تواصل مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" حفر الأنفاق والتحصينات بمدينة تل أبيض ومحيطها بريف الرقة الشمالي.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن مليشيا "بي واي دي" أتمت حفر مجموعة من الأنفاق في محيط البوابة الحدودية، وبعض أحياء مدينة تل أبيض، وزودتها بالقوالب الإسمنتية والكهرباء.
وأشار المصدر إلى أن مليشيا "بي واي دي" حفرت سلسلة جديدة من الأنفاق، والتحصينات في قرية المنبطح غربي تل أبيض .
وأوضح ذات المصدر إلى أن طريقة الحفر تتم من خلال حفر بوابة للأنفاق يتم تغطيتها بخيمة، والبدء منها بالحفر تحت الأرض.
ويُشار إلى أن مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تواصل منذ أشهر حفر الأنفاق في معظم قرى وبلدات المناطق الحدودية.
اعتبر وزیر الخارجیة الأردني أیمن الصفدي، الیوم الاثنین، أن حل مشكلة "مخيم الركبان" للنازحین السوریین ھو بعودة قاطنیه لمناطقهم بعدما أصبح إیصال المساعدات من الداخل السوري "متاحا".
وقالت وزارة الخارجیة الأردنیة، في بیان، إن ذلك جاء خلال لقاء عقده الصفدي مع أعضاء اللجنة المشكلة من الكونغرس الأمریكي برئاسة مایكل سنغ لتطویر استراتیجیة شاملة حول سوریا، وتم التأكید على أھمیة إنهاء المعاناة وإیجاد حل سیاسي للأزمة السورية كضرورة إقلیمیة ودولیة.
وقال الصفدي إن الأردن "قام بدوره الإنساني إزاء قاطني مخيم (الركبان) القریب من الحدود الأردنیة حین كانت إمكانیة إیصال المساعدات لهم من الداخل السوري غیر متاحة".
وشدد على ضرورة تكثیف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة عبر الحل السیاسي الذي یقبله السوریون ویحفظ وحدة سوریا واستقرارها ویعید لها أمنها ویوفر ظروف العودة الطوعیة للاجئین إلى وطنهم.
ووفق البیان فقد وضع الصفدي الوفد في صورة "الضغوط" التي یتعرض لها الأردن جراء استضافة 3.1 ملیون سوري، مبینا ضرورة تقدیم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئین وللأردن الذي "یقدم كل ما یستطیع من عنایة للاجئین رغم ظروفه الاقتصادیة الصعبة".
وأشار إلى أن الأردن "یتحمل عبء أزمة اللجوء نیابة عن المجتمع الدولي"، ویتحمل جراء ذلك "ضغوطا استثنائیة" یستوجب جهدا دولیا "استثنائیا" لمساعدته على مواجهة التحدیات الاقتصادیة الناتجة عن تبعات استضافة اللاجئین والأزمة السوریة.
اعتبرت "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، تسليم نازحين معارضين ومنشقين سوريين إلى النظام السوري من قبل أطراف لبنانية، أمر مخالف للشرائع السماوية وللقوانين والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ويتنافى مع الأخلاق الإنسانية، وشيم إغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وحسن الجوار، وسيعرض حكومة لبنان للمساءلة القانونية أمام المجتمع الدولي، وربما الحرمان من المساعدات الدولية.
وجاء البيان بعد معلومات عن تسليم جهات لبنانية نازحين سوريين إلى النظام السوري مستغلة قراراً صدر عن مجلس الدفاع الأعلى يقضي بإرجاع من يثبت دخوله خلسة من السوريين إلى لبنان بعد الشهر الرابع من العام الحالي، وقامت بتسليم معارضين ومنشقين عن النظام مضى على وجودهم في لبنان سنوات.
وطالب بيان الهيئة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإيقاف هذه الجريمة البشعة.
واعتبرت الهيئة أن تسليم هؤلاء الناس إلى جلاديهم لتعذيبهم وإعدامهم هو اشتراك في الجريمة من قبل كل من تذرع بقرار مجلس الدفاع الأعلى لخدمة النظام السوري، ومن قبل من علم بمآلات القرار ولم يتحرك لوقف هذه المجزرة بحق النفس البشرية.
وحذرت هيئة علماء المسلمين من "فتنة كبرى" وأمام سلسلة الإجراءات المتصاعدة بحق النازحين السوريين من تسليمهم لقاتليهم، وهدم لخيامهم، ومداهمات عشوائية لأماكن سكنهم، وتجويعهم، وإذلالهم، وسجنهم بحجج واهية، وتغريمهم والتضييق عليهم في لقمة عيشهم، وحملات بعض المسؤولين العنصرية الإعلامية المبرمجة ضدهم، على خلفية طائفية مكشوفة.
شهدت مدينة ديرالزور خلال الآونة الأخيرة، عمليات تأجير لبعض منازل المدنيين من أبناء ديرالزور المهجّرين للإيرانيين من قبل مخاتير الأحياء التابعين لنظام الأسد، ليزداد بذلك النشاط الإيراني في ديرالزور، متغلغلاً في جلّ مفاصل حياة المدنيين.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إنّ تأجير المنازل يتم دون علم أصحابها، وأنّ أجرة المنزل تتراوح بين 100-150 ألف ليرة سورية سنوياً، وقد تم الاستيلاء على عشرات المنازل في منطقة الرصافة والموقف الأول في حيّ الجورة حتى الآن.
وأكّد المصدر أنّ هدف المسؤولين الإيرانيين من استئجار هذه المنازل هو جعلها مراكز دعوية بصور مختلفة، مراكز ثقافية، روضات أطفال، مراكز توزيع إغاثة، ومعاهد تعليمية إيرانية بهدف جذب أكبر عدد من أبناء ديرالزور إلى التشيّع.
قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين، اليوم الاثنين عقب توقيع الرئيس دونالد ترمب أمر تنفيذي بعقوبات جديدة على إيران، إن استهداف الطائرة المسيرة لم يكن خطأ إيرانيا بل عملا متعمدا.
وكشف مينوشين عن أن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني " محمد جواد ظريف" في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، مؤكداً أن هذه العقوبات ليست رمزية، وأن فرض العقوبات يأتي عادة عقب معلومات استخباراتية لا يمكن الكشف عنها.
وأشار وزير الخزانة الأميركي إلى أن بعض العقوبات كانت قيد الإعداد وأخرى جاءت بعد الأنشطة الإيرانية الأخيرة، في وقت أكد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثمانية من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وأكد أن العقوبات تستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالباً إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحا أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، مؤكداً أن العقوبات تستهدف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، "آية الله خامنئي".
وطالب ترمب، إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحا أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي، كما شدد على أنه لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية أو مواصلة رعايتها للإرهاب.
وأوضح ترمب أن العقوبات الموقعة على طهران لن تستثني مكتب خامنئي، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران قد تستمر لأعوام.
وفي كلمة من داخل البيت الأبيض قبل توقيع العقوبات، وصف الرئيس الأميركي بأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران كان كارثة، وألمح ترمب، بعد توقيع العقوبات، إلى أنه على استعداد للتفاوض مع الإيرانيين إذا رغبوا في ذلك.
وقال الرئيس الأميركي: "رسالتي إلى خامنئي أن يصبحوا بلدا عظيما بدلا أن ينتهجوا هذا النهج المدمر"، متعهداً بحرمان كل من يعمل مع خامنئي من الوصول للنظام المالي العالمي.
وجاء توقيع ترمب بنفسه على العقوبات داخل البيت الأبيض في دلالة على عزم الإدارة الأميركية على مواجهة سياسات إيران، حيث أن مثل هذه العقوبات تعلنها وزارة الخزانة الأميركية، ولكن المشهد بدا مختلفا هذه المرة.
تعرض صائغ ذهب في مدينة البصيرة شرق ديرالزور منذ قليل لإطلاق نار وسرقة من قبل مسلحين.
وقالت شبكة "ديرالزور 24" إنه تم إسعاف الصائغ ويدعى "أيمن الفرهود" مع ابنه إلى المستشفى وتبين أنه مصاب بطلق ناري بمنطقة الحوض واليد، وقد تمت سرقة حقيبة تحتوي على الذهب ومبلغاً من المال.
ونوّه المصدر إلى أنّ المسلحين الذين نفذوا العملية يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقد نفذوا العملية ولاذوا بالفرار بواسطة سيارة عسكرية عليها أعلام "قسد".
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح اليوم الاثنين، حملة مداهمات على المعابر مع قوات الأسد في قرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن "قسد" صادرت بعض المعدات التي يستخدمها المهربين لتهريب النفط الخام إلى نظام الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات.
ونوه المراسل أن همرات عسكرية تابعة لـ "قسد" وعدد من السيارات العسكرية، شاركت في حملة المداهمة على المعابر النهرية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد كثفت في الآونة الأخيرة من مداهمة المعابر النهرية مع قوات الأسد، إذ شنت قبل فترة بمشاركة من التحالف الدولي حملة مداهمات على المعابر النهرية في الشحيل.
هذا وتنشط عمليات التهريب من مناطق "قسد" إلى مناطق قوات الأسد، لا سيما عملية تهريب النفط الخام.
قال الحشد الشعبي العراقي اليوم إنه نفذ عملية أمنية واسعة لتأمين الحدود الدولية مع سوريا.
وذكر الموقع الرسمي للحشد الشعبي في بيان "أن قيادة الأنبار للحشد الشعبي (اللواء 19) نفذت عملية أمنية لتأمين الحدود مع سوريا على طول 120 كم".
وأضاف البيان أن "قوات الحشد انتشرت في المساحة المستهدفة في العملية ومن ضمنها مناطق وادي صواب وقرية صويب والبو خليفة".
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم الدولة، في كانون الأول/ ديسمبر2017، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".
جدّد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه مواصلة العمل على "منع إيران من التواجد في سوريا، أو امتلاك السلاح النووي".
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بيتروشيف:" إن روسيا تدرك ما يعنيه بالنسبة لنا أن يدعو نظام إلى تدميرنا، وأن يعمل يوميًا لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي لن تسمح إسرائيل لإيران بالتواجد قرب حدودنا، وبالطبع سيتم عمل كل شيء لمنعها من الحصول على أسلحة نووية ".
وجاء اللقاء قبل يوم واحد، من لقاء أمني يشارك فيه بيتروشيف ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ومستشار الأمن القومي الاسرائيلي مئير بن شابات.
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي أنه سيترأس هذا اللقاء، مشيرا إلى انه سيبحث الأوضاع في سوريا وايران.
ومن جهته، قال أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي:" لدينا بعض الأفكار حول كيفية تحقيق السلام في المنطقة، وسنتحدث عن ذلك في الاجتماع الثلاثي".
قال رئيس جمهورية لبنان "ميشال عون"، إن عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان لا يمكن أن تنتظر تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يأخذ وقتا بسبب التجاذبات الدولية حيال الوضع السوري.
وأشار الرئيس اللبناني أمام وفد مجموعة العمل المكلفة من الكونغرس الأمريكي دراسة الوضع في سوريا، الذي استقبله اليوم الاثنين، في قصر بعبدا، إلى أن موجة النزوح السورية تركت تداعيات سلبية على القطاعات اللبنانية كافة.
ولفت عون إلى "أن الذي قدم كل التسهيلات الإنسانية واللوجستية للنازحين خلال الحرب السورية، يرى أن المناطق السورية باستثناء محافظة إدلب وجوارها، باتت تنعم بالاستقرار ما يسهل عودة من نزح من أهلها إليها".
وشدد على أن "الأمم المتحدة يجب أن تقدم مساعداتها للنازحين داخل الأراضي السورية وليس خارجها وذلك لتشجيعهم على العودة والمساهمة في إعمار بلدهم"، مؤكداً أن لبنان يواصل تنظيم رحلات عودة للنازحين بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية، ولم يتبلغ أي معلومات عن تعرض العائدين لمضايقات، وفق زعمه.
بدوره لفت رئيس المجموعة السفير فيديريك هوف إلى أن المجموعة سوف ترفع في نهاية اجتماعاتها مع المسؤولين اللبنانيين تقريرا حول الأفكار والمواقف والاقتراحات لحل الأزمة السورية وتداعياتها.
وكانت قالت مصادر وزارية لبنانية مواكبة عن كثب للمحادثات التي أجراها الوفد الروسي في خلال زيارته لبيروت مع رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، لم تحقق أي تقدّم يمكن أن يدفع في اتجاه تزخيم المبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم.
قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في تركيا سيلين أونال، إن تركيا تستضيف أكبر عدد للاجئين حول العالم للعام الخامس على التوالي، لافتة إلى أن تركيا تحظى بتقدير كبير ليس من طرفنا (مفوضية اللاجئين) بل على صعيد العالمي أيضا".
وأوضحت "أونال" أنّ تقرير "الاتجاهات العالمية" يبين أنّ 70.8 مليون شخص مع نهاية عام 2018 اضطروا لمغادرة مناطق سكناهم بسبب الظلم أو الحروب أو الضغوط أو انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضافت: "إنّ تركيا تستضيف أكبر عدد للاجئين للعام الخامس على التوالي، مؤكدة أنّ اللاجئين بحاجة لفرص متساوية كباقي أفراد المجتمع، وتركيا تقدم لهم هذه الفرص".
وأصدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تقريرها المتعلق بحركة اللاجئين في العالم يوم الأربعاء الماضي بعنوان "الاتجاهات العالمية"، مشيرة إلى أن "عدد النازحين وصل إلى 70.8 مليون شخص، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية منذ تأسييها قبل 70 عاما"، كما أكد أن هذا العدد تضاعف خلال العقدين الماضيين ليتراوح بين عدد سكان تايلند وتركيا.
ومن ضمن العدد البالغ 70.8 مليون شخص هناك 3 مجموعات رئيسية: الأولى هم اللاجئون، أي الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم بسبب الصراعات أو الحروب أو الاضطهاد، وبلغ عددهم في 2018 ما مجموعه 25.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بزيادة وصلت إلى 500 ألف شخص عن عام 2017.
ويشمل هذا العدد 5.5 مليون لاجئ فلسطيني ممن ينضوون تحت ولاية الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتضم المجموعة الثانية طالبي اللجوء، وهم أشخاص يعيشون خارج بلدانهم الأصلية، ويتلقون الحماية الدولية، لكنهم ينتظرون نتائج طلباتهم من أجل الحصول على صفة اللجوء.
وفي نهاية عام 2018، تم تسجيل 3.5 مليون طالب لجوء على مستوى العالم، أما المجموعة الثالثة وهي الأكبر، والتي يبلغ عددها 41.3 مليون شخص، فتشتمل على الأشخاص النازحين في مناطق أخرى داخل بلدانهم، وهي فئة يشار إليها عادة باسم "النازحون داخليا".