أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الوضع الصحي في سوريا يشهد تدهورًا مأساويًا جرّاء الهجمات العنيفة على البنى التحتية و الموظفين في المجال الصحي .

وقال الوكالة في بيان مساء الخميس، إن "النزاع الدائر في سوريا والدّمار الذي حل بعملية توفير الخدمات الصحية، قد أثرا سلبًا على الوضع الصحي لجميع السكان".

وأشارت أن "هذا التدهور المأساوي للوضع الصحي يعود سببه جزئيًا للدّمار الذي حل بالبنية التحتية الصحية، والهجمات العنيفة على الموظفين الطبيين، وصعوبة تصنيع الأدوية مع عمليات الإغلاق وتدمير مصانع الأدوية"، مؤكدةً أن "حالات النزوح الجماعية الداخلية، قد جعلت الأمور أكثر صعوبة للوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الأولية".

ولفتت "أونروا" إلى أنها "تسعى لضمان توفير الرعاية الصحية، للاجئين الفلسطينيين، في أنحاء سوريا والبالغ عددهم 450 ألف شخص".

وتابعت بالقول إنه "من أصل 23 مركز صحي، هناك 15 مركزًا لا يزالون يعملون، فيما تم تأسيس 11 نقطة صحية جديدة في مناطق يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين المشردين".

وتقول الوكالة الأممية، إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والإنسانية، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية.