قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية "جمانة غنيمات" أن معبر (جابر-نصيب) ما يزال مغلقا، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين.
وأضافت في بيان صحافي اليوم السبت، أن الجانبين الأردني ونظام الأسد مستمران بدراسة موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية، حيث اجتمعت اللجان الفنية المعنية لهذه الغاية.
وقالت إن الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة، موضحة ان إعادة فتح الحدود يتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود.
وتراجعت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد عن تصريحاتها بشأن إفتتاح معبر نصيب الحدودي مع الاردن، حيث كانت صباح اليوم قد أعلنت عن إعادة فتح المعبر، وبدء حركة مرور الشاحنات والترانزيت عبر الحدود السورية الأردنية.
ولكن قبل قليل تراجعت الوزارة عن إعلانها، وقالت أن الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن سينتهي في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت.
وأكدت وزارة النقل أنها استكملت كل الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر، بعد أن قامت بعدد من التحضيرات الناظمة لتشغيله وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وكان وزير النقل التابع للنظام علي حمود قد ذكر أنه بدأت صباح اليوم حركة العبور إيذانا بفتح المعبر، وحركة الترانزيت والنقل عبر الحدود السورية الأردنية.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن بلاده تريد فتح الحدود مع سوريا، لكن بعد بحث جميع التفاصيل الفنية والاتفاق عليها، وقال:"نريد أساسًا لفتح الحدود، تعقد اللجنة الفنية الآن اجتماعات للاتفاق على التفاصيل التي بموجبها سيتم فتح الحدود".
وأضاف الصفدي "عندما نتفق على التفاصيل، سنمضي قدما"، مؤكداً أن بلاده لم تغلق الحدود منذ البداية.
وكانت كشفت مصادر رسمية أردنية عن عقد لجنة فنية أردنية سورية اجتماعاً في 12 من الشهر الجاري لبحث إمكانية إعادة فتح الحدود الأردنية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن أغلق معبر نصيب في عام 2015 عندما سيطرة الجيش الحر على المعبر وبقي مغلقاً لحين سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل شهرين.
تراجعت وزراة النقل التابعة لنظام الأسد عن تصريحاتها بشأن إفتتاح معبر نصيب الحدودي مع الاردن، حيث كانت صباح اليوم قد أعلنت عن إعادة فتح المعبر، وبدء حركة مرور الشاحنات والترانزيت عبر الحدود السورية الأردنية.
ولكن قبل قليل تراجعت الوزارة عن إعلانها، وقالت أن الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن سينتهي في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت.
وأكدت وزارة النقل أنها استكملت كل الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر، بعد أن قامت بعدد من التحضيرات الناظمة لتشغيله وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وكان وزير النقل التابع للنظام علي حمود قد ذكر أنه بدأت صباح اليوم حركة العبور إيذانا بفتح المعبر، وحركة الترانزيت والنقل عبر الحدود السورية الأردنية.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن بلاده تريد فتح الحدود مع سوريا، لكن بعد بحث جميع التفاصيل الفنية والاتفاق عليها، وقال:"نريد أساسًا لفتح الحدود، تعقد اللجنة الفنية الآن اجتماعات للاتفاق على التفاصيل التي بموجبها سيتم فتح الحدود".
وأضاف الصفدي "عندما نتفق على التفاصيل، سنمضي قدما"، مؤكداً أن بلاده لم تغلق الحدود منذ البداية.
وكانت كشفت مصادر رسمية أردنية عن عقد لجنة فنية أردنية سورية اجتماعاً في 12 من الشهر الجاري لبحث إمكانية إعادة فتح الحدود الأردنية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن أغلق معبر نصيب في عام 2015 عندما سيطرة الجيش الحر على المعبر وبقي مغلقاً لحين سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل شهرين.
أعلنت ألمانيا، يوم أمس الجمعة، أنها بصدد تقديم 135 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدتها في التعاطي مع أزمة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه "من المعيب" أن تكون المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بحاجة للمال لمساعدة ملايين السوريين الهاربين من ويلات الحرب في بلادهم، داعياً الدول الغنية إلى تقديم أموال.
وتابع ماس: "كثاني أكبر جهة مانحة، ترغب ألمانيا في تقديم مبلغ 116 مليون يورو إضافية (135 مليون دولار) إلى المفوضية. وهو نصف المبلغ الذي تحتاجه حالياً لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان".
ويشكّل السوريون نسبة كبيرة من مئات آلاف اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا منذ العام 2015، وهي قضية حساسة أضعفت المستشارة أنجيلا ميركل سياسياً. وأصبح ملف الهجرة شائكاً في ألمانيا واستغلته أحزاب اليمين للوصول إلى البرلمان.
ويعيش 5.6 مليون سوري خارج بلدهم كلاجئين نتيجة النزاع المستمر منذ العام 2011، وفق أرقام الأمم المتحدة.
أصدرت محكمة باريس أمس الجمعة، حكماً بالسجن على مواطنين فرنسيين عادا من سوريا بعد التحاقهما بتنظيم الدولة هناك، في وقت ينظر المحققون الفرنسيون بريبة إلى مواطنهم لطفي صولي (50 عاما) ويتوجسون من عودته وابنيْه من القتال بسوريا، لعدم تبيّن خلفيات هذه العودة، وما إذا كانت في سياق التخطيط لهجمات على الأراضي الفرنسية.
وحكمت المحكمة بالسجن عشر سنوات على الأب، وثماني سنوات على ابنه البكر كريم (23 سنة)، في حين سيمثل الابن الثاني (15 عاما) أمام محكمة الأطفال في 16 أكتوبر/تشرين الأول.
لطفي -المواطن الفرنسي ذا الأصول التونسية- متخصص في أنظمة شبكات الاتصال، وشغل لمدة 18 شهرا منصبا كبيرا قد يصل إلى درجة "وزير" في تقنيات الاتصال لدى تنظيم الدولة في الرقة بسوريا، حسب ما نقلته صحيفة "لوموند" من وقائع المحاكمة.
في أكتوبر/تشرين الأول 2013، قرر صولي -الذي كان يدير مؤسسة تدر عليه دخلا جيدا- مغادرة فرنسا رفقة ابنيه، ليلتحق بصفوف "الجهاديين" في سوريا. وبحسب المحققين الفرنسيين، فإنه جنح "للتطرف" منذ سنوات عديدة، وكان يبدي "إعجابا" بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
التحقت العائلة بجماعة "أحرار الشام"، وانضم الأب إلى فصيل يديره مهندس ميكانيكي كان من رجال تنظيم القاعدة، وهو ما اعتبر مؤشرا على وجود تنسيق مسبق نفاه المتهم، الذي قال إن رحلته السورية كانت بغرض إنقاذ صديق ابنه الذي ذهب إلى سوريا قبل أشهر من ذلك.
وبحسب لطفي صولي، فإنه ظن أنه سيلتقي بصديق ابنه (أنس. ب) في تركيا، ولما لم يجده قَبِل "دعوة" لعبور الحدود السورية، ليجد نفسه في الرقة باحثا عن هذا الشاب الذي قيل إنه قُتل في إحدى المعارك.
لم تقنع هذه الرواية المحققين الفرنسيين، لأن صولي اتصل بأحد أصدقائه في فرنسا وتحدث معه عن "تدريبات" يقوم بها في الرقة، غير أن المتهم قال إنه اضطر لتقديم خدماته لتنظيم الدولة بعدما وقع في قبضته، وذلك حفاظا على حياة ابنيه.
وفي عام 2015، سعت العائلة للعودة إلى فرنسا، وهذا ما جعل المحققين مرتابين من الدوافع الحقيقية وراء هذه الرغبة، ولا سيما أن التنظيم كان حينها يعيد المقاتلين الفرنسيين إلى بلدهم للتحضير لهجمات.
وبحسب صولي، فإنه أثناء معركة بين تنظيم الدولة وقوات النظام السوري في الرقة، قام المتهم "خطأ" بتفعيل شبكة الاتصالات، وهذا ما جعل التنظيم يتكبد خسائر كبيرة بما في ذلك إصابة أبو بكر البغدادي، بحسبه.
وتابع قائلا إن هذا الخطأ كلفه السجن لسبعة أشهر أو ثمانية، قبل أن يتمكن من الهرب عبر بعض معارفه.
وعند توقيف الأب وابنيه في تركيا في مايو/أيار 2015، عثر المحققون على مبلغ قدره عشرة آلاف يورو، إضافة إلى وثائق حول صناعة الطائرات المسيرة (الدرونز) وخرائط ملاحة جوية.
وربط المحققون بين ما وجدوه لدى الأب وابنيه وما اكتشفوه بعد ذلك من بحث المتهمين في خرائط غوغل وأماكن أخرى، دون التحقق مما إذا كان ذلك يهدف للتخطيط لهجمات، فيما يقول الابن البكر كريم إنه كان يهوى اللعب ببرامج محاكاة الطيران.
تتعدد القصص والمآسي وتخفي الأبواب ورائها قصصاً وعبرات لاتفارق قلوب من أصابه كرب وامتحان، إلا أن طول المعاناة يدفع الإنسان للتضحية بأغلى مايملك لإنقاذ فلذة كبد يتقطع قلبه يوماً بعد يوم على حاله وهو يراه يكبر أمام عينيه غير كل الأطفال لعجز أو إصابة أو مرض.
ندخل منزل "أنس الدرويش" المهجر من مدينة تدمر والمقيم في مدينة إدلب بعد رحلة عذاب مريرة استمرت لسنوات، يروي لنا قصة معاناته وما أوصله الحال لأن يقرر بيع كليته لإنقاذ عيون فلذة كبده، بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهه ليعيد لطفله البصر الذي فقده قبل أن يكبر.
جل مايتمناه والد الطفل "محمود" أن يبصر ولده النور، وأن يعيش كغيره من الأطفال، يلعب معهم ويتابع دراسته التي يحبها دون أي عائق، هذا ماقاله "أبو محمود" بعد أن رسمت مأساته على وجهه تعابير المعاناة و الألم التي يعيشها و هو يرى ابنه أمام عينيه يفقد بصره دون أن يستطيع إنقاذه.
وضع أبو محمود ورقة السجائر بين اصبعيه و فرش فوقها كمشة من كيس الدخان و قضم حوافها بعد لفها، وبعد أن أخذ أول سحبة منها تنهد قليلا ثم قال: "قبل خمس سنوات من اليوم بدأت المأساة عندما كان في منزله بمدينة تدمر شرقي حمص حيث كان يعيش مع أهله في بيتهم المتواضع ليصحو ذات صباح على و إذ بتنظيم الدولة يسيطر على المدينة التي تغيرت ملامحها وبدت شاحبة سوداء".
بقي الوضع لعدة أشهر - يتابع أبو محمود حديثه - لكن الحياة لم تعد ممكنة بعد أن بدأت الطائرات الروسية قصفاً مركزاً على المدينة لم يفرق بين مدني أو غيره الأمر الذي أجبره مع باقي سكان المدينة على النزوح هرباً من هذه الطائرات، ويضيف: " في تلك الآونة كان ابنه محمود ذو الأحد عشر ربيعاً يستطيع أن يتدبر أموره لأنه كان مصابا منذ الولادة بضمور في أعصاب العينين".
كان علاجه مقتصراً على النظارات حيث راجعت عدة أطباء والعلاج واحد،كان وضعه جيداً رغم الاضطراب في حركة عيونه إلا أنه كان يستطيع تدبر أموره دون أي مساعدة من أحد وفق كلام أبو محمود، إلا أنه مع اشتداد القصف والغارات على مدينة تدمر أصبح محمود في حالة خوف مستمر الأمر الذي أثر بشكل سلبي على بصره وبدأت حالته تسوء يوما بعد يوم.
أغلقت جميع الأبواب في وجه أبو محمود وهو يرقب ولده يكبر ويكبر معه الألم والوجع لحاله التي وصل إليها، بعد أن وصولوا إلى محافظة الرقة بعد رحلة شاقة ومعاناة مريرة، إلا أن الحال لم يكن بأفضل، حيث استمر القصف والقتل وعندها قرر الخروج |إلى إدلب التي وصل إليها منذ ثلاث سنوات.
توقف "أبو محمود" عن الكلام للحظات ثم مسح دموعه وأكمل "أصعب ما أعيشه هو عجزي من مساعدة طفلي وهو يفقد بصره شيئاً فشيئاً وأمام عيني، لم يكن الحال في إدلب بأفضل فمع وصولنا قبل ثلاث سنوات تركت والدته المنزل متنصلة من المسؤولية حيث عادت الى دمشق
الأمر الذي زاد وضعه سوءاً".
وختم الحديث "منذ ذلك الحين وأنا اراجع المراكز الطبية دون كلل أو ملل أبحث عن بصيص أمل دون جدوى حتى فقد محمود البصر في عينه اليسرى بشكل كامل فيما لايزال يرى بعينه اليمنى بنسبة لا تزيد عن ١٠ % .. وقفت طويلا على أبواب الجمعيات و انتظرت وعودا دون جدوى من كثير من المنظمات ذلك ما أرغمني البحث عن البديل و لم أجد بدا من عرض كليتي للبيع علني أعيد الأمل لابني ......."
هدد ممثل الولايات المتحدة الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، بفرض واشنطن عقوبات مشددة و"استراتيجية عزلة" على نظام الأسد في دمشق في حال عرقلت الأخير العملية السياسية الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
وقال جيفري: "واشنطن ستعمل مع دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط على فرض عقوبات دولية مشددة على دمشق إذا تقاعست حكومة الأسد عن التعاون لإعادة كتابة الدستور تمهيدا لإجراء الانتخابات".
وأضاف: "إذا فعل النظام ذلك، نعتقد أن بوسعنا عندئذ ملاحقته بنفس الطريقة التي لاحقنا بها إيران قبل 2015، بعقوبات دويلة مشددة".
وتابع: "حتى إذا لم يقر مجلس الأمن العقوبات، سنفعل ذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أو حلفائنا الآسيويين، وسيكون شغلنا الشاغل جعل الحياة أسوأ ما يمكن لهذا النظام المتداعي ونجعل الروس والإيرانيين الذين أحدثوا هذه الفوضى يهربون منها".
واعتبر المسؤول الأمريكي أن الاتفاق التركي الروسي حول إدلب، نجح في منع هجوم النظام على إدلب آخر معقل للفصائل المعارضة في سوريا.
كما أشار جيفري إلى أن حادث طائرة "إيل-20" الروسية، يتيح فرصة للضغط من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن إنهاء الصراع في سوريا.
يشار إلى أن مجلس الأمن كلف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بصياغة اتفاق سياسي للتسوية في سوريا، يتضمن وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.
ودعا وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والسعودية دي ميستورا مؤخرا، للإشراف على صياغة مشروع دستور سوري جديد في أسرع وقت.
أثارت تصريحات "ميخائيل بوغدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي أمس الجمعة، ردود فعل كبيرة في أوساط المعارضة في الشمال السوري، بعد تأكيده أن روسيا تصر على أن يكون اتفاق "سوتشي" الموقع بين الرئيسين التركي والروسي في سوتشي بشأن إدلب إجراء مؤقت وغير دائم.
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة لشبكة "شام" أن روسيا تحاول اللعب والمراوغة مرة أخرى في اتفاق إدلب على غرار اتفاقيات "خفض التصعيد" التي غدرت بها في حمص والغوطة الشرقية والجنوب السوري، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب أعقد من حيث طبيعة الفصائل ومن حيث وجود الطرف التركي الضامن للمنطقة.
وأرجع المصدر التصريحات الروسية المتباينة بين تأييدها لاتفاق "سوتشي" وبين اعتباره اتفاقاً مؤقتاً، إلى وجود بعض النقاط الرئيسية التي لاتزال موضع خلاف ومباحثات بين روسيا وتركيا، تتعلق بحدود المنطقة منزوعة السلاح، ووضع الفصائل "المتشددة" وتوقيت تسليم السلاح الثقيل، وآلية فتح الطرق الدولية "حلب - دمشق" و "حلب - اللاذقية".
ووفق مصدر "شام" فإن قادة الفصائل في الشمال السوري وصلت قبل أيام إلى أنقرة بطلب من الحكومة التركية لبح آلية تنفيذ اتفاق "سوتشي" ووضع خطوات التنفيذ، في وقت تصر أنقرة على أن تكون المنطقة بعيدة تماماً عن أي تدخل روسي أو من طرف النظام بشكل كامل.
وبين المصدر أن روسيا تستغل اعتراض بعد المكونات العسكرية الموجودة في الشمال السوري على الاتفاق كـ "تنظيم حراس الدين، جبهة أنصار الدين" لتواصل اتخاذ الذرائع في الضغط على أنقرة وتحصيل مكاسب تفاوضية أكبر، حيث تطلب روسيا أن تشمل المنطقة منزوعة السلاح مدن رئيسية منها جسر الشغور ومدن بريف حماة وأنقرة ترفض.
وكانت نقلت صحيفة "حرييت" التركية بالأمس عن الرئيس التركي قوله: إن الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) تلعب دوراً هاماً، في تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
أعلن وزير الخارجية الروسي مساء أمس الجمعة، أن روسيا بدأت بالفعل تسليم النظام السوري منظومة "إس-300" المضادّة للصواريخ، وذلك بعد أسبوع من حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيل-20".
واتهم سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة، "إسرائيل" بخرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن؛ من خلال انتهاك الأجواء السورية واللبنانية، في إشارة على ما يبدو إلى تأكيد تحميل "تل أبيب" المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية.
وتعليقاً على تهديدات إسرائيلية صدرت مؤخراً باستهداف مواقع قريبة من مطار بيروت، حذّر الوزير الروسي الاحتلال الإسرائيلي من استهداف لبنان (التي تضم حزب الله المُناصر لنظام الأسد)، أو تهديد مجالها الجوي.
أعلنت الأمم المتحدة أنها لم تسجل أي حالة عودة للاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم عبر الحدود البرية منذ بداية يوليو الماضي، وأرجع الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد حواري ذلك الأمر إلى "الإغلاق التام للحدود بين البلدين منذ نهاية يونيو الماضي".
وبحسب وثائق مفوضية اللاجئين، فإن 1730 لاجئا سوريا في الأردن "عادوا إلى بلدهم، وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية يونيو الماضي الذي شهد عودة 280 لاجئا".
وأشار موقع المفوضية إلى أن إجمالي اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن منذ مطلع العام 2016 وحتى نهاية يونيو الماضي بلغ 17094 لاجئا، نحو 69 % منهم عادوا إلى محافظة درعا، 9 % حلب، 4 % دمشق، 3 % حمص، و3 % الرقة".
وأوضحت المفوضية "أن 70.8 % من أولئك كان سبب عودتهم يتعلق بلم الشمل مع أسرهم، و6 % نتيجة لتحسن الوضع الأمني في مكان سكنهم داخل سوريا، و4.4 % بسبب نقص فرص العيش والعمل في الأردن، و3.6 % بسبب غلاء المعيشة خارج المخيمات، 2.6 % لأسباب تتعلق بالزواج أو حضور مناسبات عائلية، و1.6 % بسبب محدودية الحركة والتنقل".
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 666596، نحو نصفهم من الأطفال"، حسب أرقام المفوضية التي قالت "إن 86 % من اللاجئين السوريين في الأردن تحت خط الفقر".
ويقيم 83.2 % من اللاجئين في المجتمعات المضيفة بواقع 625144، فيما يقيم في المخيمات 126131 لاجئا فقط، يشكلون نحو 16.8 % من اللاجئين، حسب المفوضية التي ذكرت أن اللاجئين يتوزعون بمخيمات المملكة على النحو التالي: 78.5 ألف في مخيم الزعتري، ونحو41 ألفا في مخيم الأزرق و7 آلاف في المخيم الإماراتي
أعلنت وزارة النقل في حكومة الأسد اليوم السبت، عن إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وبدء حركة مرور الشاحنات والترانزيت عبر الحدود السورية الأردنية، فيما لم يصدر أي تأكيد من الجانب الأردني بهذا الشأن.
وذكر وزير النقل التابع للنظام علي حمود، أنه بدأت صباح اليوم حركة العبور إيذانا بفتح المعبر، وحركة الترانزيت والنقل عبر الحدود السورية الأردنية، في وقت قالت مصادر من الوزارة أن حكومة الأسد استكملت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر.
وأضافت أن التحضيرات شملت إعداد جملة من القرارات الناظمة لتشغيل المعبر، وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن بلاده تريد فتح الحدود مع سوريا، لكن بعد بحث جميع التفاصيل الفنية والاتفاق عليها، وقال:"نريد أساسًا لفتح الحدود، تعقد اللجنة الفنية الآن اجتماعات للاتفاق على التفاصيل التي بموجبها سيتم فتح الحدود".
وأضاف الصفدي "عندما نتفق على التفاصيل، سنمضي قدما"، مؤكداً أن بلاده لم تغلق الحدود منذ البداية.
وكانت كشفت مصادر رسمية أردنية عن عقد لجنة فنية أردنية سورية اجتماعاً في 12 من الشهر الجاري لبحث إمكانية إعادة فتح الحدود الأردنية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن أغلق معبر نصيب في عام 2015 عندما سيطرة الجيش الحر على المعبر وبقي مغلقاً لحين سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل شهرين.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو بدأت بالفعل تسليم منظومة الدفاع الجوي "إس-300" لنظام الأسد.
يذكر أنه في 24 أيلول/ سبتمبر، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو عن إجراءات لزيادة أمن الجيش الروسي في سوريا ردا على إسقاط طائرة "إيل —20"، التي ألقت روسيا بمسؤولية تحطمها على إسرائيل في هذه الحادثة.
ووفقاً للوزير الروسي، ستقوم موسكو، وفقا للتعليمات الرئاسية، بتجهيز مراكز قيادة أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد بأنظمة تحكم أوتوماتيكية، التي تمتلكها القوات المسلحة الروسية فقط، وستقوم أيضا بالتشويش على الأجسام المعادية التي تهاجم الأراضي السورية.
وقال حينها إنه في غضون أسبوعين ستعطى سوريا "إس-300" مشيرا إلى أنه في عام 2013، وبطلب من إسرائيل، أوقفت روسيا شحنات "إس-300" إلى سوريا، "لكن الوضع تغير الآن، والخطأ ليس سببه روسيا".
دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال الاجتماع مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى وقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة، مؤكداً "أهمية هزيمة تنظيم الدولة الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا واليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الجمعة، إن الاجتماع ناقش مسألة إقامة "تحالف استراتيجي شرق أوسطي" لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن بومبيو شدد على ضرورة هزيمة تنظيم الدولة والمنظمات الإرهابية الأخرى، وإنهاء الصراعات في سوريا واليمن وتأمين العراق و"وقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة".
وأفادت الوزارة في بيان "اتفق جميع المشاركين على ضرورة مواجهة التهديدات الموجهة من إيران للمنطقة والولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن الوزراء عقدوا "مناقشات مثمرة" حول تأسيس ما يعرف باسم "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.