الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ يوليو ٢٠١٩
"الفتح المبين" تصد خمس محاولات للتقدم على "الحماميات" وتوقع مقتلة كبيرة بعناصر الأسد

تمكنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الخميس، من صد خمس محاولات متتالية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، للتقدم على محاور الحماميات وتلتها الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، متكبدة المئات من القتلى والجرحى، وخسائر كبيرة في الأليات.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن معارك عنيفة اندلعت منذ الصباح الباكر مع قوات الأسد التي حاولت لخمس مرات متتالية اليوم، التقدم لاستعادة السيطرة على بلدة وتلة الحماميات، مؤكداً أن جميع المحاولات باءت بالفشل.

وأكد المصدر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة ورغم كثافة القصف الجوي والصاروخي، باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم، لافتاً إلى أنها دخلت في حالة استنزاف كبيرة على جبهات ريف حماة ولن تستطيع الخروج منها.

ولفت المصدر لـ "شام" أن ميليشيات النظام باتت تتهرب من المواجهة، وتحاول قواته تفادي الدخول بمعركة مع الفصائل، بعد الهزائم التي أمنيت بها على جبهات تل ملح والجبين واليوم الحماميات، مؤكداً مقتل المئات اليوم منهم خلال المعارك الدائرة.

ووجهت فصائل "الفتح المبين" صفعة جديدة للنظام وروسيا خلال المعركة الجارية في ريف حماة منذ أشهر، تمثلت في السيطرة على أحد أبرز قلاع النظام وروسيا في "الحماميات وتلتها" الاستراتيجيتين، بعد تحرير منطقة الجبين وتل ملح.

وأكدت مصادر عسكرية في وقت سابق لـ "شام" أن بلدة الحماميات وتلتها من أكثر القلاع الحصيلة للنظام في ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن أهميتها تأتي من كونها منطقة مرتفعة كاشفة لجميع المناطق التي تحيط بها، وأنها تعتبر خط دفاع أساسي للنظام عن بلدة كرناز والشيخ حديد.

ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن تحرير الحماميات وثبات الفصائل فيها، يهدد معسكرات النظام الهامة في بريديج والمغير، ويجعلها تحت مرمى الفصائل، وبالتالي يكسب الثوار أوراق قوة عسكرية إضافية في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن معركة الحماميات كانت استكمالاً لما بدأت به الفصائل قبل أكثر من شهر في تحرير منطقتي تل ملح والجبين، بعد تغيير قواعد المعركة وانتقال الفصائل من الدفاع للهجوم، وتمكنها من صد جميع محاولات استعادة تلك المنطقة.

وختم المصدر العسكري لشبكة "شام" بالتأكيد على أن فصائل الثوار تعد المزيد من المفاجئات وعلى جبهات أخرى - لم يسمها - ستغير موازين المعركة كلياً، وتجعل النظام أمام ورطة كبيرة أمام المحتل الروسي الذي بات يشعر أنه بات أمام مستنقع كبير يصعب الخروج منه.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
سقوط جرحى إثر انفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة بمدينة القامشلي

سقط العديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة العذراء في حي الوسطى بمدينة القامشلي بريف الحسكة.

وقالت عدة مصادر إن 11 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء التفجير، فضلا عن حدوث أضرار مادية في المنطقة.

وفرضت قوات الأسايش طوقا أمنيا حول منطقة الانفجار.

وكانت 3 دراجات نارية مفخخة انفجرت اليوم الخميس بالقرب من منطقة المساكن في حي الصالحية بمدينة الحسكة، ما أدى لإصابة سيدة بجروح وحدوث أضرار مادية في المنطقة، وحدثت إحدى التفجيرات بالقرب من حاجز تابع لقوات السوتورو المحلية، ما أدى لسقوط جريح من العناصر.

وعلى إثر ذلك، منعت قوات الأسايش الكردية التجول بالدراجات النارية اعتبارا من الساعة الثالثة من عصر اليوم، ولغاية أسبوع كامل، في كامل مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
قيادي في جيش العزة لـ "شام": تحرير "الحماميات" يفتح الطريق إلى كرناز ومناطق أخرى

تمكنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" يوم أمس من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها الإستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة في ريف حماة والتي تعتبر عقدة الريف الحموي، وشكل تحريرها صفعة قوية في وجه النظام وحليفه الروسي.

وعن أهمية سيطرة فصائل الثوار على قرية الحماميات وتلتها، قال القيادي في جيش العزة العقيد الطيار "حسين بكور" إن السيطرة على قرية الحماميات وتلتها تفتح الطريق للسيطرة على بلدة كرناز ومحاصرة قوات النظام في كفرنبودة وبريديج وتل هواش، كما أنها تفتح الطريق باتجاه بلدة الجلمة وتؤمن قريتي الجبين وتل ملح التي تمت السيطرة عليهما في وقت سابق.

وأضاف أن الفصائل الثورية استطاعت استعادة المبادرة من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة وقامت بشن العديد من الهجمات على تلك المناطق وعلى مناطق أخرى مما مكنها مؤخرا من تحرير قريتي تل ملح والجبين والتمركز فيهما ومنع قوات النظام وحليفه الروسي من اعادة السيطرة عليها.

وأكمل "البكور" بأن ما حصل أمس يعتبر عملية نوعية تمكنت الفصائل الثورية من خلالها فرض سيطرتها على تل الحماميات ، والذي يكتسب أهمية استراتيجية كبيرة كونه يقع على مفترق طرق بين سهل الغاب ومنطقة الطار الغربي وريف حماة الشمالي.

وأشار البكور لـ "شام" إلى أن خسائر كبيرة لحقت بقوات النظام وحلفائه بلغت المئات بين قتيل وجريح. كما تمكنت الفصائل الثورية التمركز في قرية الحماميات وتلتها ومنع قوات النظام وحليفه الروسي من اعادة السيطرة عليها.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
"قسد" تعتقل قيادي سابق في "داعش" بريف ديرالزور

اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل أيام المدعو "أبو مصطفى العراقي" من مدينة البصيرة بريف ديرالزور، وهو أحد مسؤولي تنظيم داعش سابقا.

وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إنّ "العراقي" كان يشغل منصب أمير الركاز في البادية، وكان يختبئ في أحد المنازل في مدينة البصيرة.

وقالت مصادر أهلية لـ "ديرالزور 24" إنّ "العراقي" كان يقوم بتوزيع مبالغ مالية على عوائل قادة التنظيم المتواجدين في ريف ديرالزور الشرقي، عبر أشخاص متعاونين معه.

والجدير بالذكر أنّ عدداً كبيراً من عناصر وقادة تنظيم داعش، لايزالون ينشطون في ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قسد"، وتقوم خلاياهم بعمليات اغتيال وأخرى تتعلق بمهاجمة الحواجز التابعة لـ "قسد" بين الحين والآخر.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
الائتلاف يدين التفجيرات الإرهابية في عفرين والحسكة

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الهجوم الإجرامي الذي ضرب مركز مدينة عفرين صباح اليوم، مؤكداً أنه هجوم إرهابي مُدان، لافتاً إلى أن جريمة عفرين تتزامن مع هجمات أخرى على أحياء مدينة الحسكة، في مشهد مشابه يكشف أن المنفذ واحد، وأن الإرهاب ورعاته وأدواته هم نوعية واحدة.

وقال الائتلاف في بيان له، إن الهجمات التي استهدفت المدينة جرت باستخدام مفخخات أسفرت عن سقوط جرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية.

ولفت الائتلاف إلى استمرار الشرطة والجيش الوطني السوري بملاحقة الميليشيات الإرهابية وتعقب عناصرها في كل مكان، وقد عمل على رفع مستوى الجاهزية والتحقق من اتخاذ كامل الاحتياطات لمنع تسلل الإرهابيين إلى مناطق حيوية.

وشدد الائتلاف على أن الإرهاب الذي يستهدف المدنيين، سواء عبر المفخخات أو عبر القنابل والبراميل المتفجرة، هو إرهاب واحد، وهو عاجز عن تحقيق أي تقدم على الأرض، ونحن على ثقة بقدرات الجيش الوطني السوري وأهمية دوره الحاسم.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتدخل سياسي وقانوني قادر على دعم خيار الشعب السوري ومساعدته في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وإعادة الأمن والاستقرار تمهيداً لحل سياسي شامل.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
السجن المؤبد المشدد لمرتين بحق تركيين اغتصبا سيدة سورية وقتلاها في ولاية سكاريا

صادقت المحكمة العليا التركية على قرار محكمة الجنايات القاضي بالحكم بالسجن المؤبد المشدد لمرتين والسجن مدة 72 عاماً على تركيين اثنين أقدما على اغتصاب سيدة سورية حامل في شهرها التاسع، وقتلها وطفلها الرضيع بوحشية في ولاية سكاريا، شمالي تركيا.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وكالة إخلاص، فقد وقعت الجريمة في شهر تموز / يوليو من عام 2017، حيث أبلغ السوري "خالد الرحمون"، والمقيم في قضاء كاينارجا، عن فقدانه لزوجته "أماني الرحمون" وطفلهما "خلف" (10 أشهر)، وفشله في العثور عليهما بعد عودته من العمل.
وأطلقت فرق الشرطة والدرك على الفور عمليات البحث، والتي انتهت بالعثور على جثة السيدة السورية وطفلها الرضيع ملقاة داخل غابة في حي بيرليك، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية كلاً من التركيين "بيرول كاراجال" و"جلال باي" لاشتباهها بارتكابهما الجريمة.
وقضت محكمة الجنايات الأولى في سكاريا، بعد اطلاع أعضائها على تقرير الطب الشرعي المفصّل، بتجريم المتهمين جريمة الاعتداء الجنسي، والحكم عليهما بالسجن 30 عاماً لكل منهما على حدة، إضافة إلى السجن المؤبد المشدد مرتين لقاء ارتكابهما جريمتي القتل العمد.
كما قضت هيئة المحكمة بتجريم المتهمين جريمة السرقة، والحكم عليهما بالسجن 15 عاماً، إضافة إلى 21 عاماً لقاء حجز حرية الغير، و 6 أعوام أخرى لاقتحامهما منزل الضحية، ورفضت دائرة الجنايات الأولى طلباً بالاستئناف كان قد تقدّم به محاميا المتهمين.
كما صادقت بدورها المحكمة العليا التركية على قرار محكمة الجنايات الصادر بحق المتهمين، والقاضي بالحكم عليهما بالسجن المؤبد المشدد والسجن 72 عاماً لكلّ منهما على حدة

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
بريطانيا: احتجاز ناقلة النفط سببه العقوبات على سوريا.. وعلى إيران التهدئة

أعلن المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، أن لندن ستأخذ في الاعتبار أي طلب أمريكي لتقديم الدعم في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن احتجاز ناقلة النفط "غريس 1" مرتبط بالعقوبات المفروضة على سوريا وليس على إيران.

وأضاف المتحدث باسم ماي أن لندن تشعر بالقلق إزاء محاولة إيران توقيف ناقلة نفط بريطانية، وأن بلاده تواصل حث السلطات الإيرانية على خفض التصعيد، مؤكداً أن "لبريطانيا حضورا قديما في منطقة الخليج، وهي وستواصل مراقبة الوضع الأمني هناك"، مؤكدا التزام بلاده حرية الملاحة البحرية وفق القوانين الدولية.

وصرحت لندن صباح اليوم بأن ثلاثة قوارب إيرانية حاولت منع مرور سفينة نقل بريطانية في مضيق هرمز، مضيفة أن القوارب الإيرانية انسحبت بعد تحذيرات تلقتها من سفينة حربية بريطانية.

بدوره، نفى الحرس الثوري الإيراني صحة هذه الأنباء، مؤكدا أنه لم تكن هناك أي مواجهة مع أي سفينة أجنبية، بما فيها السفن البريطانية، خلال الساعات الـ24 الماضية".

وتحتجز البحرية البريطانية منذ أكثر من أسبوع ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، بعد الاشتباه في أن شحنتها متوجهة إلى سوريا، خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
مقال لكاتب تركي يناقش أسباب خطاب الكراهية ضد السوريين في تركيا

نشرت وكالة "الأناضول" التركية مقالا للكاتب محمود عثمان، اعتبر فيه أنه رغم الاختلاف في وجهات النظر بالموقف السياسي التركي من اللاجئين السوريين، بقي التعاطي الإنساني نحوهم محل إجماع شعبي ورسمي.

ولم ينكر الكاتب وجود “زمرة قليلة تتبنى خطاب العداء والكراهية، وهي رغم قلة عددها، فإنها الأعلى صوتا والأكثر جلبة وضجيجا، والأقدر على الحشد، خصوصا بين صفوف الشباب والعاطلين عن العمل، والمؤلدجين تلقائيا ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وجميع إجراءات حكومته”.

وأشار إلى أن الحديث عن أخطاء أو قصور في إدارة الملف السوري، لا ينفي ما قدمته تركيا حكومة وشعبا للسوريين من معروف، كما لا ينفي وجود بعض الأخطاء على صعيد إدارة الملف.

ولفت إلى أن خطاب الكراهية والتحريض ضد الآخر.. ليس محصورا في نطاق تركيا وحسب، بل إنه تحول إلى ظاهرة اجتماعية وسياسية مقلقة، باتت تهدد الأمن والسلم المدني للدول، وتأتي دول الاتحاد الأوروبي في مقدمة الدول التي تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة، معتبرا أن وصول دونالد ترامب بخطابه العنصري التحريضي لحكم الولايات المتحدة، شكل عامل دفع وتحفيز إضافي على بروز تلك الظاهرة وشيوعها.

ونوه إلى أن ما يدعو للقلق، أن العنصرية وخطاب الكراهية الذي يستهدف السوريين اليوم، لا بد وأن يتعداهم إلى كل ما هو مخالف، سواء في الرأي أو العرق أو المذهب وحتى الانتماء المناطقي. وتركيا ليست ببعيدة عن تلك الاستقطابات، فحتى عهد ما قبل حزب العدالة والتنمية، لم يكن بمقدور المواطن التركي في بعض مناطق تركيا البوح بثقافته، ولا الحديث بلغته الأم في الأماكن العامة، وما محنة المحجبات ببعيدة.

وعبر عن أسفه “لانزلاق بعض السياسيين نحو استخدام ورقة السوريين من أجل تحقيق مكاسب سياسية” مشيرا إلى أن عددا من الكتاب الأتراك “تحدثوا عن علاقة الكيان الموازي المباشرة بحملة العنصرية ضد السوريين، وغني عن التعريف ارتباط هذا الكيان الإرهابي بدوائر الاستخبارات الأجنبية. من هنا تتضح معالم الأصابع الخارجية في هذا الملف الحساس”.

وذكر الكاتب ما اعتبرها أسباب الموقف السلبي من السوريين وهي: العوامل السياسية واعتبر أن بعض أطراف المعارضة نحو استخدام ورقة السوريين في التجاذبات السياسية الداخلية.

لكن الأخطر من ذلك هو ما شاهدناه عشية انتخابات اسطنبول المكررة في 23 حزيران/يونيو الماضي، من تدخل خارجي سافر باستخدام ورقة السوريين، سواء من خلال الحملات التضليلية للناخب التركي، أو التحريض ضد الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية بين السوريين، حيث البصمات الخارجية كانت واضحة بجلاء، حسب الكاتب.

وأما العوامل الاقتصادية، فلفت الكاتب إلى أن هناك حاجة ملحة لدراسة تأثير وجود السوريين على الاقتصاد التركي إيجابا أو سلبا. لكن غالبية الدراسات الأكاديمية ، وتقارير غرف الصناعة والتجارة وبعض جمعيات الأعمال، تشير إلى أن اسهامات السوريين في قطاع العمل التركي ايجابية وليست سلبية.

وبين أن الأرقام والإحصاءات تكذب فرضية زيادة السوريين للبطالة، حيث معدل نسبة البطالة عام 2009 بلغ 14% وفي عام 2010 نزل الى 11.9% ، حتى في 2015 العام الذي اجتاح فيه الروس مدينة حلب، وشهد موجة نزوح هي الأكبر، كان معدل البطالة 9.9% ، بينما وصل في العام المنصرم 2018 إلى 11% أي إلى مستوى أقل عما كان عليه قبل نزوح السوريين لتركيا.

وشدد على أن العمالة السورية المدربة والجاهزة سدت ثغرة وفراغا كانت سوق العمل التركية بأمس الحاجة له، حيث كان هناك نقص كبير في العمالة المتوسطة سده السوريون.

وعن العوامل الاجتماعية، حرصت بعض القوى على تضخيم تأثير القادمين السوريين على النسيج الاجتماعي التركي، وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الذي يخص النساء تحديدا، من توجه الرجال الأتراك إلى الزواج من النساء السوريات، لكن الاحصاءات تدل بوضوح على انغلاق السوريين على أنفسهم اجتماعيا وحتى اقتصاديا.

الإصرار والعناد الذي يظهره بعض السوريين على بعض العادات التي تستفز جيرانهم الأتراك وتستجلب غضبهم، مثل السهر الطويل ورفع الصوت الضحك العالي والضجيج، وتورط بعض الشباب السوري بأعمال مخلة بالأمن.

ولم ينجح السوريون رغم ضخامة عددهم، والظروف المتاحة بل والتشجيع من طرف السلطات التركية، من تشكيل “دياسبورا/ الشتات” سورية ذات مؤسسات تعمل بطريقة منظمة، حسب الكاتب.

ورغم كثر عدد الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي أسسها السوريون، لكن غياب التعاون والتنسيق جعل دورها في عملية الإصلاح الجماعي محدود جدا بالرغم من المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقها. ومن الواجب على المؤسسات السياسية المعترف بها رسميا، ائتلاف وحكومة مؤقتة، الاضطلاع بمسؤولية تنظيم عملية التواصل مع الجانب الرسمي التركي، وليس ترك الأمر لمنظمات المجتمع المدني الكثيرة والمتفرقة، التي لا يجمعها سقف واحد.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
أربعة شهداء وعشرات الجرحى بقصف جوي للنظام على جسر الشغور والكفير بريف إدلب

استشهد أربعة مدنين وجرح أكثر من 30 اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي والتابع للنظام على مدينة جسر الشغور وقرية الكفير المجاورة، بريف إدلب الغربي، بعد يوم من ارتكاب مجزرة في المدينة وتدمير مشفى طبي.

وقال نشطاء من المدينة إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف أحياء مدينة جسر الشغور بعدة غارات، خلفت إصابات بين المدنيين، قبل أن يعاود القصف على أحياء المدينة، موقعاً أربعة شهداء وعدد من الجرحى.

وفي السياق، تعرضت بلدة الكفير القريبة من المدينة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، خلفت 19 مصاباً من المدنيين، جلهم أطفال ونساء، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.

وكانت تعرضت مدينة جسر الشغور يوم أمس لقصف جوي من طيران الأسد وروسيا الحربيين، استهدف القصف مشفى الكلاوي، وخلف مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها ستة أشخاص وعدد من الجرحى.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
"الأونروا" تحرم 1488 عائلة فلسطينية مهجرة لشمال سوريا من المساعدات

طالب اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيمي اليرموك وخان الشيح جنوب دمشق وعدد من الناشطين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من 1488 عائلة فلسطينية تقطن في الشمال السوري، محملين وكالة الغوث مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القيام بواجبها تجاه المئات من النساء والأطفال الذين يعانون سوء الأوضاع الإنسانية في المدينة.

ووفقاً لما ورد لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، أن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية، بسبب عدم تواجد "الأونروا" في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في الشمال السوري.

وأشارت العائلات إلى أنها لم تستطيع الحصول على المساعدة المالية الدورية التي تقدمها الوكالة للعائلات الفلسطينية في سورية، مطالبة الأونروا بالعمل على إيجاد حل لتلك المشكلات، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.

كما شدد المهجرون الفلسطينيون الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان على ضرورة ممارسة الضغط بشكل أساسي على وكالة (الأونروا) بصفتها المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها الرئيسية، والعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية والإنسانية لهم، وتقديم المساعدات النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم، تمكن اللاجئين النازحين من الانتقال إلى منازل أو كرفانات تقيهم حر الصيف وبرد وسيول الشتاء وتكفل لهم متطلبات الحياة الكريمة.

هذا ويعاني المهجرون من ظروف اقتصادية توصف بالمتدهورة نتيجة البطالة وفقدان فرص العمل وعدم تناسب حجم المساعدات مع الحاجات المتنامية للاجئين ، وتراجع العمل الإغاثي، والارتفاع الشديد بالأسعار وامتناع المنظمات الدولية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديم المساعدات للمهجرين الفلسطينيين بحجة ولاية وكالة الأونروا الدولية التي يقع على عاتقها تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين بموجب التفويض الدولي الممنوح لها.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
بعد بدء تحقيقات "حظر الأسلحة" موسكو تتحدث عن معطيات إضافية حول "كيماوي دوما"

كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، عن أن موسكو ستقدم معطيات إضافية غدا الجمعة، بخصوص الهجوم الكيميائي في دوما، بعد يوم من إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فتح التحقيق بتسع هجمات كيمائية في سوريا أبرزها هجوم دوما 2018.

وقال ريابكوف: "سنقدم معطيات إضافية قريبا، جمعها خبراؤنا وممثلون عن المجتمع المدني، تخص حادث دوما"، وأضاف: "أعرف أن غدا سيجري في لاهاي عرض، يخصص لهذا الغرض، وسيكون مفتوحا ويحضره الصحفيون".

ويأتي ذلك بعد أن كشفت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر خاصة أمس الأربعاء، أن فريقاً جديداً متخصصاً في الأسلحة الكيمياوية سيحقق في 9 هجمات حدثت في سوريا، لافتة إلى أن الهجوم على دوما في 2018 من أوائل الهجمات التي سيحقق فيها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وفق الوكالة.

وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم نيسان/أبريل 2018 الذي شهدته دوما السورية والذي استُخدم فيه غاز الكلورين وخلّف أربعين قتيلا.

وتأسست منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في عام 1997 كهيئة تقنية لتنفيذ معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة. واقتصر تكليفها حتى الآن على تحديد إن كانت هجمات بالأسلحة الكيمياوية وقعت أم لا وليس على تحديد الجهة التي نفذت تلك الهجمات.

ويُصادف يوم السابع من نيسان واحدة من أفظع وأبشع المآسي التي تعرَّض لها الشعب السوري في تاريخه الحديث، ففي مثل هذا التاريخ من عام 2018 قام النظام السوري تحت قيادة رئيسه الحالي بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين وكذلك محاصرين منذ قرابة خمس سنوات في مدينة دوما الواقعة في منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، والأفظع أن هؤلاء المدنيين كانوا مختبئين ضمن أقبية الأبنية، فقد كانت طائرات النظام السوري والنظام الروسي بقيادة رئيسه فلاديمير بوتين في ذلك الوقت تقصف بشكل كثيف وعشوائي المدينة بعشرات الصواريخ يومياً.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أثبتت وقوع هجوم دوما الكيميائي عبر تقارير عدة كان آخرها تقريرها الصادر في 1/ آذار/ 2019، دون أن تُحدِّد من قام باستخدام السلاح الكيميائي في هذا الهجوم، ذلك أن التحقيقات التي أجرتها كانت قبل توسيع ولايتها، كما وثَّقت لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا مسؤولية النظام السوري عن هجوم دوما.

ووفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد شنَّ النِّظام السوري يوم السبت 7/ نيسان/ 2018 هجومَين كيميائيَين شمال مدينة دوما، وقع الهجوم الأول قرابة الساعة الثالثة عصراً قربَ مبنى فرن سعدة؛ ما تسبب في إصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً بأعراض ضيق في التَّنفس بينما وقع الهجوم الثاني وهو الهجوم الأضخم قرابة الساعة الثامنة مساء، ذلك عندما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري برميلين متفجرين محملين بغاز سام على بناءين سكنيَين بالقرب من ساحة الشهداء في منطقة النُّعمان؛ قتل إثرَ ذلك 39 مدنياً قضوا خنقاً بينهم 10 أطفال، و15 سيدة (أنثى بالغة)، وأصيب قرابة 550 شخصاً بأعراض تنفسية وعصبية.

وكانت طالبت الشبكة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن ولايتها الجديدة تحديد المسؤولين عن هجوم دوما، وغيره من الهجمات الكيميائية، وبالتالي تحميل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مزيداً من المسؤولية تدفعهم -وفي مقدمتهم حلفاء النظام السوري- إلى عدم التفكير في أي نوع من العلاقة مع نظام يستخدم أسلحة دمار شامل ضدَّ المدنيين في هذا العصر الحديث أمام أعين العالم أجمع.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
روسيا تستعرض مدفع "المقلاع" .. استخدمته في قتل المدنيين بسوريا

استعرض روسيا في المعرض العسكري "أرميا" الذي أقامته وزارة الدفاع الروسية في ريف موسكو أخيرا، مدفع محدث مضاد للطائرات عيار 23 ملم يطلق عليه اسم "زي أو-23إم" وهو مشتق مما يسمى "روغاتكا" (المقلاع)، ويتم نقله بواسطة سيارة "أورال-4320-31"، بعد استخدامه في سوريا.


وقالت وكالة أنباء "موردوفيا" الروسية، إن صناع "المقلاع" المحدث أخذوا في الاعتبار تجربة استخدام الآليات المماثلة في مختلف النزاعات العسكرية، وبالأخص في الحرب السورية، لافتة إلى إمكانية إعداده لإطلاق النار في زمن قصير جدا، 30 ثانية. ويمكن استخدامه في النهار والليل وأثناء الحركة.

ويستطيع "المقلاع" المحدث أن يصيب أهدافا على بعد 20 مترا إلى 2500 متر وعلى ارتفاع يصل إلى 1500 متر. ويحوي مخزنه 1000 قذيفة، ويحتمي طاقمه خلف درع يستطيع مقاومة الرصاص والشظايا.

وكانت كشفت وسائل إعلام روسية مؤخراً، عن استعانة القوات الجوية الروسية في سوريا، بأكثر من 70 طائرة مسيرة، وفق مانقلت عن وزارة الدفاع الروسية، وذلك في سياق العمليات التي تقوم بها شمال سوريا، والتي تستند فيها للغلبة الجوية في المعركة الجارية.

وذكرت المصادر أن روسيا استخدمت خلال معركتها في إدلب والتي خسرتها على الأرض بصمود الفصائل رغم امتلاك روسيا للأجواء، أنواع عديدة من الطائرات المسيرة، أبرزها طائرة "أليرون-3إس في" وهي طائرة صغيرة الحجم قريبة المدى مزودة بالمحرك الكهربائي بإمكانها القيام بمهمة الاستطلاع والمراقبة خلال مدة تزيد على 1.5 ساعة.

واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان