١٢ مايو ٢٠١٩
كشف المكتب الإعلام لمجلس القضاء الأعلى العراقي، عن إفراج محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب، عن ثمانية متهمين بالانتماء لداعش، تسلمهم العراق في وقت سابق من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المجلس في بيانه، إن محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب، أفرجت عن ثمانية متهمين (أحداث)، لافتاً إلى أن الأحداث هم من ضمن المتهمين الذين جرى تسلمهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح مجلس القضاء أن التحقيقات أثبتت عدم علاقة المتهمين بتنظيم "داعش" ، كونهم دون الخامسة عشر، وفي مقتبل العمر عندما تم اعتقالهم، لافتاً إلى أن القاضي المختص أشار إلى كون المفرج عنهم كانوا مكرهين على الانتقال مع ذويهم من العراق إلى سوريا.
ونوه مجلس القضاء، إلى أن القضاء العراقي لا يحمل هؤلاء الفتية ما اقترف آباؤهم من إرهاب فلا سلطة لهم على أماكن تواجدهم.
وكان أصدر القضاء العراقي أحكاماً بحق أكثر من 500 مقاتل أجنبي متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش، لافتاً إلى صدور أحكام بحق 514 متهما، فيما لا تزال قضايا 44 متهما آخر قيد المحاكمة، و 202 شخص قيد التحقيق، فيما أكد البيان أن كل المتهمين الذين بلغ عددهم الإجمالي 810 أشخاص، من الجنسين، وهم جميعا متهمون أجانب من مختلف الجنسيات، وأضاف أن تلك القضايا تم تداولها في المحاكم العراقية خلال عام ونصف.
وأعلن العراق مؤخرا استعداده لمحاكمة الإرهابيين الأجانب الذين قبض عليهم في العراق أو في سوريا، وخصوصا من الموجودين في قبضة قوات سوريا الديموقراطية، بعد استعادة السيطرة على آخر جيب لتنظيم داعش في شرق البلاد.
١٢ مايو ٢٠١٩
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً مطولاً يتناول الفظائع التي يرتكبها النظام السوري بحق آلاف المعتقلين في السجون، في إطار حملة النظام لقمع المعارضة وإسكاتها، كاشفة عن مراسلات حكومية تُوثق عمليات الاعتقال والتعذيب والوفيات داخل السجون، تم تهريبُها إلى خارج سوريا وحصل عليها محققون تابعون لمفوضية العدالة والمحاسبة الدولية.
وتظهر الوثائق وفي الصحيفة أن كبار المسؤولين الأمنيين كانوا على علم بالانتهاكات المرتكبة داخل السجون، وهم من أمر بقمع المدنيين والتعامل بقسوة مع محتجزين بعينهم، كما جاء في إحدى الوثائق شكوى القائمين على السجون من تراكم الجثث داخل السجون وتآكلها مع زيادة عدد الوفيات.
كما أظهرت الوثائق أن مسؤولي نظام الأسد حرصوا على حماية المتورطين في أعمال التعذيب من المقاضاة مستقبلا، وأصدروا أوامر للضباط بالقيام بكل ما يلزم لضمان الحصانة القضائية لمسؤولي الأمن.
ومضت نيويورك تايمز بالقول إن نجاح نظام الأسد في مواجهة خصومه كان وراءه سبب محوري هو ذلك النظام السري الممنهج من الاعتقالات التعسفية وسجون التعذيب، حيث شن النظام حربا بلا رحمة على المدنيين، ملقيا مئات الآلاف في حصون شديدة القذارة ليُعَذبوا ويُقتلوا فيها.
ومع تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة اعتقال تعسفي جديدة العام الماضي بزيادة الربع عن العام السابق، أشار التقرير إلى أن ما يزيد على 128 ألف سوري دخلوا تلك السجون ولم يغادروها أبدا، ويُعتقد أنهم إما قتلوا أو ما زالوا في الأسر.
وأضافت الصحيفة أن 14 ألفا تقريبا قُتلوا تحت التعذيب في ظروف بالغة القسوة وصفتها تحقيقات الأمم المتحدة بالإبادة، كما نقلت معاناة طالب المحاماة الشاب السوري محمد غباش الذي أمضى 19 شهرا في المعتقلات السورية لمجرد تنظيمه مظاهرة سلمية ضد النظام، والذي تحدث عن صنوف التعذيب التي تعرض لها إلى جانب مئات المعتقلين وكيف أُجبر على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها وكان عليه تخيلها.
وتشير إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى مقتل قرابة 14009 شخصاً بسبب التعذيب، في حين لايزال ما لا يقل عن 127916 شخصاً بينهم 3469 طفلاً، و7721 سيدة قيد الاعتقال في سجون قوات النظام السوري في حين أشار إلى وجود ما لا يقل عن 82 ألف مختفٍ قسرياً.
١٢ مايو ٢٠١٩
استهدفت قوات الأسد والميليشيات الموالية له اليوم الأحد، بعدة قذائف مدفعية محيط النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي، هي المرة الثالثة التي تتعرض للاستهداف خلال الحملة العسكرية المستمرة على المنطقة منذ 26 نيسان الماضي.
وقال نشطاء بريف حماة إن أكثر من عشرة قذائف مدفعية سقطت بمحيط النقطة التركية، منها طالت سور النقطة بشكل مباشر، في وقت لم يصدر أي رد من تلك النقطة على القصف الذي طالها.
وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع، وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت قبل الماضي؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، في وقت قامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لاتستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وتعمل لتهدئة الأوضاع ووقف القصف في المنطقة من خلال التواصل مع الجانب الروسي.
وكانت دخلت عدة أرتال عسكرية تركية خلال الأيام القليلة الماضية إلى نقط المراقبة التركية المنتشرة بريف حماة وإدلب، في الوقت الذي تتعرض ليه تلك المناطق لحملة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
١٢ مايو ٢٠١٩
نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، تقريرا يروي قصة ملاحقة وقتل أحد أبرز عناصر تنظيم "داعش" على الإنترنت والمعروف باسم "الجهادي جون"، بفضل التكنولوجيا.
وأوضح التقرير أنه بعد أن أصيب العالم بصدمة بسبب بث صور فيديو الرجل الملثم الذي يهدد بقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، استغلت المخابرات البريطانية التكنولوجيا في تحديد هوية الرجل الملثم، إذ ركزت في بحثها على لكنته الإنجليزية، وعلى يده اليسرى التي رفع بها الخنجر وعلى بنيته وبعد ساعات فقط كشفت عن اسمه الحقيقي وهو محمد إموازي.
وأضاف التقرير أن المخابرات البريطانية والأمريكية أخذت قرارا بملاحقة وقتل محمد إموازي بكل الوسائل لأنه كان وسيلة من وسائل الدعاية الإعلامية التي اعتمد عليها "داعش".
وحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية التي كانت تراقب تحركاته وتبحث عن الفرصة المواتية لضربه، واجهت صعوبات كثيرة لأنه كان يعرف جيدا كيف يتحصن ويحتمي من المراقبة على الإنترنت وعبر تكنولوجيا الاتصال.
فقد دأب على عدم استعمال الإنترنت إلا نادرا، وكان يتحقق من محو كل أثر له على الجهاز الذي يستعمله، كما أنه كان يتخذ كل التدابير الممكنة ليبقى بعيدا عن المراقبة، أما في الحياة العامة فكان يحرص على الاختلاط بالناس من المدنيين والأطفال تحديدا لأنه كان يعرف أن استهدافه بالطائرات سيكون صعبا وهو بين المدنيين.
ولكن أجهزة المخابرات وجدت ثغرة في حياة إموازي أدت إلى قنصه، وهي حرصه على التواصل مع زوجته وابنه في العراق. وتلقت يوم 12 نوفمبر 2015 معلومة عن تحركات إموازي فأرسل الجيش طائرة بلا طيار لتتبع سيارته عن بعد أميال. وبعد 45 دقيقة من السير خرج إموازي من السيارة فأصابه صاروخ في أقل من 15 ثانية.
١٢ مايو ٢٠١٩
قال مصدر في المجلس التشريعي بالإدارة الذاتية التابع لقسد، أن مشروع تعديل لقانون التجنيد الإجباري سيتم إقراره خلال هذا الأسبوع.
وحسب شبكة رووداو الإعلامية من أحد مصادرها في المجلس بأنه "سيتم خلال الأسبوع الجاري، إقرار مشروع التجنيد الإجباري، وستقوم اللجنة التشريعية في المجلس العام للإدارة الذاتية برفع المشروع خلال الأيام المقبلة إلى المجلس التشريعي لإقراره".
وكانت اللجنة التشريعية في المجلس العام للإدارة الذاتية قد ناقشت مشروع تعديل قانون التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها والذي يتضمن عدة مواد، مثل بدل مالي عن أداء الخدمة العسكرية عن الأشخاص الذين يقيمون في الخارج.
كما أن المشروع يتضمن العفو عن شمول مواليد سنوات 1986، 1987، 1988، 1989 بالخدمة العسكرية، وبحسب مسودة المشروع فإن العفو لن يشمل المولودين في هذه السنوات والذين الخدمة الآن.
ووفقاً للمسودة النهائية لمشروع تعديل القانون، فإن الخدمة العسكرية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية هي سنة ونصف السنة.
وينص مشروع القانون على أنه "يبدأ سن التكليف للذكور ممن أتموا سن الثامنة عشر من العمر أو إعفائهم منها ويلزم المكلف المتخلف بأداء الخدمة إلى حين بلوغه سن ثمانية وثلاثين".
وتنص المادة 14 من المشروع على أنه "يبقى مواليد 1-1-1991 وما بعد مكلفين حتى بلوغ سن ثمانية وثلاثين".
وكان المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية التابع لقسد قد أقر في 2014 قانون التجنيد الإجباري.
وتعمل قسد بين الفينة والأخرى على شن حملات دهم وإعتقال في مناطق سيطرتها للبحث عن متخلفين عن الخدمة الإجبارية، وبعد هذا التعديل يعتقد أن حملات الإعتقال ستتسع بشكل أكبر لتشمل مناطق جديدة أصبحت تحت سيطرتها خاصة في ديرالزور.
١٢ مايو ٢٠١٩
قال مصدر في المجلس التشريعي بالإدارة الذاتية التابع لقسد، أن مشروع تعديل لقانون التجنيد الإجباري سيتم إقراره خلال هذا الأسبوع.
وحسب شبكة رووداو الإعلامية من أحد مصادرها في المجلس بأنه "سيتم خلال الأسبوع الجاري، إقرار مشروع التجنيد الإجباري، وستقوم اللجنة التشريعية في المجلس العام للإدارة الذاتية برفع المشروع خلال الأيام المقبلة إلى المجلس التشريعي لإقراره".
وكانت اللجنة التشريعية في المجلس العام للإدارة الذاتية قد ناقشت مشروع تعديل قانون التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها والذي يتضمن عدة مواد، مثل بدل مالي عن أداء الخدمة العسكرية عن الأشخاص الذين يقيمون في الخارج.
كما أن المشروع يتضمن العفو عن شمول مواليد سنوات 1986، 1987، 1988، 1989 بالخدمة العسكرية، وبحسب مسودة المشروع فإن العفو لن يشمل المولودين في هذه السنوات والذين الخدمة الآن.
ووفقاً للمسودة النهائية لمشروع تعديل القانون، فإن الخدمة العسكرية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية هي سنة ونصف السنة.
وينص مشروع القانون على أنه "يبدأ سن التكليف للذكور ممن أتموا سن الثامنة عشر من العمر أو إعفائهم منها ويلزم المكلف المتخلف بأداء الخدمة إلى حين بلوغه سن ثمانية وثلاثين".
وتنص المادة 14 من المشروع على أنه "يبقى مواليد 1-1-1991 وما بعد مكلفين حتى بلوغ سن ثمانية وثلاثين".
وكان المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية التابع لقسد قد أقر في 2014 قانون التجنيد الإجباري.
وتعمل قسد بين الفينة والأخرى على شن حملات دهم وإعتقال في مناطق سيطرتها للبحث عن متخلفين عن الخدمة الإجبارية، وبعد هذا التعديل يعتقد أن حملات الإعتقال ستتسع بشكل أكبر لتشمل مناطق جديدة أصبحت تحت سيطرتها خاصة في ديرالزور.
١٢ مايو ٢٠١٩
دخلت عدة أرتال عسكرية تركية خلال الأيام القليلة الماضية إلى نقط المراقبة التركية المنتشرة بريف حماة وإدلب، في الوقت الذي تتعرض ليه تلك المناطق لحمة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
ورصد نشطاء في إدلب دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية بوتيرة أسرع من ذي قبل، وذلخ خلال الأيام الماضية، ما تداولت أنباء عن قيام ضباط كبار من القوات المسلحة التركية بزيارة تلك النقاط.
وسبق أن دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الجمعة، قوال النظام لوقف الهجوم على منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب وحماة، مشيراً إلى أن قوات الأسد تسعى لتوسيع مناطق سيطرتها جنوبي إدلب على نحو "ينتهك اتفاق أستانا".
وقال أكار، إنه يتوجب إيقاف هجمات قوات النظام على جنوب إدلب، وضمان انسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار أستانا، مؤكداً أن بلاده ستواصل بذل كافة الجهود الممكنة لضمان أمن المدنيين وحمايتهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفقا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا.
وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض له تلك النقطة للاستهداف.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، في وقت قامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لا تستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.
١٢ مايو ٢٠١٩
يتوجّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى روسيا حيث يلتقي الثلاثاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود.
وهذا الاجتماع هو الأعلى مستوى بين البلدين منذ قمّة في تمّوز/يوليو في هلسنكي واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدها انتقادات داخليّة بسبب تبنيه موقفا شديد المهادنة حيال الرئيس الروسي.
وحمل بومبيو معه عدة ملفات إلى سوتشي أهمها الملف السوري والتواجد الإيراني والمنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية وملفات دولية أخرى ما فيها الأوضاع في فنزويلا وأوكرانيا"، في إشارة إلى ثلاث أزمات تختلف مواقف موسكو وواشنطن من طبيعتها وسبل تسويتها.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن هذه الزيارة حيث سيُجري بومبيو محادثات في سوتشي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقائهما الثاني خلال اسابيع بعدما اجتمعا على هامش مؤتمر حول القطب الشمالي في هلسنكي.
١٢ مايو ٢٠١٩
قالت "إلهام أحمد" رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية، إن الولايات المتحدة لاتريد حرباً في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال سوريا، لافتة إلى أن وجود قواتهم (سوريا الديمقراطية) في هذه المنطقة الآمنة لن تكون سببا للمشاكل بالنسبة لتركيا، بل على العكس وجودها في تلك المنطقة ستفيد تركيا.
وقالت أحمد إن زيارتها الأخيرة الى أربيل، لم تكن زيارة رسمية، مردفة بالقول لكن علاقاتنا مع إقليم كردستان مستمرة بشكل رسمي، مؤكدة بالقول إنهم سيعززون هذه العلاقات والحوارات بما يصب في صالح شعب المنطقة.
وأوضحت "أحمد" في تصريحات لموقع (باسنيوز) أن هناك علاقات بينهم وبين المجلس الوطني الكردي السوري، واصفة هذه العلاقات بـ" المهمة"، مشيرة الى أن المجلس مهتم بالحوار معهم، معرة عن ترحيبها بهده المبادرة.
وأضافت بالقول: "منذ أن تواجدنا على الحدود على مقربة من تركيا وحتى اليوم لم نتسبب بأية مشاكل لتركيا ولم نهاجمها ولن فعل اذا لم تهاجمنا هي" ، مستدركة " أما اذا فعلت فسنرد عليها في إطار القوانين الدولية".
وتابعت: " في النهاية موضوع إنشاء المنطقة الآمنة مازال قد النقاش ولم يصل الى نتيجة .. المهم أن لايؤدي إنشاء هذه المنطقة الى حدوث مشاكل، بل أن يحقق السلام والاستقرار".
وحول العلاقات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام في دمشق، نفت الهام احمد وجود أي حوارات أو علاقات بينهم وبين النظام، موضحة " كانت هناك علاقات العام الماضي لكنها انقطعت، واليوم لاتوجد أية علاقات مع النظام بأي شكل من الاشكال". مبينة بأن سوريا لم تكن وليست راغبة في حل الاشكالات والمشاكل القائمة في هذه المنطقة (شمال وشرق سوريا) فيما كنّا نريد لها دورا كبيراً في ذلك".
وعن زيارتها الاخيرة الى الولايات المتحدة ونتائجها، قالت الهام أحمد إن هذه لم تكن زيارتها الاولى الى الولايات المتحدة، مضيفة " أنها (الولايات المتحدة) دولة هامة وقوية وقد واجهنا تنظيم داعش الارهابي معاً وانتصرنا عليه واذا لم يتم التعامل مع هذا الانتصار ادارياً وسياسياً بالشكل المناسب فسيبرز هذا التنظيم من جديد لهذا فإن المساعدات الامريكية في المرحلة القادمة مهمة جداً " . مشيرة بالقول " زيارتي الاخيرة كما الزيارات السابقة كانت ايجابية جداً واستقبلونا بافضل شكل .. لقد طالبنا بالدعم الدولي لكل الكرد".
١٢ مايو ٢٠١٩
تراجعت حدة القصف الجوي والمدفعي نسبياً خلال الـ 12 ساعة الماضية على ريفي حماة وإدلب، إذ عاش الأهالي ليلة شبه هادئة مع غياب الطيران عن الأجواء وتوقف الضربات الجوية العنيفة لساعات قليلة، وسط ترقب وخوف من استئنافها.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي والمروحي والراجمات والمدفعية، هدأت بعض الشيئ عن القصف مقارنة بالأيام الماضية التي شهدت قصفاً غير مسبوق طول ساعات النهار والليل، بغارات وقذائف طالت جل ريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، واقتصر القصف اليوم على محور كبانة بريف اللاذقية من قبل طائرة مروحية للنظام.
ويعيش آلاف المدنيين حالة من الترقب والحذر من عودة الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد للأجواء لمتابعة القصف وارتكاب المجازر والتدمير في المنطقة، بعد أن كان قد بدأت حملة تصعيدية عنيفة في 26 نيسان الماضي واستمرت حتى اليوم.
وفي الطرف المقابل، تتفاقم معاناة آلاف العائلات التي نزحت مؤخراً من ريفي حماة وإدلب في الشمال السوري، بعد وصول أكثر من 150 ألف نازح لمناطق مخيمات أطمة ودير حسان وريف إدلب الغربي، بحثاً عن مأوى لهم بعد أن دمرت آلة الحرب الروسية والتابعة للأسد منازلهم ومدنهم.
وكان أصدر منسقو استجابة سوريا يوم الجمعة، إحصائية كاملة لأعداد النازحين من ريفي حماة وإدلب خلال الحملات العسكرية المتتابعة جراء القصف الجوي والصاروخي للنظام وروسيا على المنطقة، مؤكداً أن العدد الكلي للمدنيين النازحين بلغ 537391 نسمة
وناشد بيان سابق للمنسقين كافة الجهات والفعاليات المحلية تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري، كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.
١٢ مايو ٢٠١٩
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه، سيمون تيسدال، يتحدث فيه عن استمرار قصف المدنيين في سوريا بينما المجتمع الدول منشغل بقضايا سياسية والتنافس على السلطة والنفوذ.
يقول سيمون إن "الحديث عن قرب نهاية الحرب في سوريا نكتة سمجة بالنسبة لأهالي رأس العين. فقريتهم في الشمال الغربي لإدلب تعرضت لقصف جوي الأسبوع الماضي. وقتل في القصف 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصيب أكثر من 20 آخرون".
وتذكر الكاتب أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن تجدد أعمال العنف في إدلب والمناطق المجاورة لها منذ 28 أبريل/ نيسان أدى إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح 150 ألف شخص. ويقول العاملون في مجال الإنقاذ إن مستشفيات ومنشآت صحية ومدارس تعرضت للقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
ويرى سيمون أنه لا شك أن القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد، هي المسؤولة عن هذه العمليات. فهي تدعي محاربة مسلحي هيئة تحرير الشام. ويحمل الكاتب إيران المسؤولية أيضا مشيرا إلى "الميليشيات الشيعية المدعومة من حزب الله اللبناني تحارب ضمن صفوف قوات النظام السوري".
ووجه الكاتب اللوم إلى تركيا "لأنها لم تدافع عن منطقة منزوعة السلاح حول إدلب. وكذلك روسيا التي لولا طائراتها الفتاكة، على حد تعبيره، لسقط نظام بشار الأسد".
١٢ مايو ٢٠١٩
توفي البطريرك الماروني السابق في لبنان، نصرالله بطرس صفير عن عمر 99 عاماً، وفق ما أعلن الصرح البطريركي، فجر الأحد، بعدما شكّل خلال توليه منصبه علامة فارقة في تاريخ لبنان ورأس حربة في مواجهة الوجود السوري في لبنان في التسعينات.
ونعى البطريرك الحالي بشارة الراعي في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام "بالألم والحزن الشديدين" وفاة صفير في الثالثة من فجر الأحد، واصفاً سلفه بأنه "أيقونة الكرسي البطريركي وعميد الكنيسة المارونية وعماد الوطن"، معتبراً أن "الكنيسة المارونية في يتم ولبنان في حزن".
وانتخب صفير في نيسان/أبريل 1986 البطريرك السادس والسبعين للموارنة، الطائفة المسيحية الأكبر في لبنان، ثم قدّم استقالته في العام 2011 ليخلفه الكاردينال الحالي بشارة بطرس الراعي.
ولعب صفير دوراً بارزاً في تاريخ لبنان الحديث، لا سيما من خلال معارضته الشديدة للوجود والهيمنة السورية على لبنان ولاحتفاظ حزب الله بسلاحه.
ومنح البطريرك الغطاء المسيحي لإبرام اتفاق الطائف في السعودية عام 1989، الذي وضع حداً للحرب الأهلية (1975-1990) في لبنان، وكان آخر فصولها نزاع دام بين المسيحيين دانه البطريرك بشدة وأكد مراراً أنه أضعفهم في لبنان.
ورفض طيلة فترة توليه منصبه زيارة سوريا على رغم وجود أبرشية مارونية تابعة لسلطته الكنسيّة فيها، حتى إنه لم يرافق البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته لها عام 2001.
وبعد خروج الجيش السوري في العام 2005، إثر اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، لم يتردد صفير في انتقاد حزب الله بشدة لرفضه التخلي عن سلاحه، معتبرا أنه يشكل "حال شاذة" في لبنان، ومؤكداً أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة.
ولد صفير في ريفون في منطقة كسروان (وسط) في 15 أيار/مايو 1920، ودرس اللاهوت في المدرسة الإكليريكية البطريركية المارونية، ثم تابع دروسه اللاهوتية والفلسفية في جامعة القديس يوسف في بيروت.
سمي كاهناً في أيار/مايو 1950، ومنحه البابا يوحنا بولس الثاني رتبة الكاردينالية في 1994 تقديراً لخدمته الرعوية ودوره الوطني، ويُعرف عن صفير تواضعه وتقشّفه في نمط حياته وشغفه برياضة المشي في الطبيعة، وكان ضليعاً باللغتين العربية والفرنسية كما كان يتكلّم الإنجليزية.