
وصفهم بـ"أهل بدر" ووعدهم بـ"النصر" .. مفتى الأسد يتصل بقوات الأسد في حلب ويشارك في مسلسل نفي الخسائر !؟
حاول مفتي الأسد ، أحمد بدر الدين حسون، أن يخفف من آثار انهيار ضباط و عناصر الأسد و المليشيات الطائفية في حلب ، بعد الهجوم الكبير الذي شنه الثوار على مواقعه على أهم مركز لهم في حلب ، حاول أن يخفف من حجم الخسائر ، مؤكداً لهم أن "النصر سيكون حليفهم" لأنهم "مع الله".
و قال حسون في رسالة صوتية ، لفضائية الأسد و كذلك اتصال مع مدير مكتب قناة العالم الايرانية في دمشق حسين مرتضى، أن "فرحةالنصرالتيكانتبالأمسفيبنيزيداعادهاالجيشاليومفيجنوبغربحلب"، في الوقت الذي كانت فيه قوات الأسد تتقهقر أمام ضربات الثوار و يخسر كليات المدفعية و التسليح و عدد كبير من النقاط و تتقلص المسافة الفاصلة بين الثوار و المحاصرين في الأجزاء المحررة في حلب.
و انتشر تسجيل حسون بين صفوف بقايا موالوا الأسد في حلب ، و الذي تضمن دعاء شبه فيه قوات الأسد بأنهم "أهل بدر"، كما تضمن التسجيل حديث أحد ضباط الأسد الذي وعد بـ"الانتصار" في حين أنه كان داخل غرفة لايعرف مكانها ، و كل ما قاله أنه على خط الجبهة في ١٠٧٠ شقة.
و كرر حسون كلان الإرهابي بشار الأسد ستكون مقبرة لـ"الإرهابيين" ، معتبراً وجود "حسين مرتضى" فأل خير و نصر .. !؟.
و في حديث آخر مع فضائية الأسد واصل حسون دفاعه المستميت و مشاركته في إخفاء الخسائر التي منيت بها قوات الأسد و حشد الميلشيات التي تدعمه .و قال "يا أبناء الرقة ويا أبناء إدلب ويا أبناء سوريا النشامى الأبطال أنا الآن لا أناشدكم ولا أرجوكم بل أستصرخ ضمائركم، وللأصدقاء الروس وحزب الله وكل الشرفاء الذين جاؤوا من أنحاء العالم..".
وتابع: "أقولها للكل.. إن الذين جاؤوا من سوريا اليوم من خارج سوريا إنما جاؤوا يدافعون عن شرفهم وقيمهم وإنسانيتهم ودينهم".
في المقابل بثت فصائل جيش الفتح صوراً و تسجيلات تظهر النقاط التي تم السيطرة عليها ، يوم أمس، في كتيبة المدفعة ضمن المرحلة الثالثة لفك الحصار عن مدينة حلب، والتي تبين المساحة الكبيرة لكتيبة المدفعية وسيطرة الثوار على عدة مواقع ومباني داخلها والسيطرة على أسلحة وذخائر، إضافة لقتلى قوات الأسد، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في الفنية الجوية التي تعتبر آخر معاقل قوات الأسد والتي إن تمكن الثوار من إحكام السيطرة عليها ، سيتم فك الحصار عن مدينة حلب بشكل كامل .