي القائل بضرورة إزالة صور عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني وأعلام الحزب ورموزه في مناطق سيطرتها كمدخل إلى تسوية ربما تكون شاملة في المنطقة».

كما أشار إلى أن« الوفد زار منبج واجتمع بالإدارة السياسية فيها، مؤكداً التزام التحالف الدولي بحماية منبج من جميع التهديدات والعمل على إرساء الاستقرار والأمان فيها».

المصدر لفت إلى أن« نجاح الاتفاق في منبج ستكون له تأثيرات إيجابية على كامل مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، إذ أن فرض الخصوصية السورية على هذه المناطق قد يؤدي إلى نزع فتيل العداء بين تركيا والكرد السوريين وربما يفتح الأبواب أمام إمكانية فتح قنوات دبلوماسية تفضي إلى إقامة علاقات حسن جوار جيدة».

وكان وفد رسمي من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية قد زار قبل أيام مدينة منبج شرقي حلب للتباحث مع مجلس المدينة العسكري بشأن الاتفاق الأخير بين أمريكا وتركيا.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الشبكة السورية: 453 حادثة اعتداء على مراكز مدنيَّة في النِّصف الأول من 2018 بينهم 38 حادثة في حزيران

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، 453 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا في النصف الأول من عام 2018، منها 38 في حزيران، مؤكداً تفوُّق قوات النِّظام ومن ثمَّ قوات الحلف السوري الروسي على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة.


وأشار التقرير إلى أنَّ شهر حزيران شهدَ منذ منتصفه حملة عسكرية شرسة شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي على الجنوب السوري أسفرت عن أضرار في المراكز الحيوية المدنيَّة. وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف بـ31 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، 16 منها في محافظة درعا، و11 في محافظة إدلب.

وثَّق التقرير 453 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في النصف الأول من عام 2018، توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 250 على يد قوات النظام، و121 على يد القوات الروسية، و2 على يد كل من تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام، و5 على يد كل من قوات التحالف الدولي وقوات الإدارة الذاتية الكردية، و67 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المـُعتدى عليها في النصف الأول من عام 2018، حيث توزعت إلى 108 من المراكز الحيوية الطبيَّة، 103 من البنى التحتية، 93 من المراكز الحيويَّة الدينية، 78 من المراكز الحيوية التربوية، 46 من المربعات السكانية، 13 من مخيمات اللاجئين، 9 من الشارات الإنسانية الخاصة، 3 من المراكز الحيوية الثقافية.

وسجَّل التقرير 38 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في حزيران، توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 29 على يد قوات النظام، و2 على يد القوات الروسية، و2 على يد قوات التحالف الدولي، و5 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المـُعتدى عليها في حزيران، حيث توزعت إلى 10 من المراكز الحيوية الدينية، 8 من المراكز الحيوية التربوية، 9 من البنى التحتية، 9 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المربعات السكانية، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة.


أكَّد التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.

وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
مسؤول إيراني: بقاؤنا في سوريا مستمر

قال حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية، إن تواجد "المستشارين العسكريين الإيرانيين" سيستمر في سوريا، في استمرار لسياسية المراوغة الدولية والزعم بأن إيران لاتملك في سوريا إلا مستشارين عسكريين.

وقال عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية، "إن الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، إلا أن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب"، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية نشرت تقريرا، تحدثت فيه عن قلق إيراني من لقاء قمة مرتقب سيجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن العلاقات بين موسكو وطهران شهدت تدهورا كبيرا في الفترة الأخيرة بسبب الملف السوري. ووفقا للخبراء الأمريكيين، أصبح الكرملين معارضا لمسألة بقاء القوات الموالية لإيران في سوريا، خاصة في فترة ما بعد الحرب، وهو ما يجعل موقفه أكثر تقاربا مع موقف البيت الأبيض.

وأفادت الصحيفة بأنه وفقا لتصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقناة روسية، فمن المحتمل أن يتم عقد قمة ثنائية بين ترامب وبوتين. كما أشار الرئيس الروسي إلى أن أحد وعود ترامب في الحملة الانتخابية كان العمل على تحسين العلاقات الروسية الأمريكية.


وأكدت الصحيفة أن الاجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي يلقى دعما كبيرا من قبل عدد من اللاعبين الدوليين الآخرين. تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ذلك، قائلة: "إذا كان الرئيسان بوتين وترامب سيلتقيان مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون مدة الاجتماع أطول من اجتماع السنة الماضية في هامبورغ في قمة العشرين، وأنا أدعم هذا اللقاء".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان