دفع الجيش التركي، فجر اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية جديدة لوحداته المرابطة على الحدود مع سوريا، مع تصاعد الخطاب التركي المؤكد على ضرورة شن عملية عسكرية لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا.
وأكدت وكالة "الأناضول"، وصول، دفعة جديدة من الآليات العسكرية إلى ولاية شانلي أورفا المتاخمة للأراضي السورية؛ بهدف تعزيز قدرات الوحدات العسكرية التركية العاملة قرب الحدود.
ووفق المصدر فإن التعزيزات الجديدة وصلت منطقة "جيلان بينار" التابعة لشانلي أورفا، في فوج مكون من 12 مركبة عبارة عن حاملات جنود مدرعة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتم تسليم هذه التعزيزات لقيادة الفوج الأول حدود بمنطقة "جيلان بينار"، ومن المنتظر القيام بنشرها بعدد من المواقع على خط الجبهة المتاخم للحدود السورية.
ويوم أمس، أكد مجلس الأمن القومي التركي تصميم أنقرة على بذل كافة الجهود لإقامة "ممر سلام" في سوريا (في إشارة للمنطقة الآمنة)، وفق بيان صادر عنه عقب اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة.
وأوضح البيان أنه في إطار أمن الحدود، سيتم تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية كافة، بسبب زيادة التهديدات ضد تركيا جراء فراغ السلطة على طول الحدود في سوريا، وقال البيان: "نؤكد تصميمنا بخصوص بذل كافة الجهود من أجل إقامة ممر سلام (في سوريا)".
وكان أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، أن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مضيفاً أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
استشهد طفلان وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على قرية كفرزيبا بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار غارات الطيران الحربي على ريفي إدلب وحماة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام، أغار بعدة صواريخ على قرية كفرزيبا قرب مدينة أريحا بريف إدلب، طال القصف منازل مدنية، مخلفاً شهيدان أطفال تحت سن العاشرة، وعدد من الإصابات.
هذا ويواصل طيران الأسد وروسيا قصف بلدات ومدن ريفي إدلب وحماة، مسجلاً بشكل يومي عشرات الغارات الجوية على المنطقة، كما طال القصف ليلاً مدينة الأتارب بريف حلب، خلف شهيد وعدة جرحى بين المدنيين.
وكانت اتهمت الأمم المتحدة، لأول مرة وبشكل رسمي، روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها نظام الأسد قي إدلب، منذ أكثر من 90 يومًا، وجاء ذلك في إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك"، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية.
قال مدير المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل والتوظيف أولريش فالفاي، في حديث لصحيفة "فيلت" في عددها الصادرالثلاثاء، إن نحو 35 بالمئة من الأشخاص القادرين على العمل الذين وصلوا إلى ألمانيا منذ عام 2015 من الثماني دول الرئيسية التي ينحدر منها لاجئون، يمارسون عملا حاليا.
وحسب فالفاي، فإن هذه النسبة تمثل بالأعداد نحو 400 ألف شخص، مشيرا إلى وجود اتجاه تصاعدي، وهذه الدول هي سوريا وأفغانستان والعراق وإرتيريا وباكستان ونيجيريا والصومال وإيران.
وحسب بيانات المعهد، فإن 44 ألف شخص فقط من نحو 1.2 مليون شخص قادمين من هذه الدول خضعوا حديثا لتدريب مهني،
وقال فالفاي: "بشكل إجمالي لا يزال الميل للتدريب بين اللاجئين قابلا للارتفاع"، مؤكدا ضرورة تحسين الدعم في مجال التدريب.
وأشار مدير المعهد إلى أن هناك أربعة فروع تتمتع بأهمية خاصة لعملية الدمج في سوق العمل، وقال: "عدد كثير للغاية حصل على وظيفة عن طريق وكالات العمل المؤقت التي تقوم بدور مهم بشكل عام في إدخال مهاجرين إلى سوق العمل. وتتمثل غالبا الوظائف هنا في أعمال بسيطة في قطاع الإنتاج، وأعمال النظافة وخدمات المطاعم.
تبدأ يوم غد الخميس مباحثات "أستانا" حول سوريا، بدورتها الـ"13"بحضور الدول الضامنة للمسار "إيران وتركيا وروسيا" ووفود النظام والمعارضة، مع حضور لأول مرة لوفود من العراق ولبنان.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية اليوم الأربعاء في بيان، "نأسف لأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، سيضطر لعدم حضور المحادثات المقبلة لأسباب صحية .. وسيرأس وفد الأمم المتحدة نائبه".
وأضاف بيان الوزارة أن، "ممثلي لجنة الصليب الأحمر الدولية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين سيصلون إلى العاصمة نور السلطان لحضور الاجتماع الدوري لمجموعة العمل حول المحادثات بخصوص سوريا والمنعقدة في نور سلطان".
وتابع بيان الوزارة "ستجري المشاورات الثنائية والمتعددة الأطراف في اليوم الأول خلف الأبواب المغلقة، وستعقد الجلسة العامة في اليوم التالي، وسيتم تقديم النتائج الرئيسية للمحادثات التي تستمر يومين في بيان مشترك للضامنين في عملية أستانا".
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن لبنان تلقى دعوة مزدوجة من جانب كل من السلطات الروسية والكازاخستانية للمشاركة في الجولة 13، وسيحضر الاجتماعات بصفة مراقب، مثل العراق والأردن.
وقد كلف لبنان السفير غدي خوري، مدير العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية اللبنانية، ومدير مكتب وزير الخارجية جبران باسيل بتمثيل لبنان في جولة المحادثات المرتقبة، وبالإضافة إلى المشاركة اللبنانية الأولى، يشارك العراق أيضا لأول مرة في المباحثات بصفة مراقب.
وكان قال الرائد ياسر عبد الرحيم، عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، أنهم سيشاركون في مباحثات أستانة، تحت بند الدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه، وفق تعبيره.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس وفد آستانا الدكتور أحمد طعمة مؤتمراً صحفياً في مدينة اسطنبول بتاريخ 31 تموز 2019 للحديث عن جولة آستانا القادمة وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، إن مباحثات "أستانا 13" حول سوريا المزمع انعقادها في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" يومي 1 و2 آب/أغسطس المقبل، ستتناول قضايا مهمة.
ذكر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من 12 ألف طفل قتلوا أو شوهوا خلال صراعات مسلحة العام الماضي، فيما سجلت أكثر من 24 ألف إساءة للأطفال، من بينها العنف الجنسي. معظم هذه الانتهاكات وقعت في دول عربية وإسلامية.
وقالت الأمم المتحدة إنها رصدت أكثر من 12 ألف طفل قتلوا أو شوهوا خلال صراعات مسلحة العام الماضي، أي بشكل غير مسبوق منذ أن بدأت الأمم المتحدة تجمع بيانات عن ضحايا الصراعات المسلحة بين الأطفال.
وسجلت الأمم المتحدة، إجمالا، أكثر من 24 ألف إساءة للأطفال، من بينها العنف الجنسي والاعتداء على مدارس ومستشفيات أو تجنيد الأطفال، حسب التقرير الذي أعلنته الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في نيويورك، وعبر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن شعوره بـ"الإحباط" وعن "ذهوله" جراء التقرير.
بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا جراء الصراعات المسلحة عام 2017 أكثر من 10 آلاف طفل، ورصد الخبراء المعنيون أكثر من 21 ألف حالة اعتداء على أطفال، مقابل نحو 8000 حالة وفاة أو تشوه بين الأطفال عام 2016. وطلب مجلس الأمن عام 1999 ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، إعداد هذا التقرير السنوي.
كما أشار التقرير إلى "زيادة مقلقة" في الانتهاكات التي ترتكبها الجهات الحكومية والقوات الدولية، على عكس الجماعات المسلحة من غير الدول ،مقارنة بأرقام عام 2017، وتم إحصاء حوالي ثلاثة آلاف ضحية من الأطفال في أفغانستان ، وحوالي الف و800 في سوريا وحوالي الف و600 في اليمن، مع استمرار القتال في تلك الصراعات.
وأجبر أكثر من 7000 طفل للتجنيد، عام 2018، خاصة في الصومال ونيجيريا وسوريا. كما سجل أكبر عدد لحالات الاعتداء الجنسي على الأطفال وجرائم اختطافهم عام 2018 في الصومال أيضا.
كشفت إدارة الهجرة في محافظة نينوى العراقية، عن وصول أوامر من مستشارية الأمن الوطني العامة تقضي بالتريث في إجراءات نقل المئات من نزلاء مخيم الهول في سوريا إلى مخيمات النازحين في مدينة الموصل.
وقال مدير الهجرة في نينوى خالد عبد الكريم، إن «أوامر صدرت من مستشار الأمن الوطني في العراق فالح الفياض تقضي بالتريث في نقل وجبة من النازحين من مخيم الهول والذين من بينهم أعداد كبيرة من عائلات مسلحي داعش، إلى مخيمات النازحين في جنوب الموصل».
وأكد عبد الكريم صحة المعلومات التي تفيد بنقل وجبة من العائلات من مخيمات الهول إلى جنوب الموصل، إلا أنه أوضح أن أمراً صدر بالتريث في نقل تلك الوجبة من النازحين.
وبين عبد الكريم أن «الأوامر التي تقضي بتأجيل نقل النازحين العراقيين من مخيمات الهول إلى الموصل جاءت قبل الضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخراً، إذ تأجلت عملية نقل النازحين منذ بداية العام الحالي ولغاية اليوم ثلاث مرات»، لافتاً إلى أن «العام الماضي شهد نقل 4 وجبات من النازحين من مخيمات الهول إلى مخيمات الموصل».
أكد مجلس الأمن القومي التركي تصميم أنقرة على بذل كافة الجهود لإقامة "ممر سلام" في سوريا (في إشارة للمنطقة الآمنة)، وفق بيان صادر عنه عقب اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة.
وأوضح البيان أنه في إطار أمن الحدود، سيتم تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية كافة، بسبب زيادة التهديدات ضد تركيا جراء فراغ السلطة على طول الحدود في سوريا، وقال البيان: "نؤكد تصميمنا بخصوص بذل كافة الجهود من أجل إقامة ممر سلام (في سوريا)".
وأشار إلى أن المجلس اطلع على معلومات بخصوص الكفاح المتواصل بكل عزم وتصميم داخل وخارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية جميعها على رأسها "بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك"، وداعش و"غولن"، التي تهدد الوحدة الوطنية ووجود تركيا.
ونوه إلى نجاح حركتي "المخلب 1"، و"المخلب 2" المتواصلتين ضد منظمة "بي كا كا" شمالي العراق، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية شمالي العراق ستتواصل إلى أن يتم تطهير كامل مناطق العمليات من الإرهاب.
وكان أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، أن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مضيفاً أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
دعت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف نظام الأسد للبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، لوكالة الأناضول التركية، إن عشر دول أعضاء بمجلس الأمن (لم تحددها) بعثت برسالة إلى غوتيريش تقترح عليه فيها تشكيل لجنة تحقيق.
ويتألف المجلس من 15 دولة، منها 10 دول يتم انتخابها لعضويته لمدة عامين، و5 دول دائمة العضوية، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين.
وأضافت أن مكتب غوتيريش طلب بالفعل من مكتب الشؤون القانونية الخاص به مشورة قانونية بشأن لجنة التحقيق المقترحة.
وأعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، مقتل أكثر من 500 مدني، وتشريد ما يزيد عن 440 ألف آخرين؛ جراء غارات جوية وقصف مستمر على شمال غربي سوريا، منذ 28 أبريل/ نيسان الماضي.
وتابعت المصادر أن الأمين العام يتمتع بحكم منصبه بسلطة البدء في إجراء تحقيق، وأن الأمين العام السابق، بان كي مون، قام بذلك عندما تعرضت قافلة مساعدات أممية لهجوم شمال غربي سوريا عام 2016.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد شن الغارات الجوية على منازل المدنيين في المدن والقرى والبلدات المحررة في ريفي حماة وإدلب بشكل يومي، ما أوقع اليوم العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة.
اتهمت الأمم المتحدة، لأول مرة وبشكل رسمي، روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها نظام الأسد قي إدلب، منذ أكثر من 90 يومًا، وجاء ذلك في إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك"، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية.
وقال المسؤول الأممي: "الآن ومنذ أكثر من 90 يومًا، رأينا كيف أدي القصف من قبل الحكومة السورية، وبدعم من روسيا، إلي وقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب في 26 يوليو/ تموز".
وأشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر أبريل/نيسان، بما في ذلك أكثر من مائة خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
كما اتهم نظام الأسد وحلفائه بمواصلة القصف الجوي "بلا هوادة" وضرب المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، مستبعدًا أن يكون ذلك النمط مجرد "صدفة"، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة تلك المعلومات، إضافة الي صور الأقمار الصناعية، أشرطة فيديو للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحروقة وصراخ الأطفال.
وحث لوكوك مجلس الأمن الدولي على التحرك "وفعل شئ" حيال أطفال إدلب.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد شن الغارات الجوية على المدن والقرى والبلدات المحررة في ريفي حماة وإدلب بشكل يومي، ما أوقع اليوم العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة.
كشفت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية،عن وجود شركة أمنية محلية خاصة جديدة تلعب دورًا في الأنشطة العسكرية بسوريا، لافتة إلى أن "3 عناصر روس قتلوا بسوريا، في يونيو/ حزيران الماضي، جراء تعرضهم للقصف، وأن المسؤولين العسكريين الروس لا يملكون معلومات حول القتلى".
ولفتت الصحيفة إلى أن القتلى المأجورين ينتمون لشركة تسمى "شيت" (الدرع) الأمنية الخاصة الروسية، وغير المسجلة رسمياً، على غرار شركة "فاغنر" العسكرية ذائعة الصيت، حيث تنشر روسيا في سوريا شركات أمنية عسكرية؛ مثل "مجموعة فاغنر"، و"فيغا"، و"اتحاد سلاف"، و"موران".
ووفق الصحيفة نفسها، فإن الجنود المأجورين الملقبين بـ"تانكيست"، و"شامان"، و"كايرات"، قتلوا في اشتباك وقع شمال مدينة تدمر وسط سوريا، مشيرة إلى أن تقارير مقتلهم أعدها ضابط سوري باللغة العربية، وختمت في قاعدة حميميم الروسية بمحافظة اللاذقية.
وذكر الصحيفة أن الجنود الثلاثة يعملون، منذ 2018، لصالح شركة عسكرية خاصة تابعة لوحدة القوات الخاصة الجوية بمدينة "كوبينكا" الروسية، وكشفت هوية اثنين من الجنود، موضحة أنهما قاتلا إلى جانب انفصاليين ضد الحكومة الروسية شرق أوكرانيا، قبل العمل كجنود مأجورين لصالح شركة "الدرع".
وظهرت شركة "الدرع" العسكرية الخاصة لأول مرة عام 2018، ومركزها مدينة "كوبينكا" التابعة للعاصمة موسكو، حيث يعتقد أنها تتبع لوحدة القوات الخاصة في القوات الجوية لروسيا.
دفعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة البادية.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن التعزيزات إرسال عناصراً ومدرعات عسكرية لا سيما إلى المنطقة الواقعة بالقرب من عين علي.
وقال المصدر إن عدد العناصر الذين دفعت بهم الميليشيات الإيرانية إلى جبهات البادية بلغ نحو 250 عنصراً، إضافة إلى تحصين مواقع عسكرية للقوات الإيرانية في المنطقة.
وتأتي التعزيزات بغية تأمين الجبهات بعد الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش على مواقع ميليشيات إيران وقوات الأسد في محيط مدينة الميادين شرق ديرالزور.
وحيال ذلك أشارت المصادر إلى أن جل العناصر الذين وصلوا إلى البادية كانوا في معسكرات تدريبية في منطقة الكمْ النفطية جنوب مدينة البوكمال.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة شن في الآونة الأخيرة هجماتٍ عدّة على الميليشيات الإيرانية في محيط مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، تمكن على إثرها من قتل وجرح العشرات.
اغتال مجهولون "عاصم الصبيحي" قائد ألوية سيف الشام التابعة للجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر سابقا، والمنضم لقوات الأسد في الفرقة الرابعة مؤخرا، بالقرب من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، اليوم الثلاثاء.
وانفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القياديين السابقين في جيش المعتز بالله "أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" ما أدى لإصابتهما بجروح طفيفة.
وفي سياق متصل، فقد أصيب "محمد علي البلخي" أحد دعاة المصالحة في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي بجروح، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين.
وأطلق مجهولون النار وقنبلة يدوية على مبنى مديرية المنطقة ومركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين، ما أوقع أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.