١١ مايو ٢٠١٩
قالت "السفيرة كريستينا لاسن" رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، إن معظم اللاجئين السوريين في لبنان يرغبون بالعودة لبلادهم عندما تكون آمنة، لافتة إلى أن الظروف غير ملائمة بعد للعودة.
وأوضحت المسؤولة الأوربية أن 83 % من النازحين السوريين، يرغبون في العودة إلى وطنهم عندما يشعرون أن العودة آمنة، وذلك وفقا لما أظهره المسح والإحصاءات، مشيرة في ذات الوقت إلى أن الأمم المتحدة لا تزال ترى أن الظروف على الأرض غير ملائمة لإتمام العودة.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت عن المسؤولة قولها إن أمورا كثيرة لا تزال غامضة، الأمر الذي يجعل عودة النازحين إلى سوريا غير آمنة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي مقتنع أن الحل النهائي لهذه الأزمة يتمثل في وجوب عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأعلن شوقي بو نصار، السفير اللبناني في روسيا، أن مسألة النازحين والوافدين السوريين في لبنان تعتبر من المسائل الصعبة والمعقدة، مشيرا إلى عودة 10 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان.
وطرحت المواقف الأخيرة الصادرة عن الرئيس ميشال عون، التي لوّح فيها بالاتصال والتنسيق مع حكومة الأسد لإعادة النازحين في حال استمرار «لا مبالاة» المجتمع الدولي، جملة تساؤلات حول خلفية هذه المواقف، وماهية الخطوات التي قد يتخذها لبنان الرسمي لتسريع عودتهم، خصوصاً بعيد انتهاء وزير الخارجية جبران باسيل، من إعداد خطة جديدة سيعرضها على مجلس الوزراء بعد إقرار الموازنة.
١١ مايو ٢٠١٩
تواصل طائرات النظام وروسيا اليوم السبت، عمليات القصف واستهداف المناطق المدنية بريفي إدلب وحماة، مسجلة العديد من الغارات، في وقت تتواصل الاشتباكات على عدة محاور بريف حماة الغربي بين النظام وفصائل المعارضة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد ليلاً كلاً من كفرنبل مركزا على مشفى شام المركزي، وبلدة إحسم وأطراف البارة والهبيط وترملا وقرى الحواش والحويجة وأحراش القصابية وعابدين، في وقت يواصل الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على بلدات ريف إدلب الجنوبي.
وفي الغضون، أكدت مصادر إعلام محلية في ريف حماة، أن 15 عنصراً من قوات الأسد قتلوا وجرح آخرون اليوم، باشتباكات مع فصائل المعارضة على جبهة الكركات بريف حماة الغربي.
واندلعت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية على جبهة كفرنبودة، تكبدت فيها قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي نفذته طائرات الأسد وروسيا على المنطقة، كما تمكنت الفصائل من تدمير أربع دبابات وسيارتي زيل عسكرية وعدة مدافع وقاعدتي م.د.
١١ مايو ٢٠١٩
كشف الوزير اللبناني السابق "وئام وهاب" عن اتفاقه مع مجموعة من السياسيين على إقامة نصب تذكاري لقائد القوات السورية في لبنان سابقا، "غازي كنعان"، والذي يعتبر أحد كبار رجالات الأسد المتورطين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
وغرد وئام وهاب عبر حسابه على تويتر قائلا: "بعد الذي نشاهده اليوم تشاورنا مع مجموعة أصدقاء وقررنا إقامة نصب تذكاري لغازي كنعان فقد كان الرجل ديمقراطياً أو على الأقل ليس ديكتاتورياً تافهاً وبعض الذين حملوا عليه بعد رحيله يبدو بأن أقصى طموحهم كان أن يصبحوا نسخة تايوانيه عنه".
يذكر أنه بعد دخول الجيش السوري إلى لبنان عام 1976 ربط حافظ الأسد وحدات جيشه المنتشرة هناك بفرع الأمن والاستطلاع (الاستخبارات) ومقره عنجر، وعين غازي كنعان ابن مدينته القرداحة رئيسا للفرع عام 1982. ومن هنا بدأ كنعان يتحكم بتفاصيل المشهد اللبناني كله.
ويصف زير الداخلية اللبناني الأسبق أحمد فتفت كنعان بأنه "الحاكم بأمره" الذي عامل اللبنانيين بكثير من الاستعلاء. أما ضابط الارتباط السابق عدنان الهواش فيصفه بأنه كان رئيس الجمهورية في لبنان، ورئيس مجلس النواب، وصلة الوصل المباشرة مع حافظ الأسد.
وفي ظروف غامضة وجد وزير الداخلية السوري غازي كنعان (1942-2005) ميتا في مكتبه وسط دمشق عام 2005، في وقت كان تمر فيه العلاقات اللبنانية السورية بمرحلة حرجة بسبب اتهام دمشق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
١١ مايو ٢٠١٩
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، مشفيين ومركز صحي بريفي حماة وإدلب، تتبع لمديرية صحة حماة، مسجلاً دماراً كبيراً في تلك المرافق الطبية، في تكرار لسيناريوا استهداف كل مايقدم حياة للمدنيين في المنطقة.
وقالت مديرية صحة حماة إن "مشفى الشام المركزي" التابع لمديرية صحة حماة، تعرض فجر اليوم السبت لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي بالصواريخ شديدة الانفجار، ما تسبب بأضرار واسعة في أقسام المشفى وجناح الاسعاف وبعض المرافق التابع للمشفى دون وقوع أضرار في صفوف الكوادر البشرية، لافتة إلى إيقاف العمل بالمشفى وإعلانه خارج الخدمة.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي فجر اليوم مركز الغاب الأوسط الصحي ليتم تدميره بشكل شبه كامل، ليصبح هذا الاستهداف الثاني للمركز، حيث تم اسهدافه قبل اسبوع بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي .
واستهدف ذات الطيران الحربي الروسي فجر اليوم المشفى التخصصي للنسائية والاطفال في قرية الهواش بسهل الغاب، محدثاً أضرار كبيرة في المركز، لترتفع بذلك عدد المنشآت الطبية التابعة لمديرية صحة حماة و التي تعرضت للقصف من قبل النظام السوري وحلفاؤه منذ28 أبريل السابق 12 منشآت صحية، هي 5 مشافي ووحدتين جراحيتين و 5 مراكز رعاية صحية أولية.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي لعدة مرات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، ما أدى لتدميره بالكامل، كما استهدف مشفى الأمل لجراحة العظام في بلدة كنصفرة، والمركز الصحي في بلدة الزربة.
وسبق ذلك، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.
كما استهدف الطيران والمدفعية وحدات طبية في قسطون واللطامنة ومشفى في قلعة المضيق ومشفى في ترملا وأخر في الركايا، تسببت بخروجها جميعاً عن الخدمة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم الاثنين، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
١١ مايو ٢٠١٩
طرحت المواقف الأخيرة الصادرة عن الرئيس ميشال عون، التي لوّح فيها بالاتصال والتنسيق مع حكومة الأسد لإعادة النازحين في حال استمرار «لا مبالاة» المجتمع الدولي، جملة تساؤلات حول خلفية هذه المواقف، وماهية الخطوات التي قد يتخذها لبنان الرسمي لتسريع عودتهم، خصوصاً بعيد انتهاء وزير الخارجية جبران باسيل، من إعداد خطة جديدة سيعرضها على مجلس الوزراء بعد إقرار الموازنة.
وصارح عون مسؤولين غربيين، التقاهم أخيراً، بأن لبنان يتطلع لتغيير الموقف الأوروبي من عودة النازحين، «لئلا تشتد تداعيات هذا اللجوء على الأوضاع كافة في لبنان، ويجبر على اتخاذ خطوات لتنظيم العودة مع الحكومة السورية».
وقالت مصادر وزارية مطلعة على موقف عون، إنه «لم يترك باباً لم يطرقه لتسريع عودة النازحين، إن كان في رحلاته الخارجية، أو في الأمم المتحدة، أو في القمم العربية، ولكن للأسف لم يجد تجاوباً، لا بل وجد بالعكس معطيات دقيقة وتقارير تؤكد أن لا رغبة بالتجاوب من قبل المجتمع الدولي، وإن كانت بعض الدول متشددة في هذا المجال، وبعضها الآخر أقل تشدداً».
وأشارت المصادر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «عندما طُرحت المبادرة الروسية، سارع لبنان للترحيب بها، لكنها هي أيضاً تعرضت للعرقلة من قبل بعض الدول، ما يجعل ملف النزوح في لبنان مفتوحاً وعالقاً، فيما المعاناة تتضاعف يوماً بعد يوم، خصوصاً بعدما سُجل في الفترة الأخيرة دخول سوريين خلسة عبر المعابر غير الشرعية ما يؤدي لزيادة عددهم بدل تناقصه، وإن كانت مجموعات صغيرة غادرت عبر الرحلات المنظمة التي يشرف عليها الأمن العام، لكن الأعداد تبقى غير كافية».
ولفتت المصادر إلى أنه «بعد اشتداد الأزمة الاقتصادية، وتنامي العجز نتيجة الوجود السوري بشكل أساسي، وتفاقم التداعيات الاقتصادية والأمنية والصحية والاجتماعية لهذا الوجود، جاءت مواقف الرئيس عون الأخيرة المذكرة بقدرتنا على الاتصال بالسوريين لتأمين العودة، للفت نظر المجتمع الدولي، وحثه على التحرك، على أن يتم تحديد أي خطوات أخرى، في حال عدم التجاوب واستمرار التآمر، بوقت لاحق».
وبعدما تكثّفت في الأشهر الماضية الرحلات المنظمة التي يشرف عليها الأمن العام اللبناني، الذي يتواصل مع حكومة دمشق، لضمان عودة مجموعات من النازحين بعد إذن مسبق من السلطات في دمشق، تراجعت الوتيرة في الأسابيع القليلة الماضية.
إلا أن مصادر في الأمن العام أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن الآلية لا تزال معتمدة ومستمرة، وفي حال لحظ البعض تراجعاً في الوتيرة، فمرده إلى دخولنا شهر رمضان المبارك، مرجحة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن تتكثف الرحلات بعد عيد الفطر، وخلال فصل الصيف.
وأشارت المصادر إلى أن نحو 200 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى سوريا منذ عام 2017، سواء عبر الرحلات التي ينظمها الأمن العام، أو من خلال مبادرات فردية خاصة.
ومن المرتقب أن يعود الملف ليتحرك بجدية بعد إنجاز الموازنة، باعتبار أن الوزير باسيل يتحضر ليطرح على طاولة مجلس الوزراء خطة جديدة لإعادة النازحين، وهي خطة محدثة عن تلك التي تقدم بها في عام 2014، واعتمد مجلس الوزراء في ذلك الوقت بندين منها؛ الأول مرتبط بتسجيل الولادات، والثاني بضبط الحدود.
وحسب مستشارة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون النازحين الدكتورة علا بطرس، فإن الخطة الجديدة تقوم على تحقيق العودة الآمنة والممرحلة، وفق خط زمني محدد، كما على أساس تقسيم النازحين إلى فئات.
ولفتت الوزيرة في في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن 3 أطراف أساسية ستكون معنية بتنفيذ الخطة، هي الحكومة اللبنانية المدعوة لتنفيذ القوانين، خصوصاً أن نحو 74 في المائة من النازحين لا يمتلكون إقامات قانونية، وقد بدأ العمل الجدي على حثّهم على تسوية أوضاعهم وإقفال المحال الذي افتتحها بعضهم، وهي غير مرخصة.
وتشير بطرس إلى أن الطرف الثاني هو المجتمع الدولي المدعو لتحويل المساعدات التي يقدمها للنازحين في لبنان إلى أولئك الذين يعودون إلى سوريا، كما لتقديم المساعدات للمجتمعات اللبنانية المضيفة، لتنهض من جديد، أما الطرف الثالث فهو السلطات السورية التي ترى بطرس أنها تسهل العودة وتتعاون مع مساعي مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
١١ مايو ٢٠١٩
تواصل صفحات النظام من الإعلام الرديف لاسيما بريف حماة من نشر صور قتلاها من عناصر وضباط وقادة ميليشيات محلية، قضوا خلال اليومين الماضيين جراء المعارك مع فصائل الثوار في منطقة كفرنبودة بريف حماة.
ومن خلال تتبع صفحات النظام الرسمية والرديفة، تشير المعلومات إلى أن قوات الأسد والميليشيات التابعة لها تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح على جبهات ريف حماة، حيث تواصل تلك الصفحات نشر صور قتلاها وزفهم بينهم قادة من الميليشيات وضباط في جيش النظام.
ومن بين القتلى النقيب "محمد رياض حيدر" من مرتبات اللواء 61، والملازم "علي نصور" من مرتبات الفيلق الخامس، الملازم "يامن يوسف الحايك"، والرائد "وئام اسماعيل" من مرتبات اللواء 61، واللواء الركن "سمير علي نظام"، والملازم أول "غدير عبدالكريم عدبا"، وعشرات القتلى من العناصر وضباط وعناصر ميليشيات محلية.
واندلعت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية على جبهة كفرنبودة، تكبدت فيها قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي نفذته طائرات الأسد وروسيا على المنطقة، كما تمكنت الفصائل من تدمير أربع دبابات وسيارتي زيل عسكرية وعدة مدافع وقاعدتي م.د.
١١ مايو ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام روسية، إن سلاح الجوي الروسي اعترض طائرة بدون طيار أمريكية MQ-9 Reaper، كانت تحلق في أجواء سوريا، في وقت لم تقدم وزارة الدفاع تصريحات رسمية، وكذلك معلومات حول مكان وقوع الحادث.
ونشر الفيديو على الانستغرام على صفحة maxpower، ويظهر في الفيديو كيف تقترب الطائرة إلى طائرة بدون طيار تحلق أعلى قليلا. وتم تصوير الفيديو من على مسافة قريبة مما يسمح برؤية تفاصيل الطائرة.
وكتب تعليقا على الفيديو: "كو كو، يا صغيري". ولكن الطائرة الأمريكية ليست صغيرة، فباع جناحيها 20 متر. وقادرة على حمل 1700 كيلوغرام ووزنها الأقصى 4760 كيلوغرام.
MQ-9 ريبر (ريبر) هي طائرة استطلاع بدون طيار صنعتها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران. سرعتها تصل إلى 400 كم / ساعة. يمكن أن تبقى الطائرة في الهواء لمدة 24 ساعة.
وسبق أن كشفت صحيفة "The Drive " الأمريكية، عن أن الاستخبارات الأمريكية أرسلت سراً إلى سوريا بضعة درونات شبح من طراز "Q-11 Avenger " - Predator (المنتقم).
وقالت الصحيفة، إن تلك الدرونات تعمل في الشرق الوسط وبصورة خاصة في سوريا تحت ستار إحدى الوكالات الحكومية الأمريكية، لافتة إلى أن طائرات الشبح من دون طيار يمكن أن تنفذ مهام الاستطلاع والضرب في مناطق تحميها وسائل الدفاع الجوي السورية والروسية.
وفي أول شهر شباط، قالت مصادر إعلام روسية إن طائرتان عسكريتان أمريكيتان نفذتا طلعات استطلاعية على طول ساحل سوريا، حيث تقع قاعدتا حميميم الجوية، وطرطوس البحرية الروسيتان.
ورصد موقع PlaneRadar المختص بمتابعة حركة الطيران الطائرتين التابعتين للاستخبارات الإلكترونية في سلاح الجو الأمريكي، إحداهما من نوع "بوينغ RC-135V" تحمل رقم 64-14841، والثانية من طراز "بوينغ RC-135U" تحمل رقم 64-14849، وحلقتا قبالة سواحل سوريا ولبنان، اليوم الاثنين، بعد إقلاعهما من قاعدة "سودا- بي" في جزيرة كريت اليونانية في البحر المتوسط.
وقبل أيام من تلك الواقعة، رصد موقع روسي طائرة استطلاع أمريكية من طراز "بوسيدو بي-8"، أثناء تحليقها قرب الأجواء السورية، وتحديداً قاعدتي حميميم وطرطوس، على ارتفاع 4.7 كيلومترات.
١١ مايو ٢٠١٩
قالت مصادر دبلوماسية، إن وزير النفاع الإيراني أمير حاتمي سيزور دمشق لإجراء محادثات حول التعاون العسكري.
وأكدت المصادر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن حاتمي سيصل إلى سوريا في زيارة يلتقي خلالها بشار الأسد ونظيره السوري العماد علي أيوب. ولم يتسنَّ الحصول على تأكيد رسمي من جانب حكومتي سوريا وإيران لما ذكرته المصادر.
وكانت آخر زيارة للوزير الإيراني حاتمي إلى دمشق قد جرت نهاية أغسطس (آب) الماضي، بعد سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا جنوب البلاد.
يأتي ذلك في وقت تشن قوات الأسد والميليشيات التابعة لها عملية عسكرية على ريف حماة الشمالي، في وقت غابت عن المشهد ميليشيات حزب الله والميليشيات الإيرانية التي تعتبر ركيزة أساسية في مثل هذه المعارك.
وتواجه إيران ضغوطات غربية كبيرة لاسيما من الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من سوريا، في وقت تضيق عليها العقوبات الاقتصادية والحصار المالي، وسط تهديدات مستمرة من كيان الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف ميليشيات إيران في سوريا.
١١ مايو ٢٠١٩
كشف سلاح الجو الإسرائيلي، أن منظومة صواريخ إس-300 الروسية في سوريا وضعت في الخدمة الفعلية وأن الجيش الإسرائيلي"يتجهّز لتحييدها للتوصل إلى حريّة الحركة في كل نقطة أثناء حرب محتملة".
وهدّد الضابط الكبير في سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، في مقابلة مع صحيفة "معاريف"على موقعها الإلكتروني، بأن "كل بطّاريّة صواريخ تهدّد حريّة نشاطنا وإتمام مهمّتنا قد تجد نفسها عرضة للهجوم".
وأضاف: "من غير الصحيح التوقف عند موضوع ما إذا كانت (منظومة إس 300) تدار من قبل السوريين، أو تحت مراقبة الروس، في كل الحالات علينا أن ننطلق من أن المنظومة جاهزة للتصدي لعملياتنا في صباح الغد".
ولفت بار إلى أن مسار تدريب طواقم سوريّة للتعامل مع المنظومة، الذي استمرّ عدّة أشهر انتهى،"وقد يتطلّب الأمر تدريب طواقم أخرى".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعمل كي لا يكون هنالك حزب الله ثان وميليشيات إيرانيّة في سوريا. نعمل كل ما يجب كي لا يكون هناك وجود إيراني على الأراضي السورية. الإصرار الذي نبديه في هذا الموضوع أتى بنتيجة، لكننا لم نصل للنهاية بعد"، لكنّه لفت إلى أن الإصرار الإيراني على التموضع في سوريا "ما زال مستمرًا" وأن "طهران لن تتنازل بسهولة".
١١ مايو ٢٠١٩
وقع إنفجار مجهول في حي الزاهرة بمدينة دمشق فجر اليوم دون أي تعليق من قبل إعلام النظام السوري الرسمي لغاية اللحظة، حيث أدى الإنفجار حسب ناشطين لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مسجد عمر بحي الزاهرة وأدت لإصابة 11 شخصا بجروح، وذلك حسب مصدر من قيادة شرطة النظام.
بينما ذكر عدد من أهالي الحي أن الإنفجار كان عنيفا وكسر زجاج المنازل والمحال التجارية، وسمع صوته لأحياء قريبة، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في المنطقة.
واكتفت صفحات موالية للنظام بذكر أن الإنفجار ناجم عن سيارة أو سيارتين مفخختين في الحي وتسبب بسقوط جرحى وأضرار مادية كبيرة، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وفي 24 من الشهر الماضي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في الشارع العام بنهر عيشة بالعاصمة دمشق، وأدت لمقتل شخص وإصابة آخرين، وتبنت سرايا قاسيون العملية حيث قالت انها استهدفت شخصا يدعى "عادل إحسان"، وهو أحد الشبيحة العاملين في فرع أمن الدولة وشهير بأعماله التشبيحية في جنوب العاصمة، كما أعلنت صفحات موالية أيضا عن العثور على عبوة ناسفة في سيارة بمنطقة الميدان بدمشق، وتم تفكيكها على الفور، دون وقوع أي إصابات.
وفي 17 من الشهر الماضي أيضا انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بمدينة قدسيا بريف دمشق الغربي، ما أدى لإصابة السائق بجراح بليغة، وأعلن ما يطلق على نفسه "سرايا قاسيون" مسؤوليته عن العملية، وقال إنها استهدفت شخص يدعى "أبو المجد" وهو المسؤول عن عمليات التجنيد في المدينة.
١١ مايو ٢٠١٩
أرسلت مجموعة دراسة سوريا ، وهي لجنة من الحزبين "الديمقراطي والجمهوري" مؤلفة من 12 خبيراً، خطابًا إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، ومدير كاليفورنيا ، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل ، مع توصيات بشأن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا.
وخلص التقرير المؤقت إلى أن سحب القوات الأمريكية من سوريا "يقوض الثقة في الالتزام الأمريكي بسوريا".
وقدم التقرير سلسلة من التوصيات الرئيسية، بما في ذلك وقف سحب القوات، والحفاظ على وجود كاف لتدريب ومساعدة الشركاء المحليين على هزيمة داعش، ودعم قسد لتأمين ومعالجة محتجزي داعش.
ويضيف التقرير أن هزيمة داعش ليست هزيمة دائمة ، ويستطيع إعادة تنظيم صفوف والعودة مرة أخرى في العراق وسوريا، كما تحتجز قسد الآلاف من المقاتلين وعائلاتهم في مراكز احتجاز مؤقتة، مما يمهد الطريق للعنف والتطرف إذا تركوا دون معالجة.
وذكر التقرير إن داعش "ليس التهديد الإرهابي الوحيد المنبثق من سوريا"، وحذر من أن تنظيم القاعدة "يسيطر بشكل فعال" على إدلب في شمال غرب سوريا ، حيث لديها القدرة على تنفيذ هجمات خارجية.
كما حذرت اللجنة من أن العقوبات الأمريكية والغارات الجوية الإسرائيلية لا تردع تصرفات إيران ولن يدفعها للخروج من سوريا، وأوصت بإبقاء العقوبات ودعت لحملة منسقة لفضح سلوك إيران في سوريا، مثل "ترسيخ الميليشيات والاستغلال الاقتصادي".
وفي ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس ترامب "النصر" على داعش في سوريا وأمر بسحبقوات بلاده من سوريا، وعلى أثار هذا الإعلان غضب البنتاجون وأدى إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس.
بعد تراجعه عن الانسحاب الكامل ، أعلن البيت الأبيض في فبراير / شباط أن 200 جندي سيبقون في سوريا.
ويرأس مجموعة دراسة سوريا كل من دانا سترول ، موظفة في لجنة الديمقراطيين للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ، ومايكل سينغ ، الذي عمل مساعدًا خاصًا لوزراء الخارجية كولن باول وكوندوليزا رايس خلال إدارة جورج بوش.
١١ مايو ٢٠١٩
عقدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا مؤتمرا صحفيا بالمقر الدائم شددت فيه على ضرورة احترام سيادة القانون والحقوق الأساسية وعدم التضحية بها لمنفعة سياسية أو اعتبارات أمنية.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين الذين شرّدتهم المعارك الأخيرة للاستيلاء على آخر جيوب داعش في شرق سوريا، يقيمون في مخيمات مؤقتة.
وقال الدكتور هاني مجلي، أحد أعضاء اللجنة، إن حوالي 15٪ من المقيمين في مخيم الهول في منطقة الحسكة بسوريا، هم من رعايا البلدان الثالثة، ويرفض العديد من بلدانهم الأصلية إعادتهم إلى وطنهم فقط لافتراض أن لهم علاقة بداعش.
وأضاف أن بعض الدول اتخذت خطوات إضافية بتجريد هؤلاء الرعايا من جنسياتهم لمنع عودتهم، بما يتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وردا على سؤال حول احتمال زيارة اللجنة لسوريا، أشار مجلي إلى أن لجنة التحقيق الدولية تحاول منذ تسع سنوات الحصول على إذن من الحكومة السورية لدخول البلاد والقيام بالتفويض الممنوح لها، ولكن حتى الآن لم تتلق الضوء الأخضر. السيد هاني مجلي أكد أن اللجنة ستثابر على طلبها حتى الحصول على جواب إيجابي.