طالب الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ "موفق طريف"، بإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة ليتسنى لأبناء قرى الهضبة زيارة عائلاتهم وأقربائهم في سوريا.
وطلب الشيخ طريف، يوم الجمعة، من "الحكومة الإسرائيلية" والمنظمات والقوات الدولية العاملة في المنطقة افساح المجال لأبناء الجولان المحتل بتصدير وتسويق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان عليه الوضع قبل 7 سنوات.
وعقد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية عدة جلسات بهذا الشأن خلال الأسابيع الأخيرة مع قيادة الجيش الإسرائيلي ومسؤولين في السفارة الروسية في تل أبيب حيث تم إبلاغه بنشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية في الشطر المحرر من الهضبة.
قالت صحيفة "Global Times" الصينية، إن متحف "غوغون" الحكومي الصيني وقع ووزارة الثقافة السورية مذكرة تفاهم بشأن الحفاظ على الآثار الحضارية والتاريخية النادرة، والتي تعرضت في غالبيتها للتخريب والتدمير على يد النظام وحلفائه بقصف جوي أو عمليات سلب منظمة.
وذكرت الصحيفة أن الاتفاقية وقعت على هامش منتدى الحفاظ على آثار الحضارات العالمية العريقة الذي عقد في الصين، والذي شاركت فيه وفود من 13 بلدا، بما فيها اليونان ومصر والعراق وسوريا.
وتقضي الاتفاقيات الموقعة في المنتدى بأن تقدم الصين للجانب السوري أجهزة ومعدات لازمة لترميم الآثار المدمرة نتيجة الحرب، كما أن الخبراء الصينيين سيقومون بتنظيم عملية الإعداد المهني للمرممين السوريين.
وحسب ما أوردته منظمة اليونيسكو الأممية، فإن 60% من المنشآت في وسط حلب التاريخي تعرضت لأضرار جسيمة. و30% من الآثار دمرت تماما.
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن استياء واسع بين المواطنين الروس حول مشاركة قوات بلادهم في الحرب المتواصلة بسوريا منذ 2011.
وجاء في تقرير نُشر، يوم الجمعة، إنه وبعد ساعات من إسقاط الطائرة العسكرية الروسية فوق سوريا، هذا الأسبوع، بدأت تفاصيل مقتل 15 جندياً على متنها بالانتشار عبر وسائل التواصل.
وأضاف التقرير: إن "الروس تلقّوا هذا الخبر بغضب شديد وصدمة وأسف على انجرار بلادهم لدعمها حرباً لا تحظى بشعبية".
وأردف: إن "الكثير من الروس على وسائل التواصل يتساءلون عن سبب تورّط بلادهم بالحرب السورية، ويؤكّدون أن بلادهم أنفقت أموالاً كثيرة خلالها، فضلاً عن مقتل أبنائهم".
ونقل التقرير عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قوله: إن "نحو 100 عسكري روسي قُتلوا من جراء الصراع الدائر في سوريا، في حين قُتل نتيجة الصراع في القرم نحو 400 عسكري"، وفق "الخليج أونلاين".
وقال أحد المحلّلين الروس: إن "السياسة الخارجية لروسيا تُعتبر جزءاً من مخطّط إعادة أمجاد روسيا العظيمة"، مضيفاً: إن "الأصوات الغاضبة تعالت مؤخراً بعدما رُفع سن التقاعد في روسيا".
وختم بالقول: إن "الإنفاق العسكري لروسيا في سوريا بلغ نحو 2.7 مليار جنيه إسترليني".
الجدير ذكره أن روسيا تسيطر على أهم موانئ سوريا، وذلك مقابل دعم قدّمته لنظام بشار الأسد، إلى جانب إيران و"حزب الله" اللبناني.
اعتصم عشرات القطريين والسوريين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في الدوحة، تضامناً مع مدينة إدلب السورية، آخر معاقل المعارضة والتي يقيم فيها أكثر من 3 ملايين مدني.
انتظمت الوقفة، مساء أمس الجمعة، في المدرسة السورية بالدوحة، تحت عنوان "باقون كجذور الزيتون"، وذلك تكاتفاً مع السوريين في إدلب. وطالب المشاركون بالتحرك لحماية إدلب من أي اعتداء.
وخلال كلمته بالمناسبة، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في الدوحة، نزار الحراكي: "نعلن من هنا أن الثورة ما زالت مستمرة، وأننا - كأحرار سوريا - بجانب شرفاء إدلب".
ودعا الحراكي إلى "ضرورة التحرك العربي والدولي نحو حماية إدلب من أي مجازر جديدة" قد يرتكبها نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا و"حزب الله".
والاثنين الماضي، أعلنت تركيا وروسيا خلال مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقاً لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة جهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوماً عسكرياً على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم أكثر من 3 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام مساء أمس، بمداهمة منزل الناشط الثوري والمحامي "ياسر السليم" أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي في مدينة كفرنبل، وقامت باعتقاله واقتياده إلى فرع "العقاب" سيء الصيط، دون معرفة أسباب اعتقاله.
المحامي "ياسر السليم" من أوائل نشطاء الحراك الشعبي، وبوصلته في مدينة كفرنبل، لعب دوراً فاعلاً في تنظيم الحراك الشعبي السلمي في الشمال السوري منذ بدايات الحراك، وشغل موقع رئيس مجلس قيادة الثورة بإدلب، وكان عضواً في الائتلاف الوطني، ويعمل حالياً في النشاط الحقوقي، تعرض لملاحقات أمنية كبيرة من قبل النظام، وأصر على مواصلة الحراك كانت مظاهرات يوم أمس الجمعة آخر مشاركة له قبيل اعتقاله من أمنية العقاب.
وفي هذا الصدد، أصدر نشطاء من إدلب بياناً جاء فيه "بعد يوم ثوري حافل بالمظاهرات الشعبية في الشمال السوري، كان لها الوقع الأكبر محلياً ودولياً، ومع عودة الحراك السلمي لسابق عهده، تواصل "هيئة تحرير الشام" تقييد حرية التعبير والرأي وتقوم ليلاً بمداهمة منزل المحامي "ياسر السليم" أبرز نشطاء الحراك السلمي وبوصلته في مدينة كفرنبل وريف ادلب، وتقتاده إلى فرع العقاب " معتقل الثائرين"، دون أي اعتبار لتاريخه ومكانته وحراكه الثوري".
وأضاف البيان "إننا كنشطاء إدلب ومع تكرار ممارسات الاعتقال التعسفية بحق النشطاء وأبناء الحراك الشعبي، نطالب "هيئة تحرير الشام" بوقف هذه التصرفات اللا مسؤولة، ووقف عمليات الاعتقال لنشطاء الحراك الشعبي ورموزه".
ودعا البيان قيادة "هيئة تحرير الشام" لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لاعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي أمس الجمعة إن إسرائيل قدمت لموسكو دليلا على أنها غير مسؤولة عن إسقاط طائرة روسية في سوريا.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي الذي تحدث إلى الصحفيين طالبا عدم ذكر اسمه إن وفدا إسرائيليا بقيادة قائد القوات الجوية قدم معلوماته عن الحادث ”شاملة تسجيلات للمحادثات بين القوات الجوية الإسرائيلية ومسؤول بالقوات الجوية الروسية في سوريا“.
وأضاف ”أثبتنا كيف أن النيران السورية المضادة للطائرات كانت السبب المباشر في إصابة الطائرة الروسية“.
وقال المسؤول ”فتحوا النار بشكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان“.
وقال المسؤول إن أكثر من 20 من الصواريخ السورية المضادة للطائرات أطلقت خلال الحادث. ومضى يقول ”نظراؤنا الروس طرحوا بعض الأسئلة وتلقوا الإجابة عنها“.
وأضاف ”انطباعنا أن المناقشات كانت احترافية وأن المعلومات تم قبولها على نحو حسن“.
وقتل طاقم روسي مكون من 15 فردا عندما أٌسقطت طائرة استطلاع روسية من طراز إليوشن-20 قبالة اللاذقية في شمال سوريا يوم الاثنين. وقالت روسيا إن سوريا أسقطت الطائرة بعد قليل من قيام طائرات إسرائيلية بقصف هدف في المنطقة.
وفي بادئ الأمر، بدا أن الحادث سيسبب على الأرجح أزمة بين روسيا وإسرائيل بعد اتهام وزير الدفاع الروسي لإسرائيل بأنها مسؤولة بشكل غير مباشر عن الواقعة. لكن الرئيس فلاديمير بوتين وصف الواقعة بأنها ”سلسلة من الأحداث المأساوية العارضة“.
وفي البدء وجهت روسيا انتقادا لإسرائيل قائلة إنها أعطت موسكو تحذيرا قبل دقيقة واحدة من هجوم طائراتها مما جعل الطائرات الروسية في مرمى القصف المتبادل.
لكن المسؤول الإسرائيلي قال ”بالتأكيد أعطينا تحذيرا، ووقتا أطول بكثير من دقيقة. تصرفنا وفق معايير الإجراءات المعمول بها مع الجيش الروسي“.
ومن الممكن أن يقلل أي نزاع بين إسرائيل وروسيا من قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربات جوية في سوريا ضد ما تعتبره أكبر تهديد لأمنها نتج عن الحرب الأهلية السورية وهو الحشد العسكري من جانب إيران أو من جانب جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران.
وغضت روسيا الطرف منذ تدخلها في سوريا في عام 2015 عن الهجمات الإسرائيلية. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن إسرائيل شنت نحو 200 هجوم في سوريا في العامين الماضيين.
وقال المسؤول الإسرائيلي ”لكن حرية حركتنا أساسية... سيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في تحقيق مصالحنا الاستراتيجية“.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلا نهائيا، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية السورية.
وأضاف لافروف أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في ساراييفو مع نظيره، وزير خارجية البوسنة والهرسك، إيغور تسرناداك: "أما بخصوص الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب فهو يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب، وهو خطوة مرحلية من دون أدنى شك، لأن الحديث يدور فقط عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، لكنها خطوة ضرورية لأن ذلك سيتيح منع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب لمواقع القوات السورية وقاعدة "حميميم" الروسية".
وذكر لافروف أن الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي "جبهة النصرة" من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر المقبل، مؤكدا أن موسكو وأنقرة نسقتا الأربعاء الماضي معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح.
وأوضح لافروف أن أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أمريكا هياكل تتمتع بحكم ذاتي، مشددا على أن موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة.
كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن اجتماع ثلاثي مرتقب يجمعه مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف في نيويورك، لمناقشة القضية السورية.
وأوضح أوغلو في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن ما يجب القيام به بعد "اتفاق سوتشي"، هو تأسيس وقف كامل لإطلاق النار في سوريا، والتركيز على الحل السياسي فيها.
وأشار إلى أن حدود المنطقة منزوعة السلاح تم تحديدها في "اتفاق سوتشي" الذي توصل إليه الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، حول حماية وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.
وأوضح وزير الخارجية، أنّ فرقًا فنية من الجانبين التركي والروسي عقدت اجتماعات في أنقرة، منذ الأربعاء الماضي، وتوصلت إلى اتفاق اليوم، مشدداً على ضرورة أن تتخذ بعد ذلك "الخطوات الأخرى في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وتحقيق وقف إطلاق نار كامل، والتركيز على الحل السياسي".
ولفت إلى أن اجتماعه المرتقب مع نظيريه لافروف وظريف (لم يحدد موعده) سيكون من أجل بحث وقف إطلاق النار، والحل السياسي في سوريا، مؤكداُ على ضرورة دعم الجميع للحل السياسي في سوريا، وتشكيل لجنة دستورية، وألّا يكون ذلك مقتصراً على تركيا وروسيا، وإيران، وفق "الأناضول"
وأردف: "من ناحية، يتعين علينا أن نكافح ضد كل أشكال الإرهاب، ومن جهة أخرى، يجب أن نواصل جهودنا من أجل سلام دائم وحل سياسي في سوريا".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة عقد اجتماعات مع وفد روسي، جرى فيها تحديد حدود المنطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية، وفق الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا بشأن التهدئة في المحافظة.
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها، إلى عقد اجتماعات مع وفد روسي بين 19 و21 أيلول الحالي، حول أسس اتفاق سوتشي بشأن إدلب السورية، مؤكدة أنه "جرى تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال الاجتماع مع الوفد الروسي، مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية".
والاثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن سفينة متخصصة تابعة للبحرية من المفترض أن تصل اليوم إلى موقع تحطم طائرة الاستطلاع "إيل-20" في شرق البحر المتوسط قبالة شواطئ سوريا لانتشال معدات سرّية جدا منها.
وقالت الصحيفة إن سفينة حربية روسية من طراز "سيليغير" توجهت إلى موقع غرق حطام طائرة "إيل-20"، وينتظر أن تصل اليوم الجمعة 21 سبتمبر في مهمة انتشال أجهزة تجسس فائقة السرية من الطائرة المنكوبة.
وتحمل سفينة "سيليغير" غواصات صغيرة موجهة من طراز "سوبر غنوم" و"إر تي-2500" يمكنها أن تغوص في مياه البحر لمسافة 2.5 ألف متر، دون طاقم بشري، لأن التحكم فيها يتم عن بعد.
وأكدت الصحيفة إن الضرورة تستوجب الاستعانة بما تحمله سفينة "سيليغير" من معدات، وهي سفينة تابعة لما يسمى بالأسطول السري، من أجل انتشال المعدات والأجهزة الحساسة الموجودة على متن طائرة التجسس المنكوبة، لأن حطام طائرة "إيل-20" غرق في موقع عميق في مياه البحر، ولا يجوز ترك العدو المحتمل يستحوذ على الأجهزة السرية التي كانت على متن الطائرة المتناثرة في قاع البحر.
وسقطت الطائرة مساء الاثنين بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم للطيران الإسرائيلي على محافظة اللاذقية، وحمّلت موسكو تل أبيب المسؤولية عن الحادث المأساوي، مشددة على أن إسرائيل لم تبلغ روسيا بالهجوم إلا قبل دقيقة واحدة من تنفيذه، ما منع الجيش الروسي من إبعاد طائرته من منطقة الخطر.
قال رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) إن محادثاتهم مع النظام لم تتوقف، موضحاً يشوبها "فتور" بسبب انشغال النظام من أكثر من جهة، معتبرا أن ما صدرت من دول التحالف الدولي حول مشروع اللامركزية هو شكل من أشكال تبني مشروعهم لسوريا المستقبل.
وقال درار في تصريح لموقع "باسنيوز" إن: " المحادثات مع النظام لم تتوقف .. هي الآن في فترة فتور بسبب انشغال النظام بأكثر من جبهة، في إدلب وجنيف، إضافة الى انشغال سوريا الديمقراطية بتحرير بقية المناطق في هجين من داعش شرقي البلاد".
وبما يخص الوثيقة التي أصدرتها مجموعة الخمسة (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، السعودية، الأردن،) مؤخرا، قال درار :« ليست أول مرة تصدر لكن هذه المرة ثبتت وبالاسم ضرورة مشاركة ممثلي شمال وشرق سوريا وهذا يعني المناطق التي تحت سيطرة مجلس سوريا الديمقراطية في الحوارات في جنيف وفي السلة الدستورية، إضافة إلى مشروع اللامركزية الذي أيضا تبين ملامحه من خلال ما طرح في هذه الورقة»، معتبرا أن « هذا شكل من أشكال التبني (اللامركزية) ليس فقط من القوات الأمريكية ولكن أيضا من الحلفاء الذين يقفون معها».
وشدد درار على ضرورة تبني مشروع اللامركزية لكل سوريا، وقال :« سوف نفاوض من أجل إقناع الأطراف جميعها بهذا التوجه وعلى النظام أيضا أن يقبل بإدارة هذه المسألة بشكل كافي ومناقشتها معنا حتى لا نعود إلى المربع الأول الذي كان عليه النظام في المرحلة التي بدأت بها الأحداث».
وختم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار تصريحه بالقول :« نحن نضع حلا لكل سوريا من خلال مشروع اللامركزية الذي طبق في مناطق شمالي شرق سوريا وهو الآن يسير بنجاح ويمكن أن يمثل تجربة لكل سوريين» وفق قوله .
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة عقد اجتماعات مع وفد روسي، جرى فيها تحديد حدود المنطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية، وفق الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا بشأن التهدئة في المحافظة.
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها، إلى عقد اجتماعات مع وفد روسي بين 19 و21 أيلول الحالي، حول أسس اتفاق سوتشي بشأن إدلب السورية، مؤكدة أنه "جرى تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال الاجتماع مع الوفد الروسي، مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية".
والاثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
قال متحدث الرئاسة التركية اليوم الجمعة، إن بلاده تتطلع إلى تطبيق خارطة طريق منبج بالشكل المُخطط له ودون أي تأخير، مؤكداً أنه لا يمكن القبول بتطبيق خارطة الطريق المتعلقة بمنبج من ناحية، وعلى الجانب الآخر مواصلة الولايات المتحدة توفير كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لتنظيم ( ب ي د) .
وأضاف "إبراهيم قالن" في مؤتمر صحفي، عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "قريبًا ستنطلق فعاليات تدريب ودوريات مشتركة بين القوات التركية والأمريكية في منبج".
وتابع: "سنُخضع أمام العدالة كل من ارتكب جرائم ضد تركيا، سواء مر عام أو 3 أو 5 على ذلك، كما فعلنا مع مرتكبي الهجوم الإرهابي على منطقة ريحانلي".
وبيّن أنه على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية، بالتوازي مع قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بدبلوماسية تخدم السلام العالمي.