١٣ مايو ٢٠١٩
دعت وزارة الخارجية في حكومة الأسد اليوم الاثنين، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في وقف ما أسمتها "اعتداءات وخيانة" قوات سوريا الديمقراطية، في عودة للتصعيد الخطابي بين الطرفين بعد فشل المفاوضات بينهما لإيجاد صيغة تفاهم مشتركة.
وقالت الخارجية في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن "المذابح الأخيرة التي تقوم بها ميليشيات (قسد) التي تطلق على نفسها (قوات سوريا الديمقراطية) تأتي بدعم وتواطؤ من (التحالف الأمريكي) إثر مذابح أخرى ارتكبتها في مختلف أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية من محافظة دير الزور، وذلك بهدف إخضاع المواطنين السوريين الشرفاء المطالبين بحقوقهم وبعودة الدولة السورية لممارسة دورها في هذه المنطقة".
وأضافت: "وقد ردت عصابات قسد الميليشياوية على مطالب المواطنين السوريين بتحسين وضع القطاع التعليمي وتوفير الماء والغذاء لهذه المنطقة الفقيرة، بالبطش بسكانها قتلا وتدميرا لبناها التحتية، كدليل واضح على الدور الدموي الذي تقوم به هذه الميليشيات تنفيذا لسياسات أسيادها في التحالف الدولي الأمريكي".
وذكر البيان أن "سوريا تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في وقف اعتداءات وخيانة هذه الميليشيات المدعومة بشكل أساس من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وتحالف هؤلاء المشؤوم وإلزام جميع هؤلاء باحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على أهمية وحدة أرض وشعب سوريا والتأكيد على سيادتها واستقلالها".
وأشار "إن سوريا تعيد التأكيد على حقها الراسخ في القانون الدولي بالدفاع عن مواطنيها في جميع أنحاء الوطن وحقهم في الحياة والعيش الكريم، وتذكر من فقد ذاكرته بأن الفقرة الثامنة من قرار مجلس الأمن رقم 2254 تعطي الحق لسوريا في مواجهة الأعمال التي تقوم بها الجماعات والمؤسسات والكيانات الإرهابية التي تسعى إلى النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية".
وكان قال "مظلوم كوباني" القائد العام لقسد إن المفاوضات حول إعادة توحيد سوريا بين "قسد" التي تسيطر على نحو ثلث أراضي البلاد وحكومة دمشق لم تؤت ثمارها، مضيفا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعاقت مواصلة الحوار بين الطرفين.
١٣ مايو ٢٠١٩
أصدرت محكمة الجنايات العليا التاسعة في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، حكماً بالسجن المؤبد 53 مرة، ليوسف نازيك، مخطط تفجير "ريحانلي" بولاية هطاي، والذي اعتقله جهاز الاستخبارات التركي بعملية خاصة في مدينة اللاذقية السورية.
وخلال جلسة النطق بالحكم، أصدرت المحكمة قرار السجن المؤبد بحق نازيك لمرة واحدة بتهمة محاولة الإخلال بوحدة البلاد، و52 مرة لتورطه بمقتل 52 شخصا بينهم 5 أطفال.
كما أمرت المحكمة بسجن نازيك لمدة 3 آلاف و900 عاما بتهمة محاولة قتل 130 شخصا بينهم 28 طفلا، و16 عاما آخر بتهمة حيازة متفجرات لاستخدامها في أعمال إرهابية.
وكانت كشفت التحقيقات التي تجريها المخابرات التركية مع "يوسف نازيك"، مخطط هجوم "ريحانلي" الإرهابي بولاية هطاي جنوبي تركيا عام 2013، عن معلومات هامة مرتبطة بعلاقة مخابرات النظام السوري بالهجوم.
وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول حينها إن "نازيك" قدّم معلومات هامة حول ارتباطات تنظيم "ت ه ك ب – ج"، الإرهابي، خلال التحقيق معه من قبل فريق من مكافحة الإرهاب والاستخبارات التابعة لمديرية أمن أنقرة إضافة إلى خبراء بشؤون التنظيم.
وكشف نازيك خلال التحقيق عن الوضع الحالي للتنظيم، وارتباطاته داخل تركيا وخارجها، وأنشطته في سوريا، فضلًا عن معلومات هامة حول علاقة زعيم التنظيم "معراج أورال" بالمخابرات السورية، وقدّم العديد من الأسماء والعناوين التابعة له.
وطلبت وحدات من الاستخبارات والأمن التركي، من الإرهابي نازيك التعرف على صور أظهرتها له لمشتبهين، وبدأت معه التحقيقات من أجل كشف هويات عملاء النظام السوري المرتبطين بالتنظيم، وارتباطاته داخل وخارج تركيا خصوصًا.
كما قدّم نازيك معلومات هامة لكشف شخصية عميل المخابرات السورية "محمد" الملقب بـ"حجي"، أحد مصدري الأوامر لتنفيذ هجوم ريحانلي، إضافة إلى عملاء آخرين متعاونين معه.
وذكرت المصادر أن "نازيك" اعترف خلال الاستجواب الأولي، بتخطيطه للهجوم بناء على تعليمات من المخابرات السورية، وأنه أجرى بناء على التعليمات، عملية استطلاع لإيجاد مواقع بديلة لتنفيذ تفجيرات داخل تركيا.
ونفذ جهاز الاستخبارات التركي عملية خاصة في مدينة اللاذقية السورية، تمكن خلالها من اعتقال "يوسف نازيك"، مخطط تفجير قضاء "ريحانلي" بولاية "هطاي" جنوبي تركيا، الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013، ونقله إلى الأراضي التركية.
وكان اتهم رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجه لي، بشار الأسد بالوقوف وراء هجوم "ريحانلي" الإرهابي في ولاية "هطاي" جنوبي تركيا عام 2013، وفق تصريح صحفي عقده "بهجه لي" يوم الخميس في العاصمة أنقرة.
وفي تعليقه على إلقاء القبض على المدعو "يوسف نازيك" مخطط التفجيرين في قضاء ريحانلي قال بهجه لي: "لقد اتضح أن مدبر هجوم ريحانلي الذي راح ضحيته 53 شخصا هو الأسد الظالم".
١٣ مايو ٢٠١٩
تمكنت فصائل المعارضة من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد على جبهات ريف حماة ردا على استهداف المدنيين في ريفي حماة وإدلب، وردا على الهجمات التي شنتها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم روسي خلال الأيام الأخيرة.
وأكد ناشطون أن اشتباكات عنيفة تجري حاليا بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في قرية الحماميات، وقتل خلالها عدد من عناصر الأسد، وقامت الفصائل بقصف بلدة كفرنبودة بالأسلحة الثقيلة.
وتمكنت فصائل المعارضة من قتل مجموعة من قوات الأسد في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع من طراز "كونكورس".
كما سقط قتلى في صفوف قوات الأسد إثر اشتباكات جرت مع فصائل المعارضة على محور "حرش الكركات".
وكانت الصفحات الموالية لنظام الأسد قد كشفت عن حجم الخسائر التي مُني بها النظام وميليشياته خلال المعارك التي شهدتها الأيام الماضية، حيث نعت المئات من قتلى النظام بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر من جيش الأسد وميليشيات محلية، إذ أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن حملة النظام العسكرية على ريف حماة قد تم "امتصاصها".
١٣ مايو ٢٠١٩
طالب شيوخ ووجهاء عموم قبيلة العكيدات في محافظة ديرالزور، بعد اجتماع مطول عقد اليوم الاثنين، في بلدة الشحيل شرق ديرالزور، قوات التحالف الدولي بتسليم إدارة المناطق العربية لأبناءها، إسوة بحال الأكراد بمناطقهم.
وطالب المجتمعون بإطلاق سراح المعتقلين بتقارير كيدية، وإسقاط التهم المجهزة مسبقا كدرع فرات وتنظيمات، إضافة لإيقاف الاعتقالات التعسفية فوراً، وإخلاء المخيمات، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ.
وشدد بيان الوجهاء على ضرورة ضم غرب الفرات إلى شرق الفرات، وطرد الميليشيات الإيرانية والروسية، مؤكدين أنهم على أهبة الاستعداد للتعاون مع قوات التحالف الدولي لإتمام هذا العمل، وامتلاكهم المؤهلات العسكرية والسياسية والأمنية والإدارية.
وكانت ذكرت شبكة "ديرالزور24" أن وجهاء قبيلة العكيدات سيجتمعون وسيناقشون ملفات عدّة على رأسها ملف المجالس المحلية التابعة لقسد، والفساد المستشري فيها، كما سيناقشون ملف الثروات الباطنية في المحافظة، وأحقية أهالي ديرالزور من الاستفادة منه والسماح للمتظاهرين بالمظاهرات السلمية وعدم التعرض لهم والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم.
وكانت عشرات المناطق في ريف ديرالزور، قد خرجت في الآونة الأخيرة، بمظاهرات ضد قسد، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي المتردي، وتنديداً بالمجازر التي ارتكبتها قسد في المحافظة، هذا وستبلغ كامل مناطق ديرالزور بنتائج الاجتماع، ليكون ورقة عشائرية غير قابلة للتفاوض، على أن تكون نتائج الاجتماع، ملزمة لكل الأطراف في ديرالزور.
١٣ مايو ٢٠١٩
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 169 مدنياً، بينهم 39 طفلاً، و38 سيدة، في منطقة خفض التصعيد الرابعة على يد قوات الحلف السوري - الروسي منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 13/ أيار/ 2019 إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على محافظتي حماة وإدلب.
وخلال 18 يوم من الحملة الجوية الأخيرة والتي لاتزال مستمرة على بلدات ومدن ريفي إدلب وحماة كان تركيز الطيران الحربي الروسي خاصة والتابع للنظام في القصف على استهداف المرافق المدنية الطبية، وفي المرتبة الثانية المدارس والمرافق التعليمية والدينية، متسبباً بتدمير جل المدارس والمشافي والمدارس التي تعرضت للاستهداف واخراجها عن الخدمة.
وكانت وثقت الشبكة استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 9 مساجد في محافظتي إدلب وحماة في الأسبوع الأول من شهر رمضان، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة، 12 أيار.
وقالت الشبكة السورية الثلاثاء، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة، و12 منشأة طبية، منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل
١٣ مايو ٢٠١٩
دعت دول "بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا"، اليوم الاثنين، إلى وقف التصعيد العسكري بمناطق شمال غربي سوريا واحترام اتفاقات وقف التصعيد بمحافظة إدلب، في وقت تواصل فيه روسيا والأسد تنفيذ الغارات الجوية ومحاولة التقدم براً باتجاه المنطقة.
وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الحكومة البريطانية، إن " دول فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يشعرون بقلق بالغ حيال التصعيد الحالي للأعمال العدائية في شمال غربي سوريا".
ودعا البيان إلى "وقف ذلك التصعيد العسكري، حيث أصبح المدنيون في المنطقة تحت قصف عنيف من النظام السوري وروسيا، واصفاً إياها بـ "الهجمة الوحشية من جانب النظام السوري وداعيه على الملايين من المدنيين القاطنين في المنطقة لا تتعلق بمحاربة الإرهاب، بل بالسعي بلا هوادة من جانب النظام لاستعادة السيطرة".
ولفت البيان إلى أن "العنف الجاري يزيد من المعاناة الشديدة للسوريين في إدلب وحماة"، داعياً "كافة الأطراف إلى تجنب أي هجوم عسكري في المنطقة، والامتثال لالتزامات خفض التصعيد في إدلب".
وكانت عبرت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي هي "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا"، الجمعة، عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء استهداف المدنيين في محافظة إدلب، جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على المنطقة.
وكان أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن موسكو عرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في إدلب، التي تشهد حملة قصف عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
١٣ مايو ٢٠١٩
أعرب القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم كوباني عن أمله في أن تبقي واشنطن قواتها في سوريا، محذرا الولايات المتحدة من "تكرار خطئها في العراق".
وأبدى كوباني في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، قلقه إزاء خطط الرئيس دونالد ترامب سحب الجزء الأكبر من القوات الأمريكية من سوريا، مشيرا إلى أن الفراغ الذي تركه الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011 أفسح المجال لقيام تنظيم "داعش".
وقال القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية": "يجب عليهم عدم تكرار هذا الخطأ"، مؤكداً أنه يأمل في أن تبقى القوات الأمريكية في سوريا لمساعدة المقاتلين الأكراد في حربهم ضد الخلايا النائمة لـ"داعش" بعد دحر التنظيم عسكريا والإشراف على إعادة هيكلة "قسد" كي تصبح قوة للأمن الداخلي في البلاد.
وذكر كوباني أن المفاوضات حول إعادة توحيد سوريا بين "قسد" التي تسيطر على نحو ثلث أراضي البلاد وحكومة دمشق لم تؤت ثمارها، مضيفا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعاقت مواصلة الحوار بين الطرفين.
وصرّح كوباني بأن "قسد"، حتى في حال انسحاب القوات الأمريكية كافة من البلاد، ستواصل صراعها كما كان قبل عهد التحالف الدولي، قائلا إن "قوات سوريا الديمقراطية" تحتاج اليوم إلى مزيد من الدعم الأمريكي، غير أنها ستنجو على أي حال رغم الصعوبات.
وأكدت الصحيفة أن المقاتلين الأكراد حفروا شبكة معقدة من الأنفاق عند الحدود مع تركيا، استعدادا لهجوم محتمل من قبل أنقرة التي تصنف "وحدات حماية الشعب الكردية"، العمود الفقري لـ"قسد"، إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوباني أصبح شخصية مهمة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة في حملتها ضد "داعش" في سوريا، إذ قال مسؤول أمريكي عمل سابقا مع القائد العام لـ"قسد": "اعتدنا أن نلجأ إلى مظلوم في كل شيء".
غير أن العلاقات بين الحليفين تضررت إثر إعلان ترامب في ديسمبر الماضي فجأة عن نيته سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، وتمت مراجعة هذه الخطة لاحقا كي تقضي بإبقاء جزء من تلك القوات على الأرض في البلاد.
وقال القائد العام لـ"قسد" نفسه إنه اعتقل مرارا لدى السلطات السورية، ثم سافر إلى أوروبا لأداء "عمل سياسي"، ثم إلى العراق لأداء "عمل عسكري"، ويعد أنه كان على مدى وقت طويل من عناصر "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه أنقرة وواشنطن على حد سواء تنظيما إرهابيا.
١٣ مايو ٢٠١٩
استهدف الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم الاثنين، مركز الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المركز أخرجته عن الخدمة.
وقال نشطاء من كفرنبل إن الطيران الحربي الروسي أغار على بلدة حزارين غربي المدينة بعدة صواريخ، تلاها بغارات مركزة ومباشرة على مدينة كفرنبل طالت مركز الدفاع المدني، حيث اندلعت حرائق كبيرة في المركز، وخلفت أضرار كبيرة.
وتعرضت عدة مراكز للدفاع المدني السوري لاستهداف مباشر من قبل الة القصف الجوية التابعة للنظام وروسيا، خلفت شهيد متطوع "محمد الشوا" قرب قرية الركايا قبل قرابة أسبوع، كما تعرضت عدة مراكز بريف حماة للاستهداف خلال الحملة العسكرية التي لاتزال مستمرة على المنطقة.
وتركز قوات النظام وروسيا في قصف ريف حماة الشمالي والغربي خلال الحملة الأخيرة بشكل كبير على استهداف المرافق المدنية العامة من مشافي ومراكز طبية ومدارس ومراكز للدفاع المدني، تسبب بخروج مشافي عدة، ومراكز طبية ومدارس عن الخدمة خلال الأيام الماضية.
وكانت طالبت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاقية استانا باتخاذ اجراءات سريعة وعملية لضمان أمن وسلامة أكثر من 4 مليون مدني يقيمون في شمال سوريا، كما طالبت بضمان حماية وتحييد عمال الإغاثة الانسانيين والمشافي والمرافق المدنية والبنية التحتية.
١٣ مايو ٢٠١٩
طالبت ثماني منظمات حقوقية دولية وسورية، بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الإثنين 13 أيار 2019 المجتمع الدولي بالضغط على كافة أطراف الحرب في سوريا للكشف عن مصير عشرات آلاف المخفيين قسراً والمحتجزين بشكل تعسفي لاسيما في سجون الأسد.
وحثّت هذه المنظمات في بيان مشترك مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن على "التطرّق فوراً إلى ملفّ الاعتقالات التعسفية وعمليات الخطف والتعذيب وأنواع سوء المعاملة الأخرى والإخفاء القسري بشكل واسع النطاق لعشرات الآلاف من السوريين".
ولفت البيان إلى أن حكومة الأسد مارست الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء بحقّ عشرات الآلاف. في كثير من الحالات، وصلت هذه المخالفات إلى حدّ جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية. واستهدفت الحكومة الأشخاص الذين اعتبرتهم معارضين لها أو غير موالين، بمَن فيهم النشطاء السياسيين والمتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمحامين والأطبّاء والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.
وأخفت حكومة الأسد العديد من المحتجزين بشكل قسري، بينما عرّضت آخرين إلى التعذيب منذ لحظة اعتقالهم، واستمرّت في تعذيبهم لأيام وأسابيع وشهور بوسائل عديدة شملت الضرب والصدمات الكهربائية وإرغامهم على الوقوف بوضعيات مجهدة لفترات طويلة من الوقت.
كما حرمت المحتجزين من الحاجات الأساسية، بما فيها الطعام والماء والدواء والرعاية الطبية والصرف الصحي، وزجّتهم في زنازين مكتظّة من دون إمكانية تنشّق هواء نظيف وفي غياب التهوئة.
ولفت البيان إلى أن الجماعات المعارضة للحكومة ارتكبت مخالفاتٍ خطيرة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك عمليات الخطف والتعذيب والإعدام بإجراءات موجزة، وأشارت إلى أن النساء بشكل خاص تتأثر باختفاء أقربائهم الذكور على مستويات مختلفة.
وأكد البيان سلطات الأسد باحتجاز عشرات الآلاف وتعريضهم للإخفاء القسري. نادرًا ما يتمّ إطلاع عائلاتهم على أماكن احتجازهم أو على ما إذا كانوا على قيد الحياة.
وقالت إنه اعتبارًا من مايو/أيار 2018، بدأت حكومة الأسد بتحديث سجلّات الأحوال الشخصية في أجزاء عديدة من البلاد، من ضمنها ريف دمشق ومحافظات حماة وحلب والسويداء، لإظهار وفاة بعض الأشخاص الذين احتجزتهم أو أخفتهم بشكل قسري. في بعض الحالات، أُعطيت العائلات شهادات وفاة تذكر تواريخ وفاة تعود إلى 2013 أحيانًا وتحدّد سبب الوفاة بالـ"النوبة القلبية".
وأضافت أنه على الرغم من الأدلّة الصادمة التي تظهر الانتهاكات والتأثير المحبط المستمرّ لهذه الممارسات على سوريا، لم يتحقّق تقدّم ملحوظ في قضية إطلاق سراح المحتجزين بشكل تعسّفي وتقديم معلومات عن مكان وجود المخفيين والمفقودين ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وطالبت المنظمات بدعم تأسيس نظام موحّد لتسجيل جميع حالات المفقودين في سوريا، بمَن فيهم المخطوفين لدى تنظيم "الدولة"، وتأمين معلومات عن الجثامين المجهولة أو المقابر الجماعية، على أن يكون هذا النظام بمثابة مرجع يحفظ المعلومات المتوفّرة حول مصير المخفيين في سوريا لتسهيل الإجراءات المستقبلية لتحديد هوياتهم وإعادتهم إلى ذويهم.
١٣ مايو ٢٠١٩
حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الاثنين، التقدم باتجاه قرية الشيخ إدريس بريف حماة الغربي، تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي على المنطقة منذ ساعات الفجر، تكبدت خلالها بخسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.
وقالت مصادر عسكرية من ريف حماة إن اشتباكات عنيفة اندلعت على جبهة الشيخ إدريس بريف حماة الغربي، بعد محاولة تقدم قوات الأسد للمنطقة، تكبدت فيها قوات الأسد عشرات القتلى والجرحى، وأجبرت على الانسحاب، في وقت تتواصل الاشتباكات على جبهات الجابرية والتوبة.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهداف مواقع تمركز قوات الأسد والروسية بريف حماة الشمالي والغربي براجمات الصواريخ، كما أعلنت عن استهداف سيارة فان عسكرية مليئة بالعناصر بصاروخ كونكورس على جبهة الشيخ إدريس خلفت قتلى في صفوف عناصر الأسد.
وقالت هيئة تحرير الشام، إن قوات الأسد تكبدت قتلى وجرحى بعد صد محاولة تقدم لهم على محور "حرش الكركات" بريف حماة الشمالي الغربي، في وقت أعلنت الهيئة عن مقتل أكثر من 30 عنصراً للنظام بمحاولة تقدم أخرى على جبهة الكبينة بريف اللاذقية.
ونقلت وكالة "إباء" التابعة للهيئة عن المسؤول العسكري لمحور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي “خطاب الشامي” قوله إن غرفة العمليات المشتركة تصدت خلال 72 ساعة لـ 12 محاولة تقدم لجيش الأسد في محاور الساحل.
وأضاف بأن غرفة العمليات استهدفت مواقع النظام بالمدفعية الثقيلة موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوفه، لافتاً إلى أن النظام عجز عن سحب جثث قتلاه والتي زادت عن 30 جثة وذلك بعد قصف جنوني للمنطقة من قبل مروحيات النظام والمدفعية والصواريخ.
واندلعت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية على جبهة كفرنبودة، تكبدت فيها قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي نفذته طائرات الأسد وروسيا على المنطقة، كما تمكنت الفصائل من تدمير أربع دبابات وسيارتي زيل عسكرية وعدة مدافع وقاعدتي م.د.
١٣ مايو ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية من المنطقة الشرقية، إن شيوخ ووجهاء عموم قبيلة العكيدات في محافظة ديرالزور، سيعقدون اجتماعاً مطولاً في منزل ذوي ضحايا الإنزال الجوي الذي نفذه التحالف الدولي وقسد في التاسع من أيار الحالي في بلدة الشحيل شرق ديرالزور .
وذكرت شبكة "ديرالزور24" أن الإجتماع سيكون لاتخاذ موقف موحد، وإبلاغ التحالف الدولي وقوات قسد بنتائج الاجتماع الذي سيكون لاتخاذ موقف عشائري موحد من الانتهاكات الأخيرة في ريف ديرالزور.
وأشارت المصادر أن وجهاء قبيلة العكيدات سيجتمعون وسيناقشون ملفات عدّة على رأسها ملف المجالس المحلية التابعة لقسد، والفساد المستشري فيها، كما سيناقشون ملف الثروات الباطنية في المحافظة، وأحقية أهالي ديرالزور من الاستفادة منه والسماح للمتظاهرين بالمظاهرات السلمية وعدم التعرض لهم والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم.
ونوهت المصادر إلى أن العكيدات، سيبحثون أيضاً إشراك وتمثيل أبناء ريف ديرالزور في السلطات التنفيذية في المنطقة، وسيعملون على تنظيم أمور الخدمات بحيث تكون بيد أبناء ديرالزور.
وأشارت "ديرالزور24" أن الاجتماع سيبحث أيضاً في عمليات الإنزالات الجوية الأخيرة وما خلفها من قتل للمدنيين، وضرورة تعويض ذوي الضحايا، وأن يكون هناك تنسيق بين التحالف ووجهاء المنطقة لملاحقة خلايا داعش والتأكد من صحة المعلومات المقدمة للتحالف.
وأكدت المصادر، أن وجهاء العكيدات منزعجون من الانتهاكات التي تقود بها قسد في مناطقهم ومحاولة قسد فتح شرخٍ بين المكون العربي والكردي من خلال هذه الأفعال والتي تتحلى العشائر العربية بالحكمة في عدم الانصياع لتلك الابتزازات ، وأنهم بصدد اتخاذ موقف صارم من الانتهاكات وإبلاغ التحالف الدولي بها.
ووفق المصادر فإن وجهاء العكيدات سيؤكدون على موقفهم الصارم من نظام الأسد، وإعلان موقف موحد لكامل العشيرة بتجديد معارضتهم لنظام الأسد، وضرورة التصدي للمحاولات التي يقوم بها لاستثمار الحراك الشعبي في المنطقة.
وكانت عشرات المناطق في ريف ديرالزور، قد خرجت في الآونة الأخيرة، بمظاهرات ضد قسد، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي المتردي، وتنديداً بالمجازر التي ارتكبتها قسد في المحافظة، هذا وستبلغ كامل مناطق ديرالزور بنتائج الاجتماع، ليكون ورقة عشائرية غير قابلة للتفاوض، على أن تكون نتائج الاجتماع، ملزمة لكل الأطراف في ديرالزور.
١٣ مايو ٢٠١٩
أدان فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الاثنين، استمرار الأعمال العسكرية" العدائية" من قبل قوات النظام السوري والطرف الروسي, وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري، لافتاً إلى أن ذلك سببت نزوح أكثر من 553444 نسمة حتى الآن.
وأعرب بيان المنظمة عن مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة نتيجة استمرار العمليات العسكرية، مؤكداً أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم, جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
ولفت إلى أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17سبتمبر/2018 وحتى الآن ثلاثة حملات عسكرية على المنطقة توزعت إلى الحملة العسكرية الأولى: بتاريخ تشرين الأول/2018 نزح خلالها 37245 نسمة، والحملة العسكرية الثانية: بتاريخ كانون الأول /2018 نزح خلالها 41367 نسمة.
أما الحملة العسكرية الثالثة : بتاريخ شباط /2019 نزح خلالها 76217 عائلة (474832 نسمة) موزعين على مرحلتين: المرحلة الأولى بين تاريخ 02 فبراير/2019 و29 أبريل/2019 نزح خلالها 34403عائلة (214329نسمة)، و المرحلة الثانية بين تاريخ 29 أبريل/2019 و 13مايو/2019 نزح خلالها 41814 عائلة (260503 نسمة).
وأوضح البيان أن أعداد الضحايا المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي بلغت 536 مدنياً، معظمهم في محافظة ادلب (371 مدنيا) خلال الفترة الواقعة بين 17سبتمبر/2018 و13 مايو/2019، في حين كانت أعداد الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة وحدها أكثر من 455 مدنياً بينهم 139 طفل وطفلة موزعين إلى 334 مدني بينهم 113 طفلاً في محافظة إدلب، و 108 مدني بينهم 22 طفلاً بمحافظة حماة، و11 مدنيين بينهم 3 أطفال بمحافظة حلب، و2 مدني بينهم طفل بمحافظة اللاذقية.
وطالب البيان جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.