
عشرات القتلى والجرحى للنظام على جبهات الشيخ إدريس والكبينة بريفي حماة واللاذقية
حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الاثنين، التقدم باتجاه قرية الشيخ إدريس بريف حماة الغربي، تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي على المنطقة منذ ساعات الفجر، تكبدت خلالها بخسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.
وقالت مصادر عسكرية من ريف حماة إن اشتباكات عنيفة اندلعت على جبهة الشيخ إدريس بريف حماة الغربي، بعد محاولة تقدم قوات الأسد للمنطقة، تكبدت فيها قوات الأسد عشرات القتلى والجرحى، وأجبرت على الانسحاب، في وقت تتواصل الاشتباكات على جبهات الجابرية والتوبة.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهداف مواقع تمركز قوات الأسد والروسية بريف حماة الشمالي والغربي براجمات الصواريخ، كما أعلنت عن استهداف سيارة فان عسكرية مليئة بالعناصر بصاروخ كونكورس على جبهة الشيخ إدريس خلفت قتلى في صفوف عناصر الأسد.
وقالت هيئة تحرير الشام، إن قوات الأسد تكبدت قتلى وجرحى بعد صد محاولة تقدم لهم على محور "حرش الكركات" بريف حماة الشمالي الغربي، في وقت أعلنت الهيئة عن مقتل أكثر من 30 عنصراً للنظام بمحاولة تقدم أخرى على جبهة الكبينة بريف اللاذقية.
ونقلت وكالة "إباء" التابعة للهيئة عن المسؤول العسكري لمحور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي “خطاب الشامي” قوله إن غرفة العمليات المشتركة تصدت خلال 72 ساعة لـ 12 محاولة تقدم لجيش الأسد في محاور الساحل.
وأضاف بأن غرفة العمليات استهدفت مواقع النظام بالمدفعية الثقيلة موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوفه، لافتاً إلى أن النظام عجز عن سحب جثث قتلاه والتي زادت عن 30 جثة وذلك بعد قصف جنوني للمنطقة من قبل مروحيات النظام والمدفعية والصواريخ.
واندلعت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية على جبهة كفرنبودة، تكبدت فيها قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي نفذته طائرات الأسد وروسيا على المنطقة، كما تمكنت الفصائل من تدمير أربع دبابات وسيارتي زيل عسكرية وعدة مدافع وقاعدتي م.د.