يبدو أن المعركة العسكرية في ريف حماة الشمالي، باتت تتركز على محاور جديدة في غير محاورها الأساسية، إذ ان سيطرة الثوار من فصائل "الفتح المبين" على بلدات الجبين وتلح ملح بعملية مباغتة، مان له الأثر الأكبر في حرف مسار المعركة ووقف تمدد النظام وحلفائه.
ولمرة جديدة فقد قُتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة اليوم الخميس، بمحاولة تقدم جديدة على محور الجبين بريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل "الفتح المبين" التي تمكنت من صد الهجوم.
وقالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار بريف حماة، إن قوات الأسد والميليشيات المساندة، حاولت فجراً التقدم على جبهة الجبين وتل ملح لمرة جديدة، في نية لاستعادة السيطرة عليها بأوامر روسية، إلا أنها أمنيت بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ولفتت المصادر لشبكة "شام" إلى أن معارك تل ملح والجبين غيرت مسار المعركة، ونقلتها من محاور كفرنبودة والقصابيات وسهل الغاب إلى الخطوط الخلفية للنظام، وباتت المعارك ضمن مناطق سيطرته، وبالتالي أوقفت تمدده شمالاً وبات النظام في موقع الصد بدل الهجوم.
وكررت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها لاسيما الفلسطينية من مجموعات "لواء القدس وفلسطين حرة وجبهة التحرير"، محاولات استعادة السيطرة على محوري الجبين وتل ملح، إلا أن الخسارة كانت حليفتهم في كل مرة، ما أربك قواتهم واستنزفها وفق المصدر.
واعتبر المصدر العسكري أن تكتيكات الفصائل التي اتبعت خلال المعركة كانت كفيلة في وقت تمددها، وخسارة النظام لعامل القوة في امتلاكه الأجواء، إلا أنه لم ينكر وجود خسائر بشرية وعسكرية لدى فصائل الثوار خلال المعارك.
وأشار المصدر إلى أن المرحلة باتت في طبيعتها معارك استنزاف كبيرة، وأن النظام بات مربكاً وغير قادر على المناورة أو الالتفاف لإعادة المعركة لمسارها الأساسي شمالاً، وبالتالي توقع المصدر أن تطول أمد المعركة لحين إيجاد حل تفاوضي حقيقي يعيد النظام لمواقعه سابقاً وينهي المعركة.
يحقق اللاجئون السوريون في شتى بقاع العالم التي لجؤوا إليها، تقدماً علمياً كبيراً على مستويات شتى، معبرين عن مدى إصرار الطالب السوري في النجاح وبلوغ هدفه، رغم كل مايحيط به من ظروف التشرد والضياع والهجرة في البلدان الجديدة، مقدماً مثالاً كبيراً علمياً رائداً.
وتمكنت الطالبة السورية االمقيمة في ألمانيا أميرة الحمد، من إحراز المرتبة الأولى في الشهادة الإعدادية (الصف التاسع) في مدينة هاناو الواقعة على بعد 18 كيلو مترا من فرانكفورت، متفوقة بذلك على زملائها الألمان وغيرهم.
مسيرة أميرة المتحدرة من محافظة دير الزور شرقي سوريا نحو قمة التألق الدراسي لم تكن بالخطوات البسيطة، حيث وصلت الأراضي الألمانية في عام 2015، إلا أن والدتها توفيت بعد 45 يوماً من استقرارهم في ألمانيا، أثناء ولادة رابع أشقائها، وعلى اعتبارها أكبر إخوتها، تحملت مسؤولية كبيرة في الحياة والواقع الأسري الجديدين، إلا أن الحمل الثقيل لم يثنها عن متابعة شغفها في التعلم والتفوق.
والد الطالبة السورية قال لـ «القدس العربي»: «ابنتي أميرة بدأت مشوارها في النجاح العلمي بالحصول على المرتبة الأولى في مادة الرياضيات في مقاطعة هيسن في عام 2018، وفي العالم الحالي توجت بالمرتبة الأولى في الصف التاسع على مدرستها، متجاوزة العشرات من الطلاب الألمان.
وأضاف ياسر الحمد: نهدي نجاح أميرة وتفوقها الدراسي إلى روح والدتها الراحلة، ولجميع السوريين الأحرار وأمهات الشهداء في سوريا، كما نهدي هذا النجاح إلى «روح الشهيد عبد الباسط الساروت»، أحد أبرز أبطال الثورة السورية.
واستطرد: «أميرة شاهدت منذ طفولتها وحشية وقمع النظام السوري، وقد سمعت كجميع السوريين عن ترشح حافظ بشار الأسد لتمثيل السوريين في الأولمبياد الدولي للرياضيات، وكذلك رأينا المركز «المخزي» الذي حصل عليه، لذلك قررت دعوته إلى «المنازلة العلمية بمادة الرياضيات» حتى تظهر للعالم بأسره الوجه الحقيقي للإبداع السوري، بعد أن أساء بمشاركاته لقدرات الطلاب السوريين.
كما قال والد الطالبة السورية: تم تهجيرنا من مدينتنا، بعد اعتقالي وانشقاقي عن النظام السوري، حيث كنت مدرباً للإسعاف الأولي والإطفاء في الدفاع المدني، وكذلك بعد قصف محافظتنا دير الزور وتدميرها بالمقاتلات الحربية.
وكان آخر الإنجازات السابقة بين السوريين في دول المهجر، حصول الطالب علاء الفراج المتحدر من مدينة درعا جنوبي سوريا، على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة في الكويت في سابقة هي الأولى من نوعها في هذه الدولة.
عاودت دوائر السجل المدني التابعة لحكومة النظام ي دمشق، إبلاغ العديد من ذوي المحتجزين بوفاتهم داخل مراكز الاحتجاز التابعة لها، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين بدايات شهر كانون الأول/ديسمبر 2018، وحتى أواخر شهر شباط/فبراير 2019.
وأعلنت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" أمس الأربعاء، أنّ دائرة السجل المدني في محافظة حماه، كانت قد قامت بتسليمهم وثائق بوفاة ذويهم، دونما تسليم للجثث أو تزويدهم بمكان الدفن، لافتة إلى أن وفاة العديد من أولئك المحتجزين سجلت عقب فترة ليست طويلة من احتجازهم، لكن لم يتم الإبلاغ بوفاتهم إلا في بداية العام 2019.
ولفتت المنظمة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هنالك قرابة 700 وثيقة وفاة لمحتجزين، كانت قد وردت إلى دائرة السجل المدني في مدينة حماه وريفها، وذلك منذ بداية العام 2019، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير في شهر أيار/مايو 2019.
وكانت أثارت خطوة نظام الأسد بتوثيق سجلات المعتقلين في سجونه لدى الأحوال المدنية وتدوينهم على أنهم متوفون بشكل طبيعي تساؤلات حول الهدف وتوقيت مثل هذه الخطوة خاصة أنها لا تقدم تفصيلات حول أسباب وفيات المعتقلين.
ومنذ اندلاع الثورة السورية ظهرت أسماء آلاف المعتقلين في السجون في سجلات الوفيات المسجلة رسميا لدى دوائر النفوس في سوريا وتعرفت آلاف العائلات على مصير أبنائها لكن دون تفاصيل.
وفوجئت عائلات لدى محاولتها الحصول على وثائق شخصية لأفرادها المعتقلين لتظهر النتيجة أنه متوفى وستستخرج له شهادة وفاة وهو بمثابة إقرار بوفاته بشكل طبيعي في السجن دون أن يكون لعائلته الحق في تقديم أي شكوى.
وبات مصير آلاف الجثث بعد خطوة النظام في مصير مجهول حيث لا تقدم دوائر النفوس أي معلومات بشأن مكان الدفن أو إمكانية استرداد ذويهم للجثامين.
وكانت الشبكة السورية أحصت أن أكثر من 82 ألف مواطن سوري اختفوا في سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2018 تعرضوا خلاله للتعذيب ولقي أكثر من 13 ألف شخص منهم مصرعه في الفترة ذاتها.
بدأت قوات الأسد هجوما على المواقع المحررة صباح اليوم سبقه قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا شمالي حماة، حيث تصدت فصائل الثوار لهم وأجبروهم على التراجع.
وأكد مراسل شبكة شام في حماة أن فصائل الثوار كبدوا قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وذلك في هجوم عنيف بدأته قوات الأسد بالتمهيد المدفعي والصاروخي وبغارات جوية عنيفة جدا على محوري الجبين وتل ملح شمالي حماة.
وقال مراسلنا أن الاشتباكات العنيفة دارت منذ الصباح الباكر، سقطت فيها 3 مجموعات تابعة لقوات الأسد بين قتيل وجريح، حيث أعدت الفصائل عدة كمائن في المنطقة، ودخول إحدى المجموعات إلى حقل ألغام ما أدى لمقتل غالبيتهم.
أعلنت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تشكيل مجلسين عسكريين في معسكرات التدريب الخاصة في الحسكة.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تستتر بها ميليشيا "بي واي دي" أعلنت اليوم الأربعاء عن تشكيل مجلسي الهول العسكري بمعسكر " هركول" في بلدة تل براك شمال شرق الحسكة، ومجلس القامشلي العسكري في معسكر "مزار دليل صاروخان" بمدينة القامشلي.
ولفت المصدر إلى أن مجلس الهول العسكري الجديد سيضم ثلاثة قطاعات رئيسية هي " لهول وتل براك وتل حميس".
وأشار المراسل إلى أن عناصر من ميليشيا "بي واي دي" سيقودون المجلسين، اللذين أقيما بطلب من التحالف الدولي لإعادة هيكلة قوات "قسد" بهدف تخفيف الاحتقان والغضب الشعبي منها بعد المظاهرات الأخيرة ضدها.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" أعلنت تشكيل عدة مجالس عسكرية في كل من الطبقة وتل أبيض بريف الرقة.
اعتبر الكسندر لارانتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الأربعاء، أنه حان الوقت لإتاحة المجال أمام الحل السياسي للأزمة السورية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لارانتييف عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وسط بيروت.
وقال: "نحن مستعدون للعمل المشترك مع الأصدقاء اللبنانيين في إطار مسار (مفاوضات) أستانة" حول الأزمة السورية.
وشدد على أن روسيا مصمّمة على بذل المزيد من الجهود والتنسيق مع الشركاء الدوليين، مثل الولايات المتحدة وأوروبا والدول الإقليمية.
وتابع: "نحن نمتلك من التفاهم المشترك ما يمكننا من التعجيل في حل هذه المسألة، لأن وجود النزوح السوري يعمق المشكلة".
ولفت إلى أنه "اتفق مع الجانب اللبناني على مزيد من التنسيق مع الشركاء، ولا سيما الدول الأوروبية، من أجل إقناعهم بمواكبة مسيرة عودة النزوح".
والتقى لارانتييف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، يرافقه نائب وزير خارجية روسيا سيرغي فرشيمين، والسفير الروسي الكسندر زاسبكين، وجرى بحث العلاقات الثنائية السياسية والإقتصادية.
وبحسب بيان للخارجية اللبنانية، تناول المجتمعون أيضا الوضع الإقليمي وتشعباته من سوريا إلى العراق وإيران، والوضع المتوتر في الخليج العربي.
وأضاف البيان أن البحث تركز على الأوضاع في سوريا، وتطور مجريات الأمور، وحيثيات تشكيل اللجنة الدستورية.
ووصل لارانتييف بيروت، الثلاثاء، على رأس وفد للقاء المسؤولين اللبنانيين.
أعلنت دائرة الهجرة التركية عن تشكيل "الآلية الوطنية لدعم العودة الطوعية" للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، وذلك في بيان صدر عن دائرة الهجرة، اليوم الأربعاء، من خلال إقامة "مراسم توقيع بيان النوايا المشتركة".
وذكر البيان أنه خلال المراسم تم إقرار تشكيل "الآلية الوطنية لدعم العودة الطوعية"، بهدف زيادة الفعاليات في مكافحة الهجرة غير النظامية، وضمان عودة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدان المنشأ واندماجهم من خلال اتباع نهج يركز على حقوق الإنسان.
وأضاف أن إنشاء الآلية الوطنية لدعم العودة الطوعية، يهدف لضمان الخروج الآمن للمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية في إطار الأسس الطوعية، وبذل الجهود لتحسين رأس المال البشري ومواءمتها مع العودة إلى بلد المنشأ.
يذكر أن السلطات التركية ضبطت في 2018 أكثر من 268 ألف مهاجر غير نظامي، الأمر الذي أظهر وصول تدفقات الهجرة غير النظامية إلى هذه المستويات العالية، مما خلق حاجة ماسة لقيام جميع المؤسسات المعنية باتباع نهج مشترك والمساهمة في حل المشكلة.
وكان كشف تقرير سنوي نشرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بعنوان "الاتجاهات العالمية"، عن تجاوز عدد النازحين الفارين من الحروب والاضطهاد والنزاعات عالميا، في 2018، عتبة الـ 70 مليون شخصاً بزيادة وصلت إلى 2.9 مليون نازح مقارنة بالعام الذي سبقه.
عقد الكونغرس الأميركي، اليوم الأربعاء، جلسة استماع للمبعوث الأميركي لإيران، براين هوك، الذي أكد أن العقوبات الأميركية على طهران أضعفت تمويلها لحزب الله وحماس.
وفي شهادة أمام لجنة في مجلس النواب، ذكر هوك أن إدارة دونالد ترمب نفذت عقوبات قصوى ضد إيران للحيلولة دون حيازتها للسلاح النووي، وإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
واتهم هوك إيران بزيادة معاناة الشعب اليمني عبر دعم الحوثيين. وقال إن طهران دعمت النظام السوري في دمشق. كما ذكر أن إيران استخدمت حزب الله في لبنان لتقويض الاستقرار، في إشارة إلى تورطها في سياسات خبيثة لتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأوضح هوك أن العقوبات الأميركية على إيران أضعفت تمويل طهران لحزب الله وحماس، وجعلت فاتورة سياساتها الخارجية باهظة التكاليف، وأشار إلى أن إيران تواصل دعمها للميليشيات الإرهابية وتطوير الصواريخ الباليستية رغم العقوبات الأميركية، داعياً طهران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب.
وخلال الجلسة، أكد أعضاء في الكونغرس أن اقتصاد إيران انهار تحت تأثير العقوبات وتراجع بنسبة 6%، مشيرين إلى أن إيران قلصت دفاعاتها في سوريا بنسبة الثلث، وحتى مقاتلو حزب الله لم يحصلوا على مرتباتهم.
أعلنت "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، إصابة طائرة حربية للنظام كانت تحلق وتقصف في أجواء ريف إدلب، هي الطائرة الثانية التي تتعرض لإصابة خلال أقل من أسبوعين في سياق الحملة العسكرية التي تستهدف شمال سوريا من قبل النظام وروسيا.
وأكدت وكالة "إباء" التابعة للهيئة إصابة طائرة حربية للنظام نوع "L 39" بأجواء ريف إدلب الجنوبي بعد استهدافها من قبل سرية الـ "م.ط" التابعة لجيش "عمر بن الخطاب".
وفي السابع من حزيران الجاري، وخلال محاولتها استهداف مواقع الثوار، أعلنت هيئة تحرير الشام استهداف طائرة حربية من نوع سيخوي، بصاروخ م.ط، ما أدى لإصابتها في أحد أجنحتها، اضطرها للعودة للقاعدة الجوية بشكل سريع قبل سقوطها.
وكانت اعترفت صحيفة روسية بتمكن فصائل الثوار من إصابة طائرة حربية من طراز "سو-22" في سماء محافظة ادلب، لافتة إلى أن من أسمتهم "المسلحين" تمكنوا من إصابة الطائرة الحربية ولكن لم يتمكنوا من إسقاطها، حيث تم إطلاق أحد الصواريخ المحمولة على الكتف وتم إصابة جناح الطائرة.
سقط جرحى في صفوف المدنيين إثر اشتباكات جرت بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية ومهربي النفط على ضفاف نهر الفرات في مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون إن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام "قسد" بالهجوم على معابر تهريب النفط باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد على الضفة الجنوبية لنهر الفرات.
وأشار ناشطون إلى أن بعض المهربين حاولوا مقاومة "قسد" بالقرب من أحد المعابر، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين منازل المدنيين، والتي أدت لإصابة بعض المدنيين بجروح.
واستنفرت "قسد" بشكل واضح في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات لتطويق "معبر الخزيم".
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الأربعاء، إنها وثقت مقتل مايقل عن 82 سيدة، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26/ نيسان وحتى 19/ حزيران/ 2019.
ووفق الشبكة فإن الحملة العسكرية المستمرة على ريفي حماة وإدلب من قبل النظام وروسيا، تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 82 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 253 سيدة بجراح.
كما سجلت الشبكة الاعتداء على 33 منشأة طبية، من بينها 4 مشافٍ مُختصة بأمراض النساء والأطفال، ونزوح ما لا يقل عن 58 ألف سيدة.
وكانت بدأت روسيا والنظام منذ 26 نيسان الفائت، حملة عسكرية واسعة النطاق، استهدفت أرياف ادلب الجنوبية وجبل الزاوية، وريف حماة الشمالي والغربي بشكل عنيف ومركز، تسببت خلال أكثر من شهر ونصف وفق إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان في استشهاد 403 مدنياً، وتشريد أكثر من 84904 عائلة وفق أخر إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا.
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" عددا من المدنيين تحت ذريعة حرق المحاصيل الزراعية بريف الحسكة، في إطار محاولة إبعاد التهمة عن نفسها.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن المدنيين الذين اعتقلهم ميليشيا "بي واي دي" بتهمة حرق حقول القمح والشعير هم من القرى التابعة لمدينتي القامشلي ورأس العين.
وأوضح المراسل، أن دوريات ميليشيا الــ "بي واي دي" اعتقلت ستة شبان، شاركوا في وقت سابق بإخماد المحاصيل الزراعية في محيط بلدة الجوادية، بتهمة إضرام النيران بالمحاصيل.
وتابع : "بي واي دي" اعتقل ثلاثة شبان اليوم الثلاثاء ، في قرية العزيزية بريف رأس العين الغربي، أثناء مداهمتها أحد المحال التجارية مطلقة ذات التهمة عليهم.
يشار إلى أن الفلاحين الذين حرقت محاصيلهم، يتهمون ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بالمسؤولية عن حرائق المحاصيل الزراعية.