قالت وسائل إعلام تركية، إن وفداً من وزارة الدفاع التركية أنهى لقاءات مع مسؤولين روس لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وقال بيان أصدرته الوزارة، إن الوفد عاد إلى البلاد السبت، بعد أن بحث خلال لقاءاته بروسيا التطورات في سوريا وعلى رأسها وضع إدلب، لافتاً إلى أن اللقاءات قيّمت كذلك ما تم تطبيقه من الاتفاقات الموقعة في أستانة وسوتشي.
وأشار أنّ الطرفين شدّدا على أهمية استمرار التعاون في إدلب من أجل إرساء السلام والاستقرار، رغم كل أنواع التحريض.
وأفاد البيان أن الجانبين أكدّا على وحدة الرؤى بينهما فيما يتعلق بالتعامل مع المخاوف الأمنية التركية المتولدة عن وجود تنظيمي " ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في منبج وشرق الفرات.
وتابع أنّ الجانبين أعادا التأكيد على أهمية التعاون المتبادل في مكافحة جميع أنواع الإرهاب في إطار احترام وحدة الأراضي السورية.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
وفي 17 سبتمبر الماضي أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي من منتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقًا بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها.
تواصل قوات سوريا الديمقراطية معاركها ضد تنظيم "داعش" في آخر جيبٍ صغير يسيطر عليه التنظيم بالقرب من الحدود السورية ـ العراقية، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد التقدم الذي حققته "قسد" بدعم من التحالف الدولي خلال الأسابيع الماضية في المنطقة.
وقالت "ليلوى العبد الله" الناطق باسم مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية في اتصالٍ هاتفي مع "العربية.نت" الأحد، إن " النصر على أعتى تنظيمٍ إرهابي بات وشيكاً"، لافتة إلى أن "المعركة ضد داعش مستمرة، وستكلل بالنصر".
وكشفت المتحدثة أنهم اعتقلوا العديد من قادة داعش، مؤكدة أن بقعة صغيرة جداً لا تتجاوز مساحتها الـ 4 كلم مربع في أطراف البوغاز (ريف دير الزور)، لا تزال في يد التنظيم، مرجحة وجود زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" فيها.
وقّعت ولاية شانلي أورفة التركية بروتوكولاً مع إغاثيين من الكويت، لإنشاء مدرسة إعدادية، ومركز تأهيل مهني للسيدات، لخدمة اللاجئين السوريين في الولاية.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول، يوم السبت، والي شانلي أورفة عبد الله إرين، وممثلون عن جمعية النجاة الخيرية، ومؤسسة سعيد، وفاعلو خير من الكويت.
وستضم المدرسة 16 فصلاً دراسياً، في حين سيقدم مركز التأهيل المهني دورات للسيدات بمجال النسيج، في منطقة "أيوبية" بالولاية.
وقال إرين في كلمة خلال مراسم التوقيع، إن الكويت تقدم مثالاً للعالم الإسلامي وللإنسانية، بالمساعدات والخدمات الخيرية التي تقدمها للسوريين، وفق "الخليج أونلاين"".
وأعرب والي شانلي أورفة عن سعادته باستقبال العاملين في مجال الإغاثة، مشيراً إلى أن تركيا تقدم أنواع الدعم كافة للسوريين، وتستقبل ضحايا الحرب بأفضل شكل ممكن
قالت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد اليوم، إن غارات جوية يعتقد أن التحالف الدولي من نفذتها، طالت مواقع للنظام في ريف البوكمال الجنوبي الشرقي بدير الزور، في وقت تشير المعلومات إلى أن المواقع التي تعرضت للقصف هي للميليشيات الإيرانية، ما يعطي مؤشرات على أن جهة أخرى قد تكون وراء القصف ممثلة بـ "إسرائيل".
واتهم نظام الأسد وفق مانقلت وكالة "سانا" الموالية، طيران التحالف الأمريكي بتنفيذ ضربة جوية ضد مربض مدفعية في منطقة السكرية غرب البوكمال، حوالي الساعة 11:30 من مساء السبت وتسبب بجرح جنديين وتدمير المدفع.
وخلال الآونة الأخيرة عمل نظام الأسد على انتهاج سياسية ملاحقة عمليات التحالف الدولي في مناطق شرقي دير الزور التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، وأصدر النظام العديد من البيانات التي يدين فيها قصف التحالف للمدنيين حسب وصفه، والقصف بالأسلحة المحرمة دولياً، كما قدم عدة شكاوى لمجلس الأمن بهذا الشأن.
بدأت الحكومة التركية إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود مع سوريا، أقيم أولها في بوابة جمارك غازي عنتاب مقابل معبر جرابلس على الجانب السوري، في حين انطلقت فرق الإنقاذ الطبية التركية، التي تعمل في غازي عنتاب وهطاي في إنشاء مستشفى ميداني في بوابة جمارك كاركاميش المقابلة لجرابلس، تحت إشراف وزارة الصحة التركية.
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، أمس، إنه سيتم الانتهاء من نصب الخيام الطبية وتزويدها بالمعدات في غضون يومين، مشيرة إلى أن المستشفيات الميدانية ستقام في المنطقة الحدودية بين شانلي أورفا وماردين.
ويتزامن إنشاء هذه المستشفيات مع تحركات من جانب تركيا بشأن عملية عسكرية محتملة في مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن والتي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا غالبية قوامها، والحديث عن إنشاء المنطقة الآمنة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد إعلانه عزم بلاده على سحب قواتها من سوريا بشكل كامل، بعد الانتهاء من المعارك ضد تنظيم داعش.
ودفع الجيش التركي، خلال الأسابيع الأخيرة، بتعزيزات مكثفة من الآليات والجنود والقوات الخاصة، إلى ولاية هاطاي على حدود محافظة إدلب.
ألقت قوات حرس الحدود التركية القبض على 4 عناصر من تنظيم داعش في أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا، وقد تبين أن من بينهم امرأة من عناصر «داعش» الخطيرة مدرجة على القائمة الحمراء في تركيا.
وقالت مصادر من قيادة قوات حرس الحدود، أمس (السبت)، إن فرقاً من حرس الحدود في قضاء أكجه قلعة، التابع لولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، رصدت محاولة 4 أشخاص التسلل عبر الشريط الحدودي مع سوريا ليل أول من أمس، وألقت القبض عليهم، وقامت بتسليمهم إلى مركز قوات الدرك.
وأضافت المصادر أنه تبين أن بين الموقوفين «فريدة سامور»، الملاحقة بموجب نشرة حمراء كواحدة من أخطر عناصر «داعش» المطلوبين في تركيا، في إطار تحقيقات متعلقة بالإرهاب.
وسبق أن نفذ مسلحون من «داعش»، في فترات سابقة، هجمات بأسلحة وقنابل في بعض الولايات التركية، أوقعت حصيلة من القتلى تجاوزت 300 شخص، وإصابة العشرات.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم أطلق فيه مسلح النار داخل نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، خلال احتفالات رأس السنة عام 2017، حيث اتخذ عناصر التنظيم من تركيا، خلال السنوات الماضية، ممراً للعبور بين سوريا والعراق.
وتتواصل الحملات الأمنية من جانب السلطات في أنحاء تركيا بحثاً عن خلايا نائمة للتنظيم والقضاء عليها. وألقى الأمن التركي، في يناير (كانون الثاني) 2018، القبض على أحد عناصر «داعش»، الذي شغل منصب «وزير الزراعة» في التنظيم.
وتعرضت تركيا خلال السنوات القليلة الماضية لتفجيرات إرهابية وهجمات مسلحة في أنقرة وإسطنبول ومناطق أخرى، تبنى تنظيم داعش أكبر عدد منها، كان آخرها الهجوم على نادي رينا الليلي، في منطقة أورتا كوي الساحلية، في إسطنبول، الذي خلف 39 قتيلاً و56 مصاباً من جنسيات مختلفة، ونفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى بـ«أبو محمد الخراساني»، الذي كان على صلة بقيادات «داعش» في سوريا.
أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على عدد من المبادئ المتعلقة بإقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي، مع تمسك واشنطن بقاعدة التنف للحد من نفوذ إيران.
وتضمنت نقاط الاتفاق اعتماد اسم «المنطقة الأمنية حمايةً للأمن القومي التركي» وليس «المنطقة العازلة» وأن يكون عمقها 20 ميلاً، أي بين 20 و32 كيلومتراً خالية من القواعد العسكرية الأميركية ونزع السلاح الثقيل من «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وتريد أنقرة إخراج سبعة آلاف عنصر من «الوحدات» الكردية إلى خارج المنطقة، على أن يحل محلهم مقاتلون من «البيشمركة» من كردستان العراق وعرب بدعم رئيس «تيار الغد» أحمد الجربا.
ولا تزال هناك نقاط عالقة حول الحظر الجوي والتوغل التركي و«حماية الأكراد»، من المقرر أن تُحسم في اجتماعات اللجنة الأميركية - التركية في واشنطن، الثلاثاء، قبل لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والتركي مولود جاويش أوغلو على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في اليوم اللاحق.
وطلبتْ واشنطن من دول أوروبية المساهمة في دعم هذه «المنطقة»، الأمر الذي بحثه المبعوث الأميركي جيمس جيفري، في باريس قبل يومين، فيما طلبت دول أوروبية توضيحات حول الموقف النهائي لواشنطن.
وكانت قالت مصادر إعلامية غربية إن إدارة دونالد ترامب تدرس خطة لإبقاء بعض جنودها في قاعدة عسكرية نائية تابعة لها، تقع في جنوب سوريا، لمواجهة النشاط الإيراني، على الرغم من تعهد الولايات المتحدة، في ديسمبر الماضي، بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا.
من جهتها، دعت روسيا الولايات المتحدة، إلى سحب قواتها من قاعدة التنف في سوريا، بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق، وتسليمها إلى دمشق.
في الثاني من فبراير/ شباط من كل عام يستذكر السوريون بكل ألمٍ ذكرى مجزرة حماة، التي ارتكبها النظام بحق المدنيين عام 1982، وسقط ضحيتها عشرات الآلاف، وسط عجز دولي مستمر عن محاسبة "آل الأسد".
وفي تصريحات للأناضول حول تلك المأساة؛ أكد رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، عبد الرحمن مصطفى، أنّ بداية الثمانينيات شهدت أول حراك من أجل تخليص البلاد من "نظام عسكري إجرامي وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1963 ورسّخ نفسه بحركة انقلابية أخرى نفذها حافظ الأسد ضد شركائه عام 1970".
وأضاف: "بدأ حراك متعدد الجهات للمطالبة بالتغيير والإصلاح، وكانت المجزرة التي ترقى إلى إبادة جماعية بحق مدينة حماة؛ هي الجواب".
وتابع: "ما جرى هناك، وصمت العالم عليه، هو ما أوصل الأمور اليوم أيضا إلى ما وصلت إليه"، في إشارة إلى الثورة المستمرة منذ عام 2011.
وشدد "مصطفى" أنّ نظام بشار الأسد لا يختلف عن نظام أبيه "حافظ".
وأوضح: "لا فرق حقيقي من حيث الإجرام والإرهاب، لكن الفرق المهم أن العالم اليوم يشاهد على الهواء مباشرة المجازر والجرائم، بالمقابل كانت أجهزة المخابرات فقط هي التي تعرف ما يجري على الأرض في الثمانينيات".
وأضاف: "وفي الحالتين لم يقم العالم بواجبه في حفظ الأمن وإنقاذ المدنيين".
ووجه مصطفى رسالة إلى العالم مفادها: "هذا هو إرث النظام الذي تمدون له أيديكم؛ لن يتغير شيء؛ والإجرام سيتكرر ويعاد إنتاجه مرة بعد مرة، والإرهاب سيطال الجميع ما لم نتخلص من بؤرته هذه".
وأكد في السياق ذاته أنّ إرهاب نظام الأسد لم يقتصر على الشعب السوري فحسب؛ بل طال دولا مثل العراق ولبنان وتركيا.
وتابع أنّ الشعب السوري تجاوز نقطة اللارجعة، وأنّ الحل الوحيد هو الالتزام بمسار الحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
ومجزرة حماة بدأت في 2 فبراير/شباط عام 1982 واستمرت 27 يوما، طالت محتجين في المدينة ضد حكم آل الأسد.
وقام النظام حينها بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً، وارتكاب مجزرة مروعة سقط ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.
وكان قائد تلك الحملة العقيد "رفعت الأسد" شقيق حافظ الأسد.
قُتل 3 قياديين من تنظيم الدولة بعملية نوعية نفذتها أول أمس (الخميس) مجموعة مشتركة من “قوات التحالف” ومن “قسد” في قرية الكبار شمال دير الزور.
وقال مراسل جُرف نيوز أن عناصر التنظيم القتلى يتحدرون من قرية “جديد عكيدات” في الريف الشرقي، كان أحدهم وهو خالد عبد الهبل الملقب بـ”أبو ذر” مسؤولاً بشرطة “ولاية الخير” فيما ينتمي الاثنان الآخران لعائلة الرفدان.
وأضاف المراسل نقلاً عن مصدر من “قسد” أن الثلاثة كانوا متوارين في قرية الكبار النائية، قبل أن يكشف موقعهم، بتعقب هواتفهم إثر رسائل تهديد أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وسلّمت “قسد” جثث القتلى لذويهم ليدفنوا في “جديد عكيدات” أمس.
دعا عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد "محمد خير العكام" المنظومة القضائية في سوريا أن تتجه إلى تحريك آلاف الدعاوى بحق واشنطن لاستصدار أحكام تغرمها بتعويضات لأسر آلاف السوريين ممن قتلوا بنيران المقاتلات الأمريكية.
وبعد يوم على إعلان محكمة في الولايات المتحدة أن نظام الأسد مسؤول عن وفاة الصحفية الأمريكية ماري كولفين، وعن مطالبتها بدفع أكثر من 300 مليون دولار لأسرة الصحفية المذكورة كتعويض، قال العكام لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "بما أن المنظومة القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية تسمح لمحاكمها بإصدار أحكام غيابية ضد دولة أخرى بحجة أنها تدافع عن مواطنيها، فأنا أدعو المنظومة القانونية في سوريا لأن تنحو المنحى ذاته، وخاصة مع الاعتراف الذي صدر منذ يومين عن قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي أقر بأن قوات التحالف قتلت 1190 مدنيا في سوريا".
وأضاف العكام: بالإضافة إلى هذا الرقم، هناك عشرات آلاف السوريين الذين قضوا بنيران طيران التحالف الأمريكي في محافظات مختلفة وخاصة في الرقة التي دفن القصف الأمريكي فيها أحياء سكنية مأهولة بأكملها تحت الأنقاض بحجة تحريرها من "داعش"، ولا يزال معظم هؤلاء تحت الأنقاض حتى الآن، بالإضافة إلى ضحايا الجيش الأمريكي بعد تحول القصف بالأسلحة المحرمة طقسا يوميا في مناطق ريف دير الزور الجنوبي الشرقي الذي ترتكب فيه طائرات التحالف يوميا مجازر يندى لها الجبين.
وأضاف العكام: كل ضحية سقطت في سوريا بنيرانهم يجب أن يساءلوا عنها قانونيا، "ولذلك أدعو المتضررين وذوي الشهداء برفع الدعاوى القانونية لدى المحاكم المختصة، كما أدعو منظومتنا القانونية ومحاكمنا لتحريك هذه الدعاوى بهدف الحصول على أحكام قضائية ضد الجيش الأمريكي والحكومة الأمريكية".
ودعا العكام وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاكمة الولايات المتحدة الأمريكية التي قصفت غير مرة وحدات عسكرية وقتلت مئات الجنود، كما حصل في جبل الثردة بدير الزور.
وسخر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي من تلك التصريحات، خصوصا أن العدو الروسي والميليشيات الشيعية الإيرانية قتلت مئات الآلاف من السوريين منذ بدء الثورة السورية، فضلا عن تهجير الملايين من السوريين داخليا وخارجيا.
وكانت محكمة في الولايات المتحدة أعلنت بتاريخ 1 شباط/ فبراير 2019 أن نظام الأسد مسؤولا عن وفاة الصحفية الأمريكية ماري كولفين، وطالبته بدفع أكثر من 300 مليون دولار لأسرتها كتعويض.
وتوفيت ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في عام 2012، أثناء قصف مدينة حمص، وفي يوليو/ تموز 2016، رفعت عائلة كولفين دعوى قضائية في واشنطن ضد نظام الأسد، متهمة إياه بالقتل عمداً لموظف صحفي، ووفقاً للدعوى، فقد عمدت قوات الأسد إلى قصف استديو البث حيث كانت تعمل كولفين وصحفيون آخرون.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن 29 طفلاً سوريّاً نازحاً بينهم رضع، لقوا حتفهم في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين شمالي سوريا وشرقيها، من جراء استمرار العنف والتهجير والظروف القاسية.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور، أمس الخميس، أن الرحلة الصعبة نحو مخيمات النازحين، والطقس البارد، وفترات الانتظار الطويلة في مراكز الفحص الطبي، كل ذلك تسبب في وفاة الأطفال الـ29 في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وأردفت فور، في بيان لها، أن العنف والتهجير والظروف القاسية للغاية في شمالي سوريا وشرقيها، أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 32 طفلاً منذ ديسمبر الماضي.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن القتال المستمر في محيط مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي "معقل تنظيم الدولة" أجبر آلاف الناس على القيام برحلة طويلة وشاقة نحو الأمان في مخيم الهول للنازحين، على بعد نحو 300 كم إلى الشمال.
وبينت أنه منذ نهاية العام الماضي، بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى المخيم نحو 23 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال، وكانوا منهكين للغاية بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام في ظروف شتاء صحراوية قاسية.
وناشدت المسؤولة الأممية جميع الأطراف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وبشكل مستدام إلى جميع الأطفال المحتاجين، مشددة على أن هؤلاء الأطفال يجب ألا يكونوا هدفاً للعنف.
وأحصت الأمم المتحدة عدد الأطفال السوريين الذين قتلوا أو أصيبوا في الحرب خلال السنوات السبع الماضية بـ 7 آلاف طفل، فيما تحدثت منظمات حقوقية عن وصول الرقم إلى أكثر من 25 ألف ط
توفي 11 مدنياً جراء انهيار مبنى سكني في حي صلاح الدين بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وقال ناشطون أن 11 مدنيا "بينهم أطفال" قضوا جراء انهيار بناء مؤلف من خمس طبقات.
وأكد ناشطون أن البناء كان متصدعا بفعل غارات الطائرات الأسدية والروسية سابقا على الحي.
والجدير بالذكر أن حي صلاح الدين كان خاضعا لسيطرة فصائل الثوار في أحياء مدينة حلب الشرقية، وذلك قبل أن تستعيد قوات الأسد السيطرة على كامل المدينة في عام 2016، بدعم جوي روسي مكثف، حيث شنت الطائرات الروسية آلاف الغارات الجوية على منازل المدنيين والأحياء السكنية والمرافق العامة، ما أدى لارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين.