تتصاعد الضغوطات الدولية على الولايات المتحدة الأمريكية للتخلي عن حلفائها في شمال شرق سوريا، وسط تهديدات تركية لشن عملية عسكرية تستهدف التنظيمات الإرهابية هناك، وتصريحات روسية ضاغطة على واشنطن ووجودها الذي تعتبره غير شرعي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا والتنف.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" اليوم، في أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك، بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، لتؤكد من جديد بأن "الوحدات الكردية" ومشروعها ماهي إلا ورقة تفاوضية في بازار التفاهمات السياسية.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول بالبنتاغون بأن الولايات المتحدة تخطط لانسحاب "كامل وسريع" وأن ترامب اتخذ قرارا بالانسحاب من سوريا بناء على رغبته في ذلك منذ فترة طويلة، ليغدو حلفاء واشنطن في المنطقة والمهددين بعملية تركية وشيكة أمام فخ السياسيات الدولية من جديد، بعد أن أوقع بهم لمرتين إبان عمليتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" واللتين كانتا ضربة موجعة للمشروع الانفصالي الذي تقوم على تمكينه شمال سوريا.
وعانى المكون الكردي طويلاً من الظلم والاستبداد في ظل حكم عائلة آل الأسد منذ عقود طويلة، ومورس بحقهم اضطهاد كبيرة وحرمان من الحقوق، لتبرز لديهم تطلعات في التخلص من الظلم، تبنى هذه التطلعات كيانات وتنظيمات استغلت ماعاناه الكرد لتبني على حساب معاناته كياناً انفصالياً في سوريا في منطقة الجزيرة وشمال سوريا أطلت عليه أسم "روج آفا".
ومع انطلاقة الثورة السورية ضد نظام الأسد شارك الكرد كغيرهم من المكونات السورية في الحراك الشعبي ضد الظلم، وبات لديهم كباقي فئات الشعب السوري تطلعات في التحرر من الظلم الذي لاحقهم لعقود طويلة، إلا أنه استبدل بظلم آخر من قبل الميليشيات الانفصالية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) هو فرع سوري من حزب العمال الكردستاني (PKK)، والذي تبنى حراكهم لتحقيق حلمه في الوصول للمتوسط ولو على حساب باقي المكونات ومعاناتهم.
ومع الدعم الكبير الذي تلقاه الحزب وسعية لإثبات تنوعه من خلال ضم كيانات عربية وتركمانية في صفوفهم لم تكن إلا واجهة لعملياتها التي خاضها باسم محاربة الإرهاب بدعم من التحالف الدولي الذي قدم للانفصاليون كامل الدعم العسكري والجوي والسياسي ليتمكنوا من السيطرة على مساحات كبيرة في سوريا من الحسكة شرقاً حتى ريف حلب الشمالي، ومحاولتهم الوصول لعفرين وربط كل المناطق بعضها البعض.
ومارس الانفصاليون شتى أنواع القتل والتنكيل والسرقة والتهجير بحق المكونات الأخرى لاسيما العربية في مناطق السيطرة لاسيما الرقة ومنبج وريف دير الزور، لتمكين التغيير الديموغرافي الذي يشاركه في نفس السياسية الأسد وروسيا، لتتصاعد تطلعاتهم مؤخراً في الاقتراب من تحقيق الحلم وبناء المشروع رغم أن المكون الكردي يعاني من ظلمهم وجورهم الويلات.
ومؤخراً اصطدم الحلم بالاعتراض التركي الدولة الجارية التي تقصف في صف الشعب السوري الثائر وتسانده في محنته، مع تنامي قوة الانفصاليون الذين يشكلون طوقاً كبيراً جنوب تركيا، تنظر إليهم على أنهم تنظيم إرهابي امتداداً للتنظيم القابع في جبال قنديل شمال العراق، لتبدأ بالضغط دولياً لتقويض قوتهم والحد من تمددهم.
ولعل الحراك العسكري التركي في شمال سوريا مؤخراً وتنفيذ عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" كان لها الأثر الكبير في تبديد حلم الانفصالين وضربات قاضية وموجعة للوحدات الشعبية عسكرياً وجغرافياً وبشرياً لاسيما في عفرين، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.
ومع تصاعد حدة التوتر بين "واشنطن وأنقرة" بشأن مواصلة دعم واشنطن للانفصاليين ومن ثم التوصل لاتفاق على خارطة طريق منبج والذي جاء بعد مخاض عسير وجدل كبير عولت فيه الوحدات على تصاعد الخلاف والشقاق بين الدولتين، إلا أن واشنطن أدركت أهمية تركيا كدولة على دعم كيان وتنظيم انفصالي على حدودها، ولكنها حاولت المراوغة الأمر الذي استفذ انقرة وقررت مؤخراً ضرب الإرهاب بقوة شرقي الفرات بشكل أحادي.
هذه الخسارات المتتابعة والتي حولت الوحدات ومشروعها لورقة تفاوضية في بازار التفاهمات السياسية بالتزامن مع تراجع وجود تنظيم الدولة الذي استخدمت "قسد" كقوة لمحاربته في الشمال والشرق واستنزفت الكثير من طاقتها وإمكانياتها، ليبدأ الحديث اليوم عن سحب واشنطن لقواتها، ماهو إلا اقتراب النهاية بالنسبة لها ولمشروعها، لاسيما مع تصاعد حدة الرفض لها شعبياً في الرقة ودير الزور ومنبج وربما تصل للحسكة.
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك.
وغرد ترمب على "تويتر": "هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وإذا تأكدت الخطوة فسوف تضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.
وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن.
وقال البيت الأبيض وقتذاك في بيان، إن "الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن".
وأضاف: "إننا مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة".
استهدفت قوات النظام والميليشيات التابعة له اليوم، مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة بقذائف المدفعية الثقيلة، موقعة أضرار كبيرة في المركز والمعدات التابعة للمركز.
وقال نشطاء إن قوات النظام قامت بقصف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بأكثر من أربعين قذيفة صاروخية ومدفعية أدت لسقوط جريحين في صفوف المدنيين، وكما استهدفت مركز الدفاع المدني في المدينة مخلفة أضرارا مادية كبيرة في الآليات ومساكن المدنيين.
ويأتي القصف بعد عملية لعناصر جيش العزة استهدفت مواقع قوات النظام في حاجز المصاصنة، أوقعت قرابة 30 عنصراً بين جريح وقتيل.
قال مسؤولون أمريكيون لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تبحث سحب كل قواتها من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وإذا تأكد هذا فسوف يضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأمريكية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أمريكية قولها إن واشنطن "تستعد لسحب قواتها بالكامل من شمال شرقي سوريا في تغيير مفاجئ لاستراتيجية الولايات المتحدة بالشرق الأوسط ".
ويأتي ذلك، وقت وجهت فيه وزارة الخارجية الروسية انتقادات لـلوجود الأمريكي في سوريا ووصفته بـ"غير القانوني"، وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية أن "أصبح الوجود الأمريكي غير القانوني في سوريا عقبة خطيرة في طريق التسوية".
وكان صرّح مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن المناطق "الرمادية" الأمريكية في منطقتي التنف وما وراء الفرات في سوريا، تعرقل التسوية السلمية للأزمة السورية.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تتحضر القوات التركية والجيش السوري الحر لشن عملية عسكرية تستهدف الوحدات الكردية الحليف الأبرز لواشنطن في شمال شرق سوريا، حيث تسعى واشنطن لوقف التهديدات التركية وإيجاد حلول تجنب المنطقة تلك التهديدات.
ولطالما رددت عبر وسائل الإعلام وفي تصريحات مسؤولين أمريكيين أخباراً عن نية القوات الأمريكية وإدارة الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا، إلا أن المؤشرات تدل علة بقاء طويل الأمد لواشنطن في شمال شرق سوريا، حيث تتركز جل الثروات النفطية في سوريا.
أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رد فعل متحفظ حيال توصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور السوري.
وخلال زيارته لمدينة أربيل شمالي العراق، قال ماس مساء الثلاثاء إن بلاده ترحب بهذه الجهود مضيفاً أن تسمية أسماء للجنة دستورية وحده ليس فعلاً، مشيراً إلى أن العامل الحاسم هو "إحراز تقدم حقيقي" في العملية السياسية التالية.
وكان وزراء خارجية الدول الثلاث أجروا مشاورات أمس الثلاثاء في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، وانتهت بالاتفاق على أن تجتمع لجنة الدستور السوري مطلع العام المقبل في جنيف.
وطبقا لدي ميستورا سيكون هناك 50 ممثلا للحكومة و50 ممثلا للمعارضة و50 عضوا مستقلا تختارهم الأمم المتحدة. ويواجه ذلك انتقادات حادة وخصوصا الحديث عن الأعضاء، الذين ستختارهم الأمم المتحدة.
أفردت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الأربعاء، تقريراً تطرقت فيه لما يقوم به الإعلام الروسي الرسمي والرديف من نشر أخبار تروج لعودة العلاقات العربية مع النظام السوري الذي يواجه عزلة عربية ودولية منذ بدء الحراك الشعبي في 2011، والدور الذي يمارسه هذا الإعلام في نشر شائعات وطريقة تعاطيه مع هذه المسألة.
وتحدث التقرير عن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لرأس النظام في سوريا والتي ما أن كاد ينهي زيارته إلى دمشق ولقاءه بشار الأسد، حتى توالت أنباء متضاربة توحي بعودة العلاقات العربية مع النظام السوري الخاضع لعزلة صارمة منذ اندلاع ثورة شعبية ضده قبل ثمان سنوات.
وكان البشير قد عاد إلى الخرطوم، الأحد، في ختام زيارة مفاجئة إلى دمشق لم تكن معلنة مسبقًا، تعد الأولى لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة هناك.
الإعلام الروسي تحدث خلال الأيام التالية لزيارة البشير، عن تحركات باتجاه "تقارب عربي" مع النظام السوري، لكن تلك الأنباء سرعان ما لاقت تفنيدًا من الجهات والبلدان العربية المعنية، وفق تقرير لوكالة "الأناضول التركية"
وكالة "سبوتنيك" الروسية نشرت خبرًا الثلاثاء، تحدثت فيه عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقي برهم صالح، إلى سوريا "خلال الأيام المقبلة"، بحسب "مصدر دبلوماسي عراقي".
وتابعت الوكالة نقلًا عن المصدر ذاته، بأن "هذا كل ما يمكن الكشف عنه"، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة تلك الزيارة ومناسبتها وسياقها، لكن مصدرين في رئاسة الجمهورية العراقية - فضّلا عدم نشر هويتهما - نفيا تلك الأنباء، في تصريح خاص للأناضول.
وقال المصدر الأول للأناضول، إن "الأنباء التي تحدثت عن زيارة قريبة للرئيس العراقي إلى سوريا، عارية عن الصحة"، فيما ذكر المصدر الثاني، أن "جدول أعمال زيارات صالح المقررة حتى شباط (فبراير) المقبل تخلو من أية زيارة إلى دمشق"، ولم يتسن للمصدر التأكد فيما إذا كان هناك زيارة يجريها الرئيس بعد شهر فبراير إلى دمشق أم لا.
والإثنين، تداولت وسائل إعلام، أنباءً تفيد بأن رئيس دولة عربية يستعد لتوجيه دعوة إلى بشار الأسد من أجل زيارة بلاده، وعليه نقلت "سبوتنيك" الروسية، تغريدة للإعلامية التونسية، بثينة جبنون، عبر "فيسبوك"، ادّعت فيها أنها علمت من مصادر موثوقة برئاسة النظام السوري، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سيوجه "قريبًا" دعوة إلى الأسد.
بدورها تونس، دحضت رسميًا تلك الأخبار المتداولة حول توجيه السبسي دعوة إلى الأسد لحضور أعمال القمة العربية التي تحتضنها تونس في 31 مارس/ آذار 2019، وأكد وزير الخارجية التونسي خميّس الجهيناوي، مساء الثلاثاء، أنه "لا صحة" لتلك الأخبار، مبيّنًا أن "الجامعة العربية هي من يقرر استدعاء الرئيس السوري من عدمه، وليست تونس".
وبذلك يكون الجهيناوي قد حسم الأمر، مؤكدًا أن تونس لا تملك منفردةً قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، ردًا على أنباء متداولة عن إمكانية دعوة النظام السوري للمشاركة في القمة العربية المرتقبة.
وأيضًا الثلاثاء، نشرت قناة "روسيا اليوم" عبر موقعها الإلكتروني، خبرًا نفت فيها الحديث عن زيارة مرتقبة إلى تونس لوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت القناة الروسية عن "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية النظام، قوله: "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".
لكن "روسيا اليوم"، لم تذكر مصادر الأنباء التي تحدثت عن زيارة المعلم المزعومة إلى تونس، "خلال الأيام القليلة المقبلة".
ويبدو أن الحراك الإعلامي الروسي في الآونة الأخير، يشير إلى ما يسرّبه الإعلام المحلي من موسكو، عن جولات يجريها مبعوثو الرئيس فلاديمير بوتين، واتصالات يجريها مسؤولون روس لتعبيد الطريق أمام استعادة النظام السوري لعلاقاته مع العالم الخارجي.
تجدر الإشارة أن نظام الأسد يعيش عزلة تامة، بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وفقًا لقرار وزراء الخارجية العرب الصادر في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، خلال اجتماع بالقاهرة.
وقرر الوزراء العرب - آنذاك - تعليق عضوية سوريا في الجامعة إلى حين قيامها (سوريا) بتنفيذ المبادرة العربية لحل أزمتها، كما دعا الوزراء إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، حينذاك، أن القرار اتخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.
أفادت مصادر إعلام محلية متطابقة، عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يزال الطير مختفياً عن الأنظار، لليوم الثالث على التوالي، ووردت تأكيدات من صحافيين سوريين يعملون في وسائل إعلام عربية وموالية لنظام الأسد، باعتقال الطير واعتقال زميل آخر له يدعى (سوتيل علي) معد البرامج في إذاعة محلية، مع الإشارة إلى توارد الأنباء عن إطلاق سراح علي، فيما لا يزال الطير قيد الاعتقال.
وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.
ويشار إلى أن كثيراً من الصحافيين الموالين للنظام السوري، من داخل سوريا، يتعرضون للاعتقال بين الفينة والأخرى، أو سحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، من مثل استدعاء الإعلامي، رضا الباشا، للتحقيق بعدما تم سحب رخصة عمله في سوريا، إثر فضحه عمليات السرقة و"تعفيش" منازل الحلبيين التي يقوم بها أفراد وضباط من جيش النظام أو من الميليشيات التابعة له.
وكانت سلطات النظام قد اعتقلت الصحافيين إيهاب عوض ورولا السعدي، في شهر أكتوبر الماضي، على خلفية قيامهما باعتصام مرتبط بشأن خاص بالجامعات، ثم أطلقت سراحهما بعد اعتقال دام أكثر من 20 يوماً.
ولا يزال النظام يعتقل الصحافي عاصم دراو، منذ قرابة أربعة أشهر، وكذلك قام النظام باعتقال أحد صحافييه الموالين له، ويدعى عامر العزو، في شهر نيسان أبريل الماضي، كما اعتقل النظام السوري الصحافي، فهد كنجو، في شهر حزيران/يونيو الماضي، وهو كزملائه المعتقلين الآخرين، من الموالين للنظام.
يذكر أن وسام الطير الذي يؤكد صحافيون يعملون في وسائل إعلام عربية، اعتقاله، سبق له وتقدم باستقالته من الموقع الذي أسسه عام 2012، ويضم أكثر من 300 متطوع يعملون جميعاً في خدمة النظام السوري على الشبكة العنكبوتية، إلا أنه عاود العمل بعدما كرّمه النظام ومنحه عضوية اتحاد الصحافيين.
وكانت صفحة (مساكن الحرس الجمهوري) على فيسبوك، هي الصفحة الأولى للطير المذكور، إلا أنه عدل عنها عام 2012، وأسس صفحة (دمشق الآن)، التي تعتبر أكبر صفحة "مروّجة" لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي.
تعرضت لاجئة سورية بإحدى مدارس ولاية بنسلفانيا الأمريكية، لاعتداء جسدي على يد زميلة لها، حسبما أظهر مقطع مصور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر الشريط، ومدته 54 ثانية، طالبة أمريكية تعتدي بالضرب على لاجئة سورية محجبة داخل مرحاض مدرسة "كارتييه فالي" الثانوية؛ ما أدى لتعرض الأخيرة لإصابات استدعت تلقيها العلاج في إحدى المستشفيات.
وأصيبت الطالبة السورية بكدمات وارتجاج، على خلفية ارتطامها بالأرض وتلقيها ضربات من زميلتها، حسبما نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الثلاثاء.
وتعود الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي، إلا أن الشريط المصور تم تداوله خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق المصدر ذاته.
وزادت حدة العنف في الاعتداء، عندما حاولت اللاجئة السورية الرد على ضربات زميلتها الأمريكية، فقامت الأخيرة بدفع الطالبة السورية أرضا وانهالت عليها بالضرب.
وفي السياق، طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، السلطات بالتحقيق في الواقعة باعتبارها "جريمة كراهية"، في حين قالت زهرا لاسانيا، المسؤولة بالمجلس، للأناضول إن "الفتاة نقلت إلى المستشفى إثر تعرضها للضرب كما وثّق في المقطع المصور، وتتماثل حاليا للشفاء".
بدوره، اعتبر قائد شرطة بلدة "كولييه" بولاية بنسلفانيا، كريغ كامبيل، إنّ الواقعة "لا يبدو أنها ذات صلة بأية دوافع دينية أوعرقية أو ما يرتبط بكونها جريمة كراهية "، غيّر أنه أكد، في بيان، الإثنين، أنّ الشرطة تتعامل مع الواقعة "بجدية بالغة وسيحقق فيها كاملا"، حسب صحيفة " بيتسبرغ بوست غازيت " (محلية يومية).
الجدير بالذكر أن اللاجئة السورية وعائلتها منحوا حق الدخول إلى الولايات المتحدة بعد أن أمضوا نحو عامين داخل أحد مراكز اللجوء.
ورصد مجلس العلاقات الإسلامية ـ الأمريكية زيادة بنسبة 17 في المئة في حوادث التحيز ضد المسلمين عام 2017 مقارنة بعام 2016، كما سجلت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 15 في المئة في جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين الأمريكيين، بما في ذلك الأطفال والشباب والعائلات، خلال الفترة نفسها.
وسبق أن أثار اعتداءٌ على قاصر سوري لاجئ بملعب مدرسة في بريطانيا، انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب في المجتمع البريطاني على مدار الشهر الماضي، فيما جمع نشطاء ما يقارب 170 ألف دولار دعماً للضحية وعائلته.
صرح مصدر في الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، بأن هناك تنسيقا بين عدد من الدول العربية، بينها تونس والجزائر، لتقديم مقترح لرفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر، الذي لم تذكر هويته، أن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، سيجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان، بشأن دعوة " بشار الأسد"، إلى القمة العربية في تونس التي ستعقد في مارس المقبل.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت، الذي تتواصل فيه التحضيرات والترتيبات للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي ستعقد في بيروت للمرة الأولى، في يناير المقبل، وفي ظل انقسام حاد في المواقف بين الفرقاء السياسيين حول توجيه دعوة رسمية إلى سوريا لحضور القمة.
هذا وقد نفى وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي في تصريح، لـ"موزاييك إف أم"، أمس الثلاثاء، ما راج حول دعوة "بشار الأسد" لحضور القمة العربية التي تحتضنها تونس في مارس 2019.
وأوضح الجهيناوي أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.
أكد مسؤول في مجلس الأمن الروسي أن بلاده تتفهم القلق الذي تشعر به "إسرائيل" حيال وجود قوات تابعة لإيران قرب حدودها الشمالية، لافتاً إلى أن هذا الوجود يستند إلى أساس قانوني.
وقال ألكسندر فينيديكتوف، مساعد سكرتير المجلس، في حوار مع وكالة سبوتنيك نشر اليوم الأربعاء:"اتصالاتنا مع الشركاء الإسرائيليين تبين أن وجود الوحدات العسكرية التي تسيطر عليها طهران على الأراضي السورية بالقرب من الحدود الإسرائيلية لا يزال يمثل أخطر نقطة خلافية في العلاقات بين إيران وإسرائيل. ونظرا إلى السياق التاريخي والجيوسياسي، فإن مخاوف الإسرائيليين مفهومة".
وأضاف أنه "مع ذلك، ينبغي على المرء أن يدرك أن الوجود الإيراني في سوريا له أساس شرعي، إذ أنه جاء بناء على دعوة من حكومة هذا البلد للمساعدة في القضاء على الإرهابيين".
وسبق أن أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الوجود العسكري لإيران في سوريا، وليس نفوذها السياسي في هذا البلد.
وفي كلمة ألقاها في واشنطن أمام "المجلس الأطلسي"، (وهي مؤسسة بحثية أمريكية تتخصص في الشؤون الدولية)، قال جيفري: "نعتقد أن على إيران الانسحاب من هناك. وعندما نقول إيران نقصد بذلك القوات البرية الإيرانية".
نفى مصدران في رئاسة الجمهورية العراقية - فضّلا عدم نشر هويتهما - الأنباء التي تتحدث عن زيارة رئيس العراق برهم صالح إلى نظام الأسد وذلك في تصريح خاص لوكالة الأناضول التركية.
وقال المصدر الأول للأناضول، إن "الأنباء التي تحدثت عن زيارة قريبة للرئيس العراقي إلى سوريا، عارية عن الصحة".
فيما ذكر المصدر الثاني، أن "جدول أعمال زيارات صالح المقررة حتى شباط (فبراير) المقبل تخلو من أية زيارة إلى دمشق".
ولم يتسن للمصدر التأكد فيما إذا كان هناك زيارة يجريها الرئيس بعد شهر فبراير إلى دمشق أم لا.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نشرت خبرًا الثلاثاء، تحدثت فيه عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقي برهم صالح، إلى سوريا "خلال الأيام المقبلة"، بحسب "مصدر دبلوماسي عراقي".
وتابعت الوكالة نقلًا عن المصدر ذاته، بأن "هذا كل ما يمكن الكشف عنه"، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة تلك الزيارة ومناسبتها وسياقها.
والإثنين، تداولت وسائل إعلام، أنباءً تفيد بأن رئيس دولة عربية يستعد لتوجيه دعوة إلى بشار الأسد من أجل زيارة بلاده.
وعليه نقلت "سبوتنيك" الروسية، تغريدة للإعلامية التونسية، بثينة جبنون، عبر "فيسبوك"، ادّعت فيها أنها علمت من مصادر موثوقة برئاسة النظام السوري، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سيوجه "قريبًا" دعوة إلى الأسد.
بدورها تونس، دحضت رسميًا تلك الأخبار المتداولة حول توجيه السبسي دعوة إلى الأسد لحضور أعمال القمة العربية التي تحتضنها تونس في 31 مارس/ آذار 2019.
وأكد وزير الخارجية التونسي خميّس الجهيناوي، مساء الثلاثاء، أنه "لا صحة" لتلك الأخبار، مبيّنًا أن "الجامعة العربية هي من يقرر استدعاء الرئيس السوري من عدمه، وليست تونس".
وبذلك يكون الجهيناوي قد حسم الأمر، مؤكدًا أن تونس لا تملك منفردةً قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، ردًا على أنباء متداولة عن إمكانية دعوة النظام السوري للمشاركة في القمة العربية المرتقبة.
وأيضًا الثلاثاء، نشرت قناة "روسيا اليوم" عبر موقعها الإلكتروني، خبرًا نفت فيها الحديث عن زيارة مرتقبة إلى تونس لوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت القناة الروسية عن "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية النظام، قوله: "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".
لكن "روسيا اليوم"، لم تذكر مصادر الأنباء التي تحدثت عن زيارة المعلم المزعومة إلى تونس، "خلال الأيام القليلة المقبلة".
ويبدو أن الحراك الإعلامي الروسي في الآونة الأخير، يشير إلى ما يسرّبه الإعلام المحلي من موسكو، عن جولات يجريها مبعوثو الرئيس فلاديمير بوتين، واتصالات يجريها مسؤولون روس لتعبيد الطريق أمام استعادة النظام السوري لعلاقاته مع العالم الخارجي.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد قام بزيارة مفاجئة إلى دمشق ولقاءه برئيس النظام بشار الأسد، حيث توالت أنباء متضاربة توحي بعودة العلاقات العربية مع النظام السوري الخاضع لعزلة صارمة منذ اندلاع ثورة شعبية ضده قبل ثمان سنوات.
تجدر الإشارة أن نظام الأسد يعيش عزلة تامة، بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وفقًا لقرار وزراء الخارجية العرب الصادر في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، خلال اجتماع بالقاهرة.
وقرر الوزراء العرب - آنذاك - تعليق عضوية سوريا في الجامعة إلى حين قيامها (سوريا) بتنفيذ المبادرة العربية لحل أزمتها، كما دعا الوزراء إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، حينذاك، أن القرار اتخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.
نفى مصدران في رئاسة الجمهورية العراقية - فضّلا عدم نشر هويتهما - الأنباء التي تتحدث عن زيارة رئيس العراق برهم صالح إلى نظام الأسد وذلك في تصريح خاص لوكالة الأناضول التركية.
وقال المصدر الأول للأناضول، إن "الأنباء التي تحدثت عن زيارة قريبة للرئيس العراقي إلى سوريا، عارية عن الصحة".
فيما ذكر المصدر الثاني، أن "جدول أعمال زيارات صالح المقررة حتى شباط (فبراير) المقبل تخلو من أية زيارة إلى دمشق".
ولم يتسن للمصدر التأكد فيما إذا كان هناك زيارة يجريها الرئيس بعد شهر فبراير إلى دمشق أم لا.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نشرت خبرًا الثلاثاء، تحدثت فيه عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقي برهم صالح، إلى سوريا "خلال الأيام المقبلة"، بحسب "مصدر دبلوماسي عراقي".
وتابعت الوكالة نقلًا عن المصدر ذاته، بأن "هذا كل ما يمكن الكشف عنه"، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة تلك الزيارة ومناسبتها وسياقها.
والإثنين، تداولت وسائل إعلام، أنباءً تفيد بأن رئيس دولة عربية يستعد لتوجيه دعوة إلى بشار الأسد من أجل زيارة بلاده.
وعليه نقلت "سبوتنيك" الروسية، تغريدة للإعلامية التونسية، بثينة جبنون، عبر "فيسبوك"، ادّعت فيها أنها علمت من مصادر موثوقة برئاسة النظام السوري، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سيوجه "قريبًا" دعوة إلى الأسد.
بدورها تونس، دحضت رسميًا تلك الأخبار المتداولة حول توجيه السبسي دعوة إلى الأسد لحضور أعمال القمة العربية التي تحتضنها تونس في 31 مارس/ آذار 2019.
وأكد وزير الخارجية التونسي خميّس الجهيناوي، مساء الثلاثاء، أنه "لا صحة" لتلك الأخبار، مبيّنًا أن "الجامعة العربية هي من يقرر استدعاء الرئيس السوري من عدمه، وليست تونس".
وبذلك يكون الجهيناوي قد حسم الأمر، مؤكدًا أن تونس لا تملك منفردةً قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، ردًا على أنباء متداولة عن إمكانية دعوة النظام السوري للمشاركة في القمة العربية المرتقبة.
وأيضًا الثلاثاء، نشرت قناة "روسيا اليوم" عبر موقعها الإلكتروني، خبرًا نفت فيها الحديث عن زيارة مرتقبة إلى تونس لوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت القناة الروسية عن "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية النظام، قوله: "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".
لكن "روسيا اليوم"، لم تذكر مصادر الأنباء التي تحدثت عن زيارة المعلم المزعومة إلى تونس، "خلال الأيام القليلة المقبلة".
ويبدو أن الحراك الإعلامي الروسي في الآونة الأخير، يشير إلى ما يسرّبه الإعلام المحلي من موسكو، عن جولات يجريها مبعوثو الرئيس فلاديمير بوتين، واتصالات يجريها مسؤولون روس لتعبيد الطريق أمام استعادة النظام السوري لعلاقاته مع العالم الخارجي.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد قام بزيارة مفاجئة إلى دمشق ولقاءه برئيس النظام بشار الأسد، حيث توالت أنباء متضاربة توحي بعودة العلاقات العربية مع النظام السوري الخاضع لعزلة صارمة منذ اندلاع ثورة شعبية ضده قبل ثمان سنوات.
تجدر الإشارة أن نظام الأسد يعيش عزلة تامة، بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وفقًا لقرار وزراء الخارجية العرب الصادر في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، خلال اجتماع بالقاهرة.
وقرر الوزراء العرب - آنذاك - تعليق عضوية سوريا في الجامعة إلى حين قيامها (سوريا) بتنفيذ المبادرة العربية لحل أزمتها، كما دعا الوزراء إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، حينذاك، أن القرار اتخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.