استبعد محللون سياسيون سوريون، أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتطبيق نموذج إقليم كردستان العراق في المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات الحماية الكردية، في شمال، وشمال شرق سوريا.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري قد لمح بعد اجتماع لدول "المجموعة الصغيرة"، التي تضم ممثلي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر، إلى احتمال تطبيق واشنطن "نموذج شمال العراق" في إشارة إلى إقليم كردستان العراق، في شمال شرق سوريا.
وفي هذا الصدد استبعد الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية مضر حماد الأسعد، أن تسعى أمريكا في الوقت الراهن لتطبيق إقليم كردستان العراق في شمال سوريا، من خلال دعمها لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني.
ووفق نظرية الأسعد فإن التحالف الأمريكي الكردي في سوريا هو تحالف عسكري خدماتي (بزنس) وليس سياسيا حيث تقوم بموجبه مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (الوحدات الكردية) بمحاربة الإرهاب على الأرض مقابل المال والدعم العسكري والذخيرة وبعض الامتيازات الأخرى وليس بإعطائهم أرضا وجغرافيا ووطنا.
واعتبر في حديثه لموقع "عربي21" أن "حلم قيام دولة كردية هي كذبة من قيادات تنظيم (بي كا كا) وحزب الاتحاد الديمقراطي لمناصريه من الأكراد لكي يلتفوا حوله ويقفوا معه، لأن عملهم الأساسي هو محاربة الثورة السورية والضغط على تركيا من خلال العمليات الإرهابية وتهريب الأسلحة لمناطق جنوب تركيا لإبقائها بحالة الدفاع عن النفس دون التدخل المباشر في سوريا إرضاء لأمريكا وبعض الدول الأوربية والعربية، ممن يقدمون المساعدة لتنظيم (بي كا كا) للضغط على تركيا وليس حبا بهذا التنظيم".
وحول أسباب استبعاد الأسعد وجود مساعي أمريكية لتطبيق إقليم العراق في شمال سوريا، أرجع ذلك لعدة أسباب أهمها أن أمريكا تعلم أن الأكراد يشكلون أقل من 25 بالمئة من المنطقة الشرقية، إضافة إلى أن نسبتهم في منطقة الجزيرة والفرات حوالي 7 بالمئة، وبالتالي فإن أمريكا لا تستطيع إعطاء الأكراد أي امتيازات أكثر من أصحاب الأرض وخاصة أن تنظيم "بي كا كا" موجود على لوائح الإرهاب الدولي.
وأضاف الأسعد أن "الدول الكبرى لا يمكن أن توافق على تقسيم سوريا وغير مهيأة لذلك الحل (الأمريكي الكردي) ومنها روسيا والصين وحتى جامعة الدول العربية رغم سباتها، وبالتالي فإن من المستبعد تطبيق نموذج إقليم العراق في سوريا، لأن الجوار الإقليمي (تركيا والعراق وإيران) يرفض رفضا قاطعا تقسيم سوريا أو إعطاء حزب العمال الكردستاني أو غيره أي امتيازات بسوريا".
من جهته، ذهب المحلل السياسي السوري محمد خليفة إلى أن ما تشهده المنطقة في شمال سوريا في الآونة الأخيرة يشير إلى أن ما تقوم به أميركا من دعم بالسلاح لوحدات الحماية الكردية يؤكد أن دعمها ليس فقط عسكريا، وإنما يذهب باتجاه عدة أصعدة، حيث إن فتح النظام قنصلية له في الحسكة يؤكد ذلك.
وأعرب عن اعتقاده في حديثه لـ"عربي21" أن تشهد المنطقة الشرقية من سوريا خلال الفترة المقبلة تطورات سياسية جديدة، وذلك تحت الرعاية الأميركية لتلك المنطقة، معتبرا أن الموقف التركي سيكون صعبا إذا ما فعلتها أميركا بإقامة كيان، كردي على شاكلة كردستان العراق.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف كان قد اتهم قبل أيام الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تلعب بـ"الورقة الكردية" في سوريا ، حسب قوله، واصفا إياها بـ "اللعبة الخطيرة"، لافتا إلى أن أمريكا تحاول أن تنشئ هناك "مؤسسات حكومية بديلة".
أعلن وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان الخميس عقب اجتماع دولي عقد قرب أوتاوا، أن مصير نحو 700 مقاتل أجنبي معتقلين في سوريا ستحدده البلدان التي يتحدرون منها.
وقال ساجان في اجتماع حضره وزراء ومسؤولون أمنيون من 13 بلدا بينها أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة، إنه "يتعين على كل البلدان أن تتبع الآلية الخاصة بها" وأشار إلى أن "جهودا كثيرة بذلت في مراكز الاحتجاز للتأكد من ملاءمتها المعايير(الغربية)".
وذكر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن قوات سوريا الديموقراطية سجنت هؤلاء، وأنهم يتحدرون من نحو 40 بلدا، لافتاً إلى أن واشنطن تأمل في أن تقوم البلدان التي يتحدر منها المقاتلون "بإعادتهم لأن قوات سوريا الديموقراطية ليس بمقدورها فعلا أن تعتقل هؤلاء على المدى الطويل".
يذكر أن بعض البلدان الأعضاء في التحالف الدولي صرحت مرارا بأنها لا تريد إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها نظرا لصعوبات جمع المعلومات عنهم، في وقت تشير المعلومات إلى وجود أكثر من 900 أجنبي من تنظيم الدولة معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة لبضعة آلاف من المعتقلين السوريين.
دعت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إلى "تجنب التصعيد" في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا «بأي ثمن وإلا سنرى معاناة إنسانية على نطاق لم نلحظه من قبل في هذا الصراع»، وفق تعبيرها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، في مؤتمر صحافي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك: «لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار التقارير حول الإصابات وتشريد المدنيين في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في أعقاب الأعمال القتالية المستمرة والقصف في المنطقة».
وأضاف المتحدث: «أمس، استمر القصف على عدة مناطق في جنوب إدلب، مما أدى إلى إصابة مدنيين في خان شيخون وتشريد العديد من الأشخاص بصورة مؤقتة». وتابع: «تواصل الأمم المتحدة التأكيد أن التصعيد الكامل للأعمال القتالية في المنطقة يجب تجنبه بأي ثمن، وأن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم نلحظه بعد في هذا الصراع».
وأوضح أن «العديد من النازحين يقال إنهم يقيمون في العراء دون مأوى ملائم (في خان شيخون)، بينما تشير التقارير إلى أن المساعدات الغذائية الأولية التي تقوم بها المنظمات المحلية قد بدأت إلا أن العديد من الأشخاص لا يزالون بحاجة إلى الغذاء والمأوى».
ويواصل النظام السوري وحلفاؤه التصعيد في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وخرق وقف إطلاق النار فيها، منتهكاً اتفاق «سوتشي» الموقع بين تركيا وروسيا، وتسبب القصف المستمر بتشريد عشرات الآلاف من المدنيين في المزارع وسط وأضاع إنسانية مأساوية.
الأمم المتحدة تدعو لـ "تجنيب التصعيد" في إدلب وتحذر من كارثة إنسانية
دعت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إلى "تجنب التصعيد" في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا «بأي ثمن وإلا سنرى معاناة إنسانية على نطاق لم نلحظه من قبل في هذا الصراع»، وفق تعبيرها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، في مؤتمر صحافي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك: «لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار التقارير حول الإصابات وتشريد المدنيين في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في أعقاب الأعمال القتالية المستمرة والقصف في المنطقة».
وأضاف المتحدث: «أمس، استمر القصف على عدة مناطق في جنوب إدلب، مما أدى إلى إصابة مدنيين في خان شيخون وتشريد العديد من الأشخاص بصورة مؤقتة». وتابع: «تواصل الأمم المتحدة التأكيد أن التصعيد الكامل للأعمال القتالية في المنطقة يجب تجنبه بأي ثمن، وأن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم نلحظه بعد في هذا الصراع».
وأوضح أن «العديد من النازحين يقال إنهم يقيمون في العراء دون مأوى ملائم (في خان شيخون)، بينما تشير التقارير إلى أن المساعدات الغذائية الأولية التي تقوم بها المنظمات المحلية قد بدأت إلا أن العديد من الأشخاص لا يزالون بحاجة إلى الغذاء والمأوى».
ويواصل النظام السوري وحلفاؤه التصعيد في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وخرق وقف إطلاق النار فيها، منتهكاً اتفاق «سوتشي» الموقع بين تركيا وروسيا، وتسبب القصف المستمر بتشريد عشرات الآلاف من المدنيين في المزارع وسط وأضاع إنسانية مأساوية.
ارتكبت طائرات التحالف الدولي يوم أمس الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي ضمن الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة، راح ضحيتها ثمانية أشخاص من عائلة (إبراهيم محمود الأسعد )، حيث قضى هو وزوجته وكافة أبنائه.
وتضاف هذه المجزرة لسلسلة مجازر عديدة ارتكبتها قوات التحالف الدولي بحق المدنيين في دير الزور، والتي لا تصل أخبارها غالباً لوسائل الإعلام، جراء التعتيم الإعلامي الممنهج ضد المنطقة، وكونها خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، الذي تشن "قسد" والتحالف الدولي عملية عسكرية واسعة في المنطقة للسيطرة عليها.
وكانت أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن الأمم المتحدة قلقة من مصير 7 آلاف من المدنيين الذين يحتجزهم مسلحو تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية.
وتصاعدت شدة العمليات العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد آخر معاقل تنظيم الدولة في مدينة هجين بريف دير الزور، وسط استمرار عذابات المدنيين بين حصار التنظيم وقصف التحالف وقسد لمنازلهم، هذا عداً عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشون.
وطيلة السنوات الماضية من الحرب المستمرة ضد تنظيم الدولة كان المدنيون هم المتضرر الأكبر من قبل جميع الأطراف، حيث تعرضوا لحملات إبادة شاملة من قبل طيران التحالف ومدفعية قسد هذا عدا عما عانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل حكم التنظيم والتضييق عليهم ومنعهم من الخروج من المنطقة التي يسيطر عليها.
تتواصل الدعوات التي يطلقها نشطاء وفعاليات مدنية ومجالس محلية للمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في الشمال السوري، لتقديم مساعدة عاجلة لعشرات الآلاف من العائلات التي باتت في العراء، جراء النزوح المتواصل من بلدتي جرجناز والتح بريف إدلب بسبب قصف النظام المتواصل.
ووفق عاملين في المجال الإنساني، إن أكثر من 50 ألف مدني تركوا منازلهم في بلدتي جرجناز والتح، إضافة للمخيمات التي تأوي نازحين من مناطق أخرى، بسبب تكثيف النظام قصفه الصاروخي والمدفعي على تلك المناطق، منذ أكثر من أسبوع.
وتعتمد قوات الأسد المتمركزة في قرية أبو دالي، على استهداف المناطق المأهولة بالسكان بشكل مكثف وعنيف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، لدفع الأهالي للنزوح من تلك المناطق بعد ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين هناك.
وباتت جل العائلات الهاربة من القصف تبيت في العراء ضمن الحقول والمزارع المنتشرة في المنطقة، حيث تحتاج هذه العائلات لمساعدات عاجلة من الخيم والمواد الغذائية والرعاية الصحية، في ظل طقس بارد وماطر، يهدد آلاف الأطفال بالأمراض جراء البرد ونقص الرعاية.
تواصل "هيئة تحرير الشام" تغييب الناشط الإعلامي "جمعة العمري" من أبناء بلدة كفرحمرة بريف حلب، بعد اعتقاله في التاسع والعشرين من تشرين الأول الماضي في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، واقتياده إلى جهة مجهولة.
وتنتظر عائلة العمري خروج ولدهم المغيب في سجون الهيئة منذ أكثر من شهر، في وقت كان طفله - وفق نشطاء - على موعد للخروج إلى تركيا لإجراء عمل جراحي لزرع حلزون سمعي قبل بلوغه عمر محدد قبل رأس السنة، إلا أن اعتقال والده حال دون ذلك، ما يعني تأخر الطفل عن موعد العملية وبالتالي الأثر السلبي على صحته وحياته.
وانتقد نشطاء تصرفات الهيئة ورفضها المتواصل الإفراج عن الناشط العمري، رغم كل النداءات والمساعي للإفراج عنه، في وقت تباهت عبر حكومتها "الإنقاذ" بالإفراج عن الطفلة البلجيكية المختطفة في سوريا وسلمتها لأمها قبل أسبوع في باب الهوى، وحشدت لذلك كل وسائل الإعلام لتغطية الحدث.
وكان أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع النشطاء الإعلاميين ومن أبناء الحراك الثوري المغيبين في سجون هيئة تحرير الشام، بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم مع وقف حملات الملاحقة الأمنية التي تطال نشطاء الحراك الثوري.
ومن بين النشطاء المحتجزين في سجون هيئة تحرير الشام كلاً من "قصي السلوم اعتقل في عام 2015، والناشط سامر السلوم اعتقل في 2017، والناشط مروان الحميد وجمعة العمري والمحامي الثوري ياسر السليم اعتقلوا في عام 2018"، حيث تقوم الأفرع الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بتغييبهم في سجونها وترفض الإفراج عنهم أو الإدلاء بأي معلومات عن تفاصيل احتجازهم.
توفيت رضيعة سورية تبلغ من العمر 4 شهور اليوم الخميس، في "مخيم الركبان" للنازحين لعدم السماح لها بتلقي العلاج في الأردن، أو في مناطق سيطرة قوات الأسد.
وقال الناشط في مخيم الركبان، عمر الحمصي، لـ"العربي الجديد"، إن الرضيعة قضت صباحاً في المخيم الصحراوي نتيجة الجفاف وقلة الرعاية الطبية، موضحاً أن "المخيم لا يوجد فيه طبيب مختص أو مستشفيات، والكادر الطبي في المخيم عبارة عن مجموعة من الممرضين والمتطوعين، والنقطة الطبية التابعة لمنظمة يونيسف رفضت استقبال الطفلة، كما رفض الأردن إدخالها لتلقّي العلاج".
وأضاف أن "النقطة الطبية بررت رفضها استقبال الطفلة بأنها تحتاج إلى شهر كامل من العلاج، وبالتالي لا يمكن وضعها في النقطة، ويجب نقلها إلى مستشفى متخصص، والسلطات الأردنية لا تسمح بدخول المرضى إلى أراضيها إلا حالات محددة".
ويحاصر نظام الأسد والمليشيات التابعة له مخيم الركبان الصحراوي منذ 2015، ويمنع نقل المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات المتواجدة بمناطق سيطرته، ومع استمرار منع الطفلة من تلقي العلاج تفاقمت حالتها، وفارقت الحياة في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأغلق الأردن حدوده مع المخيم عقب هجوم لتنظيم الدولة في يونيو/حزيران 2016، أوقع قتلى وجرحى بين عناصر حرس الحدود الأردني، ومنذ ذلك الحين حوصر المخيم بشكل كامل وانقطع شريان الاتصال مع الأردن، إلا من بعض الحالات الطارئة التي سمح لبعضها بالدخول للعلاج في النقطة الطبية التي أنشأتها يونيسف على الجانب الأردني من المخيم، قبل إعادتهم إلى المخيم بعد العلاج.
وفي بداية نوفمبر الماضي، وصلت قافلة مساعدات إلى المخيم من مناطق سيطرة نظام الأسد برعاية الأمم المتحدة، وهي الأولى خلال هذا العام، وضمت حصصاً غذائية وبعض اللقاحات والمواد الطبية البسيطة، لكنها ليست كافية لأكثر من خمسين ألف نازح في المخيم.
أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية قوله إن "القوة الإيرانية تقلصت بشكل كبير في سوريا نتيجة التحركات الإسرائيلية ضد تموضعها في سوريا".
وأضاف، "كما أن الأموال الإيرانية التي يتم ضخها لهذه الغاية قد انخفضت بفضل سياسة العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة".
وتابع المسؤول الإسرائيلي، إن "الجيش الإسرائيلي هو الوحيد الذي يعمل ضد الجيش الإيراني، لقد توقف التموضع الإيراني في سوريا".
وكانت إسرائيل قالت إنها نفذت عشرات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "من خلال إيران، يمتلك حزب الله 140 ألف صاروخ، معظمها قصير المدى، لكنه يمتلك أيضا أسلحة دقيقة".
وقال، "لقد أرادوا أن يمتلكوا آلاف من هذه الصواريخ (الدقيقة) ولكنهم لا يمتلكون إلا عدة عشرات منها، لماذا؟ لأننا نمنعهم".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي "إذا كان هناك نقل للأسلحة من إيران فسيكون لبنان في ورطة كبيرة".
أعلن جيش العزة التابع للجيش الحر عن تمكنه من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على المحور الجنوبي لمدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وذكر جيش العزة أن عناصره نجحوا في استعادة السيطرة على نقطة المعصرة بالقرب من قرية المصاصنة، وذلك بعدما شنوا هجوما معاكسا على قوات الأسد التي تقدمت في المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع تعرض محيط مدينتي مورك واللطامنة وقرى حصرايا وأبو رعيدة ولحايا والبويضة ومعركبة شمال حماة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ويذكر أن الجبهة الوطنية للتحرير أكدت قبل يومين رفع الجاهزية على خطوط الجبهات ضد نظام الأسد ومرتزقته، وشددت على أن أي محاولة تسلل أو هجوم من قبل قوات الأسد سوف يقابلها بأس وصلابة من قبل عناصرها.
وتجدر الإشارة إلى أن المناطق المحررة بريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث سقط جراء القصف خلال الأيام الأخيرة العديد من المدنيين بين شهيد وجريح، ولا سيما في مدينة جرجناز.
أرسل فرع وقف الديانة التركي بولاية قونيا، ودار الإفتاء في الولاية الواقعة وسط البلاد، الخميس، 7 شاحنات محملة بالدقيق مساعدات إلى محافظة حلب شمالي سوريا.
وقال مفتي الولاية أحمد بوجان أوغلو في تصريح له على هامش إرسال الشاحنات المحملة بالدقيق في مصنع بقضاء سلجوقلو، إن فرع وقف الديانة بقونيا أرسل إلى سوريا العام الماضي 506 أطنان من الدقيق عبر 20 شاحنة، في إطار حملة "كي لا تموت الإنسانية بحلب"، بحسب مراسل الأناضول.
ولفت إلى أن كمية الدقيق التي تم إرسالها إلى سوريا في العام الحالي ارتفعت إلى 726 طنا، بقيمة مليون و548 ألف ليرة تركية (نحو 102 ألف دولار)، شاكرا المتبرعين في هذا الخصوص.
أعلنت "مؤسسة ليغو" الدنماركية اعتزامها التبرع بمائة مليون دولار لصالح "سيسيمي ووركشوب" (ورشة عمل سمسم)، وهي منظمة تعليمية غير ربحية أميركية، لتمويل مشروعات تستهدف مساعدة الأطفال المتضررين من أزمة اللاجئين الروهينغيا والحرب في سوريا.
وقالت المؤسسة يوم الأربعاء إن المنحة "سوف تفيد بعضا من أكثر الأطفال ضعفا في العالم وتلفت الانتباه إلى الأهمية الشديدة للتعليم من خلال اللعب لوضعهم على مسار النمو والتطور السليمين".
واستحوذت "مؤسسة ليغو" التي تأسست عام 1986، على أكثر من 25 بالمائة من أسهم "مجموعة ليغو" صانع الألعاب الدنماركي الذي يديره القطاع الخاص، ومن المقرر أن تحصل "سيسيم ووركشوب"، منتج "عالم سمسم"، المنحة على مدار خمس سنوات.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنَّ ما لا يقل عن 28226 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية، مؤكدة في تقرير بمناسبة "اليوم العالمي للطفل" على أنَه لا استقرار في سوريا والمنطقة بدون استقرار أطفالها.
تستضيف العاصمة التركية أنقرة الجمعة، اجتماع فريق العمل المشترك الثالث حول سوريا، بين وفدي تركيا والولايات المتحدة، بمشاركة وزراء ومسؤولين معنيين من البلدين، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
وأشارت المصادر إلى أن نائب وزير الخارجية التركي سداد أونال، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، يترأسان وفدي البلدين، وفق "يني شفيق".
يذكر أنّ تركيا والولايات المتحدة، توصلتا خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي المُقال ريكس تيلرسون، لأنقرة في شباط/ فبراير الماضي، إلى اتفاق بشأن تشكيل آلية عمل مشتركة، لمناقشة الخلافات القائمة بين البلدين.
وتتضمن هذه الآلية إنشاء 3 آليات عمل ثنائية، على أن يكون فريق العمل الأول متخصصاً بالعمل المشترك حول تنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، والقضايا القنصلية بين الجانبين.
وتُعنى المجموعة الثانية بالملف السوري وقضايا التعاون لهزيمة تنظيم "داعش" والمجموعات الإرهابية الأخرى، حيث سيقوم الفريق ببحث كيفية التزام واشنطن بتعهداتها التي قطعتها لتركيا حول منبج، وتوفير الأمن للمناطق المحررة من "داعش"، ومسألة الحل السياسي بسوريا، أما فريق العمل الثالث، فيهتم بمسألة الحرب المشتركة ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
يذكر أن الاجتماع الأول للفريق عقد في 8 مارس/آذار الماضي بالولايات المتحدة، والثاني في 13 يوليو/تموز الماضي بتركيا.