أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لالتزامهما الشخصي بشأن إدلب السورية
وقال دي ميستورا، لأعضاء المجلس اليوم، "إدلب باتت مصدر قلق بالغ لنا جميعا.. ونحن نرحب بما أحرزته الدبلوماسية من تقدم حقيقي وحماية أكثر من 3 ملايين في إدلب، بينهم مليون طفل".
وأضاف المبعوث الأممي أن اتفاق إدلب بمثابة "تطور مهم ونأمل أن ينفذ سريعًا مع احترام القانون الدولي الإنساني ونحن راضون عن التهدئة في إدلب"، ورأى أنه "بعد التوصل إلي اتفاق أمس لا يوجد سبب لعدم إحراز تقدم علي المسار السياسي".
وأبلغ المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي بأنه أجري مشاورات مكثفة مع كافة أطراف الأزمة خلال الأيام القليلة الماضية، كما أكد أن اجتماعات "سوتشي" دعمت مفاوضات جنيف فيما يتعلق بملف صياغة الدستور، مشيرًا إلى أن الشهر المقبل "سيكون حاسمًا بالنسبة للأزمة"، وفق "الأناضول".
وشدد على ضرورة عدم التدخل في مهمته لا سيما ما يتعلق بـ"قوائم لجنة الدستور، والنظام الداخلي، إلى جانب مضمون العملية أيضًا"، مشدداً على أن هناك "حاجة لأن يتحاور السوريون بين بعضهم البعض ولابد من إجراءات بناء ثقة".
وحذر من أنه "مع غياب أي تقدم ملموس في الميدان، فلن نحصل علي الثقة المطلوبة ولذلك يتعين إطلاق سراح المعتقلين والسجناء وتسليم الجثامين"، وقال: "علينا ألا ننسى أنه في نهاية المطاف سنكون بصدد انتخابات تشريعية ورئاسية وفقا لما نص عليه القرار 2254".
وأوضح المبعوث الأممي أن الشعب السوري يتطلع إلى تحديد مستقبله بنفسه.. وهذا يتطلب عملية تسوية شاملة"، داعياً أطراف القضية السورية لمواصلة التسوية السياسية، مؤكدا استعداده للانخراط في الحوار مع جميع الأطراف في إطار اللجنة الدستورية.
رحبت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالاتفاق الروسي التركي الذي سيجنب إدلب كارثة كبرى كان النظام وداعموه يعدون لها أملا بإعلان انتصار عسكري موهوم على أبناء الشعب السوري تحت ذريعة وشماعة مكافحة الإرهاب وفق بيان رسمي.
وقالت الهيئة في بيانها إن الاتفاق أعاد الحضور القانوني إلى مسار جنيف والقرارات الدولية التي كانت تختفي بفعل المراوغات الروسية، والأممية، وتكرار هروب النظام من أي استحقاق سياسي.
وأكدت أن البيان جاء ليمنح الأمم المتحدة دورا كانت قد تخلت عنه أمام الموقف الأمريكي الذي كان يفتقد لرؤية متوازنة لتداعيات الصراع ومستقبله، وأمام الموقف الروسي المصر على المضي في الحل العسكري الذي طالما عطل مسيرة الحل السياسي، وفرض المصالحات بالقوة، والتهجير لمن لاين عن ويستسلم لمنظومة الإستبداد، وأمام الموقف الأوربي المتلكی، وأمام خطر الانجرار إلى حرب دولية تجهد الله الحرب الروسية غير المنضبطة في فرضها على العالم، وأمام احتمال مواجهة التهديد المستمر بعمليات إرهابية كارثية تقوم بها ميليشيات إيران.
وأوضحت الهيئة أن الاتفاق تجاوز احتمال تصاعد الخلافات بين روسيا وتركيا التي كانت تنذر بتفاقم التوتر في المنطقة، كما استطاع أن يجعل إيران خارج شد الجسم السياسي النهائي في جنيف - وسجل للإنفاق أنه سيتعامل مع الانفصاليين أو الداعين لتقسيم سورية معاملته مع الإرهابيين، وأنه سيمنح التنظيمات المتطرفة والموصوفة بالإرهاب فرصة حل تنطيماتها وتسليم أسلحتها، والمثول لحلول سياسية أو قانونية.
وعبرت الهيئة عن تأييدها ما تضمنه البيان من تحميله للمجتمع الشعبي المحلي مسؤوليات ملء الفراغ السياسي والإداري، حيث يجد الفرصة والدعم لإقامة مجالس حكم محلية مؤقتة، بوسعها أن تقدم صورة عن حكم شفاف رشيد، مؤكدة على ضرورة أن يوثق هذا الاتفاق ويعتمد أممية.
وأشارت الهيئة إلى أنها ترى في هذا الاتفاق أنه مرحلية ومؤقتة بانتظار الحل النهائي، عبر تنفيذ دقيق لتراتبية القرار 2254، حيث يكون البدء بتنفيذ البنود الفوق - تفاوضية، والسعي على الفور لتشكيل هيئة حكم انتقالي تشرف على تهيئة بيئة آمنة، وتشكل جمعية تأسيسة لوضع دستور جديد، وتعيد هيكلة الجيش وأجهزة الأمن، وتبدأ مرحلة العدالة الانتقالية وتدعو لانتخابات برلمانية ثم رئاسية.
رحب "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن إدلب، على اعتبار أنه جنب المنطقة والمدنيين وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأكد أن ما حدث يُمهد لعودة المسار السياسي لإيجاد حل سياسي شامل في البلاد.
وقال مصطفى في تصريحات خاصة اليوم الثلاثاء، إن الائتلاف الوطني كان يُدرك خطورة التهديدات التي يطلقها النظام وإيران لذلك كان التركيز في كافة المباحثات مع الجانب التركي على سلامة المدنيين وبقائهم في مناطقهم وعدم تكرار عمليات التهجير القسرية.
ولفت إلى أن أنقرة لعبت دوراً محورياً وهاماً في حفظ أرواح الملايين وبقائهم في مناطقهم، متقدماً بجزيل الشكر للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، وداعياً كافة مؤسسات الثورة وفصائلها للتقيد بالاتفاق.
وأكد رئيس الائتلاف أن الاتفاق يعيد ترتيب الأوضاع في سورية، ويقدم الحل السياسي على الحل العسكري الدموي الذي كان يسعى له النظام وأعوانه، مضيفاً أن تعويل النظام على شن الهجمات العسكرية والقتل والتهجير فشل فشلاً ذريعاً وسيهوي به لتكون سورية حرة ومستقبلها لأبنائها.
وأشار مصطفى إلى أن المرحلة القادمة تتطلب العمل بشكل جدي لتوحيد الجهود في كافة المجالات، والاستفادة من عودة الحراك الثوري للشارع السوري، بهدف إعادة الثورة السورية إلى طريقها الذي بدأت منه وهو نيل الحرية والكرامة وإجراء تغيير كامل في النظام من خلال مرحلة انتقالية حقيقية.
اعتبرت الصحف الروسية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن اتفاق إدلب الناتج عن القمة الروسية التركية التي جرت الاثنين، "بارقة أمل لإحلال السلام في سوريا".
وأشادت الصحافة الروسية بالنتائج الإيجابية الصادرة عن لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، وأجمعت الصحف على أن تأسيس منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب "تطور إيجابي".
وبهذا الخصوص، نشرت صحيفة "فيدوموستي" خبرا بعنوان "بوتين وأردوغان يتفقان على تأسيس منطقة منزوعة السلاح في إدلب"، مشيرة أن القرار صدر عقب لقاء استغرق ما يزيد على 4 ساعات.
وأضافت الصحيفة أنه لن تُجرى عملية عسكرية في المركز الأخير الخاضع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة، وفق "الأناضول"
من جانبها، ركزت صحيفة "كومرسانت" في تغطيتها للقمة التركية الروسية، على أنه لن يتم تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، لافتاً إلى أنه عقب إعلان اتفاق إدلب، وقعت هجمات صاروخية قادمة من البحر المتوسط قرب قاعدة "حميميم" الروسية، في مدينة اللاذقية السورية.
أما صحيفة "نزافيسيمايا" فصدّرت خبرا بعنوان "أردوغان يسعى لإيجاد حل وسط بين روسيا والغرب"، وذكرت أن أردوغان صرح عشية قمة سوتشي بأنه من الممكن حل أزمة إدلب عبر تركيا، وروسيا، والولايات المتحدة.
فيما أفردت صحف أخبارا حول الاتفاق بعناوين مختلفة من قبيل "أمل في سوريا من جديد"، و"تطورات حول أزمة إدلب"، و"أمل من جديد مع وقف العملية العسكرية في إدلب".
وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون.
قال "الكرملين"، إن حادثة إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية مساء الاثنين، لن يؤثر على اتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، المتعلق بمحافظة إدلب في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، "الحادث لن يؤثر على الاتفاق التركي الروسي القاضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
ووصف المتحدث الاتفاق التركي الروسي بأنه "هام ومصيري لمستقبل سوريا"، مضيفاً أن "الاتفاق المذكور يعتبر تأكيدا على قدرة موسكو وأنقرة على التوصل إلى حلول وسط فعّالة، تصب في نهاية المطاف في مصلحة التسوية السورية".
وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 15 شخصا على متن طائرتها التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري بصاروخ من منظومة إس ـ 200"، محملة بذلك المسؤولية للجانب الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريح صحفي، إن المقاتلات الإسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية المنكوبة، ما جعل الأخيرة عرضة لنيران النظام السوري، مبينا أن الطائرة "إيل ـ 20" تتميز بسطح عاكس فعال أكثر من "إف-16" (الأمريكية).
رحّب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بالاتفاق التركي الروسي المتعلق بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وشدد ماس في تغريدة نشرها اليوم الثلاثاء عبر حسابه على "تويتر" على وجوب تطبيق الاتفاق التركي الروسي "فورا"، مؤكداً أن: "كل ما يساهم في منع وقوع كارثة إنسانية أمر جيد".
وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
وكان دعا "يان إيغلاند" مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، نظام الأسد وفصائل المعارضة إلى "احترام" قرار تركيا وروسيا إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في تعليقه عن الإتفاق الذي تم بين الرئيسين الروسي والتركي يوم أمس في مدينة سوتشي الروسية بشأن إدلب، أنه سيتم الحفاظ على حدود إدلب وأن الوضع لن يتغير وسيبقى الجميع في أماكنهم.
وصرح أوغلو أنه سيتم الحفاظ على حدود إدلب، ولن يكون هناك تغيير في الوضع، كما أكد أنه لا يوجد أي هجوم للنظام على إدلب ، وروسيا ستتخذ التدابير اللازمة لضمان ذلك.
واشار أوغلو أن أن المنطقة العازلة ستكون بعمق "15-20" كم وخالية الأسلحة الثقيلة.
وأشار الوزير أن المنطقة التي سيتم نزع سلاحها ستكون خالية من الإرهابيين فقط، بينما ستبقى المعارضة المعتدلة والمدنيين في أماكنهم
ونوه الوزير إلى أن البدء بعملية نزع السلاح الثقيل من النظام وفصائل المعارضة من المنطقة العازلة سيبدأ اعتبارا من 15 اكتوبر الشهر القادم.
أما عن الطرق الدولية فقط أكد أوغلو أنه سيتم فتح الطريقين الدوليين (حلب - حماة) و(حلب - اللاذقية) قبل نهاية العام الجاري.
حملت إسرائيل نظام الأسد كامل المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية في البحر المتوسط والتي كانت تقل 15 عسكريا روسيا ماتوا جميعا في الحادثة.
وأبدت إسرائيل أسفها عن مقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم اسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية، وحملت المسؤولية الكاملة عن الحادث الى نظام الأسد.
واعتبرت إسرائيل أن إيران وحزب الله مسؤولات عن الحادث الذي وصفته بـ المؤسف.
وأشارت إسرائيل إلى أن مقاتلاتها نفذت الليلة الماضية غارات جوية على منشأة تابعة لجيش النظام كان مخططًا أن يتم نقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة منه الى إيران وحزب الله في لبنان. وأن هذا السلاح كان مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدًا غير محتملًا باتجاهها.
وأعلنت إسرائيل أنها أجرت تحقيقا شاملا في الحادث وقالت أن دفاعات جوية من نوع "ارض جو" سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرات الروسية وإسقاطها، وعندما أطلقت الصواريخ كانت الطائرات الإسرائيلية قد عادت أدراجها ودخل مجالها إسرائيل الجوي.
وأضاف التحقيق الذي أجرته إسرائيل في الحادثة أنه عندما نفذت الغارة ضد الهدف في اللاذقية لم تتواجد الطائرة الروسية في منطقة العملية، وبعد المغادرة قامت الدفاعات السورية بإطلاق صواريخها دون سعيها للتأكد من عدم تواجد طائرات روسية في الأجواء.
وأكد إسرائيل أنها ستقوم بنقل جميع المعلومات الضرورية إلى الحكومة الروسية لفحص الحادث وللتأكد من الحقائق الواردة في هذا التحقيق.
وأكد افيخاي ادرعي الناطق بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن نظام منع الإحتكاك بين روسيا وإسرائيل الذي تم الإتفاق بين قادة الدولتين ثبت فعاليته مرات عديدة في السنوات الاخيرة. حيث تم تفعيل هذا النظام الليلة الماضية أيضًا.
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بترحيب النظام بالاتفاق حول محافظة إدلب الذي أعلن عنه بالأمس في مدينة سوتشي الروسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد المصدر حسب وكالة سانا التابعة لنظام الأسد بأن الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة وتنسيق كامل بين النظام وروسيا.
ورحب المصدر "المسؤول" بأي مبادرة تحقن دماء السوريين وتساهم في إعادة الأمن والأمان إلى جميع الأراضي السورية.
وأشار المصدر ان النظام ماض في حربه على ما أسماه الإرهاب حتى السيطرة على آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية.
ونوه المصدر أن إتفاق إدلب "حسب رؤية النظام السوري له" هو اتفاق مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد.
والجدير ذكره أن النظام احتاج قرابة الـ20 ساعة للتعليق والرحيب بالإتفاق بشكل غير رسمي، وذلك عبر وكالة سانا التي أخذت تصريحاتها من مصدر مسؤول لم تسمه حتى، وهو ما يظهر عدم الرضا عن الإتفاق بشكل قطعي.
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية للمرة الأولى صورا لمواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا عبر قمر صناعي إسرائيلي قام بتصوير هذا المواقع.
وأشارت الوزارة أن نشر الصور جاء بمناسبة مرور 30 عاما على إطلاق أول قمر صناعي لها وحمل اسم "أوفك 1" في عام 1988، واختارت الوزارة 3 صورة لتقوم بنشرها بينها القصر الجمهوري الذي يقطنه رأس النظام المجرم بشار الأسد.
ولم تتطرق الوزارة الإسرائيلية لماهية الأماكن التي تم تصويرها بالقمر الاصطناعي، لكن موقع "تايمز أوف" الإخباري الإسرائيلي، قال إن هذه الصور هي لمواقع داخل سوريا بينها صورة لقصر رأس النظام بشار الأسد، بالإضافة لمطار دمشق الدولي، ودبابات في قاعدة عسكرية سورية.
ونوه الموقع الإسرائيلي إلى أنه يمكن النظر إلى نشر هذه الصور كاستعراض للقوة والتهديد الضمني لنظام الأسد، خاصة أن إسرائيل تقوم بشكل روتيني بتنفيذ غارات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا.
كما نقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي إعلانه مؤخراً قصف 200 موقع في سوريا خلال العام 2017.
يذكر أن القمر الصناعي أوفك 11 هو أحدث الأقمار الصناعية الإسرائيلية وتم إطلاقه في 13 أيلول 2016، بينما حمل أول قمر صناعي اطلق اسم "اوفك1".
اتفق "لواء شهداء القريتين" مع الجانب الروسي بخروج مقاتليه من منطقة التنف بريف حمص الشرقي الجنوبي إلى مناطق سيطرة درع الفرات بريف حلب الشمالي.
وتقع منطقة التنف بشكل كامل لسيطرة قوات التحالف الدولي بمشاركة فصائل من الجيش الحر من بينها لواء شهداء القريتين ومغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو، ويرى مراقبون هذا الإتفاق بنقل مقاتلي اللواء إلى حلب كخطوة أولى يليها «تفكيك» مخيم الركبان الذي يؤوي نحو 80 ألف مدني.
وأكد ناشطون أن 5000 شخص من مقاتلي فصيل "لواء شهداء القريتين" وعوائلهم والعديد من المدنيين سيخرجون من منطقة التنف بإتحاه مناطق سيطرة درع الفرات شمال حلب، وذلك وفق إتفاق بين اللواء وقوات الأسد وروسيا بواسطة أحد قيادات المصالحات في منطقة "الضمير" بريف دمشق.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ربما يأتي بعدها تفكيك مخيم الركبان على ان تتم إعادة اللاجئين الى مدنهم وقراهم، وعقد اتفاقيات مع عناصر المعارضة العاملة في المنطقة تفضي الى نقلهم الى مناطق شمالي سوريا.
واشار ناشطون ان الدعم قد انقطع بشكل كامل عن اللواء نتيجة خلافات سابقة مع التحالف الدولي، ولعدم وجود اي دور عسكري لهم ضمن المنطقة، فقد قرروا المغادرة.
ووقعت في ال7 من الشهر الحالي مناورات عسكرية في محيط قاعدة التنف العسكرية التي تديرها واشنطن، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية "المارينز"، التي أجرت عمليات عسكرية بمشاركة فصائل الجيش الحر في المنطقة، وتم استخدام اسلحة متطورة في المناورات من بينها صواريخ طراز "FGM-148" المضادة للدبابات، بالإضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأمريكيين، كما توضح الصور عمليات ليلية، كشفت عن استخدام كاميرات حرارية وأسلحة متنوعة بينها ضمادات للدبابات ومدافع هاون.
ويرى مراقبون أن هذه التدريبات التي جرب تنفي أي أنباء عن محاولة لتفكيك منطقة التنف ومخيم الركبان وإنسحاب قوات التحالف منها، وهو ما يراه المراقبون أنه تثبيت بقاء القوات الأمريكية والبريطانية لمدة أطول.
صرحت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتها العسكرية أسقطت بصاروخ من طراز أس 200 تابع للدفاعات الجوية السورية في البحر المتوسط أثناء هبوطها في قاعدة حميميم.
واتهمت الوزارة إسرائيل بالتسبب وراء سقوط الطائرة، حيث أن إسرائيل حذرتنا من عملية مزمعة قبل دقيقة واحدة فقط من تنفيذه.
وصنفت الوزارة العمل الإسرائيلي بأنه عدواني، حيث تستر الطيارين الإسرائيليين تستروا بالطائرة الروسية لتصبح عرضة للإستهداف، وأكدت أنه من غير الممكن ألا يكون الجيش الإسرائيلي قد رأى الطائرة الروسية وهي تهبط.
وأضافت موسكو أنها ستقيم التصرفات الإسرائيلية الإستفزازية، وأنها ستحتفظ بحق الرد عليها، في صورة مشابهة لما يصرح به نظام الأسد بشكل دائم.
وذكرت الوزارة أن الإعمال الإسرائيلية غير المسؤولة تسببت بمقتل 15 عسكريا روسيا كانوا متواجدين في الطائرة الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أن "قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية إيل - 20 على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية، وعلى متنها 15 عسكرياً".
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية مساء أمس، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.