كشفت مصادر إعلامية محلية عن وقوع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات "قسد"، الانفصالية، استهدفت حاجزا للشرطة المدنية بمحيط رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن الانفجار وقع قرب المدخل الجنوبي للمدينة، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى دون الكشف عن الحصيلة النهائية لضحايا التفجير، وبثت المصادر ذاتها مشاهد تظهر آثار الدمار الناتج عنه.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي كشفت مصادر إعلامية عن وقوع ضحايا بانفجار سيارة مفخخة في محيط مدينة "رأس العين" بمناطق "نبع السلام" شرقي سوريا.
وتحدثت المصادر حينها عن استشهاد ثلاثة اشخاص وسقوط 4 جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة بريف مدينة رأس العين حيث استهدفت المخففة القادمة من مناطق سيطرة قسد حاجزا للجيش الوطني، الأمر الذي تكرر اليوم الخميس.
وفي مطلع الشهر الماضي وقع انفجار بسوق الخضار في المدينة، بجانب دوار "الجوزة" أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
فيما بثت صفحات محلية حينها صوراً تظهر آثار الدمار الذي خلفته العبوة الناسفة التي استهدفت سوق الخضار في مدينة رأس العين، فيما قام فريق الهندسة التابع للشرطة المدنية أمس بتفجير عدداً من الألغام في حي الصناعة بالمدينة.
وفي 24 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت أصيب مدنياً بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب كازية الرابطة بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وسبق أن شهدت مدينة رأس العين تفجيرات إرهابية دامية طالت تجمعات سكانية وأسواق شعبية، وحواجز للجيش الوطني والشرطة المدنية، ويأتي ذلك في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، بينهم رتب عالية وذلك بظروف غير معلنة، فيما كشف عن مقتل بعضهم إثر حوادث انفجارات وهجمات متفرقة خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي التفاصيل نعت صفحات موالية العميد "سليمان محمد غصن"، المنحدر من قرية "خربة المعزة"، بريف طرطوس، وذلك بظروف غامضة، إلى جانب اللواء المتقاعد "مفيد توفيق هواش"، الذي لقي مصرعه بدمشق.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع أحد عناصر "شعبة المخابرات العسكرية 223"، ويدعى "غيث محمد صفية"، وينحدر من قرى محافظة اللاذقية، دون الكشف عن ظروف مصرعه.
في حين نعت المصادر ذاتها الشبيح "محمد ونوس" وهو شقيق مغني الراب الملقب بـ "فولكينو"، المعروف بأغانيه التشبيحية والطائفية إثر ما قالت إنه حادث سير على طرق "حمص - حماة"، ويعرف عن القتيل وشقيقه انخراطهم في ميليشيات التشبيح بمدينة حمص لا سيما في حيي وادي الذهب والزهراء الموالين للنظام.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ عدداً من الضباط برتبة ملازم قُتلوا على جبهات محافظة إدلب وعرف منهم "ابراهيم جنيد جنيد - محمد هيثم قاسم - وضاح موسى مصطفى"، إلى جانب إصابة عدد من عناصر ميليشيات النظام على الجبهات ذاتها.
فيما رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بريف حماة منهم الملازم "محمد خالد عجاج"، والمجند "غسان رشيد شويط"، وأفاد ناشطون في مكتب حماة الإعلامي بوقوع قتلى وجرحى لميليشيات النظام وروسيا جراء انفجار حقل الغام برتل لهم على طريق "السلمية - الرقة" بريف حماة الشرقي، أمس.
فيما كشفت مصادر إعلامية عن مصرع النقيب "كمال الجردي" وإصابة ثلاثة عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري في هجوم شنه مجهولون على أطراف بلدة زاكية جانب مسجد الزهراء بريف دمشق الغربي، أمس.
وفي البادية السورية تكبدت ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر انفجارات وهجمات طالت عدة مناطق، ومن بين القتلى عدد من ضباط النظام لقوا مصرعهم خلال هجوم نفذه مجهولين يرجح أنهم خلايا تنظيم "داعش".
وعرف من بين القتلى ضابط برتبة نقيب يدعى "باسل يوسف قاسم"، والملازم "يوسف محمد شحود"، إثر هجوم استهدف مواقعهم بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وفي بادية دير الزور، قتل النقيب بجيش النظام "زياد ملحم" وعدد من العناصر منهم "راشد الصويلح" وهو أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني ونظيره "شادي رمضان"، كما كشفت مصادر إعلامية محلية عن مصرع عناصر من ميليشيات إيران في المنطقة.
فيما قال ناشطون إن خمسة عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لقوا مصرعهم جراء هجوم مسلح شنه تنظيم الدولة استهدف نقطة عسكرية في منطقة جويف ضمن بادية الميادين شرق دير الزور.
بالمقابل تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
أصدرت جماعة "أنصار الأسلام" بياناً كشفت من خلاله عن إجراء عملية تبادل أسرى مع ميليشيات النظام تم بموجبها إطلاق سراح عنصر لها مقابل عنصر من الميليشيات قرب بلدة "ميزناز" غربي حلب.
وقال ناشطون إن عملية التبادل جرت اليوم الخميس حيث جرى إطلاق سراح عنصر من الجماعة لدى النظام، مقابل عنصر للنظام سبق أنّ تم أسره في وقت سابق بمنطقة شمال اللاذقية.
ولم يجري الكشف عن هوية العنصر الذي جرى الإفراج عنه من جانب جماعة "أنصار الإسلام"، التي قالت إنها أسرته خلال عملية جبل التركمان وذلك في سلسلة عمليات "لبيك يا درعا"، ولم تفصح صفحات موالية عن هوية العنصر المفرج عنه.
وفي 12 آب / أغسطس الماضي، جرت عملية تبادل أسرى بين "هيئة تحرير الشام"، وميليشيات النظام بالقرب من بلدة "معارة النعسان" بريف إدلب الشرقي، تضمنت إطلاق نظام الأسد سراح سبعة معتقلات، مقابل ضابط وعنصرين من ميليشيات النظام.
وسبقها عملية مماثلة في منتصف مايو/ أيار، الفائت حيث جرت عملية تبادل أسرى مع قوات النظام قرب مدينة دارة عزة ريف حلب الغربي، حيث أطلق سراح أربعة عناصر من الفصائل مقابل ضابط برتبة عقيد وعنصر من قوات النظام خلال العملية.
وفي الشهر ذاته أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، عن عملية تبادل أسرى مع ميليشيات النظام في بلدة "تفتناز" ريف إدلب الشرقي، إطلاق سراح امرأتين مع أطفالهما الثلاثة، مقابل ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام.
وسبق أن أعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني، عن إجراء عملية تبادل أسرى بينها وبين حزب الله الإرهابي والنظام بريفي حلب وإدلب، وتضمنت صفقة التبادل الإفراج عن عناصر ومدنيين معتقلين في سجون النظام.
كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
وفي التفاصيل كشفت مصادر إعلامية موالية عن تعيين اللواء "نزار أحمد الخضر"، وهو رئيس اللجنة الأمنيّة والعسكريّة في محافظة دير الزور، قائداً لـ "الفرقة السابعة عشر مشاة"، بجيش النظام.
فيما تناقلت صفحات موالية التهاني والتبريكات لما وصفتها ثقة رأس النظام بـ"الخضر"، الذي أصيب بضربات الثوار بريف إدلب في شهر شباط الماضي، ويعد من أبرز الضباط المجرمين ويلقب بـ "النسر"، وله سجل حافل بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
وسبق أنّ ظهر "الخضر"، في تسجيل مصور محفزاً عناصره على سحب الآليات المدمرة على جبهات إدلب، راصداً مبلغ قدره مليون ليرة سورية، لكل عنصر يتجرأ على الذهاب إلى تجمع آليات المدمرة، المشهد الذي تحول إلى مادة ساخرة حينها.
كما كشفت مصادر إعلامية موالية عن تعيين اللواء "أحمد إبراهيم نيوف"، قائداً للفرقة التاسعة في جيش النظام وينحدر "نيوف"، من قرية "بارمايا" التابعة لمدينة "بانياس" بريف اللاذقية.
فيما جرى تعيين اللواء "معين خضور" بمنصب نائب قائد الفرقة 17 والقائد العسكري في محافظة الحسكة، والعميد "محمد ابراهيم عيسى" نائباً لقائد الفرقة العاشرة بجيش النظام.
كما قرر نظام الأسد بحسب مصادر إعلامية موالية تعين اللواء "رمضان الرمضان" بمهمة قيادة الفيلق الأول إضافة لعمله السابق رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحماة، فيما جرى تعيين "تامر يوسف بلبيسي"، قائداً لميليشيات الدفاع الوطني بدرعا.
وبحسب منصة مع العدالة فإن "الرمضان"، من مواليد بلدة المحروسة بريف حماة، وشارك في عمليات قتل المتظاهرين بالإضافة إلى تصريحاته الطائفية المقيتة، حيث كان يهدد بجرف درعا وإدلب، رداً على المظاهرات السلمية التي كانت تخرج ضد النظام.
وسبق أنّ ورد اسمه في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تضمنت شهادات تكشف عن إصداره أوامر شفهية مباشرة من قائده بفتح النار على المتظاهرين في درعا بتاريخ 25 نيسان عام 2011، كما أشرف على عمليات قصف وتصفية مدنيين سلميين، ويعد المسؤول الأول عن نبش ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز وكانت نفت مصادر إعلامية موالية أنباء مقتله قبل أشهر.
وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤوساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية ومديرية قوى الأمن الداخلي بياناً رسمياً، جاء فيه الإعلان عن إنهاء خدمة عدد كبير من ضباط الشرطة وترفيع عدد آخر منهم، وفق مرسوم وقع عليه قيادة جيش النظام، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وفي مطلع العام الجاري، كشفت جهات إعلامية موالية عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية، حيث نشرت صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ "تبادل الأدوار"، لأبرز وجوه الإجرام التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري.
أعلن مجلس تل أبيض العسكري أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء 3 نقاط لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) النظام السوري في بلدة عين عيسى شمال الرقة.
وقال قائد "مجلس تل أبيض العسكري" رياض خلف إن الاتفاق تم بإشراف روسيا، وعن مسوغات الاتفاق أضاف أن "الانتهاكات التركية لم تتوقف في يوم من الأيام"، وأنها ازدادت في الشهر الماضي، وأوضح في بيان بثته صفحة المجلس أن أكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخية سقطت منذ يومين على بلدة عين عيسى وريفها.
وكان المجلس قال أمس إن "الجيش الروسي أنشأ نقاط مراقبة مشتركة على خطوط التماس مع منطقة نبع السلام".
وأشار إلى أن ذلك جاء بعد اجتماع ثلاثي بين ممثلين عن الجيشين الروسي والسوري إضافة إلى "قسد"، إثر القصف للجيش التركي على بلدة عين عيسى وأريافها.
وكان الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري، قد كثفوا من قصفهم العنيف على بلدة عين عيسى خلال ال30 يوما الماضية، ما فهم منه انه تجهيز لعملية عسكرية على البلدة.
وسربت مصادر أن الروس قد أعطوا مهلة لقسد للموافقة على نشر نقاط وحواجز لقوات الأسد في البلدة وتسليمها للنظام بشكل كامل في سبيل منع العملية التركية، ويبدو أن قسد قد وافقت على الأمر، ما يعني ربما أن تركيا ستوقف أي محاولة للسيطرة على البلدة.
مع أن صيغة الإتفاق بين النظام وقسد تعني أن عناصر الأخير سيبقون في البلدة أيضا، ما يعني أن تركيا قد لا تقبل بالإتفاق وتواصل عمليات القصف وربما تتطور الأمور وتحاول السيطرة على البلدة لاحقا.
سجّلت مختلف المناطق السورية 380 إصابة و21 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 219 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و95 في مناطق سيطرة النظام و66 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 219 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 17987 كما تم تسجيل 117 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت 115 الشفاء الكلي 8551 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.
وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 228 حالة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 714، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 61985 اختبار في الشمال السوري.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، 66 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 7322 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 224 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 14 حالة وفاة وبلغت حصيلة المتعافين 1063 حالة بعد تسجيل 5 حالات شفاء، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.
وكانت أصدرت "الإدارة الذاتية" قراراً يقضي بفرض حظر كامل في مناطق سيطرتها في"الرقة والحسكة" ابتداءً من الأحد الماضي وحتى 20 كانون الأول الجاري ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وفق نص البيان.
كما قررت إغلاق كافة المدارس والجامعات ورياض الأطفال في كافة مناطق سيطرتها خلال فترة الحظر، على أن توقف حركة الحافلات من وإلى مناطق سيطرتها مع الإبقاء على استمرارية التبادل التجاري.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 95 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 7 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 8675 فيما بات عدد الوفيات 465 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 4114 مصاب بعد تسجيل 55 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات حمص ودرعا والسويداء.
وصرح وزير الصحة التابع للنظام "حسن الغباش"، بأن هناك ازدياد واضح في عدد إصابات كورونا وبقاء الوضع ضمن السيطرة يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كإرتداء الكمامة والتباعد المكاني، وفق تعبيره.
وقال نقيب أطباء النظام "كمال عامر"، إن هناك أطباء كثر توفوا في جائحة كورونا لكن هناك 48 طبيبا أثبتت إصابتهم، وزعم بأن هناك مشروع بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاعتبار الطبيب المتوفى بفيروس كورونا كإصابة عمل، حسب وصفه.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا التي وصلت إلى 33,984 ألف إصابة و917 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
كشفت مصادر إعلامية محلية عن منح نظام الأسد عقداً لإيران يقضي باستثمار عدة مناطق معظمها حدائق في محافظة دير الزور شرقي البلاد، وذلك في إطار مشاريع ميليشيات النظام التوسعية لا سيّما في المناطق الشرقية من سوريا.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" المحلية إن العقد ينص على استثمار حويجة صكر وحدائق في دير الزور، لمدة 100 عام، في إجراء يعد خطوة جديدة لبسط نفوذ طهران في الشرق السوري، وفقاً لما أوردته الشبكة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العقد الأخير جرى بمساعدة من مفتي النظام بمدينة دير الزور "عبد القادر الراوي" وبعض قادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، وبالفعل بدأت الميليشيات استحواذها على عدة حدائق بالمدينة.
وقبل أيام نظمت ميليشيات إيران المنتشرة في محافظة دير الزور رحلة بغطاء ترفيهي استهدفت طلاب المدارس من الأطفال، وذلك في إطار سياساتها التي تقوم على نشر التشييع في مناطق نفوذها.
وقال ناشطون حينها إن المركز الثقافي الإيراني بمدينة دير الزور نظم رحلة ترفيهية لطلاب المدارس بمنطقة حويحة صكر بمدينة دير الزور، في سياق نشر الثقافة الإيرانية لدى الأطفال.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أنّ الميليشيات الإيرانية، سبق أن نظمت ما قالت إنها "دورة شرعية ترفيهية"، وذلك في مقر تابع للميليشيات بالقرب من فندق فرات الشام بمدينة ديرالزور شرق البلاد، فيما تتصاعد تلك الفعاليات التي تستهدف الأطفال.
هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جويل رايبورن، إن أميركا "ستفرض عقوبات على غير السوريين، ضمن قانون قيصر لمساعدتهم النظام السوري".
وأكد رايبورن التزام بلاده المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري.
وأشار رايبورن إلى أنه لن يكون استقرار في سوريا قبل انتهاء العنف، ونوه إلى أنّ بشار الأسد، سيحاسب على أعماله الوحشية.
وأضاف رايبورن أن الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على نظام الأسد خلال الأسابيع المقبلة ولكن لا يمكن تحديدها الآن.
وشدد رايبورن على وجوب مواصلة الضغط على #لأسد لتأكيد عدم وجود أي مخرج للأزمة سوى الحل السياسي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في بيان لها، إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن تباحث الأزمة السورية، خلال جولة زار فيها "تركيا ومصر والبحرين وإسرائيل ومنطقة شمال شرق سوريا"، انطلقت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفادت الخارجية أن رايبورن زار تركيا ومصر والبحرين وإسرائيل والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، شمال شرقي سوريا، وفي 4-5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حضر رايبورن، منتدى "حوار المنامة" بالعاصمة البحرينية وأجرى على هامشه مشاورات بشأن سوريا مع عدد نظرائه.
أعلنت وزارة الداخلية السودانية، الأربعاء، إلغاء قرار إعفاء السوريين من تأشيرة الدخول المسبقة إلى البلاد، وجاء ذلك وفق بيان للداخلية السودانية، عقب نحو 20 عاما على سريان العمل بالقرار.
وأفاد البيان بأن "رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أصدر قرارا يلغي القرار الجمهوري رقم 179 لعام 2001، الذي قضى بإعفاء تأشيرات الدخول للسوريين".
وأوضح: "وفقا للقرار السيادي، يستوجب على السوريين الحصول على تأشيرة دخول مسبقة للبلاد عبر القنوات الرسمية".
ولم يوضح البيان سبب العدول عن قرار إعفاء السوريين من تأشيرة الدخول المسبقة.
وتعتبر تكلفة إصدار وتجديد جواز السفر الصادر عن نظام الأسد من الأكثر كلفة في العالم، والتي تفوق 300 دولار، فيما تصل تكلفة إصدار الجواز بصورة مستعجلة إلى 800 دولار أمريكي، رغم أن الدول التي يستطيع حامل الجواز الدخول إليها بدون تأشيرة لا يتخطى 30 دولة.
دعا الصناعي الموالي "عاطف طيفور"، ما وصفهم بالمعنيين في حكومة النظام لتطبيق اقتراح يقضي بتربية الخنازير وتحويلها للتصدير، بما يجلب إيرادات مالية لخزينة الدولة حسب تعبيره.
وأشار "طيفور"، خلال الترويج للاقتراح في منشور له إلى أنّ أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير وهو ثروة حيوانية واقتصادية مهمة، وحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء وهو من أهم المواد الغذائية التصديرية لكافة الدول، وفق وصفه.
وتابع معتبراً أنّ كلفة غذاء الخنازير زهيدة وهي متوفرة بمناطق سيطرة النظام ولا تحتاج إلى استيراد، وأنه لعدم اعتماد قسم كبير من السوريين على لحوم الخنازير في غذائهم، فإنّ تربيتها بهدف التصدير يساهم بالحفاظ على الأغنام والأبقار وحمايتها من التهريب من جهة، حسبما ذكره.
وبحسب الصناعي "طيفور"، الذي يعرف عن موالاته للنظام إن الخنزير يتميز بسرعة إنتاجية اللحم، ودورته الإنتاجية أسرع من الغنم والأبقار والدجاج، فالتكاثر يصل حتى 10 خنازير للأنثى الواحدة، لافتاً أن سرعة النمو متسارعة كذلك وتصل إلى 200 وحتى 400 كغ خلال فترة قياسية، حسب تقديراته.
و"عاطف طيفور"، هو مدير كلاً من "شركة الصقر للتجارة والصناعة"، "الصقر لصناعة الشمع الصناعي"، الصقر لصناعة الألبسة الجاهزة"، "الصقر لصناعة صحون البلاستيك"، "الصقر لتجارة العقارات والسيارات"، "الصقر للتعهدات والمقاولات العامة"، بحسب موقع اقتصادي موالي.
وكان صرح بأن تقنين الكهرباء في مناطق النظام يوقف إنتاج المعامل والمصانع 8 أشهر في العام وشرح ذلك بقوله إن نظام التقنين المتبع يقضي بأن أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتي وصل، بنسبة 70% أي يعني أكثر من 8 أشهر تقنين بالسنة، بمعنى 8 أشهر توقف "إنتاج، وتطوير، ومبيعات، ودخل قومي، وصادرات"، وفق تعبير "طيفور".
هذا ويعرف عنه تصدير النظريات الاقتصادية التي تتطابق مع رواية النظام وسبق أن دعا قبل أسابيع قليلة لتطبيق آلية تسهيلات اقتصادية للسيطرة على النقد، ولجذب رؤوس الأموال لبنوك النظام، وتحقيق دخل نقدي للخزينة وتتطابق المعلومات الواردة عبر صفحته مع عدة شخصيات يستخدمها النظام في الترويج للقرارات والإجراءات التي تمهد له العديد من المناسبات في ظل تجاهل الوضع المعيشي واستماتة نظام الأسد على رفد حزينته من الأموال بشتى الطرق والوسائل.
كشفت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية عن احتجاجات متجددة ضدَّ ممارسات ميليشيات "قسد"، الانفصالية في مناطق سيطرتها لا سيّما ضمن مناطق محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وبث ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي صوراً لخروج مظاهرة شعبية احتجاجاً على استحواذ ميليشيا بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، على موارد النفط وحرمان السكان من هذه الإيرادات.
كما ردد المتظاهرون في منطقة "الشعيطات" شعارات وهتافات تطالب بتحسين ظروف المعيشة والاهتمام بالواقع الصحي المتدهور في ريف دير الزور الشرقي، وحملوا لافتات تندد بممارسات الميليشيات الانفصالية.
وفي السياق كشف ناشطون في موقع "فرات بوست"، عن خروج مظاهرة في بلدة أبو حمام لمطالبة المجالس التابعة لميليشيات "قسد"، بدعم القطاع الخدمي والصحي وتأمين المحروقات، لمناطق ريف ديرالزور الشرقي، وسط تجاهل سلطات الأمر الواقع لهذه المطالب.
وقبل أيام خرج عدد من المدنيين في مظاهرة شعبية بريف دير الزور الشرقي، وذلك احتجاجاً على ممارسات "قسد"، التي تفرض سيطرتها على مناطق شمال شرقي سوريا، مطالبين بتحسين الوضع الأمني والمعيشي في تلك المناطق.
وسبق أن نظم أهالي بلدات بريف دير الزور الشرقي مظاهرات حاشدة ضد ممارسات الأحزاب الانفصالية التي تفرض سيطرتها على موارد المنطقة وتحرمها من أدنى مستوى من الخدمات العامة.
هذا وتتواصل المطالب بتحسين الخدمات والوضع المعيشي ورفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد.
يشار إلى أن "قسد" تواجه حالة رفض شعبية واسعة، تجسدت في عشرات التظاهرات احتجاجاً على سياساتها القمعية والانتهاكات المتواصلة وسبق أن تجددت التحركات الشعبية فيما واجهت "قسد"، الاحتجاجات بالرصاص الحي وأتبعت تلك الممارسات بعمليات دهم واعتقال بمناطق سيطرتها.
كشف رصد أجراه "موقع الحرة" خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، عن ظهور أسماء الأسد، زوجة الإرهابي "بشار" المعروفة بـ "سيدة الجحيم"، إعلاميا لأكثر من سبع مرات، كان أبرزها في القرى والبلدات التي تعرضت للحرائق في منطقة الساحل السوري.
ولفت الرصد إلى أن آخر ظهور لها كان في الثامن من ديسمبر الحالي، في أثناء لقائها عددا من الطلاب السوريين، وسبق ذلك ظهورها إلى جانب زوجها بشار الأسد في معرض منتجي 2020 في التكية السليمانية في العاصمة دمشق، وحينها ربط الأسد أسباب الأزمة الاقتصادية في البلاد بالأموال المحتجزة في المصارف اللبنانية.
وأوضح الموقع أن الصعود المذكور سابقا لزوجة الأسد لم تشهده السنوات الماضية، والتي اقتصرت فيها أسماء على الخروج ببعض الزيارات الثقافية فقط، أو المتعلقة بجرحى قوات النظام، في محافظات مختلفة.
ونوه إلى أن النقطة التي لا يمكن فصلها أو تحييدها هي أن الصعود الإعلامي لأسماء الأسد ارتبط بحملة اقتصادية بدأتها وزارة المالية في حكومة النظام السوري بالحجز على أموال مسؤولين ورجال أعمال، بتهمة القضاء على الفساد، والذين كان آخرهم محافظ ريف دمشق السابق، علاء منير إبراهيم، ويبدو أنه لن يكون الأخير.
ونقل الموقع عن ثلاث مصادر متقاطعة، حديثهم بأن صعود أسماء الأسد إلى الواجهة "ليس عبثا"، بل يصب في إطار حملة واسعة تديرها على المستوى الاقتصادي لسوريا، وكانت قد بدأت العمل بها، منذ قرابة عام ونصف.
وقالت المصادر إن "أسماء الأسد شكّلت ومنذ تلك الفترة لجنة تحمل اسم (استرداد أموال الفاسدين وتجار الأزمة)، ولهذه اللجنة هدف واحد هو تحصيل الأموال التي جمعها عدد من المسؤولين ورجال الأعمال المصنفين على تجار الحرب، وذلك ضمن خريطة مرسومة".
وذكر الموقع أن الخريطة المرسومة التي تسير فيها اللجنة والتي شكّلتها أسماء الأسد تندرج ضمن عمليات وصفتها المصادر بـ "التسوية"، والتي طالت العشرات من رجال الأعمال، كان على رأسهم رامي مخلوف، ومنذ أيام طالت محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، وتسير الآن على مسؤولين في محافظة درعا، أبرزهم المحافظ السابق، محمد خالد الهنوس.
ولم تحدد المصادر الأهداف الذي تريدها أسماء الأسد منذ هذه الحملة، وما إذا كانت ضمن جزء من عمليات كاملة في النظام السوري، لكنها اعتبرت أن هذه الخطوة "تصب في مصلحة الأخير بشكل أو بآخر، وتعدّه للمرحلة المقبلة، التي ستكون صعبة على المستوى الاقتصادي".
وتسير الحملة التي تقودها "لجنة استرداد الأموال" بقيادة أسماء الأسد بشكل تدريجي وعلى فترات زمنية متقاربة، وهو ما أظهرته الأشهر الماضية، من عمليات حجز احتياطي جاءت بشكل تراتبي، وعلى فترات متقاربة، وفق الموقع.
ولفت إلى أن هناك سؤال عالق يرتبط بالتوقيت الذي بدأت فيه أسماء الأسد بتحصيل الأموال من "أثرياء الحرب"، ولاسيما بعد عشر سنوات كانوا قد جمعوا فيها الكثير، تحت أعين النظام السوري وبإدارته في بعض الأحيان.
وحسب ما قالت المصادر، فإن التوقيت الحالي يرتبط بعدة مسارات، أبرزها حاجة النظام للأموال في هذه "المرحلة الصعبة"، ومن جانب قد يرتبط ذلك بتوجيهات من روسيا، والتي سبقت وأن انتقدت وسائل إعلامها بشكل لاذع نظام الأسد وبعض الشخصيات "الفاسدة" فيه، على رأسهم رئيس الحكومة السابق، عماد محمد خميس.
وذكر الموقع أن رفع صور أسماء الأسد بجانب صور زوجها في وسط البلاد، لم يكن أمرا عابرا، بل فتح بابا واسعا للحديث عن المرحلة الجديدة التي دخلت بها سوريا، وبالأخص الدائرة الضيقة لعائلة الأسد، والتي ووفق مراقبين تقف اليوم أمام مفترق طرق، وإعادة كاملة للهيكلية السابقة التي كانت عليها، وهوا ما بدا بالصراع الدائر بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف، والذي ما يزال مستمرا حتى الآن.
وأشار إلى أن المرحلة ورغم أن تفاصيلها غير واضحة حتى الآن بناء على الواقع الأمني والعسكري العام لسوريا، إلا أن البعض من خطواتها خرج إلى العلن، خاصة في الأشهر الأربعة الماضية، والتي كان عنوانها الصعود اللافت لأسماء الأسد. "السيدة الأولى" كما توصف، والتي باتت حدثا يوميا لوسائل إعلام النظام السوري، بتنقلاتها وزياراتها المرافقة لبشار من مناطق الساحل السوري، وصولا إلى المنشآت والمعارض الاقتصادية في العاصمة دمشق.
ونوه إلى أن التقارير التي تناولت صعود أسماء الأسد في الفترة الأخيرة باتت كثيرة، والأسباب التي تقف وراء ذلك ولاسيما في التوقيت الحالي الذي تمر به سوريا، ما قبل الانتخابات الرئاسية بأربعة أشهر، إلا أن جزئية واحدة فقط ربما يجب الوقوف عليها، لا سيما تلك المتعلقة بالدور الاقتصادي الذي تلعبه والمعلومات التي تتعلق بكونها المحرّك الأساسي للحجز على أموال رامي مخلوف، وبقية رجال الأعمال، الذين يصنفون على قوائم "أثرياء الحرب".