كشف تقرير نشره موقع شبيغل أولاين، أن ألمانيا تعتزم دعم الولايات المتحدة في مساعيها لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، في وقت عرضت برلين على واشنطن تمديد مهمة قواتها في التحالف الدولي لهزيمة داعش.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع شبيغل أونلاين الخميس (30 أيار/مايو) أن برلين عرضت على واشنطن تمديد مهمة قواتها لهذا الغرض في التحالف الدولي لهزيمة داعش، حسب شبيغل أونلاين. واستنادا إلى ذلك ستستمر طائرات التورنادو الألمانية في التقاط الصور من الجو إلى جانب تزويد الطائرات المقاتلة للدول المشاركة في التحالف الدولي بالوقود جوا.
وحسب موقع شبيغل اونلاين، فإن الولايات المتحدة قد طالبت ألمانيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المساهمة في حماية المنطقة الآمنة المترقب إقامتها في شمال سوريا لحماية حلفائها الأكراد.
بيد أن هذه الخطط السرية تثير قلق أطراف في التحالف الحاكم في ألمانيا وفجرت من الآن نقاشا ساخنا حولها. فحسب المتحدث بالشؤون الخارجية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتيسنيش، فإن حزبه قد فرض على الطرف المحافظ في الائتلاف الحاكم إنهاء مهمة طائرات التورنادو الألمانية في التحالف الدولي بحلول الخريف المقبل. والحزب الاشتراكي يرفض اي تمديد للمهمة مجددا، حسب المسؤول الاشتراكي.
لكن المسؤول عن الشؤون الخارجية في كتلة التحالف المسيحي بزعامة المستشارة ميركل، يورغن هاردت قد طالب بضرورة دراسة الطلب الأمريكي بكل دقة وإيجابية. موضحا أنه على ضوء ذلك يجب تعديل أو توسيع التفويض البرلماني لمهمة القوات الألمانية المشاركة في التحالف الدولي لهزيمة داعش.
دعت جمعية "المدافع عن الحقوق" السلطات الفرنسية إلى وقف "المعاملة غير الإنسانية" التي يتعرض لها أولاد "الجهاديين" وأمهاتهم في مخيمات سوريا.
وقال رئيس الهيئة جاك توبون "على الدولة الفرنسية تبني تدابير فعالة تسمح بوقف المعاملة غير الإنسانية والمهينة التي يتعرض لها الأطفال وأمهاتهم في هذه المخيمات ووضع حد لانتهاكات حقوق الطفل ومصلحته العليا" مشيرا بذلك إلى "انتهاكات" للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعتها باريس.
وطالب بـ "تبني إجراءات فاعلة تتيح وقف الاحتجاز التعسفي للأطفال الفرنسيين وأمهاتهم في مخيمات" محددا للحكومة مهلة شهر لتصدر "توصيات" بهذا الصدد.
وردا على سؤال إثر جلسة مجلس الوزراء، لم تشأ المتحدثة باسم الحكومة سيبث ندياي التعليق على ظروف الحياة بالمخيمات السورية، واكتفت بالتذكير بـ "الموقف الثابت" لفرنسا التي تدرس الأوضاع حسب "كل حالة على حدة" ولا تعيد سوى أيتام أو أطفال بموافقة أمهاتهم.
وفي هذا السياق، أعيد خمسة أيتام من سوريا يوم 15 مارس/آذار وطفلة في عامها الثالث يوم 27 من نفس الشهر.
ومنذ أشهر عدة، تسلط العائلات ومنظمات غير حكومية الضوء على ظروف احتجاز هؤلاء الأطفال بسوريا. وأفاد مجلس أوروبا الثلاثاء أن 249 شخصا قضوا في هذه المخيمات منذ نهاية 2018.
واعتبرت جمعية "المدافع عن الحقوق" (هيئة إدارية مستقلة ليس لآرائها طابع ملزم) أن "المصلحة العليا للطفل (...) واحترام حقوقه الأساسية لا يؤخذان في الاعتبار" في فرنسا.
وفي الأثناء، دعا جان ماري دولارو رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان فرنسا إلى إعادة أطفال الجهاديين الفرنسيين المحتجزين بسوريا "من دون شروط" وذلك في رسالة وجهها للحكومة.
ورأى أن إجراءات الإعادة وفق مبدأ كل حالة على حدة "غير كافية بالمرة وتعبر عن تغليب مصالح تتنافى ومصلحة الأطفال". وأضاف "لا يولد الإنسان إرهابيا، والوسيلة الأفضل للحفاظ على أمن الفرنسيين تكمن في القيام بكل شيء لضمان إعادة الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال".
ومن جانبها، تقول الخارجية الفرنسية إن نحو 450 مواطنا انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية يحتجزهم المقاتلون الأكراد أو تؤويهم مخيمات للاجئين بشمال شرق سوريا.(الجزيرة).
قالت مصادر إعلام محلية إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بدعم من طائرات التحالف الدولي بدأت حملة أمنية، تستهدف قرى وبلدات ريف الحسكة الجنوبي.
وأفاد موقع "الخابور" نقلاً عن مراسله في مدينة الشدادي: إن رتلا مكون من (30) آلية عسكرية تابعة لميليشيا "بي واي دي" يسانده الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي حاصر فجر اليوم الخميس قرى "عبدان، الـ47، وبعاج، ابو غربة" جنوب الحسكة.
ولفت الموقع إلى أن ميليشيا الــ "بي واي دي" اقتحمت القرى ،وشنت عملية اعتقالات لعدد من المدنيين بحجة الارتباط مع تنظيم "بي واي دي"، مشيرا إلى أن "بي واي دي" استولت على بعض أسلحة الصيد وقامت بسرقة المنازل أثناء التفتيش.
وتشن كل من قوات التحالف وميليشيا "بي واي دي" عمليات مشتركة بين الفينة والأخرى تستهدف القرى والبلدات بمحافظة الحسكة، بحجة ملاحقة خلايا مرتبطة بتنظيم "داعش".
كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، أن الميليشيات الإيرانية سحبت نحو 200 عنصراً من مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، إلى ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن العناصر خرجوا من مدينة الميادين قبل نحو يومين، وأن من بين الذين خرجوا إلى ريف حماة، عناصر من ميليشيا الحرس الثوري، وآخرين من ميليشيا العشائر.
وتم تحديد أسماء المسحوبين إلى ريف حماة الشمالي من قبل، إذ تم تبليغهم من قيادة الألوية التي يتبعون لها، حيث وأكدت المصادر وفق "شبكة ديرالزور24" أن عناصر متطوعين في صفوف الحرس الثوري، دفعوا رشاوي لقياداتهم بغية عدم سحبهم إلى ريف حماة للمشاركة في العمليات العسكرية في المنطقة.
وأشارت المصادر أن أحد العناصر دفع ما يقارب 150 دولاراً أمريكياً لقائده في ميليشيا الحرس لقائد عدم سحبه إلى ريف حماة، مشيرة إلى أن غالبية العناصر الذين تم سحبهم، لا يملكون المال الكافي لتقديمه كرشوة، وأنهم مجبرين على تنفيذ الأوامر التي تقال لهم.
وتسبب قرار سحب العناصر استياء في صفوف الموالين لنظام الأسد، كونه من بنود التسوية أن لا ينقل العنصر المتطوع أو المجند إلى أيّة مدينة أخرى، وهو ما لم يلتزم به نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من شهر معارك عنيفة هدأت مؤخراً، وسط تحشدات عسكرية كبيرة للنظام من طرف وفصائل الثوار من الجهة الأخرى، تحسباً لأي مواجهة قادمة في ظل تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة بشكل عنيف.
اعتبر مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأربعاء، أن الوساطة الأمريكية بين تركيا و"ب ي د"، هي لطمأنة الجانبين ونزع فتيل أي احتمال لحدوث مواجهة في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية شرقي سوريا.
وأوضح عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في "ب ي د" دارا مصطفى، في حديث لموقع "باسنبوز" إنه "لا يوجد أي حوار بيننا وبين تركيا.. هناك وساطة أمريكية لطمأنة الطرفين ونزع فتيل أي احتمال لحدوث مواجهة بين الجانبين في ظل التهديدات المستمرة لتركيا بغزو شمال سوريا وتدمير المشروع الوطني القائم هناك".
ولفت إلى أن فشل الحوار مع النظام: "أن النظام لم يتخل عن ذهنيته القومية المتحجرة والتي ترى كل ما يمت للكردي بصلة خطراً عليه".
وأشار إلى أن "اتفاقات آستانا التي فرضها حلفاء النظام عليه لها دور كبير في عرقلة أي تقدم في الحوار مع النظام بدمشق؛ فهي في كثير من بنودها المفروضة من تركيا تقوم على رفض أي نوع من الحقوق للكرد في سوريا".
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 265 مدنياً، بينهم 64 طفلاً، و50 سيدة، قتلوا منذ بداية حملة التصعيد الأخيرة في 26/ نيسان/ 2019 على منطقة خفض التصعيد الرابعة هي الأعنف منذ اتفاق سوتشي.
وفي الشبكة فقد تسبَّبت هذه الحملة حتى 24/ أيار في تشريد ما لا يقل عن 195 ألف نسمة، وشمل هذا التصعيد ارتفاعاً في وتيرة عمليات الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية وبشكل خاص المراكز الطبية
ولفتت الشبكة إلى أن ضعف آليات الأمم المتحدة عن إلزام النظام السوري بوقف قصف المشافي والمنشآت المشمولة بالرعاية من جهة، وعجز مجلس الأمن عن التَّحرك بسبب الفيتو الروسي من جهة ثانية، وأخيراً عدم تشكل تحالف دولي مسؤول عن حماية المدنيين والمراكز الطبية والمدينة، ساهم في استمرار النظام السوري وحلفائه في خطته البربرية في البدء بقصف المراكز الطبية.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن قوات الحلف السوري الروسي استهدفت 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون أربعة أسابيع ودعت إلى تشكيل تحالف دولي خارج مجلس الأمن لحماية المشافي.
كشف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، المندوب الدائم بجامعة الدول العربية، محمد البدرى، عن عدد اللاجئين السوريين الموجودين حاليا على أرض مصر، لافتاً إلى أن عدد السوريين المسجلين يبلغ 137 ألفا، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي يقدر بـ550 ألف سوري، بنسبة 10% من اللاجئين السوريين في باقي الدول.
وقال إن الحكومة المصرية تتحمل آثار وتبعات زيادة اللجوء سياسيا واقتصاديا، وسط نقص الدعم الدولي، مشيرا إلى أن مصر عاملت السوريين بالشكل الذي يحفظ لهم كرامتهم، دون إقامة مخيمات للاجئين، وجعلتهم يتجولون في البلاد دون قيود.
وأشار إلى أن مصر مستمرة في تقديم الدعم للاجئين السوريين والخدمات العامة لهم منذ عام 2012، وهي نفس الخدمات التي يتمتع بها المصريون في الصحة والتعليم والتعليم العالي، في ظل الوضع الاقتصادي والصعوبات التي تعاني منها مصر.
ولفت البدري إلى أن: "44 ألف طالب سوري مسجلون في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهناك 55 ألف طالب سوري، كلفوا مصر ملايين الدولارات، أما خدمات الصحة فكلفت مصر 150 مليون دولار سنويا، والاستجابة الدولية لدعم مصر مخيبة للآمال، حيث حصلت مصر على 10% من طلباتها مما يؤكد تحمل مصر نسبة 90% من دعم اللاجئين، في الوقت الذي تتخذ فيه بعض الدول المانحة للدول المستضيفة للاجئين معايير مزدوجة".
استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم الخميس، بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات متتالية، اوقعت شهيد وعدة جرحى، في وقت استهدف الطيران فرق الدفاع المدني خلال قيامها بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، استهدف بغارات متتالية وعنيفة بلدة كفرومة، متسبباً بدمار كبير في الأحياء السكنية، كرر القصف خلال وصول فرق الدفاع المدني للموقع لإنقاذ وإسعاف الجرحى، خلفت إصابات بسيطة، في وقت استشهد مدني نازح من درعا جراء القصف.
وارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي على مدينة معرة النعمان فجراً إلى خمسة شهداء جلهم أطفال ونساء، إضافة لعشرات الجرحى، في وقت تتواصل الغارات الجوية ضمن حملة الإبادة المستمرة على المحافظة.
وطال القصف عدة مدن وبلدات في جبل الأربعين وشرقي أريحا وأطراف سرجة وأطراف كفرومة والهبيط وحزارين وخان شيخون والنقير ومعرة حرمة والهيط وبلدات أخرى، متسبباً بالمزيد من القتل والتدمير.
وتتبع قوات الأسد من طائرات وراجمات بدعم روسي واضح، سياسية ممنهجة في الإبادة الجماعية للمدنيين في عموم ريف إدلب الجنوبي، مع التركيز على قصف الأسواق والمدن الرئيسية والتجمعات السكانية وتهجير الألاف من ديارهم.
كشفت صور حديثة ملتقطة للأقمار الاصطناعية في منطقة ريف إدلب، حرائق كبيرة في الأراضي والحقول الزراعية، جراء استهداف قوات النظام لتلك المناطق بالطائرات والصواريخ، والتسبب بحرق تلك المحاصيل الزراعية.
وتظهر في الصور، التي وفرها موقع (ديجيتال غلوب إنك)، أعمدة من الدخان تتصاعد من الريف المحيط بقرية الهبيط في إدلب وبلدة كفر نبودة الصغيرة في حماة، كما تظهر الصور التي التقطت قبل وبعد الحرائق في بداية ونهاية الأسبوع الماضي، رقعاً من الأرض المحروقة وحقولاً اسودت من الحرائق ومباني مدمرة. وتظهر أيضاً حرائق لا تزال مشتعلة.
يكرر نظام الأسد في كل عام ومع اقتراب جني المحاصيل الزراعية للفلاحين ضمن المناطق المحررة، عمليات الاستهداف المباشرة والمركزة على الأراضي الزراعية قبل حصادها، متسبباً بحرائق كبيرة تقضي على تعب الفلاحين وتحرم المناطق الخارجة عن سيطرته من مواردها.
ومنذ أكثر من أسبوعين تقوم قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في أرياف حماة وإدلب وحلب، باستهداف الأراضي الزراعية القريبة من مناطق سيطرة النظام، لاسيما المزروعة بالقمح والشعير والكمون، بالمدفعية والطائرات أو الرشاشات والصواريخ الحارقة، متسبباً بحرائق كبيرة في تلك المناطق.
والتهت النيران خلال الأسبوع الفائت عشرات الدونمات من الأراضي المزروعة قبل جنيها من قبل الفلاحين، متسبباً بخسائر كبيرة لهؤلاء، إضافة لحرمان المناطق المحررة من مواردها وخيراتها من محاصيل القمح والشعير.
وباتت سياسة استهداف الأراضي الزراعية عملية ممنهجة للنظام في كل عام في مصل هذه الأوقات، يحرم الفلاحين من محصولهم ويقضي على آمالهم وتعبهم طوال العام، دفع ذلك المئات من الفلاحين لترك حقولهم دون زراعة خوفاً من خسارة المحصول كما كل عام، ما أثر سلباً على المنطقة والفلاح بشكل عام.
تعمل جامعة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، من أجل افتتاح كليات تابعة لها في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، مفسحة المجال بذلك للطلاب داخل سوريا لتلقي التعليم العالي.
وشهد عام 2018، افتتاح معهد عال للتعليم المهني في مدينة جرابلس شمالي سوريا، ويضم حاليا 500 طالب يواصلون دراستهم الجامعية.
ونتيجة للطلبات المتزايدة القادمة من المنطقة، قررت جامعة غازي عنتاب التركية، افتتاح كليات تابعة لها في شمالي سوريا، وتقدمت بطلب حول هذا الخصوص إلى مجلس التعليم العالي في البلاد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن رئيس جامعة غازي عنتاب، البروفيسور علي غور، قوله: إن الجامعة تتولى خدمات التعليم العالي في مناطق شمالي سوريا، وثمة تحسن في الأوضاع التعليمية في المنطقة يحدث يوما بعد آخر.
وأشار "غور" إلى بذل الجامعة جهوداً كبيرة لتلبية كافة احتياجات سكان المنطقة في المجال التعليمي، كما لفت إلى أن الجامعة افتتحت العام الماضي معهدا عاليا للتعليم المهني، في مدينة جرابلس، لكن مع زيادة احتياجات المنطقة، بدأنا التفكير في افتتاح كليات هناك.
وأوضح البروفيسور غور أن الجامعة تواصلت مع المجالس المحلية شمالي سوريا، والسلطات الأمنية التركية المشرفة على المنطقة، للتنسيق حول افتتاح الكليات، كما أشار إلى إنه زار المنطقة بنفسه واطلع على الوضع التعليمي هناك واحتياجات المنطقة في هذا الخصوص.
وفيما يخص آلية القبول بالكليات المنتظر افتتاحها شمالي سوريا، قال غور إن الراغبين في الانتساب للكلية سيخضعون لاختبار الالتحاق بالجامعات التركية المعروف بـ"يوس – YÖS".
ولفت إلى أن آلاف الطلبات وصلتهم للالتحاق بالكليات عقب الإعلان عن عزمهم افتتاحها، و2700 طالب سوري خضعوا بالفعل لاختبار اليوس، وجاهزن للانضمام.
وحول موقع الكلية، أوضح أن الجامعة تقدمت بطلب إلى مجلس التعليم العالي التركي لافتتاح كليات في مدن الباب، وأعزاز ومارع شمالي سوريا، وأضاف: سنبدأ بقبول الطلاب السوريين فور الموافقة على طلبنا.
وفيما يخص تخصصات الكليات، قال "غور" إنهم يحرصون على أن تكون التخصصات ملائمة مع احتياجات المنطقة، مثل الهندسة، والتعليم، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، مشيراً إلى أن الجامعة تعتزم في الوقت ذاته إضافة أقسام أخرى إلى المعهد المهني في جرابلس.
وأشار إالى أن عدد أقسام معهد جرابلس المهني في البداية كان 5 أقسام، أضيف إليها لاحقاً أقسام جديدة ليصل عددها حالياً إلى 9 أقسام تضم في بنيتها نحو 500 طالب، لافتاً في ختام حديثه إلى أنهم يستهدفون توظيف الطلاب المتخرجين من هذه الكليات، لخدمة مناطق شمالي سوريا.
قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان، إن قوى الأمن ضبطت أربع شاحنات محملة ببضائع كانت مهربة ومخبأة تحت أكياس من النخالة حتى يصعب التنبه لها أو الشك بها، على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت الوكالة أنه بعملية أمنية دقيقة وبمناورة تكتية إحترافية (بدأت من الساعة الثامنة مساء الخميس وانتهت عند الساعة الرابعة فجر يوم الجمعة تاريخ 2019/5/24 ) أفضت بعد كر وفر بين عناصر الضابطة الجمركية من جهة ومجموعات من المهربين ومعهم كشافون مهمتهم مراقبة وتضليل الدوريات الجمركية، الذين عبروا الحدود السورية اللبنانية وصولا الى منطقة صوفر - حمانا.
وشددت على ضرورة تطبيق قانون مكافحة تبييض الاموال على جميع المتورطين حيث تصل عقوبة السجن الى 7 سنوات بالاضافة على الحجز على جميع الحسابات المصرفية العائدة لهم.
وسبق أن أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، شبكة تهريب عمال أجانب عبر الحدود غير الشرعية بين لبنان وسوريا باتجاه الأراضي التركية، ويتقاضى أفرادها مبالغ مالية، وينفذون عمليتين من هذا النوع أسبوعياً.
واجهت الممثلة السورية الموالية للنظام "أمل عرفة" انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمشاركتها في تمثيل لوحة من المسلسل الكوميدي «كونتاك» تسخر من ضحايا السلاح الكيماوي في سوريا، على اعتبار أن هجمات الكيماوي التي حصلت في سوريا وراح ضحيتها مئات السوريين، محض أكاذيب مفبركة كما يصورها العمل.
وتؤدي أمل عرفة دور (انتصار الجزراوي) في مسلسل «كونتاك» الكوميدي، الذي يدور حول يوميات وتناقضات شخصيات تنتمي لبيئات سورية عدة وتسكن في بناء واحد. وفي الحلقة 23 تؤكد إحدى اللوحات اتهام النظام للمعارضة بفبركة أفلام عن ضحايا السلاح الكيماوي، حيث يتعرض أبطال المسلسل للخطف من قبل عناصر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على طريق دمشق - اللاذقية، ويقومون بإجبار المختطفين على تمثيل مشاهد من فيلم، لعمليات إنقاذ ضحايا القصف.
ويظهر المخرج الافتراضي يرمي بطفل رش عليه بودرة بيضاء، بحضن (انتصار الجزراوي) أمل عرفة قائلاً لها: «اعتبري هدول ولادك وعم تبكي عليهم ونحن جبناهن من تحت الأنقاض...» لترد عليهم عرفة: «بس هدول مو ولادي أنا ماني متزوجة أنا آنسة»، ثم تلفت نظره إلى ضرورة وجود دم لأن من المفترض أن الطفل سقط عليه بناء كامل، وبعد أن يضع المخرج السائل الأحمر على الطفل تباشر أمل عرفة التفجع والعويل بطريقة هزلية تسخر فيها من مشاعر أمهات الضحايا السوريين: «يا ويل حالي يمه».
العمل الذي أنتجته شركة «إيمار الشام» لصاحبها رجل الأعمال السوري سامر فوز، لم يرق إلى مستوى ما تقدمه الكوميديا السورية كمسلسل «مرايا» ياسر العظمة و«بقعة ضوء» و«ببساطة» لباسم ياخور، وغيرها من أعمال لاقت إقبالاً واسعاً من الجمهور السوري، وكان يمكن لمسلسل «كونتاك» الذي أخرجه حسام قاسم الرنتيسي وكتبه معن سقباني، وشادي كيوان، أن يمر مرور الكرام لولا تناوله لموضوع السلاح الكيماوي وضحايا مجازر الكيماوي في الحلقة 23 منه. وإثارة مشاعر الاستياء والغضب لينصب بأغلبه على أمل عرفة كونها الأكثر شهرة في فريق المسلسل.
ويصر نظام الأسد وعبر الإعلام الرسمي والرديف، إنكار تورطه في مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها طائراته في سوريا، لا سيما الغوطة وخان شيخون من خلال الترويج "لفكرة المؤامرة وتورط جهات متهمة بالإرهاب بافتعال الواقعة والترويج لها إعلامياً لاتهام نظام الأسد"، رغم كل التقارير الدولية التي أثبتت تورطه بذلك.
ومن أكاذيب نظام الأسد كانت من إخراج "نجدت أنزور" الذي سبق وأطلق فلم باللغة الإنكليزية بعنوان "رجل الثورة" يناقش فيه قصة مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون من خلال سرد قصة صحفي أجنبي دخل لسوريا سراً، وأنه يريد أن يخرج بسبق صحفي يظهره عالمياً، ولما فشل قام بابتكار فكرة الكيماوي وأنه استخدم مجموعات إرهابية لذلك.
يقوم الأسد ونظامه والإعلام الرديف لاسيما الروسي والإيراني لتزوير الأحداث الميدانية في سوريا وتزييف كل ما يرتكبه نظام الأسد من جرائم بحق المدنيين العزل، مستخدماً في ذلك سلسلة طويلة من الأسماء التي تورطت لحد كبير في الترويج لنظام الأسد والدفاع عنه على رأسهم فنانين وعلماء دين وإعلاميين كثر.
كانت روسيا قد استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع تجديد التفويض لمهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة والتي تحقق في أمر استخدام أسلحة كيماوية بسوريا.